إبحث عن موضوع

رواية عشق الطفوله الحلقه ٢٢❤

الثاني والعشرون كانت تقف أمام قصر أول مره تراه عيناها... لتقطب جبينها ماإن اقتربت منه ووجدت بابه مفتوح.. ثم دلفت إلى الداخل وقد لفت نظرها باب مفتوح لإحدى الغرف... لتدلف منه ولكنها تسمرت مكانها عندما وجدت حبيبها يضغط بيده على عنق امرأه لم يتبين وجهها... لتقترب منهما أكثر وهي مصدومه!! فهي تعلم بل متيقنه أن معشوقها وزوجها محمد.. ليس من الممكن أن يفعل ذلك.... لتخرج منها شهقه مصدومه ماإن اتضح وجه تلك المرأه والتي اتضح أنها هي!! لتستمع إلى صوته من خلفها قائلا:تعالى ياآيه.. متخافيش...
 التفتت لتجده هو نفسه محمد.. ولكن بنظراته الحنونه.. ليس ذاك التي تشع عيونه نظرات كارهه.. لتركض نحوه.. ولكنها لمحت طيف خلفه!!ليتضح أنها أيضاً امرأه ولكنها لم تراها أبداً في حياته!! لتمد آيه يدها لتمسك يد محمد.. وماان مسكتها حتى أطلقت صرخه مدويه... لتنظر لتلك الدماء المنسابه من يدها... فقد كانت يد محمد تحتوي على أشواك وقطع صغيره من الزجاج.... لم تشعر بأن تلك الصرخه هي من أعادتها من عالم الأحلام!! 
 استيقظ جميع من بالمنزل على تلك الصرخه وأولهم محمد الذي ركض إليها.. وهو يلاحظ وتعرقها الشديد وبعض الكلمات التي تتمتمها... ليقيد حركتها وهو يحتضنها قائلا:اهدي ياآيه... 
 لم يجد منها استجابه.. بل ازدادت رجفتها ليصرخ فيها قائلا:فوووقي!! 
 لتفتح عينيها... لترى وجهه وأخيراً تيقنت أن ماكانت تعاصره ماهو إلا حلم... لتدفن رأسها في عنقه.. ليلف هو ذراعيه حولها... وهو يربت على ظهرها بحنان... ليقول لها بحنان وهو يقبل شعرها:اهدي ياآيه.. مفيش حاجه ده مجرد حلم... 
 لتدفن رأسها في تجويف عنقه أكثر قائله بنبره شبه باكيه:كان حلم وحش اوي يامحمد... 
:هششش.. اديكي قولتي حلم يبقى مش حقيقه متخافيش... 
 شهقه عاليه مصدومه خرجت من سيرين.. فقد كان محمد عاري الصدر.. لينظر إليها نظره ناريه.. لتخفض رأسها بارتباك... وانسحبت بهدوء من الغرفه كحال البقيه عندما لاحظوا استكانه آيه في أحضان محمد.. حتى هو أيضاً كان سينسحب بهدوء ولكنها تشبثت به أكثر قائله مغمغمه في عنقه:عشان خاطري متمشيش يامحمد.. 
 ليزفر قائلا باستسلام وهو يربت على شعرها وقد أحس بدموعها على صدره:حاضر مش هامشي... 
 بعد فتره رفعت إليه عينيها الزرقاء لتقابل رماديتيه... لترفع يدها تلامس بها ذقنه الناميه.. أما هو سارت كهرباء على طول عموده الفقري من فعلتها هذه... لتقول له وهي تنظر في محيط عينيه:هو انت ممكن في يوم من الأيام تسيبني يامحمد؟! 
لينظر إليها بدهشه من سؤالها.. قائلا:ليه بتقولي كده؟! 
لتنظر إليه قائله بترجي:رد عليا الاول بالله عليك يامحمد.... 
 لينظر إليها وعلى وجهه إبتسامه مطمئنه:لا.. عمرها ماتحصل... 
 لتتنهد براحه وتعود لدفن رأسها في عنقه مره ثانيه.. ثم قالت بصوت منخفض ولكنه سمعها وهذا ماجعل ابتسامته تتسع أكثر:وحشني حضنك اوي يامحمد... 
 ثم نظرت إليه مره أخرى نظراتها البريئه.. لتنسيه أنه كان غاضب منها.. ليحتضن وجهها بين يديه قائلا وهو يزيل من على وجهها بعض خصلات شعرها الثائره:طب مش عايزه تقوليلي ايه اللي حصل في الحلم؟! 
 لتنظر إليه قائله بعبث طفولي:لا.. ده كان حلم وحش.. ولو قلته هيتحقق...
 ليقرب وجهه من وجهها حتى تلامست انفيهما... ليداعب أنفه بأنفها قائلا بمشاكسه:براحتك... بس هو إنتِ عاجبك قعدتنا ولا ايه؟! 
 لتنظر إليه بعدم فهم... سرعان ماتحولت لشهقه خجوله بعد أن رأته عاري الصدر... وهي كانت في أحضانه منذ قليل!! ليضحك عليها بعد أن رآها نهضت من على الفراش وتعطيه ظهرها... قائله بخجل:انت ازاي تيجي كده من غير بقيه هدومك؟!
 ليسحبها من يدها... يجلسها في على قدميه ليدفن رأسه في تجويف عنقها تلك المره... فقد اتاحت له الفرصه أن يشتم رائحتها المسكره بالنسبه له.... بقيا هكذا لعده دقائق.. ثم رفع وجهه قائلا بتساؤل:برده هتروحي دبي؟! 
 لتنظر له بغيظ... اهو ينعتها دائما بالمجنونه أم هو؟!... لتغمض عينيها لحظه.. ثم فتحتهما قائله بهدوء:بلاش نتخانق دلوقتي.. خليها الصبح.. 
 كان يهم بالرد عليها.. لتقطعه هي واضعه يدها على شفتيه قائله بترجي:بالله عليك يا محمد انا مش قادره خالص دلوقتي... 
ليرد عليها قائلا بغيظ:ماشي ياآيه.... 
 ثم ساعدها على النهوض من على ساقيه قائلا وكأنه تذكر شيء ما:يلا عشان نلحق نصلي الفجر... 
 لتقطب جبينها فهي لم تستمع لصوت الآذان.. لترد عليه قائله:بس انا مسمعتش صوت الآذان .. هو أذن؟! 
 ليرد عليها محمد قائلا بهدوء:اه ياآيه.. أذن قبل ماانتِ تصحى بحوالي ٥ دقايق... 
 لتنظر للفراغ بشرود.. فهذا يعني أن مارأته في منامها ليس مجرد حلم عابر بل رؤيه من الله سبحانه وتعالى.. ليسري الخوف في قلبها من المستقبل.... ولكنها تثق أن محمد لن يؤذيها في يوم من الأيام... ليقول إليها محمد وهو يربت على كتفها برفق:آيه.. يلا عشان نلحق نصلي.... 
لتنظر إليه قائله بدهشه :هو احنا هنصلي مع بعض؟! 
 أومأ لها... لتنظر له بتعجب.. فقد مر أكثر من عشر سنوات هو لم يصلي بها خلالهم!! ليعرف محمد مايدور الآن في خلدها... ليلف ذراعه حول خصرها يقربها منه قائلا بمكر:ايه ياآيه؟!زمان كنت بصلي معاكِ على طول ايه اللي حصل؟!
 ثم أكمل بخبث شديد وهو يلاحظ توترها:انا عارف انك اكيد نسيتي.. ثم اقترب منها أكثر وهو يهمس عند أذنها:بس أنا أكيد هافكرك.. 
 ثم تركها وذهب وسط دهشتها...لتقول بشرود:ربنا يستر منك يامحمد... 
ثم دلفت إلى المرحاض لتتوضأ لصلاه الفجر.. 

بعد فتره ليست بطويله... كان قد أنهى محمد وآيه صلاتهما معا.. ليقبل محمد جبين آيه قائلا قبل أن يذهب:انا هاروح أنام ياآيه... تصبحي على خير.. 
لتبتسم له ابتسامه هادئه.. ثم قالت:وانت من اهل الخير... 
 ليذهب... أما هي أخذت المصحف الشريف وأخذت تقرأ فيه؛ حتى يهدأ قلبها قليلاً....
 بقيت حتى بزوغ الشمس تقرأ في المصحف حتى غلبها النوم.. لتنام في مكانها على الأريكه... 
 لم تشعر بمرور الساعات... إلا عندما نادتها سيرين في أذنها بصوت عالي... لتنتفض آيه في مكانها حتى سقطت من على الأريكه... لتنفجر سيرين في نوبه من الضحك الهيستيري... لتنهض آيه وتتناول آيه إناء الماء لتسكبه بأكمله على سيرين... لتقف سيرين تنظر إليها بذهول.. لتضحك عليها آيه بشماته وهي تخرج إليها لسانها كالأطفال.. ثم قالت إليها:مش هتبطلي ياسيري شغل البوابين اللي بتعمليه ده؟! 
 لتعبس سيرين كالأطفال ثم قالت:عاااا.. بقى انا قاعده ساعتين اظبط الميكب وانتِ تيجي تبوظيه؟!
 لتقول لها آيه بتشفي:أحسن عشان تحرمي تعملي الحركات دي تاني... 
 ثم أكملت وهي تضع يدها على قلبها:حرام عليكِ والله كنتِ هتوقفي قلبي... 
 لتقترب منها سيرين قائله بمكر:طب إنتِ ايه اللي نيمك على على الكنبه... ده حتى السرير كان فيه أحضان وحاجات تانيه بقى الله أعلم ايه اللي حصل؟! 
لتنظر إليها آيه قائله باشمئزاز:تفكيرك طول عمره هيفضل شمال... 
 ثم أزاحتها من طريقها قائله:وسعي كده لما أقوم آخد دش عشان الحق أنزل.. 
 لتعود إليها قائله وقد اشتعلت أعينها بنيران الغيره:إنتِ ايه اللي عرفك بموضوع الأحضان ده؟! 
 لترد عليها سيرين قائله ببلاهه:ماانا شوفتكم امبارح ساعه لما كنتي بتصرخي... 
 لتقبض آيه على شعر سيرين قائله بغضب:نهارك اسود ياسيرين... وانتِ شوفتي محمد وهو من غير تيشرت... 
 لتقول سيرين بتألم وقد حررت شعرها من قبضه آيه:اااه.. في ايه يا آيه؟! وبعدين اه فيها ايه يعني؟! 
 لتفهم هي ماتفوهت به.. لتقول سريعاً:لا والله العظيم أبدا.. ده انا اول لما لمحته كده مش شوفته جريت جري... لتكمل قائله وهي تركض باتجاه باب الغرفه:الحق أنا بقى أروح أغير هدومي عشان الجو شكله برد.. وإنتِ يلا عشان تلحقي شغلك... 
 لتركض سيرين سريعاً من الغرفه وقد أغلقت الباب خلفها.. لتذهب آيه باتجاه المرحاض لأخذ حمام دافئ تبدأ به يومها... 
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
بعد فتره.. 
 كانت آيه تنزل من على الدرج.. وفي نفس الوقت كان محمد ينزل أيضاً متألقا بحلته الزرقاء وشعره المصفف بعنايه.. ورائحه عطره المميزه.... لتتذكر آيه ذكرى لذلك العطر....
 كانت آيه في الثانيه عشر من عمرها... وكان محمد في السابعه عشر...
 كانت جالسه برفقه والدته.. ليدخل هو برائحته الفائحه... لتسعل آيه بشده قائله بغضب وهي تنظر إليه:إيه ريحه البرفيوم دي يامحمد؟! انت مش عارف ان الروايح دي بتتعبني؟!
 لينظر إليها محمد بذهول وهو يشتم رائحه قميصه:مش شديده اوي يعنى ياآيه!!
 لترد عليه آيه قائله وهي توجه حديثها لوالدته:بذمتك ياطنط مش ريحه البرفيوم دي شديده؟!
لترد عليها نورا قائله بابتسامه:اه ياحبيبتي شديده...
 ثم نظرت إلى محمد قائله بغضب مصطنع:محمد.. تروح تاخذ آيه وتجيب برفيوم اللي ريحته مش بتتعب آيه...
 ليرد عليها محمد وهو يؤدي التحيه العسكرية قائلا بمرح:علم وينفذ يافندم...
 ثم غمز لآيه قائلا وهو يتجه ناحيه غرفته:هاروح أغير واجي أخدك ياجميل...
لتضحك كل من نورا وآيه عليه...
 ليخرج بعدها محمد من غرفته قائلا وهو يأخذ آيه من يدها:مع السلامه ياماما.. احنا نازلين... 
:مع السلامه ياحبايبي... 

كانا يتجولان في العديد من المحلات... ليلفت نظر آيه ذلك المحل البسيط.. لتسحب محمد من يده قائله:تعالى نشوف هنا يامودي...
 لينظر إليها محمد ثم إلى ذلك المحل بتعجب قلئلا:يعني إنتِ معجبكيش كل محلات الماركات اللي دخلناها وده اللي عجبك..
 لتتنهد آيه قائله بنفاذ صبر:تعالى بس يا مودي وانت هتشكرني بعد كده...
 لم تنتظر منه رداً بل سحبته معها إلى الداخل.. ليقابلهما ذلك الرجل البشوش قائلا:تحبوا اساعدكم في ايه؟!
 لترد عليه آيه قائله بابتسامه هادئه:لو سمحت ياعمو احنا بندور على برفيوم رجالي بس تكون ريحته هاديه...
 ليضغط محمد على يدها الممسكه بيده ثم مال عليها قائلا بصوت منخفض ولكنه بدى غاضبا:معاكِ سوسن إنتِ ولا ايه؟! ماتسكتي بقى وتسبيني اتكلم...
لتنظر له آيه بغضب طفولي وهي تزفر بضيق..
 ليقول صاحب المحل وهو يخرج إحدى زجاجات العطر بابتسامه:شوف ده كده يابني..
 ليتناوله منه محمد.. ورش بضع قطرات من رزازه على يده.. ليقربه من أنف آيه قائلا:شمي ياختى يارب يعجبك.. 
 لتشتمه آيه ثم ظهرت على وجهها ابتسامه جميله... لتقول له:حلوه اوي ريحته يامحمد... 
 ليشتمه محمد... لتظهر على وجهه علامات الدهشه فهو لم يكن يتوقع أن يجد مثل تلك الرائحه في ذلك المحل البسيط.. ليقول وهو ينظر لآيه:فعلاً ريحته حلوه... 
 لترد عليه آيه قائله بغرور مصطنع:عشان بعد كده تبقى تثق فيا... 
 ليضربها بخفه على رأسها.. ثم التفت إلى صاحب المحل قائلا :بكام ده لو سمحت.. 
 ليرد الراجل قائلا بابتسامه:من غير فلوس يابني.. انتوا اول مره تشرفوا المحل... 
لينفي محمد نفيا قاطعا ثم قال:لا لو سمحت قول هو بكام... 
 ليضحك الراجل قائلا بطيب نفس:والله يابني ماهاخد منك حاجه... 
 لينظر محمد ناحيه زجاجه العطر التي في يده.. ثم قال:هو ليه مش مكتوب عليها ماركتها ايه؟! 
ليرد الرجل قائلا ببساطه:عشان انا اللي بصنعه بايدي... 
 لينظر محمد إليه بدهشه.. ثم قال بابتسامته الجذابه:طب خلاص المره دي مش هادفع الفلوس بس بعد كده انا مش هاخد غير من عند حضرتك... نفس النوع ده.. 
ليقول الرجل بابتسامه:ماشي يابني... 
ثم التفت محمد لآيه قائلا وهو يمسك يدها:يلا.. 
لترد عليه بابتسامه:يلا... 
 ثم خرجا سويا... ليقول محمد لآيه:وإنتِ ايه بقى اللي طمنك ان احنا هنلاقي البرفيوم اللي ريحته تعجبك جوا؟! 
 لترد عليه آيه قائله بابتسامه هادئه:عادي.. عشان الحاجات البسيطه بيبقى فيها حاجات بسيطه... 
 لينظر إليها باستغراب.. لتكمل آيه موضحه:المحل بسيط بس شكله مميز... زي الفريوم اللي احنا جبناه ده بالظبط بسيط بس ريحته مميزه وحلوه... يعني انت قبل ماتدخل على حد هيعرفك من ريحه البرفيوم بتاعك... ريحته شيك.. لتكمل قائله بغمزه:ريحته تليق بالمهندس المستقبلي محمد البغدادي.... 
ليضحك عليها محمد ثم قال:ماشي يالمضه... 

استغل محمد شرودها الآن في أن حاصرها بينه وبين الحائط خلفها... لتنظر إليه آيه باستفهام.. ليميل هو مقبلا وجنتها اليمنى ثم اليسرى.. ليقول هو ينظر إليها بابتسامه زادته وسامه:صباح الخير.. 
لترد عليه بذهول:صباح النور... 
 لتكمل قائله بتذمر طفولي:مش عيب اللي انت عملته ده.. احنا على السلم افرض حد شافنا... 
 ليميل عليه قائلا بعبث:هتلاقيهم كلهم في اوضه السفره بيفطروا... وبعدين لو حد شافنا فيها ايه؟! انتي مراتي وانا مبعملش حاجه عيب.. وبعدين هما هيقولوا ايه بعد اللي شافه امبارح...
 لتحمر وجنتيها خجلا بل اشتعلت من شده الخجل... ليقبل هو وجنتيها مره أخرى... ليستمعا معا إلى صوت تيا من أعلى السلم:مش عيب اللي انتوا بتعملوه ده؟! طب حتى اتلموا في أوضه بدل السلم... 
 لتدفن آيه وجهها في صدر محمد.. الذي التفت إلى تيا قائلا:ايه اتلموا في اوضه دي؟! طب على فكره بقى انا هاقول لسيف اخليه يتصرف معاكِ... 
 لتمر تيا من جانبه وهي تكمل نزول الدرج قائله بلامبالاه:ياشيخ اتنيل.... 
 لينظر إليها محمد بذهول.. ثم رفع رأسها من على صدره ... ليمسكها من يده قائلا بعدم تصديق:البت دي لايمكن تكون طفله.. 
 لتضحك عليه آيه... ثم قالت في نفسها:هو النهارده محترم نفسه كده ليه؟! انا عارفاه كويس مادام بقى محترم كده يبقى هيعمل مصيبه... 
 ليدلف محمد وآيه معا إلى غرفه الطعام.. لتنظر الجميع إلى أيديهما المتشابكه بعدم تصديق.. لتميل نورا على عادل قائله بهمس:هو ابنك غزالته رايقه كده ليه؟! 
 ليهز عادل كتفيه بعدم معرفه... ثم قال:مش هو بس اللي غزالته رايقه وآيه كمان... دول مجانين هو في حد يعرفلهم نظام؟! 

أما محمد أخذ آيه لتجلس بجانبه.. ليسحب لها الكرسي... لتجلس عليه حتى هي نظرت إليه بعدم تصديق.... لتميل تلك المره ياسمين على أيمن قائله بذهول:هما شاربين حاجه على الصبح... 
 لينظر إليها أيمن قائلا بعدم تصديق:إيه شاربين حاجه دي ياياسمين؟! إنتِ خدتي العدوى من سيرين وعدي ولا ايه؟! دول ضاربين استروكس ياقلبي... 
لتضحك عليه ياسمين... 
 لينظر سيرين وعاصم إلى بعضهما.. ليقول عاصم بمرح:إيه الحب ده كله؟!ياجماعه كفايه كل واحد فيكم واخدلي مراته وعمال يضحك لاحظوا ان انا والبت سيرين دي سناجل لسه مادخلناش دنيا...
 لتقول تيا بمكر وهي تنظر ناحيه محمد وآيه:والله عندك حق ياأبيه عاصم.. دول حتى مش واخدين بالهم ان في أطفال معاهم في البيت؟! 
 لترد سيرين قائله بسخريه:هما فين الأطفال دول ياتيا؟! لو قصدك على نفسك فانتِ واحده عجوزه وصغرت ياحبيبتي... 
 لتنظر إليها تيا بغيظ طفولي.. ثم أكملت تناول طعامها.. ليستغل محمد فرصه انشغال الجميع بالأحاديث.. ليهمس في آذن آيه قائلا:موافق انك تسافري دبي!! 
لتنظر إليه آيه بعدم تصديق ثم قالت بسعاده:بجد يامحمد!!! 
ليؤمئ محمد رأسه... ثم قال بهمس ماكر:بس بشرط!!
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
انتهى 💚
بقلمي:آيه عبدالرحمن 

ليست هناك تعليقات