مليحه
زمان وأنا صغيرة كان عندنا واحدة بتساعدنا في شغل البيت جابهالنا البواب لما ماما طلبت منه كده لان اللي كانت بتساعدنا صحتها بقت على أدها وقررت تبطل شغل وعيالها كمان بقوا كلهم بيشتغلوا وقادرين يصرفوا عليها بس أحنا كنا بنحبها ومرتبطين بيها بنعتبرها واحدة من العيلة وهي كمان كانت ست طيبة جداً وتعرف ربنا , والدتي طلبت منها كتير أنها تفضل معانا وما تشتغلش حاجة بس مارضيتش وقالت أنها هاتعيش مع أولادها وده طلبهم وهايزعلوا لو ما عاشتش معاهم .
مليحة ده كان أسم الست الجديدة كانت في أواخر الأربعينات بس ما كانتش شخصية مريحة بالنسبة لي أو لماما أو حتى لبابا بس البواب أكدلنا أنها كويسة جدا ً , كنا دايماً بنحس أنها شخصية غامضة وغريبة ما كانتش بتتكلم كتير , ماقدرنالش نعرف عنها أي حاجة غير بسيط زي أنها قريبة البواب ومن قرية وأن دي أول مرة تشغل و أول مرة تخرج من البيت , حاولنا نعرف أي معلومات تاني يعني زي مثلا متجوزة أو لاء عندها أولاد أو لاء فين أهلها ؟ وفيه حد منهم عايش ؟ أيه اللي خلاها تشتغل بعد كل السنين دي ؟ , بس هي دايما ً كانت بتهرب من الأسئلة , كمان كان ليها نظرات غريبة , كل الحاجات ما كانش مريحه والدتي بس قالت حرام أقطع عيشها وخصوصا ً ما عملتش حاجة وحشة وشغلها كويس جدا ً .
كان فيه حاجهة مخلياني مستغربة جدا ً أنها تقريبا طول اليوم مش بتعمل حاجة من شغل البيت يأما بتقعد في أوضتها أو المطبخ وتيجي لما حد يندها بس كنا بنصحى الصبح نلاقي كل حاجة معمولة , كنت متأكدة أنها كده تقريباً مش بتنام لانها غالبا ً بتعمل كل حاجة بالليل .
في يوم من الايام صحيت بالليل وعديت قدام أوضتها سمعت أصوات غريبة خارجة منها طبعا ً شكيت فيها أنها جايبة حد في البيت من ورانا ودي أكيد حاجة مش صح بس قولت أقولها أنا بدل ما أقول لبابا أو لماما ويزعقولها , فتحت باب أوضتها بشويش ما شفتش أي حاجة الأوضة كانت مليانة دخان
جريت بسرعة صحيت باب وماما
الحقوا أوضة مليحة مليانه دخان الأوضة بتتحرق
ماما وبابا قاموا مفزوعين فتحوا الأوضة مالقيوهاش في الأوضة ولا كان فية نار أو دخان ندهوا عليها جاتلهم من المطبخ
أنتِ فين و بتعملي أيه ؟
أنا في المطبخ كنت بانضفه وأجهز لأكل بكرة
خلاص روحي كملي اللي بتعمليه أو نامي
هاكمل الأول وبعدين أنام
ماما وباب بصولي وهما بيتعجبوا مني وكانوا متأكدين أني كنت بأحلم , أخدوني في حضنهم وباسوني
حبيبتي تقريبا ً كنتِ بتحلمي أشربي شوية ميه وروحي نامي
أنا ما كنتش باحلم أنا متأكدة
ولايهمك حبيبتي كلنا بنحلم وأحيانا ً بنخلط بين الحلم والحقيقة
أخدوني ودخلوني أوضتي نيموني في سريري وغطوني , بس أنا فضلت صاحية ومفتحة عنيا ومش عارفة إذا كان اللي حصل ده حلم ولا حقيقة , قررت أقوم أبص تاني على أوضة مليحة وحصل زي المرة اللي فاتت أصوات ودخان جريت تاني على ماما وبابا وفعلا قاوموا بس عشان يثبتولي أني باحلم , فتحوا الأوضة لقوها نايمة .
رجعوني أوضي وفضلوا معايا شوية لحد ما أنام أنا عملت نفسي نايمة , سابوني وخرجوا بس أنا كنت صاحية وكان عندي فضول أعرف أيه اللي بيحصل بالظبط خرجت ووصلت عند أوضتها وشوفت الدخان قبل ما أدخل بس المرة دي الباب أتفتح و أتشديت لجوه بقوة مش شايفاها يعني قصدي ما كانش فيه حد شيفاه أو أيد بس كنت حاسة أني باتحرك لجوه بقوه خفيه دخلتني الأوضة و أتقفل الباب الدنيا كانت دخان جداً ما كنتش شايفة حد مش عارفة إذا كانت هي موجودة ولا لاء , كنت سامعة أصوات كتير مش قادرة أفسرها بس بالنسبالي كل حاجة كانت مرعبة فضلت أعيط وحاولت أصرخ بس لقيت أيد بتقفل بئي الأيد دي رعبتي أكتر لانها كانت لوحدها من غير بني أدم أول ما ده حصل أغم علي ولما فقت لقيتني مربوطة بس ما كانتش حبال كانت أمعاء حيوان أو أنسان مش عارفة كانت ملفوفه حوالين جسمي كله , كمان فيه ريحة وحشة جدا ً وبرضوا ما كنتش قادرة أشوف أي حد من الضلمة والدخان كنت قرفانه جدا ً أكتر من أني خايفة , فضلت أرجع كتير , الاصوات اللي كانت موجودة كانت بتزيد , غالبا ً أتضايقوا من الترجيع يمكن عفاريت نضيفة أو متضايقين أني وسخت بيتنا , بعد شوية لقيت مليحة بتقرب مني وضربتني
عيلة زيك عشر سنين تبوظ الدنيا كده تبوظلي كل اللي مترتب
أنتِ أزاي تضربيني كده فكيني لو سمحتي مش عارفة مين ربطني
أسكتي خالص مش عايزه أسمع نفسك , أنتي اللي عجلتي اللي هايحصلك , أنتِ حشرية تساهلي
أنا مش فاهمة حاجة , لو سمحتي فكيني
أتعصبت جدا ً " قولت أخرسي "
بعد شويه لقيت نار بتولع في كل حته في الأوضة بس أنا ما كنتش قادرة أصرخ أو أتكلم كأن صوتي أتحاش فضلت أترعش وأعيط أنا مكاني مربوطة , هي فضلت تقول كلام غريب مش فاهماه والأصوات والدخان والنار بتزيد حواليها بس ما كانتش بتتحرق و أنا فضلت أرجع وهي تزعق في أكتر وأكتر وتضربني بعد شوية شوفت أشباح حواليها أبتدوا يتلفوا حواليها وهي سكتت خالص بطلت الكلام الغريب اللي بتقولة ركعت قدامهم ,بس هما ما سكتوش شدوها من شعرها وجروها وبعدين علقوها على الحيطة ,فضلت تقول " سامحوني أسفة غلطانة هاعوضهالكم ببنتين غيرها مش ذنبي أنها رجعت هأاجيبلكوا تلاته لا خمسة هاعوضهالكم أنا ما أهنتكمش مش أنا السبب هي اللي رجعت أنتمقموا منها هي ... السماح أرجوكم السماح "
فضلت تتوسل ليهم كتير أنا باصة وساكتة لاني مش قادرة أتكلم وباعيط وأرجع وأترعش , كانت بتتخبط في كل حيطان الأوضة حتى السقف كانوا بيحركوها كانها ريشة , بعد شوية الناراللي كانت حواليها ولعت فيها بعد ما ثبتوها على الحيطة فضلت مولعة لحد ما أتفحمت , بعد كده الدنيا هديت مافيش دخان ولا أصوات و أنا اتفكيت جريت على بابا وماما وطبعا ً باين على وشي الضرب وهدومي الترجيع أخدتهم على الأوضة أتفاجأوا من منظر مليحة وهي متفحمة , ندهوا البواب وبابا هدده أنه لو ماقالش الحقيقة هايبلغ عنه البوليس , بعد تردد منه وضغط من بابا أتكلم
دي فعلا ً قريبتي وسحارة من بلدنا روحتلها زمان بنتي كانت هاتموت تعبانة قوي أترجيتها تشوف حل ليها لأني كنت لفيت بيها الدكاترة كلهم قالوا أنهم مش عارفين مالها فرُحت ليها وقالتي أنها هاتفك العمل من عليها بشرط أنها تاخدها خالص مني لما تكمل عشر سنين في الوقت ده ما فكرتش كان بس كل اللي يهمني أنها تعيش وافقت , مرت السنين ونسيت لقيتها أول ما بنتي كملت عشر جات وقالتي أنها لازم تاخدها وإلا هاتموتها فضلت أترجاها تسيبهالي كام سنة بعد محاولات وافقت بس بشرط أن كل سنة أجيبلها بنت سنها عشر سنين وفعلا ً عملت كده السنة اللي فاتت وديتها بيت حد كانت بنتهم عشر سنين والسنة دي جبتها عندكم , أنا أسف أنا كنت عايز بنتي تعيش .
والدي أتغاظ جدا ً كان هايموته لولا أمي حاشته أتصلنا بالبوليس وبلغناهم كل اللي حصل بس أول ماجه البوليس البواب أنكر كل الكلام وأوضة مليحه كانت نضيفة ومترتبة وجثتها مش موجودة .
البوليس أخد بابا معاهم بتهمة البلاغ الكاذب وأزعاج السلطات , طبعا ً بعد كدة عزلنا من الشقة وماما قررت أن ماحدش تاني يساعدها في شغل البيت ونسيت أقولكم أني فضلت أتعالج علاج نفسي كذا سنة .
مليحة
جيكيناز جورج
مليحة ده كان أسم الست الجديدة كانت في أواخر الأربعينات بس ما كانتش شخصية مريحة بالنسبة لي أو لماما أو حتى لبابا بس البواب أكدلنا أنها كويسة جدا ً , كنا دايماً بنحس أنها شخصية غامضة وغريبة ما كانتش بتتكلم كتير , ماقدرنالش نعرف عنها أي حاجة غير بسيط زي أنها قريبة البواب ومن قرية وأن دي أول مرة تشغل و أول مرة تخرج من البيت , حاولنا نعرف أي معلومات تاني يعني زي مثلا متجوزة أو لاء عندها أولاد أو لاء فين أهلها ؟ وفيه حد منهم عايش ؟ أيه اللي خلاها تشتغل بعد كل السنين دي ؟ , بس هي دايما ً كانت بتهرب من الأسئلة , كمان كان ليها نظرات غريبة , كل الحاجات ما كانش مريحه والدتي بس قالت حرام أقطع عيشها وخصوصا ً ما عملتش حاجة وحشة وشغلها كويس جدا ً .
كان فيه حاجهة مخلياني مستغربة جدا ً أنها تقريبا طول اليوم مش بتعمل حاجة من شغل البيت يأما بتقعد في أوضتها أو المطبخ وتيجي لما حد يندها بس كنا بنصحى الصبح نلاقي كل حاجة معمولة , كنت متأكدة أنها كده تقريباً مش بتنام لانها غالبا ً بتعمل كل حاجة بالليل .
في يوم من الايام صحيت بالليل وعديت قدام أوضتها سمعت أصوات غريبة خارجة منها طبعا ً شكيت فيها أنها جايبة حد في البيت من ورانا ودي أكيد حاجة مش صح بس قولت أقولها أنا بدل ما أقول لبابا أو لماما ويزعقولها , فتحت باب أوضتها بشويش ما شفتش أي حاجة الأوضة كانت مليانة دخان
جريت بسرعة صحيت باب وماما
الحقوا أوضة مليحة مليانه دخان الأوضة بتتحرق
ماما وبابا قاموا مفزوعين فتحوا الأوضة مالقيوهاش في الأوضة ولا كان فية نار أو دخان ندهوا عليها جاتلهم من المطبخ
أنتِ فين و بتعملي أيه ؟
أنا في المطبخ كنت بانضفه وأجهز لأكل بكرة
خلاص روحي كملي اللي بتعمليه أو نامي
هاكمل الأول وبعدين أنام
ماما وباب بصولي وهما بيتعجبوا مني وكانوا متأكدين أني كنت بأحلم , أخدوني في حضنهم وباسوني
حبيبتي تقريبا ً كنتِ بتحلمي أشربي شوية ميه وروحي نامي
أنا ما كنتش باحلم أنا متأكدة
ولايهمك حبيبتي كلنا بنحلم وأحيانا ً بنخلط بين الحلم والحقيقة
أخدوني ودخلوني أوضتي نيموني في سريري وغطوني , بس أنا فضلت صاحية ومفتحة عنيا ومش عارفة إذا كان اللي حصل ده حلم ولا حقيقة , قررت أقوم أبص تاني على أوضة مليحة وحصل زي المرة اللي فاتت أصوات ودخان جريت تاني على ماما وبابا وفعلا قاوموا بس عشان يثبتولي أني باحلم , فتحوا الأوضة لقوها نايمة .
رجعوني أوضي وفضلوا معايا شوية لحد ما أنام أنا عملت نفسي نايمة , سابوني وخرجوا بس أنا كنت صاحية وكان عندي فضول أعرف أيه اللي بيحصل بالظبط خرجت ووصلت عند أوضتها وشوفت الدخان قبل ما أدخل بس المرة دي الباب أتفتح و أتشديت لجوه بقوة مش شايفاها يعني قصدي ما كانش فيه حد شيفاه أو أيد بس كنت حاسة أني باتحرك لجوه بقوه خفيه دخلتني الأوضة و أتقفل الباب الدنيا كانت دخان جداً ما كنتش شايفة حد مش عارفة إذا كانت هي موجودة ولا لاء , كنت سامعة أصوات كتير مش قادرة أفسرها بس بالنسبالي كل حاجة كانت مرعبة فضلت أعيط وحاولت أصرخ بس لقيت أيد بتقفل بئي الأيد دي رعبتي أكتر لانها كانت لوحدها من غير بني أدم أول ما ده حصل أغم علي ولما فقت لقيتني مربوطة بس ما كانتش حبال كانت أمعاء حيوان أو أنسان مش عارفة كانت ملفوفه حوالين جسمي كله , كمان فيه ريحة وحشة جدا ً وبرضوا ما كنتش قادرة أشوف أي حد من الضلمة والدخان كنت قرفانه جدا ً أكتر من أني خايفة , فضلت أرجع كتير , الاصوات اللي كانت موجودة كانت بتزيد , غالبا ً أتضايقوا من الترجيع يمكن عفاريت نضيفة أو متضايقين أني وسخت بيتنا , بعد شوية لقيت مليحة بتقرب مني وضربتني
عيلة زيك عشر سنين تبوظ الدنيا كده تبوظلي كل اللي مترتب
أنتِ أزاي تضربيني كده فكيني لو سمحتي مش عارفة مين ربطني
أسكتي خالص مش عايزه أسمع نفسك , أنتي اللي عجلتي اللي هايحصلك , أنتِ حشرية تساهلي
أنا مش فاهمة حاجة , لو سمحتي فكيني
أتعصبت جدا ً " قولت أخرسي "
بعد شويه لقيت نار بتولع في كل حته في الأوضة بس أنا ما كنتش قادرة أصرخ أو أتكلم كأن صوتي أتحاش فضلت أترعش وأعيط أنا مكاني مربوطة , هي فضلت تقول كلام غريب مش فاهماه والأصوات والدخان والنار بتزيد حواليها بس ما كانتش بتتحرق و أنا فضلت أرجع وهي تزعق في أكتر وأكتر وتضربني بعد شوية شوفت أشباح حواليها أبتدوا يتلفوا حواليها وهي سكتت خالص بطلت الكلام الغريب اللي بتقولة ركعت قدامهم ,بس هما ما سكتوش شدوها من شعرها وجروها وبعدين علقوها على الحيطة ,فضلت تقول " سامحوني أسفة غلطانة هاعوضهالكم ببنتين غيرها مش ذنبي أنها رجعت هأاجيبلكوا تلاته لا خمسة هاعوضهالكم أنا ما أهنتكمش مش أنا السبب هي اللي رجعت أنتمقموا منها هي ... السماح أرجوكم السماح "
فضلت تتوسل ليهم كتير أنا باصة وساكتة لاني مش قادرة أتكلم وباعيط وأرجع وأترعش , كانت بتتخبط في كل حيطان الأوضة حتى السقف كانوا بيحركوها كانها ريشة , بعد شوية الناراللي كانت حواليها ولعت فيها بعد ما ثبتوها على الحيطة فضلت مولعة لحد ما أتفحمت , بعد كده الدنيا هديت مافيش دخان ولا أصوات و أنا اتفكيت جريت على بابا وماما وطبعا ً باين على وشي الضرب وهدومي الترجيع أخدتهم على الأوضة أتفاجأوا من منظر مليحة وهي متفحمة , ندهوا البواب وبابا هدده أنه لو ماقالش الحقيقة هايبلغ عنه البوليس , بعد تردد منه وضغط من بابا أتكلم
دي فعلا ً قريبتي وسحارة من بلدنا روحتلها زمان بنتي كانت هاتموت تعبانة قوي أترجيتها تشوف حل ليها لأني كنت لفيت بيها الدكاترة كلهم قالوا أنهم مش عارفين مالها فرُحت ليها وقالتي أنها هاتفك العمل من عليها بشرط أنها تاخدها خالص مني لما تكمل عشر سنين في الوقت ده ما فكرتش كان بس كل اللي يهمني أنها تعيش وافقت , مرت السنين ونسيت لقيتها أول ما بنتي كملت عشر جات وقالتي أنها لازم تاخدها وإلا هاتموتها فضلت أترجاها تسيبهالي كام سنة بعد محاولات وافقت بس بشرط أن كل سنة أجيبلها بنت سنها عشر سنين وفعلا ً عملت كده السنة اللي فاتت وديتها بيت حد كانت بنتهم عشر سنين والسنة دي جبتها عندكم , أنا أسف أنا كنت عايز بنتي تعيش .
والدي أتغاظ جدا ً كان هايموته لولا أمي حاشته أتصلنا بالبوليس وبلغناهم كل اللي حصل بس أول ماجه البوليس البواب أنكر كل الكلام وأوضة مليحه كانت نضيفة ومترتبة وجثتها مش موجودة .
البوليس أخد بابا معاهم بتهمة البلاغ الكاذب وأزعاج السلطات , طبعا ً بعد كدة عزلنا من الشقة وماما قررت أن ماحدش تاني يساعدها في شغل البيت ونسيت أقولكم أني فضلت أتعالج علاج نفسي كذا سنة .
مليحة
جيكيناز جورج
التعليقات على الموضوع