إبحث عن موضوع

الوعد💥الحلقه 32💥

💥   الحلقة     ٣٢    💥

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
      

  حمزة / اية الي عمل فيكى كدة

حودى / انا انا وقعت من على الحصان فى اية يا حمزة اية الى حصل

حمزة بيبصلها اوى وشاكك اصلا انها مش طبيعية وبيمسك درعها جامد

حمزة / فين ورد

جودى / مش عرفة هى كانت معاك انت وانا اية عرفنى ورد فين

حمزة بيمسكها من شعرها جامد

حمزة / قوليلى فين ورد

وجودى بتشوف الغضب فى عينو بتخاف اوى

جودى / سبنى وانا هحكيلك على كل حاجة  اكيد جوني هو الى خطفها

حمزة / جوني مين ويخطف ورد لية

جودى بتعيط وبتحكيلو

جودى / من سنتين اتعرفت علي جوني فى فرنسا وقربنا من بعض علشان دة الوحيد الى بيعرف يتكلم عربى  واتقربنا لبعض اوى لحد ما حبيتو واتجوزنا وبعد شهرين من جوزنا كان عازم اصحابه فى الفيلا بتاعتنا وكان

نظرتهم ليا غريبة اوى ولما خفت رحت على اوضتي جوني طلعلى وقولتلو ان نظرتهم غريبة لاول مرة اعرفو على حققتو قالى ان انا مفيش حاجة غير جسمى وبس واحنا العرب

منستهلش غير كدة ومن نظرة عنية الى كلها حقد وغل عرفت انو اسرائيلى  ولما سمعت كدة قولتلو انى مش هعيش معاة وانو يسبنى وننفصل رفض وبدا يضربنى ويخدنى غصب عنى وكان بيبعنى لاى حد يدفع اكتر ولما كنت برفض

كان بيهددنى انو يقتلنى وكان بيعاملنى زى الحيوان وفضلت على الحال دة لحد ما قدرت اهرب منو لما عرفت انو هيبعتنى اسرئيل وبمساعدت الشغالة بتعتو هى وحدة اصلها

عربي بس عايشة فى فرنسا طول عمرها وهربتنى منهم وجيت مصر وكنت مفكرة انى خلاص خلصت منو بس امبارح باليل شفت واحد من الرجالة بتوعو من بعيد بيلف

بالعربية حولينا المزرعة والنهاردة الصبح لما رحت اتمشى كانو بيجرو ورايا وقدرت اهرب منهم وجيت على الفيلا وحاولت اكلمكو بس للاسف انت سايب تلفونك هنا

حمزة بيروح يمسكها من درعها

حمزة / اوصلو ازاى

جودى بتعيط

جودى / الحق ورد يا حمزة قبل ما

حمزة بيحط ايدو على شفايفها والغضب باين فى عينو

حمزة /هششششش ورد هترجع وانتى

جودى / هو عوزنى انا انا هسافر وهرحلو و ورد هترجعلك وانسانى للابد

حمزة خدها من اديها على اوضتها

حمزة / لمى حجاتك وهاتى اوراقك علشان هنسافر فرنسا

حمزة بيروح على اوضته وبياخد الموبيل وبيتصل بالمطار وبيحجز تذكرتين على فرنسا وبيغير هدومه وبيعالج الجرح الى فى دماغو وبيخرج وبيروح على اوضة جودى وبتكون

جودى قاعدة على السرير ومعاها الشنطة بتاعتها والاوراق ومستنية وبتعيط  و حمزة بيفتح الباب بسرعة وبيدخل وبياخد شنطتها من غير كلام وبيمسك اديها بعنف وجودى بتعيط وبيخدها على العربية

حمزة / اركبى

وجودى خايفة و حمزة بيركب وبيسوق زى المجنون

جودى / انا هعملك الى انت عوزو بس بشرط واحد

حمزة مبيبصلهاش ولا بيكلمها وجودى بتطلع مسدس صغير من شنطتها

جودى /لما تاخد ورد وتطمن عليها اقتلنى

حمزة بيشوف المسدس فى اديها بيوقف العربية وبياخد منها المسدس وبيرمية من الشباك

حمزة /اوعى تعملى حاجة غلط انتى فاهمة ومتعمليش اى حاجة من غير مترجعيلى ولو عوزة تموتى الموت ليكى ارحملك فعلا بس ورد ترجع

جودى بتعيط

جودى /متخفش هو عوزنى انا مش عاوز ورد انا حامل من واحد مهم فى فرنسا ودة هو شغلهم المساومة

حمزة مش مصدق الى بيسمعو وبينزل من العربية وبيحاول ياخد نفسو بالعفيا ومش قادر يفكر وبيطلع تلفونو وبيعمل مكالامات وبيرجع العربية بعد نص ساعة بيوصل للمطار ومستني معاد الطيارة وعينو على الساعة طول الوقت

وبيجى وقت الطيارة و حمزة بيقف

حمزة /يلا

وجودى لسة مكانها وخايفة اوى من بكرة و حمزة بيتعصب عليها وبيمسكها من اديها وبيمشو وبيطلعو الطيارة وبيسفرو على فرنسا وبيكون الليل

**********************************    

حمزة بيوقف تاكسى وبيروح على الاوتيل وبيحجز اوضة وحدة ليهم هم الاتنين و حمزة وهو طالع على الاوضة

حمزة /انا مش لازم اسيبك ولا لحظة انتى الكارت الى هيرجع ورد

وجودى مبتتكلمش ولا كلمة و حمزة معاها فى الاوضة وواقف بيبص على البلد من البلكونة

جودى قاعدة على السرير وبتفكر اية مصيرها بعد ما جوني يخدها

و حمزة بيفتكر لما كان هو و ورد مشيين مع بعض وبيجى اتنين بيضربوة على دماغو وبيخدو ورد منو وبيغمي علية

و حمزة بيسمع الباب بيخبط و بيروح على جودى وبيخليها تقلع الجاكيت بتاعها وجودى مستغربة

جودى /فى اية

حمزة /هششششش

حمزة بيقلع التيشيرت وبينكش شعرو وبيروح يفتح الباب وبيكون العشاء و حمزة بيتكلم فرنسى طبيعى جدا وبيتعامل مع جودى انها حببتو وبيروح يبسها قدم الى جايب العشاء

وجودى مش عرفة فى اية ولماا بيخرج حمزة بيرجع لحالتو تانى وبيبعد جودى عنو بعنف وبيلبس التيشيرت تانى

وجودى بتعيط و حمزة بيبصلها باحتقار والباب بيخبط بعد شوية وجودى بتخاف وبتروح وري حمزة و حمزة بيروح على الباب وبيخبط الباب من جوة بايدو براحة والى برة بيخبط تانى

وبعد كدة حمزة بيفتح بثقة وبيكون سامر الى على الباب بيكونو متفقين على خبطة معينة بنهم وجودى مش عرفاة علشان مشفتهوش قبل كدة وخايفة منو و سامر بيبصلها وبيروح يقاعد على الكرسى و بيتجاهل وجدها

حمزة /فى جديد

حمزة / لا كل حاجة عادية

حمزة باين علية العصبية جدا و سامر معاة شنطة فيها ادوات ميكاب وتحتيها سلاح و حمزة بيروح على الشنطة وبيقاعد قدمه و سامر بيحطلو ميكاب وبيغيرلو شكلو وبيسبغلو شعرو بيخلية اصفر وبيحطلو عدسات زرقة

**********************************   

   
وبيطلع الصبح وده كلو وجودى مش فاهمة حاجة

حمزة / معاكى صورة

وجودى بتطلعلو صورة ليها وبيغير هدومه وبيحط الصورة فى جيبو و سامر بيديلو اوراق فى جيبو

حمزة / اعرف الى اسمو جوني دة ازاى

جودى / هو فى وشم على دراعو رسمت جمجمة وعليها تعبان وهو معرووف فى النوادى الكبيرة الى فى البلد هنا

و حمزة خرج و جودى خافت

جودى /حمزة انت رايح فين جوني خطر جدا

حمزة بيقف وبيبصلها

حمزة /متتحركيش من هنا واى حاجة سامر يقولها نفذيها

حمزة خرج وجودى بتبص لسامر وخايفة ومش فاهمة حاجة

***********************.             

حمزة بيروح نادى ليالى بيدور على جوني وبيشوفو من بعيد وبيلف حولية علشان يعرف اى حاجة عنو و حمزة عامل نفسو واحد مليونير فرنسى وبيطلع فلوس كتير وبيفرقها

على البنات وبيحاول يلفت نظر جوني لية باى طريقة وطبعا ابسط طريقة لواحد زى دة هى الفلوس جوني بيبعت رجالتو لحمزة علشان يعرضو علية انو ينضم معاهم على التربيظة

حمزة رحب جدا وراح معاهم وافتكر واحد فيهم من الى خطفو ورد وبيفتكر الى حصل وبيمسك نفسو وبيبدا يتعرف عليهم

جوني /انا اول مرة اشوفك

حمزة /انا زى النمر مبظهرش غير لما اشوف الفريسة بتعتى

جوني استغرب من نظرات عينو القوية و حمزة بيعمل نفسو انو مهتم بالبنات

جوني /لو فى اى وحدة عجباك هنا فى ثانية تكون عندك

حمزة /انا بدور على حد معين

حمزة بيطلع صورة جودى وبيحطها على التربيظة و جوني ابتسم

جوني /بس دى تمنها غالى

حمزة بيضحك ضحكة ثقة

جوني /قريبا جدا هتكون عندك

حمزة مشى وسابو

***********************.              

حمزة راح على الاوتيل وبيدخل وبيحكى لسامر الى حصل

جودى /انا مش فاهمة حاجة

حمزة /المهم انك متظهريش غير لما اقولك

سامر / دى مافيا بقي

حمزة / فعلا ومحترفين جدا

سامر / بس وجود ورد فى مكان زى دة اكتر من كدة فى خطورة

جودي / حمزة هو يعني هو

حمزة و سامر بيبصو ليها بقلق

حمزة في ايه اتكلمي عارفة لو اكتشفت انك مخبية عني حاجة هقتلك باايدي 

جودي اسفة انا اصل اااااا

سامر / اتكلمي في ايه

جودي انا اسفة بس ممكن تكون ورد اتبعت خلاص

حمزة بيروح عليها ويمسكها من درعها جامد قصدك ايه

جودي / ممكن يكون جوني بعها لحد من الزباين اتمني اننا منكنش اتاخرنا

سامر بيحط ايدو علي دماغه بفزع و حمزة بيروح يقف فى البلكونة وبيفكر فى ورد والرعب ملي قلبو

ليست هناك تعليقات