إبحث عن موضوع

الشقه المسكونه الجزء الثاني و الاخير

الشقه_المسكونه الجزء_الثاني
البنت بتتخانق مع واحد مش قادر احدد ملامحه ، طلع سكينه وعوج ايديها ورا ضهرها ، قرب من ودانها وسابلها كلمه بعدين دبحها ، قلبي كأنه هيقف من المشهد ، حاجه غريبه جت في بالي ساعتها ،  قربت بعيني وزودت تدقيقي اكتر علشان اقدر احدد الشخص ، عرفته !! ، " استاذ مصطفي " ..
مكنتش مدرك المنظر اللي شفته ، وبعدين استاذ مصطفي مات عايزه مني ايه !! ، صرفت نظر عن ترك الشقه بسبب فضولي ونزلت اسأل الناس اللي ساكنه في المنطقه عن استاذ مصطفي ، ملقتش رأي مماثل للتاني ، فيه اللي بيقول عمل حادثه بالعربيه ومات ، في اللي بيقول لقوه مقتول في شقته ، وفي اللي بيقول لقوه غرقان في الترعه ، رأي واحد اللي لفت نظري وحسيت فيه الصحه ، انه مماتش !! .. هرب بعد حادثة حصلت في العماره اللي قصاده ومحدش يعرف عنه حاجه ، نفسي بدأ يقل تدريجيا خصوصا اني اهملت حقه في المايه ، جسمي اللي محتاج من 2.5 الي 3 لتر يوميا كفيته ببوق مايه ، ورغم بهتان لوني لكن محاولات تدويري موقفتش لحد هنا ، قررت اطلع شقه البنت ، طلعت وانا الرعب متملكني بالكامل ، حركتي تقيله نظرا لكم الخوف جوايا ، وقفت علي الباب وجوايا 100 شعور بيموتوا بعض ، بللت شفايفي وطقطقت اصابعي وقربت من الباب ، مجرد ما لمسته  اتفتح لوحده ، دخلت لقيت البنت واقفه مع ابتسامه غريبه شكيت في امرها ، واقف جنبها كائن اسود كبير ، ملامحه تبين انه كلب ، كان بيلهث بشده وبيبصلي بعين غاضبه ، اصابني تنميل لجسمي مع قفل الباب بقوة ورايا ، صوت طالع من عند الكنبه وحاسس اني سمعته قبل كده
- جيت برجلك
قدرت اتعرف علي صاحب الصوت مجرد ما لمحته ، ازاي نسيته ده لسا بايعلي الشقه ، كان صوت " استاذ مصطفي "
= انت لسا عايش !!
بصلي من تحت لفوق وبيفحص قلقي وتوتري ، حط رجل علي رجل وقالي مع ابتسامه مستفزه :
- يمكن عايش زيك ، او يمكن ميت زيك برضو
= انت عايز مني ايه !؟
- مش غريبه شويه انك تيجي من الكويت وتسكن في منطقه زي ديه وانت مهندس بترول كمان ، معرفتش تحبكها انت ، بس انا هقولك ..
انت " عادل سليم الجنايني " ، ارتكبت جريمه من ابشع الجرائم ، بنت غلبانه حبتك وكنت بالنسبالها بمثابه حياة ، لجأتلك مرتين وانت خذلتها ، المره الاولي لما خليت بيها بسبب انها واثقه فيك وغلطت معاها وضيعت مستقبلها ورفضت تعترف بده ، والمره التانيه لما ابوها عرف اللي حصل وطلبت منها تقتله وهي نفذت ده علشانك وعلشان بتحبك ، وطبعا كانت بالنسبالك صداع من كتر إلحاحها عليك فقررت تخلص منها ، طلبت منها تقابلك علشان تتجوزوا وهي فرحت وجتلك بكل ثقه وامان وانت خذلتها لتالت مره ودبحتها بطريقه بشعه علشان ترتاح ، وكنت فاكر لما تيجي هنا هتقدر تريح اعصابك بس مقدرتش تهرب 
= اهرب !! اهرب من ايه !!
- من المكتوب ، كل حاجه مقدره ومكتوبه وانت جيت لقضاءك والحق هيرجع لصحابه ، البنت اللي دبحتها تبقي اللي واقفه جنبي ديه .. تبقي " بنتي "
النهايه
ل_حاتم_عشري

هناك تعليق واحد: