إبحث عن موضوع

رواية عشق الطفوله الحلقه ٢٦❤

السادس والعشرون. 
 قبل موعد وصول عدي بساعه تقريبا... تجمع جميع المدعوين وكان منهم زين وأسيل وسيلا التي أصرت على المجئ مع والدها... ومريم التي دعتها آيه... وملك بالطبع ومعها أخيها زياد... وقفت الأربع فتيات بجانب بعضهن (آيه وسيرين وملك ومريم) نظرت سيرين في ساعه يدها لتقول بتأفف:هي فين الست أميره دي؟! 
 هزت ملك كتفيها قائله بعدم معرفه:مش عارفه بس هي قالت هتيجي مع خطيبها.... 
لتقول آيه وهي تنظر باتجاه الباب:الغايب حجته معاه... 
 اقترب منهم عاصم قائلا بتساؤل:واقفه ياختي منك ليها كده ليه؟! 
ردت عليه سيرين قائله:مستنين أميره.... 
ابتلع ريقه بقوه قائلا بتوتر:وهو إيه اللي هيجيب أميره هنا؟! 
 اقتربت منه سيرين وهي تضع يدها على جبهته قائله بدهشه:في إيه ياعاصم؟! ماانت عارف ياحبيبي أنها هتيجي النهارده هي كمان زي مريم كده... وبعدين متخافش هي هتيجي كمان مع صاحبكم ده اللي اسمه إسلام.. يعني جايه مع خطيبها... 
 اشتعلت عيني عاصم بالغضب.. ليقول من بين أسنانه:بس متقوليش خطيبها!!
 عقدت سيرين حاجبيها بتعجب ولكنها لم تعقب... وقفت بجانبها سيلا قائله ببراءه:ممكن تنزلي شويه ياسيري؟! 
 جلست سيرين القرفصاء أمام سيلا... لتقول لها وهي تعقد حاجبيها بلطافه:نعم ياسيلا... 
 ردت سيلا قائله وهي تدقق النظر في عيون سيرين:عنيكِ حلوه اوي ياسيري.... 
فلتت ضحكه سيرين ثم قالت:ميرسي ياسيلا... 
ثم أكملت وهي تغمز لها:وإنتِ كمان عنيكِ حلوه ياسيلا.. 
 زمت سيلا شفتيها قائله بانزعاج طفولي:بس إنتِ عنيكِ أحلى.. أنا حتى مأخدتش لون عين مامي.. 
قالت سيرين بهمس:أحسن حاجه والله.. 
 ثم ردت قائله وهي تربت على شعر سيلا:لا ياحبيبتي إنتِ عيونك حلوين... نفس لون عيون أسيل.... 
ثم أكملت بمرح:ولا انتِ مش عاجبك عيون أسيل؟! 
 أمسكت أسيل سيرين من يدها لتقف هي.... وجلست هي مكانها... لتقول لسيلا بابتسامه صفراء:هاا ياسيلا... مالها بقى عيونك مش عاجبين سيادتك ليه؟! 
 ردت عليها سيلا وهي تركض تجاه والدها تحتمي به:لا حلوين جداً ده أنا حتى كنت لسه بقول كده لسيري.... 
لتقول أسيل بدهشه وهي تنظر تجاه سيرين:سيري!! 
 ثم أكملت بخبث وهي تنظر تجاه زين:ده واضح إن العلاقه بينكم ياسيلا بقيت حلوه خالص.. 
 وقفت بجانبها آيه قائله بهمس:بلاش والنبي شغل الخاطبه اللي إنتِ بتعمليه ده ياأسيل... 
 نظرت إليها أسيل باشمئزاز ثم ردت قائله هي الأخرى بصوت هامس:لا ياختي... هو ده اللي هيجيب مع أخويا... انا عارفه.. 
نظرت إليها آيه بلامبالاه ولم ترد عليها....
جاء اتصال هاتفي لمريم.. لترد عليه قائله بهدوء:ايوه...
 لم يكن الصوت واضح لديها... لتستأذن من الجميع مغادره للخارج حتى تستمع إلى الصوت بوضوح... خرجت مريم من باب المنزل في نفس لحظه دلوف سياره إسلام وأميره ومعهما أختها الصغرى ليلى... أخذت مريم تتحدث في الهاتف غير منتبهه لهم... 
 ركن إسلام السياره على أحد الجوانب... لتترجل أميره من السياره بتأفف وكذلك ليلى التي أخذت تنظر بانبهار لشكل القصر الخارجي... رن هاتف إسلام ليستأذن من أميره قائلا:أميره... هاروح ارد واجي... 
 ردت عليه أميره ببرود وهي تصعد درجات السلم:ماشي.... اتفضل... 
رد إسلام على الهاتف وهو يزفر بضيق قائلا:ايوه ياأمي... 
 استمع إلى صوت والدته الغاضبه وتدعى شهيره:الحمد لله إنك لسه فاكر ان ليك أم.. 
رد عليها إسلام قائلا بهدوء:ليه بتقولي كده ياأمي؟! 
 ردت عليه شهيره قائله:عشان لو انت فاكر انك عندك أم كنت فرحتها واتجوزت بقى وخلصتها... لكن أقول إيه انت ماشي على هوا الست أميره بتاعتك.. ومش راضيين تخلصونا.... 
 تتأفف إسلام بانزعاج من حديث والدته الدائم ولكنه رد عليها قائلا بهدوء:حاضر ياأمي... هنشوف الموضوع ده بعدين.... عايزه حاجه تانيه؟! 
 زمت شهيره شفتيها قائله بغيظ:عايزه سلامتك ياخويا.... مع السلامه... 
رد عليها إسلام قائلا:مع السلامه ياأمي.... 
 ثم أغلق معها الهاتف... ليتأمل السماء الزرقاء من فوقه قليلاً... لم يشعر بتلك أيضاً التي كانت تتأمل زرقه السماء أيضاً... إلا عندما اصطدمت به.... لتقع في أحضانه... وقع إسلام على الأرض وفوقه مريم... تأفف بانزعاج وهو يبعد خصلات شعرها التي سقطت على وجهه... ظهر أمامه وجهها البرئ بدايه من بياض بشرتها الصافي.... وشعرها البني الذي استشعر ملمسه الحريري على وجهه... وأنفها الصغير... فتحت هي عينيها.... لتطل عليه عشبه خضراء لم ير في حياته مثلها... وقد التحمت مع أشعه الشمس الذهبيه من فوقها لتعطِ عينيها رونق خاص من نوعه.... 
 نظرت مريم إلى معالم وجهه الرجوليه الصارمه... وتقاسيم وجهه الهادئه... شعرت بهدوء تام في زرقه عينيه..... بقيا هكذا عده دقائق إلى أن قرر إسلام أخيراً النهوض... ليعدل وضعها من فوقه... ووقف وهو يزيل التراب من على حلته السمراء... لينظر إليها قائلا بغضب:مش تفتحي يابتاعه إنتِ؟! 
 أخذت مريم  تنظر حولها في جميع الاتجاهات... لتقول وهي تشير على نفسها:أنا اللي أفتح!!
رد عليها إسلام قائلا بسخريه:لا... أنا اللي أفتح مش كده؟! 
 أشارت بسبابتها أمام وجهه قائله بتحذير:اتكلم لو سمحت معايا بأسلوب أحسن من كده.... وبعدين انت اللي كنت واقف مش مركز.. أعملك إيه؟! 
 نظر إليها بغضب.. ثم قال:أنا برده اللي مش مركز... ولا إنتِ اللي ماشيه عينيكِ مش في وشك... 
ردت عليه مريم قائله بابتسامه مستفزه:والله... عنيا في  وشي... لو انت شايف حاجه غير كده فانت سوري يعني اللي مبتشوفش.... 
 ثم تركته وذهبت وهو يشتعل من الغضب... سارت هي بغرور متوجهه ناحيه الباب... 
 تركها تذهب وقد ارتسمت على وجهه ابتسامه ماكره وهو يراها تتوجه إلى داخل القصر.... ليقف ينتظر أن يمر على دخولها بضعه دقائق.. ثم دلف إلى الداخل.. 
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
قرعت أميره جرس الباب... ثواني وفتحت سيرين التي عانقتها قائله:وحشتيني اوي ياجزمه... 
 لتضحك أميره قائله وهي تبادلها العناق:وإنتِ أكتر ياقلب الجزمه... 
 ثم ابتعدت عنها سيرين... لتنظر ناحيه ليلى التي مازالت تنظر للقصر بانبهار... ضحكت عليها سيرين.. لتوكزها أميره في ذراعها... نظرت ليلى باضطراب.. ثم قالت وهي تبتسم باتساع:سيري... 
 احتضنتها سيرين قائله وهي تضحك:لسه فاكره ان أنا واقفه...
 ابتعدت عنها ليلى قائله بجبين مقطب:الله... في ايه ياسيري؟! هو إنتِ غريبه... 
 دفعتهما أميره للداخل... قائله بمرح:على فكره انتوا واقفين على الباب وموقفني معاكم... 
 دلفوا ثلاثتهم للداخل... لتنهض ملك قائله وهي تحتضن أميره باشتياق:وحشتيني اوي ياميرا... 
 احتضنتها أميره مغمغمه بسعاده:وإنتِ والله وحشتيني ياملك... 
 ثم اقتربت لتحتضن آيه قائله:وحشتيني ياآيه.. ولكن آيه أبعدتها قائله بغضب مصطنع:وسعي كده... أنا اللي أوحشه يسأل عني مش تنسيني شهر كامل من غير ماتسألي عليا... 
 ثم أعطتها ظهرها.. لتكتم ضحكتها... وهي تستمع لأميره وهي تقترب منها قائله بأسف:أسفه والله يايوكا... مش هتتكرر تاني.. 
 لم تستطع آيه كتم ضحكتها لتطلق لها العنان... نظرت لأميره وهي تضع يدها على صدرها من شده الضحك... ثم قالت بعد أن هدأت:في إيه ياميرا؟! هي لسه الحركات بتدخل عليكِ....
وكزتها ملك في ذراعها...لتحمحم آيه قائله بارتباك:اومال فين مريم؟! 
ردت مريم قائله وهي تدغدغ أميره:أنا اهو... 
 انفجرت أميره ضاحكه.... واشتركت مع مريم سيرين وآيه وملك وكذلك ليلى... لتقول أميره وهي تأخذ أنفاسها بصعوبه:خلاص كفايه... عشان خاطري.... 
 لم تكتفِ مريم بذلك بل أسقطتها على الأرض.. وأخذت تدغدها قائله بضحك:لا والله أبداً مش هسيبك دلوقتي.... 
 خرج عاصم على صوت الضحك العالي هذا.... ليقول بصوت عالي:انتوا بتعملوا إيه يابنات؟! 
 نهضت مريم من فوق أميره.... وكذلك أميره أخذت ترتب من ملابسها بارتباك.... وهي تحاول قدر المستطاع الإبتعاد عن نظراته التي تتفحصها.... اقتربت منه سيرين قائله وهي مازالت تضحك:إيه ياعاصم.. في إيه؟! كنا بنهزر شويه مع أميره.... 
 رد عليها عاصم قائلا بغضب:لا والله وده اسمه هزار... ده أنا لو كنت اتأخرت دقيقه كنت لاقيتهم موتوها.. ثم التفت لآيه قائلا بعتاب:وإنتِ ياآيه اللي بقول عليكِ عاقله... سايباهم يعملوا كده... 
 عقدت آيه حاجبيها قائله باستغراب:في إيه ياعاصم؟! دي مش اول مره نبقى أنا أو البنات نبقى بنهزر مع بعض... 
 نظر إليها عاصم بضيق... ولم يعقب... ليسحب نفسه عائدا إلى مكان تجمع الرجال.... أوقفه ذلك الصوت من خلفه قائلا:ازيك ياعاصم.... 
 شعرت مريم أن الدماء انسحبت من عروقها... لتنظر خلفها لتجد ذلك الشاب التي تعاركت معه في الخارج... نظرت إليه بصدمه... لينظر هو لها ببرود تام... ثم تقدم من عاصم قائلا بابتسامه هادئه وهو يحتضنه:ازيك يا عاصم... عامل ايه؟؟ 
 ربت عاصم على ظهره بأخوه قائلا:الحمد لله... ازيك انت ياإسلام؟؟ 
 ابتعد عنه إسلام قائلا بمرح:انا الحمد لله ياخويا... بس يلا بقى احنا هنقضيها أحضان وسلامات ولا إيه؟؟يلا أنا عمي أيمن وحشني وعايز أشوفه... 
 لتنظر له مريم بصدمه... أهذا الذي يضحك من كان غاضبا عليها في الخارج؟! شردت قليلاً في غمازه خده الأيسر التي برزت من أسفل لحيته السمراء المهندمه... ولكنها فاقت من شرودها على تلك النظره الماكره التي ألقاها عليها قبل أن يذهب مع عاصم.... 
 اشتعلت وجنتيها من الخجل.... لتقول بغضب طفولي ماإن اختفى عن الأنظار برفقه عاصم:هو انتوا تعرفوا الإنسان البارد ده منين؟! 
 ردت عليها ليلى قائله بسخريه:عشان تعرفوا مش أنا بس اللي بقول عليه بارد.. ثم أكملت قائله:ده يبقى خطيب أميره.... 
 شهقت مريم بصدمه... لتزم شفتيها قائله وهي على وشك البكاء:ميرا.... مرمر.. أنا آسفه ياحبيبتي... والله ماكنت أعرف  انه خطيبك... ثم أكملت قائله عندما لم تتلق من أميره رد:أنتِ زعلتي مني ولا ايه ياأميره؟! أنا آسفه والله.... 
 نظرت إليها أميره لعده ثواني... قبل أن تنفجر ضاحكه.... لتقول لها بعد أن هدأت:انتِ عارفه انتِ قولتي كام مره انا اسفه... ثم غمزت لها قائله:مش إنتِ بس اللي بتقولي عليه بارد... 
ضحكت مريم قائله بحرج:هو الصراحه شكله بارد.... 
 ردت عليها أميره قائله بلامبالاه وهي تجلس على أحد المقاعد:مش آوي يعني... بس إنتِ عرفتي منين أن هو بارد؟! 
 توترت مريم قليلاً... ثم أجابتها قائله بارتباك وهي تذهب للجلوس بجانب أميره:عادي يعني.. أصل بره وأنا بتكلم في الفون هو خبط فيا من غير مايعتذر.. فعشان كده بقول عليه بارد... 
ربتت على يدها أميره قائله بابتسامه هادئه:معلش يامريم... 
 نظرت إليها مريم بابتسامه هادئه.. ومن داخلها شعور بالحزن لم تعرف مصدره!!
 وكزت آيه سيرين في ذراعها قائله:روحي هاتي البت أسيل من المطبخ عشان متزعلش... 
 حكت سيرين مؤخره رأسها قائله بتذكر:اه صحيح.. انا نسيتها خالص... 
 لتهرول مسرعه إلى المطبخ.. دلفت إلى المطبخ لتجد أسيل مندمجه مع نورا وياسمين... لتقف بجانب أسيل قائله:مامي... ممكن اخذ أسيل؟؟ 
 ردت عليها ياسمين وهي مشغوله في إعداد الطعام:ماشي يا سيري... بس روحي شوفي مازن وتيا فين؟؟! 
 لترد أسيل قائله وهي تغسل يديها:هما هتلاقيهم مع زين وسيلا... 
 :ماشي خلاص.. روحي شوفيهم بيعملوا ايه وخلي بالك منهم ياسيري.... 
:حاضر يامامي... 
 خرجت سيرين وأسيل من المطبخ... لتقول أسيل:معلش ياسيري هاطلع اوضتك أظبط شعري عشان باظ خالص... 
 ردت عليها سيرين قائله بهدوء:ماشي.. وأنا هاروح أشوف مازن وتيا.... 
 ردت عليها أسيل وهي تذهب ناحيه غرفه سيرين:هتلاقيهم بره في الجنينه... 
هزت سيرين رأسها... ثم اتجهت ناحيه الخارج... 
 وجدت زين يجلس في المنتصف وحوله مازن وتيا وسيلا... لتأتي من خلفه... واستمعت إلى مازن وهو يقول ببراءه:طب ليه ياأونكل الأمير لما عرف إن الأميره بتحبه مقالهاش؟! 
 اتكأ زين بجذعه على العشب الأخضر من خلفه ثم قال:عشان كان خايف إن الأميره ييجي يوم من الأيام ومتحبهوش تاني... 
 عقدت تيا حاجبيه قائله:لا ياأونكل... متهيألي ان الأمير هو اللي غلطان.. عشان كان المفروض يقول للأميره ان هو بيحبها.... 
 لتقول سيلا بتأكيد:ايوه يابابي... المفروض الأمير كان يقول للأميره عشان ميبعدش عنها... ثم أكملت عندما لاحظت وجود سيرين:ولا إنتِ إيه رأيك ياسيري؟! 
 نظر زين ناحيه سيرين التي كانت تقف خلفه مباشره.. لتبتسم لسيلا بحنان... ثم قالت وهي تجلس بجانبها:عندك حق ياسيلا... هو المفروض كان يروح يعترفلها بحبه... عشان ميخليش بينهم سوء تفاهم... 
رد عليها زين قائلا:وحتى لو فرق السن بينهم كبير.. 
 ردت عليه سيرين بهدوء وهي تلعب في شعر سيلا:اه عادي.. فرق السن مش مشكله يازين... أهم حاجه ان الاتنين اللي بيحبوا بعض يبقوا متفقين على حبهم ده..وبعدين على فكره بقى الأمير ده غبي عشان كسر قلب الأميره.... ثم أكملت وهي توجه حديثها للصغار:يلا عشان تدخلوا جوه ياحلوين... مامي عايزاكم... 
 لينهض كل من مازن وتيا بتأفف.. أما سيلا نظرت إليها قائله ببراءه:وأنا أروح معاهم ياسيري... 
ردت عليها سيرين وهي تنهض:لا إنتِ تعالى معايا أنا... 
 أمسكها زين من ذراعها.. ثم قال لسيلا:لا روحي إنتِ مع مازن وتيا ياسيلا... أنا عايز سيرين شويه.. 
هزت سيلا رأسها... ثم ركضت متوجهه للداخل... 
لتعقد سيرين حاجبيها قائله:نعم يازين... عايز إيه؟! 
 نهض زين... ثم قال ببرود وهو يتقدم منها بخطواته الواثقه:بقى الأمير غبي.. 
 حاصرها أمام جذع شجره... لتنظر إليه قائله بتوتر:في ايه يازين؟! دي حدوته... 
 مال عليها زين قائلا:لا مش حدوته... أنا عايز أعرف ازاي الأمير ميطلعش غبي؟! 
 ردت عليه قائله وهي تنظر في الأرض... وقد اشتعلت وجنتيها خجلا من قربها المميت هذا:لما يعترف للأميره أن هو بيحبها.. 
 أغمض عينيها باستمتاع من قربها هذا... ليقول بأنفاس ثقيله... وهو يضع يده على جذع الشجره من خلفها:متأكده.... 
 همهمت هي بتخدر... ليفتح زين عينيه.. ثم وضع خصله ثائره من شعرها خلف أذنها... ليميل عليها هامسا في أذنها بما جعل قلبها يدق طبول الاحتفال:بحبك ياسيري.. 
نظرت إليه وهي تفتح بفمها ببلاهه... 
ليلتصق بها أكثر قائلا بابتسامه عاشقه:مردتيش ليه يعني؟! 
 كانت تهم بالرد ولكنهما استمعا لذلك الصوت الساخر من خلفهما:في الجنينه يازين!!
نظر إليه زين بغضب... ثم قال:..... 
🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
انتهى 💜
بقلمي آيه عبدالرحمن ♥️
تفتكروا مين اللي قفش زين وسيرين؟؟ 😂😂😂
مريم وإسلام... حكايتهم إيه؟؟ 🤔🤔
عاصم وأميره هيفضل عندهم احساس بالذنب كده كتير؟؟
زين وأخيرا اعترف بحبه لسيرين.. سيرين هتعمل إيه؟؟ 

ليست هناك تعليقات