إبحث عن موضوع

عمارة الاستاذ نظمي 👻الجزء الرابع و الاخير👻

عماره_الاستاذ_نظمی 👻
الجزء_الرابع_والاخير
وأول مآ طلعت من الحمآم لقيته وآقف قدآمى وبيقولى: "تمت رحمتك كثيراً من قبلى ، وتأخرت كثيراً عن موعد قتلك ، إنت الآن بين يدى ولن أدعك تهرب منى هذه المره ، وحتى تعرف من آكون ، آنآ صديقك شريف كمآ تظن" ..
ايه ده !! ، مقعووول شريف هو الى عاايز يأذينى كده ، طب ليه يا شريف آنآ عملتلك إيه ، لقيته بيقولى: نهايتك ستكون غداً فى نفس الساعة فى منزلك ، بصيت فى الساعة لقيتهاا 3 الفجر ، ولقيته إختفى من قدآمى ، وخلاص دخلت آوضتى وفاقد الأمل فى الحياة وقعدت افكر ليه شريف عايز يعمل فيا كده ، وإفتكرت سآعتها إن شريف مش صآحبى آوى بردوا ، شريف آنآ عارفوا بقالى شهرين او 3 شهور ، وعرفتوآ كل حآجه عنى وبحب إيه وبخااف من إيه من غير حتى مآ آعرف لآ أصله ولآ فصله ، وقعدت أسأل نفسى كتيير شريف هيستفاد إيه لما يموتنى ، ولكن ملقتش حل مقنع ، آنآ إلى غلطت فى الآول ، آنآ إلى دخلته حيآتى ، مكنش لآزم أبداً إنى أثق فيه كل الثقة الكبيرة جداً دى ، بس خلاص ده مش وقت ندم ، لازم افكر هعمل ايه بعد كده ، المهم نمت وصحيت العصر كده وعمال أفكر فى الكلام بس مش لاقى حل أبداً ، وعدى اليوم عاادى جداً لحد مآ الساعة جت 1 بليل وانا مش عاايز آنآم ابداً من الى هشوفوا ، وبعد تفكيير كبيير قررت إن أروح عمارة الأستاذ نظمى ، لآنى عرفت إن شريف بيقتل النآس فى بيوتها ، بالتالى الوقت الى هيموتنى فيه آنآ مش هكون موجود فى بيتى ، ده ممكن أكون في بيته هو كمآن ، روحت العمارة وكآنت فااضية جداً وخلاص بقت شبه مهجوورة جداً ، ومسكوونة من روح صآحبها ( الأستاذ نظمى ) ، لحد مآ قررت إنى آدخلهآ وآشوف هعمل ايه جوآ ، أولb مآ دخلت لقيت الأستاذ نظمى فى وشى !!! ، الرآجل ده مش ماات !! الرآجل ده كمآن عاايز منى إيه !؟ ، وقفت بقى قدآمه وخلاص مبقتش بآقى على حآجة ، وجه قرب منى وقعد يقول كلآم غريب ، وفجأة رااح كده ناحية شقته الى ف الدور الأرضى ودخلهآ ، بس ثوآانـى ... الرآجل ده دخل شقته كأنه هوآاء بالظبط ، لآ فتح الشقة بـ مفتاح ولآ آى حااجه !! ، إندهشت جداً ووقفت قدام شقة الأستاذ نظمى وعآرف إنه جوا بس الشقة مقفوولة بـ القفل وعليهآ تراب بشكل فظيع ، ومرة وآحده لقيت حد بيصرخ ونآازل على السلم جررى ... وقفت مكآنى وآنآ مرعوب ومستنى طبعاً المنظر إلى هشوفوآ ، بس بجد يآرتنى مآ إستنيت ولآ شوفت مين الى نآزل ، آنآ لقيت شريف نآزل بيجررى ومآسك نفس لبس الكآئن ده على إيده ، وبصيت فى الساعة كآنت حوالى 2 الفجر ، والمفروض كده فآضل على ميعآد موتى سآعة ، شريف شآفنى رآح دااخل جرى على شقة الأستاذ نظمى ، وفى ثوانى طلعلى الكآئن وبيقولى: مآ الذى آتى بك إلى هنآ ، وعدتك بأنى سأقتلك والآن حآن موعد قتلك ، سمعت الكلام ده وإكتشفت حاجة غريبة جداً ، اكتشفت إن شريف بيلبس لبس الكآئن ده وبيظهر للناس وبيقتلهم ، وكآن الأستاذ نظمى وآقف ورآه وإكتشفت كمان إن الأستاذ نظمى ليه دور فـ إن شريف يقتلنى ، إتصدمت طبعاً لآنى مكونتش أتمنى إن نهآيتى تكون بـ الشكل ده و قبل مآ أنهى قصتى أحب أنصح النآس
النهآية ..رأيكم في القصه

ليست هناك تعليقات