إبحث عن موضوع

قصة الاعيان💜الجزء الخامس💜

الاعيان5

- طب انا جايلك في الطريق اهه اوعاك يفلت منك
اغلق سليم الهاتف وشرع في ارتداء ملابسه بسرعة ولقم مسدسه ففزعت فرحه..
- واخد المسدس ليه معتك ؟ هو في ايه ؟!
نظر لها سليم دون ادني تعبير علي وجهه ورحل دون ان ينطق ببنت شفه وسط ذهول فرحه وتساؤلاتها..
----
- مين وزك ع العمله دي ياد انت انطق ؟
- رد علي سيدك يا بقففف
- م محدش قالي اني ااني اللي عملت كده لحالي
- لحاالك اه قولتلي.. اسمااااااعييييييل!!
- اؤمر جنابك
- جهز الاوضه الزرقا حالا
- لااااه الاوضه الزرقااا لااه ابووس يددك يا سليم بيه هتكلم خلاص
- انطق!!
- اللي حرضني وعطاني فلوس كمان هو.. هو كمال بيه!

اتجهت جميع الاعين فجأة الي سليم والذي كان يحاول ان يخفي دهشته خلف ملامحه الهادئه حتي شق الصمت السائد علي الموقف عم سليم الاكبر ووالد جمال..
- كنت عارف ان الرفايع معيسكتوشي واولهم كمال ميغركش انه عطاك بته فرحه ده خبيث وخدرك بالجوازه دي عشان يعمل اللي عايزه وتلاقي بته كمان هي ال..
- بزيدااااك ياااا عممي خلااص..  اسماعييل!!
- اؤمر يا بيه
- الواد ده يتكتف ويترمي ف المخزن واياك يغيب عن عنيكم
- اعتبره حصل يا سليم بيه
----
عاد سليم وعمه رفعت للدار ليجد الجميع ينتظرونهم وبصحبتهم جمال..
- اللي سمعته صحيح يا سليم ؟؟
- صحيح يا جمال صحيح
- يااا موووري يعني مخزن الغله ولع حقيقي ياا لهوي يااا لهووي
- اكتمي يا ناديه وكفاياكي ولويل اومال
- اكتم كييف يا بووي بس يعني ميين ولد الحرام اللي يستجري يعمل فينا اكده ؟
- ايوه صح يا عمي معرفتوش مين اللي عمل كده؟
وجهت فرحه سؤالها بتلقائيه لرفعت لكنه نظر إليها مبديا ضجره..
- والله عال يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته
- قتيل ايه وجنازة ايه مش فاهمه حاجه!
- لاه لاه اوعاك تقولها ياك تقصد االرفااايعه يا بوي! ، ااااني كنت شاكه م الاول ميجيش من وراها وورا ناسها غير المصايب ..
- ناااااديه!!  كلمه زياده وقسما عظما..
- واه واه ايه يا واد عمي هتعمل ف بت عمك ايه وعشاان ميين عشان بت الرفاايعه!!
- مسمهاش بت الرفايعه يا ناديه فرحه تبقي مرتي يعني لسانك لو طول عليها يبقي طول عليا انا كمان
- اني مقصدش اللي بتقوله د..
- ولا تقصدي!!  لسانك تحطيه جوه خشمك خاالص
كانت فرحه واقفه دون حراك تراقب الاحداث مكتفيه بالصمت كرد فعل مؤقت حتي قررت ان تتحرك اخيرا لتصعد الي غرفتها دون ان تنطق ببنت شفه..
- سليم يا ولدي تعالي عايزاك

رحل معها سليم وكأنه ينتظر دعوتها هذه كانت كل الهموم علي اعتابها تقف ليجلس معها خفيف الروح يستمع لحديثها باهتمام كالاطفال نازعا عنه رداء القوة والبأس الذي يظهره للعالم..
- المفروض ان حمايا هو اللي ولع في المخزن يا رابحه الواد بنفسه اعترف بكده
- وانت صدقته يا ولدي؟
- هيكدب ليه يا رابحه!
- محدش عالم الغيب يا ولدي بس اللي رايده اقولهولك ان عين العقل احيانا في الصبر ..اصبر ع اللي قدامك ينكشفلك غطا بصرك..  كله ف اوانه هيبان متستعجلش ف الحكم يا سليم..
-  ع الله يا رابحه ع الله
-----------------------
-كنت فين ؟
-...
-انا بكلمك ع فكره!
-مش ناقص مناهده انهارده فيا اللي مكفيني
- انت بتكلمني كده ليه ؟
- بكلمك كييف يعني بقولك عايز انام وتعبان فيها حاجه دي
- انت مصدق اللي بيقولوه ده ؟ مصدق ان ابويا ممكن يعمل حاجه زي كده!
- الله اعلم
- يعني ايه الله اعلم ؟ معني كده انك مصدق
- بقول الله اعلم الحقيقه مع الوقت هتبان
- لا يا سليم طالما كده هتلاقيني ف بيت ابويا علي بال م الحقيقه تبان
- هي ليله مش فايته من اولها انا خابر.. رايحه فين انتي اتجنيتي يا بت انتي ؟
- لا متجننتش بس كلامك فيه صيغه شك وملوش لزوم تفضل ف بيتك بنت الراجل اللي حرقلك المخزن من وجهة نظرك
-  اقعدي هنا وبطلي كلام فاضي علي اخر الليل مش ناقصه جنان هي

لم تستمتع فرحه اليه وتوجهت ناحية الخزانه لتغيير ملابسها حتي فاجأها سليم بغلق الضلفه بيديه بعنف حتي فزعت الاخري ،اقترب منها والشرر يتطاير من عينيه محاولا التماسك..
- قولت مش هتمشي من هنا يعني مش هتمشي من هنا وكتر كلام مش عايز ولو حصلت هتتكتفي وما يحلك حتي لو ابوكي نفسه جه ساااامعه ولا لاااه
- ------
اضاء هاتفها برساله فتحتها لتعقد جبينها في اقتضاب..
" لو فعلا باقيه علي جواز اختك قابليني الساعه 5 في نفس مكان المره اللي فاتت "
-----
- هطق يااا نااس بقي بت الرفايعه تعمل فيه اكده لييه ساحراله ولا ساحراله اااني يقولي اكده ويشخط وينتر عشاانها هي طب ورحمة امي لاوريكي يا بت الرفايعه مبقاش ناديه ان مطفشتك يا بت الرفايعه..

- انتي ياااا مخبللله واقفه عندك بتعملي اييه؟
- اسمالله الحفيييظ..  م مفييش ددي الست ناديه شكلها اتهوست ولا ايه عماله تكلم نفسها
- وانننتي مااالك ياااا جاممموووسه ،لو شافتك هتطردك بررره الدوار خااالص
- تف من بقك يا اسماعييين يوه
- يا بت مقصدش يا بت افهميني اعييش ازاي بعديكي لو طردوكي يا جاموسة قلبي
- ابااااي علييك يا اسماااعيين وعلي كلامك اللي يدوخ دده
- امووت اااني وانوول الرضااا
- لااا رضاا دي تبقي امك يا اسماعيين فووق ي حبيبي
- جاااكي الطين يا بعيده فصلتيني فصلان المعيز
- هتكتب عليا امتي يا اسمااعييين!
- لما تقوليلي اسماعيل زي بقية الخلق
- يبقي هتفضل مفصول طول عمرك يا ولد نفيسه
- قولي لابوكي اسماعين كبير الغفر جاي حداكم يوم الخميس يشرب الشاي
- --------
- يعني ايه تكتفني هي سايبه ولا سايبه مفيش قانون ف البلد يعني!
- لا فيه بس قانوني انا وبس قانون سليم بيه العلايلي ساير علي الكبير قبل الصغير ف البلد دي والبلاد اللي نواحيها كمان.. ووريني هتطلعي من زمان هنا ازاي!
- انا اناا..
اقترب منها ليتفرس ملامحها والتي كانت تبدو عليها الاضطراب..
-انتي ايييه! ؟
-اا ا.. وو.. وسسسع كده انا اصلا ما..
همت بالانصراف وهي تتحدث حتي وجدته يسحبها بقوة لموضعها الاول..
- لما اكون بتكلم متمشييش وتسيبيني تاني مره
- هاه
- -----
- اتمني ده ميكونش من حيلك السخيفه بتاعة كل مره
- اتمني والله بس الموضوع جد فعلا
- خير
-طبعا عارفه ان سليم لو طلق فرحه مش بس معاهدة السلام بين العيلتين هتنفض دي كمان هتزود العداوه اكتر من الاول
-وسليم يطلقها ليه اصلا هو ناوي ع شر ولا ايه
-مش سليم اللي ناوي ع شر يا مريم
-اومال مين مش فاهمه
-هفهمك !
---------
يتبع

ليست هناك تعليقات