رواية عشق الطفوله الحلقه ٣٠❤
الثلاثون. وقف محمد على المنصه وأمامه آيه... جذب آيه من خصرها لترتطم بصدره....نطرت إليه باستفهام لبتسم هو إليها بحنان قائلا وهو يشير ناحيه الباب الخارجي:بصي هناك..
نظرت فوجدت المأذون يدلف برفقه والده ووالدها أيمن.. عقدت مابين حاجبيها بتعجب.. ثم قالت:هو مش احنا متجوزين؟!
تلمس وجنتها بحنان.. ثم قال:ايوه متجوزين.... بس من غيرك..
ضحكت برقه قائله:ماشي...
كان سيسحبها من يدها ناحيه الطاوله التي جلس عليها المأذون ولكنها استوقفته قائله:لا استنى..
نظر إليها باستغراب... لتقول هي: لازم توعدني بشويه وعود...
تجمع الجميع حولهما في انتظار الاستماع إلى تلك الوعود...
أمسك محمد يد آيه قائلا بابتسامه جذابه:أول وعد هيكون الثقه مابيننا.. مينفعش حد فينا يفقد ثقته في التاني...
أكملت آيه قائله:وتاني وعد هيكون الحب مابيننا عمره ماهيقل بل بالعكس هيزيد...
أردف محمد قائلا:وأنا عمري ماهقدر أزعل قطتي...
آيه بسعاده:على فكره انت اصلا متقدرش تزعلني..
ليقول محمد بمشاكسه:طب افرض بقى نسيت وزعلتك؟!
داعبت لحيته قائله بحب:هي مش هتزعل منك أبداً..
محمد بابتسامه جذابه:عمر عنيا ماشافت ولا هتشوف واحده غيرك...
آيه:وأنا عمري مافكرت مجرد تفكير ان يبقى في حد تاني في حياتي كلها غيرك.....
داعب شعرها بيده قائلا بحنان:مش هابقى ليكِ مجرد زوج بس.. هابقى أبوكِ وأخوكِ وصاحبك وكل حاجه في حياتك....
تعلقت آيه في رقبته قائله بسعاده:ربنا يخليك ليا ياأحلى حاجه في حياتي...
احتضنها هو بدوره... ليصفق لهما الجميع بحراره...
ابتعد عنها محمد قائلا:في حاجه تانيه نسيت اقولهالك ياقطتي!!
عقدت آيه مابين حاجبيها بتعجب.. ليكمل هو قائلا بحنان:لو في يوم أنا خلفت وعدي بأي حاجه من دول ليكِ الحق ياآيه إنك تسبيني...
وضعت آيه يدها على فمه تمنعه من الإكمال... ثم قالت:أنا عارفه ان عمرك ماهتخلف وعدك معايا يامحمد.. عارف انا كان ممكن أنفذ كلامك ده في حالتين بس لو كذبت عليا او خونتني!! بس أنا متأكده ان عمرك ماهتعمل كده.. عشان كده أنا مش عايزه اسمع الكلام ده تاني...
احتضنها بسعاده لدرجه أن أقدامها أصبحت لا تلامس الأرض... لتدفن رأسها في عنقه...
بعد فتره تم عقد القران وسط عدم تصديق آيه لتلك السعاده الكبيره التي أصبحت تحيطها.... اليوم كُتبت لمعشوقها بكامل إرادتها..أما هو فكان يراقب سعادتها بعيون عاشقه لا ينكر أنه عندما أراد إعاده كتب كتابهما لم يكن فقط من أجل آيه!! بل من أجله أيضاً... حتى يشعر قلبه بالرضا بأنه تزوجها أمام العالم كله؛ ليعلن ملكيته لها.. أعطى المأذون الدفتر لآيه؛ لكي توقع على وثيقة الزواج.. وقعت عليها ولكنها لم تكن تعلم أنها لن تكون فقط بدايه حياه جديده... بل ستكون أيضاً بدايه لكوارث لن تعلم عنها شيء سوى في وقتها المحدد!!
نهض محمد من مكانه.. ليقبل جبينها قائلا بسعاده:بقيتي ملكي ياقطتي...
ابتسمت إليه آيه بخجل ولم تعقب... فقد امتلك قلبها ذعر لاتعرف سببه!!
انتقلا ببصرهما ناحيه عدي الذي صعد على المنصه..
ليقول بصوت عالي نسبياً:لو سمحتم ممكن تسمعوني...
انتبه إليه الجميع... ليقول عدي وهو ينظر ناحيه ملك:بصوا أنا عمري ماكنت رومانسي ولا بعرف أقول كلام حلو.. وطول عمري كنت بتريق على حب محمد لآيه بصراحه... محمد محبش آيه في يوم وليله دي حب سنين... حب ٢٤سنه... من يوم مااتولدت وهي مكتوبه باسمه .....يمكن في مشاكل كتير وجهتهم بسبب الحب ده بس اللي أنا متأكد منه إنهم هيفضلوا مع بعض والمشاكل دي مش هتأثر عليهم... زي ماأنا برده متأكد ان المشاكل دي عمرها ماهتنتهي...
ليردف قائلا بمزاح:بس أنا النهارده مش جاي عشان أتكلم على محمد وآيه دول معانا على طول مش هيطيروا يعني...
لينظر كل من آيه ومحمد لبعضهما ثم ضحكا عليه...
ليكمل هو بعشق:أنا جاي النهارده أتكلم عن القمر بتاعي أنا.. بصوا عشان نبقى صريحين هي زمان مكانتش حلوه ولا تنفع أصلاً.. بس دلوقتى بقيت قمر او أنا اللي بقيت بشوفها قمر مش عارف.. بصوا من غير لف ودوران كتير أنا بحبك ياملك.. بصي أنا قلتهالك قبل كده من فتره بس إنتِ مكنتيش مصدقاني... أو ممكن تكوني افتكرتي إني بلعب بيكِ... بصي عشان مبقاش كداب أنا منكرش إني عرفت بنات كتير قبل كده بس عمري مالاقيت واحده اقدر أقولها بحبك غيرك إنتِ يامجنونه..
أنهى كلامه.. ليذهب إلى ملك... وقف أمامها لتمتد أنامله تزيل دموعها التي تسللت إلى وجنتيها.... لترتمي ملك في أحضانه وهي تشهق بقوه من شده البكاء... لف عدي ذراعيه حولها.. ليشهق والدها (كمال) قائلا بحده مصطنعه:بنت.. ابعدي عنه حالا..
ابتعدت ملك عن عدي ووجهها يشتعل من شده الخجل.. ليقول عدي بخوف مصطنع:على فكره ياعمي هي اللي حضنتني يعني أنا مليش ذنب...
وجد من يضربه على رأسه بخفه... ليلتفت فيجد أنه والده... ليقول عدي:اتفضل ياكبير...
نظر له والده شززا ولم يرد عليه...
ليقف أمام كمال قائلا:طبعاً ياأستاذ كمال أنا متأسف جداً على اللي عمله عدي ده... ليكمل بخبث وهو ينظر ناحيه عدي:عدي متهور وأنا بصراحه لو عندي بنت مرضاش أجوزهاله أبداً...
رد عليه عدي قائلا بصدمه:انت بتقول إيه يابابا؟!
هز والده كتفيه بلامبالاه مصطنعه:أعمل إيه يعني؟! أكذب على الراجل.. وبعدين اللي مرضاهوش على بناتي لازم برده مرضاهوش على بنات الناس ولا إيه؟!
أبعد عدي والده قائلا بجديه:لو سمحت ياعمي... سيبك من اللي قاله بابا أنا بحب ملك جداً...
ابتسم والده وكذلك والد ملك.... أما ملك فكانت ستنصهر من شده الخجل.. ليربت والدها على شعرها قائلا بحنان:بتحبيه ياملك وموافقه عليه....
هزت ملك رأسها بمعنى نعم.... لتطلق والدتها الزغاريد.. نظر إليها كمال قائلا وهو يضحك عليها:خلاص يايمنى... في إيه؟!
لتتوقف يمنى وهي تنظر إليه بغيظ..ليقول إليه أيمن:طبعاً ياأستاذ كمال هنيجي أنا وعدي في اليوم اللي حضرتك تحدده عشان نطلب منك إيد ملك لعدي...
ليقول له عدي بترجي:وحياه ولادك خليه بكره...
رفع والده حاجبه باستنكار.. ليرد كمال قائلا بابتسامه:مفيش مشكله.. بكره ياسيدي...
احتضنه عدي قائلا:ان شاء الله يخليك...
ليستأذن منه أيمن قائلا:نسيب حضرتك بقى ونمشي إحنا..
ليسحب عدي من يده.. بعدما ابتعد عن كمال وأسرته قال لعدي وهو يعقد ذراعيه أمام صدره:عارف ياعدي أنا وافقت ليه؟!
هز عدي رأسه بمعنى لا... ليكمل أيمن بجديه:عشان ملك واحده محترمه ياعدي... وطول عمرها جدعه مع آيه وعمرها مااتأخرت في حاجه عنها...
ثم أكمل بتحذير:اوعى في يوم من الأيام تزعلها عشان مش بس هتخسر زوجه محترمه هتخسر أخواتك البنات الاتنين صاحبه جدعه زيها..
احتضن عدي والده قائلا:والله العظيم يابابا مش هاقدر أزعل ملك... يمكن حضرتك مستغرب بس أنا والله بحبها اوي يابابا ومش هاقدر أعيش من غيرها...
ليكمل بابتسامه منكسره:أنا اتعلمت الدرس يابابا ولا يمكن أكرره تاني...
ربت والده على كتفه قائلا بفخر:كده أقدر أقول إن شيرين هتبقى فرحانه بيك...
ابتعد عنه عدي قائلا بابتسامه:يلا نقرأ الفاتحه على روحها...
نظر إليه والده بحنان.. ثم قرآ معاً الفاتحه...
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
كانت تقف ليلى بفستانها الأحمر في أحد الأركان..
وهي تنظر بانبهار إلى ديكورات الحفل... ليأتيها صوت زياد الغاضب:إيه اللي إنتِ لابساه ده ياليلى؟!
نظرت إليها ليلى قائله وهي تعقد مابين حاجبيها بتعجب:في إيه يازياد ماله اللي لابساه؟!
نظر إايها زياد قائلا بغضب:مش حاسه ان اللي إنتِ لابساه ده عريان شويه...
نظرت إليه ليلى بغضب والشرر يتطاير من عينيها:ملكش دعوه يازياد.. انت مجرد زميل ليا لا انت أبويا ولا أخويا ولا خطيبي.... يبقى ملكش حق إنك تدخل في لبسي أو في أي حاجه في حياتي...
ثم تركته وذهبت... لينظر هو في أثرها بحزن... فهي محقه ليس لديه الحق في أن يتدخل في شئون حياتها ولكن ماذا يفعل؟! فقد أُسر قلبه بعشقها... ليجد من يربت على كتفه... التفت إليه وجده عاصم.. ليقول:في حاجه ياأبيه عاصم؟!
نظر إليه عاصم قائلا بحنان:بتحبها؟!
هز زياد رأسه بمعنى نعم... ليكمل عاصم بتشجيع:عارف ان أنا مبسوط عشان انت محاولتش تستغل حبك ليها بطريقه غلط.. وأكبر دليل على كده إنك معترفتش ليها بحبك... انت اتعاملت مع الموضوع بعقلانيه ودي حاجه أنا بحييك عليها بس انت برده مكانش ينفع تزعقلها... فهمها بالراحه هي برده متعرفش حاجه عن اللي في قلبك يبقى متلومهاش... حاول تقرب منها كصديق...
نظر إليه زياد قائلا بامتنان:شكرا أوي ياأبيه.. انت متعرفش كلامك ريحني قد إيه...
ابتسم إليه عاصم.. ثم نقل بصره ناحيه طاوله أميرته وجدها تجلس بجانب أختها ليلى تحاول أن تعرف سبب وجوم وجهها... لترفع أعينها فتتعلق بأعين عاصم الذي نظر إليها بعشق... لتخفض هي عينيها بخجل.. ضحك عليها.. ليعقد زياد مابين حاجبيه قائلا:بتضحك على إيه ياأبيه؟!
نظر إليه عاصم قائلا بغيظ:هو ربنا يرحمني من عدي يوقعني فيك..
ثم تركه وذهب... ليقول عدي ببلاهه:هما كلهم عمالين يمشوا ويسيبوني ليه هو أنا قلقاسه ولا إيه؟!
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
عادت مريم إلى منزلها وقلبها يتمزق على إسلام...
آدارت نقود الباب لتدلف إلى شقتها..
قابلتها مدبره المنزل السيده فاطمه قائله:حمد الله على سلامتك يابنتي...
ابتسمت إليها مريم قائله:الله يسلمك ياداده..
ثم بحثت بعينيها في أرجاء المنزل قائله:أومال فين مروان ياداده؟!
ردت عليها فاطمه قائله بتوجس:مع أستاذ يحيي فوق في أوضته....
اشتعلت عينيها من شده الغضب... لتتخذ خطواتها نحو غرفه صغيرها!!
بغضب كانت تفتح باب الغرفه... نظر إليها يحيي ببرود.. ليركض نحوها مروان قائلا بحماس:مامي!!
احتضنت مريم ابنها ذو الخمس سنوات بحنان.. لتقول وهي تقبل جبينه:حبيب مامي...
زم مروان شفتيه قائلا بحزن طفولي:اتأخرتي ليه يامامي ؟!
ردت عليه مريم بمشاكسه وهي تحمله على كتفها:هو أنا كده اتأخرت يامروان ...
لم يضحك مروان كعادته بل زم شفتيه أكثر قائلا وهو على وشك البكاء:مامي.. هو صحيح إنتِ ممكن تتجوزي ويبقى عندك حد تاني تهتمي بيه غيري؟!
حزن قلب مريم على تفكير صغيرها مروان لتقول بحنان وهي تربت على شعره:لا ياحبيبي... انت ابني ونور عيوني.. لتكمل بتساؤل وقد انتابها الشك:مين اللي قالك كده يامورو؟!
احتضنها مروان قائلا بسعاده وهو ينظر لوالده يحيي:شوفت يابابي قلتلك مامي عمرها ماهتسيبني...
اشتعلت أعين مريم بالغضب... لتبعد مروان عنها برفق قائله:روح قول لداده فاطمه تحضرلي أنا وأنت الفشار عشان نتفرج على فيلم سوا.... إيه رأيك؟!
قفز مروان بسعاده... ثم ركض للخارج؛لينفذ أوامر والدته...
أما مريم نهضت من مكانها.. لتتوجه ليحيي قائله بغضب:عمرك ماهتتغير يايحيي...
رد عليها يحيي قائلا بخبث وهو ينظر لجسدها الذي أبرزه فستانها الفيروزي
:عارفه يامريم كل شويه بندم إني طلقتك.. مكنتش أعرف إن الطلاق هيخليكِ حلوه كده...
ضحكت عليه بصخب قائله باستفزاز:مين اللي طلقني؟! انت ناسي ان أنا اللي رفعت عليك قضيه خلع ولا إيه يايحيي؟!
مرر يده على ذراعها.. لتبعده هي قائله بتحذير:احترم نفسك يايحيي... انا اللي بيني وبينك دلوقتي مروان وبس...
رد عليها يحيي قائلا ببرود:انتِ نسيتي ان أنا ابن عمتك ولا إيه؟!
ردت عليه مريم بسخريه لاذعه:عمتي اللي استغلت أبويا وهو بيموت وقالتله يكتب في وصيته اني أتجوز ابنها المحروس عشان يسرق ورثي أنا وأمي اللي ماتت بحسرتها على بنتها الوحيده...
لتكمل باشمئزاز:اللي كان جوزها بيخونها مع حته سكرتيره لا راحت ولاجات.. وراح اتجوزها عرفي... ودلوقتي جاي تقول لابني اني عايزه اتجوز... وفيها إيه لو اتجوزت لهو عيب ولا حرام...
ضحك يحيي قائلا بسماجه:اتجوزي يامريم هو أنا قلتلك حاجه بس ساعتها هاخد ابني...
نظرت إليه ببرود جليدي.. ثم قالت:بره يايحيي عشان احنا عايزين ننام...
نظر إليها يحيي بصدمه.. ثم خرج وهو يتوعد لها...
لتبثق هي في مكانه قائله باشمئزاز:ربنا ياخدك ياشيخ ويريحني منك...
ثم ذهبت لتبديل ثيابها والحصول على حمام دافئ يهدئ أعصابها...
بعد فتره كانت واقفه أمام المرآه تمشط شعرها.. لتتذكر كلمات إسلام لها.. لتقول بصدق وقد ترقرقت في أعينها:وأنا كمان بحبك والله العظيم ياإسلام...
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺
مر اليوم سعيداً على البعض وتعيساً على البعض الآخر....
لتستيقظ آيه من نومها على رنين هاتفها المتكرر لترد قائله بنعاس:الو...
أتاها صوته:حتى وإنتِ صاحيه من النوم صوتك حلو..
لتقول بصدمه.. وهي تعتدل في جلستها كأنه يراها:محمد.. انت فين؟!
ضحك عليها قائلا:أنا في الشركه بخلص شويه ورق متأخر عشان السفر وجاي أخدك عشان محضرلك مفاجأه..
نهضت هي من على الفراش قائله:٥٥ دقايق بالظبط واكون جهزت.. يلا سلام....
استمعت إلى ضحكاته الرجوليه قبل أن تغلق معه الهاتف...
لتركض بسرعه ناحيه المرحاض...
بعد ساعه...
كانت برفقه محمد في سيارته الذي اصطحبها ووضع قماشه سوداء على عينيها... لتقول بتأفف:لسه فاضل كتير يامحمد...
ضحك عليها قائلا:خلاص وصلنا اهو...
صف سيارته وترجل منها... ليحملها حتى لامست قدمها الأرض.. ليزيل القماشه من على عينيها...
انتابها الذعر من منظر القصر الذي اصطحبها إليه محمد!! فهذا نفس القصر الذي رأته في منامها لتسير رجفه في جسدها.. لم تشعر بالراحه إليه أبداً....
احتضنها محمد من الخلف قائلا وهو يسند رأسه على كتفها:إيه رأيك ده القصر اللي هنعيش فيه بعد جوازنا؟!
حاولت رسم ابتسامة على ثغرها.. لتقول بخفوت:حلو يامحمد...
ليقول محمد بحماس وهو يصطحبها إلى الداخل:وأحلى كمان من جوه...
أخذها محمد في جوله داخل المنزل.. لتحاول نسيان ذلك الحلم والاستمتاع معه بتلك اللحظات...
ليجذبها محمد من ذراعيها برفق وهو يقف أمام ذلك الحائط الذي يحتوي على جميع صورهما...لتقول بسعاده:حلوه اوي الصور دي يامحمد..
ليدفن رأسه في عنقها مغمغما:أيوه حلوه جداً.. ولسه هتبقى أحلى لما نكملهم بصورنا بعد كده وصور ولادنا..
ضحكت بسعاده... وهي تدعو الله أن يديم عليهما تلك السعاده...
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺
كانت أميره جالسه مع عاصم في غرفه مكتبه بحجه مراجعه بعض الأوراق... ولكن عاصم كان يتغزل بها من الحين للآخر... ليستمتع بوجنتيها المشتعلتين من شده الخجل...
قطبت أميره جبينها ماإن وجدت إسلام يهاتفها.. لتنظر لعاصم بتردد ليهز رأسه بمعنى نعم...
لترد عليه قائله:أيوه ياإسلام...
رد عليها إسلام قائلا بلهفه:أميره... متعرفيش عنوان عياده مريم فين؟!
عقدت حاجبيها لتقول بدهشه:عايزه في إيه؟!
إسلام بنفاذ صبر:لو معاكِ هاتيه ياأميره بالله عليكِ..
لتزفر أميره باستسلام.. ثم أملته العنوان...
لينطلق هو إليه..
قطبت مريم جبينها فقد أخبرتها الممرضه بأن هناك من يريد مقابلتها ورفض قول اسمه..
لتطلب منها أن تدخله....
شعرت بالسعاده ماإن وجدت إسلام يدلف إليها بلهفه.. لتقول بجمود مصطنع: بشمهندس إسلام.. ممكن أعرف حضرتك بتعمل إيه هنا؟!
وقف إسلام أمامها.. ثم جعلها تنهض من على الكرسي... ليقول وهو يقبل يدها:وحشتيني يامريم...
حاولت سحب يدها ولكنه شدد من مسكته ليدها....
لينظر في عينيها قائلا بحزن:ليه مينفعش حبي ليكِ يامريم؟!
أشاحت مريم بوجهها بعيداً عنه وهي تمنع دموعها من الهطول.. ليمسك هو ذقنها.. ويدير وجهها مره أخرى...
ابتعدت عنه مريم قائله بمراوغه:عشان مينفعش...
أمسكها من كتفيها قائلا بغضب:ازاي مينفعش؟!ردي عليا..
صرخت هي قائله:عشان انت مش هتقبل على نفسك تتجوز واحده مطلقه وعندها ولد...
نظر إليها بصدمه... لتقول هي بسخريه وهي تلاحظ تعبيرات وجهه المصدومه:شوفت ازاي انك مش هتقبل....
رد عليها إسلام قائلا بما خالف توقعاتها:مين قالك كده؟! أنا موافق يامريم عشان انا لما حبيتك مهتمتش بده كله ولا هاهتم!!
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
انتهى ❤️
بقلمي آيه عبدالرحمن 💚
ايه رأيكم في وعود آيه ومحمد؟! تفتكروا هيقدروا يلتزموا بيها 🙄🙄
شوفتوا عدي واللي عمله 😂😂😂
مريم خالفت توقعاتكم وطلعت عندها ولد ومطلقه بس إسلام اتمسك بيها ♥️♥️
التعليقات على الموضوع