إبحث عن موضوع

رواية صغيره سرقت قلبي❤الحلقة الثانيه

الفصل الثانى

ركضت (رقية) لخارج الفندق وهى تبكى بشدة على ما فعله ذلك الوغد وجدت صور قصير بالخارج جلست عليه وهى تمسح دموعها ظلت تفكر لما فعل بها ذلك ولكنها أخرجت هاتفها من الحقيبة ووجدت نفسها تتصل ب (منصف) الذى كان نائم فى غرفته ففتح (منصف) عيناه بتثاقل وعندما وجد أن (رقية) هى من تتصل مط شفتاه بضيق وأغلق المكالمة بوجهها ثم عاد للنوم لكنه استمع لصوت هاتفه مرة آخرى فشعر بالقلق عليها فأجاب على الهاتف ثم تحدث بنبرة غير عابئة
-خير
-انا عاوزة اشوفك يا (منصف) دلوقتى
اعتدل (منصف) من على الفراش فقد كان صوتها باكى وتحدثه بقلق واضح
-فى ايه يا (روكا) ؟!
-انا بارة الفندق قدامه ٠٠ ارجوك انزل
-خرجتى ازاى ؟!
-مش مهم ارجوك تعالى بدل ما هتلاقينى مموتة نفسى
شعر (منصف) بقلق شديد فنهض على الفراش وأسرع نحو الخزانة وهو يجيب عليها
-طيب طيب
ارتدى ملابسه مسرعاً ثم هبط بالأسفل وخرج خارج الفندق وبحث عنها بعينه فوجدها  جالسة على صور أمام الفندق وهى تمسح دموعها وتنظر جانباً لعل لا أحد يلاحظ دموعها ولكن ما لاحظه ذلك الفستان  القصير الذى يظهر مفاتنها كيف لها أن ترتديه وتخرج للخارج هكذا غير عابئة صر على أسنانه ولكنه اقترب منها وجلس بجوارها فأنتفضت هى بخوف عندما شعرت بأن احدهم يجلس بجانبها فرفع (منصف) حاجبه ونظرت هى للجالس بجوارها وجدته (منصف)  فتنفست الصعداء شعر (منصف) بالريبة من حالها ذاك فقال
-فى ايه مالك ؟
شعرت بالآمان وهو بجوارها ثم قالت
-مضايقة اوى
-انتى ازاى تنزلى من غير ما تقولى ليا وازاى تلبسى فستان زى ده !! هو انا مش مالى عينك للدرجة ولا حتى بتخافى منى وبتنفذى اللى فى دماغك وبس
-(منصف) أرجوك أنت الوحيد اللى بحب اتكلم معاه ومبحبش اخبى عليه حاجة عشان كده دايماً بقولك كل اللى حساه متعملش زيهم
أمسك (منصف) رسغها وجعلها تتألم وقال
-ماهو الاسطوانة دى مبقتش تحوق معايا يا (رقية) انتى متربتيش ومحتاجة تتربى من أول و جديد واقولك ع شئ كمان أنا بقت اقرف منك ومن شكلك ومن كل حاجة فيكى أنا غلطان أنى حبيت واحدة زيك وادتها قلبى انتى كبيرك للتسلية وبس
وضعت (رقية) يدها على فمها غير مصدقة لما سمعته للتو بالخصوص من (منصف)  فهبط (منصف) من أعلى الصور الذى بجوارها بينما هى ضمت قبضة يدها محاولة أن لا تبكى أمامه فهى لبست لديها أى أعتراض على البكاء أمامه لكن أن يكون هو السبب فى بكائها لن تسمح بذلك ابداً فتحت حقيبتها وأخرجت علبة السجائر الخاصة بها واشعلت واحدة وهى فى قمة غضبها فهى لا تدخن إلا عندما تفقد اعصابها كلياً فنظر لها (منصف) وهو يهز رأسه غير مستوعباً لما تفعله تلك الحمقاء ظلت تنفث دخان سيجارتها تلك فأمسك يدها وانزلها من اعلى الصور وقال
-وبعدين يا (رقية) ٠٠ أنتى امتى هتحسى بغلطك ده أنا ٠٠
قاطعته قائلة
-أنت زيك زيهم ٠٠ مامى كان معها حق هى الوحيدة اللى معها حق قالتلى انكوا مبتهتموش إلا بالمظهر الخارجى بس تعرف أخر حاجة كنت اتوقعها منك يا دكتور إنك تقولى أنى للتسلية ٠٠ عموماً يا (منصف) الرحلة دى تخلص واوعدك انى مش هلجئ ليك فى شئ تانى
ثم مرت بجانبه وركضت نحو الداخل فقد استكفت اليوم مما سمعته بينما ركل (منصف) قدمه فى الأرض وشعر بغضب لم يشعر به من قبل فهى هى من قادته لقول ذلك ٠٠
صعدت (رقية) إلى الأعلى ودلفت إلى الغرفة واتجهت نحو حقيبتها كى تبدل ملابسها ولكنها لاحظت هماسات فتاتان وهم ينظرن إليها بإشمئزاز صرت على أسنانها ونظرت للفتاة الثالثة التى بالغرفة وجدتها تقرأ قرآن وغير منتبهة لوجودها نظرت مرة أخرى للفتاتان اللتان يثرثران عليها وجدتهم يتفحصوا جسدها وينظرن لها بإشمئزاز مضاعف أخذت ملابسها ودلفت للحمام لكى تبدلها بدلت ملابسها ونظرت للمرآة بالداخل ونزلت من عينيها دمعة حارقة ولا تعرف السبب فعليهم أن يتفهموا مظهرها ذلك هى ليست رخيصة ابداً كل ما فى الآمر هى تعشق أن تظهر جمالها الذى اخفاه والداها ووالداتها منذ أن كانت صغيرة ليس عليها شرح ذلك لكل ذو رأس متحجر ثم خرجت من الحمام ونامت على الفراش غير عابئة بوجود الثلاث فتيات الذين معها فى الغرفة ٠٠
****************
فى صباح اليوم التالى ٠٠
ارتدت (رقية) فستان خاص بالبحر كان طويل ولونه ازرق فاتح ولكنه كان يظهر ذراعيها فكرت مع من ستجلس ف (منصف) لن تحدثه ابداً بعد ما قال وايضاً لا توجد أى فتاة تعرفها هنا إما عن ذلك الوغد الذى يدعى (باسل) فبالتأكيد هو فى المشفى زفرت بضيق ولكنها قررت الهبوط مع الجميع وستجلس وحدها على الشاطئ فهى ليست بحاجة لأى شخص كى يكون معها من الأساس ٠٠
هبط الجميع بالأسفل ليتناولوا طعام الأفطار وجدها (منصف) جالسة بمفردها وتتناول طعامها وهى شاردة فشعر بتأنيب الضمير وود أن يعتذر منها ولكنه انتظر لبعض الوقت ٠٠
ذهبوا الجميع نحو الشاطئ ليتنزهوا قليلاً كى يتجمعون بعد الظهيرة ليذهبوا لبعض الأماكن الآثرية وجدها (منصف) جالسة على الشاطئ بعيداً بالقرب من اصدقائها بالجامعة ولكنها ليست معهم ولا تنظر إليهم ولا تتحدث مع أحد اقترب منها ثم جلس بجوارها وقال
-أنا آسف
عندما استمعت (رقية) إلى صوته ظهر الضيق على قسمات وجهها ونظرت للأتجاه الآخر فهى لا تريد أن ترى وجهه فأمسك (منصف) يدها وقال 
-يا (روكا) متحسسنيش بالذنب اكتر من كده
سحبت يدها من يده وقالت بغضب
-ايه جاى تتسلى شوية ؟!
زعق بها (منصف) قائلاً
-(رقيييية) !!
-انت خليت فيها (رقية) ٠٠ كان ممكن اسامح الكل  أن يكون فاهمنى غلط لكن أنت !! ٠٠ مكنتش فاكرة ابداً أنك ممكن تفهمنى غلط
-يا (رقية) انتى عصبتينى لبسك وطريقتك واحساسى كمان لما انبه عليكى متخرجيش غير معايا والاقيكى خرجتى وبفستان خليع زى اللى كنتى لابساه عاوزنى اقول ايه
-ده مش مبرر يا دكتور
-عارف عشان كده بقولك أنا آسف
زمت شفتاها قليلاً بطفولة ونظرت أمامها فتابع هو
-ها يا (روكا) هتسامحينى ولا ارمى نفسى فى البحر
نظرت له شذراً ثم ابتسمت وقالت بدون اكتراث
-ارمى نفسك فى البحر
نهض (منصف) عن مكانه وتوجه نحو البحر فنهضت هى الآخرى ثم أمسكت يده ومنعته من التقدم خطوة واحدة وقالت
-خلاص ٠٠ انت ايه مجنون ما بتصدق ٠٠ هتعملى فضيحة  
-يعنى سامحتينى ؟!
هزت رأسها بالإيجاب فأبتسم (منصف) ثم قال
-عارفة يا (روكا) أنتى مفيش حد فى طيبة قلبك ٠٠ عشان كده أنا بعشقك مش بحبك وبس
اتسعت حدقتى (رقية) ثم قالت
-كلمة زيادة وهرميك أنا فى البحر
ابتسم (منصف) ثم  تحدث لتغير مسار الحديث
-خرجتى ليه امبارح من غير ما تقوليلى ؟
تذكرت (رقية) ما حدث بالأمس ثم قالت
-(باسل) كلمنى فى التليفون وطلب نتعشا سوا وأنا وافقت
ضم (منصف) قبضة يده بضيق ولكنه سمعها حتى النهاية فتابعت هى
-اتعشينا وضحكنا واتكلمنا وبعدين قلنا نقوم نرقص قلت عادى مفهاش حاجة ٠٠ روحنا عشان نرقص بس ٠٠
(وأمسك يدها وسحبها نحو قاعة الرقص ووصلوا إلى الساحة معا وظلوا يرقصون سوياً وهى سعيدة وتشعر بفرحة كبيرة حتى وجدت أن لمسات ذلك ال (باسل) ليست فى محلها لها وهو يرقص معها فقد كان حقا يتحرش بها أتسعت أعين (رقية) غير مصدقة أن ذلك قد حدث بالفعل عندما شعرت بلمسلته تلك ابعدته على الفور ثم صفعته على وجهه صفعة دوت فى المكان ولم تكتفى بذلك بل أكملت عليه بما علمته لها والداتها من حركات للدفاع عن النفس فكسرت له يده وقدمه ثم ركضت نحو الخارج )
أحمر وجه (منصف) من الغضب وقال بصوت مرتفع
-هو فين الحيوان ده لازم اربيه
-اكيد راح مستشفى قولتلك كسرت ايده ورجله هتعمل ايه زيادة
هز (منصف) رأسه بآسى ثم قال
-الفستان كان بشع يا (روكا) ميتلبسش تانى
هزت رأسها بتفهم ثم قالت
-ماشى ٠٠ عموماً هطلع البس هدوم غير دى عشان لما نروح المكتبة
هز رأسه بتفهم ثم قال 
-لبس كويس يا (روكا) ٠٠ فاااهمة ؟!
هزت رأسها بالإيجاب وقالت
-طيب
ثم ركضت نحو الداخل كى تصعد الغرفة وتبدل ملابسها ٠٠
********************
صعدت (رقية) الغرفة ووجدت تلك الفتاة التى كانت تقرأ قرآن بالأمس تقف أمام المرآة وترتدى حجابها لم تتحدث معها ودلفت نحو الداخل ابتسمت تلك الفتاة إليها وقالت
-صباح الخير
نظرت لها (رقية) بعدم فهم وقالت
-بتكلمينى أنا
هزت الفتاة رأسها بالإيجاب فأبتسمت (رقية) وقالت
-صباح النور
-أنا اسمى (زينة)
-وانا (رقية)
-مبسوطة أنى اتعرفت عليكى
شعرت (رقية) بغرابة فتلك اول فتاة تحدثه بود ولطف زائد عكس أى فتاة آخرى ولكنها ابتسمت فى النهاية لتقول
-وأنا كمان
-انا ع فكرة مليش صحاب هنا ٠٠ انتمتى مطلعتش الرحلة معايا وهى اصلاً فى كلية تانية فلو ممكن نفضل مع بعض لو مش هيضايقك يعنى؟ 
ابتسمت (رقية) بود ثم قالت
-اه طبعاً ٠٠ هلبس بس وننزل سوا
هزت (زينة) رأسها بتفهم فأرتدت (رقية) بنطال جينز وقميص نسائى طويل نوعا ما يصل لقبل الركبة بقليل لونه ازرق ومشطت شعرها أمام المرآة ثم قالت
-يلا يا (زينة)
-يلا
هبطوا بالأسفل جميعاً وتجمعوا كى يذهبوا إلى مكتبة الإسكندرية فأقترب (منصف) من (رقية) ثم قال
-مش يلا نطلع الباص سوا
شعرت (زينة) بإحراج شديد من وجود (منصف) وشعرت (رقية) بذلك فقالت
-بص يا مو انا هطلع الباص انا و (زينة) 
ثم اقتربت منه وقالت بصوت خافت
-شكلها بتكسف سبها معايا عشان متتحرجش
ابتسم (منصف) عليها وعلى الفتاة التى معها ثم قال بنبرة  خافتة
-يارب تبقى زيها
امسكت (رقية) يد (زينة) وصعدوا الحافلة سوياً فتحدثت (رقية) قائلة
-ع فكرة ده قريبى متكسيفيش منه هو محترم جداً
ابتسمت (زينة) ثم قالت
-انا مش برتاح طول مافى شاب فى نفس المكان
-بس ده عادى ٠٠ وكمان انا ومو مش قرايب بس ده احنا صحاب كمان
-مفيش يا (رقية) كلمة صحاب دى بين بنت وولد
-ليه ؟!
-عشان مشاعرهم دايماً بتتحرك تجاه بعض
-ده مش صحيح أنا طول عمرى شايفاه مو قريبى الكبير المسئول عنى وبس
-قربك الزيادة منه هيحرك قلبك ناحيته
-مش صح يا (زينة) وفى صحوبية بين الولد والبنت عادى جداً
-طب بصى خلينا منتكلمش فى الموضوع ده دلوقتى أنتى مقتنعة بشئ وانا بشئ تانى بس عادى احنا صحاب ومسيرى فى يوم هبينلك أن اللى بقوله ليكى صح
-ازاى يعنى ؟! طب مانا ليا صحاب فى الجامعة ولاد كتير هل ده معناه انى هحبهم كلهم ؟!
-والله ع حسب علاقتك بيهم
-مش فاهمة
-مستحيل تكونى كل يوم بتكلميهم كلهم
-بس اهو المبدء موجود انى اعرف كذا ولد مستحيل مشاعرى تتحرك ليهم كلهم
  -انا معاكى جداً ٠٠ بس جربى كده تكلميهم كلهم زى بعض هتحسى انك كل شوية ميالة شوية لواحد منهم
-طب نغير الموضوع احسن
-نغير الموضوع
فى ذلك الوقت كانوا قد وصلوا إلى المكتبة فترجلوا جميعاً ودلفوا للداخل ظلا يشاهدون المكتبة وكان (منصف) يتابع (رقية) بعينه إينما ذهبت ويطمئن أن لا أحد ينظر لها نظرة خاصة ٠٠
بعد أن عادوا جميعاً من مشاهدة الأماكن الآثرية بالأسكندرية طلب (منصف) من (رقية) أن يتناولوا طعام العشاء معاً فوافقت وجلسوا سوياً على طاولة داخل الفندق وطلب (منصف) لكلايهما الطعام نظرت (رقية) إلى (منصف) ثم قالت
-هو انت ليه صممت تيجى معايا هنا ؟
-عشان عارف انك طايشة يا روكا ٠٠ والحقك فى الوقت المناسب
-عارف ٠٠ انا بتبسط اوووى لما تسمعنى وتتفهم موقفى لكن لما تبقى زى بابا وماما بزعل منك اووى وببقى نفسى ابطل احكيلك عشان مسمعش كلامك
ابتسم عليها ثم هز رأسه بآسى وقال
-أنا عارفك كويس يا روكا وعارف اد ايه أنتى قلبك طيب وحنينة وعندى ثقة أنك مش ممكن تعملى أكتر من اللى بتعمليه لأن جواكى بذرة كويسة بس مشكلتك هى أبوكى وأمك هما اللى عملوا فيكى كده
-يعنى عمرك ما هتتغير عليا يا مو وتقولى كلام تانى زى اللى قولته ليا
هز رأسه نافياً فتابعت هى
-أنا مش عاوزك تزعل منى عشان شعورنا مش متبادل بس حقيقى أنت فى آلف بنت تتمناك وأنا بقولك كده عشان دى حقيقة مش مجاملة أنت شاب امور ومستواك كويس ودكتور غير أنك حنين
أخذ نفس عميق وسئلها
-طب ليه أنتى  مش من ضمنهم ؟!
-لأنك قدامى طول الوقت ومتربية معاك ع أساس أنك قريبى وصديقى لحد ما فجئتنى أنت بموضوع بحبك ده
-لأنك بالظبط وردة زرعتها بإيدى من يوم ما تولدت وشلتها ع ايدى وأنا مش بفكر غير فيها ويا ترى شكلها هيبقى ازاى لما تكبر وتفتح
-بقيت مجنونة
-بس كل يوم عن يوم بتسرقى قلبى
رمشت بعينيها قليلاً وحينها جاء النادل ووضع الطعام أمامهم فأنشغلت هى بتناول الطعام حتى تنسى كلمات غزله المتواصل التى لا يكف عن قولها لها بينما اكتفى هو بابتسامة عذبة وهو يشاهدها ٠٠
**********************
مرت الرحلة دون أن يحدث بها جديد وتوطدت علاقة (رقية) ب (زينة) وتبادلوا ارقام هواتف بعضهم البعض وصعدت كلاً منهم الحافلة التى ستوصلهم إلى القاهرة وجلسوا بجوار بعضهم البعض شعر (منصف) بضيق شديد فمنذ أن صادقت تلك الفتاة لم تعد تهتم به ولا تحدثه كثيراً ٠٠
بعد عدة ساعات وصلوا إلى القاهرة وودعت (رقية) (زينة) ثم اقتربت من (منصف) وقالت
-هموت وانام ٠٠ يلا بقى روحنى يا مو
-لسه فاكرانى دلوقتي ٠٠ من ساعة ما اتصاحبتى ع البنت دى مبتكلمنيش
قرصته (رقية)  من وجنته ثم قالت
-انا اقدر برده يا مو
استقلوا السيارة سوياً وبدء (منصف) بالقيادة فقالت هى
-أنت مضايق ليه انى صاحبت (زينة) مع إنك كان نفسك اصاحب بنات يعنى
-لا مش مضايق تقدرى تقولى حسيت إن اهتمامك بيا قل
-مش صحيح دى كانت رحلة وبعدين أنا قطعت علاقتى باصحاب (باسل) اينعم هما غيره محترمين بس فى النهاية صحابه وأنا مش عاوزة احتك بالحيوان ده تانى
-دى خطوة كويسة
فى تلك الأثناء استمع (منصف) لصوت هاتفه فوجد أن المتصل والداته فأجاب على الفور
-ايوة يا ماما ٠٠ هوصل (روكا) واجى ٠٠ خير فى حاجة ؟!
استمع (منصف) إلى حديث والداته ثم عبث قليلاً وظهر على وجهه ملامح الضيق نظرت له (رقية) بقلق وآشارت بيدها له بمعنى ما الذى حدث ؟ فأغلق (منصف) الهاتف مع والداته وقال بضيق ملحوظ وهو يكمل قيادته
-(داليدا) هتوصل بكرة من المنصورة ..

ليست هناك تعليقات