شجرة الصفصاف
رجعت تاني ليه يا بلال مش قولت فهمت واخدت صاحبك ومشيت
صحيح فهمت واخدت صاحبي معايا ومشينا بس طول الفتره اللي فاتت وانا بالي مشغول عاوز اعرف .
ااه عاوز تعرف ...
عاوز تعرف حكايتي مع دارين بنت ملك الجان صح..
ايوه صح ..
وليه انت لسه عاااااي
متكملش انا مت من 100 سنه و99 واحد قبلك حذرتهم بلاش يدخلوا وماتوا كلهم معرفوش الطريق بدايته من تحت الحطب ولازم تبدء صح ..زي ما انت بدات بالضبط
علاااء صاحبك المخلص راح فين خبتطه عربيه من فتره ومش بيخرج من البيت
ااااه بتنتقم منك في صاحبك
تفتكر ممكن تكون هي اللي عملت كده في علاء
ايوه نفس بدايتها معايا ..
طيب يا طيب مش تعرفني بنفسك وتحكي لي حكايتك متشوق جدا اني اعرف حكايتك .
انا حامد ربي وناصف المظلوم
ده لغز ولا اسمك
اسمي حامد ناصف كنت في يوم زيك كده متشوق اعرف البيت ده مهجور ليه وباجي هنا كل يوم نفس المكان ده ونفس الشجرة دي اقعد طول الليل عاوز ادخل اخد كتاب الطلاسم وفوز بدارين خادمة الكتاب
دخلت ازاي عاوز اعرف من تحت الحطب في فتحه .....
لا لا لا
اسمع متقاطعنيش قبل ما الفجر يطلع انا بختفي ....
حاضر احكي بسرعه بس بالتفصيل
كل يوم باجي هنا من 12 بليل وامشي قبل الفجر في يوم اسود ملوش ملامح
عدت بنت عليه ما شوفت في جمالها ولا رقتها ولا مياعتها ها ها ها ها كانت شقيه جدا عرفت تخطف قلبي في لحظه ..
سألتني سؤالين في حد هنا ممكن يوصلني للعزبة اللي هناك دي انا خايفه امشي لوحدي .طبعا فرصه اني اوصلها لبيتها وامشي معاها يمكن تقع في حبي زي ما وقعتني في حبها ومشيت معاها وفي نص الطريق سمعنا صوت اتنين بيتكلموا وقاعدين على جمب الطريق رميت السلام ومشينا جم ورانا ضربوني وانا ضربتهم عاوزين يخدوها قاومت وهضرب واحد فيهم بسكينة كانت معايا جرحتة بس جرح ميموتش وقعت السكينة من ايدي التاني كان عفي وجامد ضالفه نزل فيا ضرب وفجأة لقيته مرمي جامبي والسكينه في ضهره وبعد ما روحه طلعت سحبت السكينه وموتت التاني .انا حيلي مهدود وبمشي بالعافيه اخدتني لبيتها وفضلت في بيتها .بتعمل كل حاجه تأكلني وتشربني وتدخل معايا الحمام تحميني ..
عشقتها بمعني الكلمه طلبت اتجوزها ونعيش سوى مع بعض بدل ما هي وحيدة اعترفت ليه علشان نتمم الجواز لازم اعرف هي مين وعرفت وقبلت اني اتجوزها بس كان ليها شرط اجيب اصحابي واحد ورا التاني ادبح وقطع فيهم قدمها ..هي موتت اتنين علشان تحميني ..
قبلت وجبت وليد اول واحد كان اكتر واحد مخلص ليه وبيحبي عامل زي علاء صاحبك بالضبط يضحي بنفسه عشاني قطعته علشان خاطرها قطعت لسانه ودرعاته ورجليه وفي الاخر رميته من الشباك وغيره وغيره وكل ما اموت حد تزداد جمال وانا اعشقها اكتر واكتر ..
قالت اي حاجه تخطر في بالك انفذها في الحال ..
قولت ليها مش عاوز غيرك انتي
في اللحظه دي ظهر اتنين وراها خدام ليها فاكر الاتنين اللي ضربوني
ايوه هما دول ها ها ها اتاريه فلم البدايه .
اتحول القصر لخرابه وبيت مهجور في لحظه خفت واترعبت من شكل خدامها لما اتحولم ومن شكل البيت
طلبت اني اخرج وانفد بجلدي ضحكت وقالت علشان تخرج في حاجه في الخزنه ترجع كل حاجه لشكلها القديم القصر الجميل والجنينه الجميله وريحة الورد البلدي اللي بتحبه وانا هعيش معاك للابد
ومفيش خدام هيموتوا في الحال لما تجيب المحال ..
قولت ليها موافق فين الخزنه وهطلع منها الكتاب ووقف قدام الخزنه وفتحتها لقيت طالع منها نور بكيت للي وصلت له صرخت وقولت ليها لا لا مش هقدر مش هقدر
هطلع الكتاب بس بره الخزنه
وطلعت الكتاب وحتيطه مكان ما شفته
طلبت اني اقطعه واحرقه رفضت رفضت وبكيت ...
شاورت بإيدها للخدام رفعوني لفوق ورزعوني في الارض ضلوعي اتكسرت
وعدي يوم ورا يوم وشهر ورا شهر وسنه ورا سنه وانا برفض ..
وقفت قدامي واول مره اشوفها بالجمال ده وقالت اللحظه دي الاخيره يا اما انا يتموت ويجي واحد غيرك هرجع قوتك وصحتك وتبقى واحد مننا ...
قولت موافق بس بشرط ترجعي قوتي الاول ومحدش يقدر عليه
وافقت وقوتي رجعت ضربت الخدام ومسكت الكتاب وانا موجهه نحيتها وهي بتصرخ والنار بتاكل جسمها وفجأة حد مسكني وكتفني مشفتش قوة بالشكل ده الكتاب حتيطه لحظه مكان ما شفته انت وعلاء احميه اتاري هو اللي بيحميني منهم
صرخت بأعلى صوتي لما قطعوا دراعاتي واقطعوا لساني...
الجن القوي ده راح يشوفها لما النار مسكت فيها وقال متخافيش هرجعك تاني اجمل من الاول..
في اللحظه دي خرجت والفجر بيدن وجريت على السور طبعا من غير دراعتي مش هعرف اطلع على السور
شوفت كلب بيعدي من فتحه صغيره حاولت كتييير جدا لحد ما طلعت من الفتحه الصغيره ..
لقيت الشجرة الصغيره بقت عجوزه يمكن عدي 100 سنه وانا جوه البيت
وكل سنه يجي واحد ينط من على السور وافضل احذره وميطلعش تاني
انت وعلاء بس اللي طلعتم
بس انت يا عم حامد محرقتش الكتاب وعلشان كده طلعت ..
بتبكي ليه اوعى تكون كدبت عليه في حاجه اوعى تكون .....
بقلم بلال شنب
عاشق إمراه من عالم اخر
شجرة الصفصاف
التعليقات على الموضوع