إبحث عن موضوع

إنوخ

إنوخ
Enoch
(المترجم)

انا بتمنى الموت ، حاولت و بحاول و هحاول انتحر لكني عارف دايماً هفشل زي ما فشلت قبل كده و ده بيكون بسببهم و بسببه ......

انا عمر رأفت
كنت أعمل مترجم بالقطعة بأحدى الجرائد و مع تمكني من اللغة العبرية جيداً و عن طريق معارفي تم تعييني بوزارة الخارجية المصرية كمترجم لبعض الرسائل و الأخبار و التقارير التي نشرت باللغة العبرية و من هنا ذاع صيتي و أصبحت من أشهر المترجمين للغة العبرية و خاصة و أنني أجيد الأنجليزية و الفرنسية أيضاً .
ذات يوم قابلت عضو مجلس شعب و أصبح صديق لي منذ أيام و أخبرني بأن أخيه رجل أعمال شهير و يريد ترجمة كتاب من اللغة العبرية الى اللغة العربية و لكنه لا يريد أن يعلم شخص بأمر ذلك الكتاب و بالمقابل سأحصل على ما أريد من أموال فقلت له متعجباً ما أريد بمعنى ما أريد !!!
قال لي نعم ما تريد و بالفعل تحدد موعد بيني و بين أخيه و تقابلنا في مكتبه و بدون مقدمات قال لي .

- شوف يا استاذ عمر ، اخويا مختار لما قالي أنه صديقك و انك شخص أمين و هتحفظ السر وافقت على طول أنك انت اللي تترجم الكتاب و زي ما هو قالك المبلغ اللي انت هتحدده هكتبلك بيه شيك ، لكن أهم حاجة الترجمة تكون مظبوطة جداااا و الأهم طبعا السرية .
نظرت له نظرة ال غير مصدق و قلت ...
- بس غريبة يعني ، هو ايه الكتاب اللي ممكن حضرتك تدفع ف ترجمته أي مبلغ اطلبه ؟
نظر لي نظرة لا معنى لها ثم قام من مقعده و ذهب نحو الخزنة التي بنهاية غرفة المكتب و قام بفتحها ثم أخرج منها شئ ثم قام بقفل الخزنة مرة أخرى و اقترب مرة أخرى من المكتب و وضع ذلك الشئ الذي أخرجه من الخزنة أمامي ، و عندما نظرت الى ذلك الشئ وجدته كتاب قديم ، غلافه الخارجي بني رمادي اللون مرسوماً عليه نجمة خماسية و نجمة سداسية متداخلتين و أسفلهم رسمة لوجوه مرعبة و ليست أدمية بالمرة و المرعب بتلك الوجوه هى أنها كانت تصرخ و كأنها تعذب و الأكثر رعباً هو أن تلك الرسمة مجسمة بدرجة كبيرة بحيث أنني عندما رآيتها تخيلت بأن هؤلاء الأشخاص حقيقين و أسفل تلك الرسمة عنوان الكتاب الذي كان مكتوباً باللغة العبرية و ترجمته باللغة الأنجليزية هى( enoch ) و باللغة العربية ( إنوخ ) .....

أمسكت الكتاب بيدي و قمت بفتحه و هنا تحدث لي الرجل قائلاً..
- ها يا استاذ عمر !! ، هتخلصه امتى ؟
نظرت الى الكتاب و قمت بفتحه و نظرت الى أخر ورقة به لمعرفة عدد صفحاته و التي كانت تتجاوز ال ٥٠٠ صفحة ، هنا نظرت للرجل و قلت له ...
- مش أقل من شهر .
مد يده بعلبة فخمه على مكتبه و أخرج منها سيجار و اعطاه لي و لكنني تمنعت و قلت ...
- لا لا ، الف شكر يا فندم انا مبدخنش .
نظر لي ثم أشعل السيجار ليخرج منه دخان كثيف يحجب ملامح وجهه ثم قال ...
- شهر كويس ، مش بطال ، و احب اقولك كمان انك هتاخد عربون قبل ما تبدء تشتغل ف الكتاب .
ثم أخرج دفتر الشيكات من درج مكتبه و كتب رقم ما على شيك ثم أقتطعه من الدفتر و أعطاه لي ، أمسكت بالشيك و نظرت باندهاش و تعجب للرقم المكتوب ، أنه ٥٠٠ ألف جنيهاً مصرياً ، نظرت للرجل و قولت له و أنا لم أستعب بعد الرقم المكتوب .....
- نص مليون جنيه ؟؟!!
نظر لي نظرة تكبر ممزوجة بالسعادة ثم قال ..
- أيه ؟ ، قليل ؟
أمسكت بالكتاب و الشيك و قلت له ...
- لا قليل أيه ؟! ، ده كتير و كتير جدا كمان .
أعتدل بمقعده و قال لي ..
- تمام نبقى كده متفقين يا استاذ عمر ، و علشان تطمن أحب اقولك أنك هيوصلك شيك بنفس المبلغ بعد اسبوعين و فالمقابل هكون أخدت منك نص الكتاب مترجم بالعربي و بعد ما تخلص ترجمة الكتاب هيبقى لك الحق انك تطلب المبلغ اللي انت هتطلبه حتى لو قد المبلغ ده ١٠ مرات ، انا معنديش اي مانع بس المهم تترجم الكتاب و يكون عندي بعد شهر .

أنهيت حديثي مع ذلك الشخص المجنون بوجهة نظري ، فمن الذي يعطي لشخص ما ٥٠٠ الف جنيه كعربون لترجمة كتاب !! ... ثم عدت الى منزلي و دخلت الى مكتبي و وضعت الكتاب و بجواره الشيك ثم خرجت من المكتب لتناول العشاء مع زوجتي و أبني و بعد أن انتهيت من العشاء أخبرت زوجتي بأنني سوف أقوم بعمل هام ولا أريد الأزعاج ثم دخلت مرة أخرى الى غرفة المكتب و أحضرت أوراق بيضاء و قلم و أمسكت بالكتاب و بدأت بتصفح الكتاب من الصفحة الأولى و التي كان مكتوباً بها أسم الكتاب ثم الصفحة الثانية و التي كانت بها مقدمة باللغة العبرية و ترجمتها باللغة العربية الأتي ....

( يا من سوف تقراء هذا الكتاب ، لا تنطق اسماءهم ولا ترسم طلاسمهم حتى لا يحضرون، فأذا حضروا ستصبح حياتك جحيم تتمنى نهايته بموتك ، و لن يحدث ذلك حتى يذهب الكتاب الى شخص أخر و يمتلكه بأرادته ، أما إذا أردت التجربة و التحضير ، فعليك بنطق الأسماء و رسم الطلاسم التي سوف تجد بدايتها من الصفحة المقبلة )

قمت بكتابة تلك المقدمة و بعدأن انتهيت قمت بطي الصفحة لقراءة الصفحة التالية التي كان مكتوباً بها باللغة العبرية ذلك الكلام الذي كانت ترجمته بالعربية ....
( الخادم الأول للمخلص
ملك على عرش الدماء ، قاتل الأهل و الأقارب و جالب اللعنات ، طاعته واجبة فهو الخادم المفضل لدى حامل الضياء

دمرياط ، دمرياط ، دمرياط ، دمرياط ، دمرياط
)
أندهشت من كتابة الأسم خمسة مرات متتالية و لكنني كتبته لأنني أترجم ، أترجم فقط وليس لي الحق في أن أسأل عن ماهية المكتوب و لكن ما ثار فضولي ذلك الشكل الهندسي الذي كان مرسوماً أسفل الأسم و الذي كان على شكل دائرة بداخلها نجمة خماسية و حول النجمة خمسة خطوط ينتهي كل خط منه بدائرة صغير و تكون بداية الخط في نقطة تماس داخلية مع الدائرة ، قمت بترجمة ذلك الكلام المكتوب أعلى الشكل الهندسي ثم قمت برسم الشكل الهندسي أسفل الكلام و عند انتهائي من الرسم سمعت صوت زوجتي و ولدي يصرخون من الخارج .
قمت مسرعاً من على كرسي مكتبي و توجهت الى مصدر الصوت الذي كان يأتي من غرفة نومي ، ذهب الى الغرفة التي كان بابها مغلق و عندما أمسكت بالمقبض و قمت بفتح الباب أنقطعت الكهرباء تماماً و تبدل المشهد من حولي الى ظلام تام في جميع أنحاء الشقة إلا غرفة النوم ، فبينما كان الظلام يعم المكان كانت غرفة النوم بداخلها عالم أخر مما دفعني الى الدخول إليها و اليكم وصفها و الذي كان كالأتي...
الغرفة أصبح بابها مدخل الى عالم أخر ، عالم مكون من جبال و أرض صخرية سوداء يمر من بين شقوقها أنهاراً و شلالات من الحمم البركانية و بنهاية أحدى طرق تلك الجبال كان هناك شخص طويل القامة يجلس على كرسي مرتفع ، اقتربت منه لأراه و كان وصفه كالأتي ...
كائن طويل القامة ، أصلع الرأس عيناه حمراوتان و جسده يملؤه الدماء، يجلس على عرش مصنوع من الصخر يملؤه الدماء أيضاً و أسفل ذلك العرش كائنات صغيرة تشبه القردة في الحجم و شعر الجسد الكثيف و لكنهم أبشع و أفظع ، و الأبشع من كل ذلك أنهم كانوا يأكلون من رؤؤس أدمية تفترش بها الأرض أسفل ذلك العرش ، أقتطع المشهد صوت صرخات زوجتي و ولدي من خلفي ، التفتت لأرى سبب صراخهم و عندما التفتت وجدت زوجتي و بجانبها رأفت بني وهم معلقين من أقدامهم بواسطة حبال حديدية على أحد الجبال و رأسهم مدلدلة للأسفل ، حاولت الأقتراب منهم و لكنني سمعت أصوات تلك المخلوقات الصغيرة من حولي يشكلون دائرة كلما حاولت الخروج منها يخدشني أحدهم بمخالبه الحادة ،حاولت أن أقاوم و أن أخرج من تلك الدائرة و لكنني لم أستطع ، فقد اصيبت أقدامي بجروح بليغة أجبرتني على الجلوس أرضاً ، جلست على تلك الأرض الصلبة الساخنة و أنا أنظر بأسى و ألم الى زوجتي و بني المعلقين أمامي ثم أنظر الى أقدامي التي تنزف بغزارة ثم نظرت الى هؤلاء المخلوقات القصيرة التي لم يتجاوز طولها المتر الواحد و قولت لهم و هم ينظرون لي بأشكالهم المفزعة .....
( أنتم بتعملوا فيااا كددده لييه )
و عندما سألت ذلك السؤال سمعت صوت أقدام يأتي من خلفي ، نظرت نحو ذلك الصوت الذي كان مصدره هذا المخلوق العملاق الذي قام من عرشه و في طريقه الى زوجتي و أبني و عندما وصل إليهم أخرج من أحدى شقوق ذلك الجبل سكيناً كبيراً، يده من حديد و سلاحه من نار ثم قام بقطع رقبة زوجتي ثم أمسك الرؤؤس بيده و هو يبتسم ابتسامة المنتصر ...
صرخت بكل ما أوتيت من قوة و لكنه لم يهتم و لم يتأثر و اقترب مني و قال جملة واحدة ...
( حضرت لك و نفذت عهد الطلسم )
و حينما أنهى جملته تبدل المشهد مرة أخرى لأجد نفسي بغرفة نومي و قد عادت أضاءة المكان و أمامي زوجتي و رأفت بني و هم معلقين من أرجلهم بواسطة أحبال بالسقف و لكنهم مقطعين الرؤؤس و تنزف أجسادهم بغزارة على الأرض ......
صرخت و صرخت و أنا حتى الأن لا يريد عقلي أستيعاب ما حدث ، و لماذا حدث ، حاولت القيام من على الأرض و لكنني وجدت أقدامي تنزف بغزارة من أثر الجروح المتسبب بها مخالب تلك المخلوقات الصغيرة ..
تحاملت على نفسي حتى وصلت الى الهاتف و قمت بالأتصال بالشرطة و من بعد ذلك غبت عن الوعي من هول الصدمة و من كثرة النزيف ، فقدت الوعي لأستقيظ و أجد نفسي على سرير بمستشفى و يداى مكبلتان بالسرير ، نعم أنا الأن متهماً بقتل زوجتي و ولدي ، و بعد أن مرت عدة أيام و شفيت أقدامي من أثر الجروح تم تحويلي الى السجن و بعد عدة شهور حُكم عليِ بالسجن المؤبد و الأن أنا فقدت أسرتي و وظيفتي و حياتي و أصبحت سجيناً قاتلاً في نظر الجميع و لكنني بحقيقة الأمر مظلوماً و مجني عليه ...
و لكن الأمر الغريب أن في أول يوم لي في ذلك السجن ، سمعت ليلاً صوت ينادي بأسمي يأتي من أسفل السرير ، نزلت من على السرير و نظرت الى أسفله لأجد ذلك الكتاب الذي لا يريد مفارقتي ....
و بعد أن مر عامان من السجن و الظلم و الحزن و الألم و الكوابيس التي بطلها ذلك الشيطان المدعو دمرياط و الذي كان يقول لي بكل ليلة أنني بحصولي على الكتاب و مناداتي لأسمه و رسمي لطلسمه أصبحت خادمه و ذلك بعد أن ضحى بأعز و أقرب أشخاص لقلبي ، و بعد مرور عامان و في يوم الزيارة جاء صوت المسؤل عن الزيارة منادياً بأسمي ...
( عمر رأفت ،، في زيارة علشانك )
تعجبت من الأمر لأنني ليس لي أقارب ولا أهل بعد وفاة والدي و والدتي لم أكن أملك فالحياة إلا زوجتي و ولدي ...
خرجت الى غرفة الزيارة و العجيب في الأمر أنني وجدت الزائر هو ذلك الشخص الذي أعطاني الكتاب و الذي عندما رآيته أردت أن أقتله و لكن كان الحاجز الذي بيني و بينه يمنعني من أن ألمسه ، نظر لي و تحدث قائلاً ...
- سامحني يا عمر يا اخويا ، أنا برضه حصلي اللي حصلك و قتلت مراتي و ولادي لكني دفنتهم و محدش يعرف هم راحوا فين و ده لأن انا عندي خدام و رجالة و مساعدين كتير لكن انت حصلك اللي حصل و بلغت الشرطة و اديك اهو دخلت السجن و للأسف السبب كان الكتاب اللي انا اديتهولك و اللي كان السبب ف أن حياتي اتحولت لجحيم و عشان الجحيم ده ينتهي كان لازم حد ياخد الكتاب بأرادته و يكون حد بيعرف عبري كويس جدا زي حالاتك كده و يقدر يقرأ اسم الخادم الأول و يرسم طلسمه و ساعتها بس اللعنة و الكوابيس و الكتاب هيتنقلوا مني له هو و مكنش في حد أنسب منك علشان انقله اللعنة و عشان متظلمش اخويا اللي هو صحبك ، هو كان فعلا ميعرفش غير أن انا معايا كتاب و محتاج أترجمه ..
قاطعت حديثه قائلاً ...
- صدقني انا ههرب و هدور عليك و هقتلك ، دم مراتي و ابني ف رقبتك ..
نظر لي و ابتسم ابتسامة مصطنعة و قال ...
- صدقني مش حل ، مش حل انك تهرب ولا حل انك تخرج من السجن ولا حل انك تقتلني ، لأنك لو عملت كل الحاجات دي برضه هتفضل ملعون و مش عارف تنام و هتفضل بتحاول تنتحر زي ما احنا حاولت و مش هتعرف ، بس عارف ايه الحل الوحيد ؟ ، الحل الوحيد أنك تعمل زي ما انا عملت و تدي الكتاب لحد تاني بيكون بيعرف لغة عبرية كويس و هو فضوله هيخليه يقرأ الأسم و يرسم الطلسم و ساعتها اللعنة هتتنقله و هتسيبك و ممكن ساعتها يكون في أمل أنك تعرف تعيش ، و خليك فاكر تلات حاجات مهمة جداااً يا عمر ، اولاً انت أخدت الكتاب علشان تترجمه و مسألتش أيه اللي جواه بسبب الفلوس و اللي خلتك تاخد الكتاب بمزاجك و ده خلاك ملعون و خلاني انا اعرف اعيش الأيام اللي فاضلة لي فالدنيا ف أمان ، و ثانياً لو تخلصت من اللعنة و خرجت من السجن أو هربت ف حاول متدورش عليا لأنك مش هتلاقيني عشان انا هسافر النهاردة و محدش يعرف انا رايح فين ولا حتى اخويا ، ثالثاً و ده الأهم حاول تخلص من الكتاب لأنك لو مخلصتش منه هتفضل كده ، كل يوم تأنيب الضمير و الكوابيس هيخلوك تتمنى تموت و مش هتموت ولا هتعرف تنتحر برضه ..

أنهى الرجل حديثه و ذهب ،، و الأن و بعد مرور عدة أعوام و بعد محاولات عدة من أن أتخلص من الكتاب بألقأه خارج أسوار السجن ، كانت كل يوم تلك المحاولات تبوء بالفشل و في نهاية اليوم أجد الكتاب أسفل سريري و لكن اليوم بعد أن أعطيت الكتاب لجندي مثقف من حراس السجن ، أخذه و لم يعد هو ولا الكتاب منذ عشرة أيام و بعد أن تأكدت من أن اللعنة أنتقلت الى شخص أخر أصبح من حقي أن أقوم بالأنتحار و لكنني استقيظت بعد محاولة انتحار جديدة فاشلة و وجدت نفسي بمستشفى السجن و بجواري ذلك الجندي و بيده الكتاب الذي مازلت أحاول أن أتخلص منه كل يوم بألقأه خارج أسوار السجن لعل أحد ما يجده و يقوم بترجمه ما فيه و يقوم برسم الطلسم و يقوم بنقل اللعنة إليه .
تلك اللعنة التي لم أستطع النوم بسببها ولا حتى الفرار منها ، تلك اللعنة التي حولتني من مترجم الى خادم لشيطان و ملعون و مجرم في نظر جميع من حولي ، و لكن عزيزي القارئ عندما تقرأ كلامي هذا فاعلم جيداً بأنني الأن قد تخلصت من الكتاب و أن تلك هى مذكراتي التي بداخله و أنك الأن ملعون و مالكاً له و عليك بأعطاه لشخص أخر يرغب في الحصول عليه بكامل رغبته ..... تمت
قصة المترجم

تلك الأوراق وجدتها في ذلك الكتاب الذي وجدته أمام أسوار أحد السجون و ذلك بعد أن ترجمت ما فيه و بعد أن رسمت الطلسم و أصبحت خادم ملعون لذلك الشيطان قاطع الرؤؤس المدعو ( دمرياط ) و من حسن حظي أنني شاب فقير حاصل على بكالريوس أداب و لكنني عاطل لا أعمل و أعيش وحيداً بعد وفاة أبي و أمي و ليس لي أسرة لكي يقوم بقتلها و لكنني أريد النوم و أريد أن أنقل اللعنة الى شخص أخر ، فاحذر يا من تقرأ تلك السطور من أن تجد يوماً ما كتاباً أسمه إينوخ ، أو من أقابلك ذات يوم و أعطيك ذلك الكتاب هدية أو من أن أرسله أليك مع مذكرات عمر رأفت بطرد الى منزلك ..... تمت

محمد_شعبان
العارف

ليست هناك تعليقات