رواية الوعد 💥الحلقه الثانيه💥
💥 الحلقة ٢ 💥
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
حمزة و سامر فى الكتيبة بتاعتهم وبيدخلو للقائد
حمزة و سامر يا فندم
هاشم /احنا دلوقتى كلنا فى موقف صعب القوات طلبتكو بالاسم وبالنسبة لسامر كفاية انك تشرف عليهم من هنا
سامر / لا يافندم انا مكانى مش هنا مكانى وسط زميلى
حمزة /سامر انت بتقول اية
هاشم /فكر كويس
سامر /انا تحت امر البلد يا فندم
حمزة بيبصلو
هاشم /نص ساعة جهزو نفسكو والطيارة هتوصلكو لمواقعكم اتفضلو
حمزة و سامر بيخرجو و حمزة بيوقف سامر
حمزة /انت فاكر نفسك اية عاوز تبقي بطل وخلاص
سامر /ممكن تهدى
حمزة /مش ههدى الا لما ترجع لهاشم بية وتقولو انك قررت تفضل هنا
سامر /حمزة انت متاكد انى مش هعمل كدة وثانيا انت خايف من اية علشان دراعى اية فى واحد تانى انت مش واخد بالك ولا اية يلا الطيارة وصلت
وكل واحد بيروح للجنوود الى هيكونو تحت اشرفهم وبيتكلم معاهم و حمزة كل شوية بيبص لسامر وقلقان اوى علية وبيركبو الطيارة مع بعض وبعد ساعة فى الطيارة
سامر /اية فى اية انت قالب وشك فى وشى لية
حمزة / انت لو حصلك حاجة انا هكون المسئول
سامر /هههههة
حمزة بيبصلو
سامر /بص بقي انا لو حصلى حاجة ورد امانة متسبهاش غير متسلمها لحد بيحبها ويخاف عليها زى بالظبط
الطيار بيشورلهم انهم وصلو ويربطو الاحزمة وبيوصلو للموقع وبيحطو اديهم فى ايد بعض
سامر /لا اله الا الله
حمزة /محمد رسول الله
وكل واحد بيروح على موقعو ومبيعرفوش اى حاجة عن بعض لمدة تلات ايام
***********************.
بسام طول النهار قدم الاخبار و ورد فى اوضتها وبتصلى وبتدعى لربنا برجوع سامر و حمزة بالسلامة و بسام بيدخل عليها الاوضة
بسام /ورد انا وزميلى هنروح نتبرع بالدم للمتصابين
ورد / جاية معاك
***********************.
بسام و ورد راحو للمستشفى للتبرع بالدم و ورد بتسمع دكتور بيكلم ممرضة
الدكتور /احنا محتجين ممرضين للجنود الى بتتصاب فى سيناء
الممرضة /لا يا دكتور مستحيل انا عندى عيال وان انا اسافر هناك واسبهم ويا عالم ارجعلهم ولا لا مش هقدر
ورد بتروح للدكتور
ورد /لو سمحت انا ممكن اساعدكو ومستعدة اسافر كمان
الدكتور / انتى ممرضة
ورد /انا فى كلية طب بس لسة فى سنة اولى
الدكتور / يعنى تقدرى تسافرى معانا
ورد /اة مستعدة
الدكتور /بس فى خطر عليكى وممكن كمان منقدرش نوصلهم
ورد /مستعدة
ورد بتروح مع الدكتور
بسام /ورد ورد
بسام بيروح عليها
ورد /بسام انا ريحة لازم اساعدهم هسافر سيناء
بسام /انتى اتجننتى لا مستحيل اسمحلك انك تعملى كدة
ورد /مش يمكن سامر يكون بنهم واقدر اساعدو لو سمحت سبنى اروح لو سمحت
ورد بتسيبو وبتمشى وبتروح مع الدكاترة وبتسافر معاهم
***********************.
فى الطريق بتشوف جنود ميتة وصوت التفجير قوى اوى وبيوصلو المستشفى والمستشفى كلها متصابين كتير و ورد اتصدمت اوى من منظر الجنووود وهم بيتوجعو وبيصرخو من الالام والحروق الى فى جسمهم ومش قدرة تسمع صوت الالام دى
الدكتور /انسة ورد تعالى ساعدينى
ورد بترحلو وفى جندى مجروح فى وشو جرح كبير وبينزف دم كتير
الدكتور /حطى ايدك هنا بسرعة
ورد خايفة اوى وبتبص حوليها والدم فى كل حتة والكل بيتالم والدكتور بيروح يمسكها من رسها وبيخليها تبصلو
الدكتور /بوصيلى هنا بوصيلى انت لازم تساعدينى لو مسعتينيش ممكن يموت
وبياخد ورد من اديها وبيحط اديها على الجندى
الدكتور /دة عندو اولاد واولادو مستنين لازم تساعدية علشان يعيش انتى معايا ولا لا
ورد بتهز رسها بنعم
الدكتور /عاوز اسمعها منك
ورد /انا انا معاك يا دكتور
ورد فعلا بتساعد الدكتور وبتفضل لمدة ١٣ ساعة بتشتغل مع الدكاترة وبتساعدهم وبتتعب اوى
الدكتور /روحى ارتاحى انتى تعبتى اوى النهاردة
ورد /لا انا كويسة
وبيحصل انفجار قوى قريب من المستشفى والكل بيصرخ
الدكتور / المجرمين المفروض ان الحرب خارج حدود المنطقة
ورد /ومستني اية منهم
وبيسمعو هيصة برة المستشفى و الدكتور بيوقف ممرضة
الدكتور/فى اية
الممرضة/ الانفجر الى حصل دة كان فى عربية بتنقل جنود متصابين وكانو فى طرقهم للمستشفى ووصلو المستشفى وفيهم متصابين كتير
الدكتور /معلش بقي يا ورد مش هتقدرى ترتاحى
ورد /يلا نشفهم محتاجين اية
ورد بتروح للمتصابين وبيتبص لوششهم وبتدور على سامر او حمزة بنهم وفى ظابط هو الى بينقل المتصابين للمستشفى ورد بتسعف المتصابين وبتجرى من هنا لهنا وهى بتجرى بتتخبط فى الظابط وهو شايل جندى وبينيمو على السرير وبتبصلو
حمزة / ورد
ورد بتبصلو اوى ومش باين ملمحو من التراب الى على وشو وبتبص لعيونو اوى ومن غير تفكير بتترمى فى حضنو وبتعيط و حمزة بيهديها وبيمسحلها دموعها
حمزة /انتى اية الى جابك هنا
ورد /جاية اساعدكم
حمزة /انتى مجنونة مجنونة انتى وجودك هنا فى خطر عليكى لازم تمشى من هنا حالا
ورد /فين سامر هو مش معاك
حمزة /لا احنا افترقنا من تلات ايام ومعرفش حاجة عنو
ورد /ازاى يعنى
حمزة /احنا فى حالة حرب يا ورد انا متاكد انو بخير متقلقيش انتى بس انتى لزم تمشى من هنا
الدكتور /ورد تعالى هنا بسرعة
ورد بتجرى بسرعة على الدكتور وبتساعدو و حمزة بيبص لورد ومش عارف هى جابت القوة دى منين و حمزة بيروحلها
حمزة /ورد انا لزم ارجع لموقعى بس مهما حصل اوعى تخرجى من حدود المستشفى
ورد بتبص على دراعو
ورد /انت مجروح وبتنزف
حمزة /لا دة جرح بسيط
ورد /بتروح وبتمسكو وبتخلية يقاعد على السرير وبتقصلو الجاكيت وبتنضفلو الجرح وبتربطهولو و حمزة بيبص لورد طول الوقت
ورد /وجعتك
حمزة مكنش واخد بالو انها خلصت اصلا
حمزة /شكلك هتطلعى دكتورة شاطرة
الدكتور /ورد
حمزة /روحى انتى
ورد /لو فى اى خبر عن سامر طمنى
حمزة /هرجعلك تانى اكيد خلى بالك على نفسك
حمزة بيروح بيركب العربية وبيمشى و ورد بتخرج بتبص علية لحد ما بيبعد
الدكتور /ورد ورد هنا بسرعة
ورد بتجرى على الدكتور وبتساعدو
***********************.
بسام فى البيت مع سمر و دعاء وسعاد
سعاد /انا لحد دلوقتى مش مصدقة انك وفقتها انها تروح معاهم
بسام /مكنتش اقدر اقولها اى حاجة مقدرش امنعها ولو كنت انا مكنها كنت رحت اكيد من غير تفكير
سمر /دعاء مش هتروحى شغلك
** دعاء صحفية **
دعاء /قفلو كل ابواب الجريدة مفيش غير الاخبار بس الى بتنزل وانا فى صفحة الفن فاخت اجازة احسن
سعاد /احسن مش كفاية اخوكى الى منعرفش هو فين دلوقتى هو و سامر ربنا يرجعهم بالسلامة يااارب
***********************.
فى الليل
ورد فى اوضة الممرضين بترتاح ومش عرفة تغمض عنيها وقلقانة على سامر اوى وصوت المتفجرات قوى اوى
وبعد شوية ورد بتسمع صوت متفجر قوى اوى وبيحصل اهتزاز فى المستشفى
والمستشفى فى جزء منها كبير بيقع على المرضى والدكاترة والكل بيصرخ و ورد مش عرفة تعمل اية والمستشفى بتقع وبتحاول تخرج مبتعرفش وبتروح على الشباك
وبتبص هى فى الدور الاول بس عالى اوى وبتنط من الشباك بسرعة وبتتجرح جامد فى رجليها وبتبعد عن المستشفى والناس بتجرى وبيخبطو فى بعض و ورد بتقع على الارض
***********************.
حمزة وكل الجنود فرحنين اوى علشان الحرب خلصت والعدو انسحب نهاايا وبيحضنو بعض وفرحنين اوى وبيهدفو الله اكبر الله اكبر وبيجى جندى بسرعة على حمزة ومش قادر ياخد نفسو و حمزة فرحان وبيسند الجندى
الجندى /الحقو بسرعة الجبناء قبل ما ينسحبو رمو قظيفة على المستشفى
حمزة /ووووورد
والكل بيجرى وبيركبو عربيتهم وبيروحو على المستشفى والناس كلها بتجرى وفى نار كتير ودخان ومفيش حد شايف حاجة
***********************.
حمزة /ورد ورد
والجنود بيساعدو الناس وبيخرجو المرضى والدكاترة بسرعة وبيحولو يطفو النار بالرمل و حمزة بيدخل وسط الدخان والنار
حمزة /ورد ورد ورد
ورد / ح م ز ة اا
حمزة بيسمع صوتها وبيجرى بسرعة وبيلقى ورد وقعة على الارض ورجليها مجروحة وبيشلها بسرعة وبيخرجها من الدخان علشان تتنفس وبيجرى على العربية وبينيمها فى العربية ورد مغما عليها
حمزة / ورد ورد فوقى ورد
وبيجرى يجيب مياة بسرعة وبيرش على وشها و ورد بدات تفوق وبتكح جامد وبتبص بتشوف حمزة و حمزة بيسندها وبيخدها فى حضنو و ورد بتعيط
حمزة /خلاص الحرب خلصت يا ورد خلاص الجبناء انسحبو خلاص
ورد /سامر
حمزة /اكيد رجع على القيادة انتى كويسة
ورد /اة
ورد جت تتحرك وبتصرخ و حمزة بيسندها بسرعة
ورد / اااة رجلى
حمزة بيشوف رجليها وبتكون مجروحة وبيقطع حتة من الجاكيت بتاعو وبيربطلها رجليها
حمزة /انا دلوقتى هبعتك على القاهرة
حمزة /لا مش هرجع الا سامر معايا
حمزة /انا بوعدك انى هرجعهولك بس انتى لزم تسافرى
وبيشيل ورد بين دراعو وبيركبها مع اتنين جنود ومعاهم مصابين هيروحو على القاهرة
ورد / حمزة استنا حمزة
حمزة / متخفيش هتكونى بامان
حمزة بيروح يوصى الجندى عليها وبيشورلها وبيجرى وبيساعد المصابين
***********************.
ورد بترجع القاهرة وبتتصل ببسام وبتقولو انها فى المستشفى وكلهم بيرحلها المستشفى وبتحكلهم عن الى حصل وسعاد فرحانة انها اتطمنت على ابنها
بسام / سامر
ورد / مش عرفة يمكن كان فى مكان تانى مقدرتش اعرف عنو حاجة
سعاد / متقلقوش يا اولاد ان شاء الله هيرجعلنا بالسلامة
***********************.
حمزة بيرجع للقيادة والكل فرحان اوى بالانتصار وبيرحبو بحمزة و حمزة بيسال على سامر والكل فجاة سكت وبيبصو لبعض وبيبداو واحد واحد يمشى و حمزة بيروح لهاشم مكتبو وبيدخل من غير استازان
حمزة / فين سامر
هاشم /حمزة انت مؤمن سامر شهيد
التعليقات على الموضوع