إبحث عن موضوع

رواية لعبة القدرالحلقة الاولي و الثانية


الشخصيات
حور : تبلغ من العمر 22 عام قصيره تمتلك عيون خضراء و بشره حليبيه و فم صغير طيبه متواضعه عنيده جدا لا تخشى احد و ابتسامتها لا تفارق وجهها و لكن كل هذا قبل ان تدخل الجامعه والدها متوفى ووالدتها كل حياتها
مالك: يبلغ من العمر 30 عام طويل يمتلك بشره برونزيه و عيون عسليه واسعه تغطيهم اهداب كثيفه عنيد جدا يهابه الجميع يدير شركات الاستيراد و التصدير ورثها عن والده
احمد: صديق مالك منذ الطفوله طويل يمتلك بشره سمراء و عيون سوداء ضيقه بعض الشئ يعمل مع مالك فى الشركه يملك 29 عام
ندى: تبلغ من العمر 24 عام لديها ملامح رقيقه كشخصيتها حيث البشره البيضاء و العيون البنيه و قامتها المتوسطه
مريم : ام حور تبلغ من العمر 42 عام امرأه تتسم بالطيبه و الحنان و ابنتها كل ما تملك بعد وفاة زوجها
محمد : دكتور حور فى الجامعه يبلغ من العمر 28 العام متوسط الطول يمتلك بشره خمريه و عيون بلون القهوه
مى : تبلغ من العمر 22 عام رفيقة حور فى نفس القسم متوسطة الطول لديها شهر قصير اسود و بشره خمريه وعيون ضيقه بلون السماء فى الجامعه
شروق : والدة مالك تبلغ من العمر 50 عام اصيبت بالشلل بعد وفاة زوجها حزنا عليھ
بارت1
فى غرفه مظلمه تظهر فتاه تبكي بقهر و تزداد شهقاتها دلفت الام ترقرت الدموع في عينيها شعرت بغصه علي حال ابنتها و فلذة كبدها
اردفت مريم(الام)بنبره حزينه : مش خلاص بقا يا بنتى كفايه عياط انت بتموتى نفسك بالبطئ
اردفت حور بنبره باكيه و هى تتذكر ماحدث لها منذ 4 سنوات:تعبانة اوى يا ماما
الام بنبره حانيه:ربنا يريح بالك يابنتى و ينتقم من اللى كان السبب
-فلاش باك-
دلفت الام غرفة حور و هي نائمه و اتجهت نحوها..........
اردفت مريم و هي تحرك حور و هي نائمه :حور يا حور اصحى يا حبيتى عشان امتحانك
اردفت حور و هي شبه نائمه :حاضر يا ماما قايمه اهو
نهضت حور و دلفت الى الحمام مي تأخذ دوشها و بعد دقائق خرجت من الحمام و ارتدت ثيابها
اردفت حور بنبره يشوبها الخوف :ادعيلى يا ماما انا خايفه اوى
ربتت مريم علي ظهر حور و هي تبادلها العناق :داعيلك على طول يا حبيبتى ربنا يوفقك
غردفت حور بنبره شبه باكيه : يارب يا ماما
نظرت لها مريم بإستغراب و اردفت بنبره قلقه :مالك يا حور فيكى ايه
اغمضت حور عيونها و اردفت بكذب :مفيش حاجه يا ماما انا نازله
رددت مريم بدعاء:ربنا معاكى ياحبيبتى
بعدما انهت حور الامتحان ،، خرجت من المدرسه لتعود الي منزلها،، لكن اعترض شخص طريقها
اردفت حور بنبره مصدومه:حامد
ابتسم لها حامد و اردف :ازيك يا حور
اجابته حور بنبره حاده:ابه اللى جابك
اردف حامد بنبره كاذبه:فى حاجه عايز اقولهالك
حور بفظاظه :مفيش بينا حاجه تتقال
(حامد ابن عم حور و حور كانت بتحبو بس هوا خانهها و اتجوز)
اردف حامد بنبره راجيه:ارجوكى يا حور هي كلمه
حور بمضض:اتفضل
اردف حامد بنبره ماكره:تعالى بس نقف فى جنب عشان اصحابك
حور بريبه :ماشى
و سار حور و حامد خطوتين بعد المدرسه و فجأه
حور:امممممممم
----
حامد بيضحك و هو بيكمم حور بالمخدر حملها الى السياره
سامح: هيا دى
حامد:اه هيا
سامح:واقع واقف يابن المحظوظه
حامد:قر بقى
سامح:براحه على نفسك شويه و اعمل حسابك انا ليا نصيب فى الليله دى
حامد بعصبيه:ليلة ايه يابو ليله
سامح :حق سكوتى و مساعدتى ليك و اننا مفضحتكش الوقتى ووديتك ف ستين داهيه
حامد:خلاص ياعم اهدى مكنتش اقصد
سامح:ماشى
حامد بعد ما كتف حور :هاتفضلى هبله ياحور بس الوقتى هاخلص عليكى القديم و الجديد
تفوق حور فى مكان مهجور و تلاقى نفسها متكتفه
حور:اممممممم
حامد بضحكه شر:صباح الخير
حور و هيا بتتحرك جامد:اممممم
حامد بوقاحه و يلمس وجهها:سيبى الطاقه دى لبعدين هاتحتاجيها اوى استنى هشيبلك اللزقه دى عايزه اسمع صويتك جايب للشارعين اللى جانبين
حور بعياط:حرام عليك سيبنى فى حالى عايز منى ايه
حامد:استنى و هاتعرفى
حور:بالله عليك يا حامد سيبنى امشى و مش هاقول لحد انك خطفتنى
حامد:تؤ تؤ و انا ميرضنيش تكدبى انتى هاتشرفينى هنا لغاية ما ازهق
حور بخضه:حامد اياك تعمل كده انا بترجاك
حامد و هو بيقرب منها:دى الحاجه الوحيده اللى مستحيل اتراجع فيها ووضع يده على وجهها و حاول تفبيلها
حور بعصبيه:ابعد عنى يا حيوان يا زباله يا حقير
حامد بشر:انا هوريكى الحيوان دا هايعمل ايه
و قام حامد بالاعتداء على حور و هى تقاومه بشده حتى خارت قواها
حامد:اديكى شوفتي الحيوان عمل ايه مع انى كنت حابب اللقاء الاول كان يبقى لطيف لكن انتى اللى اختارتى
حور و دموعها نازله و مش قادره تتحرك
بااااك
مسحت حور دموعها و قامت لبست و نزلت لجامعتها
دخلت حور الجامعه و كان ترتدى دريس اسود و عليه حجاب ازرق يزين وجهها
دخلت حور للمحاضره و جلست فى مكانها تنصت باهتمام للمحاضره فتعليمها بالنسبه لها كل شئ
حووور
حور:اتفضل يا دكتور
محمد:عامله ايه فى الدراسه
حور:الحمدلله
محمد بود:فى حاجه مش فاهمها اشرحهالك
حور بحده:شكرا جدا يا دكتور محمد فى حاجه تانيه و لا اقدر امشى
محمد بحرج: لا اتفضلى يا انسه حور
حور اصبحت عدائيه جدا تجاه الجنس الاخر
حور و تجمعت الدموع فى عنيها و تكرر بوجع: انسه
توقعاتكم........؟

#بااااارت_2

بارت 2
اثناء حديث محمد و حور كان يوجد اعين تتابعهم بحزن
مى:عمره ما هيشوفنى طول ما حور موجوده
عادت حور الى منزلها و اطمئنت على امها
حور:عامله ايه ماما
الام بتعب:الحمدلله يابنتى
حور:حاسه انك مش مرتاحه مالك
الام:يابنتى انا كويس متتعبيش فيا
حور:حاضر يا ماما انا داخله اوضتى لو حسيتى بحاجه اندهيلى
الام:ماشى يا حبيبتى
و دلفت حور لغرفتها و اخذت حمام لكى يريح اعصابها لكن داهمتها ذكرياتها المؤلمه فخرجت سريعا و استعدت للنوم و لكن لم تستطيع لتذكرها ماحدث لها تلك الليله
فلاش باك
حامد و هو يبتعد عن حور وقد مر عليها ثلاثة ايام على هذا الوضع
رن هاتف حامد فرد عليه و هوا يدلف للخارج
حامد:سامح وحشنى ياعم
سامح :ايه اخبار المصلحه
حامد بارتباك:مصلحة ايه
سامح:عليا دا احنا دافنينو سوا و ممكن لسان صاحبك يقر بحاجه كدا و لا كدا
حامد:مقصدش ياعم هاتيجى امتا
سامح:نصايه و جيلك
حامد:بس اا
سامح:مبسش يا كدا يا مش هايحصل كويس
حامد:ياعم انت بتقفش ليه تعالى انا مقصدش حاجه
سامح: شويه و اكون عندك
و اغلق الخط و دلف حامد بحور
حامد:شوفتى انتى لو كنتى مطيعه كنت زمانى خدتك لا من شاف و لا من درى بس لازم الفضايح و واحد و** زى دا مسك عليا ذله
بعد مده وصل سامح الى مكان حامد و
سامح :اخبارها ايه
حامد:متلقحه عندك
دخل سامح على حور فوجدها فاقده الوعى
سامح:اخيرا
و اكمل سامح ما بدأه حامد قتلوها بدم بارد
حامد بخضه:ايه دا يخربيتك
سامح و هو ينظر الى الدماء السائله من حور
سامح:يلا نوديها المستشفى بسرعه
حامد:يلا
وصلت حامد و سامح الى المستشفى و قاموا بتسليم حور للمرضات و هربو
فى المستشفى و الدكتور بيفحص حور
الدكتور:دى مصيبه فين اللى جايبنها
الممرضه:مش موجدين يا دكتور
الدكتور:دى جريمه و كمان محتاجين دم فصيلتها مش موجوده احنا محتاجين دم لفصيلة -o و الا هانفقد المريضه
و اثناء كلام الدكتور مع الممرضه
شخص:لو سمحت يا دكتور
الدكتور:ثانيه واحده حاولو توقفوا النزيف على اما اجى و نادو دكتور ايمن
الدكتور للشخص:اتفضل
باااااااك
تنهار حور من البكاء حتى نامت
فى مكان اول مره نروحو
الام:يا مى مى
مى و قد فاقت من شردوها:نعم يا ماما
الام:ايه يا بنتى بنادى عليكى من ساعتها سرحانه فى ايه
مى بكذب: فى الامتحانات مانتى عارفها قربت
الام:ربنا يوفقك يا بنتى و ينولك اللى فى بالك
مى:يارب يا ماما
الام:طيب يلا يا حبيبتى عشان الاكل
مى:حاضر جايه اهو
مى لنفسها :امتى هاتحس بحبى يا محمد
فى الكافيه يجلس محمد مع صديقه
اشرف:ياعم فك بقا بطل نكد قرفتنى
محمد:تعبت يا اشرف من رفضها ليا ليه بتعمل كدا فيا انا بحبها اوى و معتش عارف اعمل ايه
اشرف:طلعها من دماغك و انسى مش هاتستفيد غير وجع القلب و اللى خلقها خلق غيرها و انتى اى واحده تتمنالك الرضا ترضى
محمد:بس انا مش عايز غير رضاها
اشرف: فوق يا محمد انت عايزها عشان هيا مختلفه عشان هيا رافضاك
محمد :لا انا بحبها بجد
اشرف: دا تعود مش حب شيلها من دماغك ريحها و ريح نفسك يا صاحبى
محمد:ربنا يسهل
عند حور و هيا نايمه فاقت على صوت والدتها........
توقعاتكم.......؟
..

ليست هناك تعليقات