إبحث عن موضوع

المزاجل 👹 الجزء السادس

#المزاجل
#الجزء_السادس
حور ... انت عارف دة شعر مين
قاسم:- يعنى اى ؟
حور :-دة شعر ياسمين ...
قاسم:- نعم ..
حور :- زى ما سمعت يا حبيبى
قاسم:- لية كذة الاذى دة ...
وقام هاجم عليها وزقها وقعها بالارض  .
قاسم:- ليييية كدة مالك بيهااااا انتى شيطانة عاوزة مننا اية
غوووووورى بقى
غوووورى مش عاوز اشوف خلقتك تانى
قامت حور وقفت وظبطت هدومها
حور:- انت عارف انت عقوبتك اى ع الى عملتة حالا
قاسم:- يا شيخة موتينى وخلصينى منك انا قرفت وزهقت
حور:- اموتك.. ياريتنى كنت اقدر  ..
انت معذبنى على فكرة .. متفكرنيش عديمة الاحساس
كل مشوفة ملهوف عليها وبتكلمها ولا بتقولها بحبك ولا زى من يومين عاوز بوسة ولا ولا ولا
ببقى هموووووت اقسملك انا بحس زيها .. وزيك
وقلبى بيوجعنى وبغير..
قاسم:- مش مشكلتى .. حلى مشكلتك بعيد عينى ارجوكى وسيبينا فى حالنا مش عاوزين وجع دماغ
حور:- انت ازاى قادر تكلمنى كدة هو ماغيش اى مشاعر جوة قلبك ليا ..
دنت لو بتكرهنى مش هتتكلم كدة
قاسم :- لو بكرهك ... لا انا اوردى بكرهك ...
يا حور يا بت المزاجل
حور:- قلت انا مش زية اقسملك عمرى ما اذيت حد ولا فكرت
بس انت ال  بتضطرينى انا مش عاوزة كدة
قاسم :- الى مش عاوز ياذى مش هياذى حتى لو ع موتة
حور :- الحب يا قاسم مخلينى مضطرة
قاسم:- الحب انضف من الى بتعملية
لو سمحتى ياريت تبعدى عنا ... مش عاوز اشوفك تانى
حور :- انت بتعمل فيا كدة عشانها الملعونة دى
قاسم :- احترمى نفسك .. ياسمين اطهر وانقى بنت شوفتعا بحياتى .. عمرك ما هتفهمى الى بينا .. 
حور :- اياك تكررها تانى .. انتوا مافيش بينكم حاجة
وانت جوزى وليا لوحدى واجى لما احب .. ولو مقطعتش علاقتك بيها هتندم ...
واختفت حور ...
بباب اوضتة خيط..شيماء اختة
شيماء:- انت بتكلم مين وبتزعق
قاسم :- انا !
شيماء :-اه انت عمال تزعق
قاسم:- محصلش
شيماء :- والله العظيم كنت بتصرخ
قاسم:- كنت بكلم ياسمين وكنا بنتخانق
يلا امشى عاوز انام عندى امتحان الصبح ..
خرجت شيماء وخدت باب الاوضة وراها
فضل قاسم يتصل على ياسمين مابتردش عليه
هو طبعا عارف الى حصلها ومتخيل حالتها النفسية
فضل يرن يرن ...مردتش
راح باعتلها مسدج..
روحى وحشانى كنت عاوز اقولك انى بحبك وان شاء الله كمان كن شهر تبقى مراتى وبحضنى ...
ونام قاسم ..
الصبح صحى فتح عينة لقى شيناء اخته واقفة فوق دماغه ...
قاسم:-  فى اى ..
شيماء  :- انت الى في اي طول الليل بتصرخ ...
قاسم :- محصلش!
شيماء :- مين حور !
قاسم :- حور مين
شيماء :- الى انت طول الليل عمال تقول اسمها  
قاسم:- معرفش محصلش
شيماء :- لا حصل ومش اول مرة

وقبل كدة لقيت ورقة تحت مخدتك فيها اسم حور
فاسم :- ياخبر اسود

الساعة 9 .. الامتحان10 .. اجرى حضريلى الهدوم والفطار
عشا ن متاخرش ...
فعلا قاسم كان طول الليل بيتخانق فى احلامه مع ياسمين...
قدر قاسم يهرب من الموقف ولكن مؤقتا ..
بطريقة للكلية فضل يتصل على ياسمين ..مابترد خالص علية

راح قاسم الكلية ..وخلص امتحانه بس ط ل الوقت دماغه عند ياسمين
جرب يتصل بياسنين تانى ..بس برضو مش بترد
قرر يروحلها الكلية
لما راح لقاها مش موجودة .. سال صحابها عليها قالوا خلصت امتحان وروحت ع طول.. شكلها تعبان اوى
اضايق قاسم وفضل يتصل عليها ويبعت رسايل كتير .. مافيش امل ماردتش
كل التفاصيل دى خلت قاسم يدرك حقيقة مشاعرة تجاة ياسمين .. وانة بيحبها فعلا وقلقان عليها
قرر يعدى ع المحل عشان العمال بداو يشطبوة ويشتغلوا فية وقال يخلص ويروح لياسمين ...
لكن الى حصل ان السباكة ضربت بالكافية ومكانوش عارفين يصلحوها لحد الساعة 4 الفجر
وكل دة وقاسم بيتصل بياسمين ومش بترد 
وطبعا مش هيقدر يروحلها الفجر ...
روح قاسم وقعد يزاكر شوية عشان عندة امتحان بعد بكرة...
لقى نفسة مستوحش حور .. احساس فطرى داخلة كراجل محتاج حور ك ست مش ك حبيبة ...
وقعد يفكر فيها وفى تفاصيلها وجسمها ويتخيلها لما كانت معاة .  وبعدين حس بحرمانية ... وخيانة نحبة ياسمين ..
رجع حاول يفكر بياسمين ويتصل بيها ...
افكارة بتاخدة لحور .. الفطرة او الغريزة احيانا تكسب ..
قرر يدخل ينام
تانى يوم من اول الصبح لبي ونزل عشان يروح لياسمين ...
كان فى حادث بالطريق كبيييير معطل الطريق ...
وكل العربيات بتلف وترجع ...
الا هو قرر مايستسلمش ...
كلن نازل 11 الصبح وصلها 3 العصر   
اول م خبط مامتها فتخت
مامت ياسمين :- قاسم!  وتنحت شوية

قاسم:- اى يا طنط هتسيبينى واقف ع الباب   
وراح دخل قاسم نحية الصالون
مامتها :- اهلا يابنى اسفة مقولتش اتفضل
قاسم :- ولا يهمك يا طنط فين ياسمين
مامتها:- نايمة تعبانة ونايمة
قاسم طيب معلش صحيهالى .
مامتها:- مش هينفع تعبانة وقالت متصحونيش
قاسم : - ارجوكى صحيها اكيد هابقى كويسة لما نتكلم
مامت ياسمين :- بص هقولك ..والفت الحوار التالى
ياسمين نفسياها تعبانة شعرها كله اتحرق اول امبارح كانت مسيباه وبتعمل شاى ..وهى بتدور الناس مسكت فية اتحرق كللللله
قاسم تظاهر بالخضة
قاسم :- وهى كويسة
مامتها :- جسدينا اة لكن نفسيا مدمرة ومحروجة تشوفها كدة
قاسم:- ارجوووكى لازم اشوفها انا ميهمنيش شعرها
اندهيها يا طنط ارجوكى
مشت مامت ياسمين ... وبعد ساعة وربع .. جت ياسمين
لابسة طرحة ومخبية كل شعرها
باين عليها كانت بتعيط بقالها يومين
عنيها وارمة وحمراااا
قاسم دور وشة عشان منظرها خلى دموعة تنزل
ومسح دموعة ورجع بصيلها وابتسم
قاسم :- وحشتينى
مردتش ياسمين وفضلت باصة بالارض ..وعمالو تترقع صوابعها وتعصر اديها
فكر قاسم يبدأ ازاى ...
قاسم:-ماشاء الله اتحجبتى ... الحجاب حلو اووووى عليكى ..
بصى انا مقتنع بحاجة ..لعله خير .. يمكن حصل كدة عشان تتحجبى .. شعرك هيطول وهيرجع زى الاول واكتر بس هتبقى استفادتى انك اتحجبتى وطلعنا من الازمة بفايدة عظيمة
ولسة شهور ع الفرح هيكون طول وبقى زى الفل
وراح ماسك اديها وبايسها
لحظتها انهارت ياسمين بالعياط وقدرت تبين حزنها وضعفها قدام قاسم ..
فضل قاسم يحاول يضحكها ويهزر معاها وهى ابدااا
ءسكت قاسم
ورجع بضهرة لور وبان ع وشة انة مضايق ..
ياسمين :- مالك اى حصل
قاسم:- فى مشكلة كبيرة كدة ..
ياسمين اى ؟
قاسم:- هتبطلى بقى تطلعيلى بشعرك وبنص كم .. هتحرم م اللحم الابيض دة شهور .. دى مش اخلاق
ساعتها ضحكت ياسمين وقدرت تتخطى الموقف ...
مامتها :- يلا يا ولاد الغدا جاهز..
قضى قاسم اليوم معاهم ... هو بيمثل ان للموضوع حرق مع انة عارف .. وياسنين ومامتها عارفين ان مش دة السبب وان ف حاجة غريبة ..
عدى اليوم وروح قاسم ...وقعد يذاكر شوية
بشقة ياسمين ...
قعدت ياسمين تذاكر هى كمان
وكببس عليها النوم اتصلت ع قاسم وقالتلة تصبح ع خير ونامت ..
بنص النوم حست ان فى حد بيندة باسمها
صوت غريب .. تخين ومرعب . صوت راجل
فى اوضة نومها ..
بدأت تفتح عنيها وهى خايفةة...
ملقتش حد ..
قالت يمكن بحلم ..
رجعت سمعت الصوت تانى ... حد بيندة عليها ..
جت تقوم وتنور النور ..  ملحقتش
حاجة نطة ع السرير بتاعها...
حسة لحظتها انها مشلولة تماما لا قادرة تهرب ولا تصرخ...
حد معاها ع السرير بس هى مش شيفاه ...
قرب ادية من ودنها وفضل ينزل  لحد ما وصل لهدومها وفضل يقطعها كلهااااااا
وبدا يمشى ايدة على جسمها ... وبعديين حست انها بتغتصب ....

فضلت ياسمين بالحال دة وقت طويل ..  مش قادرة تصرخ ولا تقوم .. مقدرتش غير انها بس تعيط ...
بعد فترة بقت حرة تقدر تحرك كل جسمها .. قامت ووقفت وجريت زى المجنونة نحية الباب عشان تروح لاهلها ...
لقت نفسها عريانة تماما...
يعنى  الى حصل مش حلم ..
حست بوجة بجسمها .. بصت قدام المراية لقت جسمها كلة كدمات ...
رجعت على سريرها ترتعش غطت نفسها بالبطانية وفضلت تعيط .. مش هتقدر تروح تحكى لاهلها الى حضل....
بشقة قاسم ...
كان قاسم نايم ...
حس بحد جمبة   ....
حور كانت قاعدة جامبة وماسكة تليفونة
لما اتاكد انها حور حس انة مبسوط مش مضايق ..
قاسم:-اى الى جابك
حور:- انت جوزى اجى براحتى ..
قاسم:- ماسكة تليفونى لية هاتية ..
حور:- استنى بس عندى ليكى مفاجاة
شوف الصورة دى ..
مسك قاسم التليفون ..لقى صور ياسمين مع راجل اقرع وجسمة مليان اوشام بالاسود ...
صور مش محترمة خالص ...
قاسم:- اى دة... ازاى كدة ازززاى كدة
حور :- بص هقولك ..
دى ياسمين خطيبتك ... ودة زايجود .. ومش محتاجة اقولك الى كان بيحصل ...
بس لازم اطمنك ... زايجود اتبسط ع الاخر ..
وشكله هيروحلها كل يوووم.
يتبع

تاليف هويام شعيب ..

ليست هناك تعليقات