إبحث عن موضوع

رواية دموع الشمس ‏🌺الحلقة ‏16🌺

روايه دموع الشمس 
بقلم ايه هدايا 
*الحلقة السادسة عشر*
لسٌت فَتآة عنيّدهْ وَ'لـكِـنـيْ • ! نَشأتٌ فيْ' حٌضنِ رجٌل عظّيمْ يَأمٌر فَيٌطاآعْ فَـلِذاآ يَصعٌب عَليْ. . أنْ أٌؤمَر فَأٌطيّـع
كان مراد يلكم ليس مره واحده بل أكثر من مره....يلكم بقوه أكبر كلما تذكر دموعها التي هبطت علي وجنينها بسبب اقترابه منها 
لكم مره اخري اقوي عندما تذكر ضعفه أمامها...نفذت يده تلك المريخ بسبب قوه اللكمه 
لم يهتم الي ذلك الالم بل لكم بقوه أكبر كأنه يعاقب نفسه لا يصدق انها بكت هو مراد العرابي كل الفتيات والنساء يرتمون أمام اقدامه
وابتعد عن كيس الملاكمة وقام التجفيف العرق الموجود على جبينه وحول رقبته وعلي عضلاته...كان يرتدي فقط بنطال قطني ارتداه بعدما خرج من الغرفه 
وفجأه انقطع التيار الكهربائي للقصر 

تفاجأ مراد من انقطاع التيار الكهربائي ....ولكنه بعد مده سمع صرخه مدويه في أرجاء القصر 
تذكر انها تخشي الظلام ....واتجه سريعا ناحيه غرفتها
دخل مراد الغرفه دون أن يطرق الباب....وجال بنظره في أرجاء الغرفة ولكنه لم يري شئ بسبب الظلام الذي كان يحيط بالمكان 
ولكنه تفاجئ عندما وجد يدان صغيرتان تحيطان بخصره...وصوت أنفاسها المضطربة تضرب بشرته القاسيه 
شعر باضطراب  أنفاسه....وانسحاب أنفاسه من مكانها لم يكن يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل....
ولكنه وجد نفسه يلتفت لها ويحيطها بيداه الاثنتين التي كانت كالمأوي الذي شعرت به بالأمان 
احتضنته أكثر وقربته إليها أكثر....
فهم مراد حالتها فهي تقوم بكل ذلك بدافع الخوف 
همس لها بجانب اذنها بكلمات كانت كالألحان التي تشهدها بالامان:هشششش....اهدي يا شمس ...متخافيش انا معاكي....اهدي....خليكي اوي انا عايز شمس محمود القطه اللي بتخربش 

حاول مراد أبعادها عنه ولكنها تمسكت به أكثر...وهنا رأسها بالنفي وهمست بضعف:اوعي تبعد عني...خليك معايا 
قام مراد بحملها بين زراعيه وخرج بها من الغرفه وهبط بها الي الصالون.....قام بوضعها علي الأريكة...جاء ليبتند عنها ولكنها حاولت يديها برقبته....وابت ان تتركه
مراد بهدوء:اهدي يا شمس ...انا هروح اشوف المشكلة وجاي تاني....وابتعد يديها عنوه 

خرج مراد من القصر واتجه إلي غرفه الحراس ولم يهتم الي طيارات الهواء التي كانت طردم صدره العاري 

وصل مراد الي غرفه الحراس .....وبدأ في الصراخ بهم لكيف لهم ان يسمحوا بذلك الخطأ.....وأمرهم بأن يروا المشكله ....وعاد مره اخري الي داخل القصر ولكنه لم يجد شمس في مكانها....التفت حوله بفزع خشيه من أن يصيبها أي مكروه وهي في تلك الحاله 

سمع صوت خلفه....التفت وجد شمس تحمل عصا ضخمه بيدها...وهنا لضرب مراد ولكنه امسكها قبل أن تقوم بأصابته 
شمس بصراخ:حراااااامي....الحق يا مراد الكلب....في حرميه في البيت وانت كل شويه تقولي انا وحش الاقتصاد 
مراد وهو يجز علي أسنانه :قسما بالله لو ملمتيش لسانك الطويل دا.... انا هقطعه وارميه لكلابي 
شمس بحماس:الله...انت عندك كلاب...انا بحب الكلاب اوي 
مراد بصدمه من تلك الفتاه المجنونة:انتي هبله يا بت...انتي مش كنتي خايفه...ايه اللي حصل دلوقتي 

زمت شمس شفتيها كالاطفال وقالت:انت مش عجبك حاجه خالص...اكون خايفه تقولي كوني قويه...اكون فرحانه تقولي ازعلي تاني 
وجاء مراد لكي يرد عليها ولكن قاطعه عوده التيار الكهربائي....نظر مراد الي شمس التي لم تكن ترتدي أي شئ سوي منشفه صغيره.....لم يلاحظ مراد ذلك في البدايه لان المكان كان مظلما 

لاحظت شمس نظرات مراد التي كانت تخترقها...وتفحصه لها 
نظرت شمس الي نفسها وصدمت من نفسها...كيف لها أن تنسي انها كانت متجهه الي الاستحمام ولكن اوقفها انقطاع التيار الكهربائي 
شمس بصدمه وغضب لمراد:انت يا قليل الادب...لف وشك الناحيه التانيه...وهرولت من أمامه سريعا

مراد بصوت عالي لكي تسمعه شمس:يا بنت الهبله ...انا جوزك...وبعدين لسانك دا عايز ينقص....وليكي عقابك يا قطه

وفجأه رن هاتف مراد وكان ذلك اياد 
_عايز ايه يا زفت 
_بس انا مش هتكلم ...انا زفت...بس اوعي تنسي اللي اتفقنا عليه....وكمان انا متأكد انك نسيت الخطوبه...شد حيلك شويه...انا في البيت دلوقتي...اخلص
_خلصت روحك يا بعيد....والله احلف ما انا عامل حاجه...وخلي لسانك الطويل ينفعك
_لا خلاص...انا هقطع لساني بس اوعي تنسي اللي اتفقنا عليه
اغلق مراد في وجه وقال لنفسه:اما عيل غتت صحيح...هو انا مصاحبه ليه اصلا..
 صعد مراد الي غرفته لكي يبدل ملابسه ويستعد الي الخطوبه ولكن قبل أن يذهب الي غرفته أخبر شمس بوجود فستان قام بشرائه لها خذانه الملابس وبها كل شئ متعلق بها من اكسسوارات وحذاء  ....لانه كان يعرف انها ليس لديه شئ ترتديه لذلك قام بشراء ذلك الفستان لها 
  
انتهي مراد من ارتداء ملابسه وتجهز وها هو ينتظر منذ  ساعه...وها هو ينظر الي الساعه للمره الألف....حقا هولاء النساء يظلوا وقت كبير ...لكي يتجهزوا كأنهم سيموتوا أذا لم يتأخروا 

زفر بضيق للمره الالف...ولكن جذب انتباهه صوت طرقات كعب أنثوي علي الدرج....رفع إنكاره إليها وكاد أن يوبخها لتأخرها ولكنه فتح عينيه على وسعهما وسقط فمه حتي كاد يصل الي الارض من كتله الجمال التي تقف أمامه 
كانت شمس...لالا لا بل القمر او النجوم او المجموعة الشمسية كلها...كانت ترتدي فستان نبيتي يضيق من الخصر وينساب علي جسدها بنعومة ويصل الي الارض وحذاء ذو كعب اسود اللون....ذلك من طولها قليلا وقامت بترك شعرها منسابا علي كتفها ووضعت احمر للشفاه قاني اللون ذادها جمال فوق جمالها 

فرقعت شمس بأصابعها أمام وجهه وقالت بغرور:انا عارفه اني جميله بس مش لدرجه ان وحش الاقتصاد بنفسه يسرح فيه 
آفاق مراد من شروده نظر لها بغضب وقال:ايه اللي انتي حطاه علي وشك دا
شمس بتعجب:ايه ...انا مش حطه حاجه غير احمر الشفاه
مراد وهو يجز علي أسنانه:شيلي الزفت دا...مش كفاية اللي انتي لابساه....نظرت الي نفسها وقالت :والله انت عندك مشكله نفسيه...مش انت اللي جايبه...هو انا اللي جبته 
مراد بسرعه وبدون وعي:ايوه بس مكنتش اعرف انه هيبقي حلو اوي كده 
شمس بأبتسامه:اووووه....ايوه بقي....الحوش بيغير 
مراد بسخريه:دا بس خيالك اللي مهيألك...وبعدين انا قلت شليه والا....
قاطعته قائله بتحدي:والا ايه يا وحش...هااا 
مراد بمكر: والا همسحه انا
شمس بعناد وتحدي غير مدركه بالعواقب:وريني اخرك يا وحش 
ابتسم مراد ابتسامه جانبيه وفي لمح البصر كانت شمس محاصره بين جسد مراد والحائط 
وقام بتقبيلها قبله عميقه 
شهقت شمس بصدمه وكانت في حاله من الصدمه...وكانت ساكنه بين يديه مما شجع مراد علي التعمق أكثر..... وازال الحمره عن شفتيها...
ابتعد عنها ونظر الي زيتونتها ثم نظر الي شفتيها...كم ود حقا لو يقوم بتقبيلها من جديد...كان طعمها مختلفا...وفي نفس الوقت لذيذه...نظر الي شفتيها برضا ....ابتعد عنها وقال وهو يوليها ظهره:يلا يا قطه...كده هنتأخر علي الخطوبه...وبعدين دي بوسه عاديه...امال لو....
قاطعته هي عندما شهقت بصدمه وبدأت في الصراخ والركض في كل مكان وهي تقول:عاااااااا دا بسني...وخاد بوستي الاولي....يلهوي...يفضحتك يا شمس...نظرت له بحده وقالت:يا قليل الادب...يا قليل الادب....عاااااااااااااا
تركها وهو يضحك علي تصرفاتها الطفولية...ركب سيارته وركبت هي بالخلف وقالت:اطلع يا اسطى 
مراد بسخريه:لا وحياه امك...تعالي جنبي 
شمس بتحدي:لا...عشان انت قليل الادب 
ضحك مراد ضحكه وصلت الي الحراس الذين تعجبوا من ذلك فهو دائما ما يرسم وجه الجمود علي وجهه

مراد بسخريه:بصي يا قطه...انا اقدر اعمل اللي انا عايزه في الوقت اللي انا عايزه ...بس انا اللي سايبك علي راحتك 

شمس بسخريه هي الاخري:لا والله ...طب فيك الخير
قام مراد بأداره مقود  السياره  واتجه بهم الي منزل ميره ...حتي لا يفقد أعصابه ويقوم بتنفيذ ما قاله قولا وفعلا
                  ***************
في منزل سيف 
ارتدي سيف بنطال جينز وقميص اسود أبرز جمال عينيه الخضراء ...وصفي شعره بطريقة باهره ...وساعد مالك في ارتداء ذيه...فكان يرتدي هو الاخر بنطال جينز وقميص ابيض 
واتجه كل منهم الي منزل ميره...ولكن سرعان ما تذكر شئ ما....قام بتوصيل مالك الي المنزل واتجه إلي المشفي ليري تلك التي اسرت قلبه المسكين 
                ******************
كان مازن يقف أمام المرآة ....كان  يعدل من ملابسه وكان عقله شارد في شيء اخر.... في تلك التي وقع بحبها.....ولا يعلم كيف ذلك ......ولكي يصل الى قلبها يجب ان ينفذ لها طلبها ....ولكن كيف السبيل الى ذلك
 وايضا هو لا يعلم الى الان.... اهي حقا تريده لتنتقم منه.... ام انها مازالت تكن له  المشاعر

 جن جنون مازن عند تلك الفكره.... ولم يشعر بنفسه وهو يضغط علي الفرشاه الموجوده في يده حتى قام بتكسير اسنانها
 قاطع شروده  رنين هاتفه.... وكان ذلك اخوه اياد 

اياد بحد: انت فين يا زفت ....مش المفروض تكون وصلت من بدري
 قلب مازن عينيه بملل وقال له :انا جاي اهو في الطريق اياد: يعني امتى؟؟
 مازن بنفاذ صبر:اهو في الطريق يا اياد.... عايزني اصور لك الطريق .... عشان تتأكد 

اغلق اياد الهاتف في وجه اخيه ....نظر مازن الى الهاتف وجد ان اخاه قام باغلاق الهاتف في وجهه

 قام مازن بالقاء الهاتف على الفراش الخاص به
.... فهو يعلم انها ليست تلك المره الاولى... التي يكوم فيها باغلاق الهاتف في وجهه

 انتهى مازن من تصفيف شعره.... واخذ هاتفه واتجه الى الخارج ....ولكن اوقفه صوت يعرفه جيدا 
ويكره ويمقته  كثيرا: اياد عزيزي لقد افتقدتك 

نظر مازن اليه ببرود وقال لها :امشي من وشي السعادي...وانتي عمله ذي الاستيك كده
اقتربت جيسكا منه ووضعت يدها علي صدره وتجرأت اكثر عندما قامت بالعبث في ازرار قميصه 

قام مازن بأمساك يدها وابعدها عنه ثم قام بدفعها الي الارض وقال لها بأشمأزاز:ابعدي عني أحسن مش هتعرفي تشوفي النور تاني
ورحل من أمامها تاركا إياها تغلي من الغضب 
جيسكا بشر:حسنا يا عزيزي انت من بدأت...والبادي أظلم...وسوف تخسر اميرتك العمياء 
              ********************
توجه سيف إلى المستشفى لكى يرى تلك التى خطفت قلبه من النظرة الأولى فتح الباب وجدها تجلس على الفراش تضم قدمها إلى صدرها والدموع تهبط من عينيها التى تبدوا مثل طبق من العسل 
أقترب سيف منها دون أن يصدر أى صوت لمحت ليان طيف أحد يقف أمامها ......نظرت أمامها بفزع  وملامح وجهها تدل علي الشحوب والاعياء 
وعندما وجدته سيف....شعرت ببعض الراحه ولكنها تعجبت من قدومه في ذلك الوقت المتأخر 
سيف بأبتسامه:اذيك يا قمر...بصراحه انا الغايه دلوقتي مش عارف اسمك
نظرت له ببرود ....تعجب سيف من ملامح وجهها الباردة 
سيف بأبتسامه:كنت حاسس بيكي 
نظرت له بتعجب 
سيف بهدوء:بصراحه انا عايز اللي يسمعني....وانتي عايزه حد يؤنس وحدتك...فهااا قولتي ايه 
نظرت له لبرهه ثم ابتسمت له بمعني :نعم
شعر سيف بالفرحة لتقبلها بوجوده....كما أنها سمحت بجلوسه معها 
قام سيف بأرسال رساله الي شمس ثم بدأ في الحديث معها عن كل شئ ما بحزن وما يسعده...واحيانا يغازلها...مما يجعلها تشعر بالخجل ...وتتورد وجنتيها 
مما كان يجعل سيف في حاله من الهيام
                 ********************
في منزل نورهان 
عمرو بعتاب:ليه عملتي كده يا نورهان 
نورهان بحده:عمرو ....هو لو فعلا بيحبني هينفذ طلبي...ولو رفض يبقي هو شاكك فيه...وخايف لا اكون عندي مشاعر لجمال...وكمان ممكن يكون عايزني شفقه

تفهم عمرو حاله اخته....وهي تقوم بذلك لكي تختبره ليس أكثر 
              ***************
وصل اياد الي منزل ميره ونظر الي المنزل من الخارج...وقال في نفسه:هدفعك حق اللي انتي عملتيه...بس استني عليا بس يا زيتونة الكلب

اما عند ميره....عادت من المشفي وهي تحضر مفاجأه خاصه لأياد 
توجهت الي غرفتها ...وارتدت فستان ازرق مازن البحر يضيق من منطقه الصدر وينزل باتساع الي الركبه ...وارتدت كوتشي ابيض رياضي ومشطت شعرها القصير وتوجهت إلي المطبخ....وتأكدت من المفاجأة 
وبعد مده وصل سمعت ميره صوت طرقات علي الباب...فعلمت انه اياد 
استند حسين علي عصاه وتوجه الي الباب وفتحه...ابتسم لأياد وقام بأحتضانه ودعاه للدخول
بالطبع بسبب عناد ميره فهي وافقت علي الخطوبه ولكن بشرط أن تكون بمنزلها وان لا يحضرها أحد سوي الأقارب 
وافق اياد علي مضض...وذلك عندما طلب حسين منه ذلك
دخل اياد وظل يبحث عنها حتي وجدها تقف مع مجموعه من الفتيات وهي تضحك معهم 
وصدمت من الذي كانت ترتديه...فكيف لها أن ترتدي ذلك الحذاء علي هذا الفستان...ماذا كان يتوقع منها فهي عنده ولن تقوم إلا الذي في رأسها 
أشار حسين لها بالاقتراب...استأذنت ميره من الفتيات واقتربت منهم وعلي وجهها ابتسامه صفراء وقالت:اذيك يا دودو...قصدي أستاذ اياد 
حسين بأبتسامه:اسيبكم اتكلموا شويه علي ما اشوف الاكل 
اياد بأحترام:اتفضل يا عمي 
ميره بسخريه:يلهوي علي الادب يا ناس...اللي يشوفك ميشفكش امبارح وانت بتهددني انك تقتلوا
اياد بحده:دا انا المفروض اللي أولع فيكي علي اللي عملتيه ....خليه نحل ...يا مفتريه بس استني عليا 
كادت ميره ان ترد ولكن قاطعها احتضان شمس لها :مبروك يا قلبي...عبال اما اشوفك ام 
توردت وجنتي ميره ونظرت الي شمس بحده:انتي الاول يا قلبي....ولا ايه يا أستاذ مراد....انا عايزه ابقي خاله ....صرخت ميره سمعها كل من في المنزل بسبب شمس التي قامت بدهس قدم ميره 
مراد بمرح:أيدي علي ايدك يا ميره اقنعيها وانا مستعد 
شمس بحده:والله....يا ميره هتاكلي عليه محترمه....
ميره بمرح:لا تعالي اقولك حاجه علي جنب الاول ...وقامت بجذبها الي المطبخ 
اياد:جهزت كل حاجه
مراد بغضب:قسما بالله لو سألت السؤال دا تاني هرميك من علي السلالم....انا اتفقت معاه...بعد  ساعه هيخش 
اياد :خلاص يا عم...تمام
وبعد مده....جاء مازن ولكن كان حاضر فقط بجسده...فعقله وروحه كانوا في مكان آخر 

دخلت ميره المطبخ...وشرحت لشمس خطتتها 
شمس بضحك:يا بنتي الجنيه....دا لو عرف هيقتلك
ميره بمكر:وهو هيعرف منين 
شمس بمكر :صح عندك حق...اعملي حسابي معاكي انا كمان 
دخل مالك الي المطبخ وصرخ علي شمس وأخبرها أن سيف قد احضره الي هنا ...وقال له أنه ذهب الي التي هواها قلبه 
وصلت رساله الى شمس في ذلك الوقت وكان مضمونها:انا في المستشفى عند التي هواها القلب وقولي لميره....اسف اني مش هقدر اجي
شمس بأبتسامه:اوووووه .....شكل اللعب هيحلو...واخويا وقع ومحدش سمي عليه
                *****************
شهقت شروق بصدمه عندما رأت وجهه:انت 
....:اهلا يا شروق
شروق:عايز ايه...وايه اللي جابك هنا
.....:تؤتؤ انا بس اللي هتكلم ...وانتي بتسمعي
انتي ليه انا وبس...ومفيش حد هياخدك مني
شروق بحده:انت انسان مجنون...ولازم تتعالج 
.....:مجنون بحبك انتي 
وكادت ان ترد عليه ولكن قاطعها صوت طرق علي الباب
_يلا يا بنتي....العريس مستني
_حاضر يا خالتي 
ونظرت أمامها لم تجد أحد....والنافذه مفتوحه 
انهارت شروق علي الارض...وانهمرت الدموع من عينيها....لا تصدق ما يحدث لها...كيف وصل لها...ولما الآن...هي تخشاه...نعم تخشاه ومن لا يخشي بدر الخطيبي...
_يلا يا بنتي ....مالك متأخره كده ليه
نهضت من مكانها بسرعه وتجهزت لتهبط الي أسفل وهي تحاول ان تنسي ما حدث معها
                  *******************
في منزل ميره كانت الفتيات يرقصن في غرفه خاصه بهم...والشباب في غرفه خاصه بهم 
وبعد الانتهاء من الرقص جاء وقت تبادل الدبل 
وبالفعل تبادلوا الدبل....وفجأه نادي اياد علي شخص ما:اتفضل يا مولانا 
ودخل شخص كبير في السن ومعه دفتر...
شهقت ميره بصدمه وهمست:لالالا....مستحيل....اه يا اياد الكلب...اه صحيح ما انت لازم تنتقم مني..صحيح ديل الكلب عمره ما يتعدل
                **************
روايه دموع الشمس 
بقلم ايه هدايا 
*الحلقه السادسه عشر *

ليست هناك تعليقات