هذا هو العشق 💕الحلقه 31 و الاخيره💕
الحلقة ( 31 ) الاخيرة
اليوم ، يتم تكريمه فى بلاده ،بارفع وسام من الطبقه الاولى ويسلمه له رئيس الجمهوريه
و اعلن المذيع :
رجل الصناعه الاستاذ الدكتور : بسام أحمد اسامه جائزة الدوله عن انجازاته و ابحاثه فى مجال الادويه و تطويره انواعاً منالادويه البديله عن الحقن ، للاطفال المرضى بروماتزم القلب و كذلك للاطفال من مرضى السكرو اسهاماته بمصانعه الكبيره فى توفير الدواء باسعار رمزيه لكل فقير فى هذا البلد ،
و كذلك بعد ان قامت منظمة الاغذيه و الادويه بالامم المتحده بتكريمه ، و اختياره سفيراً لها فى افريقيا
و اليوم يتم تكريمه هنا فى بلده عن مجمل انجازاته
و تم النداء عليه لاستلام الجائزه و مضى لاستلامها بين تصفيق الحضور انه يعرف معظمهم
ها هى شهيره ، لا زالت تحتفظ بلمعة عيناها وندى ، صورة طبق الاصل من خالتها الغاليه
والدكتور شريف جراح القلب الشهير و صاحب المستشفيات ،و معه زوجته و ابناؤه ،
و شاهى و زوجها ، كم ساعداه فى بداياته فى امريكا ووقفا الى جواره ،
ومعه الدكتور هشام ابنه ، زوج ندى
و الى جوارهما منال صديقة عمر حبيبته ، و معها ابنها الاكبر الطالب فى كلية الهندسه
.
.
.
.
.
و القى كلمته التى شكر فيها الرئيس الذى سلمه الوسام ، واهدى الجائزه لروح والديه الراحلين
كما اهداها بكل الحب و عيناه تدمعان لحبيبة عمره لزوجته جنى الحديدى ، التى ليست بينهم اليوم ، لكنها من المؤكد انها معهم بقلبها و نزل من على المسرح ليحتضن العائله كلها بحب ، و هم يتذكرون الراحلين و يترحمون عليهم ..كم كانت ستكون سعادتهم بهذه الانجازات
.
.
.
.
.
و انطلقوا كلهم فى سرعه للمنزل حيث كانت جنى فى انتظارهم على احر من الجمر ، كانت قد ولدت لتوها جنى الصغيره ، لم يكمل عمرها اسبوعان ، و الزمها الطبيب الراحه التامه فى السرير و جرى الشريط كله اما م عينى بسام لحظه ...
و لايدرى لماذا تذكر البحيره التى تمنوا رؤيتها سويا فى الربيع..لقد رأوها فى ذلك الربيع البعيد العزيز على القلب و من بعده صيف و ربيع..و فصول كثيره مرت عليهم اثناء دراستهم فى امريكا
و ذلك بعد خروج جنى من الجراحه ، و حرج حالتها لشهور، ثم شفاءها و خروجها من والمستشفى
و ليلة زفافهما الاسطوريه فى ارقى فنادق القاهره
و صورة امه و هى تبكى فرحاً ليلة زفافه
و وفاتها منذ سنوات ، راضيه عنه وعنها
وآلام جنى بسبب منعها من الانجاب بامر الاطباء
و الخلاف الكبير بينهما حين اصر على عمل جراحه لايقاف قدرته على الانجاب و اصرار جنى على الا يفعل
ثم طلبها منه ان يتزوج لينجب ،
و معاناته الامرين حتى يقنعها بانها وحدها تكفيه و لان الله عوضه بحبها كما عوضه بثروه طائله لم يكونا يحلمان بها بسبب براءات اختراعات الادويه التى طوراها سوياً ، و عوضهما بما هو اكثر من ذلك ، سكن و موده و رحمه و ........حب كبير
لماذا لا يلبث الانسان يسعى لاكمال الناقص فى حياته و لماذا يراه اصلا ناقصا و هو يملك ان يفرح بما اتاه الله
و بعد السنين حقق الله املهما ، و منحهما جنى الصغيره ، بعد مغامره قامت بها حبيبته من خلف ظهره، و اقنعت طبيبها ان يباشرها طوال فترة الحمل ، التى قضت معظمها فى المستشفى ، معرضه حياتها للخطر من اجله
و تذكر شكله منذ اسابيع وهو جالس على الارض يبتهل الى الله امام غرفة العمليات ان ينجيها و رسالتها فى يده يقراها كعادته ليحمد الله دائما على ما يحدث مهما كان
هذه الرساله دائما ما تذكره ماذا كان و كيف اصبح و تشجعه اكتر على شكر ربه و الرضاء بقضائه
و ها هى ثمرة حبه جنى الصغيره ، مزيج الحب من امها و اباها ، جاءته على غير انتظار وهو علي اعتاب الخامسه والاربعين ، كلمسه اخيره تكلل حياته بالسعاده والفرحه تنير وجه امها بابتسامه الامومه
كى تظل جنى على عهدها معه..ان تسعده في كل لحظه في حياته حتي اخر عمرها😍😘😍
تمت 😍😍
التعليقات على الموضوع