إبحث عن موضوع

رواية دموع الشمس ‏🌺الحلقة ‏35 ‏و ‏الاخيرة🌺

روايه دموع الشمس 
بقلم اية هدايا 
*الحلقه الخامسة والثلاثون* والاخيره 

"" كلمة احبك تعني لي الكثير والكثير
تعني ألماً .. ضعفاً .. وجعاً
تعني ألف قصيدة وقلماً
تعني ممثلا بارعاً يعيش حياة سعيدة
تعني الكثير أحيانا أكتشف أنّها مصيبة.
و أخري تكون كنز ثمينا مطمورا بجزيرة.
أحبّكِ هذه لوحدها قصيدة
إن هذه الكلمة تقتلني.
ترغمني علي العديد من الأشياء
تحييني حيناً وتعتزم قتلي حيناً آخر""

وبعد الانتهاء وبعد معرفه الجميع لما حدث لشمس في السنتين الماضيتين

 رحل الجميع الى منازلهم بعد وداع حار بين شمس وميره ونورهان ومع وعد باللقاء قريبا 

 عدا محمود وعبد الحميد وشروق عاصم الذين نزلوا كضيوف في القصر تحقيقا لرغبه شمس

 فهي تريد ان تبقي اطول مده ممكنه مع عبد الحميد وشروق

 فرح محمود بذلك لانه كان يريد ان يجعل المياه تعود لمجاريها وان يجعل شمس تسامحه 

ولكنه لا يعلم ان ابنته في الحقيقه قد سامحته
فهي تعلمت ان تعفو..فالشيخه التي كانت تعلم الجنسيات الاخري دين الاسلام..فكان العفو عند المقدره احدها وما زالت الي الان تتذكر كلماتها التي دخلت قلبها واسرته 

ان العفو عند المقدرة من شيم الكرام، من شيم الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، فها هو نبيُّ الله يوسفُ الصديقُ عليه السلام، يعفو عن إخوته الذين حاولوا قتله، بل رموه في البئر، وفرقوا بينه وبين أبيه صغيراً وحيداً فريداً، فعفا عنهم عند القدرة على الانتقام منهم، قَالَ سبحانه وتَعَالَى عن يوسف عليه السلام أنه قال: ﴿ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 92].

وعفا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن قريش وأهل مكة، الذين آذوه وعذبوه وطردوه، وأخرجوه من أرضه ووطنه، فلما فتح مكة لم ينتقم منهم، ولم يعاملهم بما عاملوه به، بل عفا عنهم وأكرمهم.

 هي حقا عندما اقتربت من ربها اصبحت تشعر بالراحه والسلام.. وعندما علمت ان العفو من شيم الانبياء.. قررت ان تسامح مراد وابيها والجميع.. ولكن هي قررت ان تعاقبهم ولكن بطريقه بسيطه

اما مراد فسوف يجن من طريقتها البارده ولا مباليه معه وقرر انه سوف يجعلها تأتي اليه بمفردها من دون ان يقوم بأي مجهود

وهو لا يعرف ان في الحقيقه شمس قد سامحت الجميع 
 

اما عند سيف كان يجلس مع ليان 
ويتحدثون مع بعضهم البعض حتى قال سيف: انا عايزه اتجوز 

ليان بصدمه: وانا مالي يا سيف 

سيف برافعه حاجب: مالِك ازاي يا قلب سيف.. مش انتِ العروسه

 ليان بخجل:  لا لازم اخويا يوافق 
سيف بمرح: لا بصي يا حبيبتي اخوكي وافق.. موافقش هتجوزك.. يعني هتجوزك.. غصب عن الكل
هي تربست في دماغي وهتجوزك

 ليان بخجل وقد تحول وجهها الى الاحمر: سيف بطل

 سيف وهو يلعب حاجبيه: ابطل ايه بس يا جميل
 ثم نهض من مكانه وهو يا دندن ويقول: هتجوز.. هتجوز.. هتجوز.. هتجوز.. 

ضحكت ليان على تصرفات سيف الحمقاء ولكنها بالنهايه مازالت تعشقه

فهُم الي الان قد مرّ عامين على ارتباطهم وحبهم لبعض فأصبحت تعشقه بشده ومازاد عشقها له

 انه لم يتركها عندما علم بما حدث لها.. عندما كانت صغيره اصبحت تحترمه اكثر وتثق به اكثر 
وهذا هو اساس اي علاقه ولا تستطيع ان تتخيل حياتها من دونه

 اتجه سيف الى مكتب مراد... ليتحدث معه بشأن زواجه من اخته 

اما في الغرفه المقابله لغرفته ليان

 كان عبد الحميد ومحمود وعاصم يجلسون في غرفه واحده 

وشروق في غرفه ليان ولكنها خرجت منذ مده للتسوق فهي كانت تريد بعض الملابس واغتنمت فرصه وجودها في القاهره 

كان محمود يفكر بطريقه يستطيع فيها التحدث مع شمس ويشرح لها ان كل ما قام به من اجل حمايتها

 اما عبد الحميد قام بتغيير ملابسه ثم اتجه الى النوم فهو كان يشعر بالتعب بسبب طول الطريق من سوهاج الى القاهره

اما عاصم فقد كان شارد انه خاطب لشروق منذ عامين ولكنه الا الان لم يخطوا خطوه الزواج

 وذلك من اجل وفاه شمس... وشمس الان على قيد الحياه

 فيجب عليه الان ان يغتنم فرصه وجوده هنا
 وان يطلب الزواج من شروق 

وفجاه جاءت في باله فكره... ولكنه يحتاج لمساعده من مراد في ذلك الامر 

واتجه هو الاخر الي مكتب مراد

اما في غرفه شمس فهي كانت تجلس مع مالك
 الذي يجلس بين احضانها ويبكي بصمت

شمس بحنان: ايه يا ملك يا حبيبي.. انت كبرت هو فيه راجل  بيعيط

 مالك بأبتسامه: انا مش بعيط.. انا فرحان عشان انتِ رجعتِ 

 الكل كان بيقول انِك مش هترجعي دلوقتِ.. افتكرتك هتمشي زي ماما ومش هترجعي

نظرت شمس اليه بحزن.. فهي لم تريد ان تسبب اي نوع من القلق لأي احد 

ولكنها كانت مضطره لكي تُعالج من الحاله النفسيه التي اصابتها وايضا التقرب من ربها والتعرف علي دين الاسلام اكثر وتتعمق به 

شمس بحنان: اسفه يا مالك و دي اخر مره.. انا هفضل معاك هنا.. ومش همشي تاني

 ابتسم مالك لها برضا ثم اقترب منها وقام بأحتضانها 

وضعت شمس يديها على شعره ثم بدأت تلمس علي شعره حتى غفي بين احضانها 

بعد ذلك قامت شمس بوضع مالك على الفراش ثم قامت بتغطيته جيدا 

ثم اتجهت الى الحمام وقامت بأخذ حمام دافئ 
يزيل تعب اليوم عن جسدها..وبعد الانتهاء قامت
 بلف جسدها بفوته صغيره

 ثم خرجت واتجهت الى الخزانه وجدت جميع ملابسها كما هي.. الا بعض الملابس الملقاه على الفراش

 ويبدو ان تلك الملابس التي حكي لها اندريا عنها 
تلك الملابس التي كان يستخدمها مراد لكي تساعده علي النوم 

ارتسمت ابتسامه خفيفه علي وجهها 
فهي اصبحت تعلم انه الان يحبها وبشده ولا يستطيع العيش من دونها

ولكن لا بدا من قرصه ودن صغيره.. لكي يعرف قيمتها جيدا ولا يفرط بها مره اخرى

 ثم قامت بتبديل ملابسها الى بنطلون برمودا يصل الي الركبه وتيشرت بنصف كوم اظهر جمال زراعيها 

وتركت شعرها منسدل على ظهرها فكانت لوحه فنيه ابدع الفنان في رسمها

 بتلك العينان التي تشبه غابات الزيتون ووجنتيها الحمراء وشوفتيها التي تشبه حبه الكرز

وجسدها المتناسق الذي اكتسب وزنا في اماكن مناسبه

 ثم اتجهت الى الفراش وتسطحت بجانب مالك بعدما قامت بأحتضانه... وغطت في نوم عميق

 اما في المكتب عند مراد

 دخل سيف وعاصم في نفس الوقت مما اثار دهشه مراد 

مراد بحده: ايه يا جوز بهايم منك له.. داخلين زي الحمير كده ليه.. وبعدين مش فيه باب يتخبط عليه

 سيف بضيق: اعوذ بالله ماسوره شتيمه وضربت
 ما تهدي يا وحش علينا 

مراد وهو يعيد نظره الى الاوراق:اخلص يا حمار منك له عايزين ايه

نفخ عاصم خديه بضيق وقال: انا عايز اتجوز 
سيف مكملا من بعده: وانا كمان عايز اتجوز

 مراد ببرود: اعمل ايه يعني؟

 سيف/ عاصم في نفس الوقت: ما احنا عايزينك توافق

 مراد وهو ينظر لهم: ليه هو انا العروسه 

سيف بمراح: بعد الشر.. انت العروسه مين يا عم...دا انت لو كنت العروسه كنت عشت اسود ايام حياتي

مراد ببرود ممزوج بالغضب: اخلص يا سيف و لو مش عندك كلمه مفيده.. اطلع بره 

سيف بسرعه: انا عايزه اتجوز اختك
اكمل بعده عاصم: وانا عايزه اتجوز شروق

 قلب مراد عينيه بملل ثم انظر الى سيف وقال: انا مالي هو انا اللي هتجوز.. لو ليان موافقه.. انا موافق
ثم اعاد النظر الى عاصم وقال:وانا مالي ومال شروق هي من بقيه عيلتي.. ما تشوف جدك او اطلبها من الجحش اللي جنبك 

 سيف بضيق: ما اختك مش موافقه طول ما انت مش موافق.. فانا جيت اخذ رايك

مراد بضيق: يا ابني هو انت غبي.. ولا انت فهمك بطئ منا قلت انا موافق

 انا عارف انك تعبت في السنتين دول خصوصا.. انك بتحب ليان.. والموكوسه كمان بتحبك

 فرحك هيبقى على اخر الشهر

 سيف بصراخ: نعم يا بابا لا طبعا انت بتهزر انا عايز اتجوزها حالا

 مراد ببرود: يا اخر الشهر يأما مفيش جواز من اصله قلت ايه 

سيف وهو يجلس علي الكرسي الذي يوجد امام المكتب وهو يقول: وعلي ايه يا اخي... اللي خلاني استناها سنتين.. مش هيحصل حاجه لو استنيتها شهر كمان 

وجه مراد نظره الى عاصم وقال وانت كمان عايز ايه؟؟ 

سيف وعاصم في نفس الوقت:عايزين الفرح في القصر مراد بحده طفيفه:نعم يا روح امك منك له 

عايزين تقلبوا القصر بتاعي قاعه افراح

سيف بدلع: يلا بقي يا مرمر.. دا انا حتي جوز اختك 

مراد بقرف: ابعد ياض احسن واقسم بالله ما هيبقي في فرح من الاساس 

عاصم بسرعه: وانا مالي.. هو بني ادم مستفز.. 

سيف بسخريه: عيل بياع.. وبارد.. اخص عليك الله يكسفك.. ابن عم حقير وبياع

عاصم متجهلا سيف وقال محاولا اللعب علي الوتر الحساس لمراد: هاا قولت ايه يا وحش.. وبعدين عشان خاطر شمس.. لما تلاقيك واقف جمب اخوها واختها.. هتكبر في نظرها ومين عالم ممكن تسامحك 

مراد ببرود: متحولش تلعب اللعبه دي انت قاعد ادام الوحش يعني حته عيل توتو ذيك هيعرف يلوي دراعي 

ثم نهض من مكانه وقال: علي العموم انا موافق.. بس مش علشان الهبل اللي قولته.. عشان بس جدعنتي 

ارتسمت ابتسامه كبيره على وجه عاصم وسيف ونظرواالي مراد بفرح ثم اقتربوا منه..وقاموا بتقبيله من وجنته وقالوا: شكرا يا مراد شكر  

ثم خرجوا من الغرفه وهم في قمه سعادتهم 

 بينما مراد قام بمسح وجنته وقال بقرف: الله يقرفكوا عيال مقرفه.. انا ايه اللي خلاني اقرب من العيله المقرفه دي

 وبعد انتهاء مراد من اعماله

 صعد مراد الى غرفته لكي ينال قسطاً من الراحه 
فهو الان يشعر بتعب كبير و خاصه بعد اتمام عمله المتراكم عليه

 دخل مراد  الى الغرفه وجد شمس ومالك يغطون في نوم عميق... ومالك بداخل احضان شمس

 شعر مراد ببراكين الغضب تشتعل بداخله والغيره كانت تنهش في جدران قلبه

 قبض على يديه بقوه واقترب منهم 

واراد ان يجذب مالك من شعره... ولكنه تذكر انه اذا قام بذلك 

سوف تقوم شمس بتوبيخه 

تمالك مراد اعصابه بقوه ثم اتجه الى الحمام و قام بنزع ملابسه واتجه الى اسفل المياه البارده لكي يطفئ نيران الغضب والغيره المشتعله بجسده 

وبعدها خرج وقام بتبديل ملابسه الى بنطال رمادي وترك صدره عاري

 ثم اتجه الى الفراش وتسطح بجانب شمس واخذها بين احضانه

 فكان الوضع كالتالي.. شمس تحتضن مالك
 ومراد يحتضن شمس 

فكانوا يبدون مثل الاسره المترابطه 
                           **************
توالت الايام وتقريبا اصبح كل شئ علي ما يرام 

فمراد اصبح يجن كل يوم بسبب زوجته.. فهي اصبحت تقوم بالعديد من المقالب في الاونه الاخيره 

فهي كل يوم عندما يستيقظ تقوم برسم علي وجهه العديد من الرسومات بألوان لا تمحي بسهوله 

واحيانا اخري تعبث في العطور الخاصه به وتضع بها نسبه من الخل مع مياه مخلوطه الشطه 

ولكن تلك الاشياء اعتاد عليها الوحش وقد يستطيع تمالك اعصابه 

ولكن ما اصبحت تقوم به في اليومين السابقين.. اصبح خطير.. ولا يستطيع الوحش ان يتحمله 

فهي اصبحت ترتدي ملابس تجعله يجن والحراره ترتفع في جسده 

ترتدي ملابس قصيره وضيقه.. تصف مفاتنها بشكل مثير لا يستطيع مراد ان يتحمله 

اصبح كثيرا من الاوقات لا يدخل الى الغرفه التي تنام هي بها وينام في غرفه المكتب.. واحيانا عندما يراها بتلك الملابس

 يتجه الى الحمام لكي يقوم بأخماد النار التي بداخله فهو اذا ظل ينظر اليها بتلك الملابس

فسوف يقوم بشيء يندم عليه لاحقا
 وهو لا يريد ذلك فهو يريد ان يفي بوعده لها 

بأنه سوف يبقى بعيدا عنها.. دون ان يقترب منها لمده شهر

 ولكن كل ذلك سيظهر بعد شهر فهو سوف يجعلها ملك له.. بل ملكه علي عرش قلب الوحش 

اصبحت الحياه مثاليه ما بين عاصم وشروق التي اصبحت تعشقه فهي تأكدت انه قد نسي تماما حبه لشمس 

واصبحت ليان مهيمه بعشق سيف اكثر
 والوحيد الذي لاحظ حبها الكبير له.. هو اخاها مراد الذي شعر بالفرح لذلك

 فهو فقط كان يريد ان يحميها في البدايه ولا يسمح لأحد ان يجرح مشاعرها 

 فاذا علم احد انها ليست بنت فسوف يتركوها 
ويسببون العديد من الجروح لهت في قلبها 

وعلم ان سيف هو الخيار الامثل لها.. فهو كان يعتني بها في المشفي في الوقت التي كانت تريد حد يجلس معها كان هو موجودا.. وايضا هو الذي ساعدها علي الكلام من جديد.. ولم يهتم لكونها فتاه ام لا.. فهو كان يحبها لزاتها وليس لجسدها وهذا لكثر شئ يريح مراد من ناحيه سيف

وهذا ما اثبت له ان سيف رجل بكل ما تحمله الكلمه من معني..

 اما اندريا فهو قد عاد الى اسكتلندا لكي يدير شركاته الموجوده هناك 

هو بالفعل كان يريد العوده الى مصر بعد الانتهاء من الذين قاموا بقتل زوجته

 وبالفعل حقق انتقامه.. ولكنه اعتاد علي العيش في اسكتلندا 

و بالطبع لا يستطيع ان يترك زوجته لينا وابنته 

 فهم بالنهايه قد اعتادوا على اجواء ايطاليا
 ولن يستطيعوا التعايش مع اجواء مصر 

ولكن ذلك لا يمنع من انه قادر على زيارتهم في الاجازات

 بالطبع اندريا شعر بالسعاده الكبيره 

عندما علمه ان مراد قد فهم  خطأه 
وانه سوف يحافظ على شمس بحياته
 وانه لن يفرط بحبها او هي مره اخري واطمئن لذلك

وبالطبع ذلك لم يمنع ان مراد لم يعد يحادث اندريا.. فهو قد اخفي شمس عنه.. ولمده عامين.. 

كان يراه يتعذب من دونها ولكنه اخفاها عنه.. ولمده عامين 

ولكنه من داخله يعلم انه اخطأ.. وانه استغل شمس وانه استخف بمشاعرها ولكن كل ذلك بسبب كبريائه 
                  ***************
والحياه في عائله القاسم مليئه بالضحك والحب
 لم يعد يوجد احد يريد التفريق بينهم او تشتيب الحب الموجود بينهم

 مازال مازن ينام بالملحق الخاص بالفله 

بسبب الصداع الذي يسببه انس له في الليل

 اما اياد فمازال يغضب من تصرفات ميره
 لانها تترك الياس ينام بجانبهم 
وهو يريده رجل يعتمد على نفسه.. ويتحمل مسؤليه نفسه منذ صغره 

 وما زالت ميرا تأتي الى مكتب اياد 

وعندما تراه يجلس مع احدى العميلات 

تغضب بشده وتشعر بالغيره.. وتجذبها من شعرها وتخرجها من مكتبه وتطردها خارج الفندق

 لا يهمها مدى الخسائر التي تتسبب بها.. ولكن اهم شيء يظل دائما في عقلها ان لا تقترب منه اي سيده

 والا جعلت منها كتله من الفحم

 وبالطبع ذلك يسعد اياد... فماذا افضل من ان يرى زوجته تشعر بالغيره عليه ولا تريد اي فتاه ان تقترب منه 

 وهذا ما يثبت لأياد..كل يوم انها لم تعد تفكر باحمد
وانها تحبه هو فقط.. وهذا ما يسعده وبشده 
                     ***************
وبالفعل مره الشهر على ابطالنا والسعاده منتشره فيما بينهم 

وجاء اليوم الذي سحتفل فيه عاصم وسيف
 بحفل زفافهم وتتحقق احلامهم.. بان يكونوا مع من اختارهم قلوبهم 

كانت الفتيات جميعهم من بينهم شمس وحتي الصغيره مكه.. موجدين في البيوتي سنتر 

احضر عاصم فستان لشروق بعد توصيه مراد عليه.. وقد جاء من فرنسا مع فستان ليان الذي طلبه سيف بعد توصيه ايضا من مراد 

وكانت غاية في الروعه والجمال 
فكان الفستان الخاص بليان غايه في الجمال والرقه.. يشف من الصدر وحزام ابيض من علي الخصر والاكمام تصل الي المرفقين.. وعقدت شعرها الاسود علي شكل زهره رقيقه 
 
وشروق كانت ترتدي فستان في غايه في الجمال.. وكانت هي مثل الملائكه بطلتها اابريئه ولم تضع شئ علي وجهها سوي كحل ابرز جمال عينيها التي تشبه بحور من العسل 
 وارتدت شمس فستان وردي رقيق قد احضره مراد لها.. وحرس علي ان يكون انيقا والا يكون ضيق.. فملكته يجب ان تكون اجمل من في الحفل ولم تضع شئ علي وجهها سوي الكحل 
 ونورهان قد احضر لها مازن... فستان بغايه الرقه والجمال
 اما ميره فكانت مختلفه عن الجميع.. فهي.. أحضرت تلك المره ملابس للمحجبات 

تعجبت نورهان لذلك اما شمس فقد علمت ان صديقتها سوف ترتدي الحجاب.. فأحضرت فستان بغايه الروعه 
 فرح الجميع لها وخاصه شمس فهي كانت تتمني ذلك لصديقتها.. وعلمت شمس ان اياد لا يعلم شئ عن ذلك الموضوع وقد حضرته كمفاجأه له.. 

وبعد انتهاء جميع الفتيات..سمعوا صوت السيارات  اتجهوا جميع الفتيات الى الخارج...ما عدا ميره كانت اخر واحده لكي تفاجئ اياد

اتجهت ليان الي سياره سيف.. وشروق الي سياره عاصم 

واتجهت شمس الي السياره التي يقف عندها مراد ومالك الذي كان يبدوا مثل الامير الصغير.. وبالطبع مراد الذي مهما كلنا عليه فلن يوفيه حقه.. فهو حقا بملامحه الرجوليه وعيناه الحادتان التي تبدو مثل عيون الوحش بألوانها الكثيره 

توجهت نورهان بمكه الي سياره مازن.. وعندما سألت عن انس قال لها 
_اوعي تسألي عن الزفت دا.. عملها علي روحه.. وماما خدته وغيرت له.. وهو معاها ومعاها الياس
ضحكت نورهان علي تعابير وجهه 

اما اياد فكان ينتظر خروجها بفارغ الصبر.. وعندما خرجت.. صدم من الذي رأه
فهو لم يعتقد انها سوف ترتدي الحجاب.. وذلك الفستان الذي ذادها جمالا ورقه 

اقترب اياد منها وطبع قبله علي يديها وهمس بجانب اذنها: جميله كزهره بالفستان.. رقيقه كفراشه.. هذه حبيبتي.. التي مهما طال الزمان ستظل بجانبي
ابتسمت ميره له وهي تزرف الدموع 

قام اياد بتقبيل عينيها وقال لها بحب: اضحكي.. خليني اضحك.. ضحكتك بترد روحي يا ميره القلب

ميره بهمس: بحبك
اياد بهمس مماثل: بعشقك

قاطع تلك اللحظه صوت سيف المرح: وعندك اتنين لمون وصلحه في جوز كناريا هنا 

اياد بضيق وهو ينظر لسيف: تصدق انك عايل بارد.. اموت واعرف انت ابن خالتي ازاي 

سيف بأستفزاز: قضاء وقدر يا حبي 
ثم انطلق بسيارته.. وانطلق الجميع بسيارتهم من بعده 

وانطلقت جميع السيارات الي قصر العرابي

كان الامر مختلف تلك المره عن حفل زفاف اياد ومازن ومراد..فهو مقام في القصر 

 ولكن قصر العرابي افضل مئات المرات من اي قاعه لاقامه حفلات الزفاف 

وقد قام المصممون بتجهيز القصر على اعلى مستوى فكان في غايه الرقه والروعه والجمال

ولو كانت هناك كلمه اخرى تصف جمال المكان لكانت هي

 كان الجميع يرقصون ويحتفلون
 وكان جميع في غايه الفرح 
حتى مالك الذي كان يرقص مع مكه 
كانت شمس تنظر اليه وابتسامه واسعه مرسومه علي وجهها.. وكانت تفكر في مستقبله

 شعرت فجأه بيد تحاوط خسرها... ثم نظرت بجانبها وعلمت ان صاحب تلك اليد هو زوجها مراد

 مراد وهو يهمس بجانب اذنها: الجميل سرحان في ايه؟؟

 شمس بهدوء: بفكر في مالك دلوقتي هو عنده 12 سنه بس تفكيره اكبر من سنه... حاسه ان هيكون له مستقبل كبير ان شاء الله 

طبع مراد قبله على وجنتها وقال: ان شاء الله يا حبيبتي
ثم وجه نظره مره اخري الي مالك.. الذي الي حد ما يشبهه كثيرا

اتجه الازواج الي ساحه الرقص.. ليبدأوا رقصتهم.. وتنحي الجميع بعيدا 

عند ليان وسيف 
سيف وعو ينظر الي عينيها: عارفه يا لي لي.. انا بعشقك وبموت فيكِ

ليان بخجل: بطل يا سيف.. عيب كده 
سيف بمرح: ايوه دلوقتي عيب بس بعد ساعتين.. اسمع الكلمه دي هنفخك 

سكتت ليان ولم تقوي علي الحديث.. بسبب خجلها الشديد 
شعر سيف بنظرات تخترقه.. فرفع وجهه

فوجد مراد ينظر له برعب ونظره تجعله يرقد في تربته 

ابتلع سيف ريقه وقال وهو يكمل رقصه: احيه اخوكي هيكولني بعنيه.. ايه دا

ليان بضيق: ملكش دعوة بأخويا 

سيف بضيق: طب بس يا حلوه عشان مش اخطفك من هنا

ليان بهمس: مش بيتشرط غير عليا انا بس.. جبان

اما عند شروق وعاصم 
عاصم بحب: حبيبتي
لم ترد عليه شروق لأنها كانت تشعر بالخجل

علم عاصم انها تشعر بالخجل منه فأكمل هو كلامه وقال: شروق.. انتِ جميله جدا وطيبه قوي.. وانا بحبك وبموت فيكِ 

انا اسف علي اني مش كنت شايف حبك ليه 

نظرت اليه شروق وقالت: وانت عرفت منين اني بحبك

عاصم بصدمه: ليه انتِ مش بتحبيني

شروق بسرعه: لالالا طبعا بحبك
ثم سرعان ما نظرت الي الارض بخجل 

ابتسم عاصم عليها ثم همس بأذنها ببعض الكلمات.. التي جعلتها تتحول الي كتله حمراء من الخجل 

ودفنت وجهها في صدره
اطلق عاصم ضحكه عاليه.. جعلت الجميع يلتفت له 

عبد الحميد من بعيد: الواد دا شقي 
ثم اكمل بفخر: طالع لجده 

محمود وهو يضحك: طبعا.. دا انت الدنجوان 

عبد الحميد: بس يا ولد.. عيب 

وبدأ الجميع يضحكون في صوت واحد 

انتهت رقصه الازواج 
ثم بعد مده.. صعدت شمس علي منصه الرقصه ثم امسكت الميكرفون.. ونظرت الي الجميع ثم نظرت الي مراد وبدأت بالكلام 
: احب اعرفكوا بنفسي.. انا شمس محمود الشريف 
دكتوره نفسيه.. مرات مراد العرابي اخواتي سيف ولوسي
عيلتي هي شروق وعاصم وجدي حبيبي ومالك 

انا بنت عاديه جدا من قريه من قري سوهاج عانيت جدا في حياتي.. من وانا صغيره بس كان دايما حوليا ناس بتعوضني عن معاناتي وهما سيف وميره وطبعا انكل علي

ثم اشار لها من بعيد وعلي وجهه ابتسامه 
فعلي قد جاء بناء على رغبه شمس.. فهو قام بتوبيخها علي ما قامت به ولكنه اخبرها انها احسنت بالتقرب من ربها 

ثم اكملت وقالت: وقابلت في حياتي مراد "الوحش"
وبصراحه حصلت ما بينا مشكسات كتير الغايه ومن غير ما اعرف حبيته

ثم هبطت دمعه من عينيها وقالت: حبيته.. واعترفت بحبه ليه.. بس حصلت شويه مشاكل بعدتنا عن بعض
وهو اتأكد من حبه ليه لما انا بعت.. ودلوقتي انا رجعت
رجعت وانا اقوي من الاول
جارحني كتييير اوي بس بالرغم من كل دا.. انا لسه بحبه وعايزه اعترف قدام الناس دي كلها وللمره التانيه 

انا بحبك يا مراد.. بحبك يا وحش قلبي 

كان مراد في حاله من الصدمه فهو لم يتوقع ان تبدأ هي بتلك الخطوه بالرغم من انه كان يريد ان يبدأها هو 

كان ينظر لها وابتسامه بسيطه مرسومه علي وجهه 

اكملت شمس وقالت: تقريبا المفروض اكمل.. الأستاذ محمود.. والدي اللي انا كنت بستمد قوتي من اسمه.. اكتر شخص كنت بحبه بالرغم من انه المفروض يكون ميت من وانا صغيره 

وفجأه ومن سنتين بس لقيته ظهر.. وبيقولي  انخ لسه عايش 

هكون كدابه لو قلت اني مزعلتش بس دلوقتي فهمت انه عمل كل دا عشان يحميني 

وانا اصلا مش زعلت منه لأنه هيفضل قدوتي في دنيتي وهيفضل مصدر قوتي 

بحبك يا بابا 
ركد محمود تجاه شمس وهو يبكي وقام بأحتضانها بقوه وقال: وانا كمان بحبك يا قلبي ويا نور عيني 

ثم قام بتقبيل جبينها 
وفجاه شعرت شمس بانها ابتعدت عن احضان والدها وعندما رفعت رأسها وجدت نفسها تقف خلف مراد الذي ينظر بحده وغضب لوالدها 

شمس بضيق: وسع يا مراد عايزه احضن بابا 

مراد بحده: طب يلا يا روح ابوكي اقفي هناك ولو شفتك بتحضني حد تاني ان شا الله الحيوان اخوكي هنفخك

شمس مقاطعه: بس يا مراد... 

مراد وهو يجز علي اسنانه: من غير بس.. وروحي علي اوضتك فورا.. 

رحلت شمس وهي تستغفر ربها في سرها 

مراد وهو ينظر بأبتسامه مصطنعه لمحمود: النهارده ليلتي يا عمي.. والنهارده هكون انا ومراتي وبس تمام

ثم رحل من امامه اما محمود فنظر بضيق الي مراد وقال: عيل اتم ابو شكلك يا اندريا.. من بين اولاد مصر كلهم مش لاقيت غير مراد عيب عليك والله 

ثم اتجه الي ابنه لكي يبارك له 

وبعده ساعه من توديع الازواج لعائلتهم وبكاء ليان في احضان مراد وبكاء شروق في حضن عبد الحميد 

اتجه عاصم مع شروق...وسيف مع ليان الى الفندق الذي قام مراد بحجزه لهم لكى يقضوا ليله الزفاف اما عائله القاسم فقد ذهبت الى منازلهم وتوجهه حسن والد ميرا معهم 

اما مراد فقد صعد الى غرقته لكى يرا ملكته واتجه مالك وعبد الحميد ومحمود الى غرفهم 

دخل مراد الى غرفه شمس وجدها مازالت بملابسها وممسكه بحقيبه صغيره 

مراد بابتسامه: شتوره يا شموسه يلا بقى 

شمس بهدوء: هنروح فين

 مراد بسخريه: يلا يا قلبي النهارده اليوم الثلاثين وبكده عدا شهر 

 شمس بسخريه: يا حبيبي لسه الساعه 11 ونصف

مرادبسخريه: وبعد نصف ساعه يا قلبي هتبقى 12 بالضبط وبكده هيكون عدي تلاتين يوم.. ويلا ورايا 
من غير دوشه والا هشيلك 

قوست شمس شفتيها بضيق وقالت: عيل رخم 

مراد بسخريه: سمعتك ولو طولتي لسانك تاني يا قطه هقطعه ليكي

 سارت شمس خلف مراد وهي تستغفر ربها 
فهي لا تريد ان تشتمه فهذا لا يليق 
فهو بالنهايه زوجها

ركبوا بالسياره... ثم قام مراد بوضع عصابه سوداء على عينيها 
شمس بضيق: ايه اللي انت حاطه دا 
مراد ببرود: سيبيها انا عامل لك مفاجأة
صفقت شمس بيديها الاثنين كالاطفال: وانا موافقه 

ابتسم مراد على طفولتها التي لم تتغير بالرغم من مرور عامين 

قاد مراد السياره ووصلوا الى مكان مجهول بالنسبه لشمس

 فقام مراد بحمل شمس بين ذراعيه وقام بأنزالها
 ثم قام بازاله العصابه عن عينيها 

فتحت شمس عينيها علي وسعها وادمعت عينيها من جمال ما رأت.. كانت تشعر انها في عالم الاميرات 

فكان هناك قصر يبدوا انه قد خرج من افلام الكرتون 

والمكان فارغ وحول القصر هناك العديد من الزهور والاشجار.. والمكان كان مظلم ما عدا نور القمر الذي اضفي لمسه سحريه علي المكان 

نظرت شمس الي مراد الذي كان يمسك في يده كيس اسود 

مراد بهدوء: البسي دا.. ومتخافيش مفيش حد هنا ثم اشار لها لغرفه لكي تقوم بتبديل ملابسها 

دخلت شمس الي الغرفه وكانت الغرفه لا تقل روعه عن القصر.. فكانت غرفه بيضاء وفي منتصف الغرفه فراش ابيض ولكن ليس اي فراش فهو كان مثل فراش الاميرات.. 

قامت شمس بأزاله الكيس الاسود فوجدت فستان في قمه الروعه باللون الاحمر ومعه تاج ابيض مرسع بالالماس الحقيقي 

فتحت شمس عينيها علي وسعها ولم تصدق ما تري.. اهذا حقيقي.. احقا مراد قام بأحضار ذلك التاج لها ثم بدأت في البكاء.. فمازال الي الان 
مراد يقدم لها افضل الاشياء بل واثمنها.. 
وقامت بتبديل ملابسها الي ذلك الفستان.. ولكنها شهقت بصدمه عندما وجدت انه عاري من الكتفين 

فتذكرت عندما اخبرها مراد انه لا يوجد احد هنا
 خرجت شمس من الغرفه وعندما خرجت بدأت الزهور تهطل فوق رأسها.. ثم اكملت طريقها ووجدت طريقها من الورود الحمراء 

ابتسمت شمس بفرحه ثم نظرت امامها وجدت مراد يقف بطله.. سحبت انفاسه من مكانها 

فكان يرتدي حله سوداء وقميص ابيض ابرز عضلاته المفتوله وصفف شعره بطريقه باهره وذلك العطر الذي تعشقه.. وتستطيع تميزه بها من جميع الاشخاص 

مد مراد يده لشمس.. ابتسمت شمس له ثم مدت يدها له.. وفي تلك اللحظه بدأت الموسيقي في العمل 

جذبها مراد اليه وحاوط خسرها بيديه ثم وضع يديها حول رقبته 

وغرس رأسه في عنقها وهمس في اذنها: انا بعشقك.. بعشقك كلك علي بعضك.. بجنانك.. كل حاجه فيكِ.. حبيتك لدرجه مش مفهومه او يمكن مش طبيعيه.. ووجودك خلي كل حاجه حلوه في حياتي.. بس كبريائي كان عميني... كبريائي كان مش مخليني اشوف الحقيقه... 

حقيقه اني بحبك وبعشقك.. اسف علي كل لحظه حسستك فيها بالوجع اسف اني كسرت قلبك... اسف 

ومن بعدها بدأت الموسيقي.. كان الاثنين يرقصون علي الحان الموسيقي وكان مراد ينظر الي عينيها وهو يرقص معها... ويقوم بتدويرها حول نفسها

وهكذا استمر الحال بين نظرات العشق من عين مراد وكلمات الغزل التي يلقيها علي شمس 

اما شمس فكانت تشعر بالفرح والسعاده.. واخيرا شعرت بالراحه والسلام 

وفي نهايه الموسيقي قام مراد بأحتضانها وحملها وهو يدور بها وهو يقول بصوت عالي: بعشقكككككك يا قطتي.. بعشقك يا شمسه قلبي

ثم انزلها ونظر الي عينيها وقال لها بعشق دفين: انا اغبي انسان في الدنيا لاني زعلت ملاك ذيك.. ايوه انا الوحش لكن انتي الشمس اللي غيرتي الوحش وخلتيه بني ادم بيحس بطعم السعاده... انتي كتير عليا انا عارف بس هفضل معاكِ وهفضل احبك الغايه ما اموت 

شمس بأبتسامه مليئه بحب: انا بحبك يا مراد.. انت الوحيد اللي خلتني افرح واحس بالسعاده في حياتي.. الالم اللي حسيت بيه في طفولتي.. انت عوضتني بيه.. ازاي انا معرفش 

حمل مراد شمس بين يديه وقال بمكر: يعني اعتبر انك موافقه تبقي مراتي 

شعرت شمس بالخجل ودفنت وجهها في صدر مراد 

ولم تشعر بنفسها الا وهي علي الفراش ومراد ينظر اليها بحب

كادت شمس ان تتحدث ولكن قاطعها مراد بقبله عميقه علي شفتيها يبث فيها مدي حبه وشوقه لها... فقد اشتاق لها كثيرا.. فهو قد عاني كثيرا في ذلك العامين والان سوف يعوض كل ما فاته ويغضكها بحنانه وسوف تكون ملكه علي عرش الوحش

وفي ذلك اليوم اصبح هذا اليوم مدونا بتاريخ حب الوحش لشمسه... وتغيره عندما رأي دموع الشمس

لقد استغلها في البدايه ولكنه لم يعرف ما النهايه؟ لم يعرف بأنه في يوم من الايام سيقع في حبها.. 

لقد تألمت بطلتنا كثيرا في حياتها ولكن في الاخير اصبحت مع عائله جميله واخيرا قد وقع في حبها الوحش.. وبالاخير هي تستحق تلك السعاده.. فهي بالنهايه انسانه وقد عانت كثيرا 

لأنه بالنهايه عندما تكون ضعيف وتضعف امام من تحب حينها لن يكون لك قيمه ومن الجيد حدوث اشياء كهذه لكي تجعلك اقوي من السابق.. وتستطيع التفرقه بين الجيد في حياتك والسئ.. وهذا ما مرت به بطلتنا 

وهناك الكثير من الفتيات الذين يعانون من تلك المشاكل.. ولكن يجب بالنهايه ان تكون قويا وتأمن بربك.. واعلم ان الله اذا احب عبدا من عباده ابتلاه 

وهذا ما حدث لشمس ومراد في حياتهم الماضيه وبسبب ايمانهم بربهم وقوتهم وصمودهم امام الصعاب نالوا الخير في النهايه 
                           *****************

روايه دموع الشمس 
بقلم اية هدايا 
*الحلقه الخامسه والثلاثون*الاخيره

مستنين رائيكم😍😍

ليست هناك تعليقات