إبحث عن موضوع

فندق خطاب 👻قصة كامله 3اجزاء 👻

فندق_خطاب
الجزء الأول
أنا من عشاق أسوان بلد عزيزه جدا على قلبي كنت بحلم إني أزورها والحمدلله أنا دلوقتي فيها شكلها مبهر بنيلها والأثار والناس الطيبه اللي فيها نزلت من الطياره بفرح كبير جدا ودورت على عربيه علشان توصلني الفندق لقيت كارته ركبتها وقولت للراجل متعرفش فندق يكون كويس هنا قالي كل الفنادق مليانه يابني مفيش غير فندق خطاب هو اللي فاضي وصلنا الفندق وكان جميل جدا حجزت غرفه ونمت من التعب صحيت على يوم مشرق وجميل وكلمت صحبي أيمن علشان هو جي معايا نزلت علشان أعمل رحلتي الإستكشافيه
أزيك ياحج عامل إيه، الحمدلله يابني مين حضرتك أنا صحفي وأسمي محمد وجي أغطي بعثه تنقيب الأثار أه أهلا وسهلا يابني أتفضل الله يخليك ياحج قولي بس مكان الحفر فين هناك أهو يابني عند الجبل دا شكرته ومشيت ومعايا الكاميرا وكل اللاوزم وصلت وكانو بيحفرو وبدأ التراب يملئ المكان كانو أربع رجاله أقوياء بيحفرو بهمه ونشاط الجو كان حر جدا طلعت ازازه المايه وكانت سخنه زادت من عطشي أكتر لقيت راجل منهم قالي يابيه متنساش إننا على خط الأستواء علشان كدا هتلاقي الجو حر جدا، عندك حق والله الجو حر اوي خد يابيه الكرسي دا وأقعد علشان هتتعب من الوقفه كتر خيرك والله يا...
محسوبك أسماعيل شكرا ياإسماعيل إنتو ناس طيبين جدا وأنا بحبكم وبحب أسوان جدا لقيت صحبي أيمن وصل الموقع بتاع الحفر فضلنا نتكلم قطع كلمنا صوت راجل بيقول لقينا البوابة جرينا أنا وأيمن وأنبهرت بشكل البوابة والنقوش وعرفت قد ايه إن الفراعنة عظماء أيمن قالي لقينا البوابة ياصحبي صورناها بتمعن فتحو البوابة ونزلو علشان يعدو الأثار الموجوده علشان يعرفو لو حاجه إتسرقت وكمان علشان يتسعدو إنهم يسلموها لهيئه الأثار أيمن قالي أهو بقينا زي العلماء وبنفتح مقابر زي مقبرة توت عنخ أمون هنا وقفت للحظه وقولت لأيمن هل ممكن يكون في لعنه ضحك بصوت عالي وقالي لعنه إيه دي كلها خرافات سألت إسماعيل عرفتو مين صاحب المقبرة قالي لأ لازم علماء يفكو الرموز علشان نعرف بدأ الليل يدخل علينا طلعنا بره المقبرة بسبب نقص الأكسجين وقولنا هنروح وهنرجع الصبح علشان نكون مع العلماء سلمنا على الرجاله وروحنا الفندق كل واحد فينا دخل أوضته غيرت هدومي وخدت دش ساقع بسبب الحر اللي كنت فيه قعدت وبدأت أشوف الصور سمعت صوت غريب زي صراخ أو عويل مش عارف أحدد بصيت من شرفه الأوضه لقيت خيال أسود بيجري في الأرض اللي قدام الفندق وأصوات غريبه متداخله في بعض سمعت خبط جامد على الباب فتحت لقيت أيمن
في إيه ياأيمن بتخبط كدا ليه
إنت مش سامع اللي أنا سامعه يامحمد ولا إيه
أيوه سامع، هنا النور قطع وصوت عمال يتكرر خطاب خطاب خطاب.

فندق_خطاب
الجزء التاني
لما سمعنا الصوت اللي كان بيردد أسم خطاب فضلت أنادي على أيمن مبيردش النور جه لقيته واقف قدامي وعمال يضحك ويقولي مكنتش عارف إنك جبان للدرجادي وأصوات إيه اللي كنت بتسمعها ملحقش يكمل ضحك وكلام لأن الصوت أتكرر تاني صوت صراخ أو عويل معرفش قولتله صدقت دلوقتي قالي تعالى نشوف في إيه أنا إتشليت مكان قالي في إيه بتبص على إيه ورايا وأنا مكنتش برد عليه قالي لا متحاولش تخوفني وبص وراه كان بالظبط كائن غريب مليان شعر وجسمه كله أسود زي الغوريلا بالظبط وفضل يقول خطاب خطاب حسيت من قوه صوته إن وداني هتتخرم فضلت أقول كفايه ودخلت أصوات تانيه مع صوته حسيت إن دماغي هتنفجر وأيمن واقع على الأرض وحاطط إيده على ودانه ونازله منها دم لقيت الصوت سكت بس مش دا المكان اللي كنت فيه لقيت نفسي قدام المقبرة والعامل اللي كان قاعد بيحرسها مقتول ونفس الكائن واقف أنا طلعت أجرى بإتجاه الفندق ماهو مكان الحفر قريب من الفندق وصلت هناك لقيت صوت صراخ لواحده طلعت أجرى على فوق لقيتها بتقول كفايه كفايه حد يساعدني أنا قولت في حرامي ولا حاجه كسرت الباب لقيتها واقعه على الأرض وحاجه سوده نطت من الشباك قومتها وقولتلها إنتي كويسه حصل إيه ومين دا ساكته مبتتكلمش فضلت أسألها وهي ساكته تماما قولتلها طب أنا هروح أجيب دكتور ولا حاجه قالتلي لأ متسبنيش ليرجع تاني قولتلها مين دا اللي يرجع قالتلي مش عارفه هو حاجه كدا عباره عن كتله من السواد حاولت أهديها لكن هي ماسكه فيا زي العيال الصغيره أنا نسيت صحبي أيمن ونسيت كل حاجه سندتها ونزلتها تحت في الإستراحة والأمن طلع علشان يشوف لو في حد لسه موجود ولا حاجه لقيت أيمن نازل وبيقولي إنت فين ياعم عمال أدور عليك وخبطت عليك وإنت مفتحتش خبطت عليا ماإحنا كنا مع بعض وشوفنا الكائن اللي ظهرلنا كائن مين ياعم إنت شكل اللعنه مأثره عليك وبتخليك تشوف حاجات مش موجوده بطلت تفكر في اللعنه يامحمد لأن مفيش حاجه إسمها لعنه فراعنه قالي مين دي قولتله معرفش أنا سمعت صراخها وكسرت الباب ولقيت بالشكل دا سألت واحد من بتوع الإستقبال عنها قالي دي مالكه المكان وأسمها مريم وكانت عايشه في القاهرة وجت علشان تبيع الفندق حاولت أقعد معاها وأفهم منها اللي حصل بس معرفتش لأن الدكاتره أدوها حقنه منومه وطلعوها غرفه تانيه أيمن بيقولي يالا علشان عندنا شغل كتير بكره ولازم نرتاح علشان نكون فايقين مرضتش أحكيله على اللي شوفته والعامل اللي ميت ليقول عليا مجنون طلعنا وكل واحد دخل غرفته أنا معرفتش أنام نهائي من اللي حصل، مع صباح يوم جديد لقيت الباب بيخبط فتحت الباب لقيت أجمل إنسانه ممكن أشوفها في حياتي كانت مريم اللي دخلت قلبي أول ماشوفتها قالتلي ممكن أدخل قولتلها أكيد طبعا إتفضلي دخلت وفضلت تشكرني على اللي حصل قولتلها إنتي مرضتيش تحكي ينفع تحكيلي دلوقتي قالتلي إنت مش هتصدقني قولتلها أحكي بس وملكيش دعوه وبدأت تحكي أنا جدي كان مالك الفندق دا وفضل يتنقل من وريث للتاني لغايه لما أنا بقيت الوريثه وأنا مفيش في حياتي غير أمي وهي تعبانه ومحتاجه تعمل عمليه فأنا جيت علشان أبيع الفندق وأقدر أعالجها بس من أول مافكرت أبيعه وأنا بشوف حاجات غريبه وحاجه كدا مليانه وشعر وشكلها يخوف كل يوم يظهرلي وأنا مش عارفه أعمل إيه حاولت أطمنها بس مش عارف أطمنها ولا أعمل إيه ماأنا كمان شوفته سمعت صوت أيمن بينادي عليا علشان نروح الموقع هي إستأذنت ومشيت وأنا لبست ونزلت لأيمن وروحنا الموقع ودعيت ربنا إن كل اللي شوفته يكون وهم بس طلعت كل حاجه شوفتها حقيقه العامل مدبوح وراسه مش موجوده والشرطة ماليه المكان هناك وقالولنا مينفعش تصوير هنا وطردونا بمعنى أصح من الموقع رجعنا من غير مانعمل أي حاجه روحنا الفندق وأيمن قالي تعالى نخرج شويه طالما مش هنعمل حاجه قولتله لأ أنا محتاج أنام لأني تعبان وطلعت غرفتي ونمت من التعب صحيت على نفس الصوت خطاب خطاب وصوت الصراخ والعويل المتداخل طلعت بره وخبطت على أيمن قولتله مش سامع الصوت قالي تاني يامحمد تاني إنت كدا يابني هتتجنن ولسه هيدخل أوضته الباب أترزع في وشه بصلي وقالي إيه اللي حصل دا قولتله لأ دا وهم مش دا كلامك برضو لقينا نفس الكائن واقف في آخر الممر قولتله إيه شايفه ولا وهم هو كمان لقيت أيمن طلع يجري وأنا جريت وراه نزلنا وكانت الصدمه عامل الإستقبال متعلق على الحيطه وميت وباب الفندق مش عاوز يفتح ولقينا الكائن واقف ونفس أصوات الصراخ والعويل.
.....
فندق_خطاب
الجزء الأخير
بعد ماشوفنا عامل الإستقبال متعلق وميت والكائن ظهر وباب الفندق مكنش عاوز يفتح ظهر جنبه أشباح كتير وأمرهم بالهجوم علينا أنا غمضت عيني وسلمت أمري لربنا بس تلاشو فجأه سمعت صوت صراخ دي مريم طلعت أجرى على فوق ملقتهاش نزلت تحت لقيت أيمن فتح باب الفندق وجرى أنا طلعت أجرى وأنادي عليه هو ومريم سمعت صوت صراخ مبحوح جي من نفق صغير دخلت لقيت مريم مغمى عليها وجسمها كله مليان دم شلتها ودخلتها الفندق كان زي ماهو ولا في آثار دم ولا أي حاجه الأمن خدوها مني وجابو الدكتور وأنا سبتهم وفضلت أدور على أيمن نورت بكشاف الموبايل وعمال أدور وأنادي مفيش فايده نفس الصراخ والعويل سمعته تاني بس جي من إتجاه المقبرة روحت بحذر وفضلت أدعي إن أيمن ميكونش هنا وكان توقعي صحيح الصوت جي من داخل المقبرة ونفس الصوت خطاب خطاب خطاب أتفزعت لما لقيت أيمن واقع على الأرض ميت وراسه مش موجوده وأيد سحبتني جوه المقبرة علشان أشوف أشد علامات الفزع اللي ممكن أكون شوفتها في حياتي ومشهد بيتعاد قدامي راجل بيحفر المقبرة دي وبيحط فيها الآثار وبعد ماجمع كمية الأثار اللي موجوده دلوقتي قال كلام غريب مش مفهوم وفي الأخر قال جملة الموت لمن يفتح المقبرة بدون إستأذان الموت لمن يقرر على الأثار وأنه ليس من الورثة وجه قدام الفندق وقال نفس الكلام دا كله شايفه وأنا جوه المقبرة إزاي معرفش ونفس الكائن ظهر وقال نفس كلام الراجل قولتله أرجوك أنا همشي لكن متأذنيش ملحقتش أكمل لقيت ضربة على دماغي فقدتني الوعي فوقت على صوت ناس بتتكلم كلام مش مفهوم وبيفتحو تابوت وجايين عليا شالوني وحطوني جوه التابوت أنا فضلت أزعق وأخبط ولكن بدون فايده بدأ الأكسجين يقل وقوتي بدأت تنهار وخلاص أنا بموت قولت الشهادة وسلمت أمري لربنا سامع صوت بعيد جدا صوت حاجه بتتكسر وإيد بتشدني وأغمي عليا صحيت لقيت الراجل اللي قابلته أول مره اللي دلني على مكان الحفر فاكرينه بيقولي الحمدلله يابني إنك لسه بخير أنا كنت عاوز أحذرك بس خوفت تقول عليا راجل كبير ومجنون خطاب دا يابني ساحر وعمل رصد على كنوزه والفندق علشان محدش يقدر يبيعه ولا ياخد الكنوز من بعده الأربعة اللي كانو بيحفرو المقبرة ماتو وصحبك مات هو كمان والحمدلله إني لحقتك أبعد يابني عن المكان دا وسافر وملكش دعوه بخطاب ولا بأي حاجه تخصه قعدت في بيت الراجل أسبوع لغايه لما بقيت كويس وشكرته وروحت جبت حاجتي علشان أسافر دورت على مريم ملقتهاش قالولي مشيت حجزت في القطر وركبته ومشيت لقيت مريم بتتصل بيا وبتقولي إنها فضلت تدور عليا ملقتنيش علشان كدا قررت تسافر وإتنازلت عن الفندق وعن كل حاجه تخص جدها خطاب وأنا قررت أخد أجازه طويله أريح فيها أعصابي من اللي شوفته بس الصراخ مبيفرقش وداني كل شويه أسمعه لغايه لما في يوم وأنا نايم صحيت على نفس الصوت الموت لمن يدخل مقبرة خطاب لعنة خطاب سترافقك حتى مماتك كان خطاب واقف قدامي وبيقول الكلام دا وهنا خلصنا من فندق خطاب لندخل في لعنه حلت عليا وهي لعنه خطاب ولنا في الحديث بقيه بقصه جديدة وسلسله خطاب.
إنتهت.

ليست هناك تعليقات