إبحث عن موضوع

رواية طغيان قلب الحلقه 15 من الجزء الثاني

#طغيان_قلب 
#وبقى_العشق 
#الجزء_الثانى 
الفصل الخامس عشر :

انا حامل يا عدى ،انا حامل يا عدى

ظلت كلماتها تتردد بأذنيه ينظر لها بأعين متسعه 

فنهض بهدوء بث الرعب بداخلها فنهضت من جلستها و وقفت أمامة مزدرقة ريقها بصعوبة محاولة استجماع شجاعتها التى ذهبت امام نظراته التى كانت كالجحيم

قبض على ذراعيها بقوة و شراسة مغمغم 

-انا مش عايز ولاد مش عايز و اللى فى بطنك ده هينزل انا عندى ولدين و مش عايز غيرهم انتِ سامعة مش عايز غيرهم و متفتكريش ان ممكن يخيل عليا الحركات دى 

شحب لون وجهها و تجمدت الدماء بعروقها و تجاهلت قبضته التى ألمتها و غمغمت بأنفعال

-أنت بتقول ايه انا مش فاهمة انت بتكلم عن ايه ،وبعدين ده بدل ما تفرح أن هيجلنا ولد و يبقى حته منى و منك

زاد من قوة قبضته مغمغم بقسوة

-مش عايزه و مش هيتولد و تانى مرة متعمليش ناصحة عليا و تفتكرى انك بالطريقة دى بدبسينى فيكى ،كان غيرك أشطر يا حبيبتى و اديكى شوفتى الهانم اللى قبلك عندى منها ولدين و برضو مبقتش عليها انا مش ببقى على حد

لمعت عيناها بدموع مزيفة و قالت بعدم تصديق و هى تشير تجاه نفسها

-انت بتقول عنى انا الكلام ده يا عدى انا 

اجابها بغلاظة و هو يدفعها بعيدًا عنه

-اكيد انتى شايفة غيرك فى المكتب و لا حاجة ،و مش عشان بحبك يا مى تفتكرى انى ممكن اقبل بطفل منك و هقولهالك تانى انا مش عايز ولاد عندى اتنين و استكفيت بيهم 

جلست امامه مرة محاولة استعطافة تجاها قائلة بترجى

-عدى انا مراتك ونفسى فى ولد منك انا 

نفذ صبره فقبض على خصلاتها فتأوهت صارخة بألم

-انتى مبتفهميش يا مى بقولك مش عايزة و لحد دلوقتى بحاول ابقى حلو معاكى فمتخلنيش اتغابى عليكى و بكرة هنروح لدكتور عشان ينزله

كزت على اسنانها بعدما ترك خصلاتها ف نهضت من مكانها و هى ترفع يديها تزيح دموعها التى انسابت على وجنتيها و خرجت من المكتب و هى تتوعد له 

وما أن خرجت من مكتبه حتى نظر عدى مكان خروجها و الغضب يعتريه مغمغم بغل

-غبية غبية زيك زى حورية و هتخلينى اكرهك زى ما كرهتها

_______________________________

بالحديقة 

كان كل من "وسام" و "وجد" يتسامران و هما يداعبان كل من "زين" و " زياد" و أبتسامتهم تزين ثغرهم فأقتربت منهم "آلاء" بعدما رآتهم من الشرفة فصاحت بأبتسامة 

-ينفع اقعد معاكم و لا هزعجكم

رمقت "وسام" وجد التى أبتسمت ل شقيقتها و قالت بترحيب

-تعالى يا آلاء ،انا أصلًا لازم أعرفك على وسام دى وسام عبدالرحمن عرفتها لما سافرت و استجدعتها فى كذا موقف و بعدين لو قعدتى معاها مش هتبطلى ضحك نهائى 

كانت "وسام" تتابع حديثهم بابتسامة و ما ان قالت وجد كلماتها الأخيرة حتى تبدلت ملامح وسام و صاحت بأنزعاج و نبرة طفولية

-ليه يا ست وجد ارجوز انا قدامك

صدحت ضحكات وجد و داعبت وجنتيها بمشاكسة صائحة

-فشر يا روحى انتى الارجوز ميجيش فيكى حاجة

ما كادت تجيبها و لكنها ابتلعت حديثها عندما استمعت لصوته الذى يقلب كيانها و يزيد من سرعة خفقاتها 

فأتسعت ابتسامتها واضعة يديها موضع قلبها ناظرة لوجد التى توترت من مجيئة و عدم ملاحظته لهم ف آلاء كانت تقف كالستار الحاجز عليهم و لم يرى سواها 

ظل يقترب منهم بخطوات هادئة متمتمًا

-آلاء مبسوط عشان خرجتى من اوضتك ايوة كدة مفيش حاجة تستاهل زعلك 

فنهضت وسام من مكانها فأنتبه حسام لها و ل وجد الذى كانت تتفادى النظر إليه 

-ازيك يا حس أخبارك ايه

زاغت عينيه و ظل يرمق كل من وجد و وسام بنظرات غاضبة فصاحت آلاء

-وجد رجعت يا حسام و اتجوزت هى و داغر امبارح 

ضغط على شفتيه فكانت رؤية كل من وجد و وسام كفيلة بجعله يشتعل و تتأجج نيران الغضب بداخله

فأكملت آلاء بعدما رآت نظراته المتبادلة بين وسام و وجد

-ودى وسام صاحبة وجد

أماء برأسه عدة مرات و قال بحدة ممزوجة بغضب نارى و هو يصفق بيديه بسخرية لاذعة

-يبقى انتى اللى مسلطاها عليا مش كدة لا برافو عايزة تعوضينى عن موت إنجى بصاحبتك دى مش كدة بس مع الأسف يا وجد هانم إنجى متتعوضش و مش دى اللى هتعوضنى عن إنجى 

ثم رمق وسام التى ترمقة بلامبالاه قائلًا بسخرية 

-متتعبيش نفسك على الفاضى يا شاطرة عشان انا مفيش ف قلبى غير إنجى و بس

غادر سريعًا من امامهم فهرولت وسام خلفه فألتفتت آلاء تنظر ل وجد التى حركت رأسها بيأس 

-هو فى ايه انا مش فاهمة حاجة 

تنهدت وجد و قالت بلامبالاة مصطنعة

-هبقى احكيلك بعدين

بالطرف الآخر

جذبته من ذراعيه بشراسة و عينيها تطلق شرار فألتفت ينظر إليها بأعين غاضبة و ضم قبضته حتى لا يتطاول عليها فصبره قد نفذ من تلك الفتاة و خاصة عندما علم منذ لحظات بأنها صديقة مقربة لابنه عمه

-انا عايزة افهم يعنى وجد مسلطانى عليك هو انا لعبة فى ايديها و لا عروسة بتحركها عشان تسلطنى عليك و انا انفذ ،لا يا حسام وجد معملتش كدة و بعدين ايه مصلحتها انها تعمل كدة انت بتفكر ازاى انا عايزة افهم

أقترب منها صارخًا بوجهها فأنتفض جسدها من صراخة ذاك 

-مصلحتها انها فاكرة لما تعمل كدة تبقى بتعوضنى عن خسارة إنجى اللى هى كانت السبب فيها بسبب عُندها و غرورها باسم قتلها ،ماتت موته مفيهاش اى رحمة او شفقة

تملكها الغضب و صاحت بأنفعال و هى تحرك رأسها بنفى 

-محصلش وجد عمرها ما تعمل كدة 

ثم أشارت بسبابتها على نفسها 

-انا اللى اتعلقت بيك و حبيتك و بقى عندى شغف انى اتعرف عليك و اشوفك من كلامها عليك و جدعنتك معاها انت متعرفش هى كانت بتقول ايه عنك و انت غالى عندها أزاى 

صمتت ثوانِ لم تخلو من نظراته المصدومة الممزوجة بغضب و نظراتها الغاضبة لسوء ظنه بصديقتها فاكملت 

-احب اقولك انك مبتحبش إنجى 

جحظت عيناه و تطلع لها بنظرات تبث الرعب بأى امرأة و لكن نظراته تلك لم تؤثر بها 

-ايوة مبتحبهاش انا وجد حكتلى على كل حاجة و انا عارفة انك مقعدتش معاها الفترة الكافية اللى تخليك مفتقدها بالشكل ده انت كل اللى انت فيه تأنيب ضمير ،ضميرك وجعك حاسس انك سبب فى موتها و عشان كدة بترمى الجريمة على وجد معأن و لا انت و لا وجد ليكم ذنب او يد فى اللى حصلها وانا مقتنعة مليون فى المية ان كل بنى آدم بيحصد اللى زرعه و زى ما اتسببت فى آذية وجد ربنا ردهالها و على ايد نفس البنى آدم اللى اتفقت معاه إنجى اللى انت زعلان عليها مكنتش ملاك و محدش فينا ملاك كلنا بشر و بنغلط و هنغلط 

كز على اسنانه و ارتعش صدغة و قال بتحذير

-مش عايز اشوفك تانى لو شوفتك مش هيحصلك كويس انا مش طايق اشوفك

تحرك سريعًا من امامها فصاحت بنبرة عالية

-مش بمزاجك يا حسام انا حبيتك و مدام حبيتك يبقى مش هسيبك و اتعود على شوفتى كتير الفترة الجاية

_______________________________

جالسًا أمامها بموقع التصوير بعدما اخذا استراحة يسترجعون بها نشاطهم و حماسهم فالسعادة كانت تعترية لجلوسها أمامه و رؤية وجهها و ملامحها الملائكية ،أما هى فكانت دقاتها متزايدة تشعر بأنزعاج شديد من تلك النظرات التى لا تكف عن ملاحقتهم تراهم يتهامسون و هم ينظرون إليهم و لكن لا تعلم لما تلك الهمسات عنها و عن عمر و ذلك الأسلوب الفظ الذى جعلها تريد ترك ذلك العمل فكيف لهم ان يفكرون بأن هناك ما يجمعهم سويًا فاليوم هو اليوم الثانى لها  فما ذنبها بانه قد اختارها لتعمل معه بذلك العمل الذى لا تراه عملًا من الأساس فهى منذ ليلة امس لم يكلفها بعمل واحد تفعله يكتفى بوجودها معه بموقع التصوير و أملاءه بأى مواعيد جديدة 

انتبه عمر لنظراتها و عدم ارتياحها فترك الكوب الذي بيديه و وضعه على الطاولة الصغيرة امامه 

-مالك يا حورية!!!! ايه اللى مضايقك

أشارت له بعينيها تجاه تلك الأشخاص الذين يعملون معه بذاك الفيلم مغمغمة بأنفعال

-يعنى انت مش شايف بيبصولنا ازاى ده غير الوشوشة بتاعتهم و اللى باين اوى من نظراتهم انها علينا

رمق عمر هؤلاء الذين يطلعون عليهم بغضب فاخفضوا نظراتهم بعيدًا عنهم فعاد ينظر إليها مرة أخرى قائلًا بحنق

-سيبك منهم يا حورية و متهتميش بحد طول ما انا معاكى 

ابتلعت ريقها و نظرت له وهناك شعور قوى بداخلها يخبرها بأن ذلك العمل و ذلك الوسط لا يتناسبان معها بأى شكل من الأشكال

فنهضت من مكانها و هى تحرك رأسها برفض مغمغمة بأسف

-انا أسفة يا عمر بس انا مش هقدر اكمل فى الشغل ده انا مش مرتاحة و انا اى حاجة هتسببلى ضرر هسيبها مش هاجى على نفسى من تانى عن إذنك

انهت حديثها مهرولة من امامه تريد ان تختبئ منه و تختفى عن انظاره 

صدم من حديثها و نهض خلفها حتى يلحق بها و الغضب يعتريه من ذلك الفريق الذى يعمل معه و الذى ظنوا بان هناك ما يجمعهم فضم قبضته بغضب متوعدًا لهم 

لحق بها ممسكًا إياها من ذراعيها قائلًا بأنفاس متسارعة لاهثة

-رايحة فين يا حورية انا مش هسيبك تمشي

نزعت ذراعها من بين يديه قائلة بسخرية لاذعة

-يعنى ايه مش هتسبنى امشى انا حرة يا عمر و بقولك مش عايزة اكمل شغل معاك

مسح عمر على وجهه و لأول مرة تراه بتلك الهيئة و لكنها لن تتراجع عن قرارها فهى تريد ان تتفادى ما قد يحدث بينهم فكلما رآته تشعر بمشاعر غريبة من نوعها لا تعلم سببها و لكنها تريد ان توقف كل هذا و تمنع نفسها فى الوقوع مما قد يحرمها من اولادها 

-حورية ارجوكى متمشيش مينفعش تمشى انتى مكانك جمبى 

اغمضت عينيها لوهلة تحاول كبح مشاعرها التى تريد الاستجابة له و عدم ترك العمل و الاكمال معه ......

ولكن لن يحدث ذلك لن تسمح لنفسها بلقاءه اكثر من ذلك ،لا تريد الوقوع فى العشق مرة ثانية.....

لا ترغب بأن تجرح كرامتها و كبريائها كأنثى فما فعله عدى معها جعلها حطام ......

إذن فهى لن يكون لديها القدرة لأدخال احدهم لحياتها مرة آخرى .....

نهرها قلبها معاتبًا إياها عما تفكر به فكيف تقارن بينهم فهناك فرق كبير بينهم و ذلك الفرق سيكون بصالح عمر الذى يحبها كما هى دون ان يطالبها بتغيير اى شئ و لكن بذلك الصراع بين القلب و العقل ربح العقل و نطق لسانها بكلمات جارحة حنى تبعده عنها.......

-همشى يا عمر و مش عازة اشتغل معاك انا هدور على شغل تانى و كمان مش عايزة اشوفك تانى انا مش هتحمل انى اخسر ولادى انت سامع

_______________________________

تقف أمام المرآة و يديها تمسد على بطنها بهدوء شديد تتخيل هيئتها بعد مرور عدة اشهر  فاتسعت ابتسامتها ضاغظة على شفتيها بحماس فهى لا تريد التخلى عن ذلك الجنين و لن تتخلى و ستفعل المستحيل لتحافظ عليه و ستضرب حديثة عرض الحائط و ستجعله يعود نادمًا لتطاولة عليها بالفترة الأخيرة متبدلًا تمامًا و كأنه اصبح شخص آخر لم تعرفه و لكنها اليوم أصبحت تعلم سر تغيره معها

تحركت من امام المرآة و انتشلت هاتفها من على الفراش واختارت احدى الارقام و قامت بوضع الهاتف على اذنها منتظرة أجابة الطرف الآخر و لكن طال انتظارها 

فتأففت و نزعت الهاتف من على اذنها محاولة الاتصال مرة آخرى و لكن دون فائدة فدفعت الهاتف بعنف على الفراش و الشرار يتطاير من عينيها قائلة بخفوت

-انا مش فاهمة انت فين يا أمير و مبتردش عليا ليه اوووووف

ولكن سريعًا ما اقتربت من الفراش جاذبة الهاتف مرة آخرى متصلة باحدهم فجاء الرد سريعًا فغمغمت بغموض

-عبده عندى ليك مصلحة و هتاخد منها قرشين حلوين اوى دايس و لا لا

-مدام مصلحة و هطلعلى بقرشين يبقى اكيد جاهز

اتسعت ابتسامتها و قالت بتنهيدة

-حلوة اوى جهز كام واحد من عندك و استعدوا عشان هتنفذوا اول ما اديكو تليفون 

رفع يديه يحك راسه مغمغم 

-طب افهم بس هنعمل ايه

تنهدت قائلة

-عايزاكم تخطفوا عيلين صغيرين

_______________________________

كانا لا يزالون يجلسون بالحديقة و الاطفال من حولهم و كل منهم يشغل تفكيرها شئ ما 

فوسام كانت يشغلها حسام الذى لم يغيب من امام عينيها متمنية أن يفهمها و يصدق حديثها الذى كان بمحله 
اما آلاء فكانت الانزعاج هو ما يسيطر عليها بسبب تلك المحادثة التى حدثت بينها و بين رائف و الذى تحدث معها لاول مرة بتلك الفظاظة
اما وجد كانت تبتسم بخفة و هى تتذكر تلك الاوقات التى قضتها برفقة داغر الذى يعاملها بكل حنان و لا يكف عن بث عشقة و شغفه تجاها 

قاطع افكارها رنين هاتفها الذى صدح عاليًا فنهضت من مكانها و ابتعدت عن مكان جلوسها بمسافة كافية ظنًا منها بانه داغر الذى لم يتوقف عن مهاتفتها وما كادت ان تجيب حتى وجدته رقم غير مدون فاجابت عليه مستمعه لذلك الصوت الغليظ

-الو

-اهلا يا حلوة  

-مين معايا

اجابها مصطفى بفتور

-انا عملك الاسود فى الدنيا يا وجد يا هلالى

قطبت جبينها قائلة بغيظ

-مصطفى

ابتسم بسخرية 

-عليكى نور المهم بقى يا حلوة اسمعى الكلمتين اللى عندى دول وحطيهم حلقة فى ودنك،انا بصراحة ناويلك على نية مش هتعجبك نهائى ف اية رأيك ننجز الوقت وتنقذي نفسك منى 

رفعت حاجبيها و اجابته بأستنكار و تهكم

-انت عبيط مش كدة انت فاكر انك هتعرف تعملى حاجة بتحلم يا مص

قاطعها قائلًا بغلاظة

-لا مش بحلم و لاحاجة لانها حاجة مش جديدة عليا و سبق و عملتها كتير و اقرب واحدة فيهم خالى حبيبى 

ضيقت عيناها بعدم فهم 

-انت قصدك ايه انا مش فاهمة حاجة

ابتسم قائلًا بفخر مصطنع 

-هو انا مقولتلكيش انى انا اللى قتلت خالى حبيبى و سممته اللى الله يجحمة كتبلك كل حاجة

جحظت عيناها و قالت بتلعثم غاضب

-انت انت 

صدحت ضحكاته بالمكان قائلًا 

-انا هعمل معاكى اتفاق تمضيلى على تنازل عن كل حاجة خالى سبهالك و مقابل ده هسيبك فى حالك ها قولتى ايه

صرخت به بغضب قائلة بتوعد 

-اعلى ما فى خيلك اركبة و عملتك السودة دى هتتحاسب عليها و دم مجدى مش هيروح هدر انت سامع 

اغلقت بوجهه و هى تتنفس بعنف اما هو فتمتم بغيظ

-انتى اللى جبتيه لنفسك يا وجد اشربى بقى

اما بالطرف الآخر فدلف البواب الذى كان يحمل باقة من الورد الحمراء

واقترب من وجد الغاضبة التى جلست مرة آخرى بمكانها غير مستمعة لحديث آلاء الموجه لها

-وجد اسلام عرف انك هنا و جاى يشوفك 

فصاح البواب و هو يعطيها تلك الباقة من الورود

-مدام وجد الورد ده جه عشان حضرتك

اتسعت عين وسام و انتشلت الباقة من يد البواب الذى غادر سريعًا قائلة بحماس

-واووو ايه الورد التحفة ده لا بجد داغر ذوقة تحفة

وسريعًا ما لفت انتباها ذلك الكارت مع الباقة فجذبته و قرآته بصوت مسموع سريعًا ما تحول لدهشة 

-بحبكككك يا وجد أمضاء مجهول

__يتبع__

#بقلمى_فاطمة_محمد

ليست هناك تعليقات