رواية حب عمري 💟الحلقه العاشرة💟
الفصــــل العاشر
*** حب عمرى ***
سيف : انا عايز اخطب
اسماعيل : ياااه هعيش واشوفك عريس يا ابني الف مبروك يا حبيبي تعالي نفرح والدتك
دخل اسماعيل برفقه سيف الي نجلاء
اسماعيل : يا نوجا يا نوجا
نجلاء : ايوة يا حبيبي
اسماعيل : ابنك عايز يخطب
نجلاء بفرحة : يا حبيبي يا ابني اخيرا اتحلت عقدة لسانك .. هلبس واروح اخطبهالك من حنان حالا
سيف باستغراب : حنان مين
نجلاء : مش انت عايز تخطب داليا
سيف : حد جاب سيرة داليا دلوقتي
اسماعيل : امال انت عايز تخطب مين
سيف : اخت واحد صاحبي بس هما ناس طيبين اوي والبنت في قمة الاحترام
اسماعيل بحزن : حاضر يا ابني خد معاد واحنا نروح نقابلهم
بدأت دموع نجلاء تهبط من عينيها رغما عنها فكانت تتمني ان تكون داليا زوجة ابنها فهي بمثابه ابنتها
اسماعيل : كل شئ نصيب يا نجلاء وابنك هو اللي اختار وهو اللي هيعيش لازم يبقي سعيد
نجلاء : عندك حق ربنا يكرمة
*********************
في احدي الايام كانوا جميع المتدربين يقفون ينتظرون سحر الا ريم لم تأتي جاءت سحر ولم تري ريم
سحر : فين ريم
داليا : لسه ماجتش يا دكتورة
سحر : يعني ايه لسه مجتش اول ما تيجي تجيلي ع طول
داليا : حاضر
سحر : ورايا
ذهب الجميع ورائها فاليوم كان ملئ بالعمل والضغط .. تحدثتداليا مع ريم وعرفت ان اخاها قد عاد وانها لم تستطع المجئ اليوم لانه قادما اليوم الفجر.. وكانت هي في استقباله في مطار القاهرة ولم تستطع القدوم الي المستشفي ..
تحدثت سحر مع داليا وقالت لها : لازم تعتذر مش فصل هو تغيب بمزاجها ياريت توصللها الكلام ده وليها حساب بس لما ترجع
داليا : معلش يا دكتورة بقي
سحر : مفيش حاجة اسمها معلش ويلا اتفضلي علي شغلك
داليا : حاضر
عادت داليا الي عملها مرة اخري حتي انهت عملها وعادت الي المنزل
مر يومان ولم تأتي فيهما ريم الي العمل ولكنها استأذنت من سحر وفي اليوم الثالث جاءت ريم الي المستشفي
ريم : دودوى
داليا : ريمو وحشتيني
ريم وهي تعانقها : انتي اكتر
داليا : كده تغيبي ده كله ده دكتورة سحر مستحلفالك
ريم : استني بس عايزة احكيلك
ولكن قطع حديثها سحر
سحر بحدة : ريم تعالي
ذهبت لها ريم
سحر : انا مش هعاقبك ع اليوم اللي انتي استأذنتي فيه بس اول يوم ده عقابه هيبقي شديد الملفات دي كلها تخلص والملفات دي تترجم وكله يخلص انهاردة
ريم : حاضر يا دكتورة
ذهب ريم الي عملها وداليا الي عملها ولم يتقابلوا طوال اليوم
في ذلك الوقت ذهبت نجلاء الي حنان
حنان : نوجا ازيك يا حبيبتي
نجلاء : الحمد لله يا حنان
حنان : مالك يا نوجا فيه ايه
نجلاء : بصراحة كده بقي انا مقهورة
حنان : في ايه بس مالك
نجلاء : سيف عايز يخطب
حنان : طيب ايه اللي قاهرك
نجلاء : عايز يخطب واحدة اخت واحد صاحبه وروحنا امبارح علشان نخطبها
حنان باسف علي ابنة اختها : طب ما هو مسيرة يتجوز ولا انتي عايزاه يفضل قاعد جمبك
نجلاء : انا كنت عايزاله داليا بس هو كسر نفسي
حنان : هو وداليا اخوات ربنا يكرمة وانتي افرحي كده بقي
نجلاء : يعني انتي مش زعلانه
حنان : هزعل من ايه بس سيف ابني وداليا بنتي والنصيب اقوي من اي شئ الف مبروك يا نوجا
نجلاء : عقبال داليا يارب ما تاخد كده اللي يستاهلها
حنان : ان شاء الله
نجلاء : انا قولت اجي اقولك مبعرفش اخبي عنك اللي جوايا
حنان : طبعا يا حبيبتي " يا عيني عليكي يا بنتي كل الحب ده وفجأة يروح لغيرك اه يا قلبي صبرها يارب "
نجلاء : طب يا حنان انا همشي علشان الحق اعمل الغدا
حنان : ماشي يا نوجا والف مبروك يا حبيبتي
نجلاء : الله يبارك فيكي
*******************
كانت تمر الايام وداليا وريم لم يتلاقوا ابدا فكل منهم في عمله وفي احدي الايام
ريم : داليا ايه يابنتي انا مش عارفه اتلم عليكي خالص
داليا : معلش يا ريمو والله دكتور رامي كنت معاه الفترة اللي فاتت ومكنش بيسبني خالص اتنفس
ريم: ربنا معاكي وانا كنت مع وائل غلاسه
داليا : ياعوذ بالله
ريم : المهم انا خطوبتي الجمعه الجايه
داليا : اه يا ندله ومتقوليليش كده
ريم : ده ع اساس اني كنت بشوفك هحتاجك معايا انتي عارفه معنديش اخوات غيرك
داليا : من غير ما تقولي يا حبيبتي .. بس مقولتليش هو مين
ريم : هتشوفيه في الخطوبه
وقطع حديثهم صوت الاستدعاء لداليا
داليا : استعدا هبقي اكلمك
وركضت داليا الي الخارج لتري الحاله المطلوبه
في تلك الاثناء
منى : انتي بتقولي ايه يا ماما وانتي ازاي مخبيه عليا انا كمان كل ده
حنان : اسكتي يا منى انا مش عارفه اتصرف ازاي خطوبته قربت وهي لسه متعرفش
منى : ياخبر ابيض وهنعمل ايه لازم تعرف يا ماما لازم تعرف
دخلت داليا علي كلمات منى
داليا: هي مين دي اللي لازم تعرف
منى بارتباك : هه ولا حاجة يا حبيبتي
داليا : هو فيه ايه انتوا مخبين عليا ايه بابا وماما كويسين يا خالتو
حنان : يا حبيبتي كويسن
داليا : زياد كويس
حنان : اه يا حبيبتي كويس
داليا : امال فيه ايه
نظرت منى الي حنان وكانوا يتبادلون النظرات
داليا : في ايه يا خالتو ايه اللي حصل مجدى جراله حاجة
منى : مجدى كويس
داليا بصدمة :سيف سيف جراله حاجة
منى وهي تنظر الي حنان :داليا هو سيف
دالياا بزعيق : ما تتكلمي ع طول فيه ايه
منى : سيف هيخطب
داليا : هيخطبني يعني
حنان بزعيق : لاء يا داليا مش هيخطبك هيخطب واحدة تانيه
داليا بصدمة دموع تملآ عيناها : انتوا بتكددبوا صح قولوا انكوا بتكدبوووا انتوا بتكدبوا عليا علشان انساه لكن سيف مخطبش ولا حاجة صح وهي تركع تحت ارجل خالتها قولي انكوا بتكدبوا عليا يا خالتو
منى وهي تضم ردالياا وترفعها : اهدي يا دودى
داليا بعصبيه : يعني اييييييه اهددددي ازااااي ..يعني ايه يخطب غيري يعني ايه حد يفهمني ازاي وكل الحب ده خلاص راااح مبقاش ليه مكان حد يفهمني حد يقولي ايه اللي انا عملته علشان استاهل ده قوليلي يا منى قوليلي يا خالتو قولولي اعمل ايه ازاي اتخلي عنه كده بسهوله حد يقولي ويفهمني
منى : اهدي يا داليا كده مش هينفع
داليا ودموعها تنهمر منها : بتقوليلي اهدي ازاي ..ازاي اهدي سيف مينفعش لحد غيري انا بس اللي استحقه انا اللي فضلت سنين من عمري احبه واستناه هي عملت ايه علشانه انا اللي استحقه هي لاء
بدأت تمسكها منى ولكنها ركضت الي غرفتها تصرخ وتصرخ ويزداد بكائها ونحيبها علي سنين عمرها مر شريط ذكرياتها معه كل كلمة كل نظرة عندما كانت تنتظرة بالساعات عندما كانت لاتغفو الا عندما تطمئن عليه
داليا بعصبيه وانهيار : انا عملت ايه استاهل عليه كل ده ااااااااااااااااه اه يا قلبي اااااااااااه وبدأت تصرخ وتتعالي صرخاتها واهتز المكان لصراخها
سمعت صراخها نجلاء خرجت مسرعه الي الشرفه لتري ماذا حدث وجدت صوت داليا يصرخ وصوت حنان تنادي عليها لتفتح الباب
خرج سيف واسماعيل مسرعين علي صوت الصراخ
نجلاء : روح ياسيف شوف في ايه بسرعه
ذهب سيف ولكنه استوقفه اسماعيل
اسماعيل : استني انا جاي معاك
ذهب سيف واسماعيل ومعهم نجلاء ليروا ماذا حدث هناك شعروا ان مجدى في خطر كانت حنان تدق الباب علي داليا التي لم تعمل اي شئ سوي الصراخ فقط الصراخ ع الماضي والحاضر والمستقبل الصراخ علي الفراق الصراخ ع الالم والعذاب الصراخ علي الحب الذي قتل
حنان ببكاء : افتحي يا داليا افتحي يا حبيبتي علشان خاطري
داليا بصراخ : سيبوووووووووووووووووني محدش ليه دعوة بيااااااااااااا
وتواصلت صراخها حتي انعدم صوت الصراخ وكان في ذلك الوقت سيف يدق الباب
حنان : قومي افتحي يا منى قومي
ركضت منى الي الباب لتفتح وكان وجهها مغرقا بالدموع
نجلاء : في ايه ايه يا منى حد حصلوا حاجة
ركض سيف واسماعيل الي حنان
سيف : في ايه يا طنط
حنان بانهيار : داليا هتضيع مني دالياا
سيف وهو يدق الباب بشده : داليا
دالياااااااااااااااااااااااااااااااا ولكن دون رد
قرر سيف ان يكسر الباب وجدها ممدة ع الارض ودموعها تغرق وجهها حملها بين يديه ووضعها ع السرير وبدأ يجس النبض وفتح حقيبه عملها واخرج منها جهاز قياس الضغط وجد ضغطها منخفض وبشدة اعطاها حقنه لتعلي مستوي الضغط واخري مهدئه
سيف: في ايه اللي حصل
كانت منى ستتحدث ولكن نظرت لها حنان نظرة ناريه
حنان : معرفش هي جايه كان شكلها تعبان ولاقيناها بتصرخ فجأه وقفلت ع نفسها
سيف : انا اديتها حقنه مهدئه ولما تصحي هنعرف ايه اللي حصل
ظلت داليا نائمة وكان بجوارها سيف لا يستطيع الخروج الي عند استياقظها وعندما استيقظت ورآت سيف
داليا بعصبيه وانهيار : اخرررررررررررج برررررررررررره اخرجووووا كلكم انا مش عايزة حد مش عايزة حد سيبوني بقي سيبوني
اسماعيل :سيبوها تهدي يا جماعه وبعدين نعرف ايه اللي حصل
خرج الجميع وظلت هي تبكي وتبكي .. كانت تشعر بالالم والوجع .. كانت تشعر بان قلبها ممزق .. كرهت نفسها وكرهت قلبها الذي دق له
بعد خروجهم
اسماعيل : سيف خد ماما وروحوا ع الشقه انا هفضل هنا لحد ما تقوم
حنان : مالوش داعي يا استاذ اسماعيل اتفضل حضرتك علشان منتعبكش
اسماعيل : دي بنتي واللي يمسها يمسني ولازم اطمن عليها يلا ياسيف
سيف: حاضر يا بابا بعد اذنكم
بعد خروج سيف ونجلاء
اسماعيل : بصي يا ام مجدى موضوع انها جت من بره ده وصرخت كل الصريخ ده لوحدها كده مش داخله دماغي هتقولولي في ايه ولا اعرف منها هي
حنان : صدقني مفيش حاجة
اسماعيل : ماشي يا ام مجدى انا هفهم منها هي
استيقظت داليا وجدت الجميع جالس في الصاله وكان معهم اسماعيل
اسماعيل : عروستنا الحلوة بقي مالها
داليا بتعب : ولا حاجة
اسماعيل : تعالي يا دودى اقعدي جمبي
جلست داليا بجوار اسماعيل
اسماعيل : هتخبي عليا
بدأت دموع داليا تنهمر رغما عنها فكيف تضحك وتقول انه لا هناك شئ فكيف لا تبكي وقلبها يبكي بدل دموعه دم فكيف وقلبها ينزف وملئ بالاهات والصراخ فكيف ان تكون عادي وقلبها محطم ممزق
اسماعيل : ها ياداليا
داليا : صدقني يا عمو مفيش حاجة انا شويه وهبقي كويسه ان شاء الله
اسماعيل : طب تعالي قومي البسي وتعالي ننزل نقعد في اي حته نتكلم براحتنا
داليا : معلش يا عمو مش قادرة بجد
اسماعيل : هااااااااااااه
حنان : قومي ياداليا روحي مع عمو غيري جو
دخلت داليا وارتدت ملابسها ونزلت هي واسماعيل الي كافيه بجوار المنزل
اسماعيل : اقعدي يا دودى
جلست دالياا مع اسماعيل وطلب لها عصير من البرتقال
اسماعيل : سامعك
: صدقني يا عمو مفيش حاجة انا بس اعصابي تعبانه شويه
اسماعيل : ازمة عاطفيه
داليا بتنهيدة : يعني
اسماعيل : ايه اللي حصل
داليا بدموع: سابني مبقاش ليا
اسماعيل : سيف
داليا بصدمة : ايه
اسماعيل : سيف.. اوعي تكوني فاهمة اني مش فاهم انا عارف من زمان اوي وحاسس بيكي وكنت فاكر ان هو كمان بيبادلك نفس الاحساس بس الظاهر ان الغربه غيرت حاجات كتير بصي يا دودى انتي بنتي وغلاوتك عندي اكتر حتي من رودينا بنتي
بس متندميش ع حد ولا تزعلي ع حد اكيد ربنا عاينلك الاحسن ومحدش عارف الخير فين مش علشان ابني .. للاسف ابني طلع غبي واغبي انسان شوفته في حياتي انه يسيب واحدة بتحبه كده بس نقول ايه يا بنتي النصيب اقوي من الكل انا لو عليا اجيبهولك لحد عندك علشان يتجوزك بس كرامتك من كرامتي مقابلش كده ع بنتي ابدا لازم هو اللي يجي راكع تحت رجلك ويقولك اتجوزيني ساعتها بس ليكي حق الاختيار
داليا ببكاء : ربنا يكرمة ويوفقه انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير انه يبقي سعيد لو سعادته مع الانسانة دي اول واحدة هقوله مبروك انا
اسماعيل : اصيله يا دودى
داليا: الحب مش انانيه الحب انك تضحي بسعادتك في سبيل اسعاد حبيبك وانا حبيت سيف بجد وبتمناله السعاده حتي لو مع غيري
اسماعيل بحزن علي حالها : بكرة يجي اللي يعوضك ويستاهلك
داليا : انا خلاص حياتي بقت شغلي وبس اي حاجة تانيه مش مهم
اسماعيل : اوعي اسمعك بتقولي الكلام ده بكرة تلاقي اللي يستاهلك
داليا : ان شاء الله يلا يا عمو بعد اذنك الوقت اتاخر والجو بقي ساقعه
اسماعيل : يلا يا حبيبتي
ذهبوا الي المنزل وكانت داليا تتحرك وتتكلم بدون ادني احساس كانت جسد يتحرك ولكن اصبحت بلا روح داليا التي كانت المشاكسه والمشاغبه لم يعد لها صوت فقلبها ينزف
في كل دقيقه بل كل ثانيه اصبح قلب محطم هش مكسور لا يستطيع الحياه فكيف يحيا بعد ان قتل من اقرب الناس كيف يحيا وهو اصبح وحيد اصبح لا مكان له بين البني آدمين فهو حالها فاصبح ادم ماضي لا يجب ان تفكر فيه
فاصبح ملك اخري هي الوحيدة التي لها الحق في ذلك نامت من شدة التعب والارهاق واستيقظت في اليوم التالي لتذهب الي عملها كانت تتحرك كأنها عروسه مارونيت لا تكلم مع احد او تضحك مع احد حتي الابتسامة اختفت وتبدلت مكانها الدموع رآتها ريم هكذا جاءت لتسألها عن حالها
ريم : مالك يا دودى فيكي ايه
: ولا حاجة يا ريم انا كويسه بعد اذنك هروح اشوف شغلي
ريم : طب متنسيش يوم الجمعه
داليا : ان شاء الله وتركتها داليا وذهبت وشردت " لماذا الحزن من نصيبي لماذا الفراق هو ونيسي لماذا لم يدق الفرح بابي كنت فرحي وسعادتي وتبدل حبي لك الي المي انت
دائي ودوائي انت شقائي وسعادتي ولكن تبدلت السعاده الي شقاء بيدك ايها الحبيب فلقد زوقتني طعم الفراق انزلت دموعي الاف المرات ولكنك ستبقي حبيبي الي الابد حتي وان لم تكن نصيبي ولكنك ستظل حبيبي قطع شرودها دكتور رامي
رامي : ايه يا داليا مالك مش طبيعيه انتي انهاردة ليه كده
داليا ومتجمعه الدموع في عيناها : لا خالص انا كويسه الحمد لله
رامي : لو تعبانه تقدري تروحي
داليا بتنهيدة : لاء انا كويسه كويسه اوي
رامي : لو حسيتي انك تعبانه تقدري تروحي
: ان شاء الله
بدأت في ممارسه عملها وحاولت ان تخفي حزنها فالمرضي ليسوا لهم ذنب في هذا الحزن فهم يستحقون الابتسامة التي تعطي الامل ولكن من يعطيني انا الامل كانت دائما شاردة متوترة مليئه بالحزن والدموع ولكنها كانت ترسم الابتسامة فهي تتمني اسعاد الاخرين حتي لو علي حساب شقائها هي
مرت الايام حتي جاء يوم خطوبه ريم
مجدى : ايه يا دودى راحة فين كده
داليا : راحة لصحبتي الكوافير وبعد كده هاجي البس واطلع ع القاعه خطوبتها انهاردة
مجدى : مش هتيجي خطوبه سيف
داليا : مش هينفع يا مجدى " كيف تطلب مني ان اراه يزف لغيري .. كيف تطلب ان اري قلبي يتحطم وينكسر امام عيني .. كيف تطلب مني ان اراه مع غيري كيف تطلب ان اري كل ما تمنيته يفعله ولكن مع غيري لا احد يشعر بي ولا احد يستحق ان احيا من اجله "
مجدى : دودى بكلمك
داليا : بعد اذنك اتأخرت
ذهبت الي ريم الكوافير وظلت معها حتي انهت كل شئ
: ريم انا هروح البس واحصلك ع القاعه
ريم : بس متتأخريش عليا
: هاجي ع طول سلام
ريم : سلام
عادت الي المنزل وارتدت فستان قصير باللون الاسود بدون اكمام وارتدت سكارف حول رقبتها الرقيقه باللون الموف وارتدت حذاء من الستان الموف وشنطة من نفس لون وخامة الحذاء واستقلت سيارة اجري الي القاعه
ظلت واقف منتظرة مجئ ريم وها هي بدأت الحان تعزف ليعلنوا وصول العروسين تقدمت منها وتقدمت وتقدمت لتنظر بجانبها وتجد....
التعليقات على الموضوع