إبحث عن موضوع

رواية عشق الطفوله الحلقه ٣٤❤ و الاخيره

الرابع والثلاثون والأخير ظلت بعد تلك الصرخه تنظر لجسده الهامد بصدمه!!لم تشعر بأن صرختها أيقظت البيت بأكمله ليهرعوا مسرعين للأسفل بقلق... نظر الجميع لجسد محمد الغارق في دمائه... هرع إليه عدي وعاصم ليحملاه لنقله سريعاً إلى المشفى..... أما نورا كانت هي الأخرى في عالم آخر... لترفع عينيها وتنظر ناحيه آيه التي كانت تحتضنها والدتها وسيرين... وهي ظلت ساكنه... لتقترب منها نورا بخطوات ثقيله هاتفه بصوت باكي:آيه ياحبيبتي... قومي عشان نروح معاه المستشفى... 
 لتنفجر آيه في البكاء قائله بصوت متقطع:هو إيه اللي حصل؟! لتنظر إلى والدتها قائله:كان لسه قاعد جنبي يامامي... هو راح فين؟! 
 ربتت ياسمين على كتفها قائله بحزن:متقلقيش ياحبيبتي هو ان شاء الله هيقوم بخير.... 
 نهضت آيه قائله وهي تمسح دموعها:طب هو احنا مش هنروحله؟!
 نهضت والدتها وسيرين هي الأخرى... لتشير سيرين لثياب آيه المنزليه قائله:طب اطلعي غيري الأول ياآيه واحنا كمان نطلع نغير.... 
 كانت سترفض آيه... ولكن نورا ربتت على ذراعها قائله بحنان:محمد دلوقتي ياآيه في المستشفى ومعاه عاصم وعدي وعادل وكمان أستاذ أيمن يعني هو مش لوحده.. اطلعي ياحبيبتي غيري واحنا كمان وهنروحله.... 
 على مضض وافقت آيه... لتصعد إلى غرفتها وكذلك البقيه....
 ماإن دلفت إلى غرفتها حتى عادت تبكي مره أخرى.. ولكن هذه المره أشد وأقوى... تذكرت عندما كانا معاً بالأسفل... عندما كان يدللها... تذكرت جميع ذكرياتهما معاً منذ الطفوله... تذكرت كلماته الآخيره عندما قال لها أن الموت هو الشيء الوحيد الذي سيفرقهما.... 
 لتبكي أكثر وهي تدعو الله أن يظل على قيد الحياه فهي لاتستطيع العيش بدونه!!
 بعد فتره كانوا قد نزلوا جميعاً إلى الأسفل مره أخرى بعد أن أنهوا ارتداء ملابسهم... 
 لتهاتف آيه فايز بأن يأتِ... بمجرد أن أتى حتى عنفته آيه على إهماله قائله بغضب:انت ازاي تبقى بالإهمال ده يافايز؟! محمد على طول بيثق فيك... كنت فين وفيه حد ضرب محمد بالرصاص؟!
 نكس فايز رأسه لأسفل قائلا بخزي فهي محقه:والله يادكتوره ماكنت أقصد بس محمد بيه هو اللي قالي أروح أشوف أستاذ يوسف عامل إيه؟! 
 أغمضت آيه عينيها بحسره... فمحمد اهتم بأخيها وبالطبع من حاول قتله كان يعلم أنه لايوجد في هذا الوقت حراسه على القصر... 
لتقطب والدتها جبينها قائله:يوسف مين ده ياآيه؟! 
 نظرت إليها آيه قائله بهدوء:عشان خاطري يامامي هاقولك بعدين بس مش قادره دلوقتي... 
هزت والدتها رأسها بعدم رضا وقد تأكدت شكوكها... 
 لتوجه آيه حديثها إلى فايز قائله:يلا عشان توصلنا المستشفى... اكيد عارف هما في مستشفى إيه؟! 
 هز رأسه بمعنى نعم... ليتقدموا ناحيه سياره محمد وهو تبعهم... 
 نظرت آيه لسياره محمد الجديده بحزن.... ركبت في المقعد الخلفي وبجوارها سيرين ووالدتها...أما نورا ركبت في المقعد الأمامي بجوار فايز... لتنطلق بهما السياره تجاه المشفى... 
تذكرت عندما ركبت مع محمد منذ بضع ساعات... 
 فتح لها باب السياره قائلا بابتسامه:يلا ياقطتي... وعدتك إنك أول حد هيركب العربيه.. 
 ضحكت برقه وهي تدلف إلى داخل السياره... ثم قالت بعد أن اتخذ هو الآخر مكانه خلف مقود السياره:أنا على فكره بحبك أوي... 
أدار محرك السياره قائلا بمشاكسه:بتحبيني عشان جيبت عربيه جديده... أه ياماديه أنتِ... 
 ضربته على ذراعه المعضل... ليضحك هو عليها.. ثم فك لها حزام الأمان ليأخذها في أحضانه..مغمغماً بسعاده:أنا بقى بعشقك ياقلبي من جوه... 
 نظرت إليه بضع لحظات ثم قالت وهي تحتضن خصره:مش أكتر مني... 
رفعه حاجبه باستنكار قائلا بعناد:لا أكتر... 
 ضحكت بصخب... لتميل مقبله وجنته.. وسط ضحكاتهما التي امتلأت بها السياره.... 
 نزلت دموعها بصمت... فهي لم تكن تتوقع أنها ستبكي أيضاً في نفس اليوم من خوفها على فقدانه...
 هاتفت سيرين زين.. ليستيقظ هو من النوم... نظر إلى الهاتف بقلق.. ليرد على سيرين قائلا:أيوه ياحبيبتي... خير في حاجه؟!
 لولا الظروف لكانت ابتسمت على كلمه "حبيبتي" ولكن الوقت غير مناسب.. لتقول له بهدوء:أنا كويسه يازين... بس محمد في المستشفى ممكن تيجي على هناك؟!
هتف زين بقلق:ليه ماله؟! 
 نظرت سيرين لآيه التي كانت تبكي بصمت.. ثم قالت بحزن:لما تيجي هتعرف يازين.. 
 تفهم زين عدم رغبتها في الحديث.... ليقول بهدوء:ماشي يا سيري... هو محمد في مستشفى إيه؟! 
ردت عليه سيرين قائله:مستشفى***
ليتنهد هو قائلا:ماشي يا سيري.. سلام... 
سيرين:سلام... 
 ثم أغلقت معه الهاتف.. لتنظر ناحيه آيه بحزن التي مازالت على حالتها... 
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
وصلوا إلى المشفى بعد قليل... 
 ليترجلوا جميعهم من السياره... وجدت آيه عاصم وعدي وأيمن وعادل يقفون جميعهم أمام غرفه العمليات.. لتسأل آيه أيمن قائله بخفوت:هو محمد لسه مطلعش يابابي؟! 
 نظر لها أيمن بحزن.. ثم قال:لسه ياحبيبتي إبراهيم داخل لمحمد من شويه... 
 قطبت آيه جبينها قائله بتوجس:إبراهيم هيعمل إيه جوه في جراحه؟! 
 لعن أيمن نفسه تحت أنفاسه... ليربت على ذراعها قائلا:أصل الدكتور اللي مع محمد جوه في العمليه قال ان فيه رصاصه جات قريبه من جدار القلب... فعشان كده طلبوا دكتور قلب عشان يقدر يطلعها.... 
 وضعت آيه يدها على فمها قائله بصدمه:فيه رصاصه قريبه من القلب!!ليه هما اكتر من رصاصه... 
 لم يعرف أيمن بما يخبرها... ليقول عادل بخفوت وهو ينظر ناحيه زوجته التي تراقب الوضع بصمت باكي:٣رصاصات ياآيه.. بس ان شاء الله ه....
لم يكمل كلامه حتى ارتطم جسد نورا بالأرض.... 
ليسرع عاصم؛لكي يحملها... ثم ذهب عدي للإستقبال...ليأتي معه الممرض ويدلهم على غرفه لوضعها بها.... 
 قضوا ثلاث ساعات أخرى... لم تتوقف فيهم آيه عن البكاء وبجانبها سيرين تحاول التخفيف ولكنها لم تنجح... أما نورا كانت نائمه بفعل المهدئات وياسمين معها بالغرفه... 
 خرج إبراهيم وهو يبكي من الغرفه... ليتقدم منه عادل قائلا بلهفه:خير ياإبراهيم... محمد عامل ايه؟! 
 بكى إبراهيم أكثر... لتقترب منه آيه قائله:في إيه ياإبراهيم؟! طمني محمد عامل إيه؟! 
 نظر إليهم إبراهيم بعيون باكيه... ثم قال بصوت متحشرج:عملت اللي أقدر عليه والله... بس قلبه وقف حوالي ٣مرات!!
 ثواني وخرج الطبيب المسئول عن الجراحه... ليقول هو الآخر بحزن:بصوا ياجماعه سواء أنا أو بقيه الدكاتره عملنا اللي نقدر عليه.. دلوقتي الموضوع ده هيتدخل فيه قدره ربنا... عمليه المريض كانت مجهده جداً كل الرصاصات كانت في أماكن حساسه جداً... يعني فيه طلقه كانت جنب جدار القلب الفرق بينها وبينه ١مللي بالظبط... والطلقه التانيه كانت في الكبد... خليتنا نضطر نستأصل جزء من الكبد بس ده مفيهموش مشكله هيتجدد بإذن الله خلال 3 شهور بالكتير... أما بقى أخطر طلقه كانت اللي صابت العمود الفقري دي ممكن تؤدي... ليقطع كلامه عندما لاحظ شحوب وجوههم.. ثم أردف بأمل:إحنا مش هنسبق الأحداث خلونا نتفائل بالخير وان شاء الله يبقي مفيش أي أضرار ويقوم بالسلامه... 
هز عادل رأسه بتفهم ثم قال بحزن:ان شاء الله يادكتور.. 
 ليقول الطبيب:هو دلوقتي هيقعد في العنايه المركزه لحد مايفوق.. فأنا شايف إن مفيش داعي إنكم تفضلوا هنا في المستشفى عشان الزياره هتبقى ممنوعه لحد مايطلع من العنايه على الأقل... 
 قاطعته آيه قائله بهيستيريه وهي تبكي:لا مش هاسيه أنا هافضل معاه هنا لحد مايرجع معايا... 
 احتضنها عادل قائلا:خلاص ياحبيبتي مش هنجبرك على حاجه.. هو إن شاء الله هيفوق ويرجع معانا.. 
 هزت رأسها بتأكيد... ثم أخذت تتمتم قائله:ايوه هو هيقوم منها وهيرجع أحسن من الأول.... 
 ليقاطعهم خروج محمد على السرير المتحرك.... ووجهه الأبيض تبدل لآخر شاحب... بكت آيه أكثر وهي تراه مغمض العينين.... لتقترب منه.. أشار الطبيب بيده للممرضين بأن يتوقفوا.. لتقول له آيه بهمس باكي:محمد اوعى تسيبني ياحبيبي والله العظيم ماهقدر أعيش لحظه من غيرك يامحمد... ثم وضعت يدها على جبينه قائله:أرجوك يامحمد قاوم أنا عارفه إنك هتقدر تقاوم وتقوم بالسلامه.... 
 ثم قبلت جبينه... لتعتدل في وقوفها... أخذه الممرضين إلى العنايه المركزه أمام عينيها... أخذتها سيرين في أحضانها قائله بدموع:خلاص ياآيه هو ان شاء الله هيقوم بالسلامه ويعملك أحلى فرح في الدنيا... 
 علت شهقات بكاء آيه... وهي تقول:كان قاعد معايا بنتفق هنعمل الفرح امتى ياسيري... يارب يقوم بالسلامه... 
ربتت سيرين على ظهرها بحنان... 
اقترب عدي قائلا لآيه:آيه... 
 نظرت له آيه.. ليقول هو بأمل:محمد ياآيه هيطلع بخير صدقيني... محمد هيقدر ويتغلب على كل ده زي عادته بس أنتِ واحنا هنعمل كل اللي علينا وندعيله... عارفه يا آيه ان شاء الله هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان يفوق ياحبيبتي بس أنتِ ادعيله وربنا ان شاء الله هيستجيب لدعائك عشان عارف أنتِ بتحبيه إزاي... 
 ليمسح دموعها بإبهامه قائلا:بس أنتِ متعيطيش عشان العياط مش هيفيده بحاجه... وبعدين أنتِ عايزه تقعدي معاه هنا صح؟! 
 هزت رأسها سريعاً بمعنى نعم... ليكمل هو بحنان:هنحجزلك أوضه هنا عشان تفضلي جنبه ياستي... 
احتضنت آيه عدي قائله بامتنان:ربنا يخليك ليا ياعدي... 
 ربت عدي على ظهرها قائلا:ويخليكِ ويخلي محمد لينا كلنا يارب... 
لتقول هي:اللهم آمين يارب... 
 أبعدها عدي برفق ليجعلها تجلس على أحد الكراسي المعدنيه الموجوده بالمشفى... 
ليقول لسيرين:خليكِ معاها ياسيري... 
 ثم قال لوالده:بابا معلش احجز لآيه أوضه هنا في المستشفى... 
 ليقول له زين بخفوت:ازاي بس ياعدي؟! عايز تسيبها هنا في المستشفى لوحدها... 
 قاطعه عدي قائلا:لا مش لوحدها هيبقى معاها سيرين وملك وأميره وكلهم هييجوا يقعدوا معاها هنا.. أكيد مش هنسيبها لوحدها... بس هي مش هترتاح بعيد عنه يازين... 
 هز أيمن رأسه قائلا:فعلاً عندك حق ياعدي.. هو ده اللي لازم يحصل... 
وبالفعل تم حجز غرفه لآيه بالمشفى... 
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
مر شهر.. تم نقل فيه محمد لغرفه عاديه بعد استقرار حالته... ولكنه لم يفق إفاقه كليه.. فقد كان يفتح عينيه لبضع ثواني ويغلقها مره أخرى... آيه لم تتركه سوى عندما تذهب للنوم قليلاً في غرفتها.. 
 كانت جالسه بجانبه تقرأ في المصحف الشريف.. لتشعر بنسمه هواء تأتي من النافذه... لتغلق المصحف وتنهض وهي تتمتم بغضب:أنا عايزه أعرف الممرضات دول بيعملوا إيه في المستشفى؟! 
لتغلق النافذه بإحكام... وتعود إلى مكانها مره أخرى.... 
 بعد فتره فتح محمد عينيه.. ليقطب جبينه بإنزعاج من إضاءة المصباح الموجود فوق عينيه... ثم فتحها مره أخرى ليرمش عده المرات حتى اتضحت الرؤيه أمام عينيه... نظر محمد حوله في أرجاء الغرفه... لتقع عينيه على تلك التي تنام وهي تحتضن كف يده... ابتسم بحب وهو يراها بجانبه... ثم شعر بالحزن عندما لاحظ شحوب وجهها وتلك الهالات السوداء أسفل عينيها... حرك بصعوبه يده المغروزه بالمحلول المغزي... ليربت على يدها قائلا بخفوت:آيه.. اصحى ياقطتي... 
 كعادتها نومها ثقيل.. ليتمتم بغضب:الله يخربيت نومك ياشيخه.. 
حاول إجلال صوته.. ليقول بنبره أعلى:آيه.. اصحى.. 
لم تستيقظ أيضاً... 
ليقول بصوت عالي:اصحي ياآيه..
 فتحت آيه عينيها على مصرعيها... لتنظر له قائله بغيظ:في حد يصحى حد كده يامحمد؟!حرام عليك والله... انت اصلاً.... 
ثم قطعت كلامها قائله بسعاده:انت فوقت خلاص.. 
 نهضت قائله وهي تمسك هاتفها:أنا هكلمهم أقولهم إنك فوقت خلاص... 
 ثم خرجت لتنادي الطبيب... وتهاتف الجميع تخبرهم بإفاقه محمد... أما محمد نظر في أثرها قائلا بذهول:والله العظيم ان أنا متجوز طفله... 
 بعد قليل... كان قد وصل الجميع.. ليطمئنهم الطبيب بأنه بخير ولكن سيمكث في المشفى بضعه أيام ليسترد صحته بالكامل.... 
 بمجرد أن دلفت نورا للغرفه حتى أسرعت ناحيته قائله بدموع:حمدلله على السلامه ياحبيبي... 
 ثم قبلت جبينه و دموعها تسيل على وجنتيها... مسح محمد دموعها بانامله قائلا:خلاص ياماما... أنا كويس قدامك اهو الحمد لله...
نظرت إليه نورا قائله بسعاده:الحمد لله ياحبيبي... 
 اقترب عادل قائلا بدموع:خوفتنا عليك يامحمد... حمد الله على سلامتك يابني... 
 رد عليه محمد قائلا بمرح:لا خلاص بقى.. ماهو مش لما أنا أسكت ماما حضرتك بقى تيجي أنت كمان تعيط.... 
 قبل عادل جبينه... ثم مسح دموعه قائلا بمرح هو الآخر:على فكره حمد الله على السلامة مش ليك انت لوحدك للغلبانه اللي كانت قاعده معاك ٢٤ ساعه... 
 نظر محمد لآيه قائله بمشاكسه:على فكره عادي يابابا.. أي واحده جوزها تعبان بتفضل معاه... 
 نظرت إليه قائله بغيظ:لا معلش تصحيح بسيط.. بتفضل معاه مش بتبات معاه ياعديم المشاعر... 
 ليقول عدي بمزاح وهو يغمز لمحمد:دي ولعت يا باشا ومحتاجه حد يطفيها... 
 نظر إليه محمد قائلا باستهجان:مش الدكتور قال ابعدوا عني أي حاجه تعصبني؟! مدخلين الحيوان ده هنا ليه؟! 
 ضحك الجميع... ليقول عاصم وهو مازال يضحك:لازم ياعدي تكسف نفسك ياحبيبي منظرك إيه دلوقتي وانت واخد على قفاك قدامنا؟!
 نظر إليه عدي قائلا بغيظ طفولي:على فكره انت رخم ياعاصم... وهاقول لبابا يحرمك من المصروف... 
 ضحكت آيه قائله هي الأخرى بمزاح:وأنا هاقول لبابي ياعدي إنك مبتسمعش الكلام.... 
 لتشاركهم سيرين قائله بمرح:وأنا هاقول لبابي إن كلكم رخمين وأنا إللي هاخد المصروف... 
 ليرد أيمن قائلا بسخريه:بس يامجانين... لينظر لزين قائلا:مش أنا قلتلك فكَّر... قولتلي أنا متأكد... وبعدين يابني انت لسه قدامك فرصه تخلع.... لكن محمد خلاص لبس... 
 وضعت آيه يديها في خصرها قائله بغرور:نعم... هو يطول أصلاً إنه ياخد ملاك زيي... ده أنا هانورله حياته... 
 لتقول سيرين أيضاً بتذمر:وأنا ده أنا هخلي حياته تنور بدل ماهي ضلمه كده.. بذمتك مش انت من أول مااتقدمتلي وانت على طول بتضحك ومبسوط... كنت بتعرف تضحك قبل كده؟!لا طبعا .إحنا سر سعادتكم في الحياه.... 
 أردف زين قائلا بخوف مصطنع:طبعاً هو أنا أقدر أتكلم ياقلبي... ولا إيه يامحمد؟! 
 ليقول محمد هو الآخر:ايوه طبعا ده أنا آيه دي حبيبه قلبي والله... ومن ناحيه منوره حياتي فهي منوراها.... 
 نظرت إليه آيه قائله بوعيد:طيب يامحمد والله حسابك معايا بعدين... 
 حمحم زين قائلا بجديه:طب خلاص بقى ياجماعه ياريت تتفضلوا بره عشان اخد أقوال محمد عشان المحضر... 
لتقول سيرين بسخريه:محضر الساعه ١٠ بليل.. 
نظر إليها شززا ثم قال:بره ياسيرين.. 
 حمحمت سيرين قائله بإحراج:يلا ياجماعه عشان زين مش عارف يشوف شغله... 
 نظرت إليها آيه قائله بسخريه وهي تتوجه للخارج:إيه الشخصيه دي ياسيري؟! 
نظرت إليها سيرين بغيظ ولم تعقب...
 ليقول محمد:خليك ياعاصم انت وعدي وانت ياعمرو ويايوسف... 
 كانت ستخرج ياسمين... لتلتفت لمحمد قائله:وانت عايز يامحمد يوسف وعمرو ليه؟! لتكمل بسخريه:مستنيهم يتفقوا مع حسن الشافعي يموتك خالص ولا إيه؟! 
 نظرت آيه لوالدتها بنفاذ صبر... لتتخيل قليلاً كيف كانت في الحياه في المنزل عندما انتقل يوسف للعيش معهم؟! فهي أصرت أنه ماإن يتم علاجه أن يظل معهم.. لتلاحظ يوسف وهو ينكس رأسه بإنكسار.. أخذت َوالدتها من يدها قائله لها بعتاب في الخارج:يامامي بلاش تحرجيه بالكلام عشان خاطري... وبعدين انا حاكتلك على كل حاجه يعني حسن الشافعي راميه ولا بيسأل عنه بالعكس عايز يدمره فياريت يامامي متتكلميش كده معاه هو وعمرو كمان..وكمان عمرو اعتذر لمحمد قبل الحادثه وفتحوا مع بعض صفحه جديده لتكمل بصوت مختنق:فياريت حضرتك متفكريش حد فينا باللي فات... 
 احتضنتها والدتها قائله:حاضر ياحبيبتي... أنا بس خايفه ليحصل زي زمان... 
 بادلتها آيه العناق قائله بابتسامه:ان شاء الله يامامي كل حاجه هتبقى تمام.... 
رددت والدتها قائله:إن شاء الله... 
بالداخل... 
نظر محمد ليوسف قائلا:طبعاً أنا وأنت متعرفناش قبل كده... 
 ليقول عمرو وهو يسحب يوسف من ذراعه:بص يايوسف محمد ده أطيب حد ممكن تشوفه فأنت بقى اكسب ثقته.... 
 ليهز يوسف رأسه قائلا:بصوا هو أنا متأكد ان بابا هو اللي عمل كده... 
 ضحك عمرو بصخب قائلا:دي حاجه مفروغ منها يابني... أكيد طبعاً... 
 ليعقد زين حاجبيه قائلا لعاصم:مش فايز مسك الواد اللي ضرب محمد بالنار؟!عملت إيه معاه ياعاصم؟! 
 لينظر محمد ناحيه عاصم باهتمام... ليقول عاصم:ماعرفناش نطلع منه بحاجه.... 
 أخبر فايز عاصم بأنه وصل إلى ذلك الشخص الذي أطلق النار على محمد.. ليأمره عاصم سريعاً بأن يحتجزه في أحد المخازن التابعة للشركه خوفاً من أن يسلمه للشرطه ويستطيع أحد الوصول إليه وتهريبه!!دلف عاصم وخلفه العديد من رجال الحرس إلى ذلك المقيد على كرسي ومعالم وجهه مبهمه من كثرة الكدمات التي تلقاها حتى فقد الوعي.... 
 أشار عاصم برأسه... ليأتي أحد الحراس بدلو من الماء ويلقيه بوجهه... شهق ذلك المجرم والذي يدعى سعد قائلا:والله ياباشا أنا ماعملت حاجه... 
 أمسكه عاصم من تلابيب قميصه هادراً فيه بغضب:نعم ياروح أمك يعني احنا جايبينك هنا عشان نفسحك ولا إيه؟! ليكمل بوعيد:هتقول مين اللى بعتك ولاأخلي الرجاله تكمل عليك لحد مايبان ليك صاحب... 
 لم يرد عليه سعد.... ليسدد له عاصم لكمه في فكه... ثم قال بحده:يبقى انت مش هتتكلم بالذوق يبقى تتكلم بالعافيه... 
 ليقبل سعد يده سريعاً قائلا بلهفه:خلاص هاقول ياباشا بس ارحموني وسيبوني أمشي... 
لينظر له عاصم قائلا:قول مين اللي بعتك يالا...
 فتح سعد فمه لكي يتكلم ولكن أتت إحدى الطلقات من النافذه الخلفيه للمخزن لتصيبه في رأسه... أخفض الحراس جسد عاصم ليشهروا جميعاً أسلحتهم في استعداد لهجوم... ولكن لم يكن هناك طلقات أخرى... لينهض عاصم سريعاً هادرا فيهم:اطلعوا يلا شوفوا مين اللي ضرب نار؟! 
 وبالفعل نفذ الحراس أوامره... ليأتي فايز بعد قليل قائلا:فتشت المنطقه ياعاصم باشا بس مفيش حد... 
 نظر عاصم لجسد سعد الغارق في دمائه.. ثم قال:الله يرحمه على الأقل كان عايز يعمل حاجه كويسه قبل مايموت... ليلتفت لفايز قائلا:خلص إجراءات دفنه يافايز... 
هز فايز رأسه بطاعه.... ليخرج عاصم من المخزن بأكمله.... 
 نظر زين بضع لحظات لعاصم.. ثم قال:خلاص أنا هاطلع اذن بالقبض على حسن الشافعي من بكره الصبح إن شاء الله تكون النيابه العامه بدأت شغلها... 
 هز محمد رأسه قائلا:شكراً يازين مش عارف أشكرك إزاي انت او كلكوا ياجماعه... 
 ليغمز له عدي قائلا:لو عايز تشكر حد فهو آيه عشان ماخلتش حد يهتم بيك طول فتره تعبك غيرها.... 
 شرد قليلاً في معشوقته الجميله... ليتذكر عندما كان يشعر بحديثها معه ولكن لسانه لايستطيع الرد عليها.. يشعر بلمساتها الحنونه له...اااه من تلك المعذبه لقلبه فهو كان يظن أنها مجرد تخيلات ولكنها كانت معه دائماً لاتتركه... 
رن هاتف عمرو ليخرجه قائلا:أيوه يازينه.. أنا جاي أهو... 
 ليأتيه صوت حسن الساخر:ياحبيبي متقدرش ماتسمعاش صوت السنيوره... 
 ابتلع عمرو ريقه بتوجس.. ليقول بخفوت:انت بتعمل إيه هناك؟! 
 ليقول حسن بغل:بص انت تجيب معاك الكلب التاني اللي اسمه يوسف وتيجى على بيتك... ليكمل بتحذير:بس عارف لو عملت حركه من بتوعك مش هتشوف ساعتها الهانم بتاعتك... 
قال له عمرو بخفوت:عايز أسمع صوتها الأول... 
أزال حسن الشريط اللاصق من على فم زينه.... 
لتقول زينه بتألم:الحقني ياعمرو أنا بولد... 
 ليقول عمرو:حاضر ياروحي متقلقيش ان شاء الله هاوصلك...
 ثم خرج دون أن يتحدث بعد أن أشار ليوسف برأسه أن يتبعه... لينظر الجميع في أثرهما بذهول... مالبث أن وصلت رساله على هاتف عاصم... لتتوسع عينيه بصدمه... ثم أعطى الهاتف لزين.... ليقول وهو ينهض ويعطي الهاتف لعاصم بهدوء:طب احنا هنسيبك ترتاح يامحمد.. يلا ياعاصم وانت كمان ياعدي... 
نظر إليهم محمد قائلا بريبه:في إيه ياجماعه؟! فهموني.. 
 ليقول له زين بطمأنينه:مفيش يامحمد بس احنا لازم نمشي بجد.. يلا حمدلله على سلامتك... 
لينهض زين وتبعه عاصم وعدي... 
 لتقطب آيه جبينها وهي تنظر لمحمد باستفهام... هز كتفيه بعدم معرفة... 
 بعد قليل وصلت مايا وزوجها عمر... وكذلك إبراهيم وزوجته مروه... فعلت مايا كما فعلت والدتها... ليهدئها محمد وعمر أيضاً.. بعدها ذهبوا جميعاً لتبقى معه آيه فقط... 
 عقدت آيه ذراعيها أمام صدرها قائله وهي تجلس بجانبه على الفراش:بقى اللى أنا عملته أي زوجه تعمله مش كده؟! 
 جذبها بلطف من يدها قائلا:خلاص بقى ياقطتي كنت بهزر معاكِ.. 
 عبست آيه قائله:لا انت مش مقدر مجهودي اللي عملته عشانك واني مكنتش بنام من قلقي عليك... 
 لمس وجنتها بأنامله قائلا بحنان:على فكره انا كنت حاسس بيكِ وعارف أنتِ عملتي إيه عشاني ياقطتي... 
 وضعت رأسها على جانب صدره الأيمن قائله بصوت مختنق:أنا خفت تسيبني يامحمد... 
 داعب شعرها بيده قائلا:على فكره أنا قلتلك قبل كده اني هفضل معاكِ طول عمري حتى الموت مش هيقدر يفرقنا.. 
لترفع له عينيها قائله:وعد!!
رد قائلا بابتسامه هادئه:وعد ياقطتي.... 
 نظرت له بسعاده... لتغمض عينيها براحه... أما هو ظل يراقبها بضع دقائق حتى راح هو الآخر في ثبات عميق... 
🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺
وصل عمرو إلى الفيلا الخاصه به.... 
 ليترجل من السياره بسرعه البرق وتبعه يوسف إلى الداخل... غلت الدماء في عروق عمرو ماإن رأى زوجته جالسه على الأرض تتألم بشده وهي بالفعل تلد ليست على وشك الولاده... ليندفع ناحيه عمه الذي كان يجلس ببرود يضع ساق فوق الأخرى قائلا بغضب:ادينا جينا اهو سيبني أوديها المستشفى... 
 نظر له حسن وهو يشهر سلاحه في وجهه قائلا:مش قبل ماأصفي حسابي منكم الأول.... ليكمل بغل:بقى انتوا تروحوا تبعوني ليهم يا****
 نظر له يوسف قائلا:بص بقى انت طول عمرك ممشيني وراك زي الأهبل وتقولي آيه دي أحسن منك... وآيه وآيه لحد ماخلتني أكرهها وهي أصلا معملتش فيا حاجه وحشه ولا حتى كان عمري شوفتها.. 
 ليقول عمرو هو الآخر:يوسف عنده حق... انت عمرك مااتعاملت معانا غير عشان مصلحتك... ابنك كان مستقبله هيضيع بسبب الإدمان...وآيه ومحمد هما اللي ساعدوه عشان يبقى إنسان بجد ويُعتمد عليه....
 صفق لهما حسن قائلا بسخريه:وإيه كمان اللي اتعلمتوه من أبله آيه عشان تيجوا تقولوه ليا... 
 ليقول يوسف بحده:اتعلمنا منها ازاي نقدر نسامح... ازاي نقدر ميبقاش في قلوبنا كره من ناحيه حد.... عمرو بعد كل اللي عمله فيها قدرت تسامحه... قدرت تخلي جوزها يسامحه...ليكمل وهو ينظر لوالده باحتقار:بجد أنا بحسد آيه لأنها قدرت تبعد عن جحيمك وإلا كانت هتتأثر بتعاليمك السوده... 
 صفعه حسن بغضب.. ليقول يوسف بسخريه:لاهو انت فاكر إن أنا لسه بخاف منك أو بعملك حساب زي الأول... 
 جهز حسن زناد مسدسه قائلا وهو على وشك الإطلاق:تحبوا أبدأ بمين فيكوا؟! 
 في الخارج كان زين يعطي الأوامر للعساكر قبل الهجوم... ليسأل عاصم قاذلا:هو عمرو قالك في الرساله في كام واحد جوه؟!
 عاصم:هو حسن الشافعي بس... بس خليهم مايضربوش نار جوه عشان مراته موجوده وهو قالي إنها بتولد جوه.... 
 هز زين رأسه بتفهم.. ليقول للجنود وهو يتجه ناحيه الباب:يلا ورايا... 
 هجم زين على الفيلا من الداخل.. ليستغل عمرو صدمه حسن ويسحب منه المسدس.. ويلقيه جانباً.. ثم أسرع ناحيه زينه ليحملها ويتجه بها إلى المشفى... 
 ألقى زين القبض على حسن الشافعي فهو لم يستطع المقاومه... اعترف بعدها بأنه من حاول قتل محمد.. ليتم الحكم عليه بالسجن خمسه عشر عاماً في تهمه شروع قتل... زينه وضعت طفلها بعد معاناه قليلاً في عمليه الولاده.. سماه عمرو على اسم صديقه محمد ... ليصبح محمد عمرو الشافعي.. 
 محمد تحسنت صحته وعاد إلى المنزل... أكمل هو وآيه ترتيبات قصرهما... زين وسيرين اتفقا على أن يكون زفافهما في نفس اليوم مع آيه ومحمد وكذلك عدي وملك وعاصم وأميره..... 
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
حجز محمد فندق بأكمله ليليق بزفافه الأسطوري الذي أقامه لمعشوقته الجميله... 
وقف في نهايه الدرج وكذلك زين وعاصم وعدي... 
 تألق محمد بحلته السمراء.. شعره المصفف بعنايه... وبالطبع وضع عطره المميز الذي تعشقه آيه.. 
 ليشاهد تلك الملكه التي وقفت في بدايه الدرج تنظر له بسعاده بالغه... نظر إلى فستانها الأبيض المرصع بألمسات صغيره... هي كانت تريد فستان أكثر رقه ولكنه بالطبع نجح في إقناعها بأنها يجب أن تكون ملكه في هذا اليوم وبالفعل أصبحت ملكه...أسدلت شعرها البني على ظهرها... وتبقت فقط خلصتاها الذهبيتين على جانبي وجهها... أعطوها بالطبع مظهرها الجذاب... 
 صعد عدي وعاصم الدرج مره أخرى.... ليمد لها عاصم ذراعه أولا قائلا:طبعاً أنتِ مش عارفه السلم ده كام درجه؟! 
 نظرت له باستفهام.. ليقول لها بابتسامه وهو ينزل بها الدرج:٢٠ درجه كل واحد فينا هينزلك ٥ درجات لحد ماتوصلي لمحمد.. 
 أنهى عاصم الخمس درجات المحدده له.. ليأخذها عدي... قال لها عدي بحنان:أحلى عروسه ممكن أشوفها... 
لتقول له بمرح:ملك لو سمعتك هتقتلك فيها.. 
 ضحك هو.. لينهي الخمس درجات المحدده له.. أخذها يوسف.. ليقول لها بسعاده:الف مبروك ياآيه... 
 ضحكت باتساع قائله:الله يبارك فيك يايوسف.. بجد أنا مبسوطه إنك معايا النهارده...
 نظر لها يوسف بابتسامه.. أنهى هو الآخر الخمس درجات المحدده له ليأخذها ايمن... قبل أيمن جبينها من فوق طرحتها البيضاء قائلا بحنان:الف مبروك ياآيه... 
نظرت له آيه قائله بسعاده:الله يبارك في حضرتك يابابي... 
 نظر لها قائلا وهو على وشك البكاء:كبرتي ياحبيبتي خلاص وهتتجوزي... 
 لم تشأ آشه أن تجعله يبكي في هذا اليوم... لتقول له بمرح:لا بقى أنا مش عايزاك تعيط.. سيرين هتنزل هي كمان وتقول إني نكدت عليك... 
 ضحك والدها... ليسلمها إلى محمد.. نظر إليها محمد قائلا بعدم تصديق:هو النهارده خلاص فرحنا؟! 
 ضحكت برقه قائله بابتسامه:أيوه فرحنا وخلاص أخيراً بقينا مع بعض يامودي... 
 رفع الطرحه البيضاء من على وجهها ليقبل جبينها قائلا بسعاده وهو يحملها:خلاص ياقطتي هنفضل مع بعض على طول.. 
دفنت رأسها في تجويف كتفه... ليقبل هو كتفها... 
 لتنزل سيرين الدرج متأبطه ذراع والدها أيمن... نظر لها زين الذي كان يرتدي هو الآخر حلته السوداء التي زادته وسامه على وسامته..
 وسيرين التي كانت ترتدي فستان أبيض لايقل جمالاً عن فستان آيه.... وتركت لشعرها العنان... 
 أخذها زين من والدها ليقبل جبينها قائلا بسعاده:مبروك أنتِ عليا ياسيري... 
غمغمت قائله بسعاده:وانت كمان مبروك عليا يازيني... 

نزلت ملك متأبطه ذراع كامل وهي في أبهى صورها... لعن عدي نفسه تحت أنفاسه عندما كان يقول أنها ليست جميله... اتضح أنها ملكه جمال... 
 تألقت بفستانها الأبيض البسيط... وتسريحه شعر بسيطه تلائمت مع جمال وجهها... 
أخذها عدي من والدها وهو متألق هو الآخر بحلته السوداء.. 
ليقبل جبينها قائلا:إيه القمر ده ياملوكتي؟! 
نظرت له قائله:بجد ياعدي... 
احتضنها قائلا بحنان :طبعا ياقلبي 

أما أميره تأبطت ذراع والدها عزت ونزلت الدرج بفستانها المحتشم الذي اختاره لها عاصم... حسناً هي لم تكن راضيه عنه في البدايه ولكن عاصم نجح في إقناعها وبجداره أيضاً...
 ليتناول عاصم يدها بحب من والدها قائلا بسعاده:بقيتي ملكي خلاص ياأميرتي.... 
ضحكت هي قائله بسعاده:أنا بحبك أوي ياعاصم.. 
احتضنها عاصم قائلا:وأنا بحبك أكتر ياروح قلب عاصم... 
لتبتعد عنه تطالعه بعشق بحلته السمراء هو الآخر..
 أخذ كل منهم عروسته ودلف إلى القاعه وسط جو من السعاده لايعكره شئ... وأخيراً ملأت السعاده قلوبهم جميعاً... 
 ولكن هل ستستمر تلك السعاده؟! أم سيكون للقدر رأي آخر في قدرهم؟! 
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
انتهى ♥️
بقلمي آيه عبدالرحمن 💜

ليست هناك تعليقات