غرفة 37

من غير ما نخش في تفاصيل ولا انا مين ولا اسمي ايه ولا منين عايزه احكيلكم حكايتي نفسي حد يسمعني اللي شفته ما حدش شافه يمكن عايزه احكي لكم عشان ما حدش يعرف اللي انا وقعت فيه لازم الناس تاخد بالها يمكن ما حدش هيصدق ني بس لازم احكي بدات حكايتي في يوم كنت راجع في من  من حفله عيد ميلاد  صاحبتي اليوم ده كنت راجع متاخر شويه و كنا في شهر  يناير ما كنتش راجعه متاخره قلت الساعه عشره بالليل بس انتم عارفين الوقت ده في شهر يناير بيبقى عامل ازاي كنت راجعه لوحدي التاكسي قال لي لا انا هانزل لك على الشارع وانت كمل لوحدك انا قلت ماشي ما فيش مشاكل كان بيتنا في نصف الشارع الجو كان ساقعه ومخيف  وهادي زياده عن اللزوم  كنت خايفه ومرعوبه وانا ماشيه خطوات ورايا خطوط الي واثقه من نفسها مش عارفه ليه واحده وقفت بصيت ورايا بس الغريبه ما لقيتش احد قلت يمكن بيتهيالي كملت ماشي الخطوات رجعت ثاني وكان صوتها واضح اكثر عن المره اللي فاتت ابتديت بجد بجد باخاف كل اللي في بالي ان حد بيمشي ورايا واحد عايز يؤذيني وقفت ثاني وبصيت ورايا مره واحده ما لقتش احد   في الوقت ده انا حسيت برعب عمري ما حسيته في حياتي ابتديت هاجري البيت كان بيبعد كل ما اجي لك ان يبعد عني بدري اميال قدامي بيني وبينه 10 متر بس ما كنتش عارف اوصل مش عارفه باجري بس في مكاني  لحد ما تعبت حسيت بنفس حواليا كان نفس سخن كان شعري بيقف من الخوف ابتديت احس بيد بلمسني ما كنتش عارفه انطق ولا اقول ايه  كنت مرعوبه بقيت بتلفت حواليا زي المجنونه والايد اللى بتلمسنى بقت اكتر من ايد  ابتديت تبكي لحد ما ربنا بعث لي احد  ينجدني لقيت واحد داخل الشارع منى بحزر  بيقول لي يا بنتي مالك واقفه كده ليه الوقت متاخر وليه يا بنتي بتعيطي ليه بالطريقه دي انا لما شفته  وقعت على الارض محستش بنفسي وانا شايفه امي واقفه جنبي بتقولي يا بنتي في ايه ابوس ايدك ايه اللي حصل لك قاعده تبكي قلت لها يا ماما ايه اللي حصل قالتلي يا بنتي انا قلقت عليك  بص من البلكونه لقيتك واقعه في الارض نزلت جري يا بنتي ناديت لاخوك شالك وطلعك قلت لها يا ماما طب والراجل الكبير اللي كان بيكلمني وكان واقف جنبي قالتلى  يا بنتي انت كنت  واقعه على الارض وما كانش في احد في الشارع غيرك اتكلم هاقول ايه  تقريبا انا اتجننت واليوم عدي محاولتش افكر في اللي حصل لي وتاني يوم عادي الجامعه قابلت اصحابي مفيش اي حاجه لحد ما رجعت من الكليه دخلت اوضتي  وحصل حصلى كنت بغير هدومي حسيت اني مش لوحدي عارف زي ما يكون حد بيراقبك كنت حاسه ان فيها عين بتراقبنى انا مش شايفاها  بس حاسه بيها قلت اكيد انا بيتهيالي وانا بكمل لبس سمعته بيقول لي لا مش بيتهيالك انا حقيقي ومش هاسيبك في حالك الوقت ده انا حسيت ان قلبي كان  بصيت في الاوضه ما كانش في احد كنت لوحدي او بمعنى اصح ما كانش معي بشر غيرت الهدوم بسرعه طلعت  اجري بره الاوضه قعدت مع ماما . ماما حاست اني متغيره قالت لي ما لك يا بنتي فيكى ايه قلتلها معلش يا ماما مجهده   قعدت مع ماما شويه وكانك بس على النوم دخلت اوضتي شغلت النور واطمنت شويه  ولقيت نفسي بروح في النوم وحلمت به المرادي شفته كان شكله وحش مخيف ليه قرون كان لونه اسود وجلده كان زي المحروق كان شكله مرعب كلمني وقال لي انت عجباني وعاوزك تفضلي معايا هنا تحت الارض والا عليك غضب مني وعذاب انا ما كنتش عارفه اقول له ايه بس قلت له انا لازم امشي سيبني قال لي مش هاسيبك هتفضلي معي برضاكى او غصب عنك وقرب مني ومسكني من يدي مكان ماسكني كان بيولع ايدي كانت بتولع صرخت لحد ما سابني وصحيت من النوم بصرخ من الالم ماما دخلت على وهديتني بصت في أيدي لقيت إيدي فيها حرق قالتلي يا بنتي انت حرقت نفسك امتى قلت لها يا ماما ده مش انا ده هو قالت لي هو مين يا بنتي قلت لها يا ماما الجنى اللي بيطلع لي  ماما بصتلي بصه غريبه وقالتلى  يا بنتى وحيدى الله ايه الكلام الغريب اللي بتقوله ده من امتى احنا بتوع جن  عفاريت قلت لها يا ماما حرام عليك كفايه اللي انا شفته طب يا بنتي احكي لي حكيت لها كل حاجه ما كانتش مقتنعه قالت لي ماشي هنروح لدكتور نفسانى وفي نفس الوقت هنروح لشيه ونشوف اللي بيحصلك ده بيحصل ليه

الجزء التانى

 الدكتور قال لماما  بنتك ما فيهاش اي حاجه  بنتك عقله جدا ماما قالت لي امال مالها يا دكتور قال لها ممكن تكون عايزه اهتمام او عايزه تلفت النظر اتكلمي معها وقربي منها مش هنا من عند الدكتور وانا محتاره ماما خدتني ورحنا عند شيخ جامع وحكينا له كل حاجه وكان رده ان اللي عندي ده  جينى  عاشق  ان الحل بسيط في يدي انا انا لازم اصلي والتزم بالايات والادعيه انا اقرب من ربنا واني مش محتاجه غير الرقيه الشرعيه واني اناجى ربى وخرحنا من عنده قلت لازم التزم واصلي واقرب من ربنا كنت كل ما اجي  اصلي ما كنتش باعرف كنت باشوفو واقف بيقول لي ما فيش حاجه هتبعدك عني الشيخ كان كاتب لي ورقه اعمل اللي فيها دورت على الورقه كثير بس ما لقيتهاش اتصلت به لقيته بيقول لي يا بنتي اللي عندك ده مش هين انا شفته جاني وهددني اني لازم ابعد عنك  والا هيقتلني انا معك يا بنتي مش هاسيبك هاجي لكم يوم الجمعه وهقرأ عليك بنفسي  ربنا الحافظ ما تخافيش ربنا معنا مش هاقول ان الموضوع كان سهل كان بيجي لي كل ليله وانا نائمه طول الليل بيضرب فيا وكان بيكتفنى بسلاسل غريبه لحد وقت اذان الفجر كان السلاسل بتتفك كنت بفوق من النوم  كنت بلاقي مكان السلاسل المعلم في جسمه  عدي ثلاث ايام وجيه الشيخ دخل البيت  كان جايب مياه مقروء عليها وابتدا يرشها في كل البيت كان جسمي مولع ما كنتش متحمله كنت حاسه انك كارهه الشيخ وانا جاي يقتلني الشيخ يكلمني هو بيكلمني  ابتدي يقرا قران حسيت اني نمت ولما فوقت لقيت منظر غريب  امي قاعده بتبكي والشيخ وقع على الارض سايح فى دمه  لقيت امي بتقول لي  قتلته قلت لها انا انا ما شفتهوش ازاي  هقتله معرفناش نعمل ايه اتصل بالشرطه و ما حكيت كل حاجه للشرطه  واني ما كنتش في واعيى  بس الشرطه الكلام ده حولتني علي مستشفى الامراض العقليه ومن يومها وهو كل يوم بيجيني يفضل طول الليل واقف قصادي وبيقول لي جمله واحده مش هاسيبك في حالك.......

 انا لحد ما كتبت القصه دي وانا مش مصدقه لحد النهارده  انا الدكتور يا بيعالجها بعيدا عن التخاريف اللي هي بتقولها هي شخصيه متزنه انما عن الطريقه اللي قتلت بها الراجل ده من واقع التحقيقات انها هجمت عليه وقامت  بقتله  بمزهريه من الزجاج أدت لقتله في الحال لحد هنا الموضوع عادي بس اللي مش عادي اني لم امر عليها بالليل و لاقيها متعلقه في السقف بدون قيود وبتبكي بدون صوت.............

الجزء الثالث 

 شفتها متعلقه في السقف بدون قيود وبتبكي بدون صوت الامر كان مخيف جدا حاولت اساعدها  بس ما كنتش عارف اعمل ايه حاول اشدها بس ما عرفتش انزلها طلعت اجري نديت لكذا ممرض معايا  دخلو الاوضه ما لقيوش حاجه كل حاجه كانت طبيعيه جدا والبنت كانت نائمه في سريرها بصولى بصه غريبه ومشيوا وكان في ركن الاوضه هناك واقف  ظل اسود كنت شايفه بوضوح وفجاه اختفى والبنت فاقت وقالت صدقت ولا لسه ما عرفتش ارد سبتها ومشيت ثاني يوم دخلت قعدت معها قلت لها لازم اساعدك انت مش مجنونه لازم تخرجي من هنا انا لو مش مجنونه هابقى مجرمه وها ينحكم على بالاعدام فالافضل نبقى مجنونه قلت لها خلاص بس انا كنت نفسي اساعدك قوليلى اعملك ايه ما حدش يقدر يساعدني انا انتهيت و نهايتي قربت قوي اوعي تقولي كده طول ما ربنا موجود ان شاء الله في حل سكت وما ردتش و انا ما لقيتش كلام معه سبتها ومشيت علي بالليل كان عندي نبطشيه وكنت بمر على المرضي ودخلت اوضتها لقيتها وضع عمري في يوم من الايام ما هنساه ابدا كانت متعلقه على الحيطه في وضع الصليب كانت مصلوبه وكان جسمها كله بينزل دم كانت بتبكي وبتستغيث بصوت ضعيف جدا تقول كلمه واحده نفسي اموت كانت قدام عنيا بتنذبح والدم بينزل بغزاره من رقبتها منظر كان مخيف ما كنتش عارف انطق الدم كان مغرق الاوضه الحيطان والسرير الدم كان في كل حته على الحيطه كان مرسوم طلسم جواه جمجمه للشيء بقرون  متحملتش المنظر واغمى على فوقت لقيت نفسي على سرير في المستشفى الدكاتره بيطمني ان ده من اثر الصدمه من المنظر كان صعب علي المريضه اللي في غرفه 37 ذبحت نفسها باله مجهوله المصدر ما حدش عارف مصدر الدماء اللي على الحيطان  والطلسم مصدرها ايه والاغرب من ده  ان الشرعي اثبت قامت بالانتحار بس انا كنت عارف الحقيقه بس ما كانش ينفع اتكلم ما حدش يصدقني كان لازم اسكت وانتهت حكايتها بشكل مؤلم الله يرحمها............

 الاغرب من اللي حكيتهولكم  ‏ ان الغرفه 37 اصبحت ملعونه احكيلكم عليها بكره في نفس الميعاد استنوني انا الدكتور ايهاب بكره هاجيلكم بحكايه اسلام...  

تمت