إبحث عن موضوع

القربان السابع 😈 الجزء الاول



القربان السابع

( الجزء الأول )

الراوي:: أخيرا وصلت لبيت عم سيد وهاسمع منه حكايته مفرقش معايا شكل البيت القديم ولا فرق معايا إنه كان عايش لوحده رغم ولاده الكتير ، أنا كان كل اللي يهمني هو عم سيد وحكايته
الراوي: عم سيد ازيك .
سيد: الحمد لله يا ابنى .

الراوي: انت عارف حضرتك انا جاى ليه ؟ ...أنا ..أنا صحفي و كنت عايز اسمع حكايتك .

سيد: يا ابنى اللى بيدور على الحاجه هى اللى بتجيله و انا هحكيلك اللى انت عاوز تعرفه واللي بسببه عيني راحت .

الكلام اللى هحكيهولك ده يابني كان من 30 سنة ساعتها انا كنت شاب و كنت لسه متجوز و كنت شغال غفير بحرس حتة ارض ملك رجل غني اوي و مكنتش بشوفه الا ف السنه مرتين

لكن الشهاده لله يا ابنى كان المرتب بيوصل ف ميعاده ، حاكم الأرض الي كنت باحرسها كان ناس كتير طمعانين فيها ...كانوا بيقولوا إن قال ايه كان مدفون فيها كنز ولا سر !! ...وهو يعني لو كان فيها كنز كان ده بقى حالي .

المهم كنت متجوز و عايش ف عشه جنب الارض انا و مراتى و اهو كانت الحياه ماشيه

لحد ما ف يوم جه المحامى بتاع الراجل ده و قاللى البقاء لله سالم بيه تعيش انت
انا حزنت بصراحه على الراجل و ف نفس الوقت قولت ف بالى كده انا هروح فين بعد كده

قاطع المحامى تفكيرى و قاللى يا سيد الأرض اللى انت بتحرسها ديه هتروح ل درية هانم بنت سالم بيه الله يرحمه

و انت هتفضل زى ما انت لحد ما تقعد مع بشمهندس محمود جوزها و تشوف هتعمل ايه

عدى شهر و التانى و ف الشهر التالت
جت الست درية وجوزها البشمهندس محمود والبيه الصغير ابنهم

قعد معايا محمود بيه وقاللى متخفش يا سيد انت زى ما انت لأن انا والهانم ناوين نبنى استراحة صغيره و هبنى لك اوضه كده صغيره بدل العشه دي و الارض اللى هتبقى ورا الفيلا هتبقى جنينه

و فعلا بنا الاستراحة اللي هى كانت عبارة عن فيلا صغيرة و بنى الأوضه بتاعتى كمان و جه يعيش في الاستراحة الجديده هو والست درية هانم بس ابنهم مكنش معاهم وأما سألته اومال الباشا الصغير فين قالي في مصر قاعد مع جدته علشان مدرسته وساعتها الست هانم عيطت ودخلت جري جوه الفيلا

بس العيشة الجديدة دي كانت احسن من الأول بكتير والبشمهندس كانت معاملته ليا محلمش بيها لكن دوام الحال من المحال

بعد كام شهر بدأت الدنيا تتغير و محمود بقى طول الوقت مش موجود و سايب مراته ولما كان بيرجع البيت كنا بنسمع زعيق و خناق كتير و توكيل ايه ومش توكيل ايه وبصوت عالى

لحد ما ف يوم الصبح لقيت راجل واقف بيخبط على باب الفيلا وبيبصلي وهو مبرق كده وبيقولي

- اجري انده ل سيدك محمود انا عندى معاد معاه .

سيد: كان غريب اوي ولابس ف رقبته سبح و لابس عمه شبه الناس اللى ف الموالد

بصراحة يا ابني انا مرتحتلوش بس ف الاول و ف الاخر قولت انا مالي !! ، روحت بلغت محمود بيه و خرج استقبله وقاله اتفضل يا سيدنا و دخل معاه الفيلا و بعد ساعة خرجوا هم الاتنين و كان محمود بيه فرحان و بيضحك اوي

المهم وصله محمود بيه لغاية الباب و سمعت الراجل بيقوله ....
- خلاص بعد يومين بالظبط هنشوف طلبات الحارس ايه واحسنلك تكون جاهز .
رد محمود وقاله حاضر يا سيدنا حاضر و من بعدها بقى اتبدل حال محمود بيه

و مكنش بيخرج من البيت خالص لحد ما الراجل ده جاله تانى وكان ف ايده شوال قماش كبير و لقيته بيقولي
- روح نادى سيدك محمود .

ضربت الجرس و فتح البشمهندس بس عينه كانت حمرا اوي و كان شكله كأنه منامش من زمن

خرج البشمهندس محمود للراجل و اول ما شافه باس ايده وقاله اتفضل يا مولانا ، بس المره دي

مدخلهوش الفيلا لأ ، دول لفوا و راحو الأرض اللى ورا الفيلا بس قولت انا مالى برضه

المهم عدى ساعتين بالظبط و خرج الرجل بعدها من غير الشوال القماش و كان معاه محمود بيه اللى كان كل ما ده شكله بيبقى ولا يعوذب الله شبه المدمنين .

وصل محمود بيه الراجل لحد الباب و انا كنت ك العاده قاعد جنب الباب و قاله محمود حاضر يا سيدنا بكره تيجيلى هتلاقينى محضر و مخلص كل حاجة
بس لما جت الساعه 2 بليل سمعت صوت خناق و ف الاخر سمعت ست درية وهي بتصرخ صرخة واحدة صوتها شق الليل وبعدها كل حاجه سكتت

أنا ساعتها قولت أهي خناقة وعدت زي كل خناقاتهم اللي متعودين عليها وفردت ضهري عالمصطبة اللي عند باب الفيلا ويدوبك غمضت عينى سمعت صوت نكش ف الارض اللى ورا الفيلا انا افتكرته حرامى خدت البندقيه ولفيت للارض اللى ورا الفيلا لقيت البشمهندس و جنبه الست درية متمدده على الارض و هو واقف بيحفر وبيقول كلام مش مفهوم وبيهز دماغه كأنه اللهم احفظنا ملبوس ، قربت منه بشويش لاجل ميحسش بيا و اول ما قربت فجاءة مره واحده لقيته لف وشه ناحيتي و عينه ف عينى و كانت عينه حمره دم ، انا بقى معرفتش اجرى ولا اتحرك و كأني

اتشليت و يدوبك هامسك البندقية حسيت بخبطة على دمااغي فوقت لقيت نفسي على سريرى و لاقيت الصبح طالع و لقيت مراتى واقفه و محمود بيه واقف جنبها اول ماصحيت مسكت فيه و هاتك يا زعيق و قولتله انت ايه شيطان ولا انس ولا جنسك ايه

لقيته ولا كأنه سمعني و قال لمراتى ممكن تعملى لنا شاى قالتله حاضر و خرجت و بقيت انا و هو لوحدنا لقيته بيبصلى و يقوللى سيد انت عاجباك عيشتك دى

قولتله الحمد لله على كل حال رد و قالى طب ايه رائيك لما يبقى الحمد لله و معاها نص مليون جنيه
المهم انا تنحت و قولتله نعم ؟؟؟! ، انت باين اتجننت يابشمهندس ولا ايه قالى صح انا اتجننت و قتلت درية و مستعد اقتل تانى و لقيته مسك ف رقبتى و قاللى بالنص كده

محمود: انا قتلت درية عشان اعرف اوصل للسر و حارس السر ده كان لازمله دم وخلاص خد اللي عايزه انت بقى دورك انك تجيبلى عمال يكملوا الحفر و لو معملتش كده او بلغت او قلت لحد هتحصل درية و ابنك هيبقى يتيم من قبل ما يتولد انما بقى لو وافقت هتاخد نص مليون جنيه ، و كل اللى مطلوب منك 5 انفار يساعدونا ف الحفر و الشيخ نعيم جاي النهارده

و من بكره هنحفر و انت هتروح دلوقتي تدور على رجالة
سيد: انا يا ابنى الشيطان لعب بدماغى بس انا مقتلتش و مكنتش اقصد ان العمال تموت
الراوي: يا نهار اسود و منيل انتو قتلتوا العمال كمان ؟!

سيد: مين دول اللى قتلنا انا يا ابنى مقتلتش حد انا عملت زى ما البيه قالي بس قبل ما اعمل أي حاجة أخدت مراتي و ودتها عند اهلها لأن قلبى مكنش مرتاح للموضوع ده من اوله بس كنت مجبر اسمع الكلام و الا هاحصل الست هانم

و فعلا رحت جبت 5 رجالة و بدأوا الرجالة ف الحفر و انا معاهم المهم حفرنا حفره كبيره حدد مكانها الشيخ نعيم و فضلنا نحفر نحفر لحد ما الشمس بدأت تغرب ، وقتها قعدت الرجاله ترتاح و محمود قال انا داخل اعملكم شاى المهم انا استغربت ازاى هو هيعمل الشاى بنفسه !!!

بعدها خرج ب 6 كوبايات شاى 5 للعمال و العمال شربوا الشاى و انا الصراحة الكوباية اتدلقت مني وهو مخدش باله ومكنش يصح يعني اقوله يعملي بدالها .
ساعتها كنت برتاح و لسه ببص نحية الجنينة لقيت الرجالة بتنعس واحد ورا التاني و لقيت محمود بيبصلى اوي

و قاللى متخفش مش هتحس ب حاجه دلوقتي هتنام و مش هتصحى تاني المهم انا طاوعته وعملت نفسي نايم لا يموتوني

و سمعت نعيم بيقول ل محمود ولع الخمس شعلات وخطط بأيدك النجمة وحطهم ف الحفره و اهو كده كملوا 7 زى ما طلب الحارس

هو قال كلامه ده و انا بعده حسيت بجسمي بيتجر و لقيت نفسي بترمب ف الحفره مع العمال اللى كانو ناموا من المنوم اللي اكتشفت بعد كده أنه حاططهولنا ف الشاي

و قتها بدأت افتح عينى و انا فالحفرة و شوفت نعيم واقف و بيقرا من كتاب و كان بيقول

(بحق ال شداي شليقوش بهمش والعاصي زاهيريم وأخوة الچمر احضر يا حارس السر و اقبل قرابينك ودعنا نمر ...بحق ال شداي شليقوش )

قعد يقولها ولا حوالى عشر مرات و فجاءة لقيت نعيم نازل بحبل ف الحفره جنبي انا زقيته و طلعت جري من الحفره واول ما طلعت خبطت في محمود اللي كان واقف برة الحفرة ووقعنا على نار من اللي كانوا مولعينها والنار مسكت فيا وفيه زقيته بعزم مافيا وطلعت جري على الترعة اللي جنب الطريق

وبعدت وانا سامع صوت نعيم وهو بيكرر الندا لحارس السر وكل ماده صوته يتغير انا قعدت أجري ونطيت في الترعة لاجل اطفي النار اللي مسكت في جلبيتي
فقت لقيت نفسى ف مستشفى المركز بس مكنتش شايف وعرفت ساعتها أن عيني راحت وعرفت أنه كان فات 3 ايام وان لما البوليس راح ملقاش اى حاجه
الراوي : ازاي و الجثث و الحفرة ؟

قاللى ان رجالة النقطة ملقوش غير رماد و ملقوش أى جثث و لا حتي لقوا الحفرة
الراوي : طب و بعدين !

قاللي ولا قبلين سيبت المنطقة بحالها وبقيت زى ما انت شايف كده قاعد وحداني و كفيف .
الراوي: ياه ياعم سيد ده انت شوفت حاجات تشيب.. ومن حقك انك ترتاح .
سيد: هى الدنيا كده مفهاش راحة يابني .

الراوي: بس كل اللي حكاه سيد ده مخلاهوش يصعب عليا وأنا باحطله المنوم بدل الدوا ما هو أصل الشيخ نعيم كان منبه عليا ان الحارس مش هيقبل ان السابع يكون حد غير اللي هرب من الحفرة زمان وأني لازم اوصله عشان اكمل اللي ابويا بدأه من ٣٠ سنة .... سامحوني انا نسيت اعرفكم بنفسي أنا ( أكرم محمود الراوي ) صاحب الارض الجديد اللي ورثتها عن ابويا و امي ...... يتبع

محمد_شعبان
العارف
طارق_حمزة


ليست هناك تعليقات