إبحث عن موضوع

قصة انت حبيبي(الحلقه الثالثه)💜

الحلقة الثالثة
قصة …●♥ أنت حبيبي ♥●…بقلم سلمى محمد

ولسه سهى هتتكلم .. عمها كسر باب الشقة ودخل وعينيه كلها شر وراح مطلع المسدس من جيبه وضرب طلقة فى الهوا وبصوت شرير : كده ياسهير تعمليها وتجوزى البت من ورايا ... أنا هوريكى وهدفعك التمن غالى
سهير بخوف : أهدى ياعبد العزيز .. أنا معملتش حاجة غلط وسهى أتجوزت على سنه الله ورسوله.. أهدى.. أنت كده هتضيع نفسك
وأصحاب أدم بيقربو بشويش من وراه ووهو مش واخد باله والغضب عميه : أنتى تجوزى البت من ورايا وتخلى الناس تاكل وشى ويقولو عليا مش راجل
سهير بنبرة مهدئة : ده أنت راجل وسيد الرجالة
ومرة واحدة صحاب أدم كتفوه من ورا وشدو الطبنجة من أيده
وهو بيحاول يفك نفسه منهم فقال بغضب : سيبونى ياجزم وبص لسهير .. أنتم فاكرين لما اتمسك بالطريقة دى هسبها والله لآخلص على بنتك ياسهير وأحرق دمك عليها
سهيربخوف : أهربى ياسهى وبصت لآدم .. أهرب بسهى يأدم
وهو متكتف قال بغضب : أهربى من هنا وعالله رجلك تقرب هنا فى المنطقة وعالله أشوف وشك هنا تانى
أدم مسك أيد سهى اللى بتترعش وقال بخوف: يلى ياسهى نمشى من هنا سرعة
وبصوت بيرتعش ودموع بتنزل على وشها من شدة الخوف : مش هسيب ماما ..فااهم مش هسيب ماما وأخواتى وأهرب
سهير وهى بتبكى قالت لسهى : عشان خاطرى ياسهى أمشى وراحت مصرخة لو كنت اعرف ان هيحصل كده .. مكنتش وافقت خالص اكتب كتابك وقربت سهير من بنتها وزقتها جامد وراحت مصرخة فى وشها
أمشى يلى
وأول ماخرجت سهى وشافتها سهير بتركب العربية مع أدم .. راحت مصوته
وصحاب أدم سابو عبد العزيز
فقرب من سهير وقال بغضب : بنتك جوزتيها غصب عنى وعالله ياسهير أشوفها هنا عندك فى يوم من الايام.. لو شوفتها هخلص عليها ومتفرقش معايا ادخل فيها السجن وخرج من الشقة
وأصحاب أدم خرجو بعد ماهو خرج واطمنو على سهير وقفلو باب الشقة وراهم
سهير قعدة على الارض وبكت جامد وقربت منها أية ومى وهما بيبكو جامد
سهير رفعت راسها من على الارض وبصت لمى بغضب : أنتى السبب .. أنتى السبب .. خليه يكتب الكتاب علطول وعمى مش هيعمل حاجة وأطمنى .. خلاص أرتحتى .. أختك مشيت ومش هترجع تانى وعمك مصمم يخلص عليه
مى وهى بتبكى جامد: مكنتش أعرف أنه هيعمل كده ولا هيهدد سهى بالقتل لو شافها .. هو من أمتى بيسأل علينا مع أننا فى نفس البيت والله مكنتش اعرف أنه هيتجنن ويعمل كده .. ياريت لسانى أتقطع قبل مااقولك اكتبى كتب كتابها.. ياريت لسانى أتقطع
سهير والدموع مغرقه وشها وبزعيق : غووورى ..غورررررى من وشى
مى ببكاء : حاضر ياماما همشى
#بقلم_سلمى_محمد
ووصل أدم الفيلا ومسك أيد سهى ودخل بيها
فاروق لما شاف أدم مسك أيد سهى ووقف مرة واحدة وقال بغضب : أنت أزاى تجيبها معاك هنا .. البت دى تطلع برا
أدم : سهى بقيت مراتى خلاص
فاروق أتصدم ومعرفش ينطق لدقيقة : أنت بتقول أيه
أدم : أنا لسه متجوز سهى وأتجوزنا على أيد مأذون
فاروق بصوت غاضب : أنت عملتها وأتجوزت غصب عنى ..طلقها دلوقتى وبصياح قال أرمى عليها اليمين دلوقتى
أدم : مش هطلق سهى يابابا
فاروق بصياح : بقولك طلقها .. لو مطلقتهاش دلوقتى .. يبقا أنت مش أبنى ولا أعرفك
أدم بأصرار : مش هطلق
فاروق : يبقا أبنى مات .. أطلعى برا ومش عايز أشوف وشك تانى
أدم برجاء: بس يابابا ..أنا مليش مكان تانى غير هنا ..طب أروح فين دلوقتى أنا وسهى .. أرجوك يابابا خلينى عايش هنا معاك أنا وسهى
فاروق بغضب : عايز تفضل معانا فى الفيلا يبقا تتطلقها وأنا هنسى اللى عملته
أدم : بس انا بحب سهى ومش هطلقها
فاروق بغضب : يعنى مش هتطلق
أدم : أيوه يابابا
فاروق : يبقا تطلع برا وتشوفلك مكان تانى تعيش فيه وشوف مين اللى هيصرف عليك وبصياح أطلع برااااااااا
أدم بحزن : حااضر يابابا .. هطلع أخد شنطة هدومى وهخرج من هنا وقال لسهى أستنينى برا ياسهى
وسهى خرجت برا الفيلا من غير ماتتكلم ودموعها بتنزل على وشها
أدم نزل من على السلالم وهو ماسك شنطة هدومه ولسه هيخرج
فاروق بصوت عالى : قبل ماتخرج هات مفاتيح العربية
أدم طلع المفاتيح من جيبه وقال: أتفضل يابابا وأخد فاروق منه المفاتيح وخرج من الفيلا
وقرب من سهى ومسك أيدها جامد
سهى وهى بتبكى جامد : هنعمل أيه دلوقتى.. عمى بيهددنى لو شاف وشى فى الشارع هيموتنى وأبوك طردك
أدم وهو بيحاول يهدى فيها: أن شاء الله هتتحل
من بين شهقات بكائها قالت : هتتحل أزاى .. أنا خلاص مقدرش أرجع لماما ولو رجعت دلوقتى عمى هيموتنى .. قولى يأدم هنروح فين دلوقتى وهى بتتكلم جسمها كان بيرتعش من شدة البرد
أدم قلع الجاكت ولبسه لسهى وقال بقلق : شوية وجسمك هيدفا والرعشة هتروح
وفضلو ماشين فى الطريق من غيركلام ومرة واحدة الدنيا مطرت عليهم جامد ..جرى هو وسهى ودخلو أقرب محل يتحمو فيه من المطر والبرد
سهى بصت ليه بحزن : هنفضل قاعدين فى المحل هنا كتير .. أتصرف يادم
أدم طلع محفظته وطلع الفلوس الموجودة فيها وقال : دول كل اللى معايا بس.. 250 جنيه
سهى بحزن : وأنا يدوب خرجت من شقة ماما بشنطة أيدى بس ومفهاش غير خمسين جنيه
وفلوسك على فلوسى مش هيجيبو تمن ليلة أوضة فى فندق .. خلاص يأدم هنبات فى الشارع وبكت بشدة
أدم بعد مافكر بهدوء قال : لا مش هيحصل وراح مطلع تليفونه وأتصل بواحد صاحبه
- السلام عليكم
ناصر : وعليكم السلام يأدم
أدم : معلش ياناصر ..ممكن تسلفنى
ناصر : من غير ممكن .. أنت أطلب وأنا أنفذ علطول
أدم : عايز ألف جنيه ياناصر ووصف ليه المكان وبعد نص ساعة بالظبط .. كان ناصر موجود فى المحل
ناصر قال بدهشة أول ماشاف سهى وبصوت خافت قال ل أدم : هى سهى بتعمل معاك أيه فى الوقت ده
أدم : سهى بقيت مراتى وحكى ليه على كل اللى حصل
ناصر بزعل : ماهى المصايب بتيجى كلها مرة واحدة
وبعد ماأخد أدم منه الفلوس قال ليه : أنا عارف فندق رخيص وأيجار الاوضة مش غالى
أدم : بجد
ناصر بتردد: أيوه .. بس الفندق فى منطقة شعبية وعلى قده
أدم : مش مشكلة .. المهم نلاقى مكان ننام فيه
#بقلم_سلمى_محمد
وأول ما أتفقل علينا باب الاوضة المتواضعة .. بص أدم لسهى ومن غير مالسانه يتكلم قال بعينيه سامحينى
وقرب منها وأخدها فى حضنه وقال بحزن : أنا عارف كويس أن الايام الجاية هتكون صعبة علينا
سهى بحزن : عارفة وطول ماأنا معاك كله بهون
أدم بحنان : أن شاء الله مش هنقعد فى الفندق كتير وكلها شهر ونستلم شغلنا كدكاترة أمتياز فى المستشفى وهناخد مرتب هيساعدنا وننقل فى شقة بالايجار
سهى : يارب يأدم
وعدى شهر عليهم وهما قاعدين فى الفندق لحد ماأستلمو شغلهم هما الاتنين فى نفس المستشفى
وهما فى الفندق .. ناصر رن على تليفون أدم
ناصر بسعادة : عندى خبر حلو ليكم
أدم : قول علطول ياناصر
ناصر : أنا لقيت ليك شقة بالايجار عندنا فى المنطقة
أدم بسعادة : بجد ياناصر .. لقيت لينا شقة .. طب والايجار بتاعها
ناصر: أيجارها مش عالى يدوب 300 جنيه بس
أدم بسعادة: أنت بتتكلم جد
ناصر: أيوه .. بس فيها عيب واحد ..عيبها ان الشقة على الطوب الاحمر وصاحبها محتاج يأجرها
أدم : مش مشكلة الشقة على الطوب أو من غير طوب ..الشقة هتكون أحسن بكتير من عيشة الفندق
وبعد ماقفل مع ناصر حكى لسهى وكان فرحان اوى ولما بص لوشها لاقها حزينة
أدم : مالك ياسهى مش فرحانه ليه أننا هنسيب الاوضة هنا
سهى بحزن : أنا فرحانة .. بس ماما وأخواتى واحشونى أوى وأنا حاولت أتصل بيها هى وأخواتى تليفونها علطول مغلق .. أنا خايفة أوى عليهم يكون عمى عمل معاهم حاجة
أدم بنبرة مهدئة: متخافيش .. أنا هبعت حد من صاحبى عندكم المنطقة ويحاول يشوف أمك ويطمنا عليها
سهى : بجد يأدم هتبعت حد من صحابك يطمن على ماما
أدم : طبعا يروحى .. أضحكى وفكى التكشيرة بقا
وتانى يوم ناصر راح مع أدم وسهى وأستلمو مفتاح الشقة من صاحبها ( الشقة عبارة أوضة وصالة مش كبيرة وحمام بس ومطبخ صغير)
وقبل ماناصر يمشى أستلف منه أدم فلوس
أدم ببتسامة: يلى بينا
سهى بفضول: يلى بينا فين
أدم : هنشترى عفش لشقتنا
وراح أدم مع سهى وأشترو مرتبة أسنفنج ومخدتين ومكتب صغير وكرسين خشب وبوتاجاز مسطح بأتنين عين وحلتين وطبقين وبراد شاى وكوبايتين ولما رجعو الشقة كانو مبسوطين أوى
وبعد مافرشو الشقة ..أدم ضم سهى فى حضنه وباس راسها وقال بحب : أنا بحبك ياسهى وخايف أنى أكون بظلمك معايا بالعيشة فى الشقة دى
سهى رفعت راسها من على صدره وبصت ليه بحب : أنا اول ماطلعت من بيتى وأبوك طردك وأنا عارفه كويس أن الايام الجاية مش هتكون سهلة علينا أنا الاتنين وهتكون أيام صعبة .. بس كله هيون عشان خاطر حبنا .. أنا بحبك يأدم أوى والحب ده هيخلينا نعدى الصعاب وهتكون حياتنا أسهل بسبب حبنا لبعض
أدم : يعنى مش ندمانه ولا هتندمى فى يوم من الايام أنك أتجوزتينى
سهى حطت أيدها على بؤه وقالت : متقولش كده . أناعمرى ماهندم أبدا أبدااا.. أنا اللى خايفة أنك أنت تندم فى يوم من الايام أنك أتجوزتنى وسبت العز والعيشة المرتاحة وأختارتنى ورفضت كلام أبوك ومطلقتنيش
أدم مسك أيد سهى وباسها : وأنا بردو عمرى ماهندم أتجوزتك .. أنتى ياسهى عملة نادرة .. زى الالماس ..زى الالماظ النادر .. زى
سهى قطعت كلامها بضحكة عالية : ألماس والماظ .. ده أنا على كده أساوى كتير
بص ليها بحب : فوق ماتتخيلى .. أنتى بالنسبة ليا كنز نادر الوجود وسكت شوية وقال أنا عندى ليكى مفاجأة حلوة..بس المفاجأة دى بمقابل مش ببلاش .. صاحبى راح عند ماماتك وقابلها
سهى بصدمة: بجد يأدم ..بجد .. صاحبك أقابل ماما
أدم ببتسامة : أيوه بجد
سهى بسعادة: طب أحكيلى يلى قالك أيه
أدم هز راسه بالرفض : مش هقول
سهى راحت ضربها باليد فى صدره : متبقاش غلس .. قول يلى
أدم : أااه طب مش هقول ألا لما تدينى المقابل الاول
سهى بنرفزة : قول عايز أيه وخلصنى
أدم بتسامة خبيثة : هقول أهو ..المقابل ..أنا راسى دلوقتى بتوجعنى فعايزك تدليكها بصوابعك الحلوة دى عشان الصداع يخف
سهى بدهشة: نعم أدلك راسك .. بطل خفة دم يأدم وخد برشامة للصداع أحسن
أدم : طب مش هقول حاجة
سهى : أمرى لله .. هدلك ليك راسك وبعد ماخلصت قالت برجاء قول بقا يأدم
أدم: صاحبى لما شاف ماماتك قالها أنه جاى من طرفى وحكى ليه كل حاجة وأن بابا طردنى وعرف منها أن عمك أخد منهم التليفونات وكسر الخطوط كلها ودلوقتى أمك معاها تليفون جديد بخط جديد وراح أخد منها نمرة تليفونها وطلع من جيبه ورقة فيها نمرة التليفون
سهى بزعل : نمرة ماما معاك كل ده ومش عايز تديها ليا
أدم : متزعليش منى يروحى .. قولت أهزر معاكى شوية
سهى : متهزرش معايا كده تانى وسماح المرة دى عشان خاطر بس نمرة التليفون ومسكت تليفونها وراحت متصله بأمها
سهى : ماااما
سهير بصدمة وبكلام متقطع: سهى ..سهى بنتى والدموع أبتدت تنزل على وشها .. واحشتينى ياسهى
سهى بتأثر : وأنا أكتر ياماما وأنا اكتر
سهير بكت بصوت عالى : كان نفسى أفرح بيكى وأشوفك عروسة لبسه الفستان الابيض .. مش هاربنه من عندى كأنك عمله مصيبة .. أنااا السبب أنااا السبب .. أنا السبب ياسهى .. يارتنى ماوفقت أكتب كتابك ..يارتنى ماسمعت كلام أختك ولاسمعت كلامك وأنهارت سهير فى البكاء
سهى والدموع فى عينيها : متعيطيش ياماما ..ده قدر ومكتوب يحصل والحمد لله أدم كويس معايا
سهير: مش محتاجة حاجة ياسهى
سهى: لو محتاجة حاجة هتصل بيكى وأقولك
سهير بحزن: أنا مش هقدر أجيلك الفترة الجاية خالص عشان عمك مراقبنا فى كل خطوة
سهى بحزن : خليكى ياماما عندك ولما الوضع يهدى وعمى ينسى هبقا أجى أشوفك
سهير : يارب
#بقلم_سلمى_محمد
وألاوضاع أستقرت ومفيش غير سهير هى اللى بتسأل على سهى بالتليفون كل فترة وأهل أدم قاطعوه تماما رغم محاولته للمصالحة مع أهله
سهى بتعب : أه يارجلى .. جسمى كله متكسر من شغل المتسشفى
أدم بحب : هانت ياروحى كلها كام شهر ونخلص سنة الامتياز وهنرتاح من الشقا
ولسه أدم هياخد سهى فى حضنه ..باب الشقة مرة وحدة أتكسر ودخل أربع وحوش الشقة
أدم وقف سهى وراه وبصدمة قال : أنتم مين
ومن غير مايردو ..فتشو الشقة متر متر ومسكو المرتبه قطعوها وكسرو الكرسين وقطعو الكتب ورمو كل حاجة على الارض
أدم بغضب : أنتم مين وبأى حق تدخلو الشقة بالطريقة الهمجية دي
واحد فيهم قال : أحنا بوليس وصوتك منسمعوهش لحد مانخلص تفتيش
أدم بغضب : تفتيش أيه .. أنا عايز أشوف أذن النيابة لو سمحت
الظابط بزعيق : أذن أيه اللى عايز تشوفه ياروح أمك وقال للمخبر متخليش أيه حتة سليمة قصادك
أدم بغضب : مش من حقك تعمل كده من غير أذن نيابة ..ورينى الاذن بدل مابلغ عنك
الظابط بغضب : يعنى عايز تشوف الاذن ونادى الرجاله اللى معاه .. عايز يشوف الاذن ..وروه أذن النيابة
ومسكو أدم وضربوه جامد
سهى بصريخ : سيبوه حرام عليكم
أدم بألم : أسكتى ياسهى متتكلميش .. أسكتى أبوس أيدك
الظابط بهدوء : أسمعى كلام جوزك ..بدل مايبقا الدور عليكى
سهى سكتت من الخوف والدموع نزلت على وشها بدون صوت
وبعد ماكسرو كل حته فى الشقة وسابو أدم مرمى على الارض من شدة الضرب
الظابط وهو خارج من الشقة قال: أنتو لسه شوفتو حاجة ..عشان تبقا تتحدى الباشا كويس
وخرجو كلهم من الشقة
وأول ماخرجو ..سهى جريت على أدم وقالت بخوف : أنت كويس يأدم وساعدتها أنه يوقف
أدم بألم : الحمد لله كويس
سهى مسكت شنطتها وطلعت مسكن وجابت كوباية ميه وقالت بقلق : أمسك يأدم أبلع الكبسولة دى
ومسك أدم المسكن وشرب وراها الميه وبعد فترة لما المسكن أشتغل
سهى : عامل أيه دلوقتى ..
أدم : أحسن بكتير
سهى : قولى يأدم الظابط يقصد مين بالباشا
أدم سكت شوية وبعدين قال: يقصد بابا .. بابا لواء فى المباحث
سهى بصدمة : أبوك لواء يأدم وهو اللى عمل فينا كده
أدم هز راسه وقال : أيوه .. بيعمل كده عشان أطلقك بس هو ميعرفش أنه بطريقته ديه بيخلينى أتمسك بيكى أكتر
سهى : أن شاء الله أبوك يرضى عن جوزانا
أدم : يارب وبص على المرتبة بحزن .. هنام فين دلوقتى
سهى وهى بتحاول ترسم أبتسامة على وشها : هنام على المرتبة
أدم : هى فين المرتبة أصلا وأزاى هنام عليها وهى متقطعة ميت حتة
سهى جابت أبرتين وخيط وقالت : هنخيطها حته حته لحد ماتبقا سليمة
ومسك كل واحد فيهم أبرة وفضلو يخيطو فى تلبيسه المرتبة
سهى بتنيهدة : خلاص خلصنا .. ناقص بقا نحشى التلبيسة بالاسفنج المتقطع .. وقفت يأدم ليه ..يلى ساعدنى
ومسك أدم قطع الاسنفنج وحشى المرتبة
أدم بتنهيدة عميقة : أخيرا خلصنا
سهى : لسه أنا هلم الكتب المرمية على الارض وأنت تمسك الكرسين والمكتب وتدق فيهم كام مسمار عشان يرجعو زى الاول
أدم بتعب : خلينا نكمل الصبح
سهى : معلش يأدم الصبح عندنا شغل فى المستشفى فالازم نخلص دلوقتى
أدم : حااضر ياسهى
وبعد ماتقريبا رجعو كل حاجة زى الاول ..أدم مسك أيد سهى جامد وقال بتعب ..يلى بينا عشان ننام
سهى بتعب : يلى بينا
ونامو هما الاتنين على المرتبة وكل واحد ماسك أيد التانى بقوة وبيبص لتانى من غير كلام ونظرات كل واحد فيهم بتقول للتانى أستحمل وفترة وهتعدى

ليست هناك تعليقات