إبحث عن موضوع

قصة انت حبيبي(الحلقه الثانية)💜

الحلقة الثانية

وركبت سهى التاكسى وفضل واقف مكانه يبص للتاكسي لحد مااختفى... رجع الفيلا  وهو مبسوط.... اول مادخل شاف والده  قاعد ماسك الجرنان بيقرا فيه ..
أدم قعد قصاد والده وقال ببتسامة: أيه رأيك فى سهى يابابا
فاروق ببتسامة: عرفت تنقى يأدم ..سهى أدب وجمال وهادية وذقوها حلو فى اللبس .. ده حتى أمك بتسأل سهى بتتعامل مع أنهو دار أزياء
أدم : مش بتتعامل مع أى دار .. سهى هى اللى بتنسق لبسها
فاروق ابتسامته زادت : وكمان موفرة .. خليها تعلم أمك اللى خربه بيتى على الفاشون
أدم وهو بيضحك : بلاش وطى صوتك أحسن تسمعك
فاروق : وفيها أيه لما تسمع
أدم بضحك : مابلاش .. أنا عارف نازلى كويس مش هتسكت وهتسمعك أسطوانة كل مرة ..لما بتقولها كفايه الفلوس اللى بتصرفيها على الفستاين فهتقولك بابى كان كل شهر يودينى باريس وبيجيب ليا كل حاجة ومش هتسكت
فاروق بضحك : عندك حق وهتنكد عليا فخلينى ساكت أحسن .. بقولك يأدم أن مسألتكش لحد دلوقتى هى سهى أبوها بيشتغل أيه
أدم : أبوها مات ..بس سهى كانت قايلة ليه أنه كان عامل فى شركة غزل ونسيج
أول ما فاروق سمع كلمة عامل .. رمى الجرنان من أيده على الارض ووقف وانفجر بركان الغضب ..أنت بتقول أيه .. كان شغال عامل .. عايزنى أنا أبن البشوات وحفيد البشوات أناسب واحدة أبوها عامل
أدم بذهول : أنت بتقول أيه يابابا وفين كلامك عن المساواة بين الغنى والفقير
فاروق بغضب كل حاجة تقع تحت أيده بيكسرها وقال بصياح : عندى ولادى لآ وألف لآ .. عند ولادى لما يتجوزو مفيش حاجه أسمها مساواة
أدم بصدمة : ليه يابابا ..ده أسمه أزوداج فى الشخصية والمبادىء ..أنا كنت بحسبك فرحان
فاروق بغضب : كنت فرحان .. كنت قبل ماأعرف أن أبوها عامل
أدم أتصدم من كلامه فقال بحزن : عيبها أيه بنت العامل يابابا ..ماهى أنسانه زيها زينا
فاروق بغضب : لآ مش زينا ولا هتكون .. أنت لما تيجى تتجوز ..هتتجوز واحدة من مستواك فااااهم يأدم
أدم بحزن : بس أنا بحب سهى ومش هتجوز غيرها
فقال ابراهيم بغضب : مش هتتجوز من البنت دى وبأصرار قال فاااهم مفيش جواز هيتم مع البنت البيئة دى
أدم بحزن : سهى مش بيئة .. أنت لسه قايلة أنها شيك وذوق وبنت ناس
أبراهيم بغضب : لما تبقا بنت عامل يبقا مش بنت ناس وراح مزعق بأعلى صوته أمشى من وشى .. أمشى ومش عايز أسمع كلمة فى الموضوع ده تانى
خرج أدم وهو حاسس بضيق وغضب وبيقول لنفسه : أنا ذنبى أيه عشان أتحرم من حيبيتى .. ذنبك أنك غنى وهى فقيرة.. أنا عرفت السعادة الحقيقة بعد ماقابلتها ..ليه أتحرم من سعادتى وبتصميم قال لنفسه
أنا هدافع عن سعادتى ومش هستسلم
وبعد ماروحت سهى البيت وأول مادخلت من باب الشقة
سهير : عملتى أيه وأحكيلى كل حاجة بالتفصيل
سهى ببتسامة : هغير الاول وبعدين أعمل كوبايتين شاى لينا ونقعد وأحكى ليكى كل حاجة بالتفصيل الممل
سهير ببتسامة : وأنا بحب التفاصيل أوى .. أجرى غيرى وتعالى أحكى كل حاجة
سهى : حاااضر ياماما
وبعد ماغيرت .. دخلت المطبخ عملت كوبايتين شاى وطلعت قعدة على الكنبة أمها
سهى وهى بتشرب الشاى وهى بتضحك : أحكى ليكى ولا خلاص رجعتى فى كلامك
سهير بضيق : أحكى يلى أنا مستنيه
سهى : بصى ياستى ماما .. لما روحت النهاردة أتفاجأة بحاجات كتير وأولهم أن أدم يبقا حفيد باشا
سهير بدهشة : بجد
سهى : والله بجد ياماما وكمان ساكن فى فيلا وأبوها غنى جدا ولا أمه برنسية وشبه العروسة الباربى
سهير : هاا وبعدين
سهى: أنا كنت خايفة يعاملونى وحش بس عاملونى حلو أوى ياماما ورحبو بيا كمان .. دول طلعو ناس ذوق أوى ..وزعلت من أدم فى الاول أنه مقلش ليه حقيقته ..بس بعدين بقيت مبسوطة لما خرجت من الفيلا
سهير بسعادة : الحمد لله .. أنا أتبهدلت كتير بعد وفات أبوكم وتحكمات عمك فيا .. أهو دعوتى أستجابت وهتتجوزى واحد هيريحك ومش هتتبدلى زى ماأنا أتبهدلت .. قوليلى بقا هيجى يطلبك أمتى وبعدين سكتت شوية وبان على وشها الحزن
سهى بقلق: فى أيه ياماما
سهير بحزن: والشقة دى هتليق بحفيد الباشا لما يجى يطلب أيدك
سهى ببتسامة : متقلقيش ياماما .. أصلك مشفتيش أدم قد أيه هو أنسان بيسط ومش باين عليه خالص أنه غنى
أنا لسه عارفة الموضوع ده النهاردة ..أما بوها زى أدم بالظبط .. بس أمه معرفش لما قابلتها النهاردة عاملتنى بطريقة أستقراطية
سهير بحزن : أنا خايفة منطلعش على قد المقام
سهى زعلت من كلام أمها وقالت بغضب : متقوليش كده .. أيه مش على قد المقام ..بنتك دكتورة ومتخرجة بتقدير جيد جيدا وفى كتير يتمنو يناسبو الحاجة سهير .. ومتقوليش تانى كده على نفسك
#بقلم_سلمى_محمد
وعلى بالليل رجع أدم الفيلا حزين ودخل من غير حتى سلام وطلع أوضته
نازلى بضيق : شوفت أبنك ..دخل من غير حتى مايسلم .. كل ده عشان البنت البيئة اللى عايز يتجوزها
فاروق : على أخر الزمن أنا حفيد البشوات .. أجوز أبنى لبنت عامل
نازلى بغضب: صحابتى يقولو أيه .. أبن نازلى عايز يتجوز بنت فقيرة وأبوها عامل
ميريهان : وفيها أيه يامامى لو أتجوزها ..أدم بيحبها وهى بتحبه
نازلى بغضب : أطلعى أوضتك يامفعوصة .. وأنتى أًصلا بتتكلمى ليه
ميريهان بزعل : أنا مش مفعوصة أنا فى تالته ثانوى .. أوف أاااوف وطلعت على أوضته
نازلى : شوفت بنتك يافاروق
فاروق : سيبك منها دلوقتى وخلينا فى أدم ..هنعمل معاه أيه
نازلى : طبعا هنرفض أنه يخطب البنت ونهددو وأدم علطول بيسمع كلامك وعمره ماكسر ليك كلمة
فاروق : عندك حق ولما يشوف أصرارنا أن مفيش خطوبة وأنى مش هساعده فى حاجة لو صمم يرتبط بالبنت دى غصب عننا ..هيشيل البنت دى من دماغه
أدم وهو فى أوضته أتصل بى سهى
أدم بحزن : سهى
سهى بقلق : مالك يأدم ..صوتك بيقول أن فى حاجة حصلت
أدم : بابا ياسهى لما عرف أن باباكى كان عامل رفض الخطوبة
سهى بصدمة: وهو مكنش يعرف بظروفى يأدم .. هو أنت متكلمتش معاه قبل كده وحكيت ليه عنى
أدم : ماتكلمتش خالص عن وضعكم المادى وكان كل كلامى معاه أنك دكتورة وجميلة وذوق ومؤدبة
فقالت بتأنيب : ليه ..ليه يأدم مقولتيش ليه
أدم بحزن : أنا كنت بحسب بابا مش هتفرق معاه الوضع المادى والفروقات الاجتماعية خالص .. أنا كنت بحسبه زى .. طول عمرى بشوف بابا وأسمعه بيقول لازم فى مساواة بين الغنى والفقير ولما قالى باباكى بيشتغل أيه جاوبت وقولت ليه عامل وأول ماسمع كده .. لقيته أتغير مرة واحدة وبابا اللى أعرفه أختفى وظهر واحد قصادى جديد معرفهوش.. أنا بحبك ياسهى وهعمل المستحيل عشان تكونى مراتى
سهى بحزن : طب أزاى هنتجوز وأبوك وأهلك مش راضين
أدم : المهم أهلك يكونو موافقين
سهى : ماما لما كلمتها عنك وافقت على الخطوبة وفرحت أكتر لما عرفت أنك غنى وحفيد بشوات
أدم: يعنى لوبقيت فقير أمك مش هتوافق عليا
سهى بسرعة قالت : طبعا لا .. ماما بتحترم الراجل المكافح ..بس هيا فرحت أكتر لما عرفت أن أهلك مبسوطين
أدم بضيق: وأنا اللى هتجوزك مش أهلى ..هتوافقى تتجوزينى وأمك هتوافق بيا لو كنت فقير
سهى : طبعا يأدم ..أنا أصلا مكنتش أعرف أنك غنى قبل النهاردة .. بس حاول مع أهلك يأدم يمكن يوافقو
وأتكلم أدم مع أبوه كتير وبيحاول يقنع فيه أنه يوافق يرتبط بسهى وهو رافض تماما
#بقلم_سلمى_محمد
سهى برجاء : ياماما وافقى أرجوك أن أدم يجى البيت ويخطبنى
سهير برفض : أنا أتكلمت معاكى كتير فى الموضوع ده وقولت ليكى لآ
سهى : ياماما أرجوكى
سهير بضيق : أزاى عايزانى أوافق على خطوبتك منه وأهله رافضين أزاى ولو وفقت الناس يقولو علينا خطفنها من أهله وضحكنا عليه
سهى : ياماما .. أدم راجل ومش عيل ودكتور وباست أيد أمها والدموع فى عينيها وقالت بزعل لو يهمك ساعدتى وافقى
سهير : يابنتى بلاش توجعى قلبى .. أنا بصراحة كلمت عمك عنه ورفض الخطوبة دى من الاساس وقال لو أهله مجوش معاه يبقا مفيش خطوبة ولا جواز
سهى بزعل : ليه ياماما تكلمى عمى .. هو من أمتى فكر فينا ولا كان بيسأل علينا من يوم موت بابا ولافكر يساعدك بأى فلوس
سهير بنبرة حادة : وأنا والحمدلله معاش أبوكى ومعاش الدولة مكفينا وربتك بيه وأنتى واخواتك البنات ومش محتاجين منه مساعدة
سهى بزعل : مادام كده بتقوليلوه ليه .. هاا بتقوليلوه ليه
سهير : عشان مهما كان عمك وولى أمرك بعد أبوكى فلازم أقوله ومتنسيش أن أصلنا من قنا والعايلة نقلت هنا مصر من سينين فمينفعش مقولش ليه مهما كان هو مش كويس بس صعيدى ودمها حامى وكمان مش عايزاه يمسك عليا غلطة ويقول كلمة وحشه فى حقى فلازم أكبره ..حتى لو هو مش بيسأل عننا وكل اللى يهمه عياله وبيته مع أنه ساكن فى الشقة اللى تحتى
سهى : ياماما أنا بحبه وهو كمان وأحنا نبتدى حياتنا مع بعض من السفر من غير مساعدة حد
سهير بزعيق : أمشى ياسهى من وشى وقولت مفيش خطوبة ولا جواز من أدم
وسهى تمشى وتقفل باب أوضتها عليها وترفض ألاكل والشرب وتفضل يومين بالحال ده
سهير وهى بتخبط على أوضة بنتها وبقلق قالت : أخرجى ياحبيتى
سهى بتعب : مش هخرج ياماما
سهير بقلق: بلاش تخرجى .. طب خدى الاكل ده .. أنتى كده توقعى من طولك ويجرالك حاجة .. أنتى عايزه تموتى فيها
سهى وهى واقفه ورا الباب وبتعب قالت : وأعيش ليه .. مادام هتحرمينى أن أتجوز الشخص اللى بحبه
أيه (أخت سهى الصغيرة ) وهى بتبكى : ياماما .. خلى سهى تتجوزه .. وافقى ياماما
مى (أختها الوسطى) وهى زعلانة : أدم أنسان محترم ياماما وبكرا أهله يوافقو .. بالله عليكى ياماما وافقى أن أدم يخطب سهى
سهير : طب وعمك اللى رافض الموضوع من الاساس أعمل معاه أيه ..ده ممكن يهد الدنيا علينا .. لما يعرف أن كسرنا كلامه وممكن يفشكل الخطوبة
مى بعد تفكير : خلاص ياماما ..بلاش خطوبة وخليها كتب كتاب وكده سهى تبقا مراته وميقدرش يبعد بينهم خالص
سهير : يالهووى .. أنتى عايزانى أكتب كتاب بنتى من وراه .. ده ممكن يولع فينا
مى : هيعمل أيه .. مش هيقدر يعمل حاجة لما تكون سهى مراته وبعدين يبقو يعملو الفرح
سهير بخوف : أنا خايفة أوى من رد فعل عمك
مى : يعنى خايفة من عمى ومش خايفة على سهى ..اللى ممكن يجرى ليها حاجة.. أنتى ياماما عايزها تبقا سعيدة
سهير : أيوه وعايزاكم كلكم تبقو مبسوطين فى حياتكم
مى : يبقا توافقى على أدم يجى ويكتب كتب الكتاب وبعد مايجهز نفسه ويشترى الشقة وبعدين يتجوزو
سهير بخوف : أنا خايفة يامى .. أنا بصراحة كلمته كتير من وراكم وأتحايلت عليه يوافق على أدم يجى البيت ويخطب سهى وهو رافض ومنشف دماغه .. بس مرتضتش أتكلم وأقول حاجة .. أنا خايفة يتهور لما يعرف أنى هكسر كلمته
مى : أن شاء الله ميحلصش حاجة ..لما يكتب كتب الكتاب مش هيقدر يعمل حاجة وهيكون أدم أخ لينا ويخرج ويدخل براحته عندنا من غير ماحد يتكلم من الجيران
سهير من ورا الباب : أطلعى ياسهى .. أنا موافقة على أدم ويجى يكتب الكتاب علطول من غير خطوبة
سهى وهى مش مصدقه ودانه فتحت الباب وقالت بتعب : بجد ياماما
سهير لما شافت منظر بنتها ..قالت لمى وأيه .. أمسكوه كويس وقعدوها على الكرسى وبعد ماقعدت ..روحى يامى أعملى كوباية مية بسكر
مى قالت بسرعة : حااضر ياماما وجريت على المطبخ
وبعد ماشربت المية بسكر
سهير بهدوء : بصى ياسهى مفيش خطوبة وقولي لآدم خليها كتب كتاب علطول عشان عمك ميقدرش يفرق بينكم وعشان الناس لما تشوف راجل داخل وخارج من عندنا
سهى ببتسامة: حاضر ياماما
ووافق أدم
والمأذون فى الشقة
وسهير وبناتها وأدم وأتنين صاحبه بس دول كان كل الموجودين فى الشقة
طلعت بطاقتى وبطاقة سهى وأخدهم المأذون
المأذون : قل قبلت زواجك على سنة الله ورسوله وعلى الصداق المسمى بيننا وعلى مذهب ابى حنيفة النعمان رضى الله عنه
ولما كتب الكتاب تم سهير فضلت تزرغط والمأذون خرج من الشقة وهو نازل على السلالم وفى نفس الوقت عمها قناوى طلع من شقته وسمع صوت حد بيزغرط وشاف المأذون فسأله بفضول : كتب كتاب مين ياشيخ
المأذون : العروسة أسمها سهى
رد بصدمة: سهى مين
المأذون : سهى حمدى ..الشقة اللى فوقيك علطول ومشى وسابه هينفجر من الغضب ومراته كانت واقفه وسامعة كل حاجة
فقالت بلؤم : سهير عملتها وجوزت البت من وراك ولا عملت قيمة ليك وهزت راسها وعملت نفسها زعلانة
يالهوووى .. جوزت البت من وراك .. ياخراشى الناس هتاكل وشنا فى المنطقة وراحت مصوته وقالت يافضحتك فى المنطقة وهيقولو حرمة ومشت كلامها عليك .. مشت كلامها على راجل صعيدى
الغضب عماه وراح زق مرته وشقته وطلع الطبنجة بتاعته من الدولاب وحطها فى جيبه
أول مامراته شافت الطبنجة أتخضت وبخوف قالت : أنت هتمل ايه
قال والشر بيخرج من عينيه : هخلص عليها وعلى اللى أتجوزته
مراته بخوف وهى بتحاول تمسكه من دراعه : لااااا وتضيع نفسك وتدخل السجن وانا وعيالك نضيع من غيرك
زق مراته بغضب وطلع جرى على شقة سهير
سهيردموعها نزلت على وشها من الفرحةوراحت مزرغطة تانى: لولووووى .. لولووى
وأية ومى دموع الفرح نزلت على وشهم
وسهى عينيها دمعت
أدم بحب : مبروك عليا
ولسه سهى هتتكلم .. عمها كسر باب الشقة ودخل وعينيه كلها شر وراح مطلع المسدس من جيبه وضرب طلقة فى الهوا وبصوت شرير : كده ياسهير تعمليها وتجوزى البت من ورايا ... أنا هوريكى وهدفعك التمن

ليست هناك تعليقات