إبحث عن موضوع

بناتي حياتي 🌸الحلقه 24 و الاخيرة🌸 هنستني رائيكم😍

رواية💖 بناتي حياتي💖
بقلم_ولاءيحيي
                        الحلقه الاخيره
لين كان عندها ميتنج كبير يجمع كل الشركات لتقديم تصميم لعمل ديكور لسلسلة فندق كبير بدبي والشرق الاوسط وكل شركه كانت عمله تصميم وهتعرضه والمفروض يختاروا اربع شريكات كل شركهج هتكون مسؤوله عن فرع معين... ولين كانت بتمثله شركة  بابها بعد ما وصل ليهم دعوه لحضورها و هتقدم  تصمميها وكانت مبسوطة جدا وخايفه في نفس الوقت ف دا اكبر اختبار... ليها وهي كانت اصغر مهندسه سنن من كل الموجودين وهي واقفه بتكلم سمعت صوت بينادي عليها الصوت دا خالي ضربات قلبها تزيد لأنه ليه ذكريات كتير عندها
سليم بفرحه : ليين
لين غمضت عينها قبل ما تلف ورسمه علي وشها نظره عاديه وابتسامه هي ماكنتش عارفه طبيعة مشاعرها والاحساس اللي حسه بيه
لين بابتسامه بتحاول تكون عاديه : سليم ايه المفاجأة دي
سليم بفرحه شديده : انا مش مصدق اني شايفك... لما لمحتك ماصدقتش انه انتي فضلت وقفت شويه  أتاكد...... بجد احسن صدفه في حياتي
لين قلبها بيدق بس رسمه البرود علي ملامحها : فعلا صدفه جميله.... انت بتعمل ايه في دبي

سليم استغراب لين وطريقتها كان متخيل انها هتجري لحضنه او علي الاقل يشوف نظرت حب وشوق في عينها بس لين كانت اتعلمت ان مشاعرها متظهرش علي وشها وتفضل جوها
سليم بابتسامه : انا في الإمارات  من  سنتين سافرت مع شروق بعد (وسكت ماقدرش يقول انفصلنا) واشتغلت هنا وانتي بتعملي ايه هنا
لين بابتسامه  : جاي احضر الميتنج  باسم الشركة انت عارف كنا دخلونا قسم الديكور وانا مسؤولة عنه من سنتين
سليم باستغراب : معقول بس دا مشروع كبير للمهندسين ديكور وشركات الكبار
لين بصت ليه باستغراب  : تقصد كبير علي مين بظبط... عليا  والا على الشركة
سليم بابتسامه  : مقصدش   انا بس مستغرب عشان قسم الديكور عندكم لسه جديد وانتي لسه في البداية... بس  هي تجربه جميله هتستفيدي منها في كل الاحوال وهتتعلمي كتير  انا كمان دخل باسم الشركة اللي بشتغل فيها  كدا احنا نتنافس
لين تبص ليه بثقه مش متعود عليها منها : حلو يارب تكون مستعد كويس وقد المنافسة
سليم يضحك بصوت عالي : دا تحدي
لين  بصت ليه وافتكرت   ازي قلبها كان بيدق زمان  لضحكته اللي  كانت بتسحرها لما غمزاته  بتظهر بس دا مش موجود دلوقتي فهي شايفه عادي  كله  كان حوار جوه لين
لين بابتسامه :  احنا في التحدي بدون ما نختاره
سليم بثقه واعجاب بلين  وبشخصيتها الجديدة
سليم : المهم متزعليش لما تخسري لسه قدامك وقت طويل.... انتي لسه في اول الطريق وبقالك سنتين بس في المجال
لين ضحكت بصوت عالي  بتكتم غيظها من كلامه و ماتعرفش ان ضحكتها وشكلها الجديد خلا سليم يقع في حبها من اول وجديد
سليم بنظره حب : وحشتيني ووحشتني اوي ووحشتني ضحكتك كل حاجه فيكي وحشيتني متغيرتيش لسه زي القمر بس جمالك زاد (سليم لقى لين بتبص لبعيد فبتسم) تعالي نعقد في مكان
( وقبل ما يكمل كلامه لقي مدير اعمال واحد من الشركاء اللي في مشروع الفنادق واللي عاملين المسابقة بيقرب عليهم)
مدير الاعمال : بشمهندسة لين
لين بابتسامه : ايوه
مدير الاعمال :طارق بيك احد الشركاء في سلسله الفنادق حابب يتعرف عليكي ( ويشاور ليها علي التربيزا اللي طارق وشركائه قاعدين عليها)
لين بابتسامه : اوكي هاجي معك عن ازنك يا سليم

ولسه لين هتتحرك  رح سليم مسك ايدها بغضب و بغيظ
سليم بغيره وعصبيه :انتي راحه فين ما فيش مروح في مكان انتي هتروحي تتعرفي علي رجاله وانا واقف
لين بصت لأيده اللي مسكها بيها  ورفعت ايدها التانيه  فكت ايده من علي  ايدها وقربت منه وبصت ليه بتحدي
لين بتحدي :خالي بالك من  و تصرفاتك وكلامك يا بشمهندس.... ايدك دي تفضل جمبك ماتلمنسيش بيها مره تانية
لين كانت بتكلم وهي بصه لعين سليم بكل ثقه وتحدي ومشيت وسابته مصدوم راحت  للترابيزه اللي متواجد عليها اصحاب المشروع

طارق هو اصغر واحد في الشركاء ... هو عنده 40 سنه راجل أعمال يمتلكه مجموعة من الشركات وشريك في سلسلة الفنادق مع مجموعه من رجال الاعمال...... طارق معروف عنه أنه زير نساء ويعشق الجمال...  وان الستات بتجري وراه.... لين لفتت انتباه طارق  وهي بتتحرك في القاعة وسأل عليها وعرف هي مين
لين كانت عرفه طبيعة وشخصيه كل واحد من الشركاء اللي بيمتلكه المشروع و جمعت معلومات كتير عنهم وفهمت كل واحد فيهم وكانت عارفه طبيعة  طارق
سليم كمان كان عارف طارق ويسمع عنه وعن مغامرته النسائية.... وان ما فيش ست بتفلته من ايده فرح وراء لين بغضب وغيره فلين ماكنتش الطفلة اللي حبها واتجوزها من 7سنين فهي دلوقتي عندها 26 سنه وجمالها ناضج وثقتها في نفسها كسيده اعمال زود من جمالها وبقيت تخطف الانظار في اي مكان بحضورها وشخصيتها
سليم وقف قريب من التربيزا اللي عليها طارق عشان يشوف ويسمع اللي هيحصل

لين قربت من التربيزا 

مدير الاعمال   : بشمهندسة لين فؤاد من شركه......... للمقاولات والديكور بالكويت والقاهرة
لين بابتسامه رقيه وثقه في نفسها تسلم علي
كل الموجودين من الاكبر سنن للأصغر سن ودا خالي طارق  اخر واحد تسلم عليه... ودا طبعا شيء هو مش متعود عليه وكان غريب بنسبه ليه ان في وحده  تسيبه للأخر ودا  استفزه جدا

الشيخ محمد بابتسامه: انت اللي صمتي قصر الشيخ فيصل بسعودية
لين بابتسامه وثقه : ايوه انا يا فندم
الشيخ بابتسامه وداده واعجاب : ماشا لله عليكي ما توقعتك صغيره هل قد... عنجد اللي تصميم اكتر من رائع فوق الممتاز... زوجتي من وقت ما شافتها للقصر وهي بتذن علي راسي لاتصل عليك لتغيري لينا تصميم القصر تابعنا
لين بابتسامه جميله خطفت قلوب كل اللي علي التربيزا : يشرفني يا فندم اي وقت تحب حضرتك كلمني وانا هعمل ليكم  اجمل تصميم
الشيخ محمد  بابتسامه : اكيد ان شالله قريبا بتصل عليك وان شالله بكرا الله يوفقك في المسابقة.. انا اللي رشحتك لما شوفته لشغلك  و متفأل فيك ومنتظر اشوف اللي تصميم الراح تقدميه متأكد انه رح يكون رائع
لين بابتسامه : ميرسي يا فندم علي تشجيعك  وثقتك فيه... عن ازنكم
تمشي لين من قدامهم ... بعد ما اكتفت بسلام علي طارق و مدتوش اي اهتمام تاني ودا بسط سليم جدا وخله يبتسم .... بس تصرفها دا استفز طارق اللي رح ورها وطبعا سليم كان متابع فرح ورهم وقف يشوفهم بس ماكنش قادر يسمع هم بيقوله ايه

طارق : بشمهندسة لين
لين تلف وتبصله وهي بترسم ابتسامه علي وشها : افندم
طارق يقرب منها : انا اللي بعت ليكي مدير أعمالي لتعرف فيكي ومع ذالك فضلتي تحكي مع الشيخ محمد واكتفيت بسلام عليا
لين رسمه نظرت الاستغراب علي وشها : حضرتك بعت مدير اعمالك علشان تتعرف عليه وانا جيت  وتعرفت عليكم كلكم وسلمت علي حضرتك
طارق بنظره جريئة متفحصه : وهو التعرف يبقي بسلام بس
لين بثقه : التعرف الحقيقة اللي ممكن يكون بيني انا و حضرتك...هيكون بكرا ان شاء الله لما اقدم تصميمي.... هو دا التعرف اللي هيكون بنا دا السبب واللي  كلنا موجودين هنا علشانه... عن اذنك

لين مشيت وطارق بص عليها بغيظ بس ابتسم وحط ايده في جيب بدلته
طارق لنفسه : مش انا اللث واحده تمشي وتسيبني هترجعي لعندي  برجلك

لين مشيت وهي رسمه ابتسامه علي وشها بس من جوها مضايقة فهي عارفه انها كسبت عداوة طارق ودا ضايقها لأن التحدي زاد بنسبه ليها... وكانت مصممه انها  تكسبه وخاص وجود سليم اللي زاد رغبتها انها تثبت نفسها  وتكسب التحدي و ماكنتش حبه يكون ليها عداوة مع اي حد من اصحاب المشروع
سليم شاف طارق وهو بيكلم لين وشافها وهي بتبتسم ليه  وشاف نظرات طارق ليها لما مشيت ودا ضايقه جدا.... وزود غيرته وخصوصا انه فهم من نظره طارق  انه معجب بيها وحطها في دماغه
لين  واقفت بتكلم مع بعض المهندسين اللي تعرفت عليهم فسليم رح  وقف جمبها فبصت ليه  وبعدت عنه شويه لأنه كان مقرب منها اوي
سليم يميل عليها وبصوت واطي: لين مش هفضل الف وركي تعالي نعقد في مكان بعيد عن هنا و نتكلم شويه
لين بابتسامه بتحاول ترسمها : ممكن نعقد علي اي ترابيزه هنا لو تحب
سليم بضيق : اوكي يا لين تعالي نعقد علي ترابيزه
وراحوا قعده علي تبريزا
سليم بنظره تحدي وبتسامه : انتي ليه بتهربي مني و مش عاوزه نعقد لوحدينا بره  الميتنج.... خايف مشاعرك تظهر علي حقيقتها بدل ما انتي عمله تخبيها
لين بابتسامه  : احنا قاعدين لوحدينا يا سليم بس وسط الناس....احنا في متنج شغل وشغل كبير ولا انا والا انت نحب لفت النظر لينا و حد يتكلم كلام ملوش لزوم... كل اللي هنا ميعرفش  علاقتنا كانت ايه....وانا مش هروح لكل واحد اقوله ان احنا كنا مجوزين وانفصلنا..... (وتبص ليه بثقث) انا مابخبيش مشاعري والا حاجه.... مشاعري واضحة جدا اللي كان بنا  انتهي
سليم بغضب وغيظ   : الكان بنا هو كان يا لين وبعدين انتي همك نظره مين من الموجودين ( ويكمل بغيره  وضيق  وغضب ) طارق بيه مثلا
لين رجعت ظهرها لورا وسندت علي الكرسي وحطت رجل علي رجل وبصت ليه بثقه : متغيرتيش يا سليم دايما كلامك لحظه الضيق والغيرة  بيعمي عينك

سليم حس انه غلط فبتسم ليها  : يا لين انا لسه بحبك... بحبك اكتر من الاول البعد ما قلش من مشاعري ليكي . دا زادها وزاد شوقي ليكي وايوه لسه بغير عليكي لأنك لسه بتعتي
لين بضيق وغضب : بتعتك ! لا يا سليم انا مش بتعتك انا مش حاجه تمتلكها والا لعبه  بتلعب بيها واللي جماد بتحركه مكان ما تحب..... والا انا البنت اللي عندها 18 سنه وبتحبك وبتخاف علي زعلك وبتعمل الانت عاوزه من غير تفكير... لين اللي كنت تعرفها زمان ماتت من  سنتين في المستشفى في المنصورة انت موتها هب وبنتها لما سبتهم اكتر من 5 شهور متسألش فيهم... اللي قدامك دلوقتي مش لين اللي انت كنت تعرفها زمان يا سليم
سليم بحزن : لين انا مش قصدي اللي انت فهمتيه انا

ولسه هيكمل
لين بضيق : سليم لا المكان والا الوقت مناسب  علشان تتكلم في الفات ... انا وانت هنا لشغل وكل واحد فينا بقي ليه مكانته واسمه وجي هنا َيمثل شركه ليها اسمها في الشرق الاوسط ولازم نأخذ بالنا و نتعامل علي الاساس دا عن ازنك

وقامت وسأبته وهي بتحاول تسيطر علي انفعالها ودخلت التواليت ووقفت تتنفس بقوه بتحاول تهدي نفسها وطلعت تلفونها واتصلت بإسلام
اسلام بضحك : اوعي تقولي خايفه
لين بضيق : محتاجك يا اسلام ياريت تقدر تيجي هنا
اسلام باستغراب : مالك يا لين هو اول مشروع تعمليه خليكي وثقه في نفسك
لين بدموع مكتومه : سليم هنا يا اسلام بيحضر الميتنج كمدير شركه من اللي شركات اللي دخله المسابقة
اسلام يقف بسرعه فهو عارف تأثير لقاء زي دا علي لين ممكن يعمل  فيها ايه
اسلام بهدوء : طيب اهدي وانا جيلك.... لين اوعي تتنزلي عن حلمك زي زمان..... اوعي تهربي ادخلي بثقه وحاربي بقوه واعملي اللي عليكي وانا جيلك مسافه الطريق هو مش النهارده التعارف بس والا هتقديمي التصاميم
لين : التعرف بس وبكرا التقديم
اسلام بارتياح : طيب كويس حاولي تندمجي مع الموجودين لحد ما اجي ولو مقدرتش تتحكمي في مشاعرك اطلع اوضتك علي طول
لين بقلق : متأخرش عليه
لين قفلت وغمضت عينها وفضلت تتنفس وتبص لنفسها في المراية
لين لنفسها : انتي مش لين بتاعت زمان انتي اقوي انتي اقوي هتنجحي ومش هتضعفي
واخدت نفس كبير وتخرجه وبعد شويه رجعت القاعة وفضلت تكلم وتحاول تندمج وتبتسم وهي شايفه نظرات سليم اللي ماشيه ورها في كل مكان

سليم كان اتملي غيره وغضب كل ما يشوفها واقفه بتكلم مع حد اوتتعامل معاه لين كانت متغيره بنسبه ليه بس ودا زود حب الامتلاك عنده وخصوصا وهو شايف نظرت الاعجاب في عيون كل الموجودين

وجيه معاد القاء الكلمة من اصحاب المشروع والترحيب بالموجودين والكل قعد علي التربيزات وسليم طبعا رح قعد جمب لين وانطفي النور وبدأ كل واحد من الشركاء يلقي كلمه سليم كان بصص للين اللي كان قلبها بيدق  من نظرته وقربه منها
سليم يقرب منها وبصوة واطي ونبرت حب : ممكن نتغدا سوأ
لين بابتسامه : سوري عندي ميعاد علي الغدا
سليم بغضب وغيره : مع   طارق
لين بصت ليه بقوه  ورفعت حجبها بضيق ودورت وشها عنه من غير ما ترد   عليه

فضلوا قاعدين يسمعوا لكلمه اصحاب المشروع أو بيمثله انهم بيسمعهم... لان كل واحد منهم في عالم تاني.... سليم عينه منزلتش من على لين.... ولين كانت  حسه انها مخنوقه من وجوده ونظرته ليها
لحد ما  لقيت ايد علي كتفها رفعت راسها لقيته اسلام فابتسمت ليه وشالت شنطتها وقعد اسلام علي الكرسي اللي جمبها  وسليم كان هايتجنن وعاوز يعرف مين دا اللى قرب منها وازي يحط ايده علي كتفها وهي تسكت وكمان تسمح له  يعقد جمبها.... سليم بص اسلام لقي فيها دبله فبص لأيد لين بسرعها..... لقها لبسه خواتم بس مش دبله
لين تقرب من اسلام: ميرسي انك جيت بسرعه
اسلام بابتسامه : ها تدفعي التمن متستعجلش
لين تبتسم وتهز راسها ليه
كل دا تحت نظرات سليم اللي نفسه يقوم يضرب اسلام ويبعدوا عنها ويأخذها ويمشي

خلص الميتنج والنور رجع لين هي واسلام ومشيوا   بعيد عن سليم  ووقفوا يتكلموا
لين بضيق : مخنوقة اوي ماكنش وقته اني اشوفه
اسلام بابتسامه يهديها : انتي كنتي عارفه ان اللقاء دا هيحصل في اي وقت
لين بضيق : بس مش النهارده وفي المكان دا.... انت عارفه الفرصة دي مهمه بالنسبة ليا قد ايه
اسلام : ويمكن ربنا اختار الوقت دا عشان نجاحك يكمل وانتصارك يبقي  اتنين
لين بضيق :  انت ماشفتش بيص ليا ازاي دا بيتعامل والا اكن السنين دي فاتت
اسلام بضحك : لا شوفته دا لو النظرة بتموت كان زمانكم بتصلي عليا
لين تضحك : انت عرفته ازاي
اسلام : نظرت عنيه فاضحه اهو وقف بيبص علينا وهيتجنن هناك
يجي صوت من نص القاعة يقطع كلامهم
الشيخ إبراهيم (واحد من اصحاب المشروع ): دكتور اسلام يا مرحبا
اسلام يلتفت يبص ليه ويبتسم : شيخ إبراهيم ازي حضرتك
الشيخ : بخير شو بتساوي هون
اسلام بابتسامه: جيت مع البشمهندسه لين
لين تقرب منهم وتسلم عليه
الشيخ بابتسامه : البشمهندسه تكون خطيبتك ؟
لين واسلام يبتسموا
اسلام : لا اخت خطيبتي اكيد حضرتك سمعت عن لين كتير هي صديقه فهد
الشيخ ابراهيم بفرحه ومودة : لين  انتي صديقته فهد اللي ساعدتيه يرجع لحياته  وبتحضري معه الاختبارات وانتي اللي  شجعته يرجع ويقدم للبطولة
لين بابتسامه : فهد يستأهل الفرصة هو بطل فعلا
الشيخ ابرهيم بامتنان :  والله  ما بعرف كيف بشكرك انتي رجعتيه الينا ورجعتي  ثقته  بحاله ووقفتي معاه متل ما كان بيساو  ولدي الله يرحمه والله انا حبيبتك من السمع واليوم حبيبتك اكتر
لين بابتسامه : ميرسي
الشيخ : بشوفك دكتور اسلام ما تغيب بتوفيق بشمهندسة لين منتظر اشوفه لتصميممك
ويمشي ويسيبهم ولين تتنهد بارتياح
لين بفرحه : الحمد الله كده اطمنت شويه
اسلام بضحك : ايه فكره هينجحك عشان فهد شكلك مش واثقه في تصميمك وتفضحينا وتنجحي بالكوسه
لين بضحك : لا مش كده  اصلي كسبت عداوة واحد من اصحاب المشروع ومتأكدة انه هيكون ضدي في التصويت
اسلام باستغراب:  مين دا وكسبتي عداوته ازاي
لين تشاور بعينها علي طارق اللي واقف يبص عليهم من بعيد
لين : طارق واحد من الشركاء  وطبعا كان عاوزني اكسب  بطريقته الخاصة
اسلام يضحك : عفريتك كتير في المشروع دا انا بقول نجيب بخور ونبخر
لين تضحك بصوت عالي  ودا عفرت سليم اللي قرب بضيق وغضب ووقف بينهم
سليم بغيره : مش تعرفينا يا لين
لين بصت ليه بضيق ولسه هتكلم بس اسلام سابقها ومد ايده

اسلام  : دكتور اسلام صديق لين
سليم بضيق وغيظ: وانا سليم جوزها
لين واسلام يتصادموا و يستغربوا من اللي قاله ولين تبصله اوي
لين باستغراب : جوز مين معلش
سليم يبصلهم بنص ابتسامه وهو رافع حاجبه : جوزها السابق ( ويبص للين ويبتسم) حلو كده
لين بستهزاء: ماكنتش اعرف انك  بتعرف نفسك للناس بصفتك السابقة في حياتي ...كنت فاكرك هتقوله المهندس سليم مدير شركه............ بس واضح ان صفتك السابقة في حياتي ليها اهميه كبيره عندك (وتبص ليه بغضب)عن ازنك
تمشي لين  واسلام من قدام سليم اللي بص لها بغيره  وغضب
لين خرجت بره القاعة هي واسلام اللي كان كاتم ضحكته واول ما خرجوا بره الفندق  ماقدرش يمسك نفسه وضحك بصوت عالي جدا و بقوه ولين كانت مضايقه ووشها احمر ومتغاظه
لين بغضب : انت بتضحك يا اسلام  انت شوفت واقحته  بيعرفك بنفسه علي انه جوزي
اسلام يضحك اكتر : هو انتي سكتي له يعني وبتتصلي بيا  تقولي تعال الحقني انا خايفه يابنتي انتي يتخاف منك دلوقتي مش عليكي

لين ماقدرتش تمسك نفسها  وفضلت تضحك مع اسلام
لين واسلام خرجوا وفضلوا  يتمشوا وتغدا سوأ ووهم بياكلو لين كانت سرحانه وعامله تقلب في الطبق
اسلام باهتمام : بتفكري في سليم
لين بصت ليه  بابتسامه : طول السنين اللي  فاتت كنت  بسأل نفسي لو تقابلنا في يوم مشاعري هتبقي ايه وهقابله ازاي
اسلام بتركيز : ولما شوفتيه لقيتي ايه
لين : في الاول كانت مشاعرى متلخبطها قلبي كان  بيدق بقوه  وهو بيضحك افتكرت زمان كانت ضحكته كانت بتعمل فيا ايه ...افتكرت نظرت عينه كانت ازاي بتخليي اروح  لدنيا تانية... بس لما بدائنا نتكلم لقيت ان كل الحسيت بيه كان   رواسب من الماضي ...وبعد ما فوقت من صدمه لقائه اضيقت من وجوده  لدرجه اني كل ما يقرب مني  احس اني مخنوقة  ومش قادره اخد نفسي وعاوزه يبعد عني ( وتتنهد وتسكت شويه) سليم كان فتره من حياتي عيشتها بحلوه ومرها بس خلاص مابقاش ليه  مكان في الحاضر .....سليم هو الماضي اللي حطها دايما قدام عينيا عشان مغلطتش نفس الغلطة  تاني عشان مرجعش اضعف تاني
اسلام : يعني سليم ماضي طيب لو حب تديه فرصه ويكون ليه مكان في الحاضر
لين  بابتسامه : مستحيل سليم متغيرش يا اسلام  لسه اناني وما بيحبش الا نفسه ...زمان كنت بحبه ومش شايفه غيره ومش شايفه ليه عيوب كان الحب عمي عيني غير اني كنت صغيره ومليش تجربه... بس دلوقتي لو هبص لسليم كشخص بقابله  لأول مره  مش هوافق ابدا ولا يمكن احبه او اتجوزه  ابدا  سليم   عنده حبه حب تملك اناني  ضعيف لسه بيستنا الظروف  تصلح ليه اخطائه... طول السنين الفاتت مفكرش  يقابلني  او يجي يشوفني .محاولش حتي يعرف اخباري.. دا اتفاجأ بيا في الميتنج يعني ماعرفش عني اي حاجه طول السنتين الفاتوا كان مستني الصدفة اللي  تجمعنا ولو ماكنش اتقبلنا النهارده كان هيفضل مستني  .. لسه وقت غضبه ما بيحسش هو بيقول والا بيعمله ايه ...  سليم لو انا  لسه معاه عمره ما كان  قبل اني اكون في مسابقه زي دي او اني  اشتغل وسافر واتعامل  مع الناس..عمره ما كان هيساعدني ولا هيشجعني في طموحي ومستقبلي لأنه غيور ومش هيوافق ان مراته تكون منافسه ليه ...دا ماعندوش ثقه اني اقدر احقق نجاح وكون في المسابقة زاي دي ..شايف ان  المسابقة  كبيره عليا ( وتتنهد براحه) مش ممكن ادخل سليم  لحياتي مره تأني ثانيه
اسلام بابتسامه : طيب ورامي يا لين علاقتك بيه عمله ازاي
لين تبص له وتبتسم ابتسامه جميله  : مش عارفه اللي حسه بيه لرامي اسميه ايه... بحب اتكلم معاه وأحكي ليه عن يومي واوريه شغلي ويقولي رائيه ويشجعني ويقويني اني اكمل  بستنه مكالمته كل يوم بحب اسمعوا وهو بيحكي عن شغله وحياته ولما بحسه انه زعلان او مضايق بفضل مضايق ومش بعرف انام  وبفضل اتكلم معاه لحد لما ترجع له ضحكته وينس اللي مزعلوا.. عاوزه دايما  يكون سعيد ومبسوط.... وهو مش بيهمه غير  سعادتي واني احقق احلامي
اسلام بابتسامه : و لسه بتشوفيه اخ ليكي

لين سكتت شويه وابتسمت  : لا.... زمان  كان لما يكلمني او يقولي حاجه عاديه زي ايه الحلوة دي شكلك حلو النهارده وحشتيني كنت بكسف بس بسمعها عادي زاي ما بسمعها من امير ورد عليه وتهزر.... لكن دلوقتي بقيت احس قلبي بيدق جامد وتلقيني وشي احمر و بهرب واغير الموضوع بس من جويا ببقي فرحانه ومبسوطة  اوي
اسلام بضحك : كل دا ومش عارفه مشاعرك لرامي تسميها ايه
لين بتنهديه :  بس عارف ( وتسكت شويه ويبان علي ملامحه الحزن ) انا اللي بقيت لرامي زي اخته
اسلام باستغراب : هو اللي قالك كده
لين بزعل اطفال : هو مقالش بس هو بيعاملني عادي مابقاش يتكلم عن مشاعره
اسلام بابتسامه : وانتي عاوزه يتكلم عن مشاعره
لين تكثف ومتردش
اسلام : قوليلي يا لين لو رامي كان بطل يحبك وبقيتي اخته زاي ما بتقولي... ولقيته في يوم ارتبط بحد تاني هتعملي ايه
لين بابتسامه فيها حزن : هفرح ليه يا اسلام رامي ميستهلش مني غير اني أفرح ليه وادعيلوا  يعيش سعيد  انا نفسي رامي يكون سعيد ومبسوط في حياته
اسلام بضحك : دا انتي واقعه واقعه.... طيب ليه  ما سألتهوش عن مشاعره او قولتي ليه مشاعرك وشوفتي رده.... مستنيه ايه
لين بحزن ودموع مكتومه :  خايف.... خايفه  يكون لسه بيحبني... خايفه عليه من الحياه معايا واني اكون بظلمه لو ارتبطت بيه  من حقه رامي يعيش مبسوط وسعيد
اسلام باستغراب : تظلميه  ليه
لين بدموع مكتومه : لأني هحرموا من انه يكون اب لأني مش هقدر اسعده  وممكن مايقدرش يكون  اسره  معايا
اسلام يقرب منها ويبص لعينها :  لين  انك تحبي  رامي دا مش  أنانيه منك ابدا... وانك تكمل حياتك مع رامي او  مع  حد غيره عمرك ما تبقي بتظلميه او بتحريميه من أي حاجه.... خلي عندك ثقه وثقه في ربنا.... انتي يمكن هتاخدي وقت وعلاج علي ما تقدري تجيبي اطفال.... بس دا شيء بأيد ربنا و ما فيش حاجه صعبه عليه.... متفكريش بشكل دا ابدا  يا لين ممكن اي اتنين يتجوزه وهم  كويسين  ومافيش عندهم مشاكل بس ربنا ميدهاش اطفال.... وبعدين  دلوقتي في علاج كتير وطرق كتيره لحالتك  وان شاء الله يكون عندك بدل الطفل اتنين وتلاته  وبعدين انتي اي حد هيتقدمك ليكي ويطلب يرتبط بيكي سواء رامي او غيره فهو عارف ظروفك كويس وقابل بيه و اختارك بكل ظروفك وحياتك فهو راضي  وعاوزك  تكوني شريكه لحياته..... لين انتي ما فكيش عيب ولا مشكله اوعي تبصي لنفسك علي انك نقصك شيء عن اي ست تانية بالعكس انتي حلم وامنيه لشباب كتير ( ويبصلها ويضحك) ولو ماكنتش حبيت سميه  ماكنتش هتنازل ابدا عن انك تجوزيني
لين بضحك : دا انا لازم ابعت جواب شكر لسميه انها انقذتنى منك
اسلام يضحك  بصوت عالي : هو انتي تطولي  اتنيلي يا اوزعه..... ويلا قومي لما اوصلك الفندق احسن اتأخرت
ويقومه وهم بيضحكو ويهزره واسلام يرجع لين الفندق
اسلام يبص لها بثقه : بتوفيق... انا مش خايف عليكي انتي النهارده اثبتي  انك بقيت لين تانية غير اللي شوفتها من سنتين روحي اكسبيهم كلهم وان شاء الله هنحتفل  بنجاحك
لين بابتسامه : ميرسي علي كل حاجه يا اسلام ميرسي انك في حياتي
اسلام : ميرسي علي ايه... وبعدين انتي لازم تكوني في حياتي انتي ناسيه انك ماما....  ( ويضحكه هم الاتنين) يلا شدي حيلك عشان ننزل مصر عاوز اتجوز بقي
لين تضحك : مستعجل انت علي الجواز حاضر يا سيدي هننزل ان شاء الله ونجوزك وربنا يسامحني علي العملة اللي عملتها في بنت عمي

وتنزل لين وهي بتضحك وتدخل الفندق وتطلع اوضتها تغير وتصلي.......وكانت هتنام عشان ترتاح شويه وتصحي علشان تجهز لحضور العشا الجماعي  بس قبل ما تنام  الباب بيخبط تروح تفتح تلقي مدير اعمال طارق  واقف قدامها ومعاه ورد وهديه
لين باستغراب : افندم
المدير :طارق بيك بعت لحضرتك الهديه دي وبيعزمك علي الغدا معاه
لين بضيق : بلغ  مستر طارق اعتذاري عن الهديه وعن الغدا عن اذنك لاني عاوزه ارتاح  قبل العشا عن اذنك
وتقفل لين الباب وتدخل وهي مضايقه تستغفر ربنا وشويه و الباب يخبط تاني
لين بضيق : اووووف هو يوم باين من اوله
وتروح تفتح تلقي سليم وقف بعصبيه وضيق ويجي يدخل الاوضه
لين بغضب :  انت رايح فين
سليم بضيق : داخل عاوز اتكلم معاكي
لين بغيظ : اتفضل اتكلم وانت وقف هنا
سليم باستغراب : هنتكلم علي الباب
لين بغضب : امل مفكر هنتكلم فين
سليم بابتسامه : انتي خايفه نكون لوحدينا في الاوضه
لين بغيظ :انا مابخافش بس باي صفه ليك هتدخل اوضتي
سليم يضايق: خلاص انا مابقاش ليه صفه عندك يا لين ( ويسكت ويتنهد شويه) هستناكي تحت في الرستوران
ويمشي و تقفل لين الباب وتتنهد بضيق

لين بضيق : هي مواجه ولابد منها.... روحي اخلصي منها بقي عشان نفضي لشغلنا
وتغير هدومها وتلبس كاجوال وتنزل
لين تدخل الرستوران وتبص تشوف سليم فين بس تلقي اللي يقرب منها
طارق بابتسامه : انا قولت اكيد مش هتكسفيني وهتيجي
لين بضيق: مستر طارق انا هنا لشغل ومافيش في دماغي والا ناويه علي حاجه غير الشغل..... ودا لسبب بسيط جدا اني مش من النوع اللي حضرتك فاكره... فلو وجودي هنا مضايقك او يخليك تضايقني فانا ممكن بمنتهي السهولة انسحب من المسابقة دي بس وقتها صادقني انت هتخسر تصميم هايل لمشروعك
طارق بأعجاب من جرائيتها : بس انا ممكن اضمن ليكي انك تكسبي المسابقة حتي لو تصميمك مش افضل التصاميم موجود واكيد في افضل منها وانتي شايفه كم الشركات الموجودة وكل الموجودين من افضل المهندسين في الشرق الاوسط وعندهم خبره كبيره
لين بابتسامه ثقه : وانا مابحبش المكسب السهل والرخيص بشكل دا والا بطريقه اللي (وتسكت) سوري متعودش انطق الفاظ زي دي.... ولو علي الشركات والتصاميم والخبرة اللي حضرتك بتكلم عنهم فأكيد حضرتكم قبل ما تتبعوا  دعوي للشركة وطلب تصميم ليا انا بالاسم وصلكم اني انا خلل السنتين الخبرة اللي عندي حققت ايه في عالم الديكور واللي متكنتش هبقي هنا وسطكم( لين تبص له بتحدي) مستر طارق لتاني مره هقولها دا مش اسلوبي والا طريقتي ولا احب اني اكسب المسابقة بشكل رخيص دا انا كسبها ودا عشان تصميمي يستحق انه يكسب غير كده مش هقبل عن ازنك

و تمشي عشان تروح لسليم اللي جي عليهم وهو مضايق وغضبان... انه شايفها واقفه بتكلم مع طارق وكان بيقرب منهم بكل غيظ وغيره
طارق ببرود :بترفضيني عشان المهندس سليم طليقك (لين تبصله اوي فيبتسم) ما انا لما واحده تعجبني وقرر اني اتجوزها لازم اسأل عنه واعرف كل تفصيله عن حياته من يوم ما اتولدت

لين باستهزاء : حلوه اقرر اتجوزها دي. (وتبص ليه بقوه) قرارك دا مايهمنيش في اي شيء والا يخصني والا انا برفضك عشان حد..... اني برفضك علشانك انت .... مستر طارق حضرتك ابعد ما يكون عن الانسان اللي انا ممكن اتجوزه وتكمل معاه حياتي... و كويس انك عرفت سليم كان مين في حياتي... و عن ازنك... عشان في مزعج تاني غيرك عاوزه اخلص منه

وتمشي وتسيبه خطوتين وتقف قدام سليم اللي كان قرب منهم وريح لطارق بغضب عشان يتخانق معاه
لين تقرب من سليم وبصوة واطي بس طارق يسمعه لأنه قريب منهم
لين بتهديد  : لو فكرت تعمل مشكله هاخد شنطتي واسيبكم انتم الاتنين تخبطوا دماغكم في بعض و همشي من هنا وانسي انك تجيلك الفرصة تانية غير دي عشان تتكلم معايا.... لان دي المرة الأخيرة اللي هقعد اتكلم فيها معاك
وتمشي وتسيبه مذهول من طريقة كلامها وتهديدها ليه و التغير اللي هي فيه وتروح لين تقعد علي التربيزا الكان قعد عليها  سليم يبص لطارق بغيظ وغضب ويروح لعندها
وطارق كان واقف يتفرج وسمع كل كلمه  فعجبته اكتر
طارق بابتسامه  بببص علي لين : حلوه التحدي معاكي نوع مختلف مجربتهوش هوصلك باي طريقه وهتشوفي

سليم  يقعد قدامها وهو ساكت
يبص ليها وهي بتبص له وبعد فتره
سليم : اتغيرتي يا لين
لين بابتسامه : بس انت زي ما انت  ماتغيرتيش يا سليم
سليم بضيق : كويس انك اخدتي بالك اني لسه سليم ولسه بحبك ولسه ( وهيكمل  لين اتكلمت)
لين : ولسه اناني ولسه عندك حب التملك ولسه بتتعامل علي اني شيء بتملكه مش من حق حد يجي جمبها ومش من حقها تكلم مع حد غيرك او يبقى ليها حياه وطموح بعيد عنك... لسه شايف نفسك لازم تكون محور الكون في حياتي... ولسه لما بتضيق وتغير مبتعرفش تتحكم في انفعالاتك والا في كلامك

سليم بدفاع عن نفسه : كل الانتي بتقوليه دا من حبي ليك يا لين
لين : عمر دا ما كان الحب يا سليم واللي ماكناش انا وانت انفصلنا وبعدنا عن بعض وقاعدين هنا دلوقتي ( لين تسكت شويه وتأخذ نفس تهدي نفسها) انت عاوز ايه مني  يا سليم
سليم يتنهد : لين لما انفصلنا من سنتين انتي قولتي لو ظروفك تغيرت وتقابلنا هنرجع لبعض
لين   : وهو ايه اللي تغير يا سليم
سليم : كل حاجه تغيرت يا لين انا سيبت مصر وعايش في ابو ظبي بعدت عن مصر  واشتغلت هنا ونجحت ( وبحزن) حتي ماما الكانت بضيقك ماتت من سنه وانا  بعيد عنها
لين بصدمها : البقاء لله
سليم : ونعمه بالله ( ويبصلها بكل حب) لين تعالي نرجع لبعض كل اللي بعدنا زمان مابقاش موجود ودلوقتي نقدر نرجع ونعيش بسعادة لين انا لسه بحبك واكتر من زمان
لين  : سليم انا مشكلتي معك ماكنتش شغلك  انت كان عندك شركتك الخاصه وكنت ناجح في شغلك والا مشكلتنا كانت  وجودنا في مصر والا حتي مامتك رغم كل اللي عملته فيا
ما فيش حاجه من دول هم سبب انفصالنا لان انا كنت مستحمله تصرفت مامتك ومشتكتش و كنت بحاول اتعيش معاها وابعد اي مشكله عن حياتي معك ( وتبص ليه بقوه) المشكلة كانت فيك انت يا سليم  في غيرتك وشكك وحب التملك اللي جوك ونظرتك ليا على اني شيء تملكه مش من حق حد تاني يبصلها والا يكلمها...... انت اللي بقيت لعبه سهله ليهم و سمعت لكلامهم ودخلتهم في حياتنا انت اللي صداقتهم وشكيت فيا مع انك كنت عارف انا بحبك قد ايه انت اللي اتخليت عني  في اكتر وقت انا كنت محتاجك تكون جمبي... انت سبتني اموت انا وبنتي  خمس شهور  مفكرتش تيجي تطمن عليا  سبتني لحد ما كنت بموت ولحد ما كنت سبب في موت بينتي واني ممكن معرفش اجيب ولاد تاني  ( وسليم لسه هيتكلم)  حتي لو مماتك كانت حلفت عليك انا مش بقولك اغضبها بس انت كنت  بتعرف ازاي تاثر عليها وكان ممكن ترضيها وتيجي تصالحني لكن انت الشك اللي كان جوك فضل منعك  شكك فيا هو اللي منعك تيجي ( وتسكت وتتنهد بالم لما افتكرت كل العشته)  مشكلتنا كانت فيك انت يا سليم
سليم بندم : كنت بغير عليكي وهتجنن عشان بحبك
لين : ولسه بتغير ولسه شخصيتك سلبيه زي ما هي زمان كنت بقبل غيرتك عشان بحبك بس دلوقتي هقبلها ليه
سليم بحزن : كرهتني يا لين
لين بابتسامه : لا يا سليم مابكرهكش والا بحبك انت حد عادي... انسان ليا معاه ذكريات في الماضي وانا الماضي مر من عمري بفرحه وحزنه وانا دلوقتي عايشه في الحاضر ومستنيه المستقبل وانت ملكش مكان فيهم
سليم بغضب : في حد تاني في حياتك
لين بتنهديه وضيق : شيء ما يخصك عشان تسال عنه سليم خلينا منجرح بعض اكتر من كده خلينا زمايل شغل لو تقابلنا صدفه زي الصدفة دي نسلم علي بعض وكل واحد يروح من طريق ( وتقوم تقف) ربنا يوفقك يا سليم وصدقني بتمنا ليك السعادة عن ازنك
وتقوم لين تمشي وهي من جوها مبسوطة جدا وحسه براحه وحست ان كل الحست بيه الصبح من دقات القلب وخوف كان مجرد ذكريات ورواسب للماضي
وتحضر لين العشا وسليم يكون يرقبها من بعيد وكل نظرته حزن لأنه حس انه خسرها للمرة التانيه ومقدرش يحافظ عليها
لين بشخصيتها الجديدة و الجميل كانت محط اعجاب من الشيخ حمد والشيخ إبراهيم و حتي طارق ال حاول يقرب منها طول العشا بس لين لقيت ان التجاهل معه اسلم حل
وتاني يوم ودا اليوم ال كل شركه هتقدم تصممها مع الشرح للين صحيت صلاة وفضلت تدعي ربنا يوفقها وكلمت مامتها و جددتها واختها وطلبت منهم يدعيلها واتصلت بإسلام اللي شجعها كعاده بس بقيت مضايقه عشان تلفون بابها وامير ورامي مغلق
لين جهزت ونزلت وكانت لبسه بنطلون بيج وجميز سكري   وشعرها رفعته من علي وشها بس سبته سايب علي ظهرها فهي النهارده حسه بحريه ونزلت
و هي قدم القاعة وقبل ما تدخل لقيت حد بينادي عليه لفت لقيت بابها وامير ورامي قدمها رحت لعندهم جري وهي مبسوطة
فؤاد  يحضنها : انا جي النهارده مش بصفتي صاحب شركه............... انا جي كأب جي عشان بنتي اللي النهارده بتخطي خطوه كبيره في حياتها(ويبصلها بحنان وحب) سوأ كسبتي المسابقة او لا فدا نجاح كبير انك توصلي لمكان دا وتوقفي وسط اكبر واشهر مهندسين الديكور وانتي بقالك في المجال سنتين بس دا انجاز كبير غيرك بياخدها في سنيين دا نجاح كبير لينا يا حبيبتي انا فخور بيكي وفرحان بكل اللي حقيقته
لين بفرحه : انا قدوتي ومثلي الأعلى هو اعظم اب وانجح مهندس (وتبوسه) ربنا يخليك ليا دايما يا حبيبي
امير بابتسامه  بحضنها : انا فخور بيكي جدا يا حبيبتي ومتأكد انك تكسبي وترفعي راسنا كلنا
لين  بتحاضنه : ان شاء الله انا من غير وقفتكم جمبي  عمري ما كنت هبقي هنا النهارده
وتقرب من رامي ال جي من مصر عشان يوقف جمبها ومعها ولأول مره تبص ليه بنظرة حب اللي تخلي قلب رامي يطير فهو اول مره يشوفها في عينها
لين بابتسامه : انا مبسوطة اوي انك هنا معايه
رامي بابتسامه : قولتلك قبل كده انا معكي في كل خطوه ومش هسيبك ومتأكد انك النهارده هتنجحي وتتفوقي علي الكل لان انتي تعبتي وتصميمك يستهل
فؤاد وهو بيحض كتفها : يلا يا لين الكل دخل يلا ادخلي و ارفعي راسنا
ويدخله كلهم سوأ ويعقده علي التربيزا ال باسم شركتهم وتطلع كل شركه وتقدم تصممها وكل ممثل ومسؤال عن التصميم يشرح فكرته ويجي الوقت وينادوا علي اسم شركه فؤاد فلين تبص ليهم بابتسامه
فؤاد بثقه : ابهريهم
لين تبتسم وبكل ثقه تطلع وتعرفهم بنفسها وبشركتها وينطفئ النور ويفضل نور شاشه العرض ولين تعرض صورها مع شرح مفصل لتصميم وتنفيذه وتكلم بكل ثقه وقوه لين كانت وثقه وثبته  وحضور بابها ادها ثقه اكتر في نفسها  لين قدرت بحضورها وشخصيتها وتصميمها الرائع  انها تلفت كل الأنظار ليه حتي منافسيها قعده يسمعوا ليها بأعجاب شديد وتصممها كان مختلف عن الكل وكان فوق الممتاز
فؤاد كان فخور جدا بيها ورامي حس انها شخصيه جديده مبهره زودت حبه ليها وكان مبسوط من الوصلة ليه من ناجح وبعد ما انطفت الشاشة والنور رجع القاعة كل اللي في القاعة وقف يسفقوا ليها بأعجاب شديد ومن ضمنهم طارق ال اعجب بتصميمها وبيها
سليم وقف يسقف ليها وهو بيبتسم بس جوه حزن حس ان كل مره يشوفها فيها هيندم انه ضيعها منه وانه عمره ما يلقي حد زيها
وبعد انتهاء العروض كلها وفي انتظار الناتجة
الشيخ حمد بابتسامه : التصاميم كلها كانت اكتر من ممتازة وطبعا الكل عارف ان احنا سنختار اربع شريكات لتنفيذ كل شركه هتصمم فرع من الفروع للفندق ودلوقتي نعرض اسماء الشريكات ال فازت معنا
الفرع الرئيسي للفندق بدبي ودا فاز بيه بأجماع كل الاصوات شركه................ بتصميم المهندسة لين فؤاد
الكل يسقف ولين في منتها السعادة ونظره ال في عيون فواد حسستها انها حققت حلمها وحلمه ودا كان اهم انجاز لين حسته فرحة بابها بيها و الكل كان يهني ويشجعها

سليم كان من الأربعة اللي فاز بس محسش بالسعادة فهو خسر اهم حاجه في حياته
فؤاد وقف مع بعد رجال الاعمال واصحاب الشركات بره القاعة يتقبل منهم التهاني واعجبهم بتصميم لين

لين كانت وقف بيتكلمه مع بعض العملاء اللي ويكلمها في شغل خاص بيهم
رامي وامير كانوا وقفين ينتظره لين اللي تتقبل التهاني وعينهم عليها وهم فرحانين بيها
لين كانت وقفه  وتكلم مع الشيخ حمد والشيخ إبراهيم اللي يشجعها جدا
ووهي مشيه وريحه لأمير ورامي لقيت سليم وقف قدمها امير اول ما شافه اضيق وكان رايح للين بس رامي مسك ايده
رامي وهو بيبص للين : سيبها يا امير لين قدره تاخد قراره وتدافع عن نفسها سيبها تقرر بنفسها هي عاوزه ايه

سليم بابتسامه : مبروك يا لين
لين تبتسم :ميرسي ومبروك ليك انت كمان
سليم بنظرة حب : لين انا حاسس ان لسه جوكي مكان ليه يمكن مش زي لأول بس لسه ليه جزء ( لسه لين تقطع) اسمعيني ارجوكي انت كان عندك حق انا  يمكن متغيرتيش التغير ال انتي كنت عاوزه لسه اناني في حبك بس والله دا من كتر حبي وخوفي عليكي بس اوعدك اني اتغير هبطل اكون اناني بس مش هبطل احبك أتعالج من الأنانية بس مش من حبك كل ال عاوزه منك بس تستنيني شويه كمان وتصبري عليه انا محتاجك يا لين
لين بصت لسليم وجوه عنيه وبعدين عينها رحت  لعين رامي وشافت جوه عين رامي الحب والخوف من انها تضيع منه مره تانية ونظرت خدي قرارك واختاري وشافت جوه عين سليم حب التملك والرغبة انه تكون ملكه
لين بصت لسليم وابتسمت : اتغير عشان نفسك يا سليم مش عشاني اتغير عشان لما تحب تاني تقدر تحافظ عليه وتقدر تكمل معها وتبني اسره ناجحة  
( وتبص لرامي اللي كان يبصلها  وتبتسم ويبدلها هو  لابتسامه وتكمل كلمها) لكن انا خالص لقيت مكاني وطريقي
وتمشي وتسيبه وبعد خطوتين سمعته بيقول
سليم بحزن ورجاء : انا مش هحب غيرك  ورجع ليكي هتغير ارجعلك لين  خليكي مستنيا
لين تمشي وتروح لرامي من غير ما تبص ورها  وال ترد وتروح ل رامي  وهي بتضحك وبتبتسم ليه وهو كمان ويجي فؤاد ليهم
فؤاد : يلا يا ولاد عشان نلحق الطيارة لمصر اسلام ونفين زمانهم في المطار
ويجي يمشي يلقي صوة بينادي عليهم
طارق : بشمهندس فؤاد
الكل يقف
طارق بابتسامه : الف مبروك  يا بشمهندسة
لين بابتسامه ثقه : ميرسي
طارق : بشمهندس فؤاد انا حبب احدد معاد واجي البيت اطلب منك ايد البشمهندسه لين
رامي حس بضيق وخانقه وكان نفسه يضرب طارق وبيقول جوه نفسه هو انا كنت نقصك انت كمان
فؤاد لسه هيرد سابقته لين
لين : بعد ازنك يا بابي ( وتبص لطارق)  انا اسفه مستر طارق. بس انا ( وتبص لرامي من تحت لتحت كده وهو يأخذ باله) مرتبطة
طارق بابتسامه : يا بخته  بيكي وأمتنا لكم السعادة عن ازنكم
ويمشي مع مدير اعماله
مدير اعماله : معقول اول مره تنسحب بسهوله كده مستر طارق
طارق بابتسامه وغرور : مين قال اني انسحبت هي رجع لهنا عشان الفندق وقتها  ( ويضحك بغرور)
امير بضحك : انا بقول نخرج بسرعه قبل ما نلقي حد تاني جي
الكل يضحك ويمشوا ويخرجه من الفندق
ووهم خرجين لين تقرب من رامي
لين بابتسامه : شوفت رفضته ازي
رامي بابتسامه وخبث : شاطره انك قولتي مرتبطة عشان تخلصي منه كان يلزق فيكي
لين بضيق تبصله : دا ال انت فهمته هو انت فاكر اني قولت كده عشان اطفشه
رامي ومن جوه فرحه بس بيداري ابتسامته : ايوه طبعا دا انا حفظك يا لينو يلا  بسرعه عمي سابقنا
ويمشي بسرعه بعيد عنها وهو فرحان جدا ومن جوه بحمد ربنا
لين بضيق : هو الواد دا غبي من امتي طالع لمين ميكنش سلوي رضعته وهو صغير صبرني يارب
رامي يبص ليها : يلا يا لينو هنتاخر
لين بنرفزة : جيا جيه
ويوصله كلهم للقاهرة وفي بيت الجدة اللي كانت مبسوطة  برجوع عيلتها كلها ليها
الكل بيجهز للفرح والكل مشغول ولين ورامي اكتر الوقت سوأ بس رامي بيحاول يكون عادي ولين هتجنن ونفسها تقوله عن مشاعرها
ويوم الحنه وقفه هي وهو في الجنينة والكل قعد وفرحان وبيغني
لين بابتسامه : عقبالك
رامي بابتسامه وخبث : شكله هيحصل قريب ادعيلي يا لينو
لين بصدمه بس تبتسم : ايه دا بجد هو انت في حد حياتك
رامي وهو بيداري عنيه عنها : ايوه هبقي اعرفك عليها بكرا في الفرح هتعجبك اوي
لين بابتسامه حزينة : مبروك ربنا يسعدك يا رامي
رامي بابتسامه : الله يبارك فيكي يا لينو عقبالك هروح اشوف اسلام عاوز ايه
ويمشي ويسبها وهو بيضحك ومن جوه فرحان
رامي لنفسه وهو ماشي : محدش لا كان واللي هيكون في حياتي ولا قلبي غيرك يا لين بس هصبر الليلة كمان

لين تحس بخانقه وانها عاوزه تعيط فتطلع اوضتها بس كان وقف تلاته شايفنها وهي طالعه
امير بحزن : والله انتم اشرار جدا حرام عليكم البنت
اسلام بضحك : سيبها شويه احسن دي طلعت عيني
رامي بابتسامه وحب : والله ما قدر هتجنن وقولها واخدها في حضني بس عاوزها تبقي مفاجأة مميزه ليه ويوم ما تنساه
امير : طيب روح كلم عمك فؤاد الاول يا خويه مش يمكن يرفضك
رامي بقلق : ايوه صح بس رقب انت الطريق احسن تنزل تاني
ويروح رامي ويقعد جمب فؤاد
رامي بابتسامه : عمي فؤاد انا طلب منك ايد لين
الكل يبصله بفرحه وسعاده
فؤاد يحس بفرحه كبيره فهو طول عمره بتمني رامي للين بس يبص لفريد اخوه
فريد بفرحه : ايه بتبصلي ليه طبعا موافق هو انا هلقي احسن من لين فين
مني بفرحه وخوف في نفس الوقت : بس انتم عرفين لين احتمال متقدرش تجيب اطفال
سناء بابتسامه : الاطفال دا رزق يا مني لو ربنا حب يرزقهم هيرزقهم... ورامي لو ما اتجوز لين مش هيتجوز ابدا  دا مستنيها من سنين  وانا اهم حاجه عندي سعادة رامي و طول عمري بحلم بلين عروسه ليه وان شاء الله ربنا يسعدهم ويرزقهم
فؤاد بفرحه : وانا موافق يا رامي هي بس توافق ونجوزكم علي طول
مني بفرحه : انا هروح أسالها حالا
رامي بابتسامه : لا يا طنط انا هقولها بطريقتي بكرا في الفرح انا بس كنت بأخذ موافقتكم وهي بقي هتجوزها يعني هتجوزها بس عاوز افرحها
ويوم الفرح امير و نفين و اسلام وسميه اللي كانوا كلهم حلوين اوي ولين  كانت قمر بس كانت من جوها  حزينة ومضايقه بس فضلت تقول
لين لنفسها: بطلي انانيه واتمني ليه السعادة هو عمره ما أتمنى ليها غيرها ووقف جمبك طول الوقت يارب اسعده ووفقه في حياته وعوضه خير
لين كانت لبسه فستان فضي من فوق ولبني من تحت كانت جميله ورقيقها جدا
الفرح كان شغال ووهم وقفين جمب العرايس والعرسان والكل بيرقص رامي قرب منها
رامي بابتسامه : لينو خليكي وقفه هنا هجيب ليكي حبيبتي تتعرفي عليها (ومشي وسابها )
ولين غمضت عينها ولنفسها ( يارب صبرني واسعده)
ومره واحده تلقي القاعة ضلمت ورقص وقف والكل رح علي جنب وهي بقيت في النص والإضاءة عليه وموسيقاه بتشتغل ورامي بيقرب منها ويقف قدمها وينحني يطلبها لرقص ويمسك ايدها ويرقص معها وهو بيغني كلمات الأغنية وهي وهو بس الب يرقصه والنور عليها والكل ملفوف حوليهم و بيتفرج وفرحانين بيهم
( عاوزكم تتخيله معايه رامي وهو بيرقص مع لين وبيغني اغنيه نشيد العاشقين اللي كل كلامه فيها تعبر عن احساسه للين)
صاحبة الصون والعفاف احلى واحدة في البنات
اللي عمري ا قلبي شاف زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هادية تسحميلي بقرب منك
حلم عمري تكوني راضية عن وجودي بس جنبك
…………………………………….
يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين
يا اجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين
كان سؤال عن مين حبيبتي
مين هتبقا اساس حكايتي
والاجابة كانت انتي انتي كنتي غايبة فين
…………………………………….
يا حبيبتي انتي نوري انتي احساسي بحياتي
انتي مالكة من شعوري كل ماضي وكل اتي
…………………………………….
انتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة
قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة
…………………………………….
يا خُلاصَة الجَمال يانشيد العاشِقِيْنَ
يا إِجابَة عَنَّ سُؤال كانَ شاغَلَنِي مَن سَنَّينَ
يا خُلاصَة الجَمال يانشيد العاشِقِيْنَ
يا إِجابَة عَنَّ سُؤال كانَ شاغَلَنِي مَن سَنَّينَ
كانَ سُؤال عَنَّ مَيْن حَبِيبَتَيْ
مَيْن هتبقا إِساس حِكايتِي
وَالإِجابَة كانَت أنتى أنتى كَنَّتَيْيَ غايبة فَيِن
لين كانت فرحانه جدا وعمله تضحك بسعادة وهي شايفه رامي بيغن لها مع الأغنية وبيقول كل كلمه بإحساس وحب  وهو بيرقص معها وهي طايره بين ايده من الفرحة واخر الأغنية قرب من ودنها
رامي بحب : تتجوزيني
لين تضحك اوي وتدمع وتهز راسه : ايوه
ويروح شيلها ولفف بيها والكل يسقف ويفرح بيهم وينزلها علي الارض ويبصلها في عينها بحب
رامي بفرحه : اخير جننتاني يا شيخه
لين تضحك اوي وتبصله بكل حب وسعاده
وتجهز كل حاجه بسرعه ورامي ولين قرروا انهم يكتبه كتابهم ويأجله الزفاف لحد ما لين تخلص مشرعها يعني خلال سنه بس هنسافر وهي مراته مع وقف التنفيذ
كل يوم
في كانوا في سعادة ويقربه من بعض ويجهزه لحفله كتب كتابهم ال هيعملوا كبيره بناء علي طلب الجدة
لين مقالتش لرامي الكلمة اللي نفسه يسمعها منها بس كان سيبها تقولها لما تحس انها عاوزه تقولها ويوم كتب الكتاب ال الكل حضره وفرحتهم بلين كانت مليه الكون ف شوشو وطلال وصافي ويزيد والاء وعدي وفهد وكمان فيروز نزله يحضره فرح لين

لين جهزت وكانت من اجمال ما يكون وكانت رقيقه وفرحانه اوي وطلع فؤاد خدها ونزل بيها
  وقدام باب القاعة لقي كل من امير وسالم واحمد واسلام وقفين قدم الباب مستنينا
فؤاد بابتسامه  : ايه يا ولاد وقفين كده ليه ( وبضحك) هو رامي هرب وال ايه
الكل يضحك
امير بابتسامه : مستنين نأخذ لين من حضرتك عشان نسلمها ل رامي
فؤاد يبتسم ويحضن ايد لين ويبصلها : انا ال هودي لين لرامي بنفسي انا مش خايف عليها لين عرفت طريقها وكمان وعارف ان رامي هو اللي يصونها ويحافظ عليها
لين تبوس ايده وتحضنه : ربنا يخليك لينا يا بابي
ويدخل الشباب وتفتح باب القاعة وتدخل لين في ايد فؤاد والفرحة مليا وشها وقلبها وشافت رامي وقف مستنيها وشافت نظرت الحب والشوق في عينه وقرب وسلم علي فؤاد ال كان مطمن وهو بيديها لرامي
واخدها رامي ومسك ايدها باسها وباس جبينها بكل حب
وطلعه يرقصه سلو
و وهم بيرقص
لين : رامي في حاجه انا مقولتش ليك عليها  ولازم اقولها
رامي بقلق : خير يا حبيبتي قولي
لين تقرب من ودانه وبابتسامه : انا بحبك اوي
رامي وعيونه اتملت فرحه وحب يبصلها اوي : قولي تاني كده
لين تبتسم وتكثف وبكل رقه ودلع : انا بحبك وبعشقك
ومحستش غير ورامي بيبوسها بوسه طويله بحب وشوق كل السنين ال حبها فيه ونسي الناس والمعزيم والفرح اللي قاموا كلهم سقفه والشباب يصفرو

النهاية  😍😍😍

ليست هناك تعليقات