إبحث عن موضوع

رواية دموع الشمس ‏🌺 ‎الحلقة18🌺

روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا 
*الحلقه الثامنه عشر*الجزء الأول 
توجه مراد الي المشفي بأقصي سرعه عندما علم من الحارس ان هناك شخص غريب كان معها في الغرفه ...وعندما دخلوا وجدوا  ليان فاقده لوعيها وذلك الشخص يقف امامها

وصل مراد الي المشفي وركض بسرعه ناحيه اخته وهو يأنب نفسه كيف لم يشدد الحراسه عليها...وأيضا تركها وحيده 
وجد اخته نائمه في الفراش والمحاليل متصله بها وكان وجهها شاحبا 
خرج مراد من الغرفه والشرر يتطاير من عينيه....رأي الحارس واقفا مع أحدي الممرضات....انقض  عليه مراد وامسكه من ياقه قميصه وسدد له لكمه في وجهه وظل يلكم حتي نزف...ولم يبتعد عنه إلا عندما سمع صوتها
_بس يا مراد 
نظر خلفه وجد شمس وملامح التعب ظاهره علي وجهها 
ابتعد مراد عن الحراس ونظر إلى شمس بحده وامسكها من زراعيها بقوه وقال:انتي بتعملي ايه هنا؟؟
بالرغم من الألم الذي كانت تشعر منه شمس إلا أنها إجابته بقوه وقالت:انا دكتوره ووجبي اني اجي هنا اول ما قسم الاستقبال يستدعيني 
شعر بالغضب أكثر فلما لم تخبره...هل هي تعتقد أنه سوف يتركها لمجرد أنها قالت ذلك الكلام 
ضغط مراد أكثر علي زراعيها حتي غرز أظافره في زراعيها:وبالنسبة لكيس الجوافه اللي إنتي متجوزاه 

شعرت شمس بآلام وتلك المره قامت بالضغط علي شفتيها بقوه حتي لا تخرج اي صوت ويري ضعفها....فهي لن تسمح له ان يحطمها 
نظرت له بقوه وقالت:اتصلوا بيه وقالوا ان اختك تعبت فجأه ...فأنا خوفت عليها وروحت أوضتك...بس مش لقيتك في الاوضه...وانا مش هسيب مريض محتاجني ابدا فاهم يا وحش 

نظر لها بقوه ثم قام بدفعها بعيدا حتي وقعت علي الأرض....شعرت شمس بالاهانه لكنها لم تظهر ذلك ونهضت بمنتهى الكبرياء كأنها منذ قليل لم تكن ملقاه علي الارض 
توجهت الي غرفه ليان وبدأت في فحصها وجدت أن علامتها الحيويه والجسمانيه جيده ...

سمعت شمس ليان وهي تهمهم بكلمات غير مفهومه....صدمت شمس من ذلك وشكت في أمر ما....فأخاها كان موجود معها الليله الماضيه ولم يذهب الي المنزل الي الان...فهي اتصلت كثيرا بالمنزل ولكن لم يجيب أحد عليها...فعلمت أن سيف مازال مع ليان او موجود مع أصدقائه 
فتحت عينيها علي وسعها وهرولت سريعا الي الخارج....وسألت عن المكان الذي يوجد فيه ذلك الذي كان موجود في غرفه ليان 
أشار الحارس لها...ركضت شمس سريعا الي الغرفه التي يوجد بها ذلك الشخص....فتحت الباب شهقت وصدمت مما رأت 
                ************************
توجه مراد الي الغرفه التي يوجد بها ذلك الشخص الذي كان موجود في غرفه ليان 
فتح الغرفه والشرر يتطاير من عينيه وصدم من الذي رأه فكان ذلك سيف 
تفاجأ مراد من ذلك ولكنه لم يهتم لكونه أخ زوجته أو أنه يعمل لديه....كل ما رأه هو شخص قام بأذيه اخته 

توجه إليه وقام بجذبه من تلابيب قميصه ونظر له بحده وغضب ثم قام بتوجيه له لكمه قويه جعلت سيف يقع على الارض 
نهض سيف من مكانه ونظر له وابتسامه جانبيه مرسومه على وجهه وقال له:اضرب....اضرب يا مراد انا عارف اني غلطان واستحق اكتر من كده....
مراد ونيران الغضب تشتعل بداخله وقال بغضب:وليك عين تتكلم يا وسخ......ازاي تخش ليها اوضتها...وكمان بليل
....فاكر نفسك شاروخان...دا انا هعملك فيلم هندي علي وشك القمور دا 

سيف والدموع تتساقط من عينيه وقال وهو يندفع نحو أحضان مراد مما أثار تعجب مراد ولكن لم يزول الغضب منه 
سيف:ليان اتكلمت يا مراد....ليان نطقت وقالت إسمي....انا بحبها يا مراد...وبموت فيها....ومش هقدر ابعد عنها 

هنا وصل الغضب قمته عند مراد ونظر الي سيف والنيران تخرج من عينيه ....وفي لمح البصر كان سيف ملقي على الأرض....ومراد يعتليه ويسدد له اللكمات 
سمع مراد صوت شهقة من خلفه وكانت تلك شمس وهي تنظر له ولأخيها الملقي علي الارض والدماء تنزف من فمه

                 ************************
كانت شروق تجلس علي الفراش وتنظر الي الفراغ بشرود...فهي قد رأت زوجها المستقبلي فهو كان حسن المظهر...حسن الخلق...وأيضا ذو أخلاق عاليه..
شعرت شروق بالحزن في قلبها...فلا يوجد سبب لرفض تلك الزيجه...فهو اي فتاه تتمنى أن يكون لديها زوج مثله ....تنهدت بعمق وهي تتذكر أن موعد زفافهما بعد أسبوع...وذلك بطلب منه ...فرفيع لديه الكثير من الأعمال وهو يريد أن ينتهي بسرعه...حتي يعود الي عمله 
وافق عبد الحميد بعدما أخذ رأي شروق 
هي لا تنكر انها وافقت...ولكنها قامت بذلك من أجل أن تنسي عاصم وان تبتعد عنه فهي بزواجها من رفيع لن تفكر بخيانته ابدا وستحاول أن تحب رفيع وتوفر له الحب والحنان 
ولكنها تذكرت فجأه ذلك الذي دخل الي غرفتها...وصرح  بملكيتها له...هي لا تصدق أنه قام بذلك...ولكنها تخشاه وبشده...فهو عمده الخطابين تلك القبيله المعروفه بصوتها العذب في تلاوه القرأن ...والاشعار الذين يلقونها في المناسبات الضخمه...ومعروفه أيضا بذكائها 
ولكنه هو يختلف عنهم في كل شئ فهو يتسم بالقوه...والعظمه والجميع يهابه فكيف لا تخشاه هي 

لعنت شروق اليوم الذي التقت فيه به...فهي لم تعلم أنه سيتحول الي شخص مجنون بحبها 
فلاااااااااااش باااااااااك
كانت تسير بين طرقات القريه تنظر الى وجوه الاشخاص وتبتسم لسعادتهم
 شعرت بالاسي على نفسها فلما لا تكون مثل هؤلاء الاشخاص هي أرادت  فقط انت تحب ولكن الذي احبته
 احب فتاه  غيرها 
تنهدت شروق  بضيق واغمضت عينيها تحاول ان تخفف النيران التي في قلبها
 تحركت خطوتين الى الامام واذا بها ترطدم بحائط صلب من الاسمنت
 نظرت شروق امامها وجدت شخص مثل عمود الاناره...بدأت تتأمله فكان وجهه بالرغم من ملامحه القاسيه...إلا أن تلك الملامح هي من ذادته جمالا وكان يرتدي جلباب واسع ولكنها لم تخفي جسده الممشوق والملئ بالعضلات ...وعمامه ذادت من وسامته 

شعرت شروق بالخجل من نفسها بسبب تلك المده التي ظلت تحدق به 
حمحمت بخجل وقالت:اسفه يا أستاذ....انا كنت سرحانه شويه 
ظل ينظر لها لدقائق ويتأملها من جلبابها الوردي وحجابها الأبيض ونظر الي عينيها الذين يبدوان كبحر من العسل لم يعلم أنه غرق بهما من النظره الولي 
انحني الي مستواها وهمس بجانب اذنها وقال :مفيش مشكلة يا طفله 

نظرت له بدهشة وغضب وقالت بحده:طفله في عينك يا بجره 
ثم ذهبت من أمامه تحت نظرات الصدمه من الاخر الذي يقف أمامها....فهو لا يصدق ان هناك من تجرأ ورفع صوته عليه وأيضا اهانه بذلك الشكل 
سار هو الاخر وهو يفكر في تلك البندقيتين الذي غرق بهما 
ضحك علي نفسه فهو لم يرها سوي مره واحده...وهو الآن يتذكر جمال عينيها 

عوده من الفلااااااااش بااااااااااك
تنهدت بضيق فهي تحب شخص لا يهتم لها وهناك شخص يحبها وهي لا تريد أن تعرفه 
وذهبت الي عالم الأحلام لتهرب من الواقع المر الذي تعيش فيه 
                *****************
فتحت نورهان عسليتها ولكنها لم تري شئ ....ضحكت علي نفسها بسخريه وحتي وان كانت الغرفه مضيئة ماذا كانت ستفعل وهي فاقده لبصرها 
سمعت نورهان وقع أقدام خلفها....حاولت نورهان ان تبقي قويه والا تخاف حتي لا يعتقد مختطفها انها خائفة...ولكنها تعجبت أكثر فتلك لم تكن وقع أقدام شخص واحد بل شخصين...نعم هي لا تبصر ولكن حاسه السمع عندها اقوي من حاسه البصر بمراحل....علمت انهم شخصين الاول رجل والاخري فتاه...فكان هناك صوت كعب أنثوي والآخر حذاء عادي ولكن خطواته قويه 
شعرت بأقتراب شخص منها....شعرت بالهلع في قلبها...وكانت تتمني أن يكون عمرو او مازن معها هنا....لحظه واحده لما تريد مازن معها....لما تفكر به....هو حتي لم يفكر بها بعد ذلك الطلب فمن ذلك الرجل العاقل الذي سيوافق علي مقابله الشخص الذي يحب الي خطيبه السابق 

افاقت من شرودها علي صوت أنثوي وهي تقول باللغه مصريه ولكن ركيكه:يبدوا ان جميلتنا وقعت في الفخ وبما انها لا تري كان من السهل أن تقع السمكه الذهبيه في الشبكه....ضحكت بلوعه ثم قامت بوضع يدها علي وجه نورهان:لا اصدق ان الطبيب مازن وقع في حب عمياء ....يلا السخريه....انا لا افهم الرجال يقعون في حب الأشخاص الخطأ دائما....يعشقون أصحاب الجمال الهادئ والفقراء وأيضا ذوي الإعاقة....تؤتؤتؤ أشفق عليكي كثيرا 

ترقرقت الدموع في عين نورهان ولكنها ابت ان تهاط أمام تلك الماكره....بالرغم من صوتها الرقيق....إلا أنها كانت متأكده انها قبيحه من الداخل مثل الخارج تماما 
اخفضت نورهان رأسها ونظرت الي الارض وقالت بهدوء ممزوجه بالقوه:هقولك انا......عشان احنا قلوبنا صافيه ومش جوانا حقد ذي ناس كتير....ولو بنحب حد بنتمني له السعاده مع اللي بيحبه 
للاسف الكلام دا مش هتفهميه لأنك واحده خبيثه والشر مالي قلبك 
امسكتها الاخري من وجهها وقالت بفحيح يشبه فحيح الافعي:مازن لي وحدي....ولن يكون لك أيتها الحقيره 
 بصقت نورهان علي وجهها وقالت بقوه:ابعدي يا حثاله...انا مش يهمني مازن بتاعك دا.....روحي انتي وهو للجحيم 

قامت بأزاله البصاق من علي وجهها ونظرت لها والشرر يتطاير من عينيها .....ثم قامت برفع يدها وقامت بصفعها بقوه.....لم تصدر نورهان اي صوت 

تعجبت الاخري من ذلك فمن أين لها تلك القوه....ابتعدت عنها ونظرت لها بأبتسامه جانبيه: في الآخر انا جبتك عشان اخلص منك....وانا جيبالك هديه جميله 

أشارت الاخري لشخص ما بأن يقترب 
.......:اذيك يا نونو 
صدمت نورهان من الصوت وذلك الإسم فهو الوحيد الذي كان ينديها بهذا الاسم 
وقالت في نفسها:لالالا...مستحيل...مش معقول يكون هو 
هي لا تخشي من أحد ولكن عند ذكر أحد لأسمه أمامها فقلبها يقفز من مكانه 
وخرجت أحرف اسمه من بين شفتيها دون أن تقصد:ج..م..ا..ل
                   ***********************
كان اياد يجلس في غرفته .... يفكر كيف يرد ما قامت به زيتونته له .....حتى خطرت في باله فكره
 وقرر ان يقوم بها ...... نهض اياد من مكانه

 وقرر ان يتجه الى الغرفه الرياضيه لكي يمارس بعد التمارين الرياضية..... فهو في الاونه الاخيره اهمل  التمارين الرياضيه

 قام اياد بنزع قميصه واصبح عاريا .....وفجأه دخلت فتاه
 ذات عينين زرقاء  وشعر اسود قصير.... كادت ان تتحدث 
لكنها صمتت عندما رأت جسد اياد الملئ بالعضلات 

اقتربت منه ليندا  بدلع ووضعت يدها على صدره العاري 
 تحت نظرات اياد المصدومه من تصرفاتها

 نظر  اياد لها بحده ....وقام بدفعها بعيدا عنه وقال لها بحده:  انتي هبله يا بت انتي بتعملي ايه هنا

 نظرت الفتاه له  وقالت: معقول مش فاكرني يا اياد 

نظر اليها اياد محاولا ان يتذكر من هي .....واخيرا تذكر ....انها هي نفس تلك الفتاه التي كانت تقف مع والدته ....والتي كانت تريد والدته ان تزوجه منها 

ابتعد اياد عنها ثم توجه الى غرفه ممارسه الرياضه وقال لها وهو يوليها ظهره: لا اريد ان اعرف من انتي..... ولا يشرفني ان اعرف قمامه مثلك 

 نظرت له بصدمه فكيف له ان يقول لها ذلك الكلام.... فهي جميع الشباب والرجال.... كانوا يلقون تحت اقدامها

 نظرت ليندا له برغبه وقالت في نفسها :لن اتركك ايها الوسيم اما عن تلك الفتاه التي تزوجتها سوف انتهى منها في القريب العاجل
#يتبع 
                     *********************
روايه دموع الشمس
 بقلم ايه هدايا 
*الحلقه الثامنه عشر*الجزء الأول 


روايه دموع الشمس 
بقلم ايه هدايا 
*الحلقه الثامنه عشر*الجزء الثاني 
"ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ
منذُ النّظرة الأولى منذُ تصافحنا باليدين
لا تحرميني حبّكِ دكّي معاقل الصّمت
هدّي معاقل الكبت ما أدراكِ بأنّي لن أنهار
فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود"

سمع مراد صوت شهقة من خلفه وكانت تلك شمس وهي تنظر له ولأخيها الملقي علي الارض والدماء تنزف من فمه
نهض مراد عنه ونظر الي شمس ببرود وامسكها من معصمها بقوه حتي كادت أن تتكسر عظامها 
نظرت له شمس وحاولت أن تفلت يدها من بين يديه وقالت بصوت مبحوح:سيف...
نظر لها بسخريه وقال:بتلعبوا علي الطرفين يا ولاد محمود....انتي متجوزه مراد العرابي...وأخوكي بيلعب على اختي....مكنتش اعرف أنكم بالحقاره  دي 
نظرت له شمس بصدمه لم تتوقع أنه يراها هكذا....رفعت شمس يدها وكادت ان تقوم بصفعه ولكنها وقفت في مكانها وظلت يدها معلقه في الهواء 
اخفضت يدها ونظرت له بأبتسامه وقالت:انا بحترم رأيك...ولو انت شايفني كده  ...فياريت توصلي ورقه طلاقي في بيتي...
ثم أزاحت يده الممسكه بمعصمها وتوجهت ناحيه سيف وقامت بتمزيق قم الفستان وقامت بتجفيف الدماء الموجوده علي فم سيف....وساعدت سيف في النهوض وجعلته يستند عليها...بالرغم من ان كتفها يؤلما بسبب ضغط مراد عليها 

سارت شمس من أمام عينيه وهي تنظر له بعتاب....لم يهتم مراد لنظراتها....ولكن جذب انتباهه شئ ما علي زراعها 
كانت متورمه زرقاء....شعر بتأنيب الضمير ولكنه نفض ذلك الشعور بسرعه من عقله 

همت شمس للرحيل من امامه ولكنه اوقفها بقوله:اوعي تكوني فاكره اني واقع في دباديبك بس انتي هتفضلي علي زمتي....وغصبا عنك كمان....والسواق مستنيكي بره 

ثم رحل من أمامها متوجها الي غرفه اخته

ابتسمت شمس بسخريه وهمست في نفسها: انا كنت بلعب غلط في الأول....لكن المرادي انا عرفت مشكلتك وانا هحلها....وساعتها هعرف اكسرك 
                    **********************
دخل مراد غرفه اخته وظل ينظر لها بحب وحنان...قام بوضع يده على شعرها...وهو يقول :وحشني صوتك يا ليان...وحشتيني....نفسي ترجعي تضحكي وتهزري معايا تاني 
ابتسم وهو يتذكر أيام صغره...عندما كانت تركض في كل مكان...وصوت ضحكاتها يملئ البيت 
رمشت ليان بعينيها وكان اول شئ همست به :سيف 
نهض مراد من مكانه وهو ينظر لها بصدمه...فأول شخص تذكرته هو سيف...تنهد بضيق وتفكير: هو فهم الآن لما كان سيف سعيد واعترف بحب اخته ....ولكن هو سيمنع ذلك الحب علي قدر المستطاع....فسيف اذا علم ما حدث لليان في الماضي....سيتركها ويجرح مشاعرها....وهو لا يريد ذلك 

اقترب مراد منها من جديد وجلس بجانبها وهو يعدها بأنه سيحميها من اي شخص حتي ولو علي حساب سعادتها 
                    ************************** 
خرج اياد من غرفه الرياضه بعد شعوره بالتعب...واتجه إلي الاستحمام وخرج وهو يضع منشفه حول خصره
وجد نفس الفتاه موجوده علي فراشه ولكنها لا ترتدي شئ سوي قميص ابيض من اقمصه اياد....

نظر اياد لها بصدمه لا يصدق مدي وقحتها....هو اعتقد أنها تلتصق به فقط ولكن أن تقوم بذلك....فذلك لن يسمح به ابدا 
اياد بغضب جحيمي: اطلعي بررررره 
انتفضت ليندا من مكانها وشعرت بالوعي من ملامح وجهه ونبره صوته ولكنها تماسكتواحده أمامه بغنج لكي تثيره....لكن هيهات فهو ليس كالرجال الذين تقودهم  شهواتهم 

قام اياد بأستدعاء الأمن فهو لا يريد أن يقوم بأذيه اي امرأه ...حتي وان كانت من دون حياء مثل تلك السيده 

وفي خلال دقائق وصل الامن....وأخذوا ليندا بملابسها تلك والقوها أمام القصر ....امر اياد بعدم ادخال تلك الفتاه مره اخري أو جيسيكا مره اخري والا ستكون نهايتهم 
                   
نظرت ليندا الي القصر بحقد وقالت بكره :لا تقلق يا عزيزي فأنا اخذت ما اريد.... وسأدمر تلك الفتاه التي تريد الزواج بها 
                  **************************
كان يجلس علي شاطئ البحر فهذه هي حاله منذ ان اعترفت بحبها لزوجها وأنها لم تحبه ابدا...بل أحبته مثل أخ لها 
تنهد بضيق....نظر إلي الفراغ وحدث نفسه قائلا: بجد دي مشاعر اعجاب....انا فعلا مش حاسس بحاجه دلوقتي حاسس براحه غريبه....بقالي اكتر من خمس سنين...يتعذب في بعدها 
لكن دلوقتى انا حاسس براحه....بالرغم من أني لسه عايز اكون معاها....بس مش عايز اكون جنبها كحبيب 

تنهد بضيق فهو الي الان لا يعلم ما هي مشاعره تجهها...اهو يحبها ويهمني وجدها بجانبه...ام انها مشاعر إعجاب كما قالت 

قرر عاصم العوده....وان يتخز قرار نهائي في ذلك الامر 
                   **********************
جاء اتصال مفاجئ لمراد....واضطر إلي السفر الي إيطاليا بسبب سوء حاله اندريا الصحيه 
سافر مراد الي إيطاليا في الليل ووضع العديد من الحراس أمام غرفه ليان وأخبرهم أنهم اذا سمحوا بدخول أحد ما عدى الطبيب فسوف يعذبهم اشد عذاب 

توجه الي إيطاليا بطائرته الخاصه....دون أن يخبر شمس بأي شئ فهو يري انها ليس حقها ان تعلم اي شئ عنه فهو ليسوا زوج وزوجه حقيقين

                   *********************
كانت تجلس أمام اخاها وتضمد له جروحه...وتنظر له من الحين والآخر فأما تجده شارد أو يشعر بالحزن....هي لا تعلم ماذا حدث أو نا قاله سيف ولكن من حديث مراد القاسي ....علمت أن اخاها اعترف بحبه لليان....هي تعلم اخاها جيدا فهو ليس من النوع الذي يهوي النساء ....ولكن اهتمامه الغريب بليان....أكد لها أنه واقع لها 

لاحظ سيف نظرت اخته المعاتبه له...حمحم سيف بخجل وقال:انا اسف يا شمس 
نظرت له شمس مطولا وقالت:بتعتزر ليه 

سيف بخجل:علي اللي عم.....
قطعته شمس وهي تضع المرهم علي وجهه: انا مش عايزاك تعتزر مني...المفروض تكون فخور انك دخلت البيت من بابه....وقولت اللي جواك 
ثم تراجعت وجلست علي الكرسي وقالت:يعني انت بتحبها....

سيف بسرعه:ايوه انا بمووت فيها...من اول يوم شفتها فيه...حسيت انها اتخلقت ليه....بس مش فاهم ليه مراد بقي عامل ذي الوحش...وغضب من الفكره
شمس بتنهيده: صدقني محدش عارف ايه اللي بيجري جوه دماغ مراد....وبعدين انا فهمت ان ليان مرت بفتره صعبه جدا...اعتقد ان دا السبب 

ثم أكملت بمرح وهي تبعثر شعره :بس انت طلعت نمس يا سيف ...مغفلني انا وميره...وجاي تحب.....الله علي اللي بيحب....الحب ولع في الدوره....الصغير كبر وبقي بيحب 

سيف بغيظ وهو يزيح يدها ويعدل من شعره:بس بقي...اديكي بوظتي الفرمه 

شمس وهي تنهض من مكانها وقامت بسكب كوب المياه فوق رأسه:فورمه ايه يا معفن...دا انت شبه الشراب المخروم 
نهض سيف من مكانه وبالرغم من الامه إلا أنه نهض وبدأ في الركض خلفها...ويحاول سكب المياه عليها هو الاخر:تعالي هنا يا جزمه...بوظتي الفرمه يا كلبه 

امتلئت الغرفه بصوت ضحكاتهم....نظر سيف الي ابتسامتها التي لن تدوم طويلا...بسبب الذي يعد من خلف ظهرها  وشعر بالحزن ناحيتها:فهناك الكثير الذي يحدث من خلفها وان حياتها محاطه بالخطر...ولكنه أقسم علي نفسه انه حتي وان تركها مراد فأنه سيظل بجانبها...فهو بالنهاية اخاها...وبالطبع لن يترك اميرته التي غرق في بحور عينيها
وحتي ان مانع مراد علاقتهم...هو لا يعلم السبب ولكن مهما كان السبب...فهو سيظل يحبها 

وبعدما رأت شمس ان سيف أصبح بخير...طلبت من أحد الأطباء أن يكتب له اذن الخروج 
وبالفعل خرج سيف وتوجه الي منزله بعدما أخبرته شمس أنها ستذهب إلى القصر لكي تتحدث مع مراد في بعض الأشياء 
             ************************ 
روايه دموع الشمس 
                          بقلم/ايه هدايا 
              ********************
كانت شروق مستغرقه في نومها...وفجأه فتح نافذه غرفتها ...وكان شخص ملثم....اقترب منها ونظر لها بحب....هبط إلي مستواها ووضع وجهه في تجويف عنقها...ويلعب بشعرها...ويهمس بجانبه اذنها بكلمات مليئه بالحب ......يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدك 
 أَبدا ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ
أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ.
شعرت شروق بالضيق وفتحت عيناها وجدت شخص ما ينظر لها بحب....صرخت شروق بعلو صوتها...وجاء الجميع علي أثر صرختها

دخل عبدالحميد...ورأي شروق تبكي وتصرخ...اقترب منها وقام بأحتضانها...وهمس لها بكلمات مهدئه...حتي هدأت
نظرت شروق إلي عبد الحميد وتشبست به بقوه...

عبد الحميد بقلق علي خفيدته....نعم حفيدته فهي لا تختلف عنهم في شئ كما انها تهتم به كأنه والدها بالرغم من أنه لا توجد علاقه بينهم 

عبد الحميد بقلق: مالك يا شروق 
أشارت شروق ناحيه الفراغ...وقالت :هو يا جدي...جيه هنا وكان مقرب مني....هو يا جدي..هو 

نظر عبدالحميد مكان اشارته...ولكنه لم يجد شئ
عبدالحميد بحنان:مفيش حاجه يا حبيبتي...المكان فاضي
 
رفعت شروق انظارها بالفعل....لكنها لم تجد شئ
نظرت شروق بصدمه فهي متأكده أنه كان يوجد أحد ما في غرفتها وأيضا كان يتحدث معها ولكنها لا تتذكر اي شئ مما قاله 
شروق بصدمه: بس انا فعلا شفته بجد يا جدي 
عبدالحميد بحنان: تلاقيكي كنتي بس بتحلمي 
شروق بنفي:لا يا جدي...انا متأكده كان في واحد كان اهني.... انا متأكده

عبد الحميد بتعجب: بس يا بنتي مفيش حاجه 
هزت شروق رأسها بعدم رضا وقالت بخوف:ينفع يا جدي انام معاك انا خايفه 
عبد الحميد: طبعا يا بنتي....في اي وقت
نهضت شروق معه وتوجهت إلى غرفه الجد وهي تأمل حقا انه كان بالفعل كان حلم أو بالاحري كابوس 

              **************************
وفي مكان مجهول تجري مكالمه هاتفيه وتبدأ بصوت أنثوي 
مجهول 1:انت بتهزر ...انت بتقول ايه 
مجهول2:اهدي شويه...فاضل شويه....ونخلص من كل حاجه 
مجهول1:انا مش هقدر ...لا انا خسرت ولادي وجوزي....وهيبقي صعب اوي...ارجعهم ليه...
مجهول2: انتي وافقتي من اول وانتي عارفه كويس أنك..ممكن تخسريهم 
مجهول 1بصدمه :مش مصدقة انت بتقول إيه....يعني انا غلط لما قررت اني اساعدك ....انت عارف اني عملت كده عشان انت ساعدتني كتير...وكمان انت جوز اختي 
مجهول2: انا عارف...ارجوكي انتي الوحيده اللي فضلتي ليه....ارجوكي ساعديني للأخر...وانا مستعد افهم جوزك وأولادك كل حاجه 
مجهول 1:خلاص ....انا كده فهمت...ربنا معاك 
مجهول2: سلام دلوقتي لأن الوحش نزل البلد 
                    ***********************
شعرت نورهان بالخوف والفزع لمجرد سماعها لصوته ولكنها تماسكت وتصنعت القوه وقالت بكره :عايز ايه يا جمال

 جمال بأبتسامه جانبيه:  عايزك انت يا جميل
 نورهان بحقد: ده في احلامك يا جمال
 جمال بشهوه  وهو  ينظر الي جسدها: وانا دلوقتي هحقق احلامي

 فهمت نورهان ما يرمي اليه جمال فصرخت بعلو صوتها جمال بسخريه :لا لا لا يا نونو محدش هيسمعك احنا في حته مقطوعه.... واكيد ما فيش حد هيفكر ان يقرب من عماره ما فيهاش حد

 نورهان بقوه: ابعد عني يا جمال والا.....

 قاطعها جمال قائلا: والا ايه يا نونو.... هتخلي روميو ييجي ينقذك

 تذكرت نورهان مازن وكانت تتمنى في تلك اللحظه ان يكون معها .....ظلت نورهان تدعوا الله في سرها وترجوا الله ان ينقذها من ذلك الذئب السادي

 هي تعلم انه لن يرحمها سواء اكان  جسديا ام روحيا

بدأ جمال في الاقتراب منها و قام بتمزيق اكمام الفستان الذي كانت ترتديه وبدا في تقبيل ذراعيها وكان قبلاته  بالنسبه لنورهان كالنيران التي تشعل جسدها 

حاولت نورهان ان تدفعه بجسدها لان يديها مربوطه  ولكنها لم تفلح
شعرت بأنسحاب روحها وظلت تطلب منه ان يرحمها ولكنه لم يكن معها  وبالرغم من بكاءها  المستمر .... ظله يقوم بتمزيق ملابسها ويقبل كل منطقه يكوم  بكشفها بيديه 

لم يستطع جمال المقاومه وقام بفك يد نورهان المربوطه 

لكي يجعلها في وضع مستقيم.... قام بنزع عنها الاربطه

 انتهزت نورهان تلك الفرصه و قامت بضرب جمال في منطقه أسفل الحزام

 ابتعد عنها جمال و نظر  اليها بغضب وقال مش هرحمك تعالي هنا 

 وجذبها من شعرها ووضعها على الارض وكان هو فوقها التمعت عينيه بوحشيه و قام بتمزيق الفستان من عند الصدر 

وهنا لم تستطع نورهان ان تظل ساكنه..... فقامت بدفعه بقدميها بعيدا عنها 

 نهضت بسرعه من مكانها ولكنها لا ترى شيء 

استطاع جمال ان يمسك بها من جديد
 قام جمال بصفعها على وجهها اكثر من مره 
قام بأمساك شعرها وجذبه بقوه و قام بتقبيلها في كل انش  من وجهها

 بدأت نورهان في ذرف الدموع وتمنت ان يأتي مازن لكي ينقذها..... في تلك اللحظه قامت نورهان بضرب جمال في بطنه
 سأم جمال من ذلك الامر ومن حركتها المستمره
 فقام بضرب رأسها في الحائط بقوه.... شعرت نورهان بأن هناك سحابه سوداء تحيطها
 ولم تقدر ان تري اي شيء ....وآخر ما رأته هو جمال الذي يقوم بالعبث ببقيه ملابسها 
وهنا تأكدت نورهان انها ستفقد اغلى شيء في حياتها
 وانها خسرت كل شيء 
                  ***********************
عادت شمس الي القصر لكي تتحدث مع مراد ويجب أن تغير طريقه معاملتها تلك المره 
طلبت من الحراس ان يفتحوا لها القصر لأنه لا يوجد أحد يريد فتح الباب 
اخبروها الحراس ان مراد لم يعد بعد 
تعجبت شمس من ذلك وطلبت من الحارس ان يفتح لها الباب....وتنتظر عوده مراد 

فتح الحراس لها باب القصر ....دخلت شمس غرفتها...وكانت الساعه السادسة صباحا 
اتصلت شمس علي مراد ولكن هاتفه كان مغلق....تنهدت بضيق فهو بالرغم من أنه هو المخطأ...هو الذي يستمر فى تجاهلها 

شعرت شمس بالضجر واتجهت ناحيه المطبخ لأنها كانت تشعر بالجوع....ولكنها صدمت عندما سمعت ذلك الصوت....الذي وبمرور الزمن لم تنساه: اهلا يا بنت عمي
                 *******************
روايه دموع الشمس 
بقلم ايه هدايا 
*الحلقه الثامنه عشر*الجزء الثاني
                   *****************
توقعتكوا بقي يا حلوين 
نورهان هتفقد تغلي حاجه تمتلكها
مين صاحب الصوت المجهول 
هل فعلا في حد دخل اوضه شروق ولا كانت بتحلم

ليست هناك تعليقات