إبحث عن موضوع

قصة عائد من الجحيم

عائد من الجحيم 

حاسب يا عوض حاسب اااااااااه...... البقاء لله يا حسن بيه شريف وشيرين في ذمة الله 
لا اله إلا الله الصبر من عندك يارب 
........... 
بعد مرور 5 سنوات 
الو مين.... بوليس النجده.. الفيلا الي جنبنا طالع منها صرخات رهيبه ارجوكم تعالوا بسرعه...... علي الفور اتحركنا انا وقوه من القسم علي مكان الفيلا وصلنا الدنيا ضلمه اقتحمنا الفيلا والمنظر جوا كان رهيب 11 جثه ميتين بطريقه واحده حسب تقرير الطب الشرعي... صدمه ادت لسكته قلبيه... صدمه خلت ال11 جثه فاتحين بوقهم وهو معووج عينيهم مفتوحه عل الاخر وكلها رعب... دول اكيد شافوا الشيطان بعينهم.. انا نسيت اعرفكم انا الرائد حمزه والنهارده بحقق في قضيه من الواضح انها هتتعبني... كملت تفتيش الفيلا لحد ما ايدي وقعت علي مذكرات مكتوب عليها بالخط العريض شريف واضح انها اتفتحت قريب اوي... هقراها وعاوز حضرتكم تعتبروني مكان الي كتب الكلام يعني عشان تفهموا المقصود 
الجزء الاول 
انا خالد عمري وانا بكتب المذاكرات دي 27 سنه عمري الي شكله هيتوقف لحد هنا انا بكتب وحاسس ان خلاص الدور عليا انا مش من هواه الكتابه او اني اكتب مذكراتي لا خالص... لكن حبيت اعرف الناس الحكاية قبل ما اموت... انا دلوقتي في البيت وحواليا 10 جثث... في منهم الي لسه ميت... وفي منهم الي مات من فتره وحد مخرج جثته من القبر وجابها هنا ال10 دول عيلتي ايوه.... بابا حسن وماما فريده وعمي كمال وخالي محسن وخالتي مها وعمتي رجاء والمحامي الاستاذ حسين واختي ملك وبنت خالتي زينب وجدي السيوفي صاحب الفيلا دي الي مات اخر واحد وشفت روحه وهيا بتطلع قدام عينيا.. وانا مش عارف انقذه 
...... 
القصه مش بتبدأ هنا... القصه بدأت في انجلترا تحديدا في سنه 2014... العيله كلها كانت هناك... احنا كنا مهاحرين من زمان... جدي بس الي كان عايش في مصر... لحد ما جيه في يوم وجدي طلب من ابويا اننا لازم نرجع مصر ومش احنا بس العيله كلها... وان الاوان ان العيله كلها تعيش في بيت واحد.... في الاول كنا رافضين الفكره وقولنا لا مش هنرجع.... لكن جدي صمم... شخصيه ابويا مكنش بيعرف يرفض طلب لجدي... وفعلا جهزنا حاجاتنا عشان نرجع مصر وكان معانا شريف ابن عمي محفوظ الله يرحمك يا شريف انت وعمي وكان معاه شيرين خطيبته.... 
...... 
رجعنا كلنا عشان نعيش في بيت العيله الكبير.. الفيلا كانت مكونه من 10 غرف المهم وزعنا نفسنا على الغرف.. لحد ما جيه دور شريف والي اختار غرفه.... اول ما عرف جدي رفض وقال الغرفه دي لا محدش هيسكن فيها... حاولنا نعرف السبب لكن جدي مقلش السبب.. وشريف صمم انه هياخد الغرفه دي ونفذ شريف كلامه رغم رفض جدي.... والموضوع عدي.. لكن واضح ان جدي كان عنده حق وفي سر ورا الغرفه دي... من اول ليله وسمعنا صوت شريف بيزعق وبيقول الحقوني حد يلحقني.... نزلنا بسرعه جري علي غرفه شريف... الي كانت ضلمه بس انا شوفت حاجه كانت واقفه قدام شريف ولعنا النور... لكن مفيش حاجه شريف واقف... علي ملامحه فزع ورعب مبرق وبيقول انا مش هقعد هنا تانى انا عايز امشي... قولناله في اي بس... قال الفيلا دي مش طبيعيه فيها عفاريت... بابا ضحك وقال عفاريت اي بس بطل الكلام ده... وجدال طويل انتهي بأن شريف اقتنع انه كان بيتهيأله..... لكن الموضوع متنهاش لحد كده.... شريف بدأ يقول كلام غريب كأنه طلاسم او تعاويذ..... لحد ما في يوم دخلنا عليه الاوضه لقينا عينيه كلها بيضه وقال اطلعوا بره مش عاوز اذيكم...... بصراحه بعد ما شوفنا شريف طلبنا كلنا من بابا اننا نرجع انجلترا... وكفايه الي بيحصل ده.... واجهنا جدي وقولناله لازم نرجع لكن رده كان صادم... لما قال المشكله في شريف مش في البيت...... شريف لازم يطلع هو مش خاطب خليه يتجوز ويسكن بعيد عننا..... بابا كان محرج يقول الكلام ده لشريف وحاول انه يفهمه انه لازم يتجوز من غير انه السبب في لعنه.... لكن شريف كان فاهم ده كويس... وبدأ يرتب في حسباته واخد شقه في مكان كويس وخلاص جهز نفسه عشان يتجوز...... وعملناله فرح متعملش في مصر كلها.... وبابا ودع شريف وقاله الف مبروك يا شريف يبني اخيرا هتتجوز واشوفك عريس... الله يبارك فيك يا عمي والله انت عوضتني عن ابويا وامي الله يرحمهم... المهم تخلي بالك من البنت... شيرين اغلي حاجه عندي.. متقلقش يا عمي في عينيا.... عوض تعالي عشان تزفهم لحد الشقه.... مع السلامه يبني مع السلامه يبني ربنا معاكم 
....... 
لكن واحنا قاعدين جالنا الخبر الي بالنسبة لينا كان صدمه ان العربيه اتقلبت بشريف وشيرين وماتوا وعوض كمان السواق مات والكلام ده عرفناه في المستشفى...... حزن خيم على العيله كلها معقول شريف مات طاب ازاي.... ده كان حلمه يتجوز ويعمل بيت واسره الله يرحمك يا شريف..... ومرت سنه علي وفاه شريف وشيرين.. موت شريف سببلي حاله نفسيه لاني كنت بعتبره زي اخويا وبدأت تطاردني الاحلام كنت بشوف شريف واقف في اوضته وانا بدخل عليه الاوضه.... وبيقولي مش هسيب حقي يا خالد... كنت مش برد عليه ومش عارف اي السبب.. وفجأه عينيه بقيت حمرا بلون الدم واصوات متدخله مش هسيب حقي يا خالد سامع حقي يا خالد...... بصحي من الكابوس وانا مش فاهم حق اي الي بيتكلم عنه.... لحد ما في يوم حصلت اول حاجه خلتني اشك ان شريف مش راجع في الاحلام بس ده راجع في الحقيقه... كنا بنتعشي لاحظت ان بابا مش بياكل فسألته مالك يا بابا مش بتاكل ليه.... قال وهو باصص في طبقه مش عارف شوفت كابوس غريب... قولتله خير... قال شوفت نفسي بتكفن والي بيكفني شريف الله يرحمه... رديت عليه وقولتله بعد الشر يا بابا ربنا يديك طولت العمر..... قال انا هطلع انام... وفعلا طلع وانا بفكر في الي قاله... لكن بعد شويه ااااااه.... طلعنا بسرعه جري علي صوت صرخه ابويا... فتحنا الباب الي كان مش رادي يتفتح... ابويا مشنوق في السقف ومنظره مرعب عينيه مفتوحه علي الاخر وبوقه مفتوح ومعووج... رجعنا لورا الكل بدأ يصرخ ويلطم ومحدش خد باله من الورقه الي علي المكتب... مكتوب فيها بدايه الرجوع بالدم........................... قفلت مذاكرات خالد علي صوت الامين حسين وهو بيقولي يا فندم العميد عاوز حضرتك في مكتبه اخدت المذاكرات وطلبت من عماد زميلي يجمع كل الادله عشان نرجعها بنفسنا.... ورحت للعميد الي كان كلامه عن الجريمه وانه هو اداني القضيه عشان كفأتي وكلام كتير معروف من النوعيه دي.... خلص كلامه ورجعت مكتبي بفكر في القضيه المعقده دي... دخل عليا عماد وكله شغف وقالي اتفضل الورق ده هيقلب القضيه... قولتله ورق اي... قلي افتح واقري وهتعرف فتحت الورق فعلاً وبدأت اقري وهنا كانت الصدمه 
...... 
يتبع الجزء التاني 

عائد من الجحيم 
الجزء الثاني 
الورق الي قدامي ده بيوضح حقايق كتير حقايق ممكن تفهمنا شويه... الورق ده يا فندم لقيناه في الاوضه الي كان فيها شريف..... الورق بيقول ان شيرين تبقي بنت عم شريف... لكن بنت عمه ازاي عم شريف الي هو حسن معندهوش غير ولد وبنت.. خالد وملك..... اومال شيرين بنته ازاي 
الموضوع فيه لغز... لازم هنعرفه... طيب مش يمكن بنت كمال.... رد. عليا عماد وبيقولي لا الورق بيقول الاب حسن.... مش عارف يا عماد عموما سبني عشان دماغي هتنفجر وعايز ارتاح..... خرج عماد ورجعت فتحت المذاكرات عشان اكمل.... لكن الباب خبط تانى... ودخل عماد قولتله في اي يا عماد تاني... قلي تقرير الطب الشرعي الخاص بحسن قولتله هات في اي.... قلي حسن ممتش مشنوق... رديت عليه وقولتله نعم... قلي حسن مات بسكته قلبيه الكلام الي في المذكرات دي واضح انه مش مظبوط.... بس انا معايا بره المسؤول عن التقرير تحب تقابله..... اه ياريت... دخل عليا الدكتور زياد.. اهلا يا دكتور اتفضل.... الجثه دي انا مشرحها بنفسي... احنا لما وصلنا البلاغ وصلنا علي انه جريمة قتل... وبصراحه لما وصلت هناك كان الراجل ده مشنوق في السقف لكن... لكن اي يا دكتور....... لما شرحت الجثه كان السبب الحقيقي سكته قلبيه هيا السبب في موت الاستاذ حسن... المهم انا الدكتور مشي وانا فضلت افكر.... وقررت اخيرا اني هفتح المذكرات واكمل قرايه وفعلا فتحت المذكرات وبدأت اقرأ.............. موت بابا كان صدمه لينا كلنا وبالطريقه دي.. اتصلنا بالشرطه الي جات وعملت تحقيق والمفروض القضيه كانت هتبقي جريمه قتل... لكن تقرير الطب الشرعي قال انها سكته قلبيه بس السؤال هنا.... مين الي علق ابويا في حبل المشنقه... بعد تحقيقات ودفنه وعزا وحاله اكتئاب مزمنه عشت فيها
مر كام شهر والدنيا بدأت تهدي.... لحد ما في يوم كنت بره سهران شويه..... رجعت البيت كان كله نايم مفيش حد صاحي.. دخلت اوضتي.. لكن حسيت بنفس ورايا.. الاوضه كانت حرارتها عاليه اوي.. حاولت اتلفت لكن الي حصل اني وقعت من طولي وفقدت الوعي... وشوفت امي واقفه في المطبخ بتعمل اكل..... ومن العدم. ظهر طيف اسود ملهوش ملامح اخترق جسم امي.... وفجأه امي وقعت منها السكينه وفضلت تترعش ووقعت علي الارض جثه هامده.... فوقت من الكابوس ده عرقان وخايف قومت جري علي اوضه امي ملقتهاش.. جريت علي المطبخ لقيت امي في الارض واقعه ونفس الفزع الي علي وش ابويا كان علي وشها..... وقعت علي الارض وفضلت اعيط وابكي.... والبيت كله صحي علي خبر موت امي.... والشرطه جات من تاني ونفس النتيجة سكته قلبيه اتسببت في الموت..... مكنتش عارف ولا فاهم اي بيحصل ..... الحزن والاكتئاب الي انا بقيت فيه ميتوصفش.. كنت هموت نفسي فعلاً وجربت اعمل كده.. لكن اهلي انقذوني من الي كنت هعمله في نفسي......... مرت سنه علي وفاه امي وقبلها ابويا وجيه الدور علي عمي كمال.... كان بره البيت جالنا اتصال من واحد نعرفه ان عمي تعب شويه واتنقل المستشفى والي عرفناه انه كان في بار كان سكران رحنا كلنا زورناه في المستشفى وكانت حالته صعبه والدكتور قال انه مش متحمل اي حاجه..... خرجنا وقعدنا قدام الاوضه... لحد بليل ومستنيين الدكتور يخرج عشان يطمنا لكن سمعنا الدكتور بيصرخ وبيقول الممرضه بسرعه... دخلت تجري الممرضه علي الاوضه وخمس دقايق وخرج الدكتور وقال البقاء لله يا جماعه حاولنا لكن امر الله نفذ.... دخلت عشان اشوف جثه عمي الي متخيل شكلها... وعارف هلاقيها ازاي لكن الحقيقه جثه عمي كانت طبيعيه جدا مفيش اي حاجه..... رجعنا من المستشفى علي حزن جديد علي تعب جديد وكلنا بنسأل الدور علي مين 
يا تري... قررت اني هحبس نفسي في الاوضه ومش هخرج تاني مش عايز اشوف حد انا هستني دوري.... لحد ما يجي مش عايز اتخيل اي ممكن يحصل... مش هقدر اتخيل خساره حد تاني .. لحد اليوم الي كانت فيه الكارثه يوم ما خالي قرر ياخد عربيته ويروح يزور المقابر يزور الي ماتوا وراح معاه خالتي وعمتي.. ومفضلش في البيت غير انا وجدي وملك وزينب... الوقت اتأخر اوي وانا ابتديت اخاف... اتصلت بخالي اكتر كن مره موبايله مغلق.... لحد ما سمعت زينب بتصرخ.... جريت عليها وبقولها في اي قلتلي العربيه اتقلبت في الترعه وكلهم ماتوا.... مسكت منها التليفون رد عليا واحد بيقولي شد حيلك...... بقيت هتجنن... جريت علي الطريق الي حصلت فيه الحادثة... جريت علي جثثهم عشان اشوفها نفس المنظر.. عمي بس الي مكنش كده... واحد قالوا انه شاف الحادثه.. لقيته واقف نديت عليه وقولتله... ممكن تحكيلي الي حصل... قالي الي حصل غريب جدا العربيه محدش جيه جنبها.... العربيه اتقلبت لوحدها وكلنا مستغربين من كلام الشاب ده.... الشرطه استدعتني عشان الي بيحصل ده وقررت تحقق معايا وقلولي ان بتهم حد بالي بيحصل ده... قولتلهم لا انا مليش اعداء وبعدين كلها وفيات بنفس السبب سكته قلبيه... سكت الظابط شويه وبعدين قالي... تقدر تروح... لما روحت لقيت زينب بتقولي انا عايزة ازور ماما وفضلت تبكي.... قولتلها حاضر... بس اول حاجه عملتها جبت ممرضه لجدي الي حالته الصحيه ادهورت تماما..... وبعدها اخدت عربيه واخدت معايا ملك وزينب بس الخطوه دي كمان كانت غلط....... وصلنا المقابر وانهرنا احنا الثلاثه قدام قبور اغلي ناس في حياتنا.... زينب اتقدمت ناحية القبر وهيا بتقول سبتيني ليه انا مش هعرف اعيش لوحدي وابتدت تحفر في الارض.. جريت عليها وكتفتها.. فضلت تقولي سبني عاوزه اروحلها اخدتهم ورجعت البيت.. الحاله النفسيه صفر........ دخلت اوضتي وفضلت قاعد بفكر هعمل اي....... الوقت اتأخر اوي وعدي من غير ما احس ونمت علي نفسي.. حلمت بملك وزينب وشخص ماشي قدامهم وبيفتح المقبره ودخلوا فيها وسمعت صراختهم... قومت من النوم... اخدت المفاتيح وجري علي المقابر.. للاسف الكابوس حقيقي القبر مفتوح... دخلت بنور الكشاف وللاسف ماتوا ايوه ماتوا بنفس الطريقه البشعه عيلتي كلها ماتت خرجت من القبر بصرخ زي المجانين... ووقعت وفقدت الوعي.. لما فوقت لقيت نفسي في المستشفى عندي ازمه عصبيه حاده.... فضلت اتعالج منها سنتين ايوه كتير.. لحد ما جالي خبر موت محامي العيله بنفس الطريقه في مكتبه... خرجت من المستشفى وقررت اني هنسي واتمتع كل فلوس العيله دي بقيت ملكي... خرجت وبقيت اسهر واشرب وفات علي المأسي كلها خمس سنين محصلش حاجه تاني... لكن واضح ان دي لعنه هتقتل الكل............. في الوقت ده دخل عماد المكتب وبيقولي واحنا بنفتش مكتب المحامي ده لقينا التقرير ده شريف كان مجنون او عنده حاله نفسيه بقي معرفش وكان بيتعالج في مستشفى في انجلترا كمان... قولتله واي يعني.. استني بس عشان افهم باقي المذاكرات وكملت.... النهارده انا رجعت البيت وكانت الصدمه الكبيره البيت مليان جثث في كل مكان جثث متحلله... وجدي بيطلع في الروح جريت عليه وقولتله في اي الي هنا ده ومين عمل فيك كده... قالي وهو بياخد نفسه بالعافيه ش ش شرررريف 
........ 
يتبع 
عائد من الجحيم 
الجزء الثالث والاخير 
شريف ازاي.... شريف ازاي يا عماد.... لقيت عماد باصص ليا باستغراب وبيقولي في لغز كبير ورا الموضوع ده.. بس احنا لازم نعرفه بسرعه... مفيش حاجه تاني في المذاكرات... لا مفيش فاضيه.... اممم طيب احنا هنفتش الفيلا تانى يمكن نلاقي حاجه..... ما احنا فتشنا مره واتنين يا عماد لا الموضوع مش كده..... عموما انا هروح عشان تعبت ولما ارجع نبقي نشوف حل للقضيه المعقده دي... مشي عماد وانا كمان مشيت ورجعت البيت عشان ارتاح تعبان... مرهق عايز انام.. نمت مش عارف نمت قد اي... لكني صحيت علي رنه موبايلي.... عماد.. الو ايوه يا عماد.. تعالي بسرعه المكتب في حاجه مهمه جدا... قومت بسرعه لبست واتحركت علي المكتب... وصلت ولقيت عماد بيقولي في حد بره عايز يشوفك.... قولتله مين.. فتح الباب ودخلت واحده ست.... وقلتلي صباح الخير يا فندم انا سماح زوجه المحامي حسين الي اتوفي قريب بسبب سكته قلبيه... قولتلها ايوه يا فندم عندك معلومات عن القضيه... ردت عليا اه... انا عارفه مين قتل جوزي... رديت عليها وقولتلها مين.... قلتلي انا عارفه من بدري بس لما عرفت ان القضيه اتفتحت من تانى قررت اتكلم.... طيب اتكلمي مين القاتل.. شريف محفوظ ... رديت عليها وانا هتجنن شريف مات من قبل ما الناس دي تموت... ردت عليا وقلتلي لا شريف لسه عايش وانا عارفه مكانه... قولتلها فين ياريت تقولي انتي كده هتساعدي في حل القضيه... قلتلي في قريه قريبه من هنا عايش ومغير اسمه لمعتز.... جوزي كان معاه قضيه هناك وكان رايح لموكله عشان يبشره بالحكم..... وبالصدفه شافه... اتأكد ان شريف عايش وجيه وحكالي علي كل حاجه.... وتاني يوم لقيت جوزي مقتول..... اخدت كلامها ودخلت لرئيسي في الشغل عشان افهمه ان شريف عايش.... الاول مكنش مصدقني... لكن بعدها قلي قدامك فرصه انك تجيبه ولو طلع فعلاً هو شريف وحلينا القضيه دي هتكون قريب جدا من الترقيه.... شكرته وخرجت من عنده.... وقولت لعماد يجهز نفسه عشان هياجي معايا... مرضتش اخد معايا قوه عشان منلفتش انتباه شريف ونزلنا البلد دي..... وسألنا عنه لكن باسم معتز.... وفعلا في حد دلنا علي مكانه.... وصلنا لبيت معزول عن كل بيوت القريه.. خبطنا علي الباب... فتحلنا شخص في ال30 من عمره.... هو شريف وقال نعم... رد عليه عماد وقاله استاذ معتز ممكن نتكلم مع حضرتك شويه... قلنا بقلق انتوا مين... رديت عليه احنا ضيوفك وجيين نتكلم معاك شويه... بص لينا بقلق وبعدين قال اتفضلوا... دخلنا بيت مليان براويز لبنت.. البنت دي هي شيرين......... المهم ان عماد اتسرع وخرج سلاحه وقاله سلم نفسك يا شريف متحولش تهرب... في اللحظه دي شريف اتلفت لينا وهو بيضحك لكن عينيه كانت بيضه كلها... رجعنا لورا وانا بقوله انا جاي بس اعرف الحقيقة... مش هتكلم معاك بعدها هسيبك..... رجع لطبيعته بعد محاولات كتير وقعد علي كرسي في الصاله وقال...... زمان حصلت حاجه اغرب من الخيال كنا عايشين زي اي عيله سعيده بره في انجلترا.... كنت عايش مع بابا وماما والعيله كلها في قصر حلو..... الحياة كانت جميله جدا وكنت مبسوط.... لحد ما في يوم جدي اصيب يمرض نادر وكان رأي الدكاتره انه خلاص الشخص ده ميت... جدي قرر يكتب وصيته... والمفاجأه انه كتب اكتر من نصف ثروته لابويا.... وفي يوم كنت نازل المطبخ بليل شوفت منظر عمره ما راح عن بالي شوفت عمي حسن مع الشغاله كارولين في وضع مش كويس... استخبيت لحد ما عمي خرج من عندها..... وفي يوم سمعت كارولين بتقول انها حامل وعمي رفض يتكلم معاها وسابها وفضلت معانا في البيت لحد ما ولدت.... زادت الخلافات بين بابا والعيله بسبب الوصيه وبابا قرر انه اخيرا ينقل في بيت تانى عشان نبعد وكارولين جات معانا.... لكن في يوم اسود عمري ما بنساه خلفت كارولين.. بنتها شيرين الي هيا المفروض بنت عمي حسن.... لقينا عمي جاي لزيارتنا وبيتكلم مع بابا بهدوء وبيشربوا قهوه هو وبابا وماما وفجأه سمعته بيزعق وبيقول ده جزائكم عشان انتوا ضحكتوا علي ابويا....... بصيت براحه ومن غير ما ياخد باله شوفت ابويا وامي بيموتوا وقال الدور دلوقتي علي كارولين.... جريت بسرعه اخدت شيرين وخبتها منه... انا كنت ساعتها عندي 17 سنه... وشوفته وهو بيقتل كارولين اخدت شيرين وودتها للجيران... ورجعت اشوف بابا وماما لقيتهم ماتوا.... دخلت الحمام وقفلت علي نفسي وفضلت اعيط حسيت بايد بتملس عليا.... لكن مفيش حد وفي لحظه اخترقتني حاجه وقعت من بعدها علي اللرض لما فوقت كان الصبح طلع خرجت واتصلت بالشرطه وجات وجات العيله كمان... الي حرمتني من اغلي الناس.. كبرت شيرين وحبينا بعض... وقررت اني هتجوزها... ورجوعنا مصر خلاني انتقم منهم كلهم قتلتهم بنفس السم الي حطه عمي لابويا وامي والي بيبين ان الشخص الميت ده مصاب بسكته قلبيه... لكن في وسط كل ده فقدت اغلي شخص في حياتي... شيرين.. ماتت في الحادثه الي حصلت واحنا راجعين من فرحنا...... انا بعترف اني قتلتهم بس مش هتقبضوا عليا عارفين ليه... وخرج مسدس عشان انا هموت دلوقتي... هموت وحط المسدس علي دماغه وانتحر... واحنا مزهولين...... خرجت من القضيه دي بحاجات كتير قد اي الطمع ممكن يعمي والانتقام ممكن يدمر.... وقد اي الظلم وحش... لكن الظلم هو الي بيصنع الانتقام 
..... 
تمت 


محمود الامين 🔥✌🏻🖤

ليست هناك تعليقات