إبحث عن موضوع

رواية حب عمري💟الحلقه التاسعه💟

الفصــــل التـــآســـع

*** حب عمرى ***

في صباح اليوم التالي استيقظت داليا من النوم وبدأت في ترتيب غرفتها وترتيب اغراضها وخرجت الي المطبخ لم تجد احدا مستيقظ بدأت في تحضير الفطور وايقظت الجميع والتفوا جميعا حول طاوله الطعام وتناولوا فطورهم

داليا : خالتو انا هقوم البس واروح ع البحر

حنان : طيب يا حبيبتي

مجدىى : بس متتأخريش يا دودى

داليا : طب ما تيجوا نقضي كلنا اليوم ع البحر انهاردة

مجدى : بعد الصلاه هنشوق

داليا :طيب انا هروح اقعد شويه ما تيجي معايا يامنى

منى : لاء انا هدخل اوضب هدومي لحسن مكركبه خالص

داليا: اوك
هبطت الي اسفل ووجدت اسماعيل امامها

اسماعيل : القمر رايح فين كده لوحدة

داليا بمرح : راحة البحر تيجي معايا

اسماعيل : لاء يا اختي اخاف ع نفسي من الفتنه

داليا بضحكة رقيقه : ههههههههههه خايف من الفتنه بقي ولا خايف من طنط نوجا

اسماعيل : عيب عليكي ده انا سي السيد

داليا بضحكه : سي السيد ولا سي اسماعيل

اسماعيل وهو يضحك : يا بت يا شقيه انا لو فضلت واقف معاكي كده الاكل هيبرد تعالي افطري معانا

داليا: الف هنا سبقتكم هو انا خم نوم زيكم انا نشيطة

اسماعيل : ماشي ياعم النشيط

سيف من الشرفه : يابابا البت دي لككه لو فضلت ترغي مش هناكل انهاردة

داليا بغضب مثل الاطفال : انا لككه حرام عليك ده انا نشيطة حتي

سيف : رايح فين ياعم النشيط ع الصبح كده

داليا : راحة البحر ما تبقوا تيجوا نقضي اليوم ع البحر انهاردة

اسماعيل : خلاص ماشي بعد الصلاه هتلاقينا عندك

داليا : خلاص تمام هروح انا بقي بدل المفجوع اللي فوق ده ينزل يفترسنا وهي تنظر الي سيف سلام يا سيف

سيف : سمعتك علي فكرة ..سلام دودى

وشردت في البحر ومتعه الجلوس امامة وشردت في حبيبها ودنيتها وقدرها هل القدر سيعطيني ما اتمني هل سيكون من نصيبي يوما هل سيشعر بحبي له هل ساحيا معه باقي عمري وحياتي كل هذه الاسئله كانت تدور بخلدها ولكنها فاقت ع صوت صراخ ووجدت شابا يحمل فتاه من الماء ويجلسها علي شاطئ البحر ولكن الفتاه كانت مغيبه

الشاب بصوت عال : يا جماعه حد يطلب الاسعاف

داليا مسرعه : انا دكتورة

الشاب : كانت هتغرق ارجوكي ساعديها

بدأت بالضغط علي صدرها لتخرج الماء وبدأت في عمل تنفس الاصطناعي لها حتي بدأت البنت في الافاقه وهي تسعل

داليا : انتي كويسه

البنت باعياء وتهز رأسها بنعم

داليا : الحمد لله جت سليمة .. بعد اذنكم

ذهبت وعادت الي مقعدها وشردت مرة اخري في هذا العالم الغريب ولكن قطع شرودها مرة اخري

سيف : كنت عارف اني هلاقيكي هنا

داليا بفرحة : سيف

سيف: انا مش عارف ايه حبك في المكان ده مع انه مكان مليان كوارث

داليا : علشان كده بحبه

سيف بضحة تذيب الحجر : بتحبيه علشان كنتي هتغرقي فيه

داليا بتنهيدة : لاء علشان انقذتني فيه

سيف وهو يغير مجري الحديث : اه علي فكرة كلهم جايين بس انا قولت اسبقهم اجي اخضك

داليا وهي تشعر بوخز في قلبها : تمام " لماذا يغير مجري الحديث هكذا .. لما اشعر انه يتهرب من حديثي معه .. هل يشعر بحبي ولا يريد ان اتعلق به . لا كيف تفكر في

هذا ايها العقل اللعين .. فاسيف لي وليس لسواي ولكنه يحترمني ولا يريد التحدث في هذا الشأن .. او انه لا يقصد بهذا شئ .. فهو يحبني مثلما احبه ولكنه يخشي من

الاعتراف نعم هو كذلك .. لمتي ايها القلب ستعطيه الاعذار فلا يتحدث معك ابدا .. لا يتحدث ولكنه بعيناه ليس بلسانه فعيناه تحمل الكثير من الكلام اشعر بهذا ..

ولكنه قطع شرودها

سيف : هااااي روحتي فين

داليا : هه ولا حاجة معاك اهو

سيف : اللي واخد عقلك

داليا : " انت اللي واخد عقلي وقلبي وكياني "

سيف وهو ينظر لبعيد : جم اهم هروح اناديهم علشان ميعرفوش المكان

داليا : اوك

ذهب سيف يخبرهم علي مكان داليا وجاءوا وجلسوا جميعا والتفوا حول الطاوله امام البحر وجاء الشاب ليشكر داليا علي معاونته لانقاذ الفتاه

الشاب : انا متشكر جدا يا دكتورة علي اللي عملتيه

داليا : انا معملتش حاجة ده واجبي

الشاب وهو ينظر داليا نظرة اعجاب : فرصه سعيده يا

داليا : داليا

الشاب : سامح

داليا : فرصه سعيده يا استاذ سامح

وتركهم سامح وعاد الي طاولته مرة اخري ولكنه لا يهبط عينيه من علي داليا

مجدى بحده : مين ده

داليا : ده واحد انقذت حد من قرايبه او اخته حاجة زي كده

مجدى بحده: وانتي اي حد كده تقوليله اسمك

داليا : الراجل جاي يشكرني اقوله ايه يعني

اسماعيل : ايه يا جو خف ع البنت شويه هي مش قصدها حاجة

مجدى : معلش يا عمو بس مينفعش

سيف : ايه يا ابني في ايه مش للدرجة دي يعني ما احنا كلنا قاعدين

مجدى : شوف بيبص عليها ازاي

سيف: ماتلفتش انتباهه بقي لينا

مجدى بعصبيه : ملفتش انتباهه ده ع اساس انه نزل عينه من عليها اصلا

اسماعيل بضحك : ليه حق بصراحة في واحد يشوف واحدة زي العسل كده وكمان دكتورة ومينزلش عينه من عليها وبعدين انت مالك ما تخلي البت تاخد حريتها انت هتوقف حالها

سيف بحدة : ايه يا بابا يوقف حالها دي داليا الف واحد يتمناها هي بس تشاور

كانت داليا ستزغرط فرحا من تلك الكلمات فهو اسمعها اعذب القصائد واحلي الكلمات فكيف لا تفرح فها هي اول مرة يغازلها هكذا واول مرة ينشد في حقها هكذا لقد كانت ستقترب علي انه لا يحبها ولكن الان بعد سماعها تلك الكلمات فهي تأكدت انه يحبها ولكنه لايريد الاعتراف لها الان يا الله كم انت رحيم بعبادك فجعلتني اعرف مقدار حبه لي

حنان : خلاص بقي يا مجدى قفل ع الموضوع

مجدى : ماشي يا ماما

وانقضي اليوم بين العائلتين وعادوا الي منازلهم ولكن داليا كانت تشعر بانها تملك العالم اجمع فكيف لا تشعر بالسعاده وهي تشعر بالحب تجاه انسان يبادلها نفس الاحساس فكيف لها ان تشعر باي شئ ومشاعرها واحاسيسها له هو وحده وذهبت الي فراشها وغطت في نوم عميق

مرت الايام عاديه علي جميع ابطالنا .. ولكن كان الجميع ينشغل بتحضيرات الخطوبه.. فكانت تقوم منى و داليا بمساعدة رودينا في تجهيز حفل الخطوبه.. من كوافير وفستان وديكورات للكوشه والخطوبه .. فكانت تنزل معها داليا ومنى يوميا بعد مواعيد عملهم .. حتي جاء يوم الخطوبه وكانت حفله مقامة في منزل رودينا

كانوا الفتيات الثلاثه عند الكوافيرة لتقوم بعمل اللازم لهم
جاء مجدى ليصطحب عروسه بحلته الرسميه وخرجوا جميعا وركبت رودينا ومجدى في سيارة سيف.. وعندما خرجت داليا شرد سيف في جمالها ورونقها وسحرها الجذاب ولكن سرعان ما افاق من شرودة

رودينا : تعالي يا دودى وانت و منى اركبو معايا

منى : لاء مش هيبقي فيه مكان هركب انا في عربيه صاحب مجدى اركبي انتي يا دودى وهي تغمز لها

نظرت لها داليا وابتسمت وركبت داليا بجوار سيف وقاموا باللف في شوارع الاسكندريه حتي وصلوا الي المنزل كانت رودينا تصعد بجوارمجدى وكانت داليا تصعد بجوارسيف وكانت تنظر له وتبتسم

داليا بابتسامة رقيقه : عقبالك

سيف : انتي الاول بقي ان شاء الله

داليا بنفس الابتسامة التي تحمل كل المشاعر الرقيقه بداخلها : خلاص احنا الاتنين في يوم واحد

سيف : ان شاء الله

وبعد الخطوبة ذهب عائلة مجدى الى منزلهم

في المستشفي التي يعمل بها سيف
علي : سيف صباح الخير

سيف : صباح النور يا علوة

علي : دكتور خيري عايزك

سيف: ليه خير

علي : مش عارف والله

سيف: طيب انا هروحله

ذهب سيف الي دكتور خيري مدير المستشفي
سيف بعد ان أذن له خيري بالدخول : صباح الخير يا دكتور

خيري : صباح النور ياسيف تعالي

جلس سيف امام خيري علي مكتبه

خيري : انت كنت قدمت من فترة طلب نقل لاي مستشفي في اسكندريه

سيف: ايوة تمام يا دكتور

خيري : طيب هو الطلب اتقبل مع اننا هنفتقد انسان ودكتور ناجح زيك هنا في المستشفي

سيف : والله انا اللي هفتقدكم جدا يا ددكتور بس حضرتك عارف السفر والبهدله وغير اني قاعد هنا لوحدي

خيري : عارف يا سيف كل الكلام ده ربنا يوفقك ان شاء الله بس انت هتنتظر حوالي شهر لان الدكتور اللي انت هتمسك مكانه هيسافر كمان شهر ان شاء الله

سيف: ان شاء الله يا دكتور انا معنديش اي مانع خالص بس المهم اني ارجع اسكندريه ولو المستشفي هنا احتاجتني في اي حاجة انا تحت امركم

خيري : عارف يا سيف ربنا يوفقك ان شاء الله

سيف : متشكر يا فندم بعد اذنك

خيري : اتفضل

ذهب سيف الي علي وقص له ما حدث

علي : يالهوي ع النداله هتنقل وتسيبني لوحدي

سيف : معلش يا علي انت عارف اني لازم انقل علشان استقر بقي مع اهلي وكمان علشان خاطرها لازم اكون جمبها كفايه اوي لحد كده

علي : عندك حق هتفاتح اهلك امتي

سيف : اول ما ارجع ان شاء الله

علي : ومتنساش تعزمنا يا واد

سيف : عيب يا علوة ده انت حبيبي انت اللي تعزم

علي : ماشي يا دوك يلا نشوف شغلنا

سيف: يلا

مرت الايام ع الجميع عاديه كل فرد منهم منشغل في عمله حتي جاء اليوم الذي سيأتي فيه سيف كانت داليا تنتظرة كما كانت تنتظرة من قبل ولا يغفو لها جفن قبل ان تطمئن عليه وجاء سيف وارتاح قلبها عندما جاء وفي احدي الايام
كان جالس سيف مع والده في الشرفه يحتسون القهوة

سيف: بابا انا كان في موضوع عايز اتكلم معاك فيه بس بصراحة كنت مستني الوقت المناسب

اسماعيل : خير يا سيف

سيف: انا عايز اخطب

ياترى سيف عايز يخطب مين .......!!

ليست هناك تعليقات