رواية لعبة القدر الجزء الثاني من الحلقة الاخيرة
الحلقة الأخيرة (الجزء التانى و الاخير)
ياسر:و اخيرا ست الحسن و الجمال فاقت
روح بضعف:ياسر عشان خاطرى فكنى و هاعمل اللى انت عايزه و موافقه على الجواز العرفى
رد عليها سالم:خلاص فات الاوان يا بطه و كمان بعد ما الوالد شرف معتش فى رجعه
و اكمل مجدى:حتى لو الوالد مجاش مفيش تراجع دا صاروخ الجامعه وقع تحت ايدينا ينفع نسيبو
قاطعه ياسر:عايزين نختصر خرجو الراجل دا برا و استنونى
اردف سالم: ماشى شيلو معايا يا مجدى
فى الخارج كان حامد يستمع الى صرخات ابنته و يتحرك بشده كامن اشعلت به النار........
بعد مرور فتره انقطع صراخ روح و خرج ثالثهم من عندها و ترك الباب مفتوح ليرى ابنته غارقه فى دمائها و يفقد عقله و ما هيا الا ثونى و يصدح صوت سيارة الشرطه و يقتحمو المكان بعد ان اخبرهم حامد و هو فى الطريق و يقبضو على الثلاثه و قام فرد من الشرطه بفك حامد ليركد الى ابنته و يحاول افاقتها
حامد بجنون:روح قومى يا روح بقولك قومى متسبينيش قومى يا روح قومى يا بنتى
و يجذبه احد الافراد بعيدا عنها و تعلم سهير بخبر وفاة ابنتها و تقرر ان تذهب لحور
(سهير:انفصلت عن حامد و روح بعمر ال 7 سنوات و بعد سماعها لمكالمه يأمر بقتل شخص برئ و بعدها قامت سهير بمواجهته و اعترف لها بقتله لابيه و اغتصاب حور و قتله لأى شخص يقف فى وجهه)
فى فيلا مالك ذهبت الخادمه لفتح الباب
سهير :مدام حور موجوده
الخادمه:ايوه يا فندم اقولها مين
سهير:قوليلها سهير
الخادمه :اتفضلى
جلست سهير فى الصالون منتظره قدوم حور لكن مالك ايضا اصر ان يقابلها معها
دلفت حور و سلمت على سهير
سهير بوجع :طبعا انتى مستغربه زيارتى بس جيت اقولك على خبر انا انا ..بنتى من يومين ..................اتخطفت
حور بصدمه:ايه......مين اللى خطفها و ليه
سهير بنفس النبره:تلاته خطفوها و..... سالت دموع سهير
حور بقلق:و ايه كملى
مالك :اهدى يا مدام سهير
سهير:اغتصبوها عملو فيها زى ما حامد عمل بس انتى عيشتى و ربنا عوضك و هيا ماتت
نزلت هذه الجمله على سمع ادم الذى دلف الان ليعتذر لابيه و امه عن فعل روح و انه قرر نسيانها ليصدم بعد سماعها تلك الجمله
ادم و بدا الدموع تتجمع الدموع فى عينيه لنهايتها المؤلمه:حصل امتا و ازى
سهير بألم:والدتك تقدر تحكيلك
حور بنبره باكيه:انا مليش ذنب يا سهير صدقينى
سهير :و مين قال انك السبب انا جيت اقولك ربنا خدلك حقك فى بنتى
حور ببكاء:بالله عليكى متعمليش فيا كدا متوجعنيش اكتر منا.......و قطع كلامها ملك الصغيره
ملك:مامى حوريهه لسه مرجعتش
مالك بأستغراب :مرجعتش ازى
ادم بتذكر:انا بردو كنت جاى اقولكو بس موضوع روح لبخنى اثناء كلامهم رن هاتف مالك
مالك:الو.........
و فجأه............هوى مالك على الكرسى بصدمه التقط ادم الهاتف من والده و اخبرته حور بفتح الاسبيكر
حامد بجنون:زى ماخدتو بنتى خدت بنتك زى ما حور موتت بنتى هاموتلها بنتها هاهاهاهاها
حور خبطت على صدرها:بنتى
حامد:كمان ساعه تكونو فى(......)عشان تشوفو بنتكو و هيا بتموت قدام عينكو هاهاهاهاها
حور:بنتى يا مالك اه يا حوريهه
ادم:انا هبلغ البوليس
سهير :انا اسفه بجد
مالك:انتى ملكيش ذنب فى حاجه
سهير :انا هاستأذن
و ذهبت سهير الى منزلها
*********
اما عند حامد هو الان جالس و امامه ابنة حور مكتفه و مازالت تتألم من تلك الرصاصه و يتذكر ماحدث منذ قليل
فلاش باك
ذهب حامد لمدرسة حوريهه لينفذ خطته لكن وجد السائق ينتظرها فغير الخطه و قام بتهديد السائق بالقتل لو لم ينفذ ما قاله له خرجت حوريهه من المدرسه و ركبت السياره
حوريهه بتسأل:انت وخدنى فين يا عمو دا مش طريق البيت
السائق بكذب:لا هو بس الطريق التانى مقفول فى حادثه هناك
وصل السائق الى ذلك المكان الخالى من البشر اوقف السائق السياره امام مصنع مهجور و كان حامد يسير ورائه بالسياره
خرجت حوريهه من السياره لتقول
حوريهه:احنا وقفنا هنا لي..... و بتر كلمتها الرصاصه التى اخترقت رأس السائق
فنظرت لحامد و كانت سوف تركد لكنه صوب المسدس عليها و قام بإصابة قدمها و عندما سقطت على الارض قام بسحبها لداخل المصنع
باااااك
حامد :تعرفى يا حوريهه هانم ان امك من 27 سنه كانت مرميه مكانك بردو......اه مش مصدقانى هيا مقالتش ليكو عن اللى حصل زمان........شكلها مقالتش احكيلك انا...........انا من 27 و قص على حووريهه كل ما حدث وقتها..... طبعا انتى مش عارفه انتى هنا ليه هاقولك امك قتلت بنتى و عملت فيها اللى انا عملتو فيها زمان تعرفى بقى لولا ابوكى مرافق امك فى كل مكان كنت جبتها و عملت فيكى زى ماعملت فى بنتى بس انتى جبروت مش هاتموتى زى ما بنتى ماتت و عشان اتأكد انك موتى و اشفى غليلي و اشوفها محروقه عليكى هاخدك و هافضى المسدس دا فى دماغك عارف ان هاموت بعدها بس هابقى حرقت قلب ابوكى و امك عليكى هاتفضلى فاكره اللى حصل طول عمرها و تفضل متعذبه هاهاهاها
حوريهه بأنين :امممممم
حامد:كلها شويه يا حبيبة مامى و ترتاحى نهائى و انا كمان
**********
فى فيلا مالك كانو يستعدو للذهاب لكن وجدو حسام و تالين
(ولاد ندى و احمد) فى وجههم
حسام:فى ايه يا ادم
ادم:حوريهه مخطوفه
حسام بصدمه:ايه.......
مالك:احنا رايحين ليها دلوقتى حسام:و انا كمان
تالين:و انا
ادم:انتو حرين
بعد فتره وصل عائلة حوريهه و الشرطه الى المكان الذى حدده حامد ليصدمو عندما يرى حوريهه جالسه تبكى بوهن و قدمها تنزف بشده و حامد يضع "المسدس"فى رأسها
حامد:اهلا اهلا كلكو حضرتو طيب كويس عشان كلكو تشوفوها و هيا بتموت
حور:سيبها يا حامد هيا ملهاش ذنب انت مشكلتك معايا انا سيبها و اعمل اللى عايزو فيا
حامد بجنون:و بنتى ذنبها ايه قتلتيها ليه زى ما خدتى بنتى هاخد بنتك يا ترجعيها لو تقدرى
حور بتبرير:مقتلتهاش و لله ماقتلتها
حامد:لا انتى سيبتنى زمان عشان تموتى بنتى عايزه تحرقى قلبى بس انا هاحرق قلبك و هاخد بنتك و قام بتجهيز المسدس لتنطلق رصاصه و تخترق رأس حامد و بسقط ارضا و تظهر سهير خلفه ممسكه بالمسدس لتريح الكل من شره نعم هذه جزاء من ظلم و و قتل و نسى الله لتصعد روحه و يفنى جسده و تخلد سيرته القبيحه و لعن الناس له يركد الجميع و مازالو فى صدمتهم مما حدث نحو حوريهه التى فقدت وعيها و قام ادم بحملها الى المستشفى و تبرع ادم لحوريهه بالدم و خرجت معافاه
عوده للوقت الحالى
حور:مستنيه اليوم اللى اجيلك فيه يا حبيبى انا هاقوم الوقتى و اجيلك تانى يوم الجمعه الجايه و افكرك بذكرى تانيه مع السلامه يا مالك قلبى
عادت حور الى الفيلا فوجدت ادم و تالين عزمو حسام و حوريهه و ملك و زوجها على العشاء
تالين:حمدلله على السلامه يا ماما كنا مستنينك من ساعتها
و قامت حوريهه و ملك بعناقها وحشتينا اوى يا ماما
ربتت حور على ظهرهم و انتو كمان يا حبايبى امال فين الولاد
تالين:سمر( ابنة تالين و ادم 16سنه)و هاله(ابنة حسام و حوريهه15 سنه) قاعدين فى الاوضه و بقيت الولاد بيلعبو فى الجنينه عشان الدوشه و حضرتك متتعبيش
حور:طيب يلا جمعيهم هنا عشان نتعشى
و ذهبت لتجلس بجانب ادم و حسام و تامر( زوج ملك)
نهض ادم و حسام و تامر وقبلو يد حور:ربنا يحفظكو عامل ايه يا حسام
حسام برضا:الحمدلله يا امى اهم حاجه خضرتك عامله ايه
حور:الحمدلله على كل حال و انت يا تامر
تامر:انا تمام منتحرمش من سؤالك علينا
عانقها ادم و قبل رأسها
ادم:تسلملينى يا حبيبتى ربنا يطولنا فى عمرك
قاطع كلامه دلوف الاولاد و عانقم لجدتهم و بعد مده جلس الجميع يتناولو العشاء و لكن لم تستطيع حور تناول شئ بسبب حنينها لمالك
نظرت حور إليهم و هم يأكلون و يضحكون على مزحات بعضهم
حور لنفسه:رغم ان كلهم موجدين جمبى و معايا بس حاسه بالغربه من غيرك وجع فراقك صعب اوى يا مالك ياريتك كنت خدتنى معاك يا حبيبى مستنيه اجيلك يا مالك يارب عجل بموتى و ارحمنى من الوجع دا وحشتنى اوى يامالك قلبى......💔
***********
#براءه
ياسر:و اخيرا ست الحسن و الجمال فاقت
روح بضعف:ياسر عشان خاطرى فكنى و هاعمل اللى انت عايزه و موافقه على الجواز العرفى
رد عليها سالم:خلاص فات الاوان يا بطه و كمان بعد ما الوالد شرف معتش فى رجعه
و اكمل مجدى:حتى لو الوالد مجاش مفيش تراجع دا صاروخ الجامعه وقع تحت ايدينا ينفع نسيبو
قاطعه ياسر:عايزين نختصر خرجو الراجل دا برا و استنونى
اردف سالم: ماشى شيلو معايا يا مجدى
فى الخارج كان حامد يستمع الى صرخات ابنته و يتحرك بشده كامن اشعلت به النار........
بعد مرور فتره انقطع صراخ روح و خرج ثالثهم من عندها و ترك الباب مفتوح ليرى ابنته غارقه فى دمائها و يفقد عقله و ما هيا الا ثونى و يصدح صوت سيارة الشرطه و يقتحمو المكان بعد ان اخبرهم حامد و هو فى الطريق و يقبضو على الثلاثه و قام فرد من الشرطه بفك حامد ليركد الى ابنته و يحاول افاقتها
حامد بجنون:روح قومى يا روح بقولك قومى متسبينيش قومى يا روح قومى يا بنتى
و يجذبه احد الافراد بعيدا عنها و تعلم سهير بخبر وفاة ابنتها و تقرر ان تذهب لحور
(سهير:انفصلت عن حامد و روح بعمر ال 7 سنوات و بعد سماعها لمكالمه يأمر بقتل شخص برئ و بعدها قامت سهير بمواجهته و اعترف لها بقتله لابيه و اغتصاب حور و قتله لأى شخص يقف فى وجهه)
فى فيلا مالك ذهبت الخادمه لفتح الباب
سهير :مدام حور موجوده
الخادمه:ايوه يا فندم اقولها مين
سهير:قوليلها سهير
الخادمه :اتفضلى
جلست سهير فى الصالون منتظره قدوم حور لكن مالك ايضا اصر ان يقابلها معها
دلفت حور و سلمت على سهير
سهير بوجع :طبعا انتى مستغربه زيارتى بس جيت اقولك على خبر انا انا ..بنتى من يومين ..................اتخطفت
حور بصدمه:ايه......مين اللى خطفها و ليه
سهير بنفس النبره:تلاته خطفوها و..... سالت دموع سهير
حور بقلق:و ايه كملى
مالك :اهدى يا مدام سهير
سهير:اغتصبوها عملو فيها زى ما حامد عمل بس انتى عيشتى و ربنا عوضك و هيا ماتت
نزلت هذه الجمله على سمع ادم الذى دلف الان ليعتذر لابيه و امه عن فعل روح و انه قرر نسيانها ليصدم بعد سماعها تلك الجمله
ادم و بدا الدموع تتجمع الدموع فى عينيه لنهايتها المؤلمه:حصل امتا و ازى
سهير بألم:والدتك تقدر تحكيلك
حور بنبره باكيه:انا مليش ذنب يا سهير صدقينى
سهير :و مين قال انك السبب انا جيت اقولك ربنا خدلك حقك فى بنتى
حور ببكاء:بالله عليكى متعمليش فيا كدا متوجعنيش اكتر منا.......و قطع كلامها ملك الصغيره
ملك:مامى حوريهه لسه مرجعتش
مالك بأستغراب :مرجعتش ازى
ادم بتذكر:انا بردو كنت جاى اقولكو بس موضوع روح لبخنى اثناء كلامهم رن هاتف مالك
مالك:الو.........
و فجأه............هوى مالك على الكرسى بصدمه التقط ادم الهاتف من والده و اخبرته حور بفتح الاسبيكر
حامد بجنون:زى ماخدتو بنتى خدت بنتك زى ما حور موتت بنتى هاموتلها بنتها هاهاهاهاها
حور خبطت على صدرها:بنتى
حامد:كمان ساعه تكونو فى(......)عشان تشوفو بنتكو و هيا بتموت قدام عينكو هاهاهاهاها
حور:بنتى يا مالك اه يا حوريهه
ادم:انا هبلغ البوليس
سهير :انا اسفه بجد
مالك:انتى ملكيش ذنب فى حاجه
سهير :انا هاستأذن
و ذهبت سهير الى منزلها
*********
اما عند حامد هو الان جالس و امامه ابنة حور مكتفه و مازالت تتألم من تلك الرصاصه و يتذكر ماحدث منذ قليل
فلاش باك
ذهب حامد لمدرسة حوريهه لينفذ خطته لكن وجد السائق ينتظرها فغير الخطه و قام بتهديد السائق بالقتل لو لم ينفذ ما قاله له خرجت حوريهه من المدرسه و ركبت السياره
حوريهه بتسأل:انت وخدنى فين يا عمو دا مش طريق البيت
السائق بكذب:لا هو بس الطريق التانى مقفول فى حادثه هناك
وصل السائق الى ذلك المكان الخالى من البشر اوقف السائق السياره امام مصنع مهجور و كان حامد يسير ورائه بالسياره
خرجت حوريهه من السياره لتقول
حوريهه:احنا وقفنا هنا لي..... و بتر كلمتها الرصاصه التى اخترقت رأس السائق
فنظرت لحامد و كانت سوف تركد لكنه صوب المسدس عليها و قام بإصابة قدمها و عندما سقطت على الارض قام بسحبها لداخل المصنع
باااااك
حامد :تعرفى يا حوريهه هانم ان امك من 27 سنه كانت مرميه مكانك بردو......اه مش مصدقانى هيا مقالتش ليكو عن اللى حصل زمان........شكلها مقالتش احكيلك انا...........انا من 27 و قص على حووريهه كل ما حدث وقتها..... طبعا انتى مش عارفه انتى هنا ليه هاقولك امك قتلت بنتى و عملت فيها اللى انا عملتو فيها زمان تعرفى بقى لولا ابوكى مرافق امك فى كل مكان كنت جبتها و عملت فيكى زى ماعملت فى بنتى بس انتى جبروت مش هاتموتى زى ما بنتى ماتت و عشان اتأكد انك موتى و اشفى غليلي و اشوفها محروقه عليكى هاخدك و هافضى المسدس دا فى دماغك عارف ان هاموت بعدها بس هابقى حرقت قلب ابوكى و امك عليكى هاتفضلى فاكره اللى حصل طول عمرها و تفضل متعذبه هاهاهاها
حوريهه بأنين :امممممم
حامد:كلها شويه يا حبيبة مامى و ترتاحى نهائى و انا كمان
**********
فى فيلا مالك كانو يستعدو للذهاب لكن وجدو حسام و تالين
(ولاد ندى و احمد) فى وجههم
حسام:فى ايه يا ادم
ادم:حوريهه مخطوفه
حسام بصدمه:ايه.......
مالك:احنا رايحين ليها دلوقتى حسام:و انا كمان
تالين:و انا
ادم:انتو حرين
بعد فتره وصل عائلة حوريهه و الشرطه الى المكان الذى حدده حامد ليصدمو عندما يرى حوريهه جالسه تبكى بوهن و قدمها تنزف بشده و حامد يضع "المسدس"فى رأسها
حامد:اهلا اهلا كلكو حضرتو طيب كويس عشان كلكو تشوفوها و هيا بتموت
حور:سيبها يا حامد هيا ملهاش ذنب انت مشكلتك معايا انا سيبها و اعمل اللى عايزو فيا
حامد بجنون:و بنتى ذنبها ايه قتلتيها ليه زى ما خدتى بنتى هاخد بنتك يا ترجعيها لو تقدرى
حور بتبرير:مقتلتهاش و لله ماقتلتها
حامد:لا انتى سيبتنى زمان عشان تموتى بنتى عايزه تحرقى قلبى بس انا هاحرق قلبك و هاخد بنتك و قام بتجهيز المسدس لتنطلق رصاصه و تخترق رأس حامد و بسقط ارضا و تظهر سهير خلفه ممسكه بالمسدس لتريح الكل من شره نعم هذه جزاء من ظلم و و قتل و نسى الله لتصعد روحه و يفنى جسده و تخلد سيرته القبيحه و لعن الناس له يركد الجميع و مازالو فى صدمتهم مما حدث نحو حوريهه التى فقدت وعيها و قام ادم بحملها الى المستشفى و تبرع ادم لحوريهه بالدم و خرجت معافاه
عوده للوقت الحالى
حور:مستنيه اليوم اللى اجيلك فيه يا حبيبى انا هاقوم الوقتى و اجيلك تانى يوم الجمعه الجايه و افكرك بذكرى تانيه مع السلامه يا مالك قلبى
عادت حور الى الفيلا فوجدت ادم و تالين عزمو حسام و حوريهه و ملك و زوجها على العشاء
تالين:حمدلله على السلامه يا ماما كنا مستنينك من ساعتها
و قامت حوريهه و ملك بعناقها وحشتينا اوى يا ماما
ربتت حور على ظهرهم و انتو كمان يا حبايبى امال فين الولاد
تالين:سمر( ابنة تالين و ادم 16سنه)و هاله(ابنة حسام و حوريهه15 سنه) قاعدين فى الاوضه و بقيت الولاد بيلعبو فى الجنينه عشان الدوشه و حضرتك متتعبيش
حور:طيب يلا جمعيهم هنا عشان نتعشى
و ذهبت لتجلس بجانب ادم و حسام و تامر( زوج ملك)
نهض ادم و حسام و تامر وقبلو يد حور:ربنا يحفظكو عامل ايه يا حسام
حسام برضا:الحمدلله يا امى اهم حاجه خضرتك عامله ايه
حور:الحمدلله على كل حال و انت يا تامر
تامر:انا تمام منتحرمش من سؤالك علينا
عانقها ادم و قبل رأسها
ادم:تسلملينى يا حبيبتى ربنا يطولنا فى عمرك
قاطع كلامه دلوف الاولاد و عانقم لجدتهم و بعد مده جلس الجميع يتناولو العشاء و لكن لم تستطيع حور تناول شئ بسبب حنينها لمالك
نظرت حور إليهم و هم يأكلون و يضحكون على مزحات بعضهم
حور لنفسه:رغم ان كلهم موجدين جمبى و معايا بس حاسه بالغربه من غيرك وجع فراقك صعب اوى يا مالك ياريتك كنت خدتنى معاك يا حبيبى مستنيه اجيلك يا مالك يارب عجل بموتى و ارحمنى من الوجع دا وحشتنى اوى يامالك قلبى......💔
***********
#براءه
التعليقات على الموضوع