إبحث عن موضوع

ملكتني فأكتملت (الحلقه الثامنه)❤❤

💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
                       الحلقة  الثامنه

وبعد مرور ساعتين كان الجميع يجتمع ب غرفة يحيى بعد أن خرج من غرفة العمليات...

رضوان بابتسامه :حمدالله على سلامتك يا ولدى

يحيى بابتسامه :الله يسلم عمرك يا بوي (وينظر باتجاه حياة) حياة

تقترب منه حياة : ايوه يا عمي
#بقلم_ولاءيحيي
يحيى بابتسامه : عاوز اروح البيت...
حياة :مستعجل ليه يا عمي... خلينا نطمن عليك... وتروح بكرا ان شاء الله

يحيى بابتسامه :هو يعني انتي هتسبيني في البيت... ما انتي معايا وهتاخدي بالك مني... خلينا نروح عشان الناس دي يرتاحوا دول بقالهم يومين قاعدين معايا هنا...

حياة بابتسامه :هم الناس دول زهقوك انا عارفه... (وتقترب منه بابتسامه) لو عاوزني  أروحهم  كلهم... قولي وانا أدى أوامر بمنع الزيارة ...

يحيى بابتسامه :ما هم لو مشيوا وسابوني انا هتعب...انا ما صدقت بقيت وسطيهم. فانتي روحيني معاهم وانا هعمل كل اللي انتي عاوزه

رضوان : ما تصبر  يا ولدي وخليك بالمستشفى لحد ما تقوم بسلامة... واحنا معاك كليتنا هنا

يحيى :انا بقيت كويس يا بوي... وانتم من امبارح قاعدين معايا.. وتعبتوا

ابراهيم : متشغلش بالك بينا احنا مش تعبانين... ارتاح انت بس واصبر لما نطمن عليك

يحيى :انا هرتاح في البيت اكتر... البيت وحشني قوي... وانتم قلقانين ليه... ما الدكتورة بنفسها معانا في البيت.. (وينظر لهم ويبتسم) وهبقي انيمها في حضني عشان تطمنوا

يضحك الجميع... ويشعر ريان بالغيرة لتخيله أن حياة بحضن احد غيرة
تضحك حياة : و انا موافقة... وممكن نروح  دلوقتي

ريان بضيق  :خليك يا بابا في المستشفى هنا أمان اكتر

تنظر له حياة  : اطمن هو بقى احسن الحمد الله... وانا اخدت اجازة ومش هسيبه

ينظر لها ريان باستفزاز: انا مش قصدي على صحته... احنا ممكن نخلي البيت مستشفى ونجيب احسن دكتور يأخذ باله منه (تنظر له حياة بغيظ.. وغضب فيبتسم انه استطاع اغضابها... وينظر إلى إبراهيم) انا قصدي  البيت مش متأمن زي المستشفى... وفايز ممكن يعمل اي حاجة قبل المجلس العرفي بكره

عبد الرحمن بابتسامة :اطمن نجع الصفوانيه كله متأمن.. ومحدش غريب  ممكن يدخل جواه

تنظر له حياة بغضب : يارب تكون اطمنت....(وتنظر إلى يحيى) هروح اجهز الأدوية على ما حضرتك تجهز يا عمي

وتقترب لتخرج من الغرفة... فيقف عاصم  

عاصم :استنى ياحياة..انا هاجي معاكي
وقبل أن يتحرك يمسك ريان يده بغيظ... وينظر له ويرسم ابتسامة على وجهه
ريان: على فين...تعال ساعدني نجهز خالك عشان يروح (وينظر إلى حياة بغضب) اتفضلي انتي يا دكتورة

تنظر له حياة باستغراب... ويبتسم الجميع لشعورهم بغيرة ريان التي لا يستطيع أن يداريها... رغم محاولته تجاهل حياة... و معاملته الباردة

وفي نجع الهلالية
كان فايز وباهر في غرفه مكتبه ...
يمسك فايز قطعة آثار بيده وينظر لها :حته حلوه... ويدفعوا فيها كتير...
باهر :المقبرة كلها حاجات غاليه... والطلب عليها هيبقى كتير... و نبيع بالسعر اللي عاوزينه وللزبون اللي يعجبنا

فايز :كويس نبقى نعمل عليهم مزاد... هي الشحنة  مسافره امتى ورايحه فين
باهر :اديتهم أوامر يتحركوا الليلة زي ما اتفقنا... والكل مشغول في المجلس العرفي. الشحنة  رايحه العريش. ومنها لإسرائيل  المشتري يستلم شحنة الآثار... و الرجالة تحمل شحنة المخدرات والسلاح ويرجعوا ... وهينزلوا السلاح لناس في العريش ويرجعوا بالمخدرات

يقف فايز : كويس بس ابقى زود شحنة المخدرات... عشان نخزنها...لحد لما نشوف الواد ابن سمية ونحطه تحت جناحنا

يضع باهر قدم على قدم وينظر له ويبتسم : مش هياخد وقت كتير مننا انا عينت ليه سكرتيرة صاروخ... تضبطوا لحد ما نعمل الليلة الكبيرة.. ونجوزه سهر...(ويكمل بابتسامه خبيثة) وانا اتجوز الدكتورة روح

ينظر له فايز : تفتكر رضوان هيوافق يجوزك الدكتورة... والا  هيعارض ويقول كفاية جواز الواد

باهر بغضب :مش بمزاجه يختار... ولو رفض يبقى هو اللي اختار يولع النار... (وينظر لجده) والكلمتين اللي هتقولهم للمجلس هيخلو الكل في صفك... وهو مايقدرش يعترض
#بقلم_ولاءيحيي
فايز بعدم فهم :كلمتين ايه

يقترب باهر منه بابتسامه خبيثة : هقولك يا جدي

يدق جرس باب بيت فايز... وتذهب الخادمة لتفتح

فايز : مين يا بت
الخادمة :ست سلوي وسي فريد يا باشا

فايز بضيق :إيه اللي جاب فريد دلوقتي...

باهر :اخرج ليهم يا جدي على ما شيل الحته في الخزنة. و اوعي يا جدي تقول لفريد احنا ناوين على ايه في المجلس

ينظر له فايز ويضربه على خده : ليه شايفني اهبل يا واد... دا انا فايز الكبير.. خلص وحصلني  بسرعة

يخرج فايز من المكتب...

فايز بضيق :ازيك يا سلوي
تقترب سلوي وتقبل يده : الحمد الله يا بابا ... (وتنظر لابنتها شوق وابنها كريم) قربوا يا ولاد سلموا علي جدكم
تقترب شوق وتقبل يد جدها :ازيك يا جدي
فايز :كويس
كريم يقبل يد جده :عامل ايه يا جدي
فايز :بخير... اقعدوا (يجلس الجميع وينظر فايز إلى فريد) ازيك يا فريد... عاش من شافك

يجلس فريد :بخير يا فايز باشا. عرفت ان المجلس العرفي بكره قولت اجي اشوف ناوين تعملوا ايه

فايز بضيق :هناخد حقنا... و شرفنا...
فريد باستهزاء :وهو شرفكم هتاخدوه في مجلس عرفي...كنت اخدته زمان

ينظر له فايز بغضب ويتذكر ما حدث في المجلس العرفي الذي عقد بعد موت سمية

#فلاش_بك

قبل موعد المجلس بساعة يجلس فايز غاضب في مكتبة  وبيده ظرف وصل له من رضوان الصفواني... وبداخله صور تجمع سلوي ابنته مع فريد الصفواني.. في أوضاع مخلة

يصرخ فايز بغضب ويخرج من مكتبه

فايز بغضب :سلوي... سلوي
يخرج أنور من غرفته :في ايه يا بابا

سلوي بدلع :ايوه يا بابا

صفعة قوية تنزل على وجهها تسقطها أرضا... ويمسكها فايز من شعرها... ويسدد لها الركلات والصفعات
فايز بغضب : فضحتيني  جيبتي ليا العار يا فاجرة...
يحاول أنور أنقاذ اخته من يدي ابيه... ويستطيع ابعادها عن يد فايز
أنور بخوف :في ايه يا بابا هي عملت ايه
فايز بغضب :خد شوف العار اللي جبته لينا الفاجرة....شوف اتفرج رضوان الصفواني بعت ليا ايه وبيساومني بيه

ينظر أنور إلى الصور بصدمة ويلتفت ينظر لأخته التي ما إن رأيت الصور هربت إلى غرفتها وأغلقت الباب عليها

فايز بغضب :انا هموتك يا فاجرة
أنور :اصبر يا بوي لما نعاود من المجلس العرفي الكل هناك ولو ما رحت هتبقي فضيحة. قولي هو رضوان عاوز ايه

فايز بغضب :عاوزنا ننسي التار... ونقبل بنسب.. وهو هيجوز اختك الفاجرة من الفاجر ابن اخوه اللي معاها... والا يفضحنا

أنور : وهتعمل ايه يا بوي

ينفخ فايز بغضب : هعمل ايه هقبل طبعا... والا عاوز الكل يعرف ان بنتي جبت ليا العار... وان كبير الهلالية مش عارف يحكم بيته... ويقولوا أن بنات الهلالية رجوعوا لأصلهم الغجري... وعيال الصفوانيه ما بيتجوزوش من الغجر الا في السر أو بيتسلوا بيهم

#بك
يعود فايز إلى  الواقع

يقف فايز وينظر لفريد بغضب: هاخدوا يا فريد... وهرجع  القديم والجديد.. وهجيب الصفوانيه تحت رجلي هنا

وفي بيت الصفوانيه عاد الجميع معا... وما أن دخل ريان شعر بضيق وتذكر ما حدث

نجوى بفرحة : الف حمدالله على السلامة...(وتقترب من يحيى بحب) حمدالله على سلامة رجوعك بيتك انت وعيالك يا قلب اختك
#بقلم_ولاءيحيي
يحيى بابتسامه :الله يسلمك يا آمنا.... (وينظر إلى البيت بشوق) البيت كان واحشني قوي
رضوان بفرحة :البيت كان ناقص وبرجوعكم ليه كمل يا ولاد

هدى بابتسامه :دايما عامر بحسك يا عمي

حسين بابتسامه : البيت  فرحتة وسعادته رجعت لما رجعت ليه انت وعيالك يا صاحبي

يحيى بابتسامه :  انا اللي حياتي رجعت برجوعي ليكم... وحشاني سهراتنا وقعدتنا. ولعب الدومينو . هو ابراهيم راح فين عاوزين نسهر ونلعب عشرة

تبرق حياة  عينيها :تلعب عشرة ايه.... لاااا احنا متفقناش على كده.. اتفضل  ادخل اوضتك  عشان ترتاح ...(وتنظر لعمتها) هو عمي هيقعد في أي اوضة يا عمتي

نجاة بابتسامه :انا جهزت  اوضتهم  القديم هو وهدي
هدي بابتسامه :هي الاوضه لسه موجودة... انا قولت غيرتوا البيت كله
نجوى بابتسامه :الدور هنا  زي ما هو بابا مرضيش يغير فيه حاجه...وكل اوضة زي ما هي
حياة :طب يلا  يا عمي  تعال ارتاح في الاوضه
يحيى بابتسامه :سبيني قاعد هنا شويه ... انا حاسس انى بقيت كويس
حياة  :ااااه هنرجع في كلامنا ومش هنسمع الكلام اهو... شاهد يا جده
رضوان بابتسامه : سبيه قاعد وسطينا شويه... ويبقى يدخل اوضته
حياة بصدمه :انت بتشجعه يا جدو.. انتم مش قولتوا هتنفذوا تعليماتي
رضوان بابتسامه : انت صدقتي.. وهتعملي علينا دكتورة...

حياة بغيظ : بقى كده يا جدو

انس بابتسامه : ريحي نفسك  بابا اصلا مش بينام في السرير... دا مش بيكره في حياته قد نوم السرير (ويكمل ضاحكا) دا حتى بليل  بيمشي وهو نايم... كل شويه القيه  في الاوضه عندي ماعرفش دخل ازاي  والاقي اللي يخبطني على رأسي ويقولي مابتذاكرش ليه...

يجلس يحيى على مقعد ويبتسم : مش لازم اشوفك بتذاكر والا بتلعب

سهيلة بابتسامه :ماما كمان بتعمل كده مره واحده الاقيها فوق راسي
ملك بابتسامه : وماما كمان
ندا بضحك : وبابا وماما كمان

نجوى بضحك :وبابا كان بيعمل فينا كده واحنا قدكم (وتنظر لهدي) فاكره يا هدى
هدى بضحك : الا فاكره دا انا كنت بتخرع وكل شويه القى عمي فوق راسي

رضوان بضحك : ولقيكي فاتحه الكتابة وعمله نفسك بتذاكري وانتي حطه فيه صورة يحيى وسرحانه

تخجل هدى ويضحك الجميع...
يضحك انس عاليا : ايوه يا ست ماما... دا انتي بتحبيه من زمان بقى احكي يا جدي كانوا بيعملوا ايه كمان

تنظر حياة إلى ريان الواقف بعيد... لا يشاركهم حديثهم... وتنظر هدى له أيضا

هدى :واقف كده ليه يا ريان... تعال اقعد يا حبيبي

ريان بضيق : انا تعبان وعاوز ارتاح..

ينظر له رضوان :انا خليتهم يجهزوا ليك اوضة ابوك قبل ما يتجوز... هتلاقي فيها كل حاجات ابوك زمان...

ريان بضيق : متشكر...  هي فين
نجوى بابتسامه :تعال اوصلك ليها يا حبيبي

يذهب ريان مع نجوى...وتفتح نجوى باب الغرفة

نجوى بابتسامه : اتفضل يا حبيبي
يدخل ريان الغرفة :متشكر يا عمتي
تقترب نجوى منه وتنظر له بحنان : هو انا ممكن احضنك
ينظر ريان لها ويبتسم فتفتح ذراعه له فيذهب لحضنها.. وتضمه بحب وحنان

تنظر له نجوى بحب: الاوضة دي كانت لابوك قبل ما يتجوز .. فيها حاجات كتير تخصه قبل ما يتجوز هدى ... جدك كان بيرفض حد يشيل منها حاجه كنا ننظفها من على الوش وبس .. النهاردة عرفت انه كان بيرفض نشيل حاجه عشان انت لما ترجع تلاقيها

تخرج نجوى وتتركه  وهو ينظر لها بعدم فهم..

ينظر  ريان إلى الغرفة فيجدها غرفة عاديه.. سرير ودولاب ومكتب.. وقف أمام الدولاب وفتح وجد ملابس ابيه القديمة مرتبه بداخله .. وقف أمام المكتب وفتح الإدراج.. وجد أوراق والكتب الخاصة بدراسة ابيه.. ووجد صندوق قديم... أخرجه وفتحه فوجد بداخله  دفتر وصورة لأمه وهي في المرحلة الثانوية..فامسك الصورة وذهب إلى السرير ينظر إليها ...

مرت ساعات ظل الجميع بالأسفل مجتمعين... يتحدثون ويضحكون.. لكن ريان ظل وحيداً بغرفته.. وكانت حياة  جالسه وعينيها على باب غرفته.. فاقتربت منها هدى

هدى بابتسامه :بتبصي على ايه
حياة بابتسامه : ابدا . هو يا طنط  ريان هيفضل نايم كده دا ما اكلش  حاجه من ساعة ما وصلنا ولا صلى  العصر ولا المغرب والعشا هتأذن.. هو مش هيصلي

هدى بحزن : ريان بعد اللي حصل ليه اتغير... وبعيد حتى عن ربنا وبطل يصلي.. ربنا يسامحه ويهديه.. (وتضع يدها على وجهها) وانتي أن شاء الله اللي هتساعديه يرجع لربنا ولنفسه ولينا... روحي ليه يا حياة.. واوعي تسبيه والا تستسلمي.. رجعيه لنفسه وعائلته

تتركها هدى وترحل.. تنظر حياة إلى الغرفة.. وتفكر قليل.. وتسمع اذان العشاء.. فتدعوا الله وتذهب إليه
#بقلم_ولاءيحيي
تدق حياة على باب الغرفة.. ولكنه لا يجيب عليها . فتشعر بقلق فتفتح باب الغرفة.. وتدخل ولكنها لم تجد ريان.. وتسمع صوة مياه آتية من دوره المياه... فتقف تفكر قليل.. ثم تذهب وترجع ومعها مصليه وتقوم بفرشها على الأرض باتجاه القبلة.. وتلتفت لتخرج.. ولكنها ترى صورة سمية على السرير... فتقترب من السرير وتمسك الصورة.. ولكنها تجد من يسحبها من يديها

ريان بغضب :انتي ايه اللي دخلك هنا

تنظر حياة لريان تجده لا يرتدي غير بنطال.. وصدره عاري... فيدق قلبها.. ويحمر وجهها خجلاً
حياة بارتباك : ااانا كنت جيه اشوفك  واقولك تيجي تقعد معانا كلنا متجمعين تحت
يبتعد ريان عنها :مش عاوز اقعد مع حد... انا مرتاح لوحدي

تنظر له حياة بحزن :ما فيش حد بيرتاح وهو لوحده

ينظر لها ريان بضيق : انا برتاح لوحدي... ومش محتاج حد.. ممكن بقى تطلعي بره

تنظر له حياة بغضب.. فتجده يضع صورة سميه على المكتب وينظر لها بشوق...فتهدئ وتنظر له

حياة : عارف يا ريان انت محتاج أية
رايان باستهزاء : وهو انتي بقى عارفه انا محتاج ايه (وينظر لها) طيب ما تعرفيني انا محتاج ايه
حياة تنظر إلي عينيه بابتسامة : محتاج حضن
يضحك رايان بصوة عاليا وينظر لها : حضن .. !(وينظر خلفه علي الفراش ويقترب منها بجراءه ) لو دي دعوة منك فأنا مستعد البي الدعوة
تقف حياة وتنظر له بثقه رغم تسارع دقات قلبها من قربه منها
حياةٍ : انت عارف ان مش دا قصدي.... أصل الحضن هو الكلمة الوحيدة اللي مش بيختلف عليها اتنين .. لانه الإحساس اللي كلنا بندور عليه (وتبتعد عنه وهي تضم نفسها بيديها) السر اللي يخفف وجع قلوبنا  دايما هو الحضن ..
ممكن حضن أم أو حضن أب أو أخ أو صديق أو حبيب ...
المهم انه يكون الحضن اللي متشال منه كل الحواجز .. حضن من القلب لقلب عشان  يلمسه ... الانسان  لما بيحس أن الدنيا جت عليه ووجعته والمشاكل كترت ... بيدور  علي حضن يضمه  عشان يرجع لطبيعته ويقدر يقوم  ويقاوح مع الدنيا من تاني ....
الست بتحتاج تحس أنها ضعيفة في حضن يطمنها والراجل بيحتاج حضن زي حضن أمه كله حنان وخوف عليه حضن يديله الراحة والقوة.(وتنظر له وتري عينه تلمع بدموع لم يستطيع أن يداريها)  وفي حضن كلنا بنجري عليه لما الدنيا بتضيق بينا
حضن حقيقي حضن  بيشبع ويدفئ كل ذرة في كيانك ويحسسك أنك لسه مولود أو طفل لسه مشالش اي هم حضن بيمسح ألمك وتبقي مشكلك عبارة عن حدوته سخيفة سمعتها ...
بس الحضن دا محتاج  روح دافيه صادقه وهي جوه .. ما هو مش أي حد بيعرف يحضن ومش أي حد بيعرف يتحضن ... في حضن بيبقي راحة وفي حضن يوجعك أكتر ويبقي أبرد من الغربة ...  الحضن البارد بيكون حضن انسان يضمك ومن جواه قافل كل الطرق اللي ممكن تحسسك براحة...
الحضن اللي انت محتاجه بيكون الصوت الوحيد المسموع فيه هو صوت دقات القلب ....  الحضن مش ايدين بتلف حولين جسمك ... الحضن اللي أنا بقصده لا انا ولا انت نلقيه علي السرير دا ....انت محتاج حضن مش هتلقيه غير علي دي ( وتنظر علي المصليه التي وضعتها له في غرفته )الحضن الحقيقي اللي عمرة ما يسيبك يا ريان  هو حضن رحمة ربنا ...
وتنظر له نظرة  طويلة و تتركه وتغادر الغرفة
وقف ريان دون حركه والدموع اجتمعت بكثرة داخل عينه فاغمض عينيه محاولا منع دموعه من الهبوط  وبعد قليل فتح عينيه ونظر إلى المصلية.... وجاء له صوت من خارج الغرفة.... انه صوت جده وهو يقيم الصلاة فيذهب إلى شباك غرفته  ينظر منه على جده الواقف يصلي أمام وخلفه جميع أفراد عائلته ويري الخشوع... ورأى راحة مرسومة علي وجوههم وشعر انهم  واقفين في رحاب رحمة ربنا... اجتمعت الدموع مره اخرى داخل عينيه وشعر برعشة تسير بجسده فضمه جسده بيده... ولكنه سمع صوة حياة (محتاج حضن رحمة ربنا) فنظر إلى للمصلية وذهب وتوضئ ووقف يصلي...لاول مره منذ مرور وقت طويل كان بعيد عن رحمة رب العالمين و مع اول سجدة... هبطت الدموع المجتمع داخل عينيه و قلبه وأخرج كل ضيقه وهمومه وهو واقف في حضن رحمة رب العالمين

بقلم_ولاءيحيي

انتظروني في حلقة جديده ونعرف ما الذي سيحدث في مواجهة الصفوانيه والهلاليه

ليست هناك تعليقات