إبحث عن موضوع

المزاجل 👹 الجزء الثالث

#المزاجل
#الجزء_الثالث
المامور مكنش مصدق اى كلمة .. حط ايدة على مسدسة ومشى باتجاة الشارع الغربى المحظور واول ما وصل بالحتة الى بيظهر فيها المارد
بدأ يحس بقبضة فى قلبة ..
وجسمة قشعر ودقات قلبة بقت سريعة .. خاف جدا وطلع يجرى..
كان مكتوبة عمر جديد مجرد مدى ضهرة وبيجرى
بدا المارد يظهر
. لو كان وقف ثانية كمان . كان مات .. بس العمر بقى .. محدش يقدر يزود او ينقص عمر حد الا بما شاء الله ..

روح المامور بيتة وفضل يفكر بكل كلمة قالتها الست العجوزة ودون كل التفاصيل المهمة فى كلامها .. بس هو مقتنع من جواة انة تخاريف ..
نام المأمور ..
لقى نفسة اتنقل بمكان اضائتة ضعيفة وبدء يظهر دخان اسود ملى المكان واتجسد بصورة المارد ... شكلة مرعب ومخيف ..
بدء المامور يتهته بالكلام .. اى ..ااا م مم ف اية
انت مين مييييين ..
رد علية المارد انا المزاجل بلاش تدور ورايا ..  اخر تحذير .. ..
صحى المامور مرعوب وصوت وكان مفزوع ومش قادر ياخد نفسه .. شرب كوباية ماية كانت جامبة ع الكود ...
واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وقام اتوضى ورجع نام على جنبة اليمين ..
وبدا يسال نفسة اساله غريب ..
انت مصدق ال  قالتة العجوز ولا اى ؟
ورد ع نفسة لاااا اى بس دة تخاريف
رجع سال نفسة امال اتوضيت لية ونمت ع جمبك اليمين
رجع رد ع نفسة عادى دى سنة عن الرسول
رجع قال لنفسة انا بتنافق نفسك .. اعترف انت خايف
وفضل المامور يكلم نفسة ويرد عليها لحد مطلع الصبح ...
قال غير هدومة وشرب قهوته ونزل بطريقة للبلد عشان يكمل تحقيقة..
اول ما نزل سال على بيتنا عشان ياخد من ماما معلومات
المامور:- المرحوم كان لية اعداء؟
ماما :-نهائى اصلا ملحقناش نعرف حد ع نكون صحاب او اعداء
المامور :- طيب مشدش مع حد او اتنخانق ف اخر فترة ..؟
ماما :- نهائى كان فى حالة جدا
المامور:-  بتتهمى حد معين يا سيدة فاطمة يكون قتله؟
ماما:- لا مبتهمش حد هو متقتلش هو نزلت علية لعنة المكان .. يمكن المارد زى ما بيقولوا حسبى الله ونعم الوكيل
وبدات ماما تمهار بالعياط
المامور:- شدى حيلك ان شاء الله هجيبلك حقك
ومشى المامور وهو نافش ريشة ..  حق اى الى هيجيبة كان غيرة اشطر
مشى وسال عل بيت الست العجوز .. واول ما وصل بيتها القديم المتهالك ال  بيدل على الفقر الشديد .. لقى ناس كتير لابسين اسووود وبيعيطوا ومشغالين قران
سال المامور فى اى وفين الست العجوزة الى ساكنة هنا
ردوا علية ..ماتت امبارح بالليل ..
اتخض المامور وحس بحاجة غلط .. يعنى اى ماتت اكيد فى حاجة غلط
سال ماتت ازاى ؟
ردهم عمرها دى ست عجوزة مش شابة ع تستغرب كدة
مشى المامور وبدا يسال ف البلد على قصة المارد
لقى كل الناس مصدقة بوجودة وبيحذروة من المشى بعد الساعه 6 باليل...
المامور قال لنفسة دى عالم مش متعلمة وبيامنوا بالخذعبلات
انا هقف بالمكان دة بعد الساعه 6 وهشوف حصل اى والصبح هثبتلهم انهم مخدوعين وفى قاتل حقيقى سفاح مستخبى ورا ستارة المارد ..
الساعه قريت على 6 قرب المامور من الشارع المحذور وعند الحتة الى بيظهر فيها النارد بالظبط ..
وقف المامور ... 10د مافيش حاجة حصلت ولسه هيقول لنفسه انا صح .. لقى نفسة طااااار واترمى بعيد وبدأ ييظهر دخان اسود  سد الشارع ... وطلع من الدخان دة المزاجل ... شكلة مرعب لدرجة ان المامور مستناش يقرب منة ويقتله .. جاتلة سكتة قلبية ومات فى لحظتها ....
الصبح البلد كلها عرفت بموت المامور على يد المزاجل المارد خافوا اكتر واتاكدوا اكتر ان المارد حقيقة ...
عدى 3شهور علة موت بابا
وبيوم بعد صلاه الفجر بشوية باب البيت خبط ..
امى قامت فتحت كان قاسم نايم بس انا نومى خفيف فصحيت فتحت باب اوضتى شوية وبصيت .
ماما :- استاذ عبد العال خير اى الى جاب حضرتك دلوقتى
عبد العال زقها ودخل وقفل الباب
ماما :- فى اى ..اى الى بتعملة دة
عبد العال:- عاوزك بموضوع مهم .. مهم اوووووى
ماما:-طيب معلش اخرج دلوقتى والصباح رباح ماينفعش الى بتعملة دة
عبد العال :- لااا مش قادر استنى للصبح
ماما:- معلش ماينفعش انت عارف ظروفنا ياريت حضرتك تتفضل وبكرة نتكلم بالسوق
وجاية ماما تفتح الباب ..
هجم عليها عبد العال وحاول يغتصبها بس ماما فضلت تصرخ تصرخ ..
وانا جيريت صحيت قاسم وهجمنا عليه ضربنا بالعصيان الخشب ..  فتح الباب وهرب
ماما حضنتنا وفضلتا نعيط احنا ال3
ماما قالت كلمة مسمعه فى ودنى من يومها .. ابوكوا كان الضهر والسند ومن بعدة كلاب السكك هتنهش فى لحمنا ..
موقف زى دة اثر عليا نفسيا جدا وافقدنى الثقة تماما فى الرجالة ..
ماما قررت ترجع القاهرة لاهلها معدش ليها قاعدة ف البلد بعد موت بابا وحادثة عبد العال  ..
اهل البلد طمعوا فيها  اكتر .. ست لوحدها بعيلين ... بلد مافيهاش اخلاق يمكن المارد كان عقاب لعمايلهم السودة ...
وسافرنا القاهرة ...
ماما نزلت اشتغلت كانت مدرسة ..وعيشنا حياة عادية او اقل شوية ..بس بدون روح بعد موت بابا بقى فى حاجة كبيرة ناقصة بحياتنا..
احساس وجود اب بحياتك مافيش حاجة تعوضة .
الاب هو الامان واحنا خلاص مات امانا ...
مرة السنين .. قاسم مكنش طبيعى بس محدش كان واخد بالة كل حد ملهى فى حياتة ..
ديما كان يتكلم وهو نايم .. واحيانا كنت الاقية واقف يالصالة بيكلم نفسة واحيانا كان وهو قاعد معانا يبرق فى السقف ويسرح ويبتسم مرة وحدة او يكشر او يهز راسة ..
كل دة مفهمتوش وقتها.
لما وصلنا لسن الكلية كنت انا داخلة  تانية وهو داخل رابعه
بالصيف كنا نسهر قاسم كان قبل الفجر يلبس ويقول هينول يصلى
وانا كنت انتهز فرصة نزولة وادخل البلكونة  ع ماما ماتسمعنيش واكلم يوسف كنا بنحب بعض وكان مرتبطين هو  اكبر منى ب سنتين كان صاحب قاسم وكان هيتقدملى اخر السنة دى لما يتخرج .. كنت اقف بالبلكونة عشان المح قاسم وهو راجع الحق اقفل مع يوسف ..
بس بدات الاحظ حاجة مكونتش قبل كدة باخد بالى ..
ديما فى قطة سودة تحت بيتنا اول ماينزل قاسم تفضل ماشية وراه ولما قاسم يرجع برضو ترجع وراه ... وتمام تحت البيت..
وسعات كتير كنت افتح باب الشقة الاقيها قاعدة قدام باب الشقة ع الدواسة ...
شكلها مريب انا بطبعى بكرههم جدا ..
لفتت انتباهى وحاولت امشيها واكب مية م البلكونة عليها قبل نزول قاسم .. كانت برضو ماتتحركش ...
غريبة دى !
بيوم كنا نايمين بدرى صحيت ع صوت قاسم بيكلم حد وبيضحك ...
بصيت علية من غير مياخد بالة .. لقيتة فاتح باب الشقة ... وواقف وبيقول حور ماتشيبينيش يا حور ..
انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ..
قريت من غير ما ياخد بالة .. لقيت

يتبع

ليست هناك تعليقات