إبحث عن موضوع

رواية حب بعد عذاب الحلقة١٤

(حب بعد عذاب) 
~آلحَّلّقُهٌ آلرَآبٌعَّةُ عَشَّرٍ~

الطبيب بابتسامه: الحمد لله العمليه نجحت من غير ما نستئصل الثدي

سعد الجميع بشده واخذو يحمدون الله ولكن عند امير عندما علم بشفائها اخر ساجدا شاكرا لله علي نعمه وظل ساجدا كثيرا الي ان استقام والدموع تهطل من عينيه بشده دموع الفرح

امير بسعاده كبيره: احمدك واشكر فضلك علينا يااارب

طلب محمد من الطبيب ان يدلفو لها و 

محمد بسعاده: نقدر ندخلها امتي يادكتور

الطبيب بعمليه: لا معلش محدش هيقدر يدخلها الا بعد 24 ساعه

كريم باستغراب: ليه يادكتور

الطبيب: العمليه نجحت اه لكن لازم تفضل تحت الملاحظه لمدة 24 ساعه عشان نطمن عليها بعد كدا هننقلها اوضه عاديه ووقتها تقدرو تدخلولها

محمد: طيب ممكن انا ادخل اطمن عليها ارجوك مش هتأخر

وافق الطبيب بعد الحاح شديد من محمد 

تم تعقيم محمد ودلف الي حور ليراها نائمه حولها اجهزه كثيره فبكا عليها ثم حمد الله كثيرا علي شفائها

ذهب وجلس بجانبها وامسك بيدها 

محمد بدموع الفرح: الحمد لله ياحبيبتي خفيتي خلاص يلا اصحي وعدي ال 24 ساعه دول علي خير وبسرعه وحشتيني يابنتي يلا متتاخريش علينا وعارفه امير واقف برا هيموت عليكي يلا قومي عشان تقرري مين اللي هتوافقي عليه مع ان علي عيني اسيبك لحد فيه عشان متبعديش عني

دلفت الممرضه 

الممرضه: كفايه كدا يافندم عشان متتعبهاش

محمد: حاضر يابنتي

قبل محمد مقدمة رأسها ثم خرج لهم واندفعت عفاف عليه 

عفاف بقلق: طمني علي بنتي يامحمد بالله عليك

محمد بابتسامه: متقلقيش ياعفاف حور كويسه وشويه وهتفوق

عفاف براحه: الحمد لله الحمد لله

اما امير فعندما سمع كلام عمه زفر بارتياح ولكن لن يرتاح كاملا الا بعدما يراها بكامل صحتها وعافيتها

اما عند حمزه فارتاح كثيرا لشفائها ولكن لم يخاف عليها كثيرا مثل امير فقرر قرار وسوف ينفذه

ذهب حمزه الي امير الذي يقف مع كريم وقال له

حمزه: امير 

نظر له امير وقال بقلق: ايوه ياحمزه في حاجه

حمزه بابتسامه: متخافش مفيش حاجه بس كنت عاوز اقول علي حاجه كدا

امير: قول يابني

حمزه بابتسامه: حور ليك مش ليا

ثم تركه وذهب

نظر امير الي كريم بعدم استيعاب وقال: مش فاهم

ابتسم كريم وقال: قصده انو خلاص هينسحب من طلب ايد حور وهتبقا انت بس اللي قدامها

سعد امير بشده ولكن حزن علي حمزه صديقه وقال: بس كدا حمزه هيزعل هو بيحبها بردو

كريم: لا يا امير حمزه مش بيحب حور

امير باستغراب: نعم مش بيحب حور امال اتقدملها ليه طلاما مش بيحبهاا

كريم بتوضيح: كان مفكر انو بيحبها بس دا مجرد اعجاب بس هو بيحب واحده تانيه بس حاطط ف دماغه انها زي اخته

امير بتفكير: طب نجمع بينهم ازاي

كريم بابتسامه: انت بالذات مينفعش تتدخل لانك هتضربه لو عرفتها

امير بتساؤل وشك: تقصد ايه اوعي يكون اللي فبالي

ابتسم كريم له ثم ذهب من امامه ليظل امير متسمر مكانه من الصدمه نعم فقد فهم من هي تلك الفتاه انها اخته شروق
نظر امير ناحية اخته وجدها مسلطه نظرها علي حمزه اللي ينظر لها خلسه لكي لا يراه احد وكان في نظرات شروق حزن دفين فعلم من نظراتها انها تحبه لا بل تعشقه 
ذهب امير الي حمزه و
امير بتساؤل وهو ينظر ناحية شروق: بتحبها

حمزه: اكتشفت انو لا

امير باتسامه: لا مش قصدي ع حور

حمزه باستغراب: امال قصدك ع مين

امير: شروق

صدم حمزه بشده لمعرفته بالمعوضوع 
حمزه بصدمه: ااا..انت عرفت ازاي

امير بابتسامة سخريه: من عنيها اللي مانزلتش من عليك و من نظراتك ليها اللي من تحت لتحت

صدم حمزه وانزل راسه في توتر وخجل من امير و قال

حمزه: ااا امير ااانااا اناااا

قاطعه امير وقال بابتسامه: انا عن نفسي موافق ومستنيك تيجي تكلم بابا بعد ماحور تطلع من المستشفي

ابتسم حمزه وقال بتوتر:
بس ااا..انا خايف اظلمها معايا

ابتسم امير وقال:متخافش هتحطها في عينك عشان لو محتطهاش في عينك هخزقهالك

ضحك حمزه بتوتر وقال: لالا متخافش هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اخليها مبسوطه وراضيه

ابتسم امير بشده و: ودا عشمي فيك

ذهب امير وتركه وحده فرحا بشده لانه اكتشف حبه لشروق ولم يظلم حور معه

_____________________________

بعدما ترك امير حمزه لاحظ ان  الجميع حدوث حاله من الهرج فكان الاطباء والممرضين يدخلون الي غرفة حور وهم يركضون فذهب الذعر في نفوسهم جميعا فذهب محمد وكريم وامير الي الطبيب و

محمد بذعر: بنتي فيعا ايه يادكتور طمني بالله عليك

الطبيب بحذر خوفا من تهديد كريم السابق له: احم ااا هو بصراحه في ممرضه كان حد زاققها علي الانسه حور عشان تديها حقنه غلط وتقتلها بس ممرضه تانيه كشفتها

صدم الجميع بشده من كلام الطبيب وامسك امير الطبيب من ملابسه وقال له بعنف وعصبيه شديده: عارف لو حور حصلها حاجه اقسم بالله ماهخلي المستشفي دي يطلع عليها صبح وانت هتكون مرمي ف الشوارع مش لاقي حتي الزباله عشان تاكل منها ثم هدر به بشده و فاااااهم

الطبيب بخوف شديد: فافهم فاهم يافندم

تحدث كريم بهدوء ماقبل العاصفه: فين الممرضه دي

الطبيب بخوف: ب.ب.بيتحقق ممعااهااا

تركه امير ثم قال بعنف: بيتحقق معاها فين

الطبيب: اتاخدت علي القسم القريب من المستشفي

تركه امير وكريم وذهبو الي للقسم ولحق بهم حمزه ايضا
__________________________

ذهبو ثلاثتهم باتجاه القسم ووجدو هناك هذه الممرضه التي كانت تبكي بشده والضابط ينهرها
ذهبو ثلاثتهم الي الضابط وعرفو عن نفسهم وطلبو الجلوس مع الممرضه وحدهم و

الضابط: تمام ي باشا 
ثم خرج من المكتب وتركهم معها  خافت الممرضه بشده و

الممرضه بخوف من نظراتهم لها: ااانا ههقول ككل ححااجه ي ياباشا بس طلعوني من هنا انا عندي عيال انا اللي بصرف عليهم ارجوك ي باشا انا عملت كدا عشان عيالي

كريم وخو ينهرها بغضب: يعني عشان عيالك تقتلي اختي يابجحتك ياشيخه انطقي مين اللي خلاكي تعملي كداااا

الممرضه بخوف: ههي واحده ست من عيلتكو باين قالتلي اديها حقنه غلط تموتها ووسسمعتها بتقول للمريضه انها هتاخد حد اسمه امير وان امير بتعها هي وبس ان هايدي لأمير وأمير لهايدي

صدم الجميع بشده بما فيهم امير الذي يعرف نيتها الشريره ولكن لم يكن يعلم ان قذارتها تصل للقتل هكذا

غضب امير بشده وذهب بسرعه نحو المشفي وورائه كريم وحمزه المزهولين

في المشفي

تحلس هايدي بجانب والدتها بغيظ شديد لعدم نجاح خطتها ولاحظت هذا والدتها و

ساره: مالك ي هايدي قاعده مش طايقه حد ليه

هايدي بغضب تخفيه لكي لا ينكشف امرها: البت الجربوعه اللي اسمها حور دي كان نفسي تموت ونرتاح منها بقاا

ساره بشك:هايدي اوعي يكون انتي اللي ورا الموضوع داا

هايدي بكره وغل: ايوه اناا... اناا اللي هموتها يعني هموتها ماهو مش ابقا بقالي سنين بغري في امير عشان يبصلي وهو ولا هو هنا وتيجي عيله شحاته زي دي تاخدو مني

ساره بتاكيد: ايوه طبعا انتي صح

وصل امير وكريم وحمزه المشفي بعد دقائق وذهبو حميعا باتجاه العائله وذهب امير باتجاه هايدي الجالسه تلعب بأظافرها و
فجأه يضوي صوت صفعه في جميع الممر نزلت هذه الصفعه علي وجه هايدي من امير و

هايدي بزهول: انت ايه الاي عملتو داا

مصطفي وهو ينهر امير: ايه يا امير انت اتجننت انت بتمد ايدك علي بنتي وقدامي

امير بغضب شديد: واكسر عضامها كمان طلاما متربتش بنت المحترمه هي السبب ف محاولت قتل حور

صدمه نزلت علي الجميع كأنها دلو من الماء المثلج
نظر مصطفي لأمير وهايدي بدهشه وقال: انت بتقول ايه لالالا اكيد بتهزر صح بنتي معملتش كدا ثم نظر لهايدي نظره جعلتها تتمني الذوبان مكانها وقال: الكلام دا حقيقي ثم قال بعنف انطقي

هايدي بخوف وتلجلج: لا لا ططبععاا دددااا كككدااب

كريم بسخريه غاضبه: اه امير كداب طب والممرضه اللي رشيتيها كمان كدابه

توترت هايدي بشده وتلجلجت اكثر و: لالا كككدددابين كككدداببين ا... 
لم تكمل جملتها بسبب صفعه قويه جعلتها تقع الي الارض وكان هذا مصطفي هذه المره و

مصطفي بغضب شديد: هتقولي ايه تاني يازباله يابنت ال****

ساره بغضب: في ايه يامصطفي انت بتضربها ليه هي مغلطتش في حاجه وهي معملتش حاجه ولاد اخوك هم اللي كدابين

مصطفي بغضب اكبر: لا ياهانم بنت عملت كداا فعلا لو مكانتش عملت حاجه فعلا هم هيتبلو عليها لييه ولا الممرضه هتعترف عليها ليه وبنتك محدش يعرفها هنا ف مصر عشان حد يأذيهاا

ثم قال بغضب اشد: اسمعو بقاا انا سكت كتير عليكو انتي وبنتك هتسافرو وحالا ومش عاوز اشوف وشكو في مصر تاني فاهمين يلاا قومو امشو من هنا وهحجزلكو طياره تغورو بيها من هنا وياريت لما ارجع البيت ملاقيش حد فيكو موجود
رحلت ساره وابنتها هايدي وهم يكادون يخرجون النار  من اذنيهم من شدة الغضب
اما مصطفي فجلش علي الكرسي بعد رحيلهم ووضع راسه بين كفيه وهو يكتم دموعه بشده فهذه ابنته الكبري التي كان يتمني ان تكون افضل من هذا
جلس محمد ومنصور بجانبه فهو اخوهم الاصغر واحتضنوه فبكي بشده وهو يخفي راسه داخل اخويه وهم يهدئوه فليس بالساهل ماهو به

بعد مده بسيطه هداء مصطفي ومسح دموعه وقال وهو ينظر للاسفل: سامحني يامحمد ا.... 
قاطعه محمد وهو يقول بابتسامه صغيره: اولا انت مش ليك داعوه بحاجه ثانيا انا مسامح خلاص والحمد لله حور بقت بخير وحور بنتك بردو ولا ايه
ابتسم مصطفي بوهن وقال: اكيد دي بقت بنتي الكبيره

ثم قال بعد تفكير: محمد انا عاوز منك طلب

محمد بجديه: انت تؤمر ياحبيبي

مصطفي بابتسامه وهو ينظر لأمير: عايزك تجوز حور لأمير


_________________________

بقلمي *~روناء سليمان~*

___________________________

ليست هناك تعليقات