إبحث عن موضوع

رواية دموع الورد🌸 الحلقة الثامنه🌸

الحلقه8
عدى ذلك اليوم على أسر وشوشو كأنه سنه فكل منهم بات ليلته حزين على بذرة الحب التى كانت تنمو 
عند شوشو فضلت طول الليل تفكر فى كلامه معها لم قال إنها هتبقى مراته بس ترجع تانى وتقول لنفسها ده همجى كل حاجة عنده ضرب وبعدين ازاى يفكر فيا كده ازاي هو شايفنى واحدة زى اى واحدة وبعدين هو لو كان استنى شويه كان شاف رد فعلى مع مارك بس تسرعه ده ضيع كل حاجة مننا فضلت طول الليل تفكر ودموعها نازله على خدها لحد ماراحت فى النوم
أما عند اسر رجع الكافيه وخلص شغل مع مستر جورج وطلب منه أنه ياريت ميتكلمش مع مراد بيه بخصوص اللي حصل وابتسم لما جورج قالوا ان دي حريه بس لازم تهدى شويه من حبك ليها ورجع الحزن خيم عليه تانى لم افتكر كلامها ليه أن الموت اهون من أنها تبقى مراته وقرر بين وبين نفسه أنه ينسها أو يحاول ويتجنب اى مقابله معها وقفل قلبه اللي كان لسه بيفتح وقرر أنه يرجع لحياته ولشغله وبس 
تانى يوم عند مراد فى الفيلا صحى بدرى سأل سميحة على عائشه
سميحة: لسه نايمه
مراد باستغراب : نايمه كل ده 
سميحة: مش عارفة يامراد بيه هى من ساعة مارجعت امبارح وطلعت اوضتها وبلغتنى ابلغ حضرتك انها تعبانه وهى ماخرجتش من اوضتها ولا اكلت
مراد ساب فنجان القهوة وطلع لشوشو : طب حضرى الفطار وانا هطلع اشوفها
وصل مراد على باب اوضتها خبط مرتين بس بدون فائده فقرر أنه يدخل واول مادخل شافها نائمة قرب منها يحاول يحس حرارتها لكن اتفاجا انها طبعيه بس واضح من منظرها انها معيطة لأنه من كتر العياط دموعها محفورة على وشها 
شافها مراد كده قلبه وجعه عليها فقرر أنه يصحيها مراد قرب منها وابتداء يهز فيها : شوشو شوشو اصحى يلا حبيبتى اصحى
شوشو وهى بتحاول تفتح عينيها لكنها غير قادرة على ذلك من كثرة البكاء بس حاولت واول ماشافت بابها اترمت فى حضنه وبكت بشده 
مراد استغرب من تصرفها ده فهي أول مرة يشوفها فالحاله دي : شوشو حبيبتى مالك 
شوشو بشهقات مش عارفة ترد
مراد وهو بيحاول يبعدها عن حضنه وبيرفع وشها: مالك ياشوشو ايه اللي حصل فى حاجة ضيقتك دادة بتقول انك من ساعة مارجعتى امبارح وانت قفله على نفسك فى حد ضايقك
سرحت شوشو فى كلام بابها وافتكرت كل اللي حصل امبارح وفجأة بكت بشدة مرة تانيه
مراد وهو يربت على ظهرها بحنيه: لا انا كده ابتديت اقلق اتكلمى فى ايه
شوشو وهى بتحاول تمسح دموعها: مفيش أنا عايزة نروح مصر امتى هنروح يادادى
مراد استغراب من رد فعلها: لآخر مرة هسالك فيك ايه
شوشو : مفيش بس يمكن كنت محتاجه مامى يمكن لو كانت لسه عايشه كنت هبقى مبسوطة اكتر
مراد بحزن: ربنا يرحمها ياحبيبتى لو موضوع السفر ده مضايقك انا ممكن اسافر فترة وتفضلى هنا مع داده سميحه وكمان انا اخلى اسر ياخد باله منك
شوشو بسرعة: لا يادادى مش عايزة حد أنا حبه اسافر معك وشوف مصر 
مراد : طب ممكن بلاش دموع تانى ويلا ادخلى خدي حمامك وانا بلغت سميحة تحضر الفطار وكمل بضحك اصل بصراحة أنا جعان جدا مكلتش حاجة من امبارح
نظرت له شوشو نظرة استفهام
فأكمل مراد كلامه اصل اسر هو كمان اعتذر عن العشا علشان عنده شغل واضح أنه كان عشا مهم وسهر بدليل أني حاولت أكلمه كتير مردش عليا يلا انا هنزل وانتى تنزلي وراي 
هزت شوشو رأسها بعلامة موافقه ودخلت اخدت حمامها وقررت انها لازم تنساها 
وبعد شويه كانت شوشو قاعدة مع مراد على الفطار وفطروا وبعد كده خرج مراد إلى الشركة أما شوشو فخرجت للجنيه لعلى بروده الجو تطفى نار قلبها وبعد شويه جاءت كريستينا الى شوشو وجدتها سرحانه 
كريستينا: بصراحة ليكى حق تسرحى 
شوشو التفت اليها وابتسمت ابتسامة بسيطه: ليه حق مش فهماكي 
كريستينا وهى تجلس أمامها وتتنهد: فى ذلك الوسيم
شوشو : وسيم مين ده
كريستينا بدلع: اسر
شوشو عند سمعها اسمه تعالت ضربات قلبها: اسر اشمعنا اسر
كريستينا:. علشان انتو بتحبوا بعض
شوشو بغضب : اولا انا مكنتش سرحانه فى حد وثانيا انا مش بحب اسر ده دى مجرد ابن شريك دادى
كريستينا بفرحة: انتي متاكده انكم شاورت بصوابعها مش سو سو 
شوشو : لا بس انتي فرحانه ليه كده
كريستينا وهى ترجع للوراء: اصل بصراحة هو عجبنى اوى وكنت خايفه أنه يكون حبيبك بس خلاص انا اتاكدت أنه مش حبيبك مع أن اللي يشوفه امبارح هو هيموت مارك يفتكر أنه حبيبك
شوشو بغضب:: لا هو عمل كده علشان خاطر دادى وبس وقامت علشان تمشى عن اذنك ياكريستينا علشان انا تعبانه 
كريستينا: اوكيه حبيبتى انا كمان هروح اجهز علشان ناويه اسهر الليله مع أسر
شوشو كانت هتمشى عند سماعها هذه الجمله: وقفت مكانها وانتى اخدت منه معاد ازاى
كريستينا وهى بتمشى : بعدين بعدين وشاورت بايديها بمعنى باى
ومشيت وتركت شوشو بنار الغيرة وشك فى قلبها ياترى هيتجاوب مع كريستينا فهى تعلم جيدا أن صديقتها حينما تريد فعل شئ تعمل المستحيل من أجله طلعت اوضتها تفكر بكيف تفسد هذه الليله 
أما فى الشركة عند مراد وصل مكتبه وطلب من سكرتاريته أن تطلب له اسر 
وبعد شويه خبط باب المكتب ودخل اسر : صباح الخير يامراد بيه
مراد وهو يرفع عينه من على الورق : صباح النور يااسر ايه الاخبار
اسر وهو يجلس على الكرسى المقابل للمكتب: كل تمام اناخلصت امبارح موضوع الصفقه مع مستر جورج واطمن
مراد وهو يبتسم: انا متاكد من كل شي تمام انا بسال على اخبارك انت امبارح كان شكلك فرحان ومبسوط النهارده شكلك حزين ايه السبب
اسر وهو بيحاول يغير الموضوع:. حضرتك عارف ان الشغل الفترة ده فيها ضغط شغل نفسى اثبت لولدى ولحضرتك انى قد المسئوليه دي كل حكايه
مراد وهو يقوم من على مكتبه: انت قد المسئوليه انت حد يعتمد عليه المهم هو ده السبب الحقيقى
اسر : اه 
مراد : تمام مع انى متاكده ان. فى حاجه تانيه بس هسيبك براحتك انا مش عارفة ايه اللي جرالك انت وعائشه 
اسر عند سمع اسمها حاسه بوجع فى قلبه فحاول يسيطر على قلقه: وسأل بصوت ثابت: خير مالها عائشه
مراد : مش عارف صحيت من النوم وفضلت تعيط ولم سالتها قالت إنها افتكرت مامتها 
اسر: مايمكن
مراد: لا شوشو اصلا متعرفش مامتها والداتها اتوفت بعد اسبوع من ولادتها 
اسر فى باله اكيد زعلانه على حبيب القلب فاق من سرحانه على صوت مراد مالك روحت فين
اسر: معاك انا هستاذن علشان عندى شغل كتير وفى حاجات كتير محتاجة أن حضرتك تراجعها قبل ماتسافر
مراد: تمام
خرج اسر من عند مراد وهو حاسس ان قلبه بيوجعه على حبه وان لازم ينساها 
---------------------------------------
عند فريدة
ظلت تحكى لزينات اخر جزء فى حكايتها 
فريدة: انا مش موافقه انتوا عايزين تبعيوا بيت ابونا وامنا ازاى 
علا: ياحيبتى انت بتقعدي فى الشغل كتير وبصراحة كل واحد لازم ياخد حقه
فريدة بصدمة من كلامها: حقه حق ايه الا ببتكلمي فيه ياعلا
علا: الشقه دي حقنا احنا التلاته كلنا لينا فيها ما تتكلم ياعلاء وهو انا هفضل اتكلم لوحدى ما انت عارف احنا محتاجين فلوس 
علاء فى موقف صعب فهو صعبان عليه فريدة وفى نفس الوقت محتاج فلوس وعلا عندها حق : أنا عندى حل يرضى جميع الأطراف
علا: اقول
علاء: احنا نتمن الشقه ونشوف نصيب كل واحد كام 
فريدة: يعنى هتبيع بردو
علاء: استنى يافريدة انا لسه مخلصتش كلامى احنا هنبيع بس مش لحد غريب 
علا: ازاى يافالح
علاء: فريدة هى إللي هشترى
علا: طب والفلوس منين
فريده:, نصيبي اللي عندكم
علا: انا محتاجه سيوله وتقول نصيبها طب ازاى
علاء: هتتدبر ياعلا المهم اننا منخسرش بعض وكده اعتقد حل يرضي جميع الأطراف وهنعمل قرض من البنك
علا : انا موافقه
فريدة بوجع على اخواتها: وانا موافقه انا هكلم خالتى توحيدة تشوف سمسمار ويتمن الشقه 
علاء: تمام نستاذن احنا بقى 
خرجوا تحت أنظار فريدة اللي حست أن عمرها وحياتها اللي ضحت بيهم راحوا على الارض حست بخنقه وقررت تغير هدومها وتنزل تتمشى شويه حاسه انها مخنوقه
بعد ماخرجوا من عندها علا بنرفزة : ايه الا هببته ده 
علاء: هببت ايه احنا هنكدب الكدبه ونصدقها انتي عارفة كويس اننا معنا تكليف المشروع وكده كده هنعمل القرض علشان نكمل دلوقتى احنا طلعنا فريدة من المشاريع وكل حاجة بقت بتعتنا وهى هتاخد الشقه بزكرياتها ونرتاح من موضوع التبرعات وكمان نشتغل براحتنا ايه رايك بقى
علا بضكة: لا شاطر دى احنا دردحنا كتير بس خلى بالك انا علا مش فريدة 
خرجت فريدة راحت عند قبر امها تبكى من اخواتها واشتكت منهم شوفتى ياامى اخواتى عايزين يعملوا فيه ايه دموعها مغرقها انا صعبانه عليا اوى نفسي انا ضحت بكل حاجة علشانهم وده جزاءي فضلت تبكى لحد ماهديت ورجعت البيت وحكت لتوحيدة كل حاجة اللي اتوجعت على معاملة اخوات فريدة ليها وعدى كام يوم وكل حاجة تمت واخدت فريدة باقى نصيبها وحطته فى البنك علشان تتطلع منه الصدقه الجاريه على روح امها واتقطعت صله فريدة باخواتها
باك
خلصت حكاية فريدة مابين دموع فريدة وصدمة زينات من طمع وانانية اخواتها 
فريدة كانت بتحكى كل ده لزينات وهى بتبكى وبعدها حضرتك مسألوش فيا خالص والحاج عبد الله اتوفى وكمان خالتى توحيده رجعت عند اخواتها فى بلدهم ومباقش ليه حد كان ساعتها دكتور ممدوح بيشرف على الدار هنا طلبت منه انى اجي اشتغل هنا وساعد الناس يمكن يعالجو وجع قلبى ودي حكايتى
زينات وهى صعبانه عليها فريدة: كل ده مرتى بيه 
فريدة بدموع: اه انا اكتر حاجة وجعه قلبى انهم مش بيسالوا عليا كانى مش اختهم
زينات: انتي ربنا هيكرمك اوى صدقينى يابنتى أنا عايزة اقولك على حاجة 
فريدة وهى بتمسح دموعها قولى 
وقبل ما زينات تتكلم كانت إحدى العاملات تقوم بالخبط على الباب ودخلت الحقينا ياميس زينات مدام سعاد وقعت من طولها ومش بترد
فريدة قامت جرى ماما سعاد: ايه اللي حصل وخرجت جرى راحت على اوضتها لقت الكل متجمع حواليها ودخلت وهى قلبها هيوقف معندهاش استعداد تخسر حد تانى جريت عليها حاولتى تفوقها لكن دون فائده وطلبت عربيه الإسعاف ونقلتها المستشفى لأنها في حالة غيبوبه سكر وراحت معها وفضلت مقيمه معاها طول فترة وجودها فى المستشفى لحد مااستردت صحتها ورجعوا تانى على الدار 
--------------------------------------------------------------------------------------
أما عند اسر كمل شغله وجهز كل الاوراق اللي محتاجه مراجعه من مراد علشان يشوفها قبل السفر اللي تحدد كمان يومين ومضها منه ورجع بيته حزين ومكسور فحببته لاتبادله الشعور وكمان هتسافر تسيبه دخل حزين البيت واخد دوش علشان يعرف ينام وخرج وهو بيلف حوالين وسطه منشفه وصدره عارى وقطرات الماء تنزل على جسده وزادت من وسامته وسمع جرس الباب مين اللي جاى دلوقتى ارتدا شورت قصير وراح فتح الباب اتفاجا بكريستينا أمامه ترتدى أشبه مايكون بقميص النوم وتنظر له نظرة ذات مغزى هاى انا كريسينا
اسر غير مستوعبه من هذه الفتاه
كريسيتنا : فى حد يسيب ضيفه كده انا صاحبه شوشو ودخلت 
أما عند شوشو فكانت غاضبه لمجرد تفكيرها أن كريستيا ممكن أن تكون فعلت ما قالته الصبح وذهبت لاسر فسمعت صوت والداها فخرجت مسرعة إليه
شوشو : دادى 
مراد: اهلا خير
شوشو : اصل بصراحة طلبت من داده سميحه انها تجهز العشاء ليه وليك وكمان لأسر 
مراد باستغراب: اسر ليه
شوشو: ابدا مش حضرتك كنت عازمة امبارح وانا بصراحة المرتين اللي شوفته فيه كنت سخيفه معه فقولت ان حضرتك تعزمه واحاول اصلح سخافتى معه
مراد بدهشه: انت من امتى بيهمك حد كنتي سخيفه معه
شوشو بلجلجة: عادى يادادى بصراحه حضرتك بتقول ابن صحبك علشان كده عموما لو حضرتك مش عايز خلاص
مراد : لا انا عادى هكلمه
شوشو: دلوقتى
مراد: حاضر 
طلب مراد اسر لكن وجد تليفونه مغلق فحاول مرة أخرى لكن وجده مغلق: قافل تليفونه
شوشو وقد تغير وجهها: لنفسها اكيد قفلوا مش عايز ازعاج وهو مع الست كريستينا ماشى فاقت على صوت مراد شوشو روحى خليهم يجهزوا الغشاء 
نزلت وهى حزينه عليه لكن فى عقلها والله لهربيك ياسى اسر 
وبعد شويه حلسوا على السفرة لكن شوشو سرحانه ومراد لاحظ كده بس محبش يكلمها خلصوا عشاء ودخل مراد مكتبه وهى طلعت اوضتها واول مادخلت فضلت تعيط كتير لحد ماراحت فى النوم 
وعدى يومين وشوشو شكلها حزين اوى وتقربيا مبتخرجش من اوضتها وكان مراد قلقان عليها اوى وحتى تليفونها مكانتش بترد عليه خلاص 
لحد ماجه يوم السفر وجهزوا كل حاجة ومراد كان كلم حد علشان يروح ينضف الفيلا وكمان اكرام صديق مراد 
مراد خبط على اوضه شوشو: خلاص جهزتى
شوشو : اه كلوا تمام والشنط نزلت 
مراد: يلا
نزلت شوشو مع مراد واول مانزلت شافت اسر
فضلت تبص عليه اوى كان وحشاه ملامحه وصوته وضحكته كل حاجة فيه فضلت تبص عليه كتير علشان عايز تشبع عينيها منه ونفس الحال عند اسر بص لاحظ نظرة الحزن اللي فى عينيها وقال لنفسه اكيد علشان هتبعد عن مارك وعند نطق اسمه حس ان قلبه بيتقطع
مراد وزع نظره بينهم هم الاتنين : واقفين كده ليه يلا اتاخرنا على معاد الطائرة 
فاق اسر ومشى ومراد وشوشو كلهم ركبوا العربيه مع أسر مراد جمبه وشوشو وراء وجمبها داداه سميحه 
وبعد شويه وصلوا المطار وخلصوا كل الإجراءات وكانت لحظة الوادع صعبة على شوشو واسر اللي فضلوا يبصوا على بعض وكل واحد نفسه يخبي التانى جوه حضنه ويقول إنه ملكه وبس لكن لحظة وكل واحد افتكر وجعه من التانى سلموا على بعض بلغه العيون اسر انا حبيتك اوى بس انت جرحتينى اوى ولتمنى ليكى السعاده 
أما شوشو انا بحبك اوى بس وجعتنى اوى وبتمنى ليك السعادة 
مراد وهو بيحضن اسر: مش هوصيك على الشركة
اسر: دي شركتى يامراد بيه متقلقش خالى بالك من نفسك كان يقول هذه الجمله وهو بيبص على شوشو ثم سلم عليها حينما تلاقت الايدى كل واحد حس بشحنه كهرباء تسرى فى جسدهما فضل اسر قابض على يديها إلى أن أمرهم مراد بالمغادرة وتمت المغادرة وركبت شوشو الطائرة وفضل اسر فى المطار لحد رؤيه الطائرة فى الجو حس أن قلبه طار معها 
أما شوشو فقربت يديها من أنفها كى تستنشق عطره وتحبسه داخل رئتيها لكن لحظة افتكرت حينما اتيت إليها كريستيا فى الصبح بعد عدم الرد على تليفونها وأخذت تحدثها عن الليله التى قضتها فى أحضان اسر ومدى الانسجام بينهم حينما تذكرها كل هذا فرت دمعه من عيونها لكن مسحتها بسرعه واقسمت بداخلها أن تحاول أن تنساه 
وبعد وقت وصلت الطائرة إلى المطار القاهرة وساعتها حس مراد بوجع فات عليه حوالى 19 سنه اخذ نفس كتير وخرج لأول مرة يحس بالدفا والأمان 
وجد اكرام فى انتظاره : حمد لله على السلامة
مراد اخدوا بالحضن :الله يسلمك وعرفه على عائشه
اخدوا عربيه ووصلوا الفيلا ودخلوا جوه وهاجمت مراد زكريته فقرر الخروج سريعا إلى مكانه المفضل اخد عربيه ومش بس للاسف وهو على الطريق كان سرحان انتبه على عربيه كبيرة حاول يتفادها لكن مقدرش وانقلبت عربيته
ياترى هيحصل ايه
هنعرف الحلقه الجايه

ليست هناك تعليقات