التحدي الملعون
#التحدى_الملعون (كامل)
#بسنت_علاء
وتتوالى الاختفاءات.....
مازال الشباب يتحدون بعضهم بدخول المبنى المهجور منذ ٤ سنوات ويختفون دون ترك آى أثر لهم على الإطلاق ، ويقال ان هذا المبنى كان فيما مضى شركة كبيرة وقد أعلنت إفلاسها بعد أن حدثت فيها أشياء غريبة للموظفين مما أدى لتركهم الشركة وخوف الآخرين من العمل بها ..
*****************
شريف: سمعت يا على عن الشركة المسكونة دى؟
على: اة شوفت الخبر فى الجرايد وان الناس بتختفى هناك .. بس ياعم دة هبل انا مش بصدق فى الكلام دة اصلا ولا فى ناس بتختفى ولا حاجة
شريف: طب ما تيجى نلم بعضنا ونروح هناك نكتشف بنفسنا
على: انا عن نفسى ماعنديش مانع بس تعال ندخل صحابنا معانا فى الشات نشوف رأيهم ايه!
غادة: هاى عليكو يا جماعة.. خيييرررر عاوزين ايه!
سالم: ساموعليكوووووووو
احمد: خير يارب فى مصيبة ولا ايه!
ندى: ازيكو يا جماعة عاملين ايه وحشتوووونى
على: خلصتو ألش خلاص.... اسمعو بقى طبعا .. انتو عارفين قد ايه الاجازة مملة والدراسة كمان مملة فا ايه رأيكو نعمل حاجة جديدة ؟!
احمد: طالما فيها بنات انا موافق
غادة: طول عمرك زبالة يا احمد .. انا معاكو قشطة بس هنعمل ايه
سالم: اى الجديد الى هنعملة طيب عشان اقرر؟!
ندى: المهم ما تكونش رحلة عشان انتو عارفين مش هعرف اطلع لان اهلى مش هيوافق
على: يا جدعان جتكو خرا على دماغكو اتكلمو جد شوية وماتقلقيش ياندى مش رحلة والمكان مش بعيد اصلا اعتبريها خروجة عادية وهنبق نخلى غادة تيجى تاخدك من البيت
غادة: لية محسسنى انى صايعة وماليش اهل يا جماعة...
احمد: يمكن عشان دى الحقيقة هاهاهاهاها
غادة : يخربيت تقل دمك يا أخى
على: ما تتكلم يا شريف عشان انا زهقت من الناس دى
شريف: انتو قريتو الخبر الى منتشر عن الناس الى بتختفى فى الشركة المهجورة دى؟!
سالم: اه قريت عنها على النت..اشمعنى!
ندى: ماتقولش انك عاوزنا نروح ؟!!!
غادة: سمعت ان الى بيروح مابيرجعش
احمد: اة ياعم ماله المكان ..
شريف : ايه رأيكو نروح نكتشف بنفسنا وهنروح بالنهار ماتقلقوش واصلا ما اعتقدش الكلام دة صحيح يعنى .. ها ايه رأيكو؟!
سالم: عادى قشطة معاكو
احمد: انا راشق فى اى حاجة مانتو عارفين
غادة: ماشى ماعنديش مانع مش بخاف اصلا
ندى: بس انتو عارفين انى بخاف من الحاجات دى . لا انا مش معاكو
على: لية بس يا ندى ماتقلقيش ما احنا كلنا هنبق موجودين معاكى ماتبقيش مملة بق
شريف: ما تخافيش يا ندى
ندى: ..... طيب هاجى وآمرى لله عشان انا كمان زهقانة و عاوزة اشوفكو
شريف: يبق على بركة الله .. جهزو نفسكو بكرة هنروح على العصر كدة غادة هتعدى تجيب ندى من البيت ونتقابل الساعة ٣ بس ماتقولوش لحد اننا رايحين عشان لو اتقفشنا هناك هيتقبض علينا لان الحكومة محذرة وانا هتصرف فى عربية تودينا
*************
بالفعل تقابل الأصدقاء ال٦ فى الساعة الثانية والنصف وكان شريف قد اتفق مع سيارة لتوصلهم لمكان اقرب من المكان المقصود حتى لا يشك السائق انهم ذاهبون هناك وقد اكملو باقى المسافة مشيا على أقدامهم حتى وصلو...
احمد: المكان شكلة عادى يعنى
شريف: تعالو ندخل يلا ونشوف
ندى: يا جماعة انا مش متطمنة يلا نمشى
غادة: يا بنتى اجمدى شوية بطلى بق تبقى جبانة كدة
ندى: انا مش جبانة ياست غادة
سالم: يا جدعان اسكتو بق خلونا ندخل
على: المكان مقفول بقفل يا شريف هندخل ازاى؟
شريف: مانا عارف وعامل حسابى اوعا فى جمب كدة عشان اكسر القفل
كانت الشركة مكونة من طابقين والمكان مقبض وغير مريح قامو بالتجول فى المكان وبالرغم من ان الوقت ليس متأخر ولكنهم احسو بأن الوقت داخل المكان وكأنهم بعد منتصف الليل .....
و لم يلاحظ أحد الباب وهو يقفل من تلقاء نفسة !!
غادة: سامعين الصوت دة؟!
سالم: صوت ايه مش سامع حاجة!
ندى: بطلى بق يا غادة حركاتك دى ماتخوفنيش
غادة: حركات ايه! انا بتكلم جد فى صوت حد بيهمس كدة بس كلام مش واضح
احمد: تلاقيها تهيؤات بس عشان رهبة المكان
غادة: يمكن....!
على: تعالو نطلع فوق يا جماعة
شريف: طب اطلعو انتو وانا هستناكو هنا
على: يعنى انت الى مقترح علينا الفكرة وخايف .. مش هتطلع معانا لية يعنى يلا ياعم يا هنطلع كلنا يا هنمشى كلنا من هنا
شريف: لا نمشى لا ...ااااا ماشى هطلع معاكو
الطابق الثانى كان به مكاتب الموظفين وغرفة المدير ..
على: انا شوفت خيال حد فى الأوضة دى
ندى: يا جماعة يلا نمشى بالله عليكو انا مرعوبة
سالم: خيال مين يعنى يا على؟!
على: مش عارف! بس شوفت خيال حد دخل القوضة
انا هدخل اشوف كدة
احمد: تدخل فين يابا يلا نمشى انا موافق ندى جدااااا
غادة: انا هاجى معاك يا على .. هتيجى ياشريف؟!
شريف: لالالا .. روحو انتو
دخل على و غادة الغرفة ولم يجدوا أحد ولكن عندما استدارو ليخرجو لاحظت غادة فى ركن الغرفة فتاة لم يتبين منها ملامح ولكنها تبينت شعرها الأشعث المخيف.
غادة: عاااااااااااااااااااااااااااا
على: غادة مالك فى ايه اهدى ؟!
غادة: ...شششو..فت..... هنااك....وااححدة واقفة ووو ..و كانت منكوشة.
على: بطلى عياط بس انتى بترتعشى كدة لية مفيش حد واقف هناك
سالم: فى ااايه!! حصل ايه بتصوتى لية ياغادة؟
على: بتقول شافت واحدة واقفة فى الأوضة بس انا ماشوفتش حاجة
ندى: يالهووى يالهوووى قولتلكو يلا نمشى من هنا
احمد: شريف فين ياجماعة؟!
على: هو مش كان واقف معاكو!!!!
سالم: ايوة ولما سمعنا غادة بتصوت جرينا عليكو بس دلوقتى إختفى..!
ندى: يعنى ايه اختفى .. لالالا انا عاوزة امشى انا همشى مش هقدر استحمل
احمد: استنى بس يا ندى احنا هنمشى كلنا من هنا يلا يا جماعة
سالم : وهنسيب شريف واحنا مانعرفش راح فين!
على: طب تعالو نخرج ندى وغادة الاول ونيجى نشوف شريف فين
سالم: مش احنا سايبين الباب مفتوح مين الى قفله؟!
احمد: الباب مش عاوز يتفتح اصلا
غادة: يعنى ايه مش عاوز يتفتح انا لازم امشى من هنا
على: يا جماعة اهدو شوية خلونا نشوف حاجة نفتح بيها الزفت دة
ندى: هو ممكن يكون شريف هو الى قفل علينا ومشى؟!
على: ما اعتقدش يعنى هيعمل كدة لية .. اصلا المكان الزفت دة انا مش مرتاحله
ندى: طب هنعمل اى دلوقتى ؟!
على: خليكو انتو هنا وانا هطلع انا وسالم نشوف اى حاجة نكسر بيها الباب...
صعد على وسالم بحثا عن أى شيئ يساعدهم حتى وجدو شاكوش ومفك وأدوات أخرى فى غرفة مثل المخزن ولكنهم فى نفس الوقت سمعو ندى تصرخ واحمد يصرخ بإسم غادة
ندى: عاااااااااااااااااااااا
احمد: غاااااااددددةةةةةة روحتى فين
على: فى ايه يا جماعة؟! غادة فين ؟؟
احمد: إختفت فجأة من جنبنا
سالم: الى هو ازاى يعنى ؟ وانتو ماخدتوش بالكو
ندى: الكشافات انطفت فجأة وماكناش شايفين حاجة خالص وسمعنا صوت حد بيهمس ولما الكشافات رجعت تشتغل مالقيناش غادة جمبنا... انا خايفة اوى و عاوزة امشى
احمد: بقولك ايه اكسر الباب دة خلينا نمشى مش هستنى لحد ما اختفى انا كمان
على: انت مجنون وهنسيب غادة وشريف ونمشى ازاى !!
احمد: ياعم انا ماليش دعوة خلينا احنا نمشى نبلغ البوليس وهما ييجو يدورو عليهم
سالم: تصدق انت واطى وزبالة لو انت مكان حد فيهم ماكانوش هيقولو زيك كدة .. ماحدش ماشى من هنا غير وكلنا مع بعض
ندى: طب احنا هنعمل ايه دلوقتى ؟!
على: هندور عليهم فى كل الأوض هنا .... هنقسم نفسنا انتى يا ندى خليكى مع سالم تحت هنا وانا هكون مع احمد فوق
بحث سالم وندى فى الطابق الأرضي ولكن لم يجدوا شيئا فى حين يبحث على واحمد فى الطابق الثانى ...
احمد: كأنهم اتبخرو مش موجودين هنا يلا نمشى بق
على: فاضل أوضتين هنشوفهم وننزل شوف انت دى وانا هشوف التانية ..
فتش على الغرفة ولم يجد فيها أحد وذهب لأحمد ولكنة وجده واقف على باب الغرفة متجمد والدموع متجمعة فى عينه ولا يتكلم
على: مالك يابنى واقف كدة لية فى ايه؟!
احمد: .............
لم يرد عليه احمد ولكن أشار ل على ناحية الغرفة ..
عندما دخل على الغرفة وأنار الكشاف بداخلها أصابة الجمود مما رآى و وقع أرضا من هول الصدمة .............
.................................................
وجدوا غادة ولكن .. مفصولة الرأس والدماء تغرق المكان لم يستطيعوا النظر أكثر فقد انهار على واحمد مما رأت أعينهم.........
ندى: هما اتأخرو كدة لية ؟!
سالم: مش عارف تعالى نطلع نشوفهم
سالم: على ... احمد ... انتو فين ؟
ندى: مش احمد الى قاعد هناك دة؟!!
سالم: اة هو .. هو قاعد كدة لية .... مالك يا احمد قاعد كدة لية انت وعلى حصل ايه؟!؟!
على: .... لالاندى ماتدخليش الأوض........
ندى: عاااااااااااااا
سالم: ندى..!!!! فى ايه ؟! ............. غادة!
احمد: الحقو ندى اغمى عليها .... ندى فوقى يا ندى انتى سمعانى فوقى ....
ندى: غادة ماتت .. ليه! مين عمل كدة؟!
على: اهدى بس بطلى عياط مانعرفش ايه الى حصل زينا زيك
سالم: يعنى ايه هنفضل هنا لحد ما نموت كلنا!
احمد: انا مش عاوز اموت انا عاوز امشى من هنا
على: ما انت شوفت الباب مش عاوز يفتح والزفت شريف مختفى ........ خايف يكون هو كمان مات..!
ندى: هنعمل اى دلوقتى .. هنموت ؟!
سالم: مفيش حد هيموت لازم نحاول نشوف مكان تانى نخرج منة
أثناء بحثهم عن مخرج آخر سمعو صوت ولكن هذة المرة صوت أحد يضحك و اشتدت البرودة بالرغم من انهم فى فصل الصيف وصوت تكسير زجاج النوافذ ...
احمد: انا مش قادر اعصابى تعبت يا جماعة...
سالم: كلنا أعصابنا تعبت من الى بيحصل دة ومن الأصوات دى
على: انا شايف باب قدام اهو مكتوب علية مخرج تعالو..
أثناء فتحهم الباب دخل على ولكن قبل ان يدخل بقيتهم اقفل الباب من تلقاء نفسة وسمعو صوت صراخ على وهو يستنجد بهم ولكن لم يستطع أحد أن يفتح الباب ..
بعد أن سكت صوت على فتح الباب مثلما قفل من تلقاء نفسة . ولكن على كان ميتا وعلى وجهة نظرة رعب وهلع ولم تكن هناك نقطة دم واحدة ........ بالأحرى مات بسكتة قلبية مما رأى ..........
احمد: على .. على ... رود عليا يا على ...
سالم: ... مات!
ندى: قولتلكو هنموت قولتلكو من الاول بلاش .... وظلت ندى تبكى
ظل احمد وسالم وندى بعدها فى ذهول وصدمة مما حدث ولا يعرفون ماذا سوف يحدث لهم وكيف سوف يخرجون من هذا المكان الملعون ........
لم يستطع الثلاثة ان يقاومون رغبتهم بالنوم ..
ولكن عندما استيقظو كان احمد قد اختفى...
ندى: أحمد اختفى يا سالم قوم .. احمد اختفى
سالم: اختفى ازاى يعنى ... ااااحححمممدددد .... ااااححححمممدددددددد
ندى: هو كمان مات يا سالم صح.. واحنا هنموت...!
سالم: اسكتى بق خلينا ندور عليه
ظل سالم وندى يبحثون عن احمد حتى وجدو جثته فقد مات احمد مثل غادة وعلى ........
سالم: ندى فوقى وركزى معايا لازم نمشى من هنا
ندى: هنمشى ازاى يا سالم احنا هنموت يا سالم هنموووت
سالم: لا مش هنموت ولازم نخرج من هنا قومى معايا
أثناء بحثهم سمعو صوت......
ندى: مش دة صوت شريف؟؟
سالم: ايوة صوتة .. خليكى ورايا وماتعمليش صوت لحد ما نتأكد....
شريف: انتى حبسانى لية معاهم مش انتى قولتيلى هتسيبنى امشى لما اجيبلك ناس تانية سبينى بق ... رودى عليا انا عارف انك سمعانى .. ارجوكى سبينى امشى ...
سالم: شريف!!! ...
شريف: س.س.س...سالم!
سالم: يعنى ايه الى انا سمعتة دة؟
ندى: انت جايبنا هنا عشان نموت ؟ وكنت عارف ان كل دة هيحصل ؟!
سالم: لية عملت كدة؟!
شريف: عشان ما اموتش .... لازم انتو تموتو عشان انا اخرج من هنا .. دة تمن حياتى انكو تموتو واخرج اجيب غيركو يموتو عشان انا اعيش
سالم: انت اتجننت! بتموت صحابك؟ جايبنا للموت برجلينا عشان انت تعيش بتضحى بينا ! وهنفضل تجيب ناس تموت لحد امتى!!!!! انت قتلت صحابنا قتلت على الى ياما وقف جمبك ...
ندى: حسبى الله ونعم الوكيل فيك ..حرام عليك احنا عملنالك ايه عشان تعمل فينا كدة!
شريف: انتو مش فاهمين حاجة اسكتو خالص انتو مش فاهمين الرعب الى انا شوفتة انا لو ماكونتش عملت كدة كنت هموت
******************
شريف: ارجوكى ماتقتلنيش هعملك اى حاجة عوزاها بس سبينى اعيش ارجوكى.......
::- هاهاهاها . انا ممكن اسيبك تمشى بس بشرط انك تجيبلى ناس غيرك هنا ..
شريف: ناس غيرى تموت!! .... بس انا .. مش .. مش هقدر اعمل كدة
::- يبق تموت زيك زى صحابك ... عاااااااااااااااااااااااااا
شريف: لالالالا خلاص خلاص هعمل الى تطلبية منى بس سبينى امشى
::- ما تتأخرش عليا هاهاها ...... اوعى تفكر انك مجرد ماهتمشى من هنا هتخلص منى ومش هعرف اجيبك .... هاهاهاهاهاهاها
****************
سالم: تقوم تعمل كدة؟ كان ممكن تيجى تحكيلنا واحنا نحاول نساعدك .... احنا لازم نمشى من هنا يلا يا ندى
اخرج شريف سكينا كان يخبأهُ فى بنطالةُ ثم أغلق باب الغرفة ومنع سالم وندى من الخروج
شريف: مش هتمشو من هنا لازم تموتو
ندى: انت اتجننت خلاص حرام عليك تعال نخرج كلنا
شريف: مش هينفع هتقتلنا كلنا .. هتعرف تجيبنا واحد واحد .. انتى مش فاهمة حاجة
سالم: هات يا شريف السكينة دى واعقل كدة واهدى واحنا هنشوف حل
شريف: قولتلكو لازم تموتو ماحدش خارج من هنا غيرى
حاول سالم ان يأخذ السكين من شريف ولكن حدثت مشاجرة بينهم انتهت بغرس شريف السكين فى صدر سالم ......
ندى: سااااالم ... حرام عليك قتلتة لية حرام عليك
شريف: ماكنش قصدى.. وبعدين كدة كدة كان هيموت وانتى كمان هتموتى
::- قتلتة لية يا شريف.. كان المفروض انا الى اقتلة دلوقتى انت هتموت مكانة .هاهاهاهاها
شريف : لا ابوس ايديكى ماكنش قصدى صدقينى هجيبلك ناس تانية بس سبينى امشى
::- هاهاهاها وقتك خلص معايا
شاهدت ندى شريف وهو يرتفع فى الهواء ويصرخ وبعدها سمعت صوت عظامة وهى تنكسر فقد تم قسمة الى نصفين ثم هبط بسرعة على الأرض غارقا فى الدماء
::- الدور عليكى يا حلوة تستلمى مهمة صاحبك
ندى: لالا ..ااااانا ..ما اقدرش اعمل كدة ما اقدرش
::- يبق هقتلك
ندى: لا ارجوكى سبينى اعيش سبينى امشى من هنا ... حححاضر هعملك الى انتى عوزاة بس سبينى اخرج من هنا
::- خدى بالك انا اعرف اجيبك من اى مكان انتى فيه .. هاهاهاهاها
قامت ندى بالفعل بالخروج من الشركة الملعونة وحيدة فقد مات الجميع .. ظلت تمشى حتى ركبت تاكسِ اوصلها للبيت كانت الساعة ال٩ مساءً ...
عندما دخلت المنزل كانت فى حالة سيئة اختلقت الأعذار لوالداها بأنها متعبة من المشى الكثير ثم دخلت نامت ... تكورت على نفسها فى السرير وظلت تبكى الى ان نامت .......
*****************
استيقظت ندى صباحا مفزوعة فقد حلمت بكابوس .....
لم تستطع أن تبقى بالمنزل أكثر من ذلك فقد كانت تراها بكل مكان فقررت ان تذهب للجامعة حتى تكون مطمئنة وسط الناس والإزدحام ...
تامر: ندى! كنتى فين يابنتى بتصل بيكى من امبارح موبايلك مقفول...؟ قولت يمكن تكونى فى الجامعة وجيت بدرو عليكى من ساعتها
ندى: .............
تامر: ندى... مالك فيكى ايه وشك مخطوف كدة لية حصل ايه؟!
طب بتعيطى لية دلوقتى احكيلى!
حكت له ندى كل ما حدث وطلبت مساعدتة
ندى: ارجوك ساعدنى انا مش هقدر اسيب الناس تموت وهى هتموتنى ساعدنى ارجوك انا خايفة اووى
تامر: طب اهدى بس انا مش هسيبك ... انا ليا واحد صاحبى فاهم فى الحاجات دى هخليكى تقابلية وتحكيلة ونشوف هيقول ايه ..ماتخافيش
*************
تامر: مروان انا عاوزك فى موضوع..
مروان: خير يارب فيه ايه بدام قولت مروان يبق فى مصيبة..!
حكى تامر لمروان ما قالتة ندى......
مروان: انت مجنون ياعم اذا كان انا بترعب من العفاريت الأليفة الى بشوفها جاى تقولى عفريتة بتقتل ..
تامر: الله يخليك يا مروان انت لما تشوف ندى هتشوف حالتها ..
مروان: ياعم تامر انا هعمل اى طيب انت بتدخلنى فى الحوارات دى لية ! هى ايه وداها هناك اصلا
تامر: بقولك ايه اتصرف وهى اصلا زمانها جاية عشان تسمع منها
مروان: جاية فين لا مؤاخذة يا نجم..!
تامر: هنا ...
مروان: هنا .. فى الشقة .. معانا لوحدنا ..يا حلاوتك
تامر: لا بقولك ايه ندى دى تبعى احترم نفسك
مروان: لا يا حبيبى انا بقول عليك انت يابا .. اجمد كدة وهى هنا .. وبعدين مين الى تبعك بالظبط ندى ولا دنيا ولا منة ولا هدير ولا ايه بالظبط فى ليلتك دى
تامر: انت هتقر عليا ياعم الله اكبر فى عينك .. بس بق عشان شكلها هى الى بتخبط على الباب
ندى: ارجوك يا مروان شوفلى حل انا تعبت بحلم بيها وبشوفها فى كل مكان ومش قادرة انسى شكل صحابى خالص ..... ماحدش عرف انهم ماتو بيقولو راحو هناك مالقوش جثث اصلا ودة هيجننى وانا خوفت اتكلم يتهمونى بحاجة بس ماعتش قادرة هموت من الخوف
مروان: بصى انا الصراحة مش بفهم فى المواضيع دى اوى وبالذات حاجة زى دى.... بس ان شاء الله خير ماتقلقيش روحى انتى دلوقتى وشغلى قرآن و نامى
*******
تامر: ها هتعمل ايه؟
مروان: مش عارف .. بقولك ايه انا هسافر البلد اكيد ابويا عارف اكتر منى ويارب يكون عنده حل هسافر بكرة الصبح وهاجى بليل بإذن الله وانت خليك متابع ندى ...
***********
مروان: ازيك يا حاج عامل ايه واحشنى والله
الحاج: ايه الى جابك ياض انت!
مروان: هو دة استقبال يا حاج لإبنك حبيبك ..
الحاج: انا ما صدقت انك سافرت وخلصنا منك جاى تقرفنا تانى لية
مروان: ماكنش العشم بردو يا ابو مروان دة انا اجيبلك العسلية الى بتحبها خلاص بق هاخدها وارجع مصر تانى
الحاج: ابنى حبيبى تعال ياض فى حضن ابوك طمنى عليك.
مروان: طول عمرك أصيل يا حاج والله وبتاع مصلحتك
الحاج: هات العسلية ..... انجز بق جاى لية!!
قص علية مروان كل ما حدث......
دخل والدة الغرفة وخرج حاملا شيئا مثل حقيبة قديمة اخرج منها ورق علية رسومات وطلاسم لم يفهم منها شيئاً.....
مروان: دة ايه ياحاج؟!
الحاج: الشبح الى انت حكيتلى عنة دة شبح انتقامى ودة خطير جدا ... الورقة دى تعمل الى فيها بالظبط ... هتروح الشركة وترسم الدايرة دى على الأرض وتقول الطلاسم دى وانت بترسمها هعلمك بنتنطق ازاى ....
وتقف في الدايرة اول ما تقرب عليك اخرج من الدايرة وهى هتتحبس جواها ولازم تعرف مكان جثتها فين عشان الحل الوحيد انك تحرق الجثة ...........
وهات العسلية ويلا غور من هنا
مروان: بق كدة يا حاج بتاخد غرضك منى وترمينى ... طب اشوف امى طيب الاول
الحاج: اهى متلقحة عندك جوه ياخويا....
استنى يا بأف نسيت اقولك على التحصينة دى اهم حاجة خد الورقة دى هترسم الرسمة الى فيها على إيد صحابك وهتقول الطلسم دة وهتحميهم ان شاء الله مش هتخليها تقدر تعملهم حاجة بس ماتعملهاش على إيدك انت عشان لازم تقرب منك انت وتقدر تدخلها الدايرة ....
مروان: هو انت بتتكلم كدة عادى يا حاج شكلك مجرب كتير المواضيع دة
الحاج: كتير اوى يابنى وجدى علمنى كل حاجة قبل ما يموت..
مروان: اهو كلة من جدك دة حسبى الله ونعم الوكيل فيه وفيكم كلكم انا مش عارف اية جابنى فى العيلة دى بس ......
الحاج: بتبرطم بتقول ايه ياض انت..
مروان: مش بقول حاجة يا حاج بقول ربنا يخليك لينا يارب .... هدخل اسلم على امى وامشى .... ساموعليكو
***************
عاد مروان الى القاهرة وطلب من تامر ان يحضر ندى فى الصباح حتى يبدأ العمل ............
مروان: دلوقتى احنا هنروح المكان مع بعض وانا ان شاء الله هتخلص من الشبح دة
ندى: انا استحالة ارجع تانى المكان دة لالا مستحيل
تامر: مكان ايه يا شقيق الى اروحة معاك انت عارف انى بخاف من خيالى اصلا خد انت ندى و روح
مروان: هى مش ندى دى تبعك بردو وعاملى فيها سبع رجالة فى بعض وساعدنى يا مروان ...!
تامر: مين دى الى تبعى انت تعرف عنى كدة بردو عيب عليك يا مروان والله دة انا صاحبك يا جدع.. .
مروان: دلوقتى جبت ورا ... اخرس خالص بقى احسن تسمعك ويبق شكلك زفت قدامها وهنروح كلنا يعنى هنروح كلنا
ركزو معايا انا هرسم الرسمة دى على إيد كل واحد فيكو .. الرسمة دى تحصين هتحميكو منها مش هتقدر تعملكو حاجة ماتقلقوش
ندى: طب وانت؟ مش هتحصن نفسك؟!
مروان: لازم انا اكون الطعم عشان اقدر ادخلها الدايرة الى هرسمها وتتحبس جواها. يعنى انا الى هضحى فيكو ياكش يطمر بس فيكو
يلا الساعة ٢ العصر اهى خلونا نمشى نروح المكان دة ..
قام مروان بتحصين تامر وندى وذهبو الى الشركة...
عندما دخلو المكان أُقفل الباب من تلقاء نفسة مرة أخرى قام مروان برسم الدائرة على الأرض وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة .." بالطبع لن أقولها لكم"
عندما انتهى من رسم الدائرة وقف بداخلها فهو يعلم أسلوبها فى القتل فهى تختار الشخص ثم يختفى ويجدوه مقتولا ولكن لأنة يستطيع ان يرى الأشباح فهو بالتأكيد سوف يراها وهى تقترب منة .....
ظل واقفاً فى الدائرة قرابة النصف ساعة حتى سمعو صوت ضحكات عالية ورآها مروان وهى تقترب منه وعندما اقتربت من الدائرة خرج سريعا منها وتم حبسها بداخلها ...
أطلقت صرخة عالية جعلتهم يضعون ايديهم على آذانهم.
::- انت مين...!
مروان: انا جاى أساعدك واعرف حصلك ايه وبتعملى كدة لية
::- هاهاها تساعدنى..... انا هقتلكم كلكو
مروان: هتقتلينا ليه عملنالك ايه عشان تقتلينا صدقينى انا جاى اساعدك واعرف انتى بتنتقمى لية ....!
حاولت أن تخرج من الدائرة ولم تستطع بل كانت تتألم كلما حاولت ظلت تحاول وتحاول وتصرخ حتى جثت على ركبتيها وظلت تبكى ...
مروان: ماتحاوليش تخرجى لأنك مش هتعرفى اتكلمى احسنلك وقولى بتعملى كدة لية ...
**************
::- واخدنى على فين يا وائل بس؟!
وائل: يامنى يا حبيبتى انتى مش واثقة فيا ولا ايه؟!
منى: اكيد واثقة فيك يا حبيبى بس دة مكان مقطوع احنا بنعمل ايه هنا!!
وائل: ايه رأيك لما نتجوز نبنى بيت هنا يا حياتى
منى: ياريت يا حبيبى والله بس دى أرض مين اصلا ومفيش ناس هنا خالص المكان هادى قوى
وائل: المكان هادى وحلو نكون فيه انا وانتى بس ياقلبى ولو على الأرض اشتريهالك من بكرة انتى تؤمرى
منى: ...... فى ميكروباص جاى هناك وداخل علينا يا حبيبى انت تعرفهم؟!
وائل: ها ...اااااه .. محضرلك مفاجآة
ترجل من الميكروباص ٣ شباب وعندما اقتربو من منى قام وائل بضرب منى على رأسها ولم تدرى بنفسها الا وهى ملقية على الأرض
منى: وائل ... الحقنى يا وائل... انتو بتعملو ايه .. وائل !! انت بتعمل فيا كدة ليه حرام عليكو ابعدو عنى
وائل: بقى انا ابوكى يرفضنى مرتين وعوزانى اتقدملك تانى .. انا يقولى حيلتك ايه عشان اوافق عليك دة انت جربوع انا يتقالى كدة كل دة عشان بشتغل ميكانيكى..
منى: حرام عليك انت بتنتقم منى انا لية انا حبيتك
وائل: انا هحرق قلبك وقلب ابوكى كمان عليكى ومش هتلاقى حد يتجوزك ويومها ابوكى هيترجانى عشان اتجوزك وهتشوفى
قام وائل والثلاثة الآخرين بإغتصابها حتى خارت قواها وانقطعت أنفاسها وماتت
= إلحق دى شكلها ماتت ..
وائل: ايه.. ماتت!!! نهاركو أسود هنعمل ايه دلوقتى ؟!
= مانعرفش ياعم اتصرف انت احنا مالناش دعوة
وائل: ساعدونى طيب ندفنها هنا ونمشى
بالفعل قامو بالحفر ودفنو جثتها ولم يعثر عليها أحد حتى الآن.........
************
مروان: طب ماتنتقمى منهم هما بتنتقمى مننا احنا لية؟!
::- هاهاهاها مين قالك انى ما انتقمتش منهم انا قتلتهم كلهم ... وهنتقم من كل الناس وهفضل اقتل وهقتلكم انتو كمان .. عاااااااااااااااااا
قامت فجآة وأخرجت يديها من الدائرة وهى تقاوم الألم وتحاول إخراج نفسها وسط ذهول مروان وندى وتامر
مروان : ايه دة!! هى ازاى خرجت ايدها.. ازاى قادرة تقاوم قوة الدايرة ...!! احنا لازم نحفر ونلاقى جثتها ونحرقها بسرعة .....
ساعدونى انتو واقفين كدة لية!
تامر: حاضر حاضر
احضر تامر أدوات الحفر وبدأوا بتكسير الأرض والحفر فيها وكلما حفرو وجدو جثة من جثث الأشخاص التى ماتت مدفونة ..!!!
نجحت منى فى إخراج نفسها من الدائرة ثم وجد مروان نفسة يطير فى الهواء حتى اصطدم بالحائط
تامر: مروااااان .. انت كويس؟!
مروان: كويس .. كويس .. كملو حفر بسرعة ماتهتموش بيا وماتقلقوش انتو متحصنين
واصلو الحفر حتى وجدو جثة متحللة قليلا وعندما اخرجوها إلتفتت اليهم منى واطلقت صرخة صمت آذانهم
مروان: اكيد هى دى جثتها احرقوها بسرعة يلا
قام تامر وندى بإحراق الجثة وسط صراخ منى وكان الدخان يخرج من كل مكان فى جسدها حتى تفحمت الجثة تماما وتبخرت منى فى الهواء وهى تصرخ......
جاءت الشرطة للمكان فقد جائهم بلاغ بوجود شباب بالداخل وسماع أصوات غريبة .....
مروان: انا عارف حظى الهباب وانى هتحبس بسبب الاشباح النيلة دى .. الظابط ادهم لو شافنى دلوقتى هيسوحنى...
انتو بتعملو ايه هنا انت وهو وهى ؟!
مروان: مش بنعمل حاجة يا باشا.. طيش شباب والله ومش هنيجى هنا تانى... ولقينا الجثث دى كدة ومتهيألى لو حفرتو اكتر هتلاقو جثث تانية..
وانت عرفت منين مكان الجثث وان فى جثث تانية ؟!
مروان: ها ... اااحساس يا باشا حسيت ... بقول لحضرتك ايه هو الضابط ادهم فين؟!
فى أجازة .. بتسأل عنة لية؟
مروان: الحمد لله .. بطمن علية بس يا باشا والله
طب يلا غورو من هنا ... مش بيجيلنا منكو غير المشاكل و البلاوى شباب هم ...
ندى: متشكرة اوى يا مروان بجد شكرا اوى
تامر: وانا طيب؟!
ندى: شكرا ليك انت كمان طبعا يا تمورة
تامر: إلعب .... يا قلب تمورة
مروان: وبالنسبة لضهرى الى اتكسر دة ؟ ..... تعالو سندونى طيب ... تصدقو انكو تربية واطية .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك ياللى فى بالى.. اه يانا ياما....
********* تمت**********
التعليقات على الموضوع