إبحث عن موضوع

ملكتني فأكتملت (الحلقه 33)❤❤

💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
                       الحلقه ٣٣

رضوان بغضب : وفريد فين... وازاي هرب من البيت وضرب انس

مراد  : انس لما حكي لدنيا اللى حصل ....هي شكت انهم يكونوا حطه ليه مخدرات.. فاخدته يعمل تحليل علشان تتأكد  ولما طلعت نتيجة التحليل

كانت دنيا تستمع إلى مراد وهو يخبر جده ما حدث... فنظرت إلى انس بدموع  ندم وحزن وامسكت يديه.. وقالت هامسة

دنيا بدموع : حبيبي فوق انا جنبك.. مش هسيبك ابدا يا أنس..

قالت دنيا كلماتها بحزن وهي تتذكر ما حدث  في الصباح

#فلاش بك

كان انس ودنيا يجلسان في المعمل بانتظار نتيجة التحليل .. وكان انس ينظر  إلى دنيا وابتسم بحزن

انس  : دنيا (تنظر له دنيا ) انا عارف انك عاوزه نتيجة التحليل تطلع فيها مخدر علشان تلاقى سبب للحصل وتسامحيني.. بس لو طلعت سليمه  انتي  (تنظر له دنيا وتقف بغضب وتحدثت قبل ان يكمل حديثة)

دنيا بغضب : هو انت فاكر اني هنا معاك علشان الاقى سبب اسامحك بيه... لا يا ابن عمي انت فاهم غلط اي ان كانت نتيجة التحليل.... فأنت  موضوع منتهى بالنسبه ليا وعمري ما هاسامحك ولا هيكون ليك وجود في حياتي غير كابن عم وبس .. وانا معك هنا دلوقتي بطلب من جدي وبصفتي بنت عمك.. ولأن ماحدش  فاضي يساعدك الكل بيساعد  الأهم منك وإللى يستأهلوا وقفتنا معاهم .. بس علشان جدي قلبه طيب و شك أن فيه لعبة اتلعبت عليك  ومش قادر يسيبك لعبة في ايدهم.... فطلب مني انا بصفتي بنت عمك اسمع وافهم اللى حصل منك .. وانا موجوده هنا باساعدك علشان خاطر جدي وعمي يحيى... مع انك تستاهل كل إللى حصل ليك واللى لسه هيحصل... دا احسن عقاب من ربنا ليك

انس بغضب وحزن : لو انتي شايفه  اني استاهل وان دا عقاب ربنا ليا فامشي يا دنيا وسبيني اتعاقب ... لو انتي هنا بتساعديني بصفتك بنت عمي... فامشي يا دنيا انا مش محتاجك انتي يا بنت عمي...انا محتاج حبيبتي.... محتاج دنيتي اللى لو خسرتها فأنا خسرت حياتي وانكتب عليا الموت لأني مش هاقدر أعيش من غيرها.... لو انتي هنا علشان خاطر جدي  طلب منك فامشي يا دنيا

تنظر له دنيا بضيق وغيظ : هامشي يا أنس.... انت اصلا ما تستاهلش اضيع  وقتى معك اكتر منك كده

تلتفت دنيا لترحل.. ولكنها تسمع صوت ممرضة تقترب  منهم

الممرضة :نتيجة التحليل طلعت

يمد انس يده ويأخذ المظروف  ولكن دنيا تأخذه من يده سريعا.. وتنظر إلى الممرضة

تنظر دنيا إلى المظروف بلهفة اهتمام :شكرا ( وتذهب مبتعدة عن الممرضة.. فيبتسم انس لعودتها.. ويقترب منها ويقف  بجوارها ليرى النتيجة..
بعد أن قرأت دنيا النتيجة ابتسمت بداخلها ولكنها نظرت لانس بضيق

تنظر له دنيا بغيظ : هاااا عرفت تقرأ النتيجة والا تحب اترجمها ليك

كان انس يمسك النتيجة بصدمة.. وعدم تصديق

انس بصدمة : ليه.. عملت كده ليه.. دي فضحت نفسها قبل ما تفضحني

دنيا بغضب : ليه...(وتضحك بضيق واستهزاء) انت بجد لسه بتسأل.. انا هاقولك ليه.. لأن واضح انك حابب تسمعها كتير وتفتكر لحظاتك السعيدة معها( وتقترب منه بغضب)  شوق حطت المخدرات علشان تعمل اللى انت عملته وتوصل ليك وتتجوزها علشان تصلح غلطتك ... هاااا عرفت ليه والا تحب اسمعها لك كمان مره

انس بضيق : لا يا دنيا مش عاوز اسمع.. واللى هي لحظات سعيدة زي ما بتقولي انا اصلا ماكنتش قادر أصدق اني عملت كده. واهو التحليل قدامك  أثبتت  اني ما كنتش في وعيي لما دا حصل..(وينظر في عينيها بقوه) انا عمري ما كنت  هالمس غيرك وانا في وعيي

تنظر له دنيا بابتسامه واستهزاء : لا والله ...بجد دا انا المفروض  افرح وانبسط  دلوقتي صح.( وتقترب منه وتقوم بالدق على صدره بأصابعها بغيظ وغضب)لو اللى حصل بينكم كان وانت مش في وعيك... فلما نسيت وعدك ليا  واتفقت معاها كنت في وعيك...  لما شوفتها معاك في الفرح  وسألتك هي عاوزه ايه وانت كدبت عليا كنت في وعيك .
لما خرجت من البيت الصبح قدامي ورفضت تقولي رايح فين كنت في وعيك... لما رحت ليها ودخلت بيتها واوضة نومها قبل ما تتأكد هي لوحدها والا في حد معاها كنت في وعيك.

كانت دنيا تتحدث بغضب وألم وجرح .. ولم تستطع منع دموعها وهي تتحدث....ولم تشعر بالناس الذين ينظرون لها ...

امسك انس يديها ووضعها على صدره ونظر لها وعينيه ممتلئه دموع وندم

انس بحزن ودموع : دنيا انا اسف... والله اسف  انا عارف اني غلطت لما خبيت عنك بس انا ما كنتش اقدر اقولك انا كنت...

تدفع دنيا بقوة وتبتعد عنه وتنظر لها ببكاء شديد

دنيا ببكاء : كنت ايه يا أنس.. هترجع تاني تقول كنت بساعد صديقه صح.. قول يلا قول  انكم أصحاب وانك كنت بتساعدها.. وأنها مش هتفهم اهتمامك بيها غلط ولا هتحبك وتحاول تبعدنا علشان ما فيش حاجة في الدنيا تقدر تبعدنا
(ونظرت له بحزن) اهي قدرت يا أنس قدرت تبعدنا
(وتقترب منه بغضب وتدفع في صدرة بقوة) ما تقول يا أنس ساكت ليه والا اقولك ايه رائيك لما تقولي على حاجه احسن. يعني مثلا قولي  هي قدرت مساعدتك ليها ازي ... قولي هي فهمت اهتمامك بيها  ازاي... قولي نتيجة الصداقة بينكم وصلت لايه ...(وتنظر له ببكاء وانهيار) والا اقولك انا يا أنس .. اقولك انا وانت وصلنا لفين... احنا خلاص سيبنا بعض وقلعت دبلتك وهتلبسها هي ..اقولك انك بدل ما تتجوزني انا كمان سنه هتتجوزها هي... اقولك ان أحلامي معاك.. هتعيشها هي.... ولادك مش هبقي انا امهم هتبقي هي .... عاوزني اقول حاجه تاني يا بن عمي.. ااااه ايه رائيك لما تقول زي ما الكل هيقول... متزعليش يا حبيبتي.. بكرا يتقدملك الأحسن منه بكرا تحبي حد تاني وتتجوزي  و
امسك انس  يديها بغضب  وغيره
انس بغضب  : انسى يا دنيا... انسى انك تتجوزي غيري. أو تكوني لغيري  انتي ليا انا وبس

تدفعه دنيا بدموع وصريخ : بطل أنانية بقى... انت ايه... فاكر نفسك اشترتني.. ااانا عمري ما هاكون ليك .. وهنساك يا أنس ايوه هنساك وهاحب تاني بس هيبقى حد يستهل اني احبه.. وهو هيحبني ويحافظ عليا  هاعيش معاه في سعادة.. انت ما تستهلش حبي  يا أنس.. انت تستاهل  شوق..روحلها

قالت دنيا كلمتها والتفتت مبتعدة عنه... و انس  ينظر لها وهي تبتعد بغضب من كلماتها

انس بغضب : هاروح  ليها يا دنيا. هاروح لشوق.. (تنظر له دنيا بصدمه) هاروح اقتلها.. هقتلها يا دنيا

. ولم تهتم دنيا بما يقول .. ودخلت الي الاسانسير وتركته..

انس بغضب : والله لاموتك يا شوق..

خرج  انس من المشفى غاضب... وصعدت دنيا إلى الدور الذي به غرفة العناية ..  فوجدت عمتها نجوى وامها يقفوا مع أبيها وحسين .. فاقتربت دنيا منهم وما أن راءتها فاطمة

فاطمة بابتسامه : تعالى يا حبيبتي.. تعالي.. ( تضم فاطمة دنيا وتقبلها.. وتنظر الي وجهها وتمسح دموعها) ماتعيطيش يا حبيبتي وما تزعليش ..الواد انس بيحبك.. وطلع برئ معملش حاجه .. طلعوا بيكدبوا عليه وعلينا.. هو كان متخدر ونام ما لمسهاش

تنظر لها دنيا باستغراب وصدمة : ازاي دا هو إللى قال..

نجوى بابتسامه : كان بيهلوس من الحبوب (وتضحك) وفاكرك انتي اللي معه وقعد يحلم ..(واخبرت نجوى دينا ما حدث)

نجوى بغيظ : انا  اول ما البت قالت ليا موتها من الضرب... وخرجت وكنت ناويه اموت العقربة اللى اسمها سلوي.. بس بت الفرطوس لقيتها هربت بعد ما ضربت شمندي بالمقص .. خرجت لقيته غرقان في دمه وفضلت انا وامك نصرخ بس ما كنش فيه حد في النجع  ينجدنا.. ما كنش فيه غير صالح الغفير  شال  شمندي حطه في العربية وجيت معاهم انا وامك 

تسمع دنيا نجوى وتنظر لها بخوف: يعني ما فيش حد في البيت دلوقتي

نجوى : لا ما فيش  غير فريد ومقصوفة الرقبة بنته.. خليت صالح حبسهم في اوضة  واحده.. وقفلنا عليهم لحد ما جدك يشوف هيعمل فيهم ايه

نجاة بخوف : يالهووووي ومروان فين يا نجوى... اوعي تكوني سبتيه معاهم البيت... احسن يفتح ليهم وفريد يعمل فيه حاجه  دول مجرمين

نجوى : أخص عليكي يا نجاة بقى انا هاسيب مروان بردك... متخافيش ياختي هانم خدته بيتها يلعب مع عيالها وقولت ليها مترجعوش غير لما نبعت لها
كانت دنيا تستمع لهم وهي تشعر بالخوف.. وجرت مسرعة تبحث عن أنس .. وما أن وصلت إلى أبواب المشفى  كان مراد وعاصم ورسيلا.. يضعون  الأجهزة في سيارة ليذهبوا بها إلى عيادة  المزرعة.. ذهبت دنيا إليهم مسرعة

دنيا بخوف : عاصم مراد شوفتوا انس انس فين
روسيلا : انا شوفته ماشي  بالعربية ناديت عليه بس مشي وماردش عليا
دنيا بدموع : يبقى راح ليهم... (تمسك يد عاصم) الحقه يا عاصم  بسرعة الحق انس
عاصم بقلق : الحقوا من  ايه يا دنيا
دنيا بدموع : انس راح النجع.. علشان يموت شوق.. هيموتها

مراد بغضب : احسن سبيه يموتها ونخلص منها.. دي بت شمال
دنيا ببكاء : الحقه يا عاصم ما فيش حد في البيت ولا في النجع كله و فريد مع شوق .. فريد هيموت انس لو فتح ليهم

عاصم بخوف وقلق : مراد بسرعة روح الحقه انت ودنيا . بسرعة يا مراد  قبل ما يحصل مصيبة تانية احنا مش ناقصين

مراد بقلق : ماشي ماشي.. يلا يا دنيا
يجري مراد  ودنيا إلى  السيارة ....

كان مروان يجلس بضيق وغضب أمام إحدى البيوت لا يلعب مع  أصدقائه.. وما أن رائ سيارة انس... وهي تدخل  النجع  وقف فرحا

مروان بفرحه : انس انس ( يجري  مروان خلف السيارة)

احد الأطفال : مروان مش هتلعب

ينظر له مروان  بغضب : لا انا هاخلي انس يأخذني عند جدي أقف مع الرجالة انا راجل

يجري مروان إلى البيت وما أن  وصل وجد انس يصرخ ويفتح الأبواب ورأى فريد  يضرب انس إلى أن سقط أرض... فنظر له بغضب وخرج مسرعا..

وصل حاتم إلى بيت الصفواني وأوقف سيارته.. ونزل الجميع

سلمى باستغراب : البيت شكله فاضية.. ما فيش غفر والا حد واقف

يوسف بابتسامه : ما  كلهم  قدام النيابة مع الحج رضوان .. وهو قال إن بنته الكبيرة في البيت هنلاقيها جوه 

ولاء بقلق : طيب ما كده ما فيش رجاله... ولو البوليس جيه ما حدش هيمنعهم يدخلوا وهيقبضوا عليكم ..

حاتم : ادخلوا بس جوه.. واكيد الحج رضوان قالهم نروح فين... أو على الأقل هنطمن عليكم انتم

دخلوا من البوابة الخارجية  للبيت .

كان فريد يخرج هو وشوق من البيت... فجاء مروان من خلفه وهو يحمل  عصا غليظة وضرب فريد على رأسه من الخلف بقوة فصرخ فريد والتفت ونظر إلى مروان بغضب... وامسك العصا من يديه وقذفها بعيد امسك مروان بغضب  وقام بخنقه
وما أن رأى حاتم فريد يخنق مروان جرى مسرعا.... وابعده عن مروان.. وجرت ولاء وسلمى ليطمئنا  على مروان الذي سقط أرضا وهو يسعل والدموع تتساقط من عينه

نظر حاتم إلى مروان وهو يبكي فامسك فريد  ولكمة بغضب : انت مجنون هتموت عيل صغير

امسك يوسف فريد بغضب : انت مين يا راجل انت وبتعمل هنا ايه
مروان وهو يسعل ويبكي : موت انس... انا شوفته وهو بيموت انس

فريد بخوف : سيبوني ابعدوا عني..

يقترب حاتم من مروان :  الراجل دا موت حد

وقبل أن يجيب مروان يدخل مراد ودنيا مسرعين.. وما أن رائهم مروان جرى إلى أخيه

مروان ببكاء : مراد مراد(جرى مروان إلى أحضان أخيه وهو يبكى) ... فريد قتل انس و خنقني كان هيموتني

صرخة دنيا  : ااااااانس...

جرت دنيا إلى  البيت وذهبت وراءها ولاء وسلمى.....ويوسف... وامسك مراد فريد من رقبته  وخنقة

مراد بغضب :  والله لاموتك يا بن....... زي ما موته هموتك

تصرخ شوق بخوف وتجري هاربه خارج  البيت

يحاول حاتم أبعاد  مراد عن  فريد
حاتم : سيبوا... ماتوديش نفسك في داهيه... سلمه للبوليس احسن
خرج يوسف مسرعا  وهو يحمل انس : حاتم  افتح العربية بسرعة خلينا نلحقه

جرى حاتم إلى السيارة ونظر مراد  خلفه فرأى  انس ينزف من رأسه ..

مراد بغضب :انس لسه عايش يا دنيا

دنيا ببكاء شديد : ايوه... عايش. بس بينزف لازم نلحقه

مراد بضيق : روحي انتي معاهم بسرعة

فريد  يحاول أن يبعد يد مراد عن رقبته

فريد بغضب : اهو طلع عايش سيبني بقى

ينظر له مراد بغضب...ويضربه عددت لكمات قوية فسقط فريد أرضا مغشيا عليه..

مراد بغضب : هسيبك يا روح امك بس في القسم.. (ينظر مراد خلفه يبحث عن مروان فوجده يقف بجوار ولاء وسلمى)

ولاء : روح انت متخافش عليه احنا هنفضل معاه

يقترب مراد من فريد بغضب.. ويمسكه من ملابسة ... ويقوم بسحبه أرضا ويضعه في  شنطة سيارته .. ويذهب بيه إلى قسم الشرطة

وصل يوسف بالسيارة إلى مشفى الصفواني ونزلت دنيا مسرعة وهي تصرخ...

دنيا بصريخ وبكاء : هات سرير بسرعه... و نادوا على الدكتور

جرى الجميع.. وأخذوا انس من يوسف وذهبوا به إلى غرفة عمليات..

#بك

رضوان بحزن وضيق :لا حول ولا قوة الا بالله.. مش عارف الواد دا طالع لمين عادل اخوي الله يرحمه كان أطيب خلق الله..(وبتنهد بحزن ويقول لنفسه دون أن يسمعه احد)

رضوان لنفسه :كان نفسي احافظ على عيالك يا خوي. ربنا يعلم اني  حاولت ارجع أحمد بس  الكره والشر اللى زرعتهم نبويه في فريد ضيعوهم هم الاتنين.. وانت السبب يا خوي حبك ليها وضعفك قدامها وظلمك لهنية وأحمد علشان ترضيها.. ضيعوا ولادك الاتنين... ربنا يسامحك يا عادل ربنا يسامحك يا خوي

نجوى بقلق :بابا بابا انت كويس
يفوق رضوان على صوت نجوى وينظر لهم
رضوان :كويس.. الحمدلله... المهم الدكتور قال أنس عامل ايه

مراد : اطمن يا جدي.. هو احتاج دم لأنه نزف كتير ودنيا والأستاذ حاتم اتبرعوا ليه.. وان شاء الله هيبقى كويس

رضوان بألم وتعب:  ويحيى كيفه دلوقتي

هدى بابتسامه حزينة تحاول أن تطمئنه : الحمد الله يا خالي بقى احسن.. وبكره هايخرج من العناية.. هو معاه عبد الرحمن و أسامة
رضوان باستغراب : امال فين عاصم

حسناء بقلق :  الصبح هو ورسيلا  خرجوا  ولحد دلوقتي مارجعوش

حياة بابتسامة :متقلقيش يا طنط هي راحت تقعد مع ملك وسهيلة  في المزرعة وعاصم هيفضل معاهم

نجوى باستغراب :  بيعملوا ايه في المزرعة....

حياة بابتسامه : بيذاكروا يا عمتي انتي ناسيه أن امتحاناتهم هتبدا بعد بكرا.... لو فضلوا في البيت في الظروف دي مش يركزوا ابدا ومش معقول يضيعوا تعب السنه كلها... قولت لعاصم يأخذهم  هناك احسن.. ورسيلا راحت علشان تساعدهم
هدى بابتسامه: كويس انك عملتي كده يا حياة... هم مش هيعرفوا يذاكروا في البيت.. وحرام السنه تضيع منهم دول تعبوا كتير... ربنا يسعدك يا حياة (وتكمل بدموع وحزن) ويرجع ليكي جوزك بالسلامة ويطمنا عليه ويبعد عنه ولاد الحرام
حياة  بابتسامه : امين... ادعيله يا طنط..(تقف حياة وتنظر إلى جدها فترى التعب والإرهاق ظاهرا على ملامحه)انا هاروح اطمن على عمي وعلى سهر..وهافضل معاهم هنا في المستشفى... وانت يا مراد خد جدي والناس دي كلها روحهم البيت علشان يرتاحوا... مش عاوزه اشوف حد فيهم هنا

تنظر لها دنيا بخوف ودموع : لااا انا مش هامشي.(وتنظر لانس بدموع) انا هافضل مع انس

تقترب حياة منها وتضمها وتقبل رأسها : وانا ما كنتش هخليكي تسبيه وتمشي... دا علاجه انه يفتح عينه ويشوفك جنبة (وتغمز لها بابتسامه) انا كنت بتوزعهم علشان اروق ليكم الجو وتبقوا لوحدكم

تبتسم دنيا بدموع وتضم اختها وتبكي في احضانها

دنيا بدموع : يارب يفوق ويعرف اني جنبه ومعاه ومش هاسيبوا ابدا ابدا يا حياة... بس هو يفوق

ارتسمت ابتسامة على شفاه انس حاول الا يظهرها.. ولكن حياة رائته وعلمت أن مستيقظ ويسمعهم

حياة بابتسامه :هيصحي بس لما الناس دول يمشوا.. بس بقول ايه هم إللى هيمشوا لكن انا موجوده  هاااا سامعين يا نصابين

ابتسم انس مرة أخرى واخفاها سريعا فلقد علم أن حياة تعلم أنه مستيقظ
تبتعد دنيا عن حضنها وتنظر لها باستغراب
دنيا : انتي بتقولي ايه

حياة بابتسامه : لا حبيبتي ما تشغليش بالك(وتنظر إلى مراد) يلا يا مراد خدهم وروحوا ..

مراد بابتسامه : حاضر.. يلا يا جدي

رضوان بحزن :روحوا انتم انا  هافضل هنا معاهم في المستشفى  والصبح اروح لريان القسم

تقترب منه  حياة وتجلس أمامه وتمسك يده وتقبلها

حياة بخوف : جدي انت تعبت اوي النهارده. ولازم تروح البيت تأكل وتاخد علاجك و تنام وترتاح
(كان رضوان سيتحدث ولكن حياة اكملت بدموع)
جدي لو سمحت انت لازم ترتاح لأنك لو فضلت كده هتتعب وتقع منا.. ولو انت وقعت يا جدي كلنا هنقع و ظهرنا هيتكسر مش هنقدر نقوم ونساعد بعض من غيرك.... ارجوك يا جدي لازم ترتاح  علشان تقدر تدي القوة للكل...احنا بنستقوي بيك يا جدي.. المشوار لسه طويل

ينظر رضوان إلى الجميع فيري الدموع والخوف في عينيهم وهم ينظرون له... فينظر إلى حياة ويرفع يده يمسح دموعها

رضوان بابتسامه : مين دا اللي يوقع يا بت انتي..انتي مفكرة اني عجزت (يضربها على خدها بابتسامه) دا انا اصبي من الواد جوزك (يضحك الجميع فينظر لهم رضوان ) ما تخافوش ( ويضع يده على وجه حياة) ماتخفيش يا روح جدك جبل

تبتسم حياة وتمسك  يده وتقبلها : جدي الجبل والبحر والميه والسما .. انت يا جدي السند والظهر و الحنان والقوه.. البيت اللى جامعنا ومعيشنا في امان... ربنا يخليك لينا يا رب

الجميع : اللهم امين

تقترب داليدا من رضوان بابتسامه وتمسح دموعها التي سقطت على وجهها

داليدا بابتسامه :على فكره بقى انا بغير من البت حياة دي علشان عاشت طول عمرها معاك وفي حضنك.. فيلا بينا نروح البيت .. و اعمل حسابك اني هنام في حضنك من هنا ورايح

مراد بتسرع وغيره : تنامى في حضن مين ياختي  انتي بتستعبطي (ينظر له الجميع وتنظر له داليدا بابتسامه ) ..

مراد بارتباك :اصل ما ينفعش جدي مش متعود حد ينام جنبه فمش هيرتاح

رضوان بابتسامه : وانت يا واد خايف على راحه جدك قوي..

مراد بابتسامه : قوي قوي يا جدي والله.. ونفسي اشيل عنك  شوية من مسؤوليات العيله دي.. وهبدأ بداليدا واشيل عنك همها وانيمها انا في حضني

تخجل داليدا ويحمر وجهها... ويضحك الجميع... ويقف رضوان وهو ممسك بيد داليدا

رضوان بابتسامه : لا يا خويه متشكرين شيل  نفسك  انت بس... (ينظر  رضوان إلى داليدا) البت حياة كانت بتنام في حضني لحد ما بقى عمرها اربع سنين.. فأنتي بقى  يا حبيبة جدك  هتنامى في حضني اربع سنين زيها علشان لا تغيري والا تزعلي قولتي ايه

داليدا بفرحه :موافقةطبعا يا جدي (وتضمه وتقبل خده)

ينظر رضوان  إلى مراد الواقف مصدوم فاتح فمه فيبتسم
ويمسك يدي داليدا ويخرج بها من الغرفة.. وتخرج نجوى وحسناء وهدي ورائهم وهم يضحكون

تقترب حياة من مراد بابتسامه وتقفل فمه

فينظر لها  مراد بغيظ : جدك قال هتنام في حضنه تلات سنين والا انا سمعت غلط
حياة بضحك : سمعت غلط هو قال اربعه

يضرب مراد على صدره :يالهوك يا مراد... عنست يا حبيبي
اربع سنين .. طب وانا هاقضيها احلام.. والله ما يحصل ابدا ..(يذهب مراد خلف جده وهو يتحدث) ياجدي استنى .. هتنام جنبك ازاي بس... البت دي بتعض وترفس وهي نايمه.. دي بتاكل دراع اللة جنبها.. يا جدي يا جدي

تبتسم حياة  وتتذكر ريان  فتتنهد بشوق وتدمع عينيها.. وتلتفت إلى دنيا.. التي تمسح بيديها على وجه انس

حياة بابتسامه : هاروح اطمن على عمي وسهر واجي.. اجيب ليكي حاجه معايايا حبيبتي
دنيا بابتسامه : لا يا حياة..

تبتسم حياة وتخرج.. تاركه باب الغرفه مفتوح قليل

تنظر دنيا إلى انس مرة أخرى.. وتمسح بيدها على خده

تقترب دنيا من اذن انس : انس.. فوق يا حبيبي.. افتح عينك بص شوف .. انا جنبك..(وتدمع عينها) انس حبيبي.. اوعي تسيبني بالله عليك انا مقدرش اعيش من غيرك.. اوعي تكون صدقت اني ممكن اعيش من غيرك.. انا قلبي  بيدق علشانك انت.. حبيبي وحياتي عندك تفوق..

تضع دنيا وجهها على خده ودموعها تساقطت ..فرفعت رأسها وقربت شفاها لتقبلة على خده.. ولكنها ما إن اقتربت من خده.. ألتفت انس فلمست شفاها شفاه ..وما أن لمسها رفع يده وامسك رأسها وقربها اكتر وهو يقبلها بشوق ولهفه.. فتحت دنيا عينيها وبرقت ما إن شعرت بما يحدث.. وحاولت أن تبتعد ولكن انس لم يدعها.. واخذها بقبلة طويلة ابتعدت فقد لكي تأخذ انفاسها..

وما أن تركها.. نظرت له دنيا بصدمة وهي تلهس بانفاس متقطعة.. وهو ينظر لها و يبتسم

انس بتنهيدة قويه : يااااااا  دا انا كان نفسي اعمل كده من زمان

وقفت دنيا ونظرت له بصدمه : اانت انت ايه اللي عملته دا

انس بابتسامه :انا عملت حاجة.. انتي اللي بوستني ياختي.. انا كنت نايم .. لقيتك بتبوسيني  اسيبك يعني تبوسي لوحدك دا حتى يبقى عيب

كانت دنيا تنظر إلى انس بصدمه.. وفمها مفتوح  ولا تجد كلمات تقولها.. فنظر لها انس وضحك كثير..

دنيا بغيظ : انت بتشتغلني يا أنس.. صاحي وفايق وانا هاموت نفسي علشانك.. طب طب ( كانت دنيا تتكلم وهي تلتفت حولها)

انس بضحك : فى ايه يا مجنونه بتدوري علي ايه
امسكت دنيا مزهرية واقتربت من انس بغيظ

دنيا بغضب : بدور على دي.. وقامت بقفذها على قدمه

صرخ انس : ااااااه رجلي.. الله يخرب بيتك كسرتي رجلي يا مجنونه

تنظر له دنيا بغيظ :احمد ربنا اني ما كملتش على دماغك..

قالت دنيا كلمتها.. وخرجت من الغرفه غاضبه

انس بألم : دنيا انتي يا بت ابعتي دكتور الله يخرب بيتك... يا دنيا

وفي المزرعة.... بعد أن استمع الجميع إلى برنامج يوسف.. وعلمت ملك الحقيقة.. دخلت إلى الغرفة التي ينام بها حازم  وجلست بجواره وامسكت يده

ملك بدموع : فاكرين انك موت.. الريس بتاعك كان بيتكلم في التلفزيون.. كان بيعيط علشان مفكر انك موت.... كل ما يقول الله يرحمه.. قلبي ينقبض..(وتبتسم وسط دموعها) بس فهمت وعرفت انت ليه ما قولتش ليا الحقيقية... بس هو يعني ما كنتش لاقى اسم غير صالح.. كنت اختار اسم مودرن شويه اصل انا كنت هتجنن مافيش بطل في الأفلام والا الروايات اسمه صالح.. انا بصراحه كنت ناويه اغيرة.. بس الحمد الله ما طلعش اسمك..اسم حازم جميل وانا حبيته.. ملك وحازم.. لايقين على بعض مش كده.. عارف انا كنت زعلانه منك بس أليف قالي استنا لما افهم

حازم بصوت منخفض متعب : ااا.. أليف مين دا كمان

ترفع ملك رأسها فتجد حازم فاتح عينيه ..

ملك بابتسامة ولهفه : حازم حازم انت فوقت انت كويس

ابتسم حازم ونظر لها : يااا هو انا اسمي حلو كده... اخير سمعت  اسمي منك ..

تضحك ملك وتقف سريعا :أليف.. حازم صحي أليف

يضيق حازم عينيه وينظر لها : مين أليف دا.. انطقي يا زفته لاقوملك

كان أليف وصل إلى الغرفة بعد سماع نداء ملك.. وسماع كلمات حازم

أليف بابتسامه : حمدالله على السلامه يا حضرة الظابط.. انا دكتور أليف

يبتلع حازم ريقه وينظر حاوله : دكتور.. هو ايه اللي حصل.. وانا فين.. ملك ملك فين

تقترب ملك منه وهي تمسح دموعها : انا هنا يا حازم جنبك يرفع حازم ايديه ويمسك يديها ويجلسها بجواره

حازم :تعالى جنبي هنا.. اوعي تبعدي.. وافضلي قولي اسمي.. اسمي انا بس فاهمه

تضحك ملك ويضحك أليف

أليف بابتسامه : انا كده اطمنت عليك.. اروح اكلم مراتي انا بقى واخليها تقول اسمي.... اشمعني انت يعني

يقول أليف كلماته ويخرج ويتركهم...

ينظر حازم إلى ملك بحب : وحشتيني يا ملوكة قلبي..(تبتسم ملك بخجل) قوليلي ايه اللي حصل انا فين.. وانتي ازاي هنا.. وفين ريان..

ما إن خرج أليف من الغرفة.. ذهب ليخبر وائل أن حازم استيقظ.. فوجده يجلس هو و سهيلة في الحديقة.. وامامهم  الكثير من الاكل..وهم يأكلون ويضحكون.... فتنهد بابتسامه
وتذكر زوجته.. ذهب إلى المطبخ ليشرب.... واحضر زجاجة مياه  فسمع صوت في الحديقة الخلفيه.. فنظر من النافذة الصغيرة ليرى ما يحدث.. .. فرأى عاصم يحمل روسيلا وهي تقطف ثمرات فاكهة من شجرة.. وتضحك

روسيلا بضحك :ارفع يا عاصم شويه كمان

عاصم : يابنتي هتقعي هاتي اي واحده قريبه

روسيلا : لا مليش دعوى انا عاوزه اللى فوق دي شكلها احلى واحده
ينفخ عاصم ويرفعها أكثر : أمري لله..  اهو اخلصى بقى

روسيلا بفرحة : هاااا جيبتها خلاص.. نزلني بقى

انزل عاصم روسيلا فكادت أن تسقط وصرخت روسيلا بخوف ..ضمها عاصم بقوة إلى احضانه قبل أن تسقط وامسكها..
كان وجه روسيلا قريبا جدا من وجهه.. فنظر لها عاصم وعلى وجهه ابتسامة حب ورفع يده ليبعد شعرها عن وجهها.... ومشى بيده على وجهها برقة..لمست أصابعه شفاه روسيلا فاغمضت عينيها..  فلم يستطع عاصم واقترب وقبلها قبلة رقيقة بحب وشوق ..

ابتعد أليف عن النافذة.. وتنهد.. ورفع زجاجة المياه  وشرب منها القليل.. ثم سكبها على رأسه.. و اخرج هاتفه.. وضرب عده ارقام

أميرة بلهفة : أليف.. وحشتني.. تعال بقى كفاية كده تعال والا والله هاجي انا..

يدخل أليف إلى غرفة  ويجلس على فراش

أليف بشوق.. : وحشتيني اوي يا ميرا.. و مش قادر على بعدك.... ومشتقلك اوي.. وعاوزك جنبي.. ومعايا

اميره بابتسامه : وانت اكتر يا حبيبي.. هو انت فين يا أليف

أليف بضحك : في مزرعة العشاق

صرخت اميره صرخة قويه.. فسقط أليف من على الفراش بخضه
أميرة بصريخ : انت اتجوزت عليا يا أليف.. رايح مزرعة العشاق تقضي شهر العسل... والله لاموتك يا أليف انت والحيوانة اللة معاك... انا جيالك

أغلقت اميره الهاتف... واليف جالس أرض وينظر إلى الهاتف الساقط بجواره

أليف بخضة :يا بت المجانين

وفي الصباح... كان كامل ومجموعة من المحامين يقفون أمام النائب العام.. يقدمون بلاغات ومجموعة من المستندات والوثائق.. وبعد الاطلاع عليها

النائب العام : أمرنا نحن النائب العام.. الإفراج عن المهندس ريان يحيى رضوان الصفواني... والقبض على فايز الهلالي... وباهر الهلالي... فريد الصفواني ( وأسماء أخرى كثيرة للرجال أعمال  وردت أسمائهم في الأوراق)

وفي مكتب مدير الأمن بابتسامه : مبروك يا بشمهندس ريان النائب العام أصدر أمر بالإفراج عنك

ريان بابتسامه : الحمدلله يعني انا اقدر امشي دلوقتي

مدير الأمن بابتسامه : وهاوصلك بنفسي كمان

يفتح  باب المكتب ويخرج مدير الأمن ومعه ريان ..  وما أن وصل إلى الخارج... وجد أهل قنا جميعا بانتظارة.. وجرت حياة بفرحة مسرعه إليه...فضمها ريان إلى أحضانة ناسيا جميع من حوله.. اقترب جده منه ووضع يده على ظهرة

رضوان بابتسامه : انت يا بني... اصبر لما تروح بيتكم.. فضحتنا الله يفضحكم.. فاكرين نفسكم في بلاد الخوجات..

يضحك ريان وينظر إلى جده: الغيران مننا يعمل زينا مراتي وانا حر..
رضوان بضحك : يا واد اختشي... ويلا قدامي على البيت انت ومرتك.. الكل مستنيك على الغدا

يقترب ريان من اذن حياة :حبيبتي عاوزك انتي اللي تحطي الأكل  وفي الأطباق تحطي منوم للكل .. علشان المواضيع اللي بنا كتير  ومش عاوزين حد يسمعنا..ووهما ناس حقوده وممكن يحسدونا

تضحك حياة وتنظر له : مواضيع ايه بس دي مصر كلها مستنيه في البيت .

يبرق ريان عينه : مصر كلها... وماله والله ما يهمني.. اركبي اركبي دا احنا فضيحتنا هتبقي على الهواء..  

تضحك حياة وتركب السيارة.. ويذهب الجميع إلى بيت الصفواني

ومن داخل سيارة كانت تقف بعيدا

سونيا في الهاتف بغضب : انت فين انت مش قولت هترجعه الحبس ومش هيلحق يخرج... اهو روح بيته مع الزفته اللى متجوزها... مقبضتش عليه ليه

إيهاب بضيق :انتي غيرانه علشان راح معاها... اهدي يا حلوة مش هيلحق يلمسها... الحملة خرجت ترجعه السجن تاني... انا مش هاسمح ليه انه يلمسها تاني... حياة  بتاعتي وليا انا

يغلق إيهاب هاتفه  وينظر من نافذة مكتبه.. على رجال الشرطة وهم يستعدون للذهاب إلى نجع الصفوانيه

#بقلم_ولاءيحيي
وبعد تلات ساعات في مستشفى قنا.. تقف حياة بغضب أمام باب المشرحة

حياة بغضب : انت ملكش الحق انك تمنعني انا دكتورة في المستشفى وعاوزه اشوف القتيلة

الظابط بغضب : وانا قولتلك ما فيش حد هيدخل وخصوصاً انتي ممنوع دخولك

حياة بغضب : مين اللي منعني... وفين الأمر إللى معاك.. انا دكتورة والمستشفى دي مكان عملي ومن حقي اشوف واكشف على الحالة واعرف سبب الوفاة.. ازاي تدخل المشرحة من غير ما ينكشف عليها ويتعرف سبب الوفاة وامتي..
(وتدفع حياة رجال الأمن الواقفين أمامها لتدخل) وسعوا انا لازم ادخل

يرفع الظابط سلاحه بغضب في وجه حياة :دكتوره بلاش تخليني اتصرف  معاكي تصرف مش هيعجبك.. قولتلك ممنوع دخول حد.. وخصوصاً انتي لوجود صلة بينك وبين القاتل..

يأتي صوت قوي من خلفهم

كمال بقوة : لكن احنا نقدر ندخل ومحدش  هيمنعنا

تلتف حياة  وينظر الظابط بغضب.. إلى مجموعة كبيرة من الأطباء يرتدون معاطفهم .. ومعهم  ولاء بكاميرا التصوير ومجموعة من الصحفيين.. ويقفوا أمام  رجال الأمن بقوة

الظابط بغضب :انتم مين

كمال بقوة :انا كمال صادق  مستشار وزير الصحة..  ودلوقتي
وسعوا من قدامي انت واللى معاك

يبتعد الظابط بضيق من أمام كمال فيقترب كمال من حياة

كمال : اتفضلى معايا يا دكتورة...
تبتسم حياة وتنظر إلى الظابط بانتصار.. وتدخل هي وكمال.. فيجدوا جثه موضوعه على الطاولة.. رفع كمال الغطاء  من على وجهها .. فنظر هو وحياة إلى بعضهم البعض بصدمة  ما إن رائها
بقلم_ولاءيحيي

ليست هناك تعليقات