إبحث عن موضوع

لاتينو😊الحلقه 17

الفصل السابع عشر
( استنيتك تكلمنى من أخر مرة كنا فيها سوا )
وفى هذه اللحظة خرج آدم من الحمام وسمع نور توجه له حديث بنظرة اتهام
نور : مين عاليا يا آدم ؟
آدم بدهشة : عاليا ؟!
نور : اه عاليا اللى انت مكلمتهاش من أخر مرة كنتوا فيها مع بعض وهى يا حرام فضلت مستنية
آدم بصوت غاضب : وانتى بتمسكى موبايلى ليه اصلاً
نور : اولاً انا مقصدش امسكه هو كان جمبى فشفت رسالة جاية ثانياً طب ما انت بتمسك موبايلى عادى
آدم : انا اعمل اللى انا عايزه انتى لا
نور بابتسامة استهزاء : هو انت بجد دى مشكلتك مين يمسك موبايل مين لكن انك بتخونى عادى ؟
آدم : اخونك ؟! لا ده انتى وسعت منك أوى
نور : اومال تسمى اللى بيحصل ده ايه
آدم : اسميه صديقة كنت عارفها من ايام الكلية قابلتها من يومين صدفة فرجعنا نتكلم ايه المشكلة
نور بنبرة استهزاء : واضح ان مش انا بس اللى كنت بتدور عليها من ايام الكلية وفرحت لما لقتها شكلك بتعمل كدة مع كله
آدم بحدة : نور حاسبى على كلامك معايا
نور بصوت مرتفع : وانت مش بتحاسب على تصرفاتك معايا ليه
آدم بصوت غاضب : نور خلى ليلتك تعدى على خير انا لحد الوقتى مطول بالى عليكى
نور : انت كمان بتزعقلى ؟ ده انت اعدتنى من الشغل عشان واحد قالى كلمة مليش ذنب فيها وانت عايز تقضيها برة وترجع البيت تلاقى واحدة جاهزة مستنياك
آدم ببرود : ايوة انا كدة ومش هتغير عاجبك عاجبك مش عاجبك انتى حرة
نور : وانا مش عاجبنى وعايزاك تطلقنى
امسك آدم ذراعها بقوة : سمعينى كدة قولتى ايه
نور وقد شعرت بالآلم : آدم سيب دراعى
آدم بحدة : كلمة الطلاق دى متجيش على لسانك تانى انا عمرى ما هطلقك نجوم السما اقربلك
وتركها بعنف حتى سقطت على الأرض وتوجه هو إلى الغرفة ليستعد للمغادرة
      ..............................................................
اثناء قيادة آدم لسيارته قام بالاتصال بعاليا وأخبرها انه يريد رؤيتها على الفور وعندما التقيا قص عليها كل ما حدث
عاليا : انا أسفة أوى يا آدم انا السبب فى اللى حصل
آدم : مفيش داعى للأسف هى اللى كبرت الموضوع وعملت مشكلة من اللاشىء
عاليا : يتحبك ومن حقها تغير عليك
آدم : انا عارف بس مش من أول موقف تقولى طلقنى
عاليا : كلمة اتقالت فى ساعة غاضب أكيد متقصدهاش
آدم بابتسامة استهزاء : الظاهر انك تتجوز الشخص اللى بتحبه مش هى دى السعادة وخلاص كان لازم أعرف ان هيبقى فى نكد وخناق وارف
عاليا : معلش يا آدم كلمتين حلوين وهدية بسيطة الموضوع هيتحل
آدم : كمان انا اللى اعتذر ؟ !
عاليا : انت برده الراجل الى تستحمل واحنا كدة الستات عقلنا صغير بنطلع نطلع وننزل على مفيش
آدم : خلاص يا عاليا هشوف
عاليا : طب ممكن اسألك سؤال ؟
آدم : اسألى
عاليا : ليه أول ما حصل الموضوع ده أول حد خطر على بالك تقابله وتحكيله انا
آدم : عشان عمرى ما ارتحت فى الكلام مع حد زيك طول عمرك أقرب صاحبة ليا , رغم اننا بعدنا بس ده مغيرش حاجة لسه برتاح وانا بتكلم معاكى
ابتسمت عاليا وكانت تشعر بالسعادة لعودة آدم لها مرة أخرى
     .....................................................................
كانت نور تشعر بالضياع ولا تعرف ماذا تفعل اتخبر خالها بما حدث ام ل وحسمت الأمر وقامت بالاتصال بصديقتها
نور بصوت باكى : ايوة يا مى
مى بقلق : ايوة يا نور مالك فى ايه يا حبيبتى بتعيطى ليه
قصت عليها نور كل ما حدث بالتفصيل
مى : يا بجاحته يعنى يعرف واحدة ولما تعترضى يمد ايده عليكى وكمان مش أول مرة
نور : هو قالى انها صاحبته بس من أيام الجامعة وحتى هى كتباله فى الماسدج انه مش بيكلمها
ما باندهاش : انتى كمان بتبرريله
نور : انا متأكدة من حب آدم ليا وعمرى ما هشك فى ده
مى : يا حبيبتى فكرى بعقلك شوية الحب لوحده مش كفاية
نور : عندى انا كفاية
مى : يعنى برده هتعملى زى موضوع الشغل ومش هتاخدى موقف
نور : انا عارفة انك شيفانى ضعيفة بس محدش فاهم علاقتى بآدم انا أهلى ماتوا وانا عندى 9 سنين اه خالو عرف يعوضنى حنان الأب والأم بس برده فضل عندى حتة ناقصة جه آدم كملها
مى باستسلام : خلاص يا نور اللى انتى شيفاه صح اعمليه
نور : انا أسفة يا مى بشغلك بمشاكلى على طول وكمان الوقت اتأخر أوى وانتى عندك شغل الصبح
مى : ولا يهمك يا حبيبتى انتى تتكلمى فى أى وقت
نور : ربنا يخليكى ليا يا مى
وانهت نور مكالمتها مع مى وظلت فى انتظار آدم
         ..............................................................
عاد آدم إلى المنزل وقام بمصالحة نور واخبارها أن عاليا مجرد صديقة فقط وكالعادة قامت نور بنسيان كل شىء وكأن شيئاً لم يحدث , ومرت الأيام على وتيرة واحدة بين صلح وخصام بين آدم ونور ولحظات حلوة ولحظات صعبة يقضونها سوياً وكل يوم تزداد علاقة الصداقة بين آدم وعاليا , ومر عام حتى آتى اليوم الذى غير كل شىء فى حياة آدم ونور
      ....................................................................
كان آدم عائداً إلى المنزل وجد نور فى انتظاره وعندما رأته هرولت إليه
نور : آدم حبيبى كنت مستنياك ايه اللى اخرك كدة
آدم بدهشة : متأخرتش ولا حاجة ده معادى كل يوم
نور بابتسامة : ممكن انا بس حسيت كدة عشان مستنياك من بدرى
آدم بانتباه : مستنيانى ! ليه فى حاجة حصلت ولا ايه
اومأت نور برأسها بمعنى نعم
آدم : ايه اللى حصل
نور : حصل الخبر اللى كنت مستنياه من زمان
آدم وكأنه فهم ما تقصده : اللى هو ؟
نور بفرحة : انا حامل
      ............................................................

ليست هناك تعليقات