مستشفي الجن
مستشفى الجن
كلنا بنسمع عن مستشفى مسكونة أو فيها اشباح، لكن عمرك سمعت عن مستشفى بتعالج الجن، أكيد مسمعتش؟ طب تعالى اقولك اللي حصل....
******************
بداية دخولي المستشفى الغريبة دي كانت حادثة، أنا آخر حاجة فاكرها إني كنت رايح لخطيبتي، بس سواق الميكروباص اللي كنت راكبه غالبًا نام وهو سايق ف العربية اتقلبت، أنا فقت لقيت نفسي على سرير في أوضة في المستشفى، حتى مش عارف أنا جيت فيها إزاي، الإضاءة في الأوضة كانت خافتة جدًا، وكانت مايلة للون الأزرق، لمحت من الشباك اللي جنب الباب بتاع الأوضة شخص واقف وبيبصلي بنظرة ثابتة وغريبة، نظرة واحد بيراقب حد، مش عارف ليه حسيت بشوية خوف في نظرته دي، يمكن عشان عرفت الشخص اللي واقف وبيراقبني ده، الشخص ده يبقى أنا، أيوا زي ما سمعتوا بالظبط، مش عارف ده مين بس كل اللي أعرفه أنه نسخة مني كإني واقف قدام المرايا مثلًا، كانت شفايفه بتتحرك وبتكرر كلمتين بس قدرت استنتجهم لما ركزت معاه، الكلمتين دول كانوا
"بلاش تموت"
لكن لما لاحظ إني ببصله ومركز معاه حس بتوتر وبعدها اختفى، مكنتش مستوعب مين الشخص اللي شبهي ده وليه بيقولي بلاش تموت، لكني حسيت بصداع كان هيفجر دماغي، حاولت أقوم من على السرير بس كنت مش قادر، مش قادر حتى احرك ايدي وأمسك بيها دماغي اللي الصداع كان هيقسمها نصين، بدأت أصرخ من الألم وخصوصًا لما سمعت صوت الزن اللي كان مصدره الأجهزة اللي متوصلة في جسمي، دخل واحد لابس هدوم غريبة مشوفتهاش في مستشفى قبل كدا، ملامحه مكنتش لطيفة خالص، كانت غريبة.. تحس إن ملامحه مش مترتبة أو فيه حاجة غلط في وشه لكن إيه هيا مقدرتش اميزها، ده غير الحرارة اللي مش طبيعية اللي هو مصدرها، دخل ظبط الوصلات اللي وصله في جسمي لغاية ما الزن الشديد ده اختفى، ملحقتش انطق بكلمة لأني لقيته طلع من الأوضة ، وظهر تاني نفس الشخص اللي شبهي ده بس المرة دي كان جوا الأوضة، تقريبا كدا دخل بعد ما دخل الدكتور الغريب ده، كان واقف في ركن من أركان الأوضة، كان شبهي بالظبط، بس فيه نفس الحاجة الغريبة اللي مش مفهومة في ملامحه، واقف يبصلي بنفس النظرة بس المرة دي الكلام اللي قاله كان اغرب ومش مفهوم، بس قال كلام بعده فهمته، كان بيقول:
_اهرب، اهرب ارجوك، أنا خايف، المكان هنا مش كويس، اهرب.
كان بيقولها بصوت واطي، بس الغريب أنه تقريبًا نفس صوتي، حسيت بتنميل في جسمي خصوصًا بعد ما قرب مني وأنا على سريري، لغاية ما وشه بقى قدام وشي بالظبط، كنت حاسس بحرارة بتاكل جسمي، كان بيبرقلي وفجأة صوته بدأ يعلى وهو بيقول:
_أنا الغلطان، أنا مكنش ينفع أساعدك، بس برضه مكنش ينفع تموت، إنت لو مت أنا هضيع.
شد الوصلات اللي كانت واصله في جسمي وشالها، وبعدها لقيته بيخنقني بإيديه الاثنين وبدأت تطلع منه أصوات غريبة من قوتها خلت أصوات الزن ترجع تاني، لكن المرة دي كانت أقوى، ومع الصوت ده صرخت بأعلى صوت من الوجع، مكنتش قادر استحمل الصوت والحرارة وكنت خلاص بفقد الوعي، عنيا كانت بتغمض وبتفتح براحة، كنت بشوف مع كل مرة بفتح فيها عيني مشهد غريب، شوفت الراجل اللي كان بيصرخ ده بيخنق في نفسه وبعدها غمضت عنيا، فتحتها تاني وشوفت ناس غريبة دخلت الأوضة وكان شكلهم ميقلش غرابة عن الباقي ، الراجل اللي شبهي ده كان بيصرخ فيهم بلهجة غير مفهومة، لكنهم سحبوه لبرا الاوضة، غمضت عيني تاني وفتحت لقيت حاجة غريبة، لقيتني واقف في أوضة ضلمة، مفيش إضاءة تخليني أقدر أشوف أي حاجة، حسيت بحركات غريبة جاية من جنبي، ومع الحركات دي سمعت صوت غريب بيقول:
_يالك من غبي، أي سلطة لديك تعجلك تعترض في مشفى الجن، جئتنا ترجو المساعدة، فلبينا طلبك، وافقنا رغم استحالة ذلك، لكنك غبي، كشفت سرنا لغير بني جنسك، فستحق عليك العقاب المُبين.
فتحت عيني لقيت ممرضة واقفة قدامي وأول ما شوفتها لقيتها بتقولي:
_حمد لله على سلامتك يا استاذ محمد، إنت اتكتب لك عمر جديد، لو احتاجت أي حاجة رن الجرس اللي جمب السرير ده وهجيلك علطول.
جيت اتكلم عشان اسألها أنا فين وإيه اللي جابني هنا لاقيتها قطعت كلامي وقالتلي:
_لأ لأ الكلام دلوقتي في حالتك دي مش كويس، إنت لازم ترتاح، وزي ما قولتلك لو احتاجت حاجة رن الجرس بس.
سابتني ومشيت وأنا مش فاهم حاجة، كنت تعبان فعلًا ومش قادر اتكلم، مش فاهم إيه اللي بيحصلي، وإيه اللي أنا شوفته ده والراجل اللي شبهي والناس اللي ملامحهم غريبة دول شوفتهم بجد ولا كان حلم أو بيتهيألي من أثر الحادثة، طب الصوت اللي سمعته بيقول كلام غريب ده واللي لسا فاكر الكلام اللي قاله بيتردد في وداني ده برضه تهيؤات؟ حقيقي مش عارف، شوية ورنيت الجرس، جاتلي الممرضة بسرعة، سألتني:
_محتاج حاجة يا استاذ محمد؟
قولتلها أنا محتاج أدخل الحمام، شالت وصلات الاجهزة من جسمي وندهت على سيد الممرض عشان يساعدني اروح لأن جسمي كان معظمه متجبس، ومن الواضح كدا أن الحادثة كانت كبيرة، وفعلًا جه عم سيد وسندني، طلعنا من الأوضة للطرقة الرئيسية، المستشفى فعلًا شكلها متغيرة عن ما شوفتها من شباك الاوضة، الإضاءة مكانتش باهته الجدران مكانتش سودة، كانت مستشفى زي ما بنشوفها كلنا، كان فيه ناس رايحة وناس جاية، وأنا بتمشي أنا وسيد الممرض، لقيت واحد من الناس دي وقف يبصلي وابتسملى، ابتسمت له ابتسامة بضعف ولسه هبعد عيني عنه لقيت ملامحه اتغيرت لملامح الشخص اللي شبهي ده، أنا دمي نشف، يعني إيه؟ يعني مكنش حلم؟! مكنش بيتهيألي؟! شايف نفس نظرته الغريبة ليا، كنت فاكرها كويس، بس المرة دي كان فيها حاجة مختلفة، كانت مليانة غضب، وقفت متنح له، سيد كان بيشدني لغاية لما انتبه إني وقفت، لقيته بيقولي:
_مالك يا استاذ محمد وقفت ليه، وبتبرق للحاج هاشم كدا ليه؟
قولتله وأنا مش عارف اتكلم:
_ححح.. حاج هاشم مين.. دااا...داا.
بس لقيت الراجل اللي شبهي ده اختفى أو ملهوش وجود، كل اللي لاقيته كان راجل كبير في السن شوية، حاولت اهدي نفسي لأن اكيد اللي بيحصلي ده حاجة مش مفهومة وجايز تكون تهيؤات، بعدها قولتله:
_هو صحيح مين الحاج هاشم ده يا عم سيد.
قالي وهو مكمل مشي:
_الحاج هاشم ده حارس المستشفى، بياخد ورديته من الساعة ١٢ بالليل، راجل طيب وعلى قد حاله.
عدينا من جنب أوضة كان بابها مفتوح، رميت نظري بفضول جواها لقيها كلها عبارة عن سراير نايم عليها ناس متغطيين بحاجة غريبة، زي ما تقول متغلفين، ببساطة الأوضة دي كانت المشرحة، انا خوفت، ما الموت له حرمة برضه، وانا كان زماني مكانهم ونايم على سرير جنبهم لولا ستر ربنا اللي خلاني نجيت من الحادثة، الحمام كان بعد المشرحة بحاجة بسيطة، دخلت الحمام وبعدها سيد وصلني الأوضة بتاعتي تاني، شكرته وجت الممرضة ظبطتلي الأجهزة وسابتني وطلعت، قعدت افكر في أن جايز الحادثة دي اثرت عليا وهو ده السبب في اللي بشوفه، لكن اللي قطع تفكيري اني لاحظت حاجة غريبة، لقيت نفس الشخص اللي شبهي ظهر تاني ورا ازاز الشباك، وبيشاولي اني اطلع برا بسرعة، مقدرتش انطق أو حتى اقول أي حاجة، بصيت على الوصلات اللي في جسمي واللي متوصلة بالأجهزة وبعدين بصيت له، شاور على صدره فبصيت على صدري لقيت كل الوصلات دي متشالة من جسمي ومن غير ما الجهاز يصفر أو يطلع أي صوت، قولت لنفسي ما تطلع تشوف مين ده وعايز إيه وافهم منه، ماهو أكيد هيكون عنده تفسير للي بيحصلي، قومت من على السرير وبدأت أمشي ناحية باب الأوضة، كان متابعني بابتسامة خبيثة لغاية ما وصلت قدام الباب وفتحته، حسيت بهوا سخن جدًا ضرب وشي، سمعت صوت جاي من الأوضة اللي أنا واقف على بابها، بصيت ورايا ملقيتش حاجة، رجعت بصيت للطرقة وفي أقل من ثانية اتحولت لممر فاضي ورجعت الإضاءة الخافتة تاني، وكإن المستشفى اتحولت لمكان غريب زي اللي كنت بشوفه، رجعت بصيت على الشخص اللي شبهي لقيته واقف في اخر الطرقة وبيشاور ليا وكإنه بيقولي تعالى ورايا، مشيت وراه وانا مش فاهم حاجة، نفس منظر الطرقة اللي كنت ماشي فيها من شوية، أوض العيانين على اليمين والشمال، بس الفرق أن الإضاءة لونها غريب والحيطة سوده، بصيت على يميني لفتت انتباهي أوضة كانت بعد اوضتي علطول، ومن الشباك الازاز بصيت على الشخص اللي نايم على السرير واتسمرت مكاني، الشخص اللي كان على السرير ده كان حاجة غريبة، لا يمكن يكون إنسان، تقسيمة جسمه وملامحه مش مفهومة، كان شبه الناس اللي شوفتها قبل كدا، نسيت نفسي وأنا واقف بتفرج بفضول غريب، عديت الأوضة دي واللي بعدها كانت متختلفش كتير عن اللي فاتت غير أن الشخص اللي نايم على السرير كان أقصر شوية، لكن نفس الملامح الغريبة ولون الجلد اللي بيختلف من الأسود للبني، بس الحاجة المشتركة أن الجلد بتاعهم كلهم كانت تجاعيده كتيرة وكانت واضحة من غير لمس، لاحظت ان كان بيطلع منهم كلهم صوت غريب، الصوت كنت سامعه من برا الاوضه بوضوح، لكن مفهمتش حاجة، افتكرت ساعتها الأصوات الغريبة اللي سمعتها لما شوفت نفسي في اوضة ضلمة، كان نفس الصوت، الصوت اتكرر تاني بس المرة دي كان جاي من اخر الطرقة، لما بصيت لقيت مصدره الراجل اللي شبهي ده واللي نسيته خالص، اتحركت بسرعة ورحت له، مشيت وراه لغاية ما فتح باب ودخل وشاورلي ادخل وراه، دخلت لقيت سراير كتير وكائنات شبه اللي شفتها من شوية، كانوا نايمين عليها، كانت تختلف عن السراير اللي في الاوض لأن الأوضة اللي أنا واقف قدامها دي كانت المشرحة اللي شوفتها لما كنت رايح الحمام، أنا خلاص هتجنن، بصيت للشخص ده لقيته واقف قدام سرير في آخر المشرحة، اتحركت لغاية ما وصلت ليه، ما أنا لازم افهم إيه اللي بيحصلي، ويا قاتل يا مقتول بقى معدتش فارقة، السرير المعدن اللي كنا واقفين قدامه كان نايم عليه جسم متغطي، لقيت الشخص الغريب ده كشف الغطى عنه، بصيت للحاجة اللي نايمة عليه وأكيد هتبقى جثة زي الباقي، لكن مكانتش زي الباقي، ببساطة كدا أنا واقف جنب واحد نسخة مني وقدامنا سرير نايم عليه جثة، الجثة دي كانت انا!!!!! حسيت إن الدنيا بتلف بيا ووقعت على الأرض.
_الحمد لله فتح عنيه، حمد لله على سلامتك، انت اتكتبلك عمر جديد يا استاذ محمد.
الجملة دي سمعتها من الممرضة، وبعدها سمعت صوت لشخص غريب عليا بيقول:
_طب الحمد لله، انا كنت بجيب حاجة من جمب المشرحة لقيته مرمي على الارض، انا مش عارف هو راح هناك ليه اصلا.
لما فتحت عنيا وبصيت على الشخص ده لقيته هو الحاج هاشم اللي شوفته قبل كدا، الممرضة طلعت من الأوضة ووراها الحاج هاشم وقبل ما يقفل الباب بصلي وقالي:
_خلي بالك يا استاذ محمد، احنا مش لوحدنا في الدنيا.
قولت لنفسي المستشفى إيه اللي بيحصل ده، اا..اااا.. أنا على سريري ف!!!! انا مش فاهم حاجة!!
قفل عم هاشم ده الباب ومشيوا وسابوني مش فاهم حاجة، هو ايه اللي بيحصل ويعني إيه اشوف واحد نسخة مني وقدامنا جثة شبهنا إحنا الاتنين، مهو أكيد مش بيتهيألي لأن عم هاشم ده شافني وأنا في المشرحة، بس اللي مش عارف افسره هو إيه اللي بيحصل في مبنى المستشفى نفسه، مرة أشوفه فيه كائنات غريبة، ومرة اشوفه عادي، دماغي صدعت من التفكير، رنيت الجرس ف دخلت الممرضة اللي قولتلها أن أنا عايز الدكتور اللي متابع حالتي، لقيتها قالتلي:
_طيب هو بيكشف على حالة ولما يخلص هخليه يجيلك.
زعقت فيها وقولتلها:
_أنا عايز الدكتور يجيلي حالًا.
ردت وقالت:
_اهدى بس، العصبية دي غلط علشانك وال..
قطعت كلامها وقولت:
_لو الدكتور مجاش دلوقتي انا هع..
مكملتش كلامي لاني لقيت الدكتور جه على صوتي، قالي:
_إزيك يا أستاذ محمد، أخبارك ايه دلوقتي يارب تكون كويس.
قولتله:
_أنا مش كويس خالص يا دكتور، ممكن تقولي ااا..اا.. أنا إيه اللي عندي بالظبط ومين اللي جابني المستشفى دي.
تتنهد وقالي:
_انت كنت راكب ميكروباص واتقلب بيك وحظك أن الحادثة كانت قدام المستشفى، اللي شاف الحادثة دي كان عم هاشم، جابك على هنا علطول، أما عن إصابتك فكانت غريبة، كان فيه شوية كسور، بس الأغرب أن قلبك كان كل شوية يقف والنفس يقطع، كنا بنعملك الانعاش بجهاز الصدمات والحمد لله كان النبض بيرجع تاني، بس الموضوع اتكرر لا كتر من مرة، انا كدكتور مش لاقي تفسير للموضوع ده، بس متقلقش انت فوقت اهوو ومن شاء الله خير.
......
_يعني الكلام اللي بيتقال عن المستشفى ده صح يا عم هاشم؟
=زي ما حكيت لكم بالظبط، والأستاذ محمد ده قلبه وقف تاني بس المرة دي معرفوش ينعشوه ومات، المستشفى دي فيها حاجة غلط، انا كنت براقبه من شباك الأوضة بتاعته كتير، لغاية ما في مرة لقيته نايم على سرير من السراير اللي في المشرحة، وعشان كنت لسه شايفه قبلها بشوية كنت افتكرته ميت، أنا لما رجعت الأوضة بتاعته مرضتش اقول للممرضة كدا وقولتها أنه كان واقع قدام المشرحة، أنا لغاية دلوقتي مش فاهم بالظبط اللي بيحصل، بس الراجل ده ورا موته قصة كبيرة، كبيرة اوي...
......تمت.......
خالظ فودة
Use this diet hack to drop 2 lb of fat in just 8 hours
ردحذفWell over 160 000 men and women are hacking their diet with a simple and secret "liquids hack" to lose 1-2lbs every night in their sleep.
It is painless and it works every time.
This is how to do it yourself:
1) Hold a glass and fill it up with water half full
2) And now follow this weight loss hack
and become 1-2lbs skinnier when you wake up!