ملكتني فأكتملت (الحلقه السابعه)❤❤
💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
الحلقه السابعه
وقف ريان مطصنع الصدمه و ينظر لحياة.وقفت حياة أمامه بقوة فهي عاهدت نفسها أمس أنها لن تضعف أمامه وان الرحيل سيكون قرارها هي.فتنظرلة تظن انه الان مصدوم و لا يريد ان يصدق ان من دق لها قلبه هي من يكره سماع اسمها...
ينظر لهم يحيى باستغراب :مالكم يا ولاد واقفين قدام بعض كده ليه
تنظر له حياة بابتسامه وتبتعد عن ريان وتقترب من سرير عمها
حياة بابتسامه :ما فيش حاجة يا عمي... طمني جاهز للعملية
يحيي بابتسامة :جاهز يا حبيبتي(وينظر إلى ريان الواقف لا يتحرك ووجهه مشتعل غضبا) مالك يا ريان
يقترب انس من يحيى ضاحكا :اصل ريان يا بابا ما كنش يعرف ان حياة هي اللي دكتورة روح (وينظر لجده) هو ايه حكاية روح دا يا جدي .. هي اسمها روح والا حياة
رضوان بابتسامه : اسمها روح ... على اسم جدتك روح
أنس :وليه بتقولوا ليها حياة
دنيا بابتسامه :اصل ممنوع حد ينطق اسم روح غير جدي.... أصله على اسم تيته الله يرحمها من كتر حبه لتيته بيغير لما حد بينطق الاسم
يضحك رضوان :وواه مش مراتي اسيب الناس ينطقوا اسمها كده عادي... دا لما كانت عايشه اللي كان يفكر بس ينطق اسمها...كنت اموته
انس بضحك :يا حامي يا جدي.... وانا اقول انا طالع رومانسي لمين... طيب ليه سميتها روح اصلا
دنيا بابتسامه : بابا لما حياة اتولدت... راح كتبها روح على اسم تيته الله يرحمها.... وفكر أن جده هيفرح... جدو أيامها كان في الحج ولما رجع زعل واتخانق.... وقال إن ما فيش غير روح واحدة... وبقيت مشكله لأن حياة كان عندها شهرين والشهادة ماينفعش تتغير... وبعد مداولات ومفاوضات.... اتفقوا ينادوا عليها باسم تاني غير روح...وجده اول ما شافها قال حياة... و بقينا كلنا نقول حياة... وجدي يقول حياة روح
انس باستغراب: اشمعنا حياة روح
يقترب عاصم من حياة الواقفة تنظر إلى ريان الذي ينظر لها بغضب... وضع عاصم يده على كتف حياة
فبرق ريان عينيه واشتعل قلبه غيرة من قرب عاصم و لمسه ل حياة ... واحمرة وجهه غضبا شديد
عاصم بابتسامه :جده بيقول ان روح تيته ساكنه جوه حياة (ويضمها له ) يعني من الاخر عفريته
تضربه حياة على كتفه :عفريته في عينك... عاجبك كده يسي جده
يضحك عاصم ويقبل رأسها :انتي زعلت... خلاص متزعليش خليها جنية
لم يستطيع ريان الوقوف صامتا وهو يرى عاصم يقترب من حياة.. فاقترب لكي يضربه.وياخذها منه فهي ملكه .. ولكنه وقف مكانه عندم نظر إلى ابيه الذي ينظر إليه ... فخرج مسرعا واغلق الباب بقوه
نظرت حياة أرضا.. واغمضت عينيها حزنا... ولكنها رفعت وجهها على ضحكات يحيى
يحيى ضاحكا وينظر لأبيه : مش قولتلك يا بوي ريان حته منك... حتى في الغيرة طالع لك... لما شاف عاصم قريب من حياة غار
ينظر عاصم له باستغراب :غيران مني على حياة دي اختي... هو ما يعرفش أن احنا اخوات بالرضاعة
انس باستغراب :اخوات بالرضاعة ازاي... دا انت اكبر من حياة ب تلات سنين تقريبا
فاطمة بحزن : هو مش راضع مع حياة... راضع مع اخوها الله يرحمه... انا كان معايا ولد قبل حياة... كان من سن عاصم ربنا يطول عمره ويحميه... وكنا بنرضعهم انا وعمتك نجوى سوأ...(وتكمل بحزن) بس أمير ابني تعب وهو عنده 4شهور ومات
أنس : الله يرحمه... بس هو كده عاصم يبقى اخو حياة
رضوان : ايوه مش راضع من امها... وأمها بقيت أمه
يقترب عاصم من فاطمة ويقبل رأسها : احلى ام والله
تبتسم فاطمة :ربنا يخليك لينا يا حبيبي
ينظر يحيى إلى حياة الصامتة :مالك يا حياة...زعلانه ليه
حياة بابتسامه : سلامتك يا عمي... ابدا مش زعلانه.... انا هاروح اجهز اوضة العمليات... و هبعتهم يجهزوا حضرتك ...
#بقلم_ولاءيحيي
نجوى بقلق :هي العملية فيها خطورة يا حياة
حياة بابتسامه :لا يا عمتي دي عمليه سهله... وان شاء الله بعد بكره عمي يكون معانا في البيت
يتنهد الجميع راحة :الحمدلله
حياة بابتسامه :عن اذنكم
كان ريان يقف في النافذة غاضبا... سمع صوت باب الغرفة يفتح... وحياة تخرج فالتفت ونظر إليها...ولكنها لم تعيره اهتمام وتركته ورحلت....فكور يديه غيظا وغضبا وذهب ورائها
ريان بغضب : برافو... (وقفت حياة عند سماع صوته... واغمضت عينيها لثواني معدودة... والتفت إليها وهي ترسم على وجهها القوه) برافو يا دكتورة عرفتي تلعبي عليا
ترفع حياة حاجبها باستغراب :العب عليك! (وتبتسم باستهزاء) هو ااانا اللي جيت وقولت ليك أعجب بيا... والا انا اللي قولت لك أجرى ورايا واعترف بحبك ...
يضحك ريان ضحكه عالية يداري بيها ضيقه وغضبه
ريان بضحك :انتي صدقتي ...دول كلمتني بقولهم لكل واحدة ابقى عاوز اتسلي معاها يومين...
ترسم حياة ابتسامة على وجهه :كويس اووي طمنتني احسن انا كنت قلقانه تكون حبيتني بجد .. ولما تنتهي المشكلة ونتطلق تزعل
يصدم ريان من كلمتها وينظر لها بغضب :نطلق.... ومين قالك اني هطلقك ... انا مش تحت امركم.... تعال اتجوز تعال طلق .. (ويقترب منها بغضب) انا مش هطلقك هسيبك كده متعلقة
تنظر له حياة وتبتسم ببرود : يبقى هخلعك... وتبقى ريان المخلوع... والعيال في النجع يزفوك ويقولوا ال مخلوع اهو. المخلوع اهو
يبرق ريان عينيه بغضب شديد.... تشعر حياة بالخوف... فتلتفت وترحل من أمامه سريعا... وتدلف إلى مكتبها وتغلق الباب وتقف تتنفس... وما أن هدات وتذكرت وجهه ريان عند سماعة كلمتها... تضحك وشعرت بالفرحة فإن ريان سيرفض أن يطلقها
كان ريان يقف غضبان....ولكن غضبه ليس من أن روح هي حياة... إنه غاضب من أنها تريد أن تطلق ... تريد أن تتركه... لماذا تريد ان تتركه هل هنالك شخص آخر في حياتها... هل عاصم هو ذلك الشخص...الهذأ السبب يكرهه... ولكن لو كان في شيء بينهم ما كان رضوان زوجها اياه... كان زوجه إحدى حفيداته الأخريات... إذا لم تريد أن تتركه لا لن يتركها لأحد... لن تكون لغيره فهي ملكه زوجته لن يتركها...
بهذه الكلمات كان ريان يحدث نفسه
بعد قليل كان يحيى يخرج من غرفته...ليذهب لغرفة العمليات... وكان جميع أفراد أسرته يسيرون معه... وهم يشعرون بالخوف... وما أن دلف يحيى إلى الغرفة... جلس رضوان حزين... كان صامت يدعوا الله.. والجميع يجتمعون حوله
الا ريان الذي كان يقف بعيد ينظر له ويقول لنفسه
فليس هذا الرجل الذي يبكي أمامه... هو من رائه من 20 عام... فالرجل الذي أمامه ليس قاسي القلب. فالكل يجتمع حوله ... يحبه ويحترمه... فلماذا كان قاسي معي ..
#بقلم_ولاءيحيي
ونذهب إلى بيت الهلالي... كان باهر جالس وبيده فنجان من القهوة وجريدة...
يخرج فايز من غرفته وهو يتحدث بالهاتف
فايز :يباشا احنا لينا حق... ولازم يرجع... دا شرفنا واسم الهلالية ...ورضوان لعب بينا من سنين... وفهم الكل انه ميعرفش مكان ابنه... و متبرى منه... وهو اصلا بيحميه.... ودلوقتي ابنه راجع ودخل البلد... والحكومة بتحمية...لا وجايب ابنه اللي جب لينا العار وعاوز يأخذ فلوس وأملاك الهلالية ( ويصمت قليل ثم يكمل) بص يا باشا الانتخابات قربت... وانت عارف مين اللي وقف جمبك وبيشتري ليك الأصوات ويضبط ليك الصناديق... وما فيش حد بينزل قصادك ومحدش بتتعمل له دعاية زي اللي بتتعمل ليك... وكل دا عشان تحموا مصالحي اللي فيها مصلحتكم... والا ا طربقها على رأس الكل (يصمت قليل) تمام يا باشا.. يبقى تبلغهم أن المجلس العرفي بكرا.... وتقفوا معايا.. واللي اطلبه يتنفذ... مع السلامة يا باشا
يغلق فايز الهاتف وينظر الي باهر : المجلس بكرا... انت متأكد أن الواد ابن سمية هيبقى تحت أيدينا...
باهر بابتسامه : كل الأخبار اللي جمعنا هاعنه بتقول ان كل اللي يهمه الفلوس عشان يسهر ويشرب... دا مرجعش يدور على ورث أمه اللي بالمليارات...طول ما ابوه كا ن معه فلوس ومغطي طلباته... وأول ما ابوه فلس... جه يدور على اللي ليه
فايز بابتسامه : واحنا مش هنحرمه ونديله اللي عاوزه يسهر ويسكر ونجبلوا بنات كمان
باهر بضحك : لا حاسب يا جدي دا هيبقى جوز سهر... وانت عارفها مجنونه وبتغير.. احنا نستلم منه الأدارة والفلوس... وسلموا لسهر هي هتقوم بالواجب
ينظر له فايز :بمناسبة اختك... انا كلمتها عشان ترجع من عند امك... و فهمتها والا هتيجي تقلب الترابيزه
باهر: هي في الأول كانت هتقلب التربيزه.. بس اول ما بعتلها صورة الواد وافقت وجاية النهاردة
فايز : كويس... امال ابوك فين
باهر :مارجعش من إمبارح
فايز بضيق : طبعا زمانه نايم عند واحده رقاصة من أياهم...
ونرجع إلى المشفى مرة أخرى... كان الجميع يدعوا الله ومنتظرين يحيى... رن هاتف رضوان..
رضوان :سلام عليكم : اهلا وسهلا... بخير الحمدلله.. (ويصمت قليل) المجلس العرفي بكرا....(ينتبه الجميع إلى رضوان ويقترب ريان منه ويقف أمامه)
رضوان :بس يحيى بيعمل عملية في القلب دلوقتي ومش هيقدر يحضر... (ينفخ بضيق) فايز اللي حدد الميعاد ... ماشي يا كمال باشا.... ميعادنا بكرا بس عرفوا أن يحيى مش هيحضر... (ويصمت قليلا ثم ينظر إلى ريان) ريان هيحضر... ميعادنا بكرا
ويغلق الهاتف وينظر إلى الجميع :حددوا ميعاد المجلس العرفي بكرا...
إبراهيم بقلق : بسرعة كده
رضوان :فايز اللي حدد... واحنا ما راح نعترض... هنسيبه يسوي ما بده
عبد الرحمن بقلق : ماقالش هو عاوز ايه عشان ينهي الخلاف
يبتسم رضوان :ماقالش... بس اطمنوا انا عارف هو عاوز ايه ( ينظر رضوان إلى ريان... و تتقابل عينيهم... ولأول مرة لم تكن نظرة عداء... بل نظره اتفاق
بقلم_ولاءيحيي
التعليقات على الموضوع