عمارة الاستاذ نظمي 👻الجزء الثالث👻
عمارة_الأستاذ_نظمى
الجزء_التالت
وكنت بتمنى إنى آخرج من العمارة دى بسلام ، قعدت اجرى لحد مآ وصلت لـ الدور الأول الى سآكن فيه الأستاذ نظمى ، وكآن بآب العمارة مفتوح وخرجت منه فعلاً .. بس لحظظة ..!! انا مكملتش جرى ، انا فى حاجه شوفتها .. وقفت مكآنى .. ولآحظت فعلاً حآجة خلتنى آرجع عمارة الأستاذ نظمى تآنى .! .. آنآ لاحظت إن كل شقق العمارة مقفوولة إلا شقة الأستاذ نظمى إلى فى الدور الأول ، وقفت مكآنى ورجعت ودخلت الشقة ، بس يآرتنى ما دخلت ولآ كنت رجعت ، آنآ لقيت الأستاذ نظمى مشنوق من رقبته ومتعلق فى شقته ، ولقيت واقف جمبه شريف ، حاولت اقرب منهم ، بس اكتشفت ان ده مش شريف !! ده طلع الكائن الى ظهرلى فى شقة شريف إلى هوا بينزل دم من عينه ، وآقف جمب الأستاذ نظمى ومآسك نفس السكينة إلى كآن عايز يقتلنى بيهآ ، ولما لقيته بيحاول يقرب منى ، جريت على طوول نآحية بآب العمارة عشآن آخرج ، وهنآ بقى حصلت المفاجأة ، أو حصلت المعجزة بالنسباآلى ، آنآ لقيت بآب العمارة مقفول بـ الجنزير جآمد آووى ومش آى حد يعرف يفتحه ، وبصيت على شقة الأستاذ نظمى لقيت الشقة خآرج منهآ دم ، وفى خيآل بيقرب عشآن يخرج من الشقة ، قولت ده آكيد الكآئن ده وجآى يقتلنى ، بس حصلت مفاجأة كبيررة آوى ، آنآ لقيت الأستاذ نظمى بـ نفسه جآى بيقرب منى عشآن يخرجنى من العمارة ، ومفيهوش آى نقطة دم ولآ آى آثر ضرب عليه ابداً ، كآن سليم 100% قدآمى ، فتحلى باب العمارة ، وآنآ مرعوب منه وخرجت وجريت على بيتى ومصدقتش أبداً إلى حصل ده ، وخبطت على باب بيتنا وامى فتحتلى الباب وجريت جوا على آوضتى ، وهنآ حصل الرعب بقى ، آنآ لقيت البآب بيخبط ، وهو بيخبط إفتكرت إن آبويا وأمى منفصلين وكل واحد منهم قآعد عند آهله ، روحت جريت عشآن آفتح بس ملقتش حد ، روحت رآجع قعدت على سريرى ، ومسكت كتاب شمس المعارف وقعدت أقرأ فيه شوية ، يمكن يسلينى ، آنآ معرفش الكتآب ده بيتكلم عن إيه بس إلى لاقيته بقى وخلاص وقولت أقراه ويسلينى ، قعدت على السرير وقريت الكتآب وإنسجمت أووى ، بس وآنآ بقرأ الكتاب حسيت بـ سخونية بتقرب من جسمى ، وحسيت إن السرير إلى آنآ قآعد عليه لوحدى تقل ، وكل ده خآيف آبص جمبى عشآن آشوف في ايه ، كملت قرااية لحد مآ قفلت الكتاب ، وقلبى طآوعنى وبصيت جمبى ، وحصلت حآجة غريبة جداً .. آنآ لاقيت الكآئن إلى بينزل دم من عيونه ده قآعد جمبى على نفس السرير ، ومفيش بينى وبينه إلا مسافات قصيرة آووى ، وسآعتهآ إفتكرت من كلآم شريف إن آى حد فى حياته ممكن يموت فى بيته ، ودى بتبقى آحسن موته ليه ، وإفتكرت إن الكآئن ده قتل الأستاذ نظمى فى شقته وفى عمارته ، وبالرغم من إنى شوفته كتيير بس مقتلنيش لآنه كآان عايز يقتلنى فى بيتى ، وفجأة وآنآ قآعد الكآئن ده إختفى تماماً ، روحت ناايم على طوول بس فى حد صاحانى الساعة 3 الفجر ، وقومت بس ملقتش حد ، دخلت الحمام عآدى جداً ، بس النور قطع عليآ وآنآ جوا الحمام ، روحت طآلع من الحمام بسرعة .. بس لقيته وآقف الكآئن ده واقف قدآمى وبيقولى: "تمت رحمتك كثيراً من قبلى ، وتأخرت كثيراً عن موعد قتلك ، إنت الآن بين يدى ولن أدعك تهرب منى هذه المره ، وحتى تعرف من آكون ، آنآ صديقك شريف كمآ تظن" 😱👻
التعليقات على الموضوع