إبحث عن موضوع

رواية دموع الشمس ‏🌺الحلقة ‏13🌺

روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه الثالثه عشر* 
"الزهرُ يذبل في العيونْ
والعمر يا دنياي تأكله السِّنُونْ
وغدًا على نفس الطريقِ سنفترقْ
ودموعنا الحيرَى تثورُ وتختنقْ
فشموعنا يوما أضاءت دربَنَا
وغدًا مع الأشواق فيها نحترقْ"

اياد بغضب وحده: أنتي فاكره نفسك مين..... علشان تقولي نتجوز مين ……أنتي فكرانه عيال صغيرين

شيرين بسخرية:انا والدتك يا أستاذ
اياد بسخرية'والله...حلو أنك لسه فاكره انك عندك ولاد
ثم اكمل ببرود:انا مش عندي ام..... انتي فقدي الحق دا من ساعه ما فضلتي حياتك وشغلك علينا
وكمان انا هكتب كتابي الأسبوع الجاي.... ومش هتجوز اي واحده من الشارع تحفظ شرفي وتكون أم لعيالي

شيرين بحده:انت ازاي تتكلم كده معايا
إياد بسخرية:اسف يا مدام شرين لو كنت مكنش عجبك كلامي

وتركها ورحل من امامها...تارك تلك التي تقف خلفه تشعر بالكثير من الالم والحزن....كيف أن ابنها يعاملها تلك المعامله الجافه

وجهت نظرها الي مازن وقالت بأبتسامه وهي تفتح ذراعيها لكي تقوم بأحتضانه.... ولكن فاجأها ابتعاد مازن عنها وتلك النظره القاسيه في عينيه قائلاً ببرود اشد من برود الثلج:ارجوكي بلاش المسرحيه دي...انا عارف كل حاجه....يمكن انا ابنك الصغير بس انا راجل يا مدام شرين

وتركها متجها هو الاخر الي غرفته ولكنه توقف فجاه وهو يوليها ظهره:اه واحب اقول لك انا كمان هكتب كتابي الأسبوع الجاي..... وابتسم ابتسامه جانبيه قائلا:ولادك الاتنين اختاروا إللي هيحفظوا شرفهم وأنتي مش تعرفي عنهم حاجه.... للأسف يا مدام شيرين....وجايبه لينا اتنين بلاستيك....كنتي اسألي عليهم قبل ما تجيبيهم ....مش يمكن تكون مستعمله
وكان يلمح علي جيسكا ثم تركهم صاعدا الي الاعلي
                 ***************
التفتت شيرين الي الفتاتان وجدت علي وجهم ملامح الهدوء والبرود تعجبت من ذلك شيرين كثيرا وقالت لهم بهدوء بخلاف تلك العاصفه البارده التي بداخلها:مش شايفه أي علامه انكم منزعجين من الموضوع دا 

جيسكا بهدوء:لا توجد مشكله مدام شرين سوف نري انا وليندا ماذا سنفعل ولا تقلقي علي اولادك
شيرين بخوف ولكنها لم تظهره: انا لست قلقه علي اولادي ولا اهتم لهم...انا جئت الي هنا فقط من أجل أن اجبرهم علي الزواج منكم وسأرحل
ولكن وجدت اولادي وجدوا لهم بالفعل زوجاتهم 
اذا انتهت مهمتي هنا
وتركتهم وغادرت من ذلك القصر الذي تشعر بداخله بالاختناق
                 ************
نظرت جيسكا الي ليندا وقالت لها:ماذا سنفعل ليندا 
ليندا وهي فتاه لا تقل جمالا عن جيسكا صديقه جيسكا وهي تحب اياد كثيرا بل الاحري هي تحب ماله التقت بإياد مره واحده ومنذ ذلك الحين وهي تتابع اخباره علي الإنترنت فهو اشهر رجل أعمال يمتلك سلسله فنادق القاسم داخل مصر وخارجها 
ليندا بشر:لدي خطه في عقلي جيسكا ستجعلنا نوقع الاثنين معا ونتخلص من الفتاتان وابتسمت بشر
جيسيكا:معكي حق يا صديقتي وسيكون ذلك القصر ملك لنا وسنكون نحن أسياده
                  *************
دخل مازن غرفه اخاه وجده يضع وجهه بين يديه 
جلس مازن بجانبه وقال له بحنان: أهدى يا اياد هي في الاخر والدتنا....ولازم نحترمها مهما عملت

نظر اياد اليه بدقه وقال :قصدك ايه
مازن بنظرات ذات معني:انا عرفت كل حاجه يا اياد... سمعتك لما كنت بتكلم بابا

ابتعد اياد عنه بسرعه وقال له بتوتر:مفيش حاجه من دي انت بس كان...بتهيألك 
مازن وهو يقف أمام اياد وينظر إلى عينيه وقال ببعض من الحده: اياد انا مش صغير علشان تضحك عليا بكلمتين...انا عارف كل حاجه واتصلت علي بابا وقالي علي كل حاجه 

تنهد اياد بغضب وعاد الي الجلوس على الفراش واستلقي عليه بأهمال وقال له بألم:مش مصدق أنها عملت كده يا مازن...لكن لو هي قدرت أنها تستغني عنا بالسهوله دي....فأنا مش عايزها
ثم نهض من مكانه.... ونظر الي مازن وقال له :مين البنات اللي كانوا معها دول 

مازن بغضب:دي جيسكا وبنت كمان مش عارفها 
اياد بسخرية:حتي يوم ما تختار لينا زوجات...تختار ازبل البنات 

مازن بجديه: اياد اعمل حسابك اني هكتب كتابي معاك 
إياد بأنتباه :انت هتتجوز مين؟؟
مازن وهو يحك رقبته بتوتر:بصراحه يا اياد .................وحكي له كل شئ عنها منذ أن أنقذها من ذلك الحيوان الي انها فاقده لبصرها ولكنه لم يحكي له شئ عن خطيبها السابق

اياد بهدوء: بتحبها؟؟
مازن بسرعه وبدون تفكير:انا مش بحبها انا بعشقها يا اياد ومش هقدر اعيش من غيرها...ولو مش موافق انا مش هيهمني وهتجوزها 

اياد :متأكد انها مش طمعانه فيك وفي فلوسك.
مازن بسرعه:هي مش تعرف اني من عيله القاسم...هي تعرف اني دكتور اطفال معروف في مصر وامريكا بس 

اياد بأبتسامه وقام بالتربيط علي كتف اخاه في حنان: مادام انت بتحبها يبقي علي بركه الله 

فرح مازن ونهض وقام بأحتضان اياد بقوه وقال له بسعاده: بجد...انا فرحان قوي ....شكرا يا إياد 

اياد بضحك:يابني اهدي وابعد عني ....والا مش هخليك تتجوزها 

ابتعد مازن عنه بسرعه وقال بسرعه:لا خلاص انا هبقي مؤدب خالص....بس تفتكر أن ماما هتوافق 

اياد بغضب:انا هكتب الاسبوع الجاي...ولو مش عجبها....تشرب من البحر 
وتركه وغادر من الغرفه متوجها إلى منزل ميرا ليتفق معها علي موعد الخطبه

أما مازن ظل ينظر إلي السقف يتخيل تلك الحوريه التي وقع لها منذ النظره الاولى 
وقام بأحتضان الوساده بقوه....كأنها هي التي بين زراعيه واتجه إلى عالم أحلامه الورديه مع تلك التي اسرت قلبه من النظره الاوله واللقاء الأول

           ****************
كانت شمس تنظر إلي الملابس بشر فهي بعدما وضعت تلك الخلطه توجهت إلى الدرج المخصص      للمواد المطهره وقامت بسكب الكثير من المواد منها من جعلت الملابس بيضاء ومنها من جعلتها مليئه بالثقوب .... ابتسمت بسعاده وحماس وقامت بوضع اشيائه في مكانها كأنها لم تفعل تلك الفعله الشنيعة

توجهت شمس الي غرفتها وقامت بتبديل ملابسها الي منامه طفوليه ورديه اللون عليها رسومات كرتونيه ورفعت شعرها الاسود الي كعكه وقامت بأغلاق الباب بالمفتاح لكي لا يؤذيها 

ولكن هيهات يا قطه لا تعلمين مع من تتعاملين
                *************** 
بعد يوم ملئ بالعمل والاجهاد عاد مراد من العمل وتوجه الي قصره ....لم يجد أحد بالقصر ولكنه تذكر انه اعطي لجميع الخدم الذين يعملون بالقصر اجازه لكي يزهبوا ويروا أولادهم وأهاليهم 

صعد الي الاعلي ولم يجد أثر لتلك القطه كما يسميها دائما صعد الي الاعلي وجد غرفتها مغلقه من الداخل 
أبتسم بسخرية لأنه اعتقد أنها قامت بذلك خوفا من أن يقوم بشئ دنئ معها....لم يهتم مراد واتجه إلى غرفته.....اتجه إلى الحمام لكي يأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق العمل من علي جسده .... وبعد مده خرج من الحمام وكان عاريا تماما إلا من منشفه صغيره تحيط بخصره ..... اتجه إلى الغرفه الخاصه بتبديل ملابسه ولكنه عندما دخل صدم من الذي وجده فكانت ملابسه ملقاه علي الارض بأهمال وملونه بجميع الالوان فمنها البيضاء والحمراء والخضراء وايضا مليئه بالثقوب ليست ثقوب بل فجوات ملابسه المصممه من امهر مصممي الأزياء وهي ذات ماركات عالميه 
وعطوره لم تسلم أيضا بل كانت محطمه وملقاه علي الارض وايضا والأحذية كانت مقطعه من الامام والخلف ومثقوبه من الاسفل 

شعر مراد بالغضب الشديد وتلونت عيناه بالسواد الحالك فمن يجرأ علي القيام بذلك سوي تلك القطه التي توجد بمنزله وتنام كأنها لم تفعل شئ 

اتجه مراد الي غرفتها ونادي بصوته الذي انتشر في الفصل بأكمله :شااااااااااااامس

فزعت شمس من مكانها عندما سمعت صوت مراد الهادر كالاعصار......علمت شمس أن مراد علم بما فعلته بملابسه

ارتعبت شمس من صوته الغاضب فهي لم تكن تفكر بأنه سيفعل لها شئ إذا قامت بذلك 
ولكنها استجمعت شجاعتها وخرجت من الغرفة لتقابل عينيه السوداء التي تحتضن الجحيم 

شمس بثبات: عايز ايه يا مراد
قام مراد بأمساكها من شعرها بقوه حتي كاد أن يقتلع من مكانه
مراد بغضب:الظاهر اني مدلعك ذياده عن اللزوم يا قطه....لكن من هنا ورايح ذيك ذي اي خدامه هنا في البيت مش عايز اشوف وشك....وبالنسبه لأختي متخافيش عليها هجيبها تعيش معاكي هنا وابقي عالجيها براحتك....ولا اني اعتقد ان الوحيده اللي محتاجه تتعالج هو انتي 

رفع وجهها أمام وجهه وقال بصوت هامس ولكنه قوي: واوعي تفتكري انك باللي عملتيه دا تكوني كسبتي انتي كده اعلنتي الحرب يا قطه....وانتي اللي خسرانه فيها....وقام بتركها ملقاه علي الأرض تشعر بألمها النفسي قبل الجسدي

شمس وقد ابت ان تخرج الدموع من عينيها وقالت بصوت ملئ بالقلوه:انا .... وانت.. والزمن طويل...والبادي اظلم يا وحش 
ونهضت من مكانها واتجهت إلى الفراش ونامت وهي تدبر المكائد الي مراد 
               ***************
اتجه مراد إلي غرفته وهو يشعر بالغضب الشديد من فعلته فهو لا يحب أن يقوم برفع يده علي سيده ولكن تلك القطه من تفقده صوابه.... ابتسم ابتسامه جانبيه وقال:وانا بحب التحدي يا قطه ومستني كل اللي عندك...متنسيش انتي بتتعاملي مع مين انا وحش الاقتصاد 
نهض من مكانه واتصل على احد الأشخاص وأخبره بأن يحضر له ملابس 

اتجه الي شرفه الغرفه ووقف عاري لا تستره سوي المنشفه وعواصف الرياح تضرب به من جميع الاتجاهات.....هو لا يهتم لذلك فهو واجه اكثر من ذلك في الماضي وليس مجرد بعض النسمات 

ظل هكذا مده من الزمن ثم توجه إلى الداخل عندما وجد الشخص الذي طلب منه الملابس قد أحضرها 

هبط الي الاسفل واخذ منه الملابس تحت اندهاش ذلك الرجل من جاذبية مراد فهو كان بطاله خاطفه للانفاس رجال أو إناث 

لم يهتم مراد لذلك بل اعطاه ماله وقام بتبديل ملابسه الي بنطال قطني رمادي اللون وتشرت ابيض يبرز جمال عضلاته ثم توجه إلى سريره واضعا يده اسفل رأسه وهو يفكر في الذي سيقوم به مع عائله تلك القطه وعن المصائب التي يخفونها..... حتي توجه الي عالم الاحلام...بل اقصد عالم الكوابيس فمراد لم ينسي أبدا ما حدث له بالماضي ولن يترك ابدا هؤلاء الاوغاد أن يفلتوا بفعلتهم 
                  ************
توجه اياد الي منزل ميره ولم يهتم ان الوقت تأخر وانه لا يجب عليه الذهاب في ذلك الوقت المتأخر من الليل 

وصل الي منزلها وظل يحدق في المنزل قليلا حتي حزم أمره وصعد الي الاعلي 
.....……………
كانت ميره نائمه حتي سمعت صوت طرقات علي الباب نهضت من مكانها بتثاقل ورفعت هاتفها لكي تري الوقت....وجدت أن الساعه تخطت 12بعد منتصف الليل
نهضت من مكانها وتوجهت إلى غرفه والدها وقامت بإيقاظه

نهض حسين ونظر إلى الساعة وجدها متأخره.... تعجب من ذلك كثيرا.... وطلب من ميره أن تذهب الى غرفتها والا تخرج منها الا عندما يطلب منها 

ساندته ميره حتي يصل الي الباب لأن قدمه مازالت مكسوره من ذلك الحادث....ثم توجهت إلى غرفتها

فتح حسين الباب وجد اياد يقف على الباب وعلامات الإرهاق ظاهرة علي وجهه وقال بأبتسامه متعبه: اذيك يا عمي 
حسين بتفاجأ:اذيك يبني......تعالي اتفضل

دخل ايام الي الداخل وجلس علي الاريكه وجلس حسين امامه بعدما استند علي العصي التي اعطته ميره اياها ......ينتظر منه أن يقول لما جاء إلي هنا

لاحظ إياد نظرات حسين فشعر بالخجل وقال بتوتر:انا جيت يا عمي عشان اقول إني هاجي أخطب ميره بكره

الاب بتفاجأ: بالسرعه دي....مش قصول ....وكمان انا عايز أجهز ميره ذي اي بنت و....
قاطعه اياد بثبوت وجمود:انا اتفقت مع ميره علي كل حاجه وهي موافقه....وكمان الأسبوع الجاي هكتب الكتاب

حسين بصدمه: انت بتقول ايه يا اياد....انت بتهزر.....انا بنتي مش اقل من اي بنت تانيه 

اياد محاولا كسب رضاه:اولا يا عمي بنتك أعلي من اي بنت انا مش محتاج منها أي حاجه انا عايزها هيه... وبحبها هيه...مش الحاجات اللي هتيجي معاها دي اللي تهمني.... وبعدين خير البر عاجله يا حج ولا إيه

حسين بأقتناع:اللي تشوفوه يا بني....بس الاول نشوف رأي العروسه 

توجه حسين الي غرفه ميره.... وعندما اختفي عن أنظار اياد

امسك اياد الهاتف ورفعه علي أذنه وقال بنبره مهدده:انتي سمعتي كل حاجه...انا عايز الموافقه والا هتلاقي حسين عندك في مشرحه المستشفي يا زيتونه وانتي عارفه إني اقدر اعمل كده

بعد مده خرج حسين من غرفه ميره....واخبر إياد علي موافقه ميره وقاموا بتحديد موعد الخطبه 

رحل اياد من المنزل وهو مرتاح البال....ولكنه لا يعلم أن تلك بدايه الحرب التي أعلنتها ميره عليه
               ***************
كانت ميره تجلس تنتظر والدها وتشعر بالقلق عليه حتي سمعت صوت هاتفها يرن....وجدته اياد
شعرت بالتعجب من مكالمته في ذلك الوقت والتوقيت.... أجابت عليه ولكنها كانت تسمع صوت حديث شخصين...... نعم أنهما كانا اياد ووالدها

شعرت ميره بالصدمه عندما قدم اياد موعد الخطبه وكتب الكتاب والصدمة الكبري عندما اعترف اياد بحبه لها وظلت في حاله من الصدمه حتي قطع شرودها صوت اياد المهدد بأن توافق علي كل شيئ والا قتل والدها 
وكانت تلك الصدمه الثالثه لها وحدثت نفسها:انه حقا لممثل رائع فهي صدقت حقا أنه يحبها ولكنها ابتسمت بسخريه كيف لها ان تنسي عن من تتحدث أنه اياد القاسم..... صفتي الغرور والقسوة لا تفارقانه 

قررت ميره انها ستجعل اياد يندم علي كل ما فعله معها....هي ستوافق علي الزواج منه ولكنها ستجعله يطلقها بإرادته 

                *************
كانت شروق تجلس بغرفتها شارده من القادم فهل هي حقا تستطيع ان تنسي حب طفولتها وشبابها....ولكن هو لا يحبها ولايهتم لها
اللعنه عليك أيها القلب لما دائماً تحب وتعشق الشخص الخطأ...ولكن العشق ليس بيدها

اخرجت النوته التي تكتب فيها كل شئ يتحدث به قلبها ولا يستطيع لسانها ان ينطق به
احببتك....لالالا تلك الكلمه صغيره علي الذي اكنه لك...لا أعلم ماذا اسميه...اهو الجنون...ام الهوس....لا اعلم ولكن كل الذي أعلمه إني رأيت الأمان في عينيك شعرت بالسكينة بجانبك...ووقفت معي في كل خطوه ولكن قلبك لم يكن لي.... ولكن ماذا عساي افعل

أغلقت النوته .....وتنهدت بعمق  تفكر في ذلك الشخص الذي ستلقاه في الغد
ثم اتجهت إلى النوم وقلبها ملئ بالخوف والتوتر من ذلك الرفيع
             *****************
وفي مكان آخر بعيد عن ابطالنا
مجهول 1:مش ناوي تنزل مصر وتظهر الكل
مجهول 2:لا مش دلوقتي...انا لازم أرتب احوالي وبعد كده هظهر ليهم....انت فاكره ان دا هيكون سهل بالنسبه ليهم
ثم تركه وتوجه الي غرفته  وامسك بصوره ما ووضع يده علي الصوره قائلاً بحزن:قريب اوي...قريب....هرجع واوري الناس نفسي  
           ******************
هااا بقي والله لو مش قلتوا رأيكوا هولع في نفسي انتوا مش تعرفوا انا عانيت ازاي علشان انزل الفصل دا....بما ان النت مندفعش
رأيكوا يا جماعه.... وكمان تفتكروا من دا اللي هيرجع تاني لمصر...وميره ناويه علي ايه
وايه حكايه ام اياد ومراد ناوي علي ايه مع شمس
ونبي انا حاسه ان البنات هيولعوا في الرجاله استنوني الحلقه الجايه يا بنات
                **************
روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه الثالثه عشر*

ليست هناك تعليقات