إبحث عن موضوع

شمعة حياتي الحلقه 14



 (( الفصل الرابع عشر ))


كان يوسف يجلس مع حسين وشوكت وهم يتابعون جانا وسيف الذين كانوا يبدوا عليهم نظرات الحنق !!

يوسف بقهقه :
_ ههههه عارف أنا حاسس انهم عاملين زى أيه ؟!

حسين بابتسامه :
_ زى ايه ؟!
_ زى القط والفار !!

حسين بضحك :
_ هههههه والله عندك حق !!

شوكت بضيق :
_ أنتوا بتقولوا ايه بالظبط ؟!

يوسف بابتسامه :
_ ولا حاجه يا صديقي العزيز ، قولى أنت بقي أخبار شغلك ايه اليومين دول ؟!

شوكت بابتسامه :
_ الحمدالله يا چوو ، أسكت ده فى موقف حصل لو سمعته هيموتك من الضحك !!

************

عند سيف وجانا !!!

سيف بجديه ونظرات إعجاب :
_ بس شكلك على فكره قمر !

جانا ببرود :
_ مطلبتش رائيك !

سيف بتهكم :
_ يعنى لو كنت قولتلك وحشه ، كنتى هتردى عليا رد عامل ازاى ؟!

جانا بثقه :
_ بالعكس ، كنت هرد نفس الرد ، وبعدين لو الكل قالى أنى وحشه بالنسبالى طز ، لانى أنا عارفه وواثقه شكلى عامله ازاى!!

_ أيه الثقه دى !!

جانا بنظره غريبه :
_ الـ أيام هى اللى بتخلي الواحد يبقي عنده حاجات غريبه !!

سيف بعدم فهم :
_ مش فاهم !

جانا بتهكم :
_ وعمرك ما هتفهم !!

نظر لها سيف باستغراب ، ولكن لم يكترث بعدها ، وفى تلك اللحظه كان يرى جاسر وهو متوجهاً نحوهم ، ليقف واتجه نحوه ليحتضنه و..

_ أهلاً أهلاً يا جاسر !
_ أهلاً بيك أنت يا صاحبى ، عامل أيه !!

سيف بابتسامه :
_ تمام

جاسر بابتسامه :
_ طب انا رايح للعروسه !!

ذهب سيف ومعه جاسر نحوها ، لترفع رأسها قليلاً وملامحها تدل على الشموخ ، صافحها جاسر بجديه قائلاً :
_ مبروك يا انسه جانا !
_ الله يبارك فيك ، اعقبالك !

جاسر بحماس :
_ قريب أن شاء الله !!

ثم وجه بصره لـ سيف :
_ انا رايح اسلم على أحمد !
_ ماشي يا جاسر ، روح أنت !

تحرك جاسر وهو يبحث عن أحمد وأخذ ينظر فى كل مكان حتى وجده فاتجه نحوه ولكن رأه يجلس مع أشخاص ولكن لم يبالي !!

جاسر بابتسامه :
_ مساء الخير !!

نهض أحمد واحتضنه قائلاً بعدها :
_ أهلاً يا جاسر ، أيه يا راجل أتأخرت كده ليه ؟!

_ معلش بقي يا أحمد ، أسيبك دلوقتي مع الضيوف !

_ لا دول مش ضيوف يا جاسر ، دول قرايبي ، أعرفك ، ده كمال أبن خالتي ، ودى مي خطيبته ، ودى سما بنت عمى ، واكيد طبعاً تعرف نرمين !!

جاسر بابتسامه واسعه :
_ نرمين !! أزاى مشوفتكيش ؟! .. أزيك !

نرمين بابتسامه :
_ الحمدالله وانت ؟!

جاسر بابتسامه ساحره :
_ كويس عشان شوفتك !

أبتسمت نرمين بخجل ، اما أحمد فنظر لهم بخبث وعلى وجهه ابتسامه و..

أحمد :
_ تعالى يا جاسر ، اقعد هنا عشان مفيش مكان غير ده !!

نظر جاسر للمكان فوجده انه بجانب نرمين ، ليعود بنظره لأحمد الذى غمز له فابتسم وتحرك نحوها ليجلس بجانبها !!

_ أنا مبسوط اوى أنى شوفتك !

نرمين بخجل :
_ وأنا كمان !!

جاسر بدهشه :
_ بجد ؟!

اومأت رأسها بخجل ، ليبتسم ويشعر بالسعاده ، فها هى ولابد انها على وشك الغرام به ، أما أحمد فكان ما بين الحين والأخر ينظر لـ سما وهى كذلك ، وعلى وجه كلا منهم أبتسامه ، ويشعرون بمشاعر كثير ومختلطه !!

مر الوقت سريعاً وغادر الضيوف وكل شخص مازال محتفظ بمشاعره ، الحب .. الخوف !!

*******

_ فى صباح يوم التالى !!

أستيقظت جانا على صوت هاتفها ، فرفعت ظهرها لتعتدل فى جلستها ، وامسكت هاتفها ، لترى انه رقم مجهول ولكن اجابت على الهاتف !!

جانا بجديه :
_ ألو

الشخص :
_ الو يا جانا
_ مين معايا ؟!

الشخص بنبره شيطانيه :
_ مش مهم تعرفي بس أنا ماضيكي ، الماضى اللى عمره ما هيسيبك !!

جانا بتوجس :
_ مين بيتكلم !!

الشخص :
_ أنا الماضي اللى مش هيخلى خطيبك يتهني بيكى لحظه !!

جانا بقلق ولاول مره منذ زمن :
_ سيف !!

_ ايوه هو ده ، ابقي بلغيه يا .. يا حبيبتي !!
_ لا أستنى ، ألو .، ألو !!!

أغلق ذلك الشخص المجهول الهاتف ، فنظرت جانا للامام بقلق ، ولكن سرعان ما رن هاتفها مره اخرى ، ففزعت وامسكته لترى انه ايضا رقم مجهول ولكن ردت و...

_ألو

الشخص بهدوء :
_ ايوه يا جانا

_ مين معايا
_ ايه لحقتي تنسيني !
_ سيف
_ اه سيف

جانا بضجر :
_ وعايز ايه ؟!

سيف بحنق :
_ مش عايز حاجه !!

جانا بانفعال :
_ اومال اتصلت بيا ليه ؟!
_ عشان ابويا هو اللى قالى كده
_ لحظه ، انت جبت رقم تليفوني منين !!
_ عمى حسين ادهولى امبارح !!
_ ماشى ، بس ياريت متتصلش بيا لمده اسبوع !!

سيف بثبات :
_ أحسن بردو !! يلا سلام !
_ سلام

********

أغلق معاها وهو يشعر بضيق طفيف ، ولكت استمع إلى رنين هاتفه فامسكه على الفور ورأى ان الرقم مجهول ، فرد...

سيف بجديه :
_ ألو !!

_ ايوه يا سيف
_ مين معايا
_ وحده تعرفها كويس أوى !!

سيف بانفعال :
__ ماتخلصي بقي وقوليلي أنتي مين ؟!

_ اسمع يا سيف ، احسنلك متتجوزش جانا ، لان صدقنى ، لو اتجوزتها مش هسيبها غير وهى ميته !!

سيف بصدمه :
_ أنتى بتقولي أيه ؟!

الفتاه بنبره شيطانيه :
_ بقول اللى سمعته !

سيف بغضب :
_ وانا مبتهددش واسمعي يا با انتى ، اقسم بالله لو قربتي من ناحيه جانا ، شوفى انا هعمل ايه ؟! ، لان اكيد هعرف انتى مين !!

_ هههههه اما نشوف ، بس زى ما قولتلك لو اتجوزتها ، يبقي مش هسيبها ، سلام !

_ أستنى يا بت انتى ، الو ، الو!!

اغلقت هذه الفتاه المجهوله معه، فنظر الاخير لهاتفه بدهشه وبعض من الخوف ، فقرر قرار لن يتراجع عنه ابداً ، قام باتصال مع شخص ما وانتظر الرد حتى رد الاخير !!

_ ايوه يا حسام ، انا سيق سليمان !!

حسام :
_ سيف باشا ، اهلا اهلا ، عامل ايه ؟!

_ الحمدالله ، بقولك ايه ، اظن انى خدمتك كتير ودلوقتى جه دورك !!

_ قول وانا تحت امرك !!

_بم انك ضابط ، فانا عايز احمى خطيبتي ، متنساش ان ليا اعداء ملهمش اعداء !!

_ فهمتك يا سيف ، ومن نبرتك شكلك عاوز تحميها من غير ما تعرف ولا انا غلطان !!

_ لا مش عايزها تعرف ، لانى ساعات هبقي مسافر وهى بتروح شغلها كتير ، فلو حد حاول يأذيها يهجموا عليه ويلحقوها !!

_ متقلقش يا سيف باشا ،ىانا هظبط الموضوع ده

_ وانا واثق ، اعمل حسابك انت معزوم على الفرح وهبقي ابعتلك دعوه

__ الف مبروك يا سيف باشا !
_ الله يبارك فيك يا حسام ، يالا سلام !!
_ سلام

اغلق سيف الهاتف ونظر لامامه بشرود فى تلك المكالمه ، اطلق تنهيده حاره ، وقال :
_ لازم اعمل كده ، وربنا يستر من اللى جاي !!!

(( انتهاء الفصل الرابع عشر ))


ليست هناك تعليقات