إبحث عن موضوع

رواية لعبة القدر الحلقة الرابعه

رواااااااااية#لعبة_القدر
بااااااااااااااارت_4

بارت 4
عند مالك دخل الفيلا
الام:مالك فى حاجه يا حبيبى
مالك:مفيش حاجه يا ست الكل
الام:امال جاى بدرى مش عوايدك
مالك:عايز اقضى معاك اليوم ياجميل
الام:اه منك يا بكاش بس احلى حاجه عملتها
مالك:بكاش اه بس عسل يا شوشو
عند حور
حور بصدمه:حامد
حامد:برافو يا حور
حور بخوف:عايز ايه جاى هنا ليه
حامد:واضح انك لسه فاكره الدرس باين عليكى بيعجبنى فيكى انك بتتعلمى بسرعه
حور :عايز ايه ابعد عنى روح لمراتك و سيبنى فى حالى
حامد بشر:هو انا لسه جيت جمبك
حور بانهيار و هى تخلع الابر الموجوده فى يدها و تتالم:ابعد عنى انت فاهم لو قربت هصوت
حامد:امك ماتت و محدش هينجدك منى هابقى عملك الاسود تخرجى بس من هنا و اوعدك قبل ماتوصلى شقتك تكونى مشرفانى و ساعتها محدش هايعرفلك طريق جره و محدش هايعملى قلق اصلك مقطوعه من شجره و لا اب و لا خال و لا عم يعنى اعتبرى نفسك ميته لانك هاتشوفى اللى عمرك ماشوفتيه
حور و هى تصرخ :مستحيل مستحيل اسيبك تقرب منى
دخلت الممرضه و حور تصرخ و حامد يحاول اسكاتها
الممرضه بانفعال :ايه اللى انت بتعملو دا يا مجنون يا امن يا..اااه
خرج حامد و دفع الممرضه لتسقط ارضا
ذهبت الممرضه الى حور:انتى كويسه
حور بهستريا :لا ابعدوه عنى لا
قامت الممرضه باعطائها ابره مهدئه لتغط حور فى النوم
الام ببكاء:ياحبيبتى يابنتى عاملو فيكى ايه يا بنتى دمروك فى اول حياتك موتوكى و انتى لسه فيكى الروح يارب خد بأيده يارب اشفيها دا انا مليش غيرها
حور و هى تفيق:ماما
الام:حمدلله على سلامتك
حور ببكاء:تعبانه اوى يا ماما انا بموت
الام:بعد الشر عليكى ياحبيبتى متقوليش كدا بكره ترجعى زى الاول
حور بتعب: بعد اللى حصل مفيش حاجه بترجع زى الاول انا اتكسرت
الام:و انا جمبك يا حبيبتى و معاكى على طول محنه و تعدى
حور :ااااه يا ماما اااه
الام و هى تأخذها فى حضنها:ان شاء الله محنه و تعدى و عمك و ابنو واقفين جمبنا ربنا يخليهم
حور بصدمه: بتقولى ايه لا مش معقول لا يا ماما لا
الام:فى ايه يابنتى اهدى يا دكتور
دخلت الممرضه و هى تبعد مريم عن حور لتعطيها الابره المهدئه و تغط حور فى سبات حتى المساء
تستيقظ حور و ترى امها بجانبها:عامله ايه ياحبيبتى الوقتى(قررت الام ألا تسألها بخصوص ماحدث لها عند ذكر عمها و ابنه)
حور:الحمدلله
الام :تستاهلى الحمد بقولك يا حور انا نازله الوقتى اجيب اى حاجه من الماركت اللى جنب المستشفى و جيالك على طول
حور برجاء :متتأخريش عليا يا ماما بالله عليكى
الام:حاضر ياحبيبتى
نزلت الام و اغمضت حور عينيها و سمعت صوت احد قادم ظنت انها امها فلم تتحدث لتعبها
فسمعت صوت لم تكون تتوقعه
حامد: شايفاك بقيتى احسن
لتفتح حور عينها بصدمه:انت اا
حامد:ششش متتكلمش سيبنى انا اتكلم كلامى اهم من التهتهه دى شوفى يا حلوه الشرطه هاتبعت حد من عندها يستجوبك عشان اللى حصل و انا عارف طبعا انك شرسه و هاتبقى عايزه تاخدى حقك بس انتى لو اعترفتى عليا يبقى بتموتى امك الست البركه اللى تحت دى بمعنى انك لو ذكرتى حرف من حروف اسمى هتلاقى امك ميته و عشان عارف ان كلامك كلام رجاله هاخد منك كلمه الوقتى ها موافقه و لا بس منصحكيش ب ولا لان سامح انتى عارفه سامح طبعا واقف تحت بسكينه لو رنيت عليه رنه هاتبقى دى اشاره منى انك رفضتى الديل ساعتها هاتنزلى تستلمى جثة امك و مش هاتبقى صعبه انى اخرج من قضيه بس هاتبقى صعبه لما امك تموت فطيس بسببك و لا ايه
حور بانكسار و قد انقطع اخر امل لها باخذ حقها منه:حاضر مش هقول حاجه
حامد: تعجبنى و انتى مطيعه و لسه هايقرب منها تستيقظ حور بفزع
حور و بعد تفكير :انا انا لازم انفذ كلام ماما اازم اهرب و الوقتى.........
توقعاتكو.........؟

براءه

ليست هناك تعليقات