إبحث عن موضوع

بناتي حياتي🌸 (الحلقه 14)🌸

رواية💖 بناتي حياتي💖
بقلم_ولاءيحيي
الحلقه الرابعه عشر

في الفرح

لين وسليم فرحتهم كانت وصله لكل الموجودين وظهره من نظرت عيونهم لبعض

سليم بفرحه : انا مش مصدق انك بقيتي بتعتي وبين ايدي ( ويغمز ليها) ومافيش تاني كده عيب يا سليم خليك مؤدب ما تمسكش ايدي... (ويضمها ليه بقوه هو يبص ليها بشوق ) من الليلة هننسى الأدب
لين بكسوف : عيب يا سليم احنا قدام الناس خليك مؤدب
سليم بقرب ولهفه وشوق :كل الناس دي  عرفوا انك بقيتي حلالي.... بقيتي بتعتي وليا انا بس....(و يبص لها ببتسامه) ما تيجي نطلع اوضتنا و كفاية كده
لين تبتسم بكسوف : نطلع فين...هو الفرح لسه بدأ
سليم : كفاية عليهم انهم شافوكي... طب تعرفي انا  ساعه ما شوفتك وانتي جايه عليا وانا ندمت اني عملت فرح
لين بابتسامه ودلع : ليه وحشه

سليم بنظرة حب : وحشه ايه بس .... دا انتي ملاك حوريا من حور الجنة... انا غيران من كل العيون اللي بتبص عليكي مش عاوز حد يشوفك غيري... دا انا كنت حاسس اني عاوز انزل واضرب كل الرجاله الموجودين و يبصوا عليكي وقولهم غمضوا عينكم دي بتعتي انا ... ليا انا... حبيبتي انا

لين بابتسامه وحب : انت بتحبيني اوي كده يا سليم

سليم يرفع ايدها ويبسها بحب: بحبك كلمة صغيرة اوي على اللي حاسس بيه انا بعشقك يا لين... انا النهاردة حاسس اني ملكت الدنيا كلها.... كل حاجه حلوه في الدنيا بقيت بتاعتي .... خلاص انا مش عاوز حاجه تانية منها.... مش عاوز غيرك انتي يا وبس
لين ابتسمت وحطت راسها على كتفه وسليم ضمها لحضنه بحب وشوق
#بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

عايده كانت قعده على ترابيزه ومعاها سلوي ومروه

عايده بغيظ وغضب : شايفه الواد حضنها ازاي.... زي ما يكون خايف لتهرب منه

سلوي ترسم ابتسامه : معلش اصبري هانت سبيه يتبسطلوه يومين.... وبعدها هنرجعوا تاني لحضنك

عايده بغضب : دا واخدها ومسافر ياختي هيبعد عني شهر بحاله....جي يقولي امبارح انه حجز شهر عسل بيحطني قدام الأمر الواقع .. علشان معرفش اكلم ولا اقول متسافريش.... شهر يا سلوي سليم عاوز يبعد عني شهر.... سليم ابني اللي ماكنش بيرضي يسافر مع اصحابه يومين علشان مايبعدش عني... دلوقتي عاوز يبعد شهر

سلوي بابتسامة خبيثة : وهو انتي هتسيبيها تتهني بيه شهر بردوا... اسبوع كفايه ورجعيه

عايده :هرجعوا ازاي هعمل ايه ياختي... في ايدي ايه اعملوا

سلوي بضحكه شر : في ايدك كتير اوي بس سبيه يتبسط له يومين ونرجعوا جري لحضنك

(و نبعد عن التربيزا الشريرة دي... ونروح لتربيزه بتجمع أهل لين)

مني بدموع فرح : شايفه يا ماما لين حلوه ازاي والفرحة ماليا وشها
الجدة بابتسامه : سمي الله يا مني.... احسن تحسديها يا حبيبتي... ربنا يحميها ويحرسها ويسعدها ويكملها علي خير

ايمان بابتسامه : ما شاء الله عليها زي القمر يا ابله مني... وسليم كمان ما شاء الله عليه.... الاتنين شكلهم حلو اوي وليقين على بعض

مني بفرحة : فعلا يا ايمان الاتنين حلوين اوي مع بعض ربنا يسعدهم

سناء بابتسامه : ربنا يتم عليهم يخير يارب ويكمل فرحتهم وتفرحي بولادها يا منى

مني بفرحه : يارب يا سناء... وعقبال رامي ورشا يا حبيبتي

سناء بابتسامة : يارب يا مني

فؤاد كان قعد ساكت وعينه على لين... وعمل يبص ليها وفي لمحه حزن في عينه

فريد يقرب منه : مالك يا فؤاد سكت كده ليه

فؤاد يتنهد بحزن : مش عارف يا فريد.... هروح البيت ازاي ولين مش معايا

فريد بابتسامه :دي سنه الحياه يا فؤاد....وانت جوزت سيلا قبلها ...

فؤاد بابتسامة : وجود لين هو اللي صبرني علي بعد سيلا.. لكن دلوقتي الاتنين هيروحوا مع اجوزهم والبيت فضي عليا انا ومني

فريد يطبطب على كتفه ويبتسم :بكرا يملي عليك البيت بعيالهم..... انت خد راحتك كام شهر .... وجدد شبابك مع مني قبل ما احفادكم يشرفوا وانت اول ما تشوف احفادك هتنسا بناتك ... طيب عارف انا ريهام كانت وحشاني اوي... بس يوم ما جيت ومعاها يوسف ابنها... والله نسيت اسلم عليها من فرحتي بيه.... ودلوقتي هو اللي وحشني اكتر منها وعاوزهم ينزلوا علشانه هو... دا انا نفسي يسيبوا معايا ويسافروا هم برحتهم

فؤاد يضحك : عقبال لما تفرح برامي تشوف ولاده رامي

فريد يتنهد : نفسي يا فؤاد نفسي اجوز رامي وطمن عليه وشوف عياله

فؤاد : ان شاء الله ربنا يبتعلوا بنت الحلال اللي تسعدوا

فاروق يقرب علي فايز وهو بيبص علي سلوي : فايز اللي هي مراتك قعده مع ام سليم من ساعه ما جينا بيقولوا ايه

فايز بغيظ : والله ما عارف يا فاروق يا خويا... بس كل الاقدر اقوله ان في مصيبه وبتعملها .... وربنا يستر

فاروق يضحك : يعجبني فيك انك عارف حقيقه مراتك

فايز يتنهد : دي مش حقيقه ياخويا .... دي كابوس وعايش فيه بعيد عنك
( فاروق يضحك بصوت عالي )
#بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

ويفضل الفرح لنص اليل والكل مات كان بيرقص وفرحان لحد ما يخلص الفرح ويسلم سليم ولين علي أهلهم... و منير انقذ سليم من ايد عايده اللي ماكنتش عاوزه تسيبه 😂 ومصممه تطلع معاه عشان تطمن عليه... بس اخير قدروا يأخذها ويمشوا

سليم ولين طلعوا جناحهم... وتدخل لين وهي خايفه ومكسوفه جدا وعمله تفرك في ايدها
سليم يقرب منها وهي بصه في الارض فيمسك ايدها ويرفعها ويبوسهم فلين تشدهم ايدها بسرعه وتبعد عنه

لين بكسوف : انا عاوزه ادخل غير هدومي

سليم يبتسم لكسوف : طيب يا حبيبتي ادخلي وتؤضي علشان نصلي سوا

تدخل لين بسرعه وتقفل عليها وتقعد علي السرير وقلبها عمل يدق شويه وسليم خبط على الباب

لين بخضه : ايوه

سليم : خلصتي يا حبيبتي عاوز اغير انا كمان

لين بكسوف : هاااا... طب غير عندك انا لسه مخلصتش

سليم بابتسامه : مهي هدومي عندك جوه يا قلبي

لين تبص جمبها تلقي بيجامه سليم... فتأخذه وتفتح الباب شويه صغيره وتمد ايدها بلبجامة.. بس سليم يشد ايدها وتلقي نفسها في حضنه

سليم يرفع وشها بأيده : هي حبيبتي خايفه مني

لين تهز راسها ب لا بس قلبها كان عمل يدق بقوه وهو حاسس بيها

سليم بابتسامه :طب مغيرتش هدومك ليه

لين بصوت واطي : كنت هغير بس انت خبط

سليم بصص لشفيفها وهي بيتكلم فيقرب منها عشان يبوسها بس لين خبت وشها في صدره وانكسفت

لين بكسوف : عاوزه اغير الفستان علشان نصلي

سليم يتنهد بشوق : طيب انا هسيبك بس غيري بسرعه عشان نصلي وناكل لأني جعان اوي

لين تهز راسها بالموفقة من غير ما تكلم واول ما يسبها تدخل الاوضه بسرعه وتقفل عليها وتدخل تاخد شور وتخرج تلقي القميص اللي سيلا مجهزه ليها واللي مفروض تلبسه... قميص ابيض خفيف اوي و قصير جدا وفتحت صدر كبيره

لين بغيظ : ماشي يا سيلا بقي دا لبس يتلبس.. عاوزه يقول عليه مش مؤدبة

لين مرضيتش تلبس القميص وفتحت شنطتها وحاولت تلبس حاجه تانية بس ملقتش على اول الشنطه غير قميص واحد كمان فقررت تلبسوا وكان قميص اوف وايت طويل حمالات رفيعة مجسم علي جسمها وبفتح كبيره من عند الرجل... فلبستوا و لبست عليه روب حرير وأخذت اشارب كبير وخرجت علشان تصلي

اول خرجت سليم اخد ايدها من غير ما يتكلم ووقفها ووقف قدامها وصلي بيها و بعد ما خلص صلي حط ايده علي جبينه و قال الحديث (للهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه)

وبعض ما خلص الدعاء رفع راسها بأيده وباسها من جبينها وقرب منها و شال الإيشارب من على رأسها فشعرها اتفرد كله علي وشها وظهرها فمد ايده يبعد شعرها عن عينها وهو بيبص ليها بنظره كلها شوق ولهفه ويرفع وشها ويقرب علشان يبوسها بس قبل ما يلمس شفيفها لين تقوم تقف بسرعه

لين بارتباك :انا جعانه اوي

سليم يتنهد ويبتسم : اهربي يا لين اهربي بس هتروحي مني فين ( ويمسك ايدها) تعالي ناكل

واخده من ايدها ورح مكان الاكل ولسه لين هتقعد رح سليم شددها مقعدها علي في حضنه

سليم بابتسامه : مسكتك ما فيش هروب تاني

لين بكسوف : سليم سيبني عاوزه اكل جعانه

سليم بابتسامه : ما هناكل يا قلبي حاضر
لين تحاول تقوم بس سليم كان مسكها كويس

لين : جعانه يا سليم سيبني بقي

سليم بابتسامه : مش هسيبك ابدا وبعدين انا هاكلك بأيدي وانت في حضني كده

ويأخذ معلقه ويحط فيها رز ويقربها منها ويأكلها... ولين تأكلها بس في رز يفضل علي شفيفها فترفع ايدها عشان تمسحه بس سليم سابقها وروح بايسها وهو بيأكل الرز من علي شفافيفه .... و بيبوسه برقه ولهفه... وبعد شويه بعد عنها لقى وش لين احمر اوي

سليم بابتسامه وحب : الله... تصدقي الاكل كده طعمه حلو اوي... انا مش هأكل غير بطريقه دي بعد كده.... ويفضل سليم يأكلها ويأكل هو بطريقته الخاصة من على شفايفها🙈 وبعد فتره وبأنفاس مقطعه يقوم سليم و  يرفعها بين ايده ويدخل بيها لاوضته الخاصة ويبدا حياتهم بحب ولهفه وشوق هنا تسكت شهرزاد عن الكلام المباح ويبدا سليم ولين دنيتهم الجديدة

وتأتي يوم تصحي لين تلقي نفسها نايمه في حضن سليم ف تبتسم... وتحاول تقوم بشويش من غير ما سليم يحس.... تخرج من بين ايده وتتسحب وتدخل تاخد شور وتخلص وتلبس البرنس وتخرج... وأول ما تخرج من الحمام تلقي نفسها بتترفع من علي الارض

لين بخضه : سليم خضينني... نزلي هقع

سليم بابتسامه : لا مش هنزل لك عقاب ليكي

لين بابتسامه : عقاب على ايه بقي انا عملت ايه

سليم بابتسامه : قومتي من حضني وسيبيتني نايم لوحدي

لين تلف ايدها حاولين رقبته : قمت اخد شور

سليم : ودي جريمة اكبر ازاي تاخد شور من غيري

لين تبتسم وتخبي وشها في حضنه وتضربه علي كتفه : قليل الادب

سليم يضحك اوي : طب تعالي بقى ام اوريكي قلة الأدب
#بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
ونسيبهم برحتهم شويه 😂 ونرح المنصورة

في بيت سليم كانت عايده قعده ربطه راسها وعمله تعيط... وسلوي قعده معاها

عايده بعيط : اول مره مش انا اللي اصحيه وافطره بايدي

سلوي باستغراب : ياام سليم بطلي عياط سبيه شويه يتبسط وهير جعلك تاني

عايده : مش هقدر يا ام سالم... مش قادره ابعد عنه يوم واحد... هبعد عنه شهر دا انا اموت فيها ياختي

سلوي : مش هتبعدي شهر ولا حاجه... اصبري بس انتي الاسبوع دا... يكون ابو البت وامها سافروا وبعدها هنتصل على سليم ونقوله انك عيانه وهو ساعتها هيجي يجري

عايده بضيق : ما نتصل دلوقتي.... وانا مالي ومال ابوه وامها انا عاوزه ابني دلوقتي

سلوي بضيق : ياام سليم متبوظيش كل حاجه... ما هي لو رجعت دلوقتي. هتصعب علي الكل واولهم ابنك وهتبقي هي اللي كويسه....اللي رجعت من اول يوم علشان امه تعبانة.... لكن لو بعد اسبوع يبقي تعبتي فجاه ولازم يرجعوا.. وتبقي هي اتفسحت لها يومين

عايده بغيظ : الهي ما تلحق تتفسح ولا تفرح... بقي انا ربي وكبر وتيجي هي تاخد كده من حضني

سلوي : هيرجع لحضنك تاني بس اصبري انتي

وفي بيت الجدة الكل قعد علي الغدا

الجدة : مالك يا فؤاد مبتاكلش ليه

فؤاد بحزن : بأكل يا ماما تسلم ايدك

مني باستغراب : هي سلوي فين... مشفتهاش النهارده

الجدة بضيق : من الصبح قالت راحه تطمن علي ام سليم مش عارفه ايه الحب اللي ما بينهم

إيمان باستغراب : والله انا كمان مستغربه اوي دي طول الفرح امبارح وهي قاعده معاها وبيتكلموا

الجدة بغيظ : ربنا يهدي اقول ايه بس

فؤاد يبص لأمير : اخبار الشركة ايه يا امير

امير بابتسامه : الحمد الله يا عمي.. بس كنت محتاج حضرتك تيجي تشوف شويه حاجات وتقولي رائيك

فؤاد : انا ناوي اجي معك بكرا ان شاء الله... انا عاوزك تشوف ليا حتت ارض تكون مساحتها كويس في منطقة من المناطق الجديدة

امير باستغراب : حضرتك عاوز تعملها فيها حاجه معينه يا عمي

فؤاد : ايوه عاوز ابني فيلا عليها

امير : طيب ما نشوف فيلا جهزه في التجمع الجديد

فؤاد : لا انا عاوز ابنيها انا على مزاجي

امير بابتسامه : حاضر يا عمي هشوف لحضرتك

فاروق :هو انت هتسافر امتي يا فؤاد

فؤاد : كمان اربع ايام عندي شغل كتير وبقالي فتره غايب وسيب اللي حمل علي حامد و طلال ابنه

مني بحزن : والله انا ما جي ليا قلب امشي وسيب سيلا وهي حامل... ولين تيجي من شهر العسل وتلقيني سافرت

سناء : طيب ما تخليكي انتي يا مني

فؤاد بابتسامه : كده برده يا سناء بقي تيجي منك يعني يرضيكي تسيبني اسافر لوحدي

سناء بابتسامه : لا ميرضنيش يا فؤاد معلش بقي فاتتني دي

مني بابتسامه : مش هوصيكم علي البنات يا سناء وانتي يا ايمان اسالوا عليهم علي طول وخلي بالكم من سيلا ومواعيد الدكتور واكلها

ايمان بابتسامه : متقلقيش يا مني سافري وطمني عليهم
#بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

و بعد اسبوع لين وسليم كانوا في تركيا وكانوا منتهي السعادة والحب لحد ما مروه اتصلت بسليم وقالتلوا ان عايده تعبانة اوي... وأنه لازم يرجع.... فيحجز بسرعه و ينزلوا ويستقبلهم امير في المطار بعد ما لين كلمته وطلبت منه يقبلهم.... و ياخذهم ويروحوا المنصورة
ودخل بيتهم جري... وساب لين....

لين تقف قدام البيت ماتعرفش تعمل ايه حست ان قلبها انقبض وخافت... امير حس بيها فقرب منها وحط ايده علي كتفها

امير بابتسامه : مالك يا حبيبتي

لين بخوف : مش عارفه يا امير خوفت مره واحده

امير بابتسامه : طبيعي يا لين علشان حياه جديده بيبقي ليها رهبه في الأول... لكن بعد شويه هتاخدي عليها ومش هتقدري تستغني عنها ابدا

لين بابتسامه : أن شاء الله (وتبص على بيت جدتها) يلا ندخل علشان اسلم علي نناه وأعمامي والبنات

امير بابتسامه وهدوء : انا من رائي تدخلي تطمني الأول علي حماتك الاول وبعدين ابقى روحي لنانا

لين بضيق : عندك حق بس انا مكسوفه ادخل لوحدي سليم دخل وسيبني

امير بضيق يحاول يدريه : معلش يا لين سليم قلقان علي مامته شكلها تعبان اوي... وبعدين خايفه من ايه دا بقي بيتك خلاص يا حبيبتي ( ويحضن وشها بأيده الاتنين) بس اقولك تعالي انا هدخل معاكي علشان اطمن على حماتك بردوا

لين تبتسم ليه بحب ويمشوا سوا ويدخلوا بيت سليم امير كان حطت ايده علي كتف لين وضمها ليه.. فيضحك

لين تبص ليه باستغراب : بتضحك على ايه

امير بضحك : افتكرتك اول يوم تروحي فيه المدرسة كنتي خايفه بردوا وكنتي بتعيطي ومسكه فيا وماسكتيش غير لما انا اللي دخلتك الكلاس بتعك... مرضيتش حد غيري يدخلك

لين تبتسم وتحط راسها علي كتفه : انت دايما أمانى وحمايتي... لما بكون خايفه مش بطمن غير معاك... ربنا يخليك ليه يا ميرو

امير يبوس راسها :ويخليكي ليا يا حبيبتي

ويدخلوا البيت و تستقبلهم شروق وتجري تحضن لين اوي

شروق بفرحه : حمدالله علي سلامتك يا عروسه نورتي البيت

لين بابتسامه : الله يسلمك يا روقه

شروق بابتسامه : اهلا وسهلا ازيك يا بشمهندس امير اتفضل

امير بابتسامه : متشكر اوي... مامتك عمله ايه دلوقتي

شروق بضيق تحاول تدريه فهي عارفه انها لعبه من مامتها وانها مش تعبانة ولا حاجه

شروق بابتسامه : الحمد الله الضغط كان عالي شويه بس بقى احسن دلوقتي

لين بارتباك : هو انا ممكن ادخل اطمن عليها يا شروق

شروق بضحك : ايه يا بت الادب دا... ادخلي طبعا مكان ما تحبي دا بقي بيتك خلاص

امير بابتسامه : طيب يا لين انا همشي... وهبقي اتصل اطمن عليكي

لين تمسك في ايده وهي خايفه زي الاطفال وعينيها تتملي دمع.... فامير يضحك ويضمها لحضنه اوي

امير بابتسامه يمسك ايدها : خد يا انسه شروق استلمي لين وتسلميها لسليم يدا بيد
شروق تمسك ايدها وتبتسم :حاضر هسلمها تسليم أهالي

يضحكوا وأمير يسلم على لين ويمشي بس اول ما يديها ظهره معالم الضيق والغضب تظهر على وشه

شروق : مالك يا لين خايفه ليه كده

لين بخوف : مش عارفه يا شروق خوفت مره واحده

شروق تمسك ايدها : طيب تعالي يا حبيبتي سلمى عليهم وطلعي ارتاحي شكلك تعبانة من السفر

ويدخله الاوضه عند عايده ولين كانت مسكه في ايد شروق... سليم كان قاعد في حضن مامته اللي عمله تكلموا وتضحك... بس اول ما يشوف لين قام بسرعه ورح لها

سليم بابتسامه : تعالي يا حبيبتي معلش دخلت وسبتك كنت قلقان اوي علي ماما

لين بابتسامه : والا يهمك يا حبيبي

وتبص لعايده وهي خايفه تقرب منها

لين : ازي حضرتك يا طنط الف سلامه

عايده بضيق بتحاول تدريه : الله يسلمك يا لين معلش قطعنا عليكي شهر العسل متزعليش

لين تبتسم وتروح تبوسها من راسها :والا يهمك يا طنط.. المهم صحتك

لين تبص لمروه اللي واقفة ومربعه ايدها ومكشره

لين : ازيك يا مروه

مروه بضيق ورخمه : كويسه
وطبعا الرد ضايق لين بس ابتسمت وبصت في الارض و سليم وشروق اضايقوا وبصوا لمروه بغيظ وضيق

عايده تبص ليهم بغيظ لأن سليم وقف ضمم لين

عايده : ما تقعدي يا حبيبتي واقفه ليه

سليم ياخذها ويقعدها علي الكرسي ويقعد جمبها علي ايد الكرسي وايده علي كتفها وحضنها ودا يضايق عايده ويغيظها جدا

عايده بغيظ :في ايه يا سليم مالك قاعد كاتم علي نفسها كده.... تعال اقعد جمبي هنا وسيبها تعقد برحتها علي الكرسي

سليم يبص الين ويبتسم ويقوم يقعد جمب عايده و شروق تتغاظ وتروح تعقد مكان سليم علي ايد الكرسي جمب لين... وتفضل تكلم لين و تحاول تخفف عنها وتحسسه بالاهتمام لان سليم قعد يكلم مع مامته اللي بتكلم معاه هي و مروه بصوت واطي علشان لين ما تسمعش وهو قعد يضحك معاهم... وبعد ساعه

لين بابتسامه : سليم لو سمحت كنت عاوزه اطلع اغير هدومي وأتوضأ وصلي

سليم : حاضر يا حبيبتي يلا نطلع

عواطف تمسك ايده بسرعه : استني يا سليم انا كنت عاوزه اقولك حاجه مهمه( وتبص للين برخمه) معلش يا لين خمسه كده ويطلعلك... اطلعي انتي ارتاحي متكسفيش دا بقي بيتك اتحرك فيه برحتك اطلعي وصليها يا شروق لحد ما تبطل كسوف

شروق تبص ليهم بضيق و قامت وقفت وابتسمت للين و ولين ابتسمت ومشيت وحاولت تتعامل عادي فهي عارفه انها محتاجه وقت لتعرف تكسب عايده ودا كان تفكير لين

وتطلع لين شقتها اللي تدخلها لأول مره بعد جوزها لوحدها... تقف تبص حاوليها بحزن... فشروق تقرب منها

شروق بابتسامه : معلش يا لينو متزعليش انتي عارفه ان سليم وحشها واكيد هو هيطمن عليها ويطلع علي طول

لين بهدوء : مش زعلانه يا روقه ولا حاجه وبعدين ما انتي معايا اهو

يدخلوا اوضه النوم ويفضلوا يتكلموا وهم بيفضي الشنط... ولين بتحكي ليها علي تركيا... وقد ايه جميله

شروق بابتسامه : يا بختك يا لينو ... إلا ما شفتي مهند هناك

لين بضحك : هو انا لو كنت شوفته كنت رجعت مع اخوكي

ويضحكوا الاتنين.. وشويه الباب يخبط

شروق بابتسامه : دا اكيد سليم خليكي انتي وانا هفتح له وانزل

لين : لا خليكي قعده معانا

شروق بابتسامه : لا يا ستي ارتاحوا شويه ونبقى نسهر بليل... واشوف كل الصور بتاعتكم في تركيا

وتخرج شروق تفتح لسليم واول ما تفتح تاخدوا علي الباب من بره علشان لين متسمعش

شروق بغضب : ايه يا سليم اللي عملتوا دا

سليم باستغراب : في ايه يا شروق انا عملت ايه

شروق بضيق :عملت ايه انت بتسأل يا سليم يعني تسيب لين واقفه في الشارع وتدخل انت لوحدك تجري.... وأمير اخوها هو اللي يدخلها... و تسيبها تطلع وتدخل شقتها لأول مره بعد جوزكم لوحدها من غيرك... دا كله وتقولي عملت ايه انت بتستعبط يا سليم

سليم حس بغلطه : عندك حق انا غلطان بس والله غصب عني مروه خوفتني...لما قالت إن ماما تعبانة والدكتور قال تنقلها المستشفى... وكلام كتير قلقني عليها

شروق بغيظ : هو انت يعني ما فهمتش ان دا كله لعبه وتمثيل علشان ترجع... وينكده علي البت الغلبانة اللي جوه دي

سليم باستغراب : لا طبعا وانا اعرف منين انهم بيمثلوا... يا شروق انا قلقت عليها دي اول مره ابعد عنكم... فكل الافكار والوحشة جت في دماغي

شروق تنهد بضيق وتقرب منه : سليم لين بتحبك اوعي تخسر الحب دا.... اوعي تيجي عليها علشان ترضي ماما... انت لو خسرت حب لين

وقبل ما تكمل سليم يقطع كلامها
سليم بضيق : ما فيش لو يا شروق لين مراتي ومستحيل تبعد عني.... ويلا وانزلي بقي و سبيني ادخل اصالحها

يدخل سليم للين يلقيها واقفها بتبص من الشباك علي بيت جددتها.... فيقف ورها ويضمها من ظهرها ويحط راسه جمب راسها ويشوشها في ودانها

سليم : بتبصي علي ايه

لين بابتسامه : علي بيتنا.... اصل نناه وحشتني اوي

سليم يبسها من رقبتها : وانتي وحشتيني انا اووووي

لين بابتسامه : يا سلام دا انت نسيتني من اول ما وصلنا

سليم يلفها ليه ويضمها لحضنه

سليم بابتسامه : دا دي حبيبتي زعلانه مني بقي

لين تحط راسها علي صدره : كنت خايفه ومحتاجك تطمني وتكون معايا وانا بدخل البيت لأول مره

سليم بابتسامه : تصدقي اني طلعت وحش اووي ولازم اصالحك حالا

( ويقرب منها علشان يبوسها بس هي تبعد عنه)

لين بابتسامه : عاوز تصالحني نروح نسلم علي نناه

سليم يقرب منها ويضمها ويرفع راسها ويبوسها بشويش

سليم بلهفه : طيب نرتاح شويه وننزل ونسهر معاهم اصل انتي وحشني اوي

ويبوسها بوسه طويله يقطعها جرس الباب

سليم يحط راسه على رأسها وينفخ بضيق : هو احنا ايه اللي راجعنا

لين تضحك : انت يا حبيبي... روح افتح

سليم يقرب منها : سيبك منهم هيقول نمنا..

ولسه هيبوسها تاني رح الباب مخبط اكتر

سليم بضيق : اوووف ما فيش فايدة لازم افتح بس استني هرجعلك علي طول

ويخرج سليم يفتح يلقي مروه

سليم بغيظ : خير يا ازعاج عاوزه ايه

مروه بضيق : ازعاج... متشكره اوي انا غلطانه اني طلعت.... ماما بتقولك انزل اتغدا

سليم بغيظ : مش جعان متشكر ياختي هنام ولما نصحا هنبقي ناكل

مروه برخمه : ماما قالت مش هتاكل من غيرك... وهي لازم تاخد الدواء وما ينفعش تأخذه من غير اكل

مروه كانت بتكلم وتبص على لين اللي خرجت ووقفت تسمعها

سليم بغيظ :اتغدوا انتم... وماما تاخد الدواء انا مش جعان

مروه تبص للين برخمه : ماما حلفت انها مش هتاكل غير معاك.... يعني لازم تنزل حالا والا انت عاوزها متاكلش ومتاخدش الدواء (وتمشي خطوتين وترجع تبص ليهم تاني) اقولها انك نازل والا انك مش جعان

سليم يبصلها بضيق : غوري... نزل وركي

مروه تبص للين وتضحك باستهزاء و لين تبص لسليم بحزن فيقرب ويروح عندها

سليم يمسك ايدها : انا اسف يا حبيبتي... انتي عارفه انها تعبانة... بصي احنا ننزل نتغدا معاهم علشان ماما تاخد الدواء... وبعد الغدا نروح لنناه نسلم عليها زي ما وعدتك اتفقنا

لين تبتسم وتهز راسها بموافقه ويدخلوا يغيروا هدمهم وينزلوا

يدخل سليم وهو مسك لين من وسطها... ولين كانت لبسه برمودة بيضه و بدي احمر كب ومسك جاكت جينز في ايدها وشعرها نزل علي ظهرها وحطه مكب رقيق فكنت جميله اوي وعايده اول ما تشوفه وتشوف لبسها و سليم وهو ضممها ليه... تضايق وتتغاظ وتقوم تروح ليه

عايده ترسم الابتسامه : تعال يا حبيبي دا انت وحشني اوي

وتشده من ايده فيبعد عن لين بس يمسك ايدها وعايده بتشد وهو بيشد لين

سليم : قومتي ليه من علي السرير يا ماما كده هتتعبي

عايده بابتسامه : انا خلاص بقيت كويس وروحي رجعتي ليا لما رجعت لحضني يا حبيبي... اوعي تبعد عني تاني يا سليم

و تاخدوا وتقعده علي السفرة و لين تفضل واقفها ومش عارفه تقعد فين. فسليم قام خدها وقعدها جمبه

وبعد الغدا اللي لين ما أكلتش منه اي حاجه وعايده كانت قعده تكلم وتأكل سليم بأيدها في بؤه زي الاطفال... وشروق حاولت هي تاكل لين وكانت كل شويه تكلمها

شروق كانت كل شويه تبص لسليم بضيق من سليم لأنه مش مهتم بلين بس هو ما خدتش باله... فحست أن سليم سلبي... وبيساعد عايده في حركاتها اللي بتحاول بيها تضايق لين

وبعد الغدا قعده كتير وسليم عمل يرغي ويضحك مع عايده... والوقت أتاخر ولين مستنيه سليم ياخذها لبيت جددتها بس لقيتوا قعد وناسيها

لين بابتسامه : سليم مش هنروح نسلم علي نناه زي ما قولت لي

سليم بابتسامه : ايوه يا حبيبي هنروح يلا بينا

ويقوم يقف فعايده تقف بسرعه وتمسك ايده

عايده وهي مسكه في ايده : هتروح فين... لا انت مش هخرج انت لسه راجع من السفر... وانا ملحقش اشبع منك انت مش هتخرج النهارده خليك معايا هنا

سليم يبص لمامته ويبص لين اللي واقفه تبص ليه وظاهر على وشها الحزن
#بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖 تفتكروا سليم هيعمل ايه وهيرضي مين فيهم

تفتكره سليم هيتصرف ازي وهو شايف امه مسكه ايده ولين وقفه وشايف الحزن في عينها‏‎‏.‏

ليست هناك تعليقات