إبحث عن موضوع

ملكتني فأكتملت ( الحلقه الخامسة عشر)❤❤

💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
                       الحلقه الخامسة عشر

ألتفت الجميع إلى فايز وعائلته الذين حضروا إلى بيت الصفواني

وقف ريان وبجواره حياة التي ظهر على معالم وجهها الغضب فكيف أتت لهم  هذه الجراءة ليدخلون الي بيتهم بعد كل العذاب والفراق الذي عاشت بها أسرتها  أكثر من عشرون عاما

حياة بغضب :ايه اللي جاب الناس دي هنا

ريان بابتسامه بارده :انا اللي عزمتهم (تنظر له حياة بصدمه.. فينظر لها ببرود) عندك مانع

تنظر له حياة وقبل أن تجيب سمعت صوت عمها يحيى غاضبا

يقف يحيى أمام فايز وأنور وفريد بغضب :انتم ايه اللي جايبكم هنا... عاوزين ايه تاني مننا... امشوا (وقبل أن يكمل أسرع ريان بالوقوف أمام ابيه وبجوار فايز و أنور)

ريان :بابا لو سمحت... (وينظر إلى فايز ومن معه بابتسامه بارده) جدي فايز والهلاليه انا اللي عزمتهم... وهم ضيوفي

يصدم يحيى وينظر له بغضب وقوة :جدك... مين دا اللي جدك... الرجل دا هو اللي عيش امك في العذاب طول عمرها

فايز بغضب :لستك عتكدب وتفتري يا ابن الصفواني... علشان تداري على  عملتك في بت اخوي الله يرحمها... و جوازك منها بالسر.. وهروبك من الاعتراف بيها والا بابنها انت وأهلك

اقترب يحيى منه بغضب ولكن ريان وقف أمامه

ريان :بابا لو سمحت... حضرتك لما جينا هنا طلبت مني ارجع الصفوانيه وانسى اللي فات... و يرجعوا اهلي وانا ابنهم... وانا وافقت ورجعت... ونفذت كل شروطكم اللي طلبتوها مني... ورحت وقعدت في مجلس الصلح  زي ما طلبتم واتصالحنا .. و الصفوانيه والهلاليه اعترفوا بيا حفيد بعد 30سنه.. وانا قبلت انسى اللي فات واسامح اي حد غلط في حقي انا وامي الله يرحمها وأبدا حياتي وسطكم من جديد... وزي ما انا ابن الصفوانيه وحفيدهم فأنا ابن الهلاليه وحفيدهم... وأي غلط فيهم من أي حديبقى غلط فيا...
#بقلم_ولاءيحيي
يقف الجميع ينظر له بصدمة... التفت  ريان ونظر إلى جده الجالس مكانه ينظر له ويتفحص ملامح وجهه...

ينظر ريان إلى رضوان بقوة :قولت ايه يا حج رضوان... انتم قبلت الصلح ... واعترفت بيا حفيد والهلالية أهلي و ضيوف في بيتك...

يقف رضوان ويقترب بجوار ريان وينظر إلى فايز ومن معه

رضوان :اللي بيدخل بيت الصفواني ليه علينا واجب الحماية والاحترام والضيافة.. اهلا بيكم...قعد ضيوفك و رحب بيهم يا ولدي

يصدم الجميع حتى فايز.. الذي كان يتوقع أن يثور عليه رضوان ويقوم بطردهم... ويرجع له حق برقبة الصفوانيه ... ولكنه رحب بهم وأفسد خطته مرة أخرى

ينظر ريان إلى فايز ويبتسم :اتفضلوا اهلا بيكم (وينظر إلى بوسي التي كانت قريبه منه ويبتسم) بوسي وصلى فايز باشا  للترابيزه بتاعتنا

بوسي بدلع :تحت امرك يا فندم

تقترب حياة من بوسي بغيظ وترسم ابتسامة على وجهها.. فينظر لها ريان... ويرى تغير لون عينيها الذي يدل على غضبها فينظر لها وهو منتظر  ماذا ستفعل

حياة بابتسامه :دا كلام بردوا يا بشمهندس مدام بوسي توصلهم دي ضيفتنا بردوا

بوسي بضيق :انا انسه....

تبتسم حياة باستهزاء :بجد والله مش باين عليكي (تبرق عين بوسي بغضب... ويكتم ريان ضحكته.. تنظر حياة إلى فايز ومن معه)

حياة :انا اللي هوصل ضيوف البشمهندس بنفسي..(وتقف أمام فايز ببرود) ازي حضرتك...ماكنتش أتصور انك تيجي بنفسك تبارك وتهني برجوع عمي يحيى وسط اهله وناسة نورت الصفوانيه (وتقترب من أنور) استاذ أنور أخبار حضرتك ايه.. ياترى العدوى اللي كانت عندك  أخبارها ايه. الدواء جاب نتيجه... وليه  مجبتش المدام  علشان نكشف عليها... اصل العدوى اكيد جت منها..

ينظر فايز إلى أنور بغضب... ويرتبك أنور ويحمر وجهه  وينظر إلى الأرض. يدير ريان وجهه  يكتم ضحكاته ... تقترب حياة من سهر التي وقفت تنظر لحياة بغضب وضيق.. فابتسمت حياة

حياة بابتسامه :سهر مش ممكن... انتي رجعتي البلد امتى... انا بقالي كتير مشفتكيش..

سهر باستهزاء وضيق :فعلا  انا كمان بقالي كتير مشفتكيش ... دا انا حتى معرفتكيش اول ما شوفتك... اصل زمان كنتي منعكشه ومبهدله وشكلك يقرف

تضحك حياة عاليا وتنظر لها :يااااا  دا الكلام دا بقاله كتير اوي.. هو انا ماشفتكيش من ساعتها... ااااه صح تصدقي آخر مره شوفتك فيها.. لما كنا نتخانق لما سرقتي  الساعة من شنطتي واحنا في المدرسة (وتنظر إلى ريان وتضحك) هي سهر أكبر مني بس هي كانت بتسقط كتير ... يومها شالوها من تحت ايدي غرقانه في دمها وشعرها متقطع..(وتنظر إلى سهر التي احمر وجهه غضبا وتبتسم ) بس الحمد الله الجروح اللي في وشك كانت سطحيه ومسابتش علامة في وشك وشعرك طلع اهو(وتضحك ببرود) كنا عيال بقى متزعليش... اتفضلوا اتفضلوا انتم واقفين ليه (وتمشي أمامه و جميعا يسيرون خلفها بغضب وضيق)
حياة بابتسامه وهي تسير أمامهم ودون أن تلتفت  :بمناسبة العلامة هو باهر مجاش معاكم ليه... يارب ما يكون الجرح مش سيب علامة كبيره في وشه

لم يستطع ريان كتم ضحكاته.. فلقد خرجة منه ضحكا عاليا... فنظر له فايز

فايز بغضب :بتضحك يا ولدي... عجبك تهزيق مرتك لينا

تتصنع حياة الصدمة: أعوذ بالله ليه كده بس يا عمي... انا قولت ايه بس دا انا برحب بيكم.. وبوصلكم بنفسي..

يكتم ريان ضحكاته وينظر لفايز :ما فيش تهزيق ابدا (وينظر إلى حياة ويبرق عينه) روحي هاتي الضيافة يا حياة.. وقدميها لضيوف
تقترب حياة بابتسامه ودلع : خلي مدام بوسي السكرتيرة تقدمها هي يا حبيبي... اصلي هروح أرحب بباقي الضيوف عن اذنكم

تذهب حياةً من أمامهم .. ويصدم ريان من كلمة حبيبي التي قالتها.. ودق قلبه عند سماعها.. ولكن تحكم بمشاعره.. ونظر إليهم

ريان بابتسامه :اتفضلوا

كان عاصم وقف يتابع ما يحدث... بصمت.. فاقتربت منه روسيلا ووقفت أمامه بابتسامه

روسيلا بابتسامه : ازيك يا بشمهندس

ينظر لها عاصم ببرود :الحمد الله
روسيلا بابتسامه جميلة تظهر نغزتها :هو انا ممكن اطلب طلب من حضرتك
عاصم باستغراب :مني انا...اتفضلي
روسيلا بابتسامه :عاوزه اشتغل معاكم في الشركة الهندسية

عاصم باستغراب :تشتغلي  في الشركة... تشتغلي ايه

روسيلا بابتسامه :مهندسه... ما انا في فنون تطبيقه. في آخر سنة والمفروض أن كل طالب يتدرب في شركة السنه دي... وبما أن عمي يحيى هيقعد هنا... وانا محتاجه فتره تدريب في شركة... فما فيش غير شركتكم اتدرب فيها.... ها استلم الشغل امتى بقى

عاصم بابتسامة: في المشمش

تنظر له روسيلا باستغراب :يعني ايه

عاصم بجديه :يعني احنا ماعندناش حريم بتشتغل في الشركة... شوفي ليكي مكان تاني

روسيلا بغضب كالأطفال :ايه حريم دي انا بنت... ومافيش مكان تاني انا لما عملت سيرش لقيت انتم احسن شركة وانا لازم اشتغل عندكم... انا الأولى على الدفعة بتاعتي.. واسم الشركة اللي هشتغل فيها مهم جدا... و ماينفعش اشتغل في شركة أقل من شركتكم

عاصم بضيق :وانا مالي انا بالكلام ده بتحكي ليا قصة حياتك ليه... روحي شوفي مكان تاني

تضرب روسيلا الأرض بقدمه كالأطفال وتقف أمامه بغضب :مش هشوف... واعمل حسابك اني من بكره معاكم في الشركة...
#بقلم_ولاءيحيي
قالت روسيلا كلمتها وذهبت من أمامه قبل أن يتحدث مره اخرى... ونظر لها عاصم ورفع حاجبيه من هذه الطفلة التي تتحداه... وابتسم لتصميمها ووقوفها أمامه

كانت داليدا جالسه على طاوله... ومعها التاب...وتسمع اغنية وترسم عليه فاقترب منها مراد بابتسامه.. وجلس بجوارها... وهو ينظر إليها ويبتسم.. ترفع داليدا عينيه وتنظر له وتبتسم من شكله ونظراته

داليدا بابتسامه :هو انت على طول مبتسم كده

يقترب مراد منها :من وقت ما شوفتك بس... وانا حاسس اني فرحان وسعيد

تضحك داليدا :ودا من أيه

مراد بابتسامه :مش عارف بس عارفه احساس اللي بيدور علي حاجه طول عمره وفاكر انها مش موجودة ومش هيلاقيها... ومره واحده يلاقيها قدامة بيفضل يضحك وفرحان وهو مش مصدق نفسه

تبتسم داليدا وتنظر له :وافرض  الحاجه دي... بتاعت حد تاني

يكشر مراد وينظر لها بقوة :يعني ايه بتاعت حد تاني... هو انتي مخطوبه... خالي مقالش انك مخطوبه

تنظر له داليدا  : ما انا مش مخطوبه... بس  مرتبطة

يمسك مراد يديها بغضب  :يعني ايه مرتبطة
داليدا بألم وغضب :اي ايدي سيبني (يترك مراد يديها... فتنطر له بغضب) انت اتجننت ازي تمسكني كده

مراد بغضب :عاوزه تقولى انك مرتبطة من غير خطوبه والا جواز . واسكت... انا المفروض اموتك
داليدا بغضب :تموتنى.... انت مين اصلا علشان تتدخل في حياتي انت واحد لا اعرفك ولا تعرفني..

مراد بغضب :انا ابن عمتك.. ومن حقي

وقبل أن يكمل تقف داليدا بغضب :حقك... انت ملكش حقوق في حياتي ومش من الكام الساعة اللي عرفت فيهم أن ليا ابن عمه  يسمحوا ليك تتدخل في حياتي...مفهوم
تتركه داليدا واقف غاضب حزين...

كان انس يققف مع دنيا وأصدقائه....فاقتربت شوق منهم

شوق بدلع وابتسامة : ازيك يا دنيا عامله ايه
دنيا بضيق :اهلا  كويسه الحمد الله

شوق بابتسامه وتنظر إلى انس :الحمد الله..

انس بابتسامه :مش تعرفينا صحبتك يا دنيا
شوق بابتسامه : انا شوق بنت عمكم... مش صاحبتها
ينظر انس إلى دنيا باستغراب
دنيا بضيق :شوق باباها يبقى ابن عم بابا... عمي فريد

انس بابتسامه :اهلا يا شوق.. اسمك حلو اوي...

تضحك شوق بدلع :اسمي بس اللي حلو

يضحك انس :لا ازاي انتي كلك زي القمر طبعا

تضحك شوق... وتنظر له دنيا بضيق.. ولكن تحاول أن تبتسم. بعد قليل ابتعدت دنيا وجلست تنظر إليه وهو يتحدث مع الفتيات وبعض الشباب وشوق التي أصبحت في نصف ساعه صديقه من صديقاته هو وأصدقائه. جلست تنظر إليه وتسأل حالها هل قرار خطبتها صحيح...ففي هذه الحفلة علمت أن انس يعيش حياة أوروبية.. وستحتاج وقت لكي  تغير من طبعه... فهو له علاقات  بفتيات كثير.. ولكنها كلها علاقة صداقه من وجهه نظره... فهل تستطيع أن تقبل وجود أخرى في حياته باسم الصداقة... لا أعلم .. كل ما أعلمه  أنني احببته.. وسأحاول أن أغيره
#بقلم_ولاءيحيي
كانت حياة واقفه بعيد بغضب وضيق ... وهي  ترى ريان جالس في المنتصف بين سهر.. التي تتحدث وتتميل بدلع... وبوسي التي تحاول الإيقاع به.. وهو سعيد ويبتسم ويضحك....اقترب منها عاصم وقف بجوارها ...

عاصم بضيق : ياترى سكوتك معناه ايه ... (تلفت حياة وتنظر له.. فينظر له) مش حياة اللي لما تغضب وتشوف قدامها حاجه غلط ومش عاجبها تسكت وتوقف تتفرج من بعيد

تنظر حياة إلى ريان... الذي نظر إليها وتقابلت عينيهم.. سويا

حياة وهي تنظر إلى ريان : لأني واثقة أن وراء اللي بيحصل هناك حاجه.. هي ايه مش عارفه  ورغم اني هموت من الغيرة.. وعاوزه اروح اولع فيه وفيهم بس انا واثقة فيه

يبتسم ريان فلقد قرأ حركة شفتيها وهي تتحدث فلقد تعلم في وظيفته معرفة ما يقوله الآخرين دون الاستماع...

كان يحيى يجلس  وينظر إلى ريان.. فاقتربت منه هدى
هدى بابتسامه :يحيى تعال ادخل بقى كفاية كده حبيبي علشان متتعبش
ينظر لها يحيى بحزن : انا تعبت فعلا.. وفكرت أن لما رجعنا هنا هرتاح... بس شكلي مش مكتوب ليا ارتاح يا هدى

تجلس هدى إلى جواره وتضع يدها على يده: ارتاح يا يحيى واطمن.. اكيد في حاجه في راس ريان احنا مش عارفينها. لو ما كنش قرأ مذكرات سميه كنت قولت بيضايق خالي.. بس هو قراها وعرف الحقيقة

ينظر لها يحيى :صحيح انا من الصبح عاوز أسألك... ازاي مذكرات سميه وصلت ليكي...

تبتسم هدى :سمية قالت ليا مكانها... وطلبت مني لما ريان يقرر يرجع البلد اجيبها واديها لريان

يحيى باستغراب: سمية... هو انتي كنتي تعرفي اني متجوز... واتقابلتي انتي وسميه امتى وازاي

هدى بابتسامه حزينة :ما فيش ست  ما بتحسش لما تكون في واحده تانية في حياة جوزها.. انا كنت حاسه وعارفه.. بس معرفتش هي مين لحد لما جالي منها جواب.. يوم ما ماتت الصبح

يحيى بصدمة : كنتي عارفه... طيب ليه ما قولتيش ليه سكتي كل السنين دي... وجواب ايه اللي جالك

تنظر هدى إلى عينيه بحب :ماقولتش وسكت لأني كنت بشوف احساس الذنب والاعتذار في عينك كل ما بتبص ليا... وعشان ما جيتش عليا مع اني ما خلفتش ليك وقتها ... وفضلت تراعي ربنا فيا وتعدل بنا وتيجي على نفسك وراحتك علشان تسعدنا احنا الاتنين... (وتنزل دمعه من عينيها) وكمان لو كنت قولتلك وخيرتك بنا كنت هتختارها علشان هي أم ابنك... وانا ما كنتش اقدر ابعد عنك

يقترب منه يحيى بابتسامه ويمسح دمعتها ويقبل يديها : وانا عمري ما كنت استغني عنك ابدا... وكنت هافضل ماسك فيكي لآخر نفس في عمري... انا حبيتك زي ما حبتها..
تضربه هدى على يده بغيظ وغيرة :ماتقولش حبتها...

يضحك يحيى عاليا وتشاركه هدي ضحكاته... ويضم يحيى رأسها ويقبلها

كانت سلوي جالسه تنظر لهم بغيره وغضب... فاقترب منها فريد...
فريد : شيلي عينك من عليهم... عشان مطقيش من الغيرة...  واضح انهم لسه بيحبوا بعض... نائبك طلع على شنه... جاية وفاكره هتلقيهم زينا  مش طايقين بعض...

سلوي بغضب : بدل ما انت قاعد مركز معايا... ما تقوم تشوف عمك... و تراضيه خلينا نخلص ونمشي من هنا
فريد :عمي مش طايق يبص في وشي  دا قابلكم  انتم يا هلاليه احسن ما قابلني...مجينا جه من غير لازمه

تنظر سلوي إلى شوق ابنتها الواقفة تتحدث وتضحك مع انس

سلوي بابتسامه : مين قال... اللي جينا عشانه.. حصل اهو
ينظر فريد إلى مكان ما تشير سلوي بعينيها..
فريد بابتسامه :والله وطلعتي بتعرفي تفكري...لو بنتك وقعت الواد دا هنكسب كتير اوي
سلوي بابتسامه :متقلقش انا مش هسيبه غير لما يتجوزها... (وتنظر إلى يحيى بغيظ) حتى لو أجبرتوا هيتجوزها غصب عنه
#بقلم_ولاءيحيي
كان ريان جالس بجوار سهر وبوسي الذين يتنافسون على الإيقاع به .. فلمح خيال احد يدخل خفيه إلى الحديقة...

ريان بابتسامه :عن اذنكم... هسلم على الضيوف  علشان ماشين
فايز بابتسامه :روح يا ولدي... انت من اول الحفل ما تركتنا... احنا كمان عنمشي
ريان بابتسامه : تمشي فين احنا سهرتنا لسه في الأول... والا انت بتنام بدري يا فايز باشا

فايز بضحك :نوم ايه ... يا ولدي احنا بتوع الليل وآخره
يضحك ريان : وانا هرجع علشان نكمل سهرتنا...

يذهب ريان... ويذهب مكان ما رائي الخيال... فرأى من يقف مختبأ وراء إحدى الاشجار.. فاقترب منه ببطء.. وقبل أن يضربه ألتفت إليه

حازم بخوف : انا حازم انا حازم.. ايه يا عم انت ابقى اصبر شوف مين احسن تموتني في مره

ريان بغيظ :انت  ايه اللي جابك هنا
حازم بغيظ :حضرتك كالعادة قافل تلفونك... ومش عارفين نوصلك
ريان :تلفوني في الاوضه على الشحن... فيه اخبار
حازم :باهر في المصنع دلوقتي... بيجهز الشحنة اللي وقفناها قبل كده... مستغل انك مشغول في الحفلة..
يصمت ريان قليل ثم يبتسم : باهر دا غبي لدرجة انه.. هيوصلنا للعاوزينه و يتسجن بأسرع مما خططنا
حازم :بتفكر في ايه
ريان بابتسامه :هاخد جده وابوه واعمل عليه كبسه

حازم بابتسامه :كبسه بلحمه ورز بحبها اوي

يكور ريان يده بغيظ.. فيخفي حازم وجهه

ريان بغيظ :اموتك واريح المخابرات منك

حازم :بهزر يا عم بهزر... وبعدين جعان بطني نشفت في بلادكم دي... بقالي اسبوع عايش على الجبنة ودودها... نفسي في لحمه... ما تخليك جدع وتجبلي طبق

ريان بغيظ :انا همشي قبل ما اموتك ونتكشف (يذهب ريان ويتركه)

حازم بصوة منخفض :ريان.. ريان طب هات ساندويتش  حتى... ماشي يا ريان... ليك يوم ام وريتك... بس والله ما خارج من غير ما اكل... ريحت الاكل هتموتني...

يلتفت حازم يمين ويسار.. ويذهب مختبأ إلى داخل المنزل

يذهب ريان إلى فايز وعائلته... ويقف أمامهم بابتسامه

ريان بابتسامه :بقول ايه... ما تيجوا نسهر في مكان تاني... عندي مكان ليكم اكيد هيعجبكم

أنور بفرحة :ايوه بقى... هو دا الكلام..
فايز بابتسامه :انت ابن حظ طالع لينا... مش للصفوانيه
أنور بابتسامه :اصله ابن حلال...

ريان بابتسامه :طب يلا بينا يا ولاد الحلال

بوسي بدلع :وانا مش هاجي معاكم
يقترب ريان بابتسامه :مش النهاردة يا قطه.. النهاردة السهرة هتبقي رجالي
سهر يتصنع الزعل :وهي السهره الرجالي تبقى سهره مش لازم ست تطريها
يضحك ريان وينظر إلى فايز :نخلص سهره الرجالة... ونيجي ليكم تطرها.. قولت ايه يا جدي
فايز بابتسامه : هو فيه قول بعد قولك يا غالي... يلا بينا يا ولدي
ريان بابتسامه :يلا بينا يا قطط

تقترب بوسي.. وتمسك كتف ريان وتنظر إلى حياة الواقفه تنظر لهم بغيره.. ينظر ريان مكان ما تنظر راى حياة تنظر له بحزن.. شعر بضيق.. ولكنه ابتسم ووضع يده بيدي بوسي وخرج معاهم.. تحت أنظار الجميع

انتهي الحفل. وذهب الجميع إلى غرفهم.. وكل منهم يفكر فيما حدث معه... والساعة 2 صباح.. خرجت ملك إلى الحديقة لكي تذاكر دروسها كما تفعل كل ليلة  فهي تعشق المذاكرة في سكون الليل...  وهي جالسه شعرت بحركة في غرفة مخزن الطعام  التي بالحديقة.. فظنت انها قطه.. فذهبت لتخرجها... وما أن دخلت الغرفة.. واشعلت الضوء.. وجدت  من يكتم صوتها قبل أن تصرخ..

بقلم_ولاءيحيي

من يكون وماذا سيحدث نعرف الحلقة القادمة

ليست هناك تعليقات