قصة في ضيافته
القصة دي حقيقية بالكامل من غير اي تفاصيل زيادة حكهالي حد قريب جدا مني وهحكيهالكم بلسانه :
والله كنا رايحين نصيف وبس
لكن بقينا نخاف من البحر ؛ من ريحته ؛ من اي بيت يطل عليه ؛ من اي مدينة بحرية ؛ وخاصة راس البر
احنا خمس اخوات قررنا نروح نصيف في شالية في راس البر
اربعة بنات منهم اختي مها اللي عندها ولدين كبار
وانا الاخ الوحيد لاخواتي البنات
مش هدخل في التفاصيل وهحكلكم اللي حصل علطول
الموقف الاول : بعد ما وصلنا ورصينا هدومنا وكل الحاجات اللي معانا وكل واحد قرر انو يريح من السفر وينام للصبح ؛ صحيت اختي مها عشان تدخل الحمام بس لقت ابنها جوا واقف قدام الحوض .فقالتله "سيب النور يا حسام والباب انا داخلة وراك" وراحت لحد ما يخلص لاوضة ولادها تطمن على ابنها التاني
لكن المفاجأة ان الولدين نايمين
طبعا هي مقالتش ان دا جن ولا عفريت ؛ هي توقعت انو حرامي ؛ رجعت بكل هدوء للحمام ولكن ملقتش حد
بس لقت كلامها اتنفذ بالحرف
النور مفتوح
الباب مفتوح
بس مافيش اي حد اطلاقا ولا خطوات لشخص جري
الموقف الثاني : مطبخ الشاليه دا مريب جدا وهتعرفوا ليه دلوقتي وهتتاكدوا اكتر من اخر موقف
انا فاكر مرة كلنا كنا قاعدين بنلعب الشايب واللي يخسر هينزل يجيب نسكافيه ويعمل لينا كلنا ؛ واللي خسر كان ابن اختي اسامة ؛ نزل وسابنا وقاعدين بنهزر ومستنيينه ؛ لكنه غاب ؛ غاب جدا ؛ نص ساعة وبنقرب لساعة الا ربع ومطلعش وفجأة لقيناه بينده على اخوه ينزل يقف معاه
علطول حسام نزله فلقاه متوتر ومرتبك بطريقة واضحة جدا ولسه اساسا مفتحش اكياس النسكافيه
- مالك يا اسامة في ايه
- مافيش اقف معايا بس
- يبني وقعت طيب ولا في حاجة
- مافيش والله خليك واقف معايا بس
مش من عوايد اسامة انو يحكي عن خوفه
وبرغم كل اللي هيحصل واللي هحكيه في المواقف الجاية ؛ لكن اسامة لحد دلوقتي مش عاوز يحكي عن اللي شافه.
الموقف التالت : كنت نايم في اوضة فيها سريرين ولكن كنت نايم بينهم على الارض ؛ وحد جه يصحيني ' لما فتحت عيني من وسط نومي لقيته في جسم حسام ابن اختي وفضلت اتقلب شوية وارفض اني اصحى شوية ' لحد ما هو تقريبا زهق راح مسك رجلي وشدني مرة واحدة وسابني فجاة ؛ فتحت عيني بخضة وبصتله عشان ازعقله
لكن ملقتوش حسام
لقيته واحد في جسمه بظبط واقف مديني ضهره لابس جلابية وشعره طويل
وبكل هدوء خرج من الاوضة ' قومت بسرعة جري وراه الحقه لكن ملقتش اي اثر ليه وملقتش اثر لحد في الشاليه خالص ' كلهم راحوا للبحر قولت انو حرامي ' بعد كدا قولت ممكن تهيؤات ' بس اللي هيحصل بعد كدا اثبتلي ان دا مجرد البداية
الموقف التالت والاخير
بعد مواقف كتير غريبة حصلت وبتحصل كل يوم زي اصوات الخطوات واصوات خبط في المطبخ على الحلل ؛ خيال يعدي كل شوية ؛ خناقات كتير تحصل بينا بدون سبب ؛ اتاكدنا اننا مش مرتاحيين ؛ لحد ما جات الليلة المشئومة
كنت نايم وحسيت بحد داخل ينام جنبي على السرير ؛ ودا كان حسام ابن اختي كعادته لما بيلاقي خالته نامت على سريره كان بيجي جنبي ؛ ولكن مقدرتش انام وهو جنبي ومعرفش ايه السبب
نفسه كان غريب ؛ البرودة اللي طالعة من جسمه اغرب ؛ لفيت وبصتله
لكنه لتاني مرة مكانش حسام ابن اختي
كان نفس الراجل بالجلابية بالشعر الطويل نايم ومديني ضهره ؛ بكل رعب بمد ايدي عشان المسه ؛ راح قام بكل هدوء وخرج من الاوضة ' قومت بكل سرعتي الحقه ؛ لكن اللي عطلني اني تلقائي باخد ثانيتين البس الشبشب فيهم والحركة دي بقت اعملها بشكل تلقائي غصب عني
ولما خرجت جري ملقتوش ومافيش حد مهما كانت سرعته هيقدر يختفي بالسرعة دي ؛ كدا دا مش حرامي ؛ في حاجة غلط في المكان دا ؛ حلفت اني مش هبات هنا وخرجت قعدت عالكافيه اللي قدام الشاليه لحد لما يجي النهار ؛ لقيت راجل قاعد جنبي عجوز ؛ من مظهره كدا فالراجل دا عايش هنا ويعرف اسرار الدنيا كلها ؛ بدات افتح معاه كلام واهزر زي مثلا ؛ ازيك.. اخبارك ايه ...انا مأجر الشاليه دا .. اة مبسوط وبنصيف انا واخواتي بس في حاجات غريبة ؛ وحكتله فقالي لا يبني والله انا مش متذكر ان في اي حاجة حصلت هنا قبل كدا .... وسكت شوية .... لكن اة حصل موقف كدا معرفش هيفيدك ولا لأ ... كان في راجل غرق في البحر هنا
اهله شالوه لحد الشاليه هنا ؛ حطوا بين السريرين على الارض .. لكن روحه طلعت في المكان دا
قولتله هو كان شعره طويل
قالي مش متذكر .. بس تقريبا اة
وقتها خلاص عرفت واتاكدت ' دي مش تهيؤات وكدا في روح معانا في المكان
روحت للشاليه جري ولسه هفتح
سمعت اختي بتصرخ من فوق
وقفت مكاني وغمضت عيني بخوف ' انا خايف ادخل ' مافيش ثواني ولقيت اختي التانية صرخت ' بس بيصرخوا صريخ حد نايم وبيصرخ في حلمه ويسكت بعدها
لكن مع ظهور صرخة كمان مقدرتش استحمل ففتحت الباب ودخلت لقيت كل واحد فيهم خارج من اوضته
مرتبك
متوتر
اتاكدت انهم كلهم شافوا اللي انا شوفته
لسه هفتح بوقي واقولهم يلا نمشي من هنا ...
النور قطع ....
التوتر زاد ' صوت نفس كل واحد علي اكتر ' وفجأة باسكيت الزبالة اللي محطوط في المطبخ ولع ' طالع منه نار شديدة جدا وعلى انعكاس الضوء على حيطة المطيخ لقينا خيال شخص
بنفس الشعر الطويل
بنفس الجلابية ' لكن كلنا شوفنا حاجة غريبة
شوفنا عينيه بصالنا من الضل
انا عارف ان الملامح مبتنش
بس صدقوني والله انا شوفت عينيه بصالي من الضل كأن العين في الحيطة مش الضل نفسه
بصالي بكل شر
بكل غضب
كأنه بيقولنا امشوا من هنا
كلنا رجعنا بضهرنا للباب فتحناه وخرجنا جري
اول لما خرجنا النور رجع ' استنينا لحد ما ضوء النهار يجي ودخلنا تاني ' لمينا كل هدومنا وهربنا
ومن ساعتها
واحنا مبنروحش اي مصيف تاني
والله كنا رايحين نصيف وبس
لكن بقينا نخاف من البحر ؛ من ريحته ؛ من اي بيت يطل عليه ؛ من اي مدينة بحرية ؛ وخاصة راس البر
احنا خمس اخوات قررنا نروح نصيف في شالية في راس البر
اربعة بنات منهم اختي مها اللي عندها ولدين كبار
وانا الاخ الوحيد لاخواتي البنات
مش هدخل في التفاصيل وهحكلكم اللي حصل علطول
الموقف الاول : بعد ما وصلنا ورصينا هدومنا وكل الحاجات اللي معانا وكل واحد قرر انو يريح من السفر وينام للصبح ؛ صحيت اختي مها عشان تدخل الحمام بس لقت ابنها جوا واقف قدام الحوض .فقالتله "سيب النور يا حسام والباب انا داخلة وراك" وراحت لحد ما يخلص لاوضة ولادها تطمن على ابنها التاني
لكن المفاجأة ان الولدين نايمين
طبعا هي مقالتش ان دا جن ولا عفريت ؛ هي توقعت انو حرامي ؛ رجعت بكل هدوء للحمام ولكن ملقتش حد
بس لقت كلامها اتنفذ بالحرف
النور مفتوح
الباب مفتوح
بس مافيش اي حد اطلاقا ولا خطوات لشخص جري
الموقف الثاني : مطبخ الشاليه دا مريب جدا وهتعرفوا ليه دلوقتي وهتتاكدوا اكتر من اخر موقف
انا فاكر مرة كلنا كنا قاعدين بنلعب الشايب واللي يخسر هينزل يجيب نسكافيه ويعمل لينا كلنا ؛ واللي خسر كان ابن اختي اسامة ؛ نزل وسابنا وقاعدين بنهزر ومستنيينه ؛ لكنه غاب ؛ غاب جدا ؛ نص ساعة وبنقرب لساعة الا ربع ومطلعش وفجأة لقيناه بينده على اخوه ينزل يقف معاه
علطول حسام نزله فلقاه متوتر ومرتبك بطريقة واضحة جدا ولسه اساسا مفتحش اكياس النسكافيه
- مالك يا اسامة في ايه
- مافيش اقف معايا بس
- يبني وقعت طيب ولا في حاجة
- مافيش والله خليك واقف معايا بس
مش من عوايد اسامة انو يحكي عن خوفه
وبرغم كل اللي هيحصل واللي هحكيه في المواقف الجاية ؛ لكن اسامة لحد دلوقتي مش عاوز يحكي عن اللي شافه.
الموقف التالت : كنت نايم في اوضة فيها سريرين ولكن كنت نايم بينهم على الارض ؛ وحد جه يصحيني ' لما فتحت عيني من وسط نومي لقيته في جسم حسام ابن اختي وفضلت اتقلب شوية وارفض اني اصحى شوية ' لحد ما هو تقريبا زهق راح مسك رجلي وشدني مرة واحدة وسابني فجاة ؛ فتحت عيني بخضة وبصتله عشان ازعقله
لكن ملقتوش حسام
لقيته واحد في جسمه بظبط واقف مديني ضهره لابس جلابية وشعره طويل
وبكل هدوء خرج من الاوضة ' قومت بسرعة جري وراه الحقه لكن ملقتش اي اثر ليه وملقتش اثر لحد في الشاليه خالص ' كلهم راحوا للبحر قولت انو حرامي ' بعد كدا قولت ممكن تهيؤات ' بس اللي هيحصل بعد كدا اثبتلي ان دا مجرد البداية
الموقف التالت والاخير
بعد مواقف كتير غريبة حصلت وبتحصل كل يوم زي اصوات الخطوات واصوات خبط في المطبخ على الحلل ؛ خيال يعدي كل شوية ؛ خناقات كتير تحصل بينا بدون سبب ؛ اتاكدنا اننا مش مرتاحيين ؛ لحد ما جات الليلة المشئومة
كنت نايم وحسيت بحد داخل ينام جنبي على السرير ؛ ودا كان حسام ابن اختي كعادته لما بيلاقي خالته نامت على سريره كان بيجي جنبي ؛ ولكن مقدرتش انام وهو جنبي ومعرفش ايه السبب
نفسه كان غريب ؛ البرودة اللي طالعة من جسمه اغرب ؛ لفيت وبصتله
لكنه لتاني مرة مكانش حسام ابن اختي
كان نفس الراجل بالجلابية بالشعر الطويل نايم ومديني ضهره ؛ بكل رعب بمد ايدي عشان المسه ؛ راح قام بكل هدوء وخرج من الاوضة ' قومت بكل سرعتي الحقه ؛ لكن اللي عطلني اني تلقائي باخد ثانيتين البس الشبشب فيهم والحركة دي بقت اعملها بشكل تلقائي غصب عني
ولما خرجت جري ملقتوش ومافيش حد مهما كانت سرعته هيقدر يختفي بالسرعة دي ؛ كدا دا مش حرامي ؛ في حاجة غلط في المكان دا ؛ حلفت اني مش هبات هنا وخرجت قعدت عالكافيه اللي قدام الشاليه لحد لما يجي النهار ؛ لقيت راجل قاعد جنبي عجوز ؛ من مظهره كدا فالراجل دا عايش هنا ويعرف اسرار الدنيا كلها ؛ بدات افتح معاه كلام واهزر زي مثلا ؛ ازيك.. اخبارك ايه ...انا مأجر الشاليه دا .. اة مبسوط وبنصيف انا واخواتي بس في حاجات غريبة ؛ وحكتله فقالي لا يبني والله انا مش متذكر ان في اي حاجة حصلت هنا قبل كدا .... وسكت شوية .... لكن اة حصل موقف كدا معرفش هيفيدك ولا لأ ... كان في راجل غرق في البحر هنا
اهله شالوه لحد الشاليه هنا ؛ حطوا بين السريرين على الارض .. لكن روحه طلعت في المكان دا
قولتله هو كان شعره طويل
قالي مش متذكر .. بس تقريبا اة
وقتها خلاص عرفت واتاكدت ' دي مش تهيؤات وكدا في روح معانا في المكان
روحت للشاليه جري ولسه هفتح
سمعت اختي بتصرخ من فوق
وقفت مكاني وغمضت عيني بخوف ' انا خايف ادخل ' مافيش ثواني ولقيت اختي التانية صرخت ' بس بيصرخوا صريخ حد نايم وبيصرخ في حلمه ويسكت بعدها
لكن مع ظهور صرخة كمان مقدرتش استحمل ففتحت الباب ودخلت لقيت كل واحد فيهم خارج من اوضته
مرتبك
متوتر
اتاكدت انهم كلهم شافوا اللي انا شوفته
لسه هفتح بوقي واقولهم يلا نمشي من هنا ...
النور قطع ....
التوتر زاد ' صوت نفس كل واحد علي اكتر ' وفجأة باسكيت الزبالة اللي محطوط في المطبخ ولع ' طالع منه نار شديدة جدا وعلى انعكاس الضوء على حيطة المطيخ لقينا خيال شخص
بنفس الشعر الطويل
بنفس الجلابية ' لكن كلنا شوفنا حاجة غريبة
شوفنا عينيه بصالنا من الضل
انا عارف ان الملامح مبتنش
بس صدقوني والله انا شوفت عينيه بصالي من الضل كأن العين في الحيطة مش الضل نفسه
بصالي بكل شر
بكل غضب
كأنه بيقولنا امشوا من هنا
كلنا رجعنا بضهرنا للباب فتحناه وخرجنا جري
اول لما خرجنا النور رجع ' استنينا لحد ما ضوء النهار يجي ودخلنا تاني ' لمينا كل هدومنا وهربنا
ومن ساعتها
واحنا مبنروحش اي مصيف تاني
التعليقات على الموضوع