إبحث عن موضوع

كبرياء الصمت (الحلقه الثامنه)

الفصل الثامن ( كبرياء الصمت  )
بعد مرور يومين من رجوعهم من اسكندرية
بوسي بتفتح الباب اتفاجات بوجود احمد
احمد بجدية:انا جيت عشان اطمن علي جنة هي نامت
بوسي  وهى ترتمى فى حضنه
بوسي :وحشتنى اوى .... يا احمد حرام عليك كل ده
_______________________________
في مطعم ( في بلكونة المطعم )

عاصم بدهشة : ايييه ده حاسبي اوعي تتحركي خليكي زي ما انتي
ايسل : يلهوووي ايه ده ايجا منين ده

سقط شيء ما ساءل علي كتف ايسل
ايسل : ايه ده اللي وقع علي رقبتي ده مش شايفاه
مدت ايسل ايديها لتزيل الشيء اللي سقط بالقرب من رقبتها لكن عاصم بيمسك ايديها و بيمنع ايديها تلمسه بيكون براز طائر من الطيور

عاصم و هو ماسك ايديها : استني بس قبل ما تبوظي الدنيا
ايسل باستسلام : ايه ده ها ؟؟
عاصم بيخرج منديل من عبوة المناديل اللي بداخل جيبه
عاصم : ده بي بي عصفور
ايسل بقرف و هي منحنية رأسها في الاتجاه التاني : يع يع
عاصم بيمد المنديل إلي رقبتها يزيل البراز بعناية خوفا من ان يلوث ملابسها او طرحتها التربون بيلملم عاصم خصلات شعرها الخارجة من التربون يدخلها في التربون
عاصم بحدة: شعرك ده ميطلعش تاني اوعي تتهزي خليكي زي ما انتي هجيب ازازة ماية من ع الترابيزة
ايسل  : ماشي
عاصم بيخرج منديل آخر و يسكب عليه ماء من الزجاجة بينما هي مستسلمة ثابتة لا تتحرك وبينظف بالمنديل المبلول

عاصم : الناس القديمة بيقولو ان دي بشرة خير
ايسل بقرف :بشرة خير ايه دي بشرة قرف انت بتصدق الحاجات دي انت كمان
عاصم بيكمل التنظيف و بيضحك علي منظرها : معرفش عمري ما جربت بصراحة
ايسل : تحب تجرب عشان تعرف
عاصم بيضحك : لا انتي هتبقي تعرفي في حاجة خير هتحصلك ولا لا .... انا خلصت
ايسل بنرفزة :مستفز علي فكرة
_____________________________
في مكتب المستشار مختار العدوي

مختار بيكلم السكرتيرة بتاعته : اول ما يقولك ok هتبعتيله ميل بالشروط
السكرتيرة: ok يا فندم
مختار  :وطبعا من غير ما تحسسيه ان في تعطيل او حاجة
السكرتيرة:تمام
مختار : تمام روحي علي مكتبك

مختار بينظر ل سيف : طبعا اتفسحت و قضيتها نركز  بقا في الشغل
سيف : تحت امرك يا بابا
مختار:لازم تفهم سلامة ان النظام ده مينفعش معانا
سيف : حاضر
مختار : من بكرة الصبح القضية دي تكون منتهية
سيف : حلو اوووي بكرة الصبح لكن دلوقتي اقدر اكل صح ؟؟
مختار : روح كل يا زفت و متصدعنيش
سيف : حبيب قلبي عشان اشتغل علي مزاج كدا
_____________________________________
اخر يوم في الامتحانات
ايسل : جدو انا نازلة
جدها: مش هتفطري طیب قبل ما تنزلى
ايسل: لا انا عملت ساندويتش
جدها: خلى بالك ع نفسك و حلي كويس
ايسل : حاضر .. هو سيف هيعدي عليا عشان يوصلني عشان متاخرش
رن جرس الباب
ايسل: ده اكيد سيف
فتحت ايسل الباب كان سيف

ايسل : سيف ادخل ...
سيف : جدو فين
ايسل : جووة بيفطر تعالي

دخل سيف عند جدها في الريسبشن
جدها : تعالي يا سيف ... فطرت ولا لسة
سيف : فطرت .... عبير مرضيتش تنزلني قبل ما افطر
"سيف " مد ايده و اخد رغيف عيش : طيب عقبال ما تخلصي شنطتك هخطفلي لقمة كدا
ايسل: مش قولت انك فطرت يا طفس
سيف : ده ميمنعش اني اكل تاني برضو
ايسل : مفجوع ولله
سيف : بصراحة الفول بتاعك اللي بعشقه ده بيغمزلي اخد منه لقمة يرضيك يعني ازعله يا جدو
جلال بيضحك : لا طبعا ميرضينيش صالحه يا سيف
___________________________________
بوسي : يلا يا حبيبتي عشان الباص زمانه جاي
جنة: مامي عايزة اشرب
بوسي : لا الباص جاي
احمد : ما تسيبيها يا بوسي تشرب
بوسي: يا احمد انت عارف أنها بتدخل التواليت لما بتشرب و الباص جاي مش هلحق اغير و اعمل كل ده
جنة بتلمس دقن احمد : مامي بصي
بوسي : في ايه
جنة: بابي عنده ريش
احمد بيضحك : لا يا حبيبتي دي دقن
___________________________________
في سيارة سيف
سيف : نركز ها خلاص دي اخر مادة يا سيلا عايزين نكون lawyer قد الدنيا بقا و اشغلك معايا
ايسل : دي رشوة عشان اوافق عليك انسي يا بيبي
سيف :بتضيعى فرصه نص بنات مصر بيتمنوها
ايسل :هاتلى واحدة بقا  تقولى كدة
سيف : وليه احرجها يا بيبي خلى الل فى قلبها فى قلبها
ايسل بتضحك : هو انا مبعرفش اغلبك ابدا
سيف : سيبك انتي انا بشكر نفسي جدا اني شوفت الإبتسامة الحلوة دي

ضحكوا وكانوا وصلوا قدام باب الجامعه
سيف :خلصي امتحانك و استنيني عشان اوصلك و ياريت متلفيش كتير ها
ايسل :تمااام يا فندم...
سيف بابتسامة : مورنينج حلو عليكي بقا  زى ضحكتك
ايسل : ده احلي مورنينج بقا ... انا هاخد ع الدلع ده كلو انت حر
سيف : براحتك يا باشا
___________________________________
في كافيه
عمرو : ايه رايك في الكافيه ده
روان: مكان ده حلو جدا
عمرو : انا بحب اوي الاماكن اللي زي كدا ابقي شايف الشارع و الناس اللي فيه و في نفس الوقت محدش شايفني ..... لو سمحت ... روان تشربي ايه
روان : ممكن عصير برتقال
عمرو :ينفع اطلب شيشة ؟
روان : As you like ( زي ما تحب  )
عمرو : هاتلي تفاح بحريني و مانجا فريش

الويتر: حاضر يا فندم 5 دقايق بس

روان بفضول: انت بتشرب شيشة من زمان
عمرو بابتسامة : لا من 6 شهور تقريبا اصل كنت عايز ابطل سجاير و هي ارحم شوية منه
روان :اكيد بتقول عليا رغاية صح
عمرو  بيضحك : لا خالص
روان : باشمهندس عمرو
عمرو :ممكن تقولي عمرو بس
روان : اوكيه ... صحيح انت عملت ايه في موضوع السفر
عمرو :ولله لسة مقررتش بس قريب هظبط أموري 
___________________________________
في الجامعة
منار : ها يا شريف جبتلي المعلومات اللي قولتلك عليها
شريف : قولي صباح الخير الأول
منار بضيق : صباح الخير يا شريف ها جبت المعلومات
شريف اعطاها ملف مغلق داخل دوسيه : بسمة بتاعة شئون الطلبة ذلتني علي ما اديتهولي
فتحت منار الملف و القته علي الارض بعصبية : انت بتهزر يا شريف صح
شريف : في ايه يا بنتي
منار بعصبية : وحياة امك انت بتستهبل جايبلي ملف الكلية بتاعه هشوف ايه درجاته في الثانوية العامة مثلا ولا ال C.v بتاعه في تحضير رسالة الماجيستير و الدكتوراه ولله العظيم انا كان قلبي حاسس انك هتجيبلي كدا
شريف : اومال انتي كنتي عايزة ايه مش فاهم
منار : كنت عايزة معلومات عنه مش ال  C.V بتاعه امشي يا شريف خلاص
شريف : تصدقي انا غلطان اني بساعدك اصلا
منار : يوووه بقا خلاص انت عارف اني متعصبة
____________________________________
في شقة منار
ايسل : بصي يا بت يا منار عمرو ده حاجة كدا ايه مز جامد فحت
منار : لا بجد و انتي يا روان بقا ايه النظام
روان سرحانة : ها بتقولي حاجة
منار: يلهوي اعمل فيكو ايه واحدة سرحانة و التانية هتشلني
ايسل : مالك يا روني فيكي ايه يا عينيا
روان بتركيز : مفيش بس عشان الامتحانات و الفترة دي يعني و كدا
منار بتغمز بعينيها: احم اللي واخد عقلك ياختي لا يا بت الكلام ده مبياكلش معايا
روان : اومال يعني بياكل برا؟
ضربت منار ايسل علي كتفها : ربنا ياخدك عديتي  البت بخفة دم اهلك
روان بثقة: علي فكرة انا دمي  خفيف لوحدي جدا يعني
ايسل بتضحك: انتي برطمان عسل يا بيبي
روان : كنتو بتكلمو عن مين
منار : عن عمرو
روان : عمرو؟
ايسل بدلع: أيوة عمرو
روان : علي فكرة انتو رخمين ولله
_____________________________________
في شقة احمد
احمد : خارج انهاردة
عاصم : مفيش رايح البار بالليل اسهر فيه
احمد : عصومي و حياه ابوك يابني كفاية المرة دي بنتين مش لازم ترجع مصاحبلك 50
عاصم: و الله ان كان عليا مش عاوز اعرف حد هما اللي بيترصرصوا حواليا زي الدبان علي العسل
سيف : لا و انت الصادق الدبان بيتلم علي الزباله
احمد بيضحك : في الجول يا ابو نسب
عاصم : ايه يا واد الخفة بتاعة اهلك دي اجيبلك برطمان تعبي فيه شوية عسل من بتوعك
.. بس عارفين و الله بزعل اوي من جوايا لما اقعد افكر في اهل البنات دي اللي بيدوا الثقه لبناتهم و هما يستغلوها اوسخ استغلال انا بشوف نماذج زباله ..بجد في نوعيه بنات يمكن ميعرفوش معني كلمه ادب او اخلاق لدرجه اني كرهت صنف البنات ده كله و عمري ما اثق ابدا في اي بنت
احمد : ما هو بيلاقوا اللي بيشجعهم
عاصم : لا ابدا و الله
سيف : ما احنا بنتحط في مواقف زي دي كتير يا عاصم بس بنعرف ازاي نوقفهم عند حدهم
عاصم : انا مبضربش حد علي ايده انتو عارفين كدا كويس
_________________________________
في يوم احمد و بوسي معزومين عند مامته
في شقة روان
بوسي : ازيك يا ماما
هند(والدة أحمد ) : تمام يا حبيبتي انتي اخبارك ايه
بوسي : الحمدلله تمام
هند: بقولكم ايه بقى انا عاملالكو فراخ بانيه و بطاطس محمرة مقرمشة ولا بتاعة كنتاكي
بوسي : بالهنا يا ماما تسلمي مكنتيش تعبتي نفسك
هند : وانتو يعني بتيجو كل يوم
هند لاحظت لون  علي شيميز احمد
هند : ايه الأحمر اللي علي الشيميز بتاعك ده يا احمد
احمد باحراج: ده ... ااه ده بوهيا
جنة : لا يا تيتة ده روج بتاع مامي
بوسي و احمد بصو لبعض و هما مكسوفين من الاحراج
روان بتضحك: هي البت دي علي طول فضحاكو كدا
__________________________________
في التيرم التاني

عمرو و روان في الجامعة
روان واقفة مع بيتر و مارينا و بيتر بيشرحلها جزء في المنهج
عمرو بيتصل بيها  : روان عايزك
روان : ثواني طيب اااه شوفتك حاضر جاية اهو

عمرو بعصبية : يعني هو عادي انك تسلمي عليه و تقفي تضحكي معاه صح
روان بنرفزة :علي فكرة انا معملتش حاجة غلط ده زميلي و عادي كان بيشرحلي حاجة مش فاهماها و بعدين انت مالك اصلا و بتغير عليا ليه مش فاهمة بجد
عمرو بنفس الطريقة: عشان بحبك
روان : ايه
عمرو : اه بحبك معرفش ازاي و امتي بس انا بحبك
روان : بتحبني ؟
عمرو :اه انا مش عارف بجد ازاي بس عايز اقولك حاجة الراجل مننا بيتاكد انه بيحب بجد لما يتحط في موقف زي كدا
روان : انا مش عارفة بس انت مش شايف انك اتسرعت
عمرو : لا انا عرفتك بصدفة غريبة و اتقابلنا للمرة التانية بصدفة غريبة برضو ليه منديش نفسنا فرصة و نعيش حياتنا ليه اخبي عليكي و اقولك بعد 5 سنين اني بحبك ليه ما اقولش من اول ما احس بالحب ده عشان متضيعيش مني روان انا بجد حبيتك جدا و حاسس اني لقيت نصي التاني خلاص
روان : لا بجد بالسرعة دي

عمرو : انا اه عارفك من مدة قليلة بس انتي من اول يوم شوفتك فيه شاغله كل تفكيري و مغبتيش عن بالي لحظه و لا قدرت انساكي و اول ما شوفتك تاني في KFC كنتاكي كنت هتجنن من الفرحه و لما شوفتك واقفة مع زميلك بيشرحلك  كنت هتجنن من الغيرة
روان بصتله باستغراب مش قادره تستوعب كلامه
عمرو : صدقيني يا روان انا مبكدبش عليكي .. انا مش عارف ازاي اتعلقت بيكي اوي كده و لا فاهم ايه اللي بيجرالي .. حاسس اني اعرفك من سنين و اني ... اني ...بجد بحبك اوي

روان دموعها نزلت منها تلقائي
عمرو : ارجوكي متعيطيش لو مش عايزه اوريكي وشي تاني انا مستعد بس صدقيني و الله ما بكدب عليكي
روان : خايفه اصدقك
عمرو : عندك حق تخافي و انا عاذرك لانك متعرفيش عني حاجات كتير بس انا ممكن احكيلك عني كل حاجه و اعرفك علي امي  و علي اصحابي و اجي اتقدملك لو تحبي
روان : بس انت كمان متعرفش عني حاجات كتير
عمرو : لو وافقتي اننا نرتبط اكيد هعرف عنك كل حاجه
روان شعرت بارتباك غريب و خوف و سعادة في نفس الوقت

روان : انا مش عارفه اقولك ايه.. انا حاسه اني متفاجاه اوي و الحوار غريب عليا مش قادره استوعب كلامك خالص
عمرو : انا مش هضغط عليكي في حاجه و مش عاوز منك اي رد دلوقتي .. لكن ارجوكي لو هيبقي في امل و لو بنسبه 1 % فانا هستني منك مكالمة بالليل  يا اما عارف و متأكد انك هتعمليلي بلوك من كل حاجة بس صدقيني اديني فرصة و فكري
روان : تمام بس ممكن كام يوم مش هقدر انهاردة معلش
عمرو : اوك في اي وقت بس روان المكالمة دي علي أساسها يا هحط امل او افقد الأمل اوعديني يا روان انك تفكري في كلامي
روان سكتت لحظات
روان : اوعدك يا عمرو
____________________________________
سيف : خايف و قلبي مش مطمن
ايسل : وانت يعني كنت دخلت جوة قلبها و عرفت بتحبك ولا لا ما يمكن بتحبك و مستنية الفرصة انك تعترفلها يا غبي
سيف بتنهيدة: تفتكري
ايسل : أيوة  يابني يا بختها بجد ياريتني كنت مكانها و حد بيحبني الحب ده بجد بحسدها ولله
سيف : احنا فيها
ايسل بتضحك: ايه ده بسهولة كدا هتبيع ضحي
سيف :  وانا عندي كام سيلا يعني
ايسل : اعترفلها بحبك يا سيف ..  انت كدا كدا قادر علي انك تخطب في الوقت ده انت ناسي انك بتشتغل و كمان باباك مجهزلك شقه يعني جاهز من مجاميعه الحقها قبل ما حد يخطفها منك
سيف :يعني اعمل ايه ؟
ايسل : اتصل بيها و اطلب تقابلها لما تنزل مصر و اعترفلها بمشاعرك ناحيتها .. او اعمل اللي انت عايزه و ادخل البيت من باباه عشان متحسش بغلط روح لوالدك و قوله عاوز اخطب بنت معينة
سيف ساكت و بيسمعها باقتناع
ايسل : اعمل اللي عليك و ارتاح و ربنا هيقدم اللي فيه الخير علي الأقل قلبك هيرتاح حتي لو مش بتحبك بس هترتاح صدقني من الوجع اللي انت فيه يا سيف انا قلبي بيوجعني عليك بجد
سيف :  بحبها اوي .. نفسي اقولهالها قدام العالم كله نفسي اصرخ بيها و قلبها يحسها قبل ما ودنها تسمعها مني
ايسل بابتسامه : ايه يا واد الرومانسية دي
__________________________________
عاصم بيتصل علي ايسل كنسلت عليه

عاصم : نفسي مرة مرة من نفسك تيجي في معادك
ايسل : اعمل ايه بس يابني مفيش تاكسي فاضي في الوقت ده و الطريق زحمه و قابلت طنط نجلاء ع باب العماره قعدت تلوك تلوك تلوك شويه و سيف اتصل بيا و
....
قاطعها عاصم : خلاص يا راديو يخربيتك انتي مبتفصليش
ايسل : مش بقولك علي اللي حصل
عاصم : خلاص يا ستي حصل خير
ايسل : ستك؟؟
عاصم بيغمزلها : قلبي
ايسل : عاصم اتلم
عاصم بابتسامه : وحشتيني
ايسل : متشوفش وحش
عاصم سرحان في عينيها : مش هناكل بقي ..
ايسل : ياريت انا هموت من الجوع بجد
عاصم : جرسون الحقنا يابني بالغدا انا مش مستغني عن دراعي
___________________________________
في يوم كانو خارجين كلهم لان سيف هيعترف ب حبه لضحي و هيعرفها عليهم
سيف : انا عزمت  ضحي و هتيجي و هعترفلها بحبي  ليها قدامكم
ايسل : بجد يا سيف
سيف : بجد طبعا
ايسل : اخيرا بقا نفسي اشوفها بجد
سيف : يلا نرجع علي الترابيزة عشان العيال شكلهم زهقو مننا

احمد : بقولكم ايه بما ان صاحبتك دي يا سيف لسة مجتش تيجو نلعب لعبة صراحة  و أحكام و كدا طبعا مش معانا ازايز هنلعبها كدا عشوائي اللي عايز يسأل حد سؤال يتفضل وانا هبدا ب عاصم

عاصم : اتفضل
احمد :  هو انت في حد حاسس انك عايز تقوله بحبك
عاصم سكت دقائق و قام من مكانه  و قعد جنب ايسل و مسك ايديها
عاصم : بحبك و مش عايز غيرك في حياتي
ايسل : ايه انت ... قولت ايه

ايسل قامت من مكانها و وقفت برة المكان و عاصم وقف معاها

سيف : أحمد .... عايزك
احمد : ايه يا بني اهو بقينا لوحدنا
سيف و هو بيبص علي عاصم و ايسل و هما بيتكلموا و شايف الفرحة في عينيها
سيف : ضحي.....
احمد :مالها مش جاية
سيف بعصبية : اه لان مفيش ضحى اصلا ضحي هي ايسل

رايكم ؟
تفتكره ايسل هتوافق أنها ترتبط ب عاصم
و تفتكره روان هتوافق ب عمرو ولا هتعمل بلوك

ليست هناك تعليقات