إبحث عن موضوع

شاليه الأحلام

((((شاليه الأحلام))))

ازيكم عاملين ايه اتمنا تكونو بخير ..
انا زياد طارق طلعت مصيف مع صحابي تقريبا كان سبب في خوفي من الدنيا كلها انا خلاص مبقتش هطلع من البيت تاني..،!
عايز احكيلكم وتقولولي رأيكم ف اللي حصل واعمل ايه عشان اخرج من اللي انا فيه ده ..!!
قررت اطلع انا وصحابي نصيف ف البحر وتقريبا أسوء رحلة في حياتي ، يمكن تستغربوا أنا من ساعتها منعزل عن العالم كلو ، كنا اتفقنا نطلع ع الغردقة وحجزنا الشاليه وكان سعره مناسب جدًا بصراحة ! وده اللي خلانا نحجز اسبوعين بدل اسبوع..،
كنا ستة " أنا ومانجاوي وفاير ومزيكا وعبهادي وجوجا "  أكتر من اخوات لكن ده كان قبل الحادثة طبعا ..!!
ركبنا العربية ومشغلين الاغاني وطول الطريق ضحك وهزار ومكنش فيه أي حاجة
لحد ما وصلنا وقابلنا صاحب الشاليه ، شاب لبسو شيك لكن نظراته كانت كلها قلق معرفش ليه حسيت كده ..!
استلمنا منه الشاليه ومشي من غير ما ينطق بولا كلمة ولا حتى " بتمنى لكم إقامة سعيدة" وكأنه عارف إنها مش هتكون سعيدة بالمرّة ..! ،
دخلنا بسرعة ع الشاليه رمينا الشنط في الارض واترمينا على الانتريه بعد سفر متعب ..
مزيكا قام بنشاط على غير العادة وقرر إنه يعملنا عصير ..،
اما أنا وجوجا بنتكلم عن الشغل بتاعنا ، أما عبهادي فكان في سابع نومة ومنجاوي قام يتفرج على الشاليه
مزيكا " أحلى عصير لأحلى شلة صحاب ، أمسك يازياد ، يلا كل واحد منكم ياخد كوبايته بقا ...! "
أنا بإبتسامة " تسلم يا مزيكا "
عبهادي غاوي طبخ أوي وقرر إنه يعملنا وجبة سمك ع الغدا وطلب من جوجا ومزيكا يخرجوا يشتروا السمك ،
أما أنا فابتديت احس بتقل في جسمي ودوخة ، آخر صوت كنت فاكره صوت فاير وهو بيقولي " ايه مالك شكلك تعبان قوم معايا ادخلك تنام ع السرير جوا "
عدى وقت كتير وأنا نايم ، كتير أووي ببص في الساعة لاقيتها تلاتة الفجر ، ياااه معقول نمت كل ده ! من العصر للفجر !! غريبة ومحدش صحاني ليه؟
قومت وأنا مدروخ " منجااااوي ..فااير ..مزيكاا ... انتو فين ؟ " لكن محدش بيرد
دورت في كل الأوض بتاعة الشاليه لكن ملقتش حد
خرجت في الصالة ملقتش حد لكن الباب خبط فتحت اشوف مين لكن ملقتش حد قفلت الباب وقولت ده أكيد الهوا بعدت عن الباب بخطوتين الخبط رجع تاني ! روحت افتح الباب لكن المرة دي لاقيت !! لاقيت صاحب الشاليه لكن ملامح وشه كأنها مش موجوده ومفيش عيون !! الدم اتجمد في عروقي ومكنتش قادر انطق بدأ يحرك بوقه لكنه كان بيتكلم بالحركة البطيئة ، بصوت مش صوته نبرة عجوز بيطلع في الروح وقال " خلي بالك يازياد صحابك اتفقو وهيقتلوك ، هيقتلووووك عايز تتأكد ادخل آخر أوضة هناك هتلاقيهم متجمعين وبيتفقوا عليك" واختفى ! أنا كنت مرعوب من منظره لكن حاجة جوايا قالت لي روح الأوضة شوف بنفسك ، كانوا قاعدين بيتكلموا عادي لكن ابتديت اركز مع كل واحد فيهم ، كنت كل ما ادخل عليهم وهما بيتكلموا بيسكتوا مرة واحدة وكأنهم مخبيين حاجة عليا ، تاني يوم ع الغدا عبهادي كان عاملنا سمك واحنا قاعدين ع السفرة  كان في نفس بيهمس جمب ودني "متاكلش عبهادي حاطط لك سم في الأكل " عملت نفسي مش جعان بعدها بدقائق فاير قام رجع   ، صدقته ! بس فاير محصلهوش حاجة وبقى كويس !! بس صدقت لما شوفت السفرة كلها بقيت عبارة عن صراصير مغطية الاكل ..!!
دخلت الحمام اغسل وشي ، لاقيت جوجا قاعد في البانيو بيبرأ لي ويضحك ضحك مرعب ! .. لمحت صورتي في المرايا لكن مكنتش أنا ! دا مزيكا بيبص لي ومبتسم ابتسامة مرعبة جدا..!
خرجت جري من الحمام مفزوع دول لا يمكن يكونوا صحابي ..،خرجت برا الشاليه لاقيت تلات شباب قاعدين بيضحكوا ومشغلين أغاني دول أكيد هما ، بدأت اجري ناحيتهم وانادي عليهم " عبهادي ، فاير ،منجاااوي "
محدش التفت لي
لحد ما وصلت لهم وقولت بزعيق " محدش بيرد عليا ليه! صوت الضحك ابتدى يتغير وبصولي أخيرًا وياريتهم ما بصوا لي !! وشوشهم شبه الراجل بتاع الشاليه اما جالي ! مرعبة اوي
جريت بسرعة لكن الرمل مكنش مساعدني جريوا ورايا بسرعة غريبة وأنا بحاول أجري أجري لكن مسكوني وأنا بصرخ " لاااا اوعو سيبوني
فتحت عنيا على صوت ضحكهم !!
وشوشهم عادية لكن بيضحكوا نفس الضحكة الغريبة ، أنا خلاص بقيت مصدق الراجل اللي جالي من تصرفاتهم المريبة ، لحد ما في يوم صحيت على صوت نفس جمب ودني بيقولي "قوم ، قوووم منجاوي بيجيب السكينة من المطبخ وجاي عشان يقتلك استخبيت ورا  الباب وفعلا منجاوي فتح الباب فجأة وكانت السكينة في ايده !! خرج لما ملاقنيش .... ساعتها خدت القرار إني لازم اقتلهم قبل ما يقتلوني ..!!
وبدأت اخطط لكل واحد قتلة شبه اللي كان هيموتني بيها ، دخلت على جوجا الحمام وهو بيستحمى وغرقته في الباينو لحد ما وشه ازرق وكنت مبسوط !! حاسس إن غريزة الانتقام بتكبر جوايا ، منجاوي كان قاعد في البلكونة جبت السكينة ومن وراه دبحته ! .... زمان فاير ومزيكا قربوا يجوا من برا عشان الغدا .... المرة دي أنا اللي هحطلهم السم مش عبهادي ، دخلت المطبخ لاقيت عبدالهادي شكله غريب عروق جبهته بارزة وبيبص بصات غريبة ناحيتي وقال" زي ما قتلتهم هتموت متفتكرش اننا هنسيبك وبدأ يجري ناحيتي كل واحد بيحاول يخنق التاني لكن أنا نجحت في الآخر ايوه قتلته ودفنته جمب الشاليه وأنا بردم عليه لاقيت صوت بيندهلي " صدقتني صح ! فاضل اتنين عشان تعيش وتنتقم منهم، البحر محتاج ضحايا جديدة ! " ... !! بحر ! ضحايا ! سرحت لكن فوقت على ايد اتحطت على كتفي بلف لاقيت صاحب الشاليه وبنفس الوش ..! ...شاور لي ع البحر ومشي !!.... فهمت أنه كمان بيختار لهم الموتة ،انتهزت الفرصة أول ما رجعوا وقولت لهم هنركب مركب وفعلا ركبنا ولما بعدنا ودخلنا جوا زقتهم ورجعت !  كده خلصت منهم كلهم

رجعت عل الشاليه بس المكان مهجور ..! كأن محدش دخله من سنين ..، كمية تراب وخيوط وعناكب رهيبة دا حتي الحنفيات مصدية ، لمحت نفسي في المراية المرة دي عشان الاقي وشي شبه وش الراجل صاحب الشاليه ! مفهوش ملامح خرجت جري مرعوب ، لاقيت نور المطبخ مفتوح عبهادي !!  بيضحك ضحكه مرعبه وبيقولي متخافش !! أنا دفنته بإيديا دول !!
خرجت جري من الشاليه
ركبت العربية جيت احرك الموتور لكن متحركش !!
العربية عطلت
شوفت عبهادي جاي عليا هو وصاحب الشاليه وبيبتسمو نزلت وجريت ..!!
فضلت اجري لحد م لقيت تاكسي وركبت وأنا مش عارف هروح فين  ، السواق ماشي بسرعة رهيبة وسواقة مجنونة والطريق فاضي
زعقت فيه" ياسطا !! في ايه اهدى شوية " لكن مفيش فايدة !
لسه هخبطه على كتفه لكن مكنش فيه سواق اصلا!! العربية ماشية لوحدها ..!!
حاولت اوقف العربية لكن خبطت في الرصيف خبطة جامدة، واتقلبت ..، حاولت أفتح الباب لكن كل الابواب مقفولة معرفتش اخرج والعربيه ولعت .....!!
فتحت عيني على ضحكهم ! ايوه هما .. مزيكا بيقولي أنه حط لي برشام هلوسة في العصير وصوروني وأنا بهلوس !! بدأت اتفرج على الڤيديوهات ده أنا فعلا !! لكن أنا الوحيد اللي شايف وش نفس الراجل في الڤيديو !! ...لسه معايا الڤيديوهات ... الغريب إني لما بتفرج عليها لوحدي بلاقي فيها كل اللي حكيته ...لما قتلتهم كلهم .... أنا قطعت علاقتي بيهم وصاحب الشاليه لسه بيجيلي .... أنا مش بهلوس مفيش برشامة مفعولها هيقعد لحد دلوقتي ...!!

ليست هناك تعليقات