إبحث عن موضوع

هذا هو العشق💕الحلقه 22💕

الحلقة ( 22 )

انتهت حفلة الخطوبه مثل كل الاوقات السعيده ، تنتهى ، لكن تظل ذكرى عزيزه لا تمحوها الايام

و صعد كل من بسام و جنى الى غرفته

و كلمها بالتليفون : جنى اللى حصل النهارده كان حقيقى ؟

جنى .... ارجوك يا بسام ما تشككنيش عشان انا لحد دلوقتى مش مصدقه

بسام : : : : يعنى يا جنى انتى خلاص بقيتى خطيبتى ؟

جنى : : : : ايوه و انت خطيبى

بسام : حبيبتى ؟

جنى : و انت حبيبى

بسام : : : : حياتى كلها ؟

جنى : : : : و انت اغلى من حياتى

بسام : بحمد ربنا انى عمرى ما كان عندى فتاة احلام ، عشان اى حلم كان ممكن احلمه ، اي امنيه كانت حاتخطر على بالى ، كانت جنبك ، حاتبقى باهته

جنى : انا كمان يا بسام ، كنت باسمع بس عن الحب ، و عمرى ما تخيلت انى اقع فيه بالشكل ده ، لكنى بعد ما حبيتك ندمت

بسام : : : : ندمتى ؟

جنى : : : : على كل لحظه فى عمرى ما كنتش فيها معاك ، رغم انى حاسه ان فى كل لحظه ، كنت برضه بحبك

بسام : : : : يعنى ما كنتيش بتحبى حد من الممثلين او المطربين حتى ؟ لا لا ، ما تقوليش عشان حاغير ، و ممكن اكره الممثل ده و اقتله و ارتاح

جنى : : : : ههههههه ، لا حاقول هه

بسام : : : : لا حازعل ارجوكى

جنى : : : : هههههه ، كابتن ماجد ههههههههه

بسام : : : : هههههه انا اللى غلطان انى خطبت واحده لسه صغننه زيك ، بس تصدقى مش هو كارتون ، برضه غيران منه ! ليه كده يا جوجو ؟ عارفه لو كان بوجى يمكن ما كنتش ازعل كده هاها
بسام : : : : هههههه انا اللى غلطان انى خطبت واحده لسه صغننه زيك ، بس تصدقى مش هو كارتون ، برضه غيران منه ! ليه كده يا جوجو ؟ عارفه لو كان بوجى يمكن ما كنتش ازعل كده هاها

و قطعت جنى ضحكته بقولها :
باحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك

نزلت هذه الكلمه كقطرة الندى على قلب بسام ، و كانما كره ان يتكلم بعدها فيذهب صداها من اذنيه .........

ساد الصمت بعدها ، كانا يتكلمان خلالها ، لا بالشفاه ، و لا حتى بالعيون ، بالقلوب فقط نبض قلبه رد عليها ، و كذلك ردد قلبها

احبك احبك احبك

كرجع الصدى لكلمتها

و فى الصباح التالى ، غادر الجميع الفندق ، و كانت والدة بسام قد اعدت الغداء لعائلة جنى كلها فى منزلها ، فخرج بسام من الفندق و بصحبته جنى و ركبت معه سيارته و خلفهم جاء شريف و هشام بك و حرمه، و اعتذرت شهيره و شاهنده عن عدم الحضور ، لارتباطهما بالسفر لقضاء باقى اجازة نصف العام مع الاطفال فى العين السخنه

ما ان خطت جنى داخل منزل بسام ، حتى احست انها تشاهد سنين عمره كلها ، صوره طفلا ،احست انه طفلها و ذاب قلبها حنانا و عطفا عليه ، و حين رات صورة والده رحمة الله عليه ،

احست جنى انها على وشك البكاء حزنا ، على رحيله ، و على طفلها اليتيم ، وحين لمحت صورة تخرجه من المدرسه ، كادت تقفز و ترمى الكاب فى الهواء فرحا به ، أما صورة تخرجه من الكليه ، جعلتها تشعر انها انجزت انجاز عمرها ، بتخرج حبيبها و طفلها من الجامعه

صحيح ان اصل كل عواطف المراه هى عاطفة الامومه ، انها تولد بها و على الرغم بساطة المنزل ،احست جنى باثار العز القديم والاصاله فى كل ركن فى المنزل

و نزل بسام ليصحب حماه وحماته ، و صعد بهم حيث كانت امه قد اعدت وليمه عامره للعروس الجميله و عائلتها .

كان بسام و امه يتوجسان خيفه من والدة جنى منذ موقفها الاول ، لكن الجليد كان قد بدا فى الذوبان ، و بداوا يحسون بطيبتها و اصالة معدنها

و قد استمر هشام بك يثنى على كل ما قدم له من طعام ، و كذلك زوجته ، و لم تتوقف ام بسام عن محاولاتها اطعام جنى ، التى كانت تشبعت بالحب هى و بسام فاصبحت فى غنى عما سواه ، سواء كان طعام او شراب ، او حتى نوم
و بعد الغداء اخبرهم هشام بك انه سيتوجه للعين السخنه حيث بناته هناك لقضاء يومان من الاجازه ،

و دعا بسام و والدته لقضاء يومان معهم

طار بسام من السعاده ، يومين مع جنى ، انت مسعد يا بسام والله

ثم احس بالخجل ، و عاد ليقول : احنا مش عايزين نتقل عليكم يا عمى ، عشان انا عارف ان اخوات جنى هناك و ممكن ما يكونشى في مكان

هشام :هاها اطمن يا بسام يابنى ، احنا حاننزل فى القريه السياحيه بتاعتى هناك ، سيادتك تنقى اى شاليه و تقعد فيه مع والدتك و أى حد تحب انه ييجى معاكم كمان

فكر بسام اه بدانا شغل التعقيد ، ما حنا برضه كويسين و كان عندنا بيت ملك فى السيده برضه

شكرت ام بسام هشام بك و لكنها اعتذرت عن عدم قدرتها على السفر لارتباطها مع اخوتها ببعض الامور ، لكنها طلبت من بسام ان يسافر ليقضى يومان نظرت جنى لبسام و كلها امل

، و لم يشأ ان يخذلها فرد :
ان شاء الله يا عمى ، لما توصلوا بالسلامه اكلم حضرتك و .....

قاطعه شريف : لا ، انت عايز تزوغ ، ما فيش فايده يا بو نسب ، انا حاعدى عليك بكره بعربيتى عشان اخدك معايا انت وجنى ، و ماما و بابا ييجو براحتهم
خلاص

بسام : : : : شكرا يا شريف بس انا ممكن اجى بعربيتى

شريف : لا انا حاخدك وارجعك من الباب للباب .......

ليست هناك تعليقات