إبحث عن موضوع

هذا هو العشق💕الحلقه 17💕

الحلقة ( 17 )

جنى و قد عاد لها احساس هبوط الطائره اقوى ما يمكن:
علطول كده يا بسام طب استنى شويه انا مكسوفه من بابى اوى

بسام : : : : و انتى ايه دخلك بالموضوع انا معلش مش هاقوله انى كلمتك خالص فى اى حاجه انا بس هاطلب ايد بنته و باباكى حايقولك احنا ما عندناش بنات تقول لا
لازم تتجوزى بسام

جنى : : : : : يا سلام على الثقه

رد بسام بابتسامه خائفه : ثقه اه صحيح ، انا بس باحاول اطمن نفسى انا لو عندى بنت زيك عمرى ما اديها لحد ابدا ابدا..ربنا يكون فى عون باباكى

احمر وجه جنى مره اخرى و كانت ندى قد حضرت و هى تنظر لها تلك النظره الخبيثه و مد بسام يده للسلام على جنى

و نظرت جنى الى يده كمن يهم بركوب ارجوحه خطره من مراجيح الملاهى و هى تتوقع احساس هبوط الطائره اقوى مايكون الان .. و عندما استقرت كفها الصغيره فى راحته همس مره اخرى-:

مش قادر اقول مع السلامه و لااى حاجه..بصى هى برضه بحبك مش قادر اقول غيرها

كانت ندى قد اقتربت بما يكفى لكى تسمعهما لذلك حركة جنى شفتاها بالكلمه دون ان تهمس لكنها وصلت له و سحبت كفها و مضت من امامه

وقف ينظر اليها و هو غير مصدق ان هذا الكائن النورانى ممكن ان يكون له فى يوم ما..يا رب قرب البعيد يا رب

فى نفس الوقت كانت منال تبكى فى غرفتها على حالها .. لقد عاقبت نفسها بابلاغ جنى با لذات عما حدث لها كان من الممكن ان تختار اى شخص اخر .. لكن الله فى هذه اللحظه لم يجعلها ترى غير جنى كى تفضح نفسها امام جنى وكذلك شهيره اختها كى تعاقب نفسها بحرمانها من شريف للابد ..

انها تستحق ذلك و اكثر..كيف انساقت وراء اوهامها!! أكانت مخدره!!

أم كانت فعلا تحب خالد...لا ابدا لم تحبه ،لم تشعر بذلك الشعور الغريب الذى حكت عنه جنى ..فقط بالاثاره و المغامره واحساسها انها تخرق قوانينا تربت عليها منذ الصغر ..

و هى الان راضيه و ستتقبل ما يحدث مهما حتى لو فضحها الله امام الناس جميعا ستتحمل عقابه صابره علها تكفر عن ذنبها ..و ستطرح من عقلها فكرةالارتباط و الزواج .. حتى تستطيع ان تبنى نفسها وشخصيتها و ستذاكر حتى تسقط من التعب كما اعتادت لابد ان تثبت لنفسها قبل الناس انها ليست فتاه سيئه

و فى منزل خالد كان يدخن سيجاره امام الحاسب

ويتصفح احد المواقع المفضله لهو هى مواقع خاصه يرسل اليها الهواه افلاما عاريه لتبادل السفاله..

و بينما هو يبحث فى افلامه المسجله على جهازه ليختار احدها سمع طرقا شديدا على الباب فاغتاظ و قام ليفتح و هو يشتم
.

خالد : مين الحمار اللى بيخبط كده ايه دا

و فتح الباب ليفوجا بصول شرطه بعرض و طول الباب يلهفه قلما على وجهه

الصول : مين ده اللى حمار يا حيوان

و دخل عسكرى و ضابط شاب

قالد خالد و هو يتحسس وجهه : فيه ايه يا باشا اكيد انتم جايين غلط

الضابط : انا الضابط حازم حسين من امن الدوله يا خالد و ما بنجيش غلط احنا

خالد : لا انا مواطن و من حقى انى ما نضربش بالقلم فى بيتى......

وهم الصول بان يضربه مره اخرى لولا ان حازم اوقفه
حازم : طيب طالما ما يرضيكش تنضرب فى بيتك ياللا يا حبيبى معانا نوضبك فى امن الدوله

خالد : انا مش حاتحرك من مطرحى الا لما اكلم المحامى بتاعى فين اذن النيابه

فين ....

قاطعه حازم : بص يا خالد انا مش بقولك انا قسم الشرابيه .. بقولك امن الدوله يعنى قانون طوارىء يابنى..و احنا جالنا بلاغ انك ارهابى

و بتتامر مع مجموعه ارهابيه هدفها تكدير الامن العام

خالد: تكدير الامن العام

يانهار اسود تذكر خالد هذه الكلمه و ان اخر واحد يعرفه اتهم بها اتكدر بقية عمره بعد ان اتفضح

فضيحة اللحمه فى السوق

خالد : يا باشا ارهاب ايه بس انت شايفنى مربى دقنى ده انا صايع اساسا

حازم : انت حاتشتغلنى يا واد ما خلاص كلكو بطلتو موضوع الدقن ده..انت عندك هنا فى البيت على الكومبيوتر والسيديهات خطط كامله

و خرايط لمناطق مستهدفه وطرق صناعة قنابل و كمان مخبى اسلحه ايه رايك ؟

انهار خالد و هو يصيح : و الله ابدا ، ده انا صايع و بتاع بنات

دول مسميني في الحته خلوده، فى ارهابى بالذمه اسمه خلوده

و كل السيديهات اللي امتكلهاما هى الا افلام لمؤاخذه ابيحه يا باشا

اقول لسعادتك اسال البواب..ده انا متفق معاه على سيم كده بينى و بينه..لما البنت تقوله طالعه عند عبله مصطفى يخليها تطلع عندى و باديله قرشين كل مره شفت بقي اني صايع..طب انت دخلت على سهوه اهه بص

و قام خالد بادارة الشاشه باتجاهالضابط ليريه احد الافلام البذيئه على الشاشه فعلا

اردف خالد : شفت بنفسك يا باشا ، انا اخرى مصنفات اقولك هاتلي الاداب طيب بس امن دوله لا

امر حازم العسكرى و الصول : صادرولى الجهاز ده

و انطلق بعدها العسكرى والصول الى اماكن محدده فى الشقه ذهل خالد من معرفتهم لها ليجمعوا كل شرائط الفيديو والسيديهات و اسطوانات الدى فى دى و كل الاجهزة طلبوها منه

حازم : فين سلسلة مفاتيحك ، و موبايلك

خالد :اهيه يا باشا كلها اهيه

قام حازم باخراج فلاش ميمورى كانت معلقه بالسلسله ثم اعطى المفاتيح للصول كى يتم تفتيش سيارة خالد ، و كذلك قام باخراج كارت الذاكره من داخل الموبايل قام بمسح ذاكرة الهاتف تماماو انصرف بعدها حازم مهددا خالد اذا حاول الهروب خارج مصر

و اخبره انه سيعيد اليه الاجهزه التي اصبحت احرازا بعد تفتيشها

أنه شك في صدق البلاغ ولن يقبض علي خالد..ولكنه جعله يوقع اقرارا بعدم السفر خارج القاهره حتى انتهاء الفحص

وبعد انصراف الضابط جثا خالد على ركبتيه يبكى مثل الطفل الصغير

الحمد لله كنت حاروح فى داهيه لكن دول سابونى ازاى خدوا الحاجات و مشيوا دول باين عليهم حراميه لا يا واد حازم ده كان شكله ضابط ضابط يعنى و بعدين لو حراميه كانو خدوا العربيه و الموبايل و كل حاجه مش بس الحاجات دي..

ظل لساعات يتخبط من الحيره ثم فكر فى منال ، ليست منال فقط..كل بنت ظلمها وصورها دون علمها، زمانهم اتفضحوا دلوقتى>>>> و فين عند الحكومه

تفتكر يا واد يا خالد حايشدوك عشان الفيديوهات دىايه يعنى دى استخدام شخصى وانا باتسلى انا حر ..

وبعدين دول امن دوله مالهم ومال الحاجات دي

هما فاضيين لقلة الادب !!؟؟

و بعد ساعه كانت كل هذه الاحراز امام العقيد شوكت وهو يشكر حازم على اداءه هذه المهمه السريه التى كلفه بهاو قام شوكت باحضار خبيركومبيوتر مسح ذاكرة جميع الاجهزه و اتلاف السيديهات والفلاشات

و اخبر شوكت انها كانت تحمل مئات من الافلام البذيئه تبدو انهاصورت منزليا..و قد كان الخبير معتادا على هذاالصنف من الاحراز فلم يستغرق دقائق فى اعادة الاجهزه كماخرجت من المصنع بدون اى ذاكره

بعدها قام حازم بارسال جميع الاجهزه مع الصول لخالد مره اخرى
سلم الصول الاجهزه لخالد و كان ينوى الانصراف

لكن خالد استوقفه عندما قال-:
شفتو بقه انه طلع على فشوش ، ده انا خلوده

استدار الصول و كان ابا لثلاث بنات دفع خالد

و دخل وراءه الشقه و اغلق وراءه الباب

فى طريق عودته الى منزله ارسل بسام
لجنى اغنيه على هاتفها المحمول لتسمعها طوال طريق عودته

اسالونى شو مغير فى--------------

طار بسام على جناح السعاده حتى وصل الى منزله كان وجهه يشرق ببريق جديد لم تره امه من قبل

و عيناه تلمعان كانه ملك الدنياو

شفتاه فى مشروع دائم لابتسامه ، يحاول جاهدا اخفاءها نظرت امه فى وجهه وعرفت

و دعت : الهى يسعدك يا حبيبى

رد بسام في خجل : اطمنى يا ماما انا عمرى ما كنت اسعد من كده فى حياتى

الام : انت كنت معاها يا بسام صح ؟

رد بسام بتردد و قد كره ان تعرف امه ملابسات لقاءه بجنى

قد تظنها فتاة سهله تقابله بسهوله

بسام : : : : مش بالضبط يا ماما بس انا مبسوط عشان حاقدر خلاص اقابلها ان شاء الله قريب انا طلبت منها انى اكلم والدها خلاص

الام : احنا نعرفهم يا بنى قصدى انا اعرفهم

جنى : : : : : ما اعتقدش يا امى و لو انهم كانوا زمان ساكنين فى المنيل هنا قبل ما جنى تتولد و بعدين نقلوا المهندسين

الام بقلق : اه المهندسين ربنا يكرمك يا بنى و يقدرك

بسام : : : : : حلوه الدعوه دى يا ماما

هما صحيح اغنياء جدا بس متواضعين و محترمين جدا

الام وهى تنفض قلقها بعيدا : متواضعين مش متواضعين هوه انت شويه يا ابنى وقدامك ان شاء الله مستقبل كبير و اى عيله تتمناك اسالنى انا

بسام : : : : بس انا مش عايز غير جنى

الام : يا عينى ع الحب ، جنى ، ربنا يكرمك انت وهى يا حبيب قلبى

بسام : : : : بس انتى برضه ست الحبايب

الام : انا مش عايزه غير انى اشوفك سعيد يا حبيبى

.

.

.

.و كانت جنى هى الاخرى قد وصلت الى منزلها و وجدت شهيره منتظراها

شهيره : اطلعى يا نودى فوق مع لين و غيرى هدومك و نامى ياللا

قالت كلماتها و هى تسحب جنى الهائمه فى غرفتهاو هناك

جنى : : : : اه ، و النبى استنى الله يخليكى ما تقوليش حاجه دلوقتى خالص خالص

ايه الحب ده ، ايه بسام ده ، ايه الكلام ده ، انا حاسه روحى خفيفه كده و طايرااه

شهيره : اهلا و سهلا ، انا كنت حابعت السواق بصراحه عشان خفت من سواقتك و انتى راجعه

ايه الهيمان ده كله ؟ احكى لى كل التفاصيل حالا حالا

و انطلقت جنى تحكى و تبلغ اختها بالتطورات التى حدثت فى وضع بسام المادى وانه فى القريب العاجل باذن الله ، سيكون اهلا للتقدم لوالدها

جنى : : : ده حتى اخد نمرة تليفون بابى البرايفت عشان يكلمه قريب

شهيره : طيب بصى يا جوجو اظن ده الوقت المناسب اننا نقول لمامى احسن تزعل و حتزعل منى انا اكتر لكن انتى عارفه طالما انتى ما طلبتيش منى ابلغهامش حايحصل غير لما تقولى

جنى : : : : يا مامى ، يا مامى

شهيره ضاحكه : علطول كده ، انتى مستعجله للدرجه دى

و جاءت ام جنى متهلله و استمعت الى بناتها فى صمت

و كل منهما تكمل قصةالاخرى عن بسام و رغبته فى التقدم لها

ثم القت بقنبله : هو من عيلة مين يا جوجو بسام و مركزا مقبول و ما يتعيبش بس انتى عارفه الجواز ده عيلتين مش شخصين بس

جنى : : : : انا مش عارفه يا مامى بس هو محترم اوى ووالده كان راجل محترم و شريف و كمان عنده اللى يكفى لبدايه كويسه

الام : اه بدايه كويسه ، ده لما يبقى رايح يخطب واحده عاديه ، لكن جنى الحديدى لا انتى عارفه جوازات اخواتك ، وعائلات اجوازهم و النسب لازم يكون يشرف ده اخر واحد اتقدم لك مهندس البترول كان والده نائب وزير

جنى و قد بدات تفقد اعصابها : نائب وزير ، فعلا ، مش قصدك بتاع الصابونه يعنى يا مامى عايزه تقنعينى شوفى مثال احسن من ده شويه ممكن يكونو الناس اغنيا جدا و فى مناصب عاليه جدا ، بس جلده و ما عندهمش ذوق وليس الفتى من قال كان ابى لكن الفتى من قال ها انا ذا

الام : حلوه الاشعار اوى الحقيقه بس انالما اعملك خطوبه زى اخواتك مش حاعزم فيها المتنبى و البحترى انا حاعزم عيلة العريس مع عيلتنا و عائلات اجواز اخواتك و انتى ما يخلصكيش ان بعد زمن يكون ولادك اقل من ولاد اخواتك

بدات عينا جنى تلمع بالدمع و هى تحس ان حلمها بات مهددا

ليست هناك تعليقات